السلام عليكم ورحمة الله لما تشتري أي منتج وتفتح علبته بتلاقي مع المنتج كاتالوك هذا الكاتالوك بتعرف من خلاله كيف تستخدم المنتج وإذا علق هالمنتج بمرحلة معينة إنه كبسات تكبس مشان ينعاد تشغيل الجوال مثلا أو لما تركب براد بتلاقي مكتوب على زاوية البراد يمنع استخدام البراد إلا بعد أربع ساعات من تركيبه أو لما تشتري غسالي فبتفتح الكاتالوك مشان تعرف إنه دواء غسيل بينفع معها الغسالي وأين غسيل لازم حطه بالغسل الباردي وأين غسيل لازم حطه بالغسل الصخني وكيف بدأت عامل مع مراحل غسيلة الغسالي أو لما تشتري جوال ويعليق معك فشو بدك تعمل مشان تعيد تشغيل الجوال فهلكتالوك بعلمك كيف تتعامل مع هذا المنتج في حال تعرضت لأشياء ما عم تفهمها وكذلك الحياة تحتاج لمنهج أو كتالوك مشان تعرف تتعامل مع الحياة يجيب لك هذا المنهج عن الأسئلة التي لا تجد لها إجابة يخرجك من الخوف والقلق الذي تتعرض له تفهم من خلاله الأشياء التي تتعرض لها ولا تجد لها أي تفسير ربما تقول بألبك صح القرآن الكريم هو المنهج لكن كم واحد فينا فتح الكتالوك لما اشترى منتج معين كثير ناس أول ما تشوف الكتالوك بتشلفه والعياد بالله نحن لا نرمي القرآن الكريم ولكن في كثير من الأحيان نهجره وعندما نهجر القرآن الكريم نتعرض لأمور لا نفهمها فكل الأجوبة التي نبحث عنها في القرآن الكريم والإنسان لا يدرك مدى أهمية قراءة القرآن وبالذات قراءة سورة البقرة سورة البقرة منهج تتعرف من خلالها كيف تتعامل مع نفسك وتقلباتها ومع الله وأقداره ومع الشيطان ووساوسه ومع الناس خيرهم وشرهم مؤمنهم وكافرهم ومنافقهم لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا بقراءة سورة البقرة قائلا اقرأوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعوا هالبطلة السحرة أي سحرة؟ أم عباس اللي بتعملك سحر وتحطلك دخان وبخور؟ لا، لا ما بس هذا سحر الناس اللي بيسحروك بمظهر اللي بيبينوا أنه هني شيء وبيطلعوا شيء سحر الشيطان وساوسو هذا كله يندرج تحت اسم السحر لما منشوف شخص عم يعمل ألعاب خفي بنقول عنه ساحر فلذلك ينزع القرآن الكريم غشاوة أخذك بمظاهر الأمور ويعلمك أن ما تراه هو القليل القليل وأن ما تعلمه عن هذه الدنيا لا يعد أكثر من مثقال حبة خردل فتبدأ قراءتها بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ألف لامين ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين هدى لمن؟ هدى لمن يقر منهج الحياة بعين المهتدي الذي يريد أن يهتدي الذي لا يطلع فقط على أنه هذا مجرد حسنات أو سيئات أو مجرد قصص للأنبياء أو مجرد كتاب تاريخي لا القرآن لكل زمان ومكان ولكل شخص أراد الهدى الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون يؤمنون أن ما يروه هو القليل وأن المغيب عنهم هو الكثير يؤمنون بقدر الله خيره وشره فيقيمون الصلاة لأجله ويسعون في سبيل الله ويكسبون الأرزاق في سبيل الله وينفقون في سبيل الله والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون فأعطاك الله تعالى ملخص الفلاح أن تكون تقيا مؤمنا بالغيب مقيم الصلاة منفقا في سبيل الله مؤمنا بما أنزل الله وبرسل الله ومؤمنا بخاتم الأنبياء والمرسلين قائلا لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم تقرأ الآيات بعدها فيعرفك الله على أصناف البشر إن الذين كفروا سواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم فتعرف حينها لماذا لا يهتدي بعض الناس ولو جئتهم بكل آية ولو عرضت عليهم الحجة ما بدون يهتدوا أبدا فالله تعالى أعطاهم ما أرادوا ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم فتنتقل بعدها من التعرف على الكاثرين إلى التعرف على المنافقين ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون تتعرف على الناس ظاهر إيمان لكن تصدر عنهم أفعال المنافقين وليس العصين تحسن أنه عم يلعبوا على الحبلين بحاولوا يخدعوك على أساس أن المؤمنين وهن منافقين وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضى ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون بتشوف عليهم أفعال منافلة أقوالهم تماما بيقولوا لك إنه هني إنسانيين وبالمقابل عم ينشروا الفساد بالأرض تحت اسم الحريح عم ينشروا أشياء كلها غلط بغلط ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون إنهم فاكرين إنه عم يعملوا صواب ولكن واضح إنه عم يعملوا غلط وإذا قيل لهم آمنوا كما أمن الناس وقالوا أنؤمنوا كما أمنوا نصفها أنتوا جماعة متخلفين أنتوا جماعة متحجرين بيسموا لك الثابت متحجر وبيسموا لك المستقيم إنسان متخلف فيعر الله هؤلاء البشر من أول صف ومفاهيم مخلوطة هو إفساد في الأرض والمشكلة الكبرى أوضحها الله تعالى قائلا وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا إذا شفتم مع الذين آمنوا الله أكبر مشايخ الله بيحكوا حكي المؤمنين ما بيحكوا لأن المؤمنين عرفانين حقيقتهم ولكن وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون فتجد الإجابة الأولى للسؤال الذي تسأل نفسك به دائما لماذا يمدهم الله؟ خذهم أخذة يجعلهم بها عبرة لأهل الأرض وكي لا يبقى لهم أية رحمة أو أية حسنة أو أية حجة في يوم القيامة أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربح تجارتهم وما كانوا مهتدين فتقرأ الآيات بعدها لتصل لقوله تعالى وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون يعلم الله الله أنه خلق بشرا من طين لا يؤمن بالله ويطيع الله طاعة الملائكة أي أنه ليس مبرمجا ولكنه يؤمن بالله يقينا نعلم الله أنه خلقنا بشرا نخطئ ونصيب نعرف الصواب فنستقيم ونزل فنخطئ ثم نعود ونتوب ونستغفر ثم نعود لهذا الخط المستقيم إلى أن نلقى الله تعالى بقلب سليم لذلك جعل لنا حسنات وسيئات وجعل الأجر على قدر المشقة الملائكة تعبد الله الله هكذا بدون أي هم أو غم ولكن نحن نعبد الله ونلجأ إليه من مشاكلنا ومن همومنا نلجأ إليه كي تستقيم حياتنا ونلجأ إليه في المقام الأول لأننا نعبده حبا فيه ولأننا نريد أن نكون في الآخرة مع سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم في جنة عرضها السماوات والأرض ولأننا لا نريد أن ندخل نار الآخرة كما نتعرض لنار الدنيا وهمومها ومشاكلها ثم تقرأ الآيات بعدها فتصل لقوله تعالى وإذ إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين فتعرف حينها أن أول جريمة وأول ذنب ارتكب في التاريخ الكبر والحسد فالله تعالى أوضح في موضع آخر لماذا لم يسجد إبليس لآدم قال أنا خير منه أنا أول جريمة في التاريخ أنا أنا بدي فرجي إيمت لهذا الشخص أنا بدي بيّن إدام الناس أنا بدي أظهر حالي من أنا أنا ذلك العبد الذي خلقني وقال الله تعالى للملائكة إني أعلم ما لا تعلم وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فأزل لهم الشيطان عنها فأخرجهما مما كان فيه فتتعرف حينها أن كل ممنوع مرغوب بتلاقي الإنسان عنده رغبي طيب ليش هذا ممنوع؟ وجاه الشيطان على هيئة أنه كلوا من هذه الشجرة ترى هذه شجرة الخلب هذه الشجرة اللي بتخليكم مخلدين بالجنة نعم مع أن الله تعالى أصلا ما قال لهم أنه رح تطلعوا مننا يعني الشيطان بيجيك بطرق غريبة عجيبة رح يجيك على هيئة وسواس أنه طيب لا جرب يعني وشو بصير إذا جربت؟ شو بصير إذا حكيت كلمتين؟ الله تعالى قال عن الشيطان في موضع آخر ولا تتبعوا خطوات الشيطان خطوي وراء خطوي بيخليك أول شي توقع بالذنب مرة بعدين تقلف الذنب بعدين تتعود على الذنب بعدين تدمن الذنب بعدين الذنب يصير جزء من حياتك العملية بشكل ما تقدر تطلع عنه وتتوب منه وتصير ربما مصادر أموال هذا الشخص من حرام وحتى لو حاول يتوب بلا إيه صعب جدا بلا إيه صعب جدا أنه ينتزع الدنيا من قلبه فتعرف حينها أن عدوك اثنان نفسك التي تحاول أن تقول لك جرب والشيطان الذي يحاول أن يوسوس لك دائما فتكمل قراءة الآيات بعدها فتتعرف حينها عنه على قوم يدعون بني إسرائيل وكيف كانوا مستضعفين على يد فرعون فبعث الله موسى عليه السلام فأغرق على يديه فرعون ثم تتعرف كيف دللهم الله تعالى على هذه الأرض ومع ذلك كانوا قوما محبون للجدل قتالون الأنبياء