الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبرك على سيد الأولين والآخرين حبيب رب العالمين محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليم الكثير أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأل الله سبحانه وتعالى كما جمعنا في هذا المجلس الطيب في هذا المجلس المبارك أن يجمعنا في ظل عرشه وعند حوض نبيه صلى الله عليه وسلم توقفنا في المجلس الماضي عند حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالنصيحة قال النصيحة لله ولرسوله ولكتابه وعامة المسلمين وخاصتهم وكان الحديث عن النصيحة لله والنصيحة لرسول الله ثم قال بما تكون النصيحة للكتاب وعند أهل الإسلام إذا قيل الكتاب فهو القرآن الكريم فهو أحسن كتاب أنزل وأحسن كتاب موجود على وجه الأرض كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل فهذا القرآن وهذا الكتاب هو تنزيل رب العالمين وهو كلام الله جل وعلا القرآن الكريم ليس من خلق الله ولكنه صفة من صفة الله فالله تكلم به سبحانه وتعالى وأنزله جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم والنصيحة لكتابه قال بتدبر آياته واتباع مأموراته وتحسين تلاوته فخير ما يتبع به الإنسان القرآن ويطبق ما أمر به المولى سبحانه وتعالى قال بتدبر آياته وهذه عبادة تكاد تختفي في هذا الزمان تلاوة القرآن الحمد لله موجودة وإن كانت أقل بالمقارنة مع من سبقنا تلاوة القرآن في يومنا هذا لكثرة المشغلات لكثرة الملهيات التلفاز والهاتف ونحو ذلك من الأمور وأماكن الترفيه أصبح الناس يتلون كتاب الله أقل مما مضى يسأل الله سبحانه وتعالى أن يردنا إلى كتابه هذا تلاوة أما التدبر فهو أقل وأقل والتدبر أن يتعلق الإنسان بالقرآن وينظر في كل آية وفي كل معنى وينزلها على نفسه يتفهم كلام الله سبحانه وتعالى لأن الله سبحانه وتعالى لم ينزل قرآنه هكذا فقط كتقص من التقص تقص يغنى وإذا انتهينا انصرفنا وانتهى الموضوع القرآن أنزل ليتلا وأمرت أن أكون من المسلمين ونتلو القرآن فالتلاوة أمر من الله سبحانه وتعالى وكذلك أمرنا بتدبره أفلا يتدبرون القرآن أفلا يتدبرون القرآن فالله سبحانه وتعالى يريد منك تلاوة القرآن ويريد منك تدبر القرآن وتستعين بالتفسير، تستعين ببعض محاضرات أهل العلم ممن يجيدون هذا الفن من فنون العلم مثلاً قال واتباع مأموراته على الوجه الذي ينبغي والذب عنه بدفع شبه الزائغين وتحليف المبطلين واتباع مأموراته القرآن كما قلنا ليس مجرد كتابة طقوس وإنما فيه قصص للاعتبار فيه أدلة على وجوده سبحانه أدلة على البعث أدلة على النشور فيه أوامر أوامر من اقتدى واتبعها فقد دخل سبيل السعادة الأبدية لأن القرآن هو الكتاب الذي يهديك إلى الصراط السوي عندنا علم من علوم القرآن القرآن له علوم نقول مثلا علوم الحديث علوم القرآن علوم العربية لأن اللغة العربية ليست علما واحدة نقول علوم العربية فيها 12 علم فيها النحو فيها الصرف فيها المعاني، فيها البديع، فيها القوافي، فيها الأمثلة، فيها أيام العرب هذه كلها علوم العربية وعندنا علوم الحديث تعلم مصطلح الحديث، وعلم التخريج، وعلم الرجال، وعلم الجرح والتعديل القرآن له كذلك علوم تفسير القرآن من علومه معرفة الناسخ والمنسخ من القرآن من علومه علم القراءات من علومه وعندنا علم يسمى علم تناسب الآي والصور تناسب الآي والصورة الآي جمعوا آية لماذا هذه الآية جاءت بعد هذه الآية؟ لماذا هذه الصورة جاءت بعد هذه الصورة؟ وهذه الصورة جاءت قبل هذه الصورة؟ لأن هذا الترتيب المصحفي الذي نعرفه اليوم هكذا رتبه الصحابة هل جاء هذا الترتيب هكذا اعتباطا؟ هو ليس مرتبا على وفق ما نزل به القرآن القرآن اليوم ليس ترتيبه ترتيبا تنزيليا قد نجد الصورة المكية ثم بعدها الصورة المدنية ثم بعدها الصورة المكية ليس كذلك؟ لكن هناك علم يسمى علم التناسب الآية والصور مثلا هناك تناسب بين مجيء صورة الغاشية بعد صورة الأعلى هل أتاك حديث الغاشية؟ وأن الذي ذكر فيها تكملة لما ذكر في سبح اسم ربك العلام وحتى فيما يتعلق بمثلا الله سبحانه وتعالى يقول في سورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليه ما الذي يدلك على هذا الصراط؟ في سورة الفاتحة لا يوجد علامة واضحة على ما هذا الصراط المستقيم ثم نفتتح الصورة التي بعدها ألف لأم ميم سيد صورة البقرة ذلك الكتاب لا ريب فيه الصراط المستقيم ذلك الكتاب فكأنه فيه إشارة أن ذاك المستقيم الصراط المستقيم الذي يريدك الله سبحانه وتعالى أن تهتدي إليه ذكره قريب منه ذلك الكتاب لا ريبه فيه مدل المتقين فذاك الكتاب الذي أنزله الله سبحانه وتعالى ليس فيه شك ولا مرية ولا ريب المرية الكذب ليس فيه كذب وليس فيه نقص وليس فيه زيادة من زيادة البشر أبدا خالص من لدن حكيم عليم ليس فيه أي إضافة بشرية ولم يكن الله سبحانه وتعالى حفظ هذا القرآن لأحد من البشر علم الحديث تولى الله سبحانه وتعالى حفظه بشكل عام بأن ألهم أهل الحديث وألهم أهل العلم بحفظه والسفر في أخذه وتحصيله لكن القرآن الكريم تكفّل الله سبحانه وتعالى بنفسه أن يحفظه جل وعلا ويذكر عن بعض يهودي الشام ذكره الحافظ أبو الفداء بن كثير رحمه الله في البداية والنهاية وهي من أعظم كتب التاريخ يقول أن يهودياً بالشام أراد أن يتحقق من هذه الأديان فكتب نسخة من القرآن منقوصة وفيها زيادة وكتب نسخة من الإنجيل فيها حذف وزيادة وكتب نسخة من التوراة فيها حذف وزيادة فجاء إلى معبد اليهود وعرض عليهم هذه النسخة يريد أن يبيعها فقبلوها منه وعطوه ثمنه وعطوه ثمن هذا الكتاب فانصر ثم جاء إلى كنيسة النصارى وباعهم نسخة من الإنجيل التي كتبها هو اطلعوا عليها أخذوها وعطوه ثمنه قال ثم جاء إلى المسلمين فباعوه فأراد أن يبيعهم هذه النسخة من المصحف ولم يكن هذا الذي أخذ هذا المصحف بعالم لكنه نظر إليه نظرة فوجد فيه نقصا فرفضه وجمع عليه الناس وأخذ وأخذ هذا الرجل يعني هذا يتلعب ببو القرآن قال فأسلم بسبب ذلك فأسلم هذا اليهود بسبب هذا يعني كيف لهذا الرجل العام يعرف هذا النقص في القرآن وهذا من حفظ الله سبحانه وتعالى لهذا الكتاب بل حتى الإمام إذا وقف في المحراب للصلاة وأنقص كلمة أو أنقص حرفا أو بدل حرف واو بفائل مثلا فإن المأموم المصلي خلفه يشعر بشيء وإن لم يكن حافظا يشعر أن هناك خلل