فتتعرف على قصتهم مع فرعون وتتعرف على قصتهم مع المن والسلوى وأنهم أكلوا من بقل وقثاء وفوم وعدس وبصل الأرض واستبدلوا بهذا الطعام الطعام الذي اختاره لهم الله تعالى ثم جادلوا سيدنا موسى عليه السلام في البقرة في إشارة من الله تعالى إلينا كي لا نجادله في أقداره كي نقول سمعنا وأطعنا فإذا قلنا سمعنا وأطعنا سهل الله تعالى علينا وإذا كنا مجادلين صعب الله تعالى علينا بتصعيب وكيف أن هذا الجدل يوصل الإنسان لقساوة القلب فتعرض عن هذا الجدل بشكل كامل وتؤمن بأقدار الله خيرها وشرها حتى لو لم تتعرف بعد على غاية الله من هذا الامتحان الذي يعرضك له ولا تتعجب بعدها مما يفعله هؤلاء القوم من قلب للحقائق أو من قتل لأهل المستضعفين أو من استكبار في الأرض فما بعد استكبارهم هذا إلا سحق كامل من الله تعالى إن شاء الله ثم تصل لقوله تعالى ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير بعض الناس بدون يردك عن ايمانك هيك بشوفك مستقيم بدي ياك تحيد ما بتحمل ما بتحمل يشوف شخص مؤمن طيب شو نعمل تجاههم يا رب فاعفوا واصفحوا اعرض عنهم اعفوا عنهم انت عارف حقيقتهم فحذر المقربين المؤمنين منك وبعد عنهم مشان ما تعرض عن طريق الله لسبل هني بدونياها هني بدونياك تعرض عن سبيل الله هني بدونياك تجادلهم فاعفوا واصفحوا ليش العفو مشان بشيلهم من راسي مشان ما اخليهم براسي مشان ما ابقى عم فكر فيهم حتى حتى يأتي الله بأمره وربما هذا الأمر يعني يوم القيامة أو ربما هذا الأمر ليجعل المؤمنين أقوياء بعدما كانوا مستضعفين ثم تقرأ الآيات لتتعرف على نبي بعدها اسمه إبراهيم عليه السلام وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل وربنا تقبل منا أنك أنت السميع العليم تقرأ وتتعرف وترى بأم عينك دعوة إبراهيم المستجابة إلى يومنا هذا رب جعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من افتمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر رب رَبَّنَا وَجَعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْعَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبَّنَا وَبْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وقد كان فقد بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالحق ونرى الآن الكعبة المشرفة والحشود يطوفون حولها فتدعو الله بعد ذلك دعاء المطمئن الموقن باستجابته فتقرأ الآيات بعدها وكذلك وكيف قلب الله تعالى القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام كرامة للرسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة طردها فولي وجهك شطر المسجد الحرام فتقرأ الآيات بعدها لتصل لقوله تعالى ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون مثل كأنك بفحص والمسأل إدامك ورب العالمين عاطيك الجواب قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون اللي مات إلو حدا وفقدوا أحباب بس هدول بيقولوا إنا لله وإنا إليه راجعون لا أبدا الله تعالى حدثنا في الآية التي قبلها عما سنتعرض له وما سنقول حينما نتعرض له ولنبلونكم بشيء من الخوف خايف من بكرة خايف من إنك ما تنجح خايف من أنه ما تجيب العلامة اللي بدك ياها أو ما تفوت الفرع اللي بدك ياها أو ما تشتغل الشغل اللي بدك ياها أو ما تحصل رزق اللي بدك ياها أو ما تتزوج الشخص اللي بدك ياها والجوع نقص الأكل نقص المؤوني ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ربما رحلك ناس ربما نقصت أموالك ربما الأرض على العموم اللي قاعد فيها نقصت ثمارة طيب يا رب شو نعمل بهيك حالي فتقول مؤمنا بالله خالقي الأسباب إنا لله أنا إلك يا رب رب إيش ما عملت فيني أنا عبدك إنا لله وإنا إليه راجعون فيرفع الله عنك البلاء وقال سبحانه أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون بهديك رب العالمين للطريقة لتطلع فيه من خوفك وليعوضك فيه أضعاف ما فقدت من الأموال والأنفس والثمرات ثم تقرأ الآيات بعدها فتتعرف على الصيام وشهر رمضان إلى أن تصل لقوله تعالى وإذا سألك عبادي عني سليم