في هذه التلاوة وهذا من حفظ الله سبحانه وتعالى وإعجازه ومن أعظم كتب إعجاز القرآن التي أُلِّفت الكتاب المنسوب إلى الإمام أبي بكر الباقلاني رحمه الله لسان الملة والدافع المدافع عن أهل السنة الإمام أبي بكر الباقلاني رحمه الله تعالى المالك له كتاب في الإعجاز القرآني والرد على الشبهات التي تدور حول القرآن قال والذب عنه بدفع شبه الزائغين وتحريف المبطلين من النصيحة للكتاب أنك تذب عنه تذب أي؟ ما معنى أنك تذب؟ تذب أي تدافع؟ تذب كما يقال إنك تذب الذباب عنك أي تفعل هكذا تدفع عنك الذباب فكذلك تذب عن القرآن بدفع شبه الزائغين إما بما علمته أو بإطلاعه على بعض الكتابات أو بإرشاده إلى من يرفع عنه هذه الشبهة قال وبما تكون النصيحة لعامة المسلمين قال والنصيحة لعامة المسلمين بالذب والدفع عن أعراضهم بأن لا يقع فيها ولا يترك من يقع فيها إن قدر النبي صلى الله عليه وسلم قال النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولعامة المسلمين وخاصتهم عامة المسلمين كيف يكون تعاملك معهم لليل رضا الله سبحانه وتعالى قال بالدفع عن أعراضهم ما هو الدفع عن عرضه؟ ما هو الدفع عن العرض؟ أن لا يقع فيها يعني إذا سمعت رجلا يتكلم في رجل آخر أو امرأة أو يتكلم في عالم أو شخصية معروفة أو غير معروفة تقول له اسكت لا لا لا تتكلم بهذا وما أدرك وتحاول الدفاع عن هذا المسلم قال هو فعل وفعل وما أدرك هو لا يريد بهذا وجه الله إنما يريد السمع إنما يريد المال من قال لك هذاك المتطوع الذي كذا يريد منزلة من الذي أخبرك هل اطلعت على قلبي هل شققت على ما في صدره فتذب عن عرض أخيك وهذه من حقوق الإسلام بأن لا يقع فيها أولا هو بنفسه لا يقع لا ينبغي أن تقع في عرض أخيك وتتكلم في عرض أخيك وأن لا تترك الناس يقعون في ذلك إن قدرت إن استطعت طبعا إن استطعت قالوا منها وتوقير كبيرهم ورحمة صغيرهم هذا كذلك من حقوق الإسلام حقوق المسلمين على بعضهم بعضا والنبي صلى الله عليه وسلم قال أنزلوا الناس منازلهم فالرجل الذي شابت لحيته في الإسلام وهو كبير في السن هذا يحترم ويوقر وإذا كان مريضاً وحدودب ظهره وكبرت سنه وشاب رأسه وهامته عندئذ تزداد في احترامه وتوقيره ورحمته وإعانته قال ورحمة صغيرهم فالصغير كذلك يرحم ليس ابنك فقط لكن عامة الأطفال عامة الأطفال والأبناء فإنما يرحمون ولذلك حتى التعامل فيما بيننا ينبغي أن يكون راقيا كان من عادة العرب قديما أنهم لا ينادون بعضهم بعضا لأسيما من كانت له مرتبة أو شرف أو احترام يقول له يا فلان يا سعيد يا أحمد لا كان إذا كان أول لقاء به يعني ولازال كذلك يفعله كثير من أهل الجزيلة اليوم أهل البادية في أول لقاء تعارف يقول ما اسم ولدك أو يقول أبو من أنت فإذا قلت له مثلاً أنا ولدي اسمه محمد فإنه منذ ذلك اليوم لن يناديك إلا بي أبا محمد يقولك أبا محمد يكنيك فالعرب تستعمل التكنية للتعظيم والتوقير وليس للتعريف يعني إذا سئلت من أنت تقول أنا فلان ابن فلان الفلاني أنا محمد ابن أحمد الهاشم مثلا عند التعريف ولا يقال أنا أبو فلان هذا يعدونه من الكبر لأن أبو تكون للتوقير والتعظيم وإنما تخبر بها إذا سئلت أو عرفت بها يعني لا يعرفك الناس إلا بأبي هريرة، أبي ذر، أبي بكر أبو بكر هذا ليس إسماً، هذه كنية لكن صارت كالعلم لأن أبا بكر الصديق تكن بها أبو بكر ما اسمه؟ عبد الله بن أبي قحافة أبو بكر الصديق اسمه عبد الله بن أبي قحافة وأبو بكر كنية كنيات أبي هريرة وأبي ذر نعم فالكنية من أساليب الاحترام ولا ينادى باسمه مجرد كالعادة في بعض كمصر مثلا أو المغرب أو أظن تونس كذلك سي كذا من باب الاحترام والتوقير ولا يلقب الإنسان أن ينادي عمه أو خاله أو أباه أو جده باسمه مجرد يا أبي أو أعزيزي مثلاً هذا من الأدب والتوقير وهذا مما ينبغي أن يربى عليه كذلك الأطفال وليس أن ينادي من هو أكبر منه باسمه يقول له أمي هذا لا بد أن يكون أما أن ينادي الطفل الصغير الرجل الكبير يقول فلان باسمه وليس من أداب المسلمين هذا كله يدخل في التوقير كله يدخل في التوقير حتى أني مرة سمعت للأسف يقول سئل بعضهم هل يجوز للرجل أن يقول مثلا لأبي زوجته يقول له عمي قال له لا هل هو عمه حقيقة؟ هل هو أخو أبيه؟ ما دم أنه ليس أخا لأبيه لا يقال له عمي هذا غير صحيح من باب الاحترام أكبر منه سنة يقول له عمي أعزيزي نحو ذلك من الأفاض نعم وتوقير كبيرهم ورحمة صغيرهم وسد خلالهم الخلال إذا كان ينقصهم شيء المسلمين ينقصهم شيء من المعونة من المال من الأكل من السكناء ونحو ذلك من الأمور التي يحتاجها الإنسان في معيشته فإن كان الإنسان قادراً على أن يسد خللهم وأن يعينهم وجب عليه ذلك وترك حسدهم وغشهم الحسد داء قلبي قد يطبع عليه الإنسان وقد يستفيده من مجتمعه وكثير من هذا الحسد الموجود ينمو في المجتمع بين الناس هذا يعلم الحسد للآخر بسبب طربية بسبب صحبة وصداقة ونحو ذلك وهذا ينبغي للمسلم أن يتركه وهو من أمراض القلب ومما يجب على الإنسان أن يزكي قلبه بإخراجه وتصفيته من الجسم لأنه مرض يؤدي بالإنسان إلى الهلاك وهو مما عصي به الله سبحانه وتعالى في أول ما عصي به الله سبحانه وتعالى بالكبر والحسد يعني ما الذي جعل إبليس لا يسجد لآدم أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين فيه كبر وفيه حسد يعني هو أسجدت له الملائكة وأنا لم تسجد لي الملائكة هذا حسد وجلب النفع إليهم بإرشادهم لمصالح دينهم ودنياهم ودفع الضر عنهم هذه من أعظم أمور الخير لمسلمين تجلب النفع إليهم تقرب إليهم المنفع وترشدهم إلى المصالح الدينية والدنيوية وإقامة حرمتهم بأن لا يتعرض لنفوسهم ولا لأعراضهم ولا لأموالهم إقامة حرم المسلمين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم إن دماءكم عليكم حرام إن أعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا النبي صلى الله عليه وسلم حرم الدماء والأعراض والأموال بين المسلمين فلا ينالوا هذا من آخر بغير وجه حق وهذا لا بد من إقامته بين المسلمين والنصرة لهم في جميع أحوالهم ظالمين كانوا أو مظلومين والنصرة للظالمين بالأخذ على إيديهم وهذا كذلك من حقوق المسلمين على بعضهم بعضا عندما يكون المسلم ظالما فإنه يؤخذ بيده إلى الحق وينصح ويشدد عليه إذا لم يقبل النصيحة وتأخذ معك من يكلمه عندما يتعدى ظلمه واعتداءه