إني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيب لي وليؤمن بي لعلهم يرشدون حينما تلتفت في هذه الأرض وتبحث عن من ينجدك ولا تجد حينها تتوجه إلى الله مباشرة وإذا سألك عبادي عني فإني قريب فلما تقول يا رب يجيبك الله الله تعالى قال أجيب ما قال فأجيب أو سأجيب أجيب دعوة الداع إذا دعان ولكن قرن بعدها مباشرة باستجابة دعوتك بأن تستجيب لأوامره فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ثم تقرأ الآيات بعدها وتتعرف على فريضة الحج إلى أن تصل لقوله تعالى أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم أتمنى لكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزل حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب فيجيبك الله تعالى لسؤال تحديدك تسأل نفسك به دائما يا رب ليش أنا أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم أنت ما تعرف أن الأنبياء والأولياء والصادقين والصالحين والمؤمنين من قبلك تعرضوا لنفس اللي عم تتعرضوا نفكر أنك لحالك لا نفكر الدخول على الجنة هيك نفكر أنه عم تتعرض للبلاء هيك ما بدك تدخل الجنة عم دلك على طريق الجنة طريق الجنة بالبلاء طريق الجنة بالبكاء طريق الجنة بأنك تبكي بعض الليالي وإنت مسلم أمرك لله طريق الجنة بأنك تسجد بين يدين رب العالمين وإنت خايف أنه رب العالمين ما يقبلك لأنك إنت عم تصلي هيك أهر ولكن مسلم أمرك إلو يعني يعني خلص خلص ما عم لا إجواب فمسلم أمرك لله إنها لله يطلب يا رب أنا إليك ما أنت قلت وإذا سألك عبادي عني فأني قريب يا رب عم حاول أرب منك أم حسبتم أن تدخل الجنة هيك هيك لا لا أنت رح تدخلها بس بالابتلاءات اللي عم عرضك فيها وعم تصبر فيها بعد رح تدخل الجنة بإذن الله تعالى فتصل لآية نرددها في كل لحظة نتعرض فيها لعسر معين كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكره شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو خير لكم وشر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون أنت نفكر أنه تعرض لبلاء معين لأن رب العالمين بيكرهك لا ولكن باب وصولك للأشياء اللي بتحبها هي أنك تعاني بها اللحظة من شيء معين وإلا ما كان وصل سيدنا يوسف لسدة الحكم لو لما كان بالبئر لو لما تعرض له الأنبياء والأطقياء والأصفياء والمؤمنين لما تعرضوا له فعندما تضع علمك البسيط في علم الله المحيط بكل شيء تؤمن حينها بقدر الله خيره وشر ثم تقرأ الآيات بعدها لتصل لآية من أروع الآيات وهي قوله تعالى الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤد حفظهما وهو العلي العظيم هذه الآية آية السكينة وآية الطمأنينة والآية التي يهرب منها إبليس يكرهها جدا لذلك عندما تخاف من شيء محدد أو تتعرض ليسواس معين اقرأ هذه الآية الله لا إله إلا هو الحي القيوم فتقرأ الآيات بعدها لتصل لآخر صفحة من سورة البقرة آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفورا كأن الله تعالى يقول لك بأنك لن تستطيع الوصول للتسديم الكامل لقضاء الله وقدره إلا بعد قراءة سورة البقرة مرات ومرات ومرات والتعرف على معاني آيات هذه السورة فتعرف بعد قراءتك لسورة البقرة التكليف الحقيقي الذي كلفك الله تعالى به فعندما تقرأ سورة البقرة وتتعرف على نفسك وعلى أصناف البشر وتتعرف على الرحمن الرحيم وتتعرف على الشيطان الرجيم تعرف حينها ما هو تكلفك الحقيقي وأن الله تعالى لا يكلفك فوق طاقتك لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تآخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لانا به أعفو عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين تطلب من الله تعالى القادر القيوم الحي تطلب منه النصرة في كل موضع فينصرك فينصرك لأنك أخبت تعرفت عليه وتعرف أنه لم يكلفك فوق طاقتك لماذا يجب أن تقرأ سورة البقرة فهي المنهج وهي المخرج من كل أزمة ففيها من الأسرار ما يخرجك من ظلمتك وما يعينك وما يصرف عنك كيد الكائدين وسحر الساحرين فلعلمت لماذا يجب أن تقرأ سورة البقرة السلام عليكم ورحمة الله