إلى الآخرين لا بد أن يوقفه المسلمون اليوم قد يعتدي قد يعتدي الرجل على الآخرين ولا يبالي أحد ولا يتدخل أحد ولا يصلح أحد ذات المين يقول لك نجد خذيفة صدح شغلهم إذ بروبيلاتهم لا إذا استطاع أن يوقف الظالم عند حده الظالم عندما نتكلم عن الظالم مراراً ليس فقط كما قلنا مراراً ليس فقط الجنرال أو الرئيس لا لا الظالم قد يكون امرأة قد يكون رجل قد يكون طفل يعتدي ويتنمر على الأولاد يوقف عند حده أو مظلومين فالمظلوم كذلك لا بد من نصرته المظلوم ينتصر له ويرد له حقه لم تستطع ذلك تنظر إلى من يعينك إلى التعريف بقضيته كقضية أهلنا في فلسطين اليوم التي هي قضية عادلة ولا يوجد أعدل منها في يومنا ناس يطردون ويخرجون من ديارهم وأموالهم بغير وجه حق ويقتلون ويشردون ثم يأتي قوم آخر ويزعبون أنها بلادهم وأنها أرضهم وأنه ما حق الناس بها فيدافع عن هؤلاء المظلومين من المسلمين وقد جعل تلك الأرض عمرو بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه وقفاً للمسلمين جميعاً فأرض فلسطين هي وقف على المسلمين كلهم فكل المسلمين لهم فيها حق وأولئك اليوم الذين في فلسطين إنما يدافعون عن تلك الأرض وعن عقيدة المسلمين بالنيابة عننا جميعا ليسوا يدافعون فقط عن أرضهم كما يقول بعضهم قضية فلسطين للفلسطينيين قضية غزة لأهل غزة لا قضية فلسطين للمسلمين جميعا لأن فيها مقدسات المسلمين فيها قبور الأنبياء فيها مصر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الله لهم سبحانه وتعالى فهذه الأمور المهمة فيما يتعلق بعلاقة المسلمين مع المسلمين بأن يحرص على جلب المنفعة ودفع الشر عنهم ونصرتهم وترك حسدهم وترك غشهم بأن لا ينصب عليهم وأن لا يحتال عليهم وأن ينصح لهم بالخير وأن لا يريد للمسلمين إلا الخير صلى الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم لمرضاته وأن يعيننا على طاعته وابعد عننا كل ما يغضبه جل وعلا اللهم اهدنا في من هديت وعافنا في من عفيت وتولنا في من توليت اللهم اأتي نفوسنا تقواها وزكيها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم اغنينا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن من سواك اللهم اغنينا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن من سواك اللهم وفقنا والطف بنا والطف باخواننا المستضعفين في كل مكان اللهم وفقنا والطف بعبادك المستضعفين في كل مكان اللهم لطفك اللهم اللهم لطفك وسترك اللهم لطفك وسترك اللهم لطفك وسترك اللهم كن لهم ولا تكن عليهم اللهم كن لهم ولا تكن عليهم اللهم كن لهم ولا تكن عليهم اللهم هيئ لنا ولهم أمرا رشدا يعز فيه أمر دينك ويذل فيه أعداؤك يا رحمن الدنيا والآخرة اللهم اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف اللهم اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف اللهم اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف واجعل هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين بلاد أمن واطمئنان وسكينة ورخاء يا رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله والحمد لله رب العالمين