السلام عليكم عزيزي المشاهد في الوطن العربي الكبير او في هذا الكوكب من اي مكان تسمعني قول يا الله ان الله يسعدك ويطمن قلبك ويفرج همك ويعطيك حتى ترضى عزيزي المشاهد في الحلقه الاولى صحبه تكلمنا عن التوبه وانا اعتبرت هذا العنوان وهذا الموضوع هو العنوان اللي اعتبره اهم عنوان نستفتح فيه الطريق لمعرفه الله سبحانه وتعالى ان يتوب الانسان او ان يعرف الانسان طريقه هذه التوبه اللي الله سبحانه وتعالى فاتح بابها للجميع للجميع بالاستثناء تكلمنا فيها عن التوبه وكيفيه الرجوع الى الله سبحانه وتعالى وان الانسان ملزم ان يصارع نفسه وهواه والشيطان وان يعتبر نفسه ان التوبه مساله صعبه جدا تشابه الحرب في الحلقه الثانيه الصحبه بعد شهر من الحلقه الاولى انا حاب اعترف اعتراف والاعتراف هذا يمثلني يمثلك لان فعلا طالما كنا نحن السبب انا اشكو الى الله مني اشكو الى الله مني طالما كنت انا السبب في اشياء كثيره جدا تمر عليه في حياتي ولا اني راضي عنها ولا تعجبني طالما كنت انا السبب في الهم والغم والقلق والحزن اللي جالسه مر فيه طالما كنت انا السبب في تاخر اجابات كثيره وطالما كنت انا السبب في غضب الله سبحانه وتعالى علي طالما كنت انا السبب لما تجيني تذكيرات التوبه واتجاهلها وااجل امر التوبه حتى متى ما ادري طالما كنت انا السبب في اشياء كثيره جدا عرفت لما تجلس مع نفسك في فترات بنفسك وتفكر ايش اللي وصلني لهذه المرحله ايش اللي خلاني اوصل لمرحله اتذكر فيها نفسي القديمه واقول يا اخي انا شو وصلني زي كذا ليش صرت بعيد عن الله سبحانه وتعالى ليش صرت ما اخشاه ليش صرت ما اندم اذا ابتعدت عنه ليش انا مو كذا اسال نفسي اسئله كثيره جدا ثم اقول هل السبب في الحياه بصعوبه هذه الحياه الفتن ممكن يكون سبب وفعلا سبب ثم اسال نفسي هذا السبب ان الانسان ضعيف الله سبحانه وتعالى يقول واخو لق الانسان وضعيفه طبعا له سبب نعم سبب لكن هل هو السبب الرئيسي ثم اتذكر الشيطان وهو نفسي واجمع هذه التحديات الصعبه كلها ضعف الانسان وصعوبه الحياه وتحدي الشيطان وهو النفس واقول في الاخير هذه كلها تحديات المشكله الحقيقيه عندي المشكله الحقيقيه هي انا هي نفسي ذلك طالما اشكو الى الله مني يا اخي في ايه في سوره القيامه تاسرني الايه هذه كل ما سمعتها كل ما مريت عليها كل ما قراتها الايه هذه تشدني احس انها تمسك قلبي وتقول لي ركز الله سبحانه وتعالى يقول في سوره القيامه بل الانسان على نفسه بصيره بل الانسان على نفسه بصيره ولو القى معاذيره يا الله يا اخي كم القي الاعذار على نفسي كم مره اطلقت الاعذار على شيء انا السبب فيه وانا عارف داخليا ان هذا عذر ذلك الله سبحانه وتعالى يقول بل الانسان وعلى نفسه بصيره ولو القى مع هديره فاسال نفسي سؤال ثاني واقول الى متى العب على نفسي وفعلا متى بتحرك متى بتحرك في طريق الله سبحانه وتعالى في مصلحه نفسي الله سبحانه وتعالى واضع لنا قوانين في هذا الكون والقوانين هذه هي سنه الحياه اللي لابد ان نمشي عليها هو قانون الله سبحانه وتعالى في الارض ولن تجد لسنه الله تبديلا الله سبحانه وتعالى خلق الانسان عشان يمشي على طريق واحد اذا مثلا انسان ايا كان جنسه وعرقه وايا كان حتى دينه لابد ان يمشي على هذا الطريق ويحول دينه الى الدين القويم والدين السليم دين الاسلام لكن هل نحن المسلمين اللي باسمائهم مسلمين نمشي على هذا الطريق يا اخي النبي صلى الله عليه وسلم كان من دعاه يدعو ويقول هو النبي صلى الله عليه وسلم يقول واسالك خشيتك السري او في الغيب والشهاده انت لما تسال الله الخشيه النبي يسال الله الخشيه في السر او في الغيب والشهاده الشهاده انك تكون تخشى الله سبحانه وتعالى امام الجميع الامر هذا تقدر تطبقه لكن السؤال الحقيقي كيف خشيتك من الله سبحانه وتعالى في الغيب لما تغلق الابواب ولما تحاط بالجدران هل يكون الله سبحانه وتعالى في نفس المكان من الخشيه في الشهاده هل ستخشى الله سبحانه وتعالى في كل مكان حتى لو كنت وحيدا هل ستخشى الله بنفس الخشيه اين هو الله سبحانه وتعالى من قلبك هذا السؤال الذي دائما يتبادر في ذهني اين هو الله سبحانه وتعالى في قلبك وش مستوى الايمان اللي انت واصل له قصص كثيره تمر علي من ضمنها قصه عمر بن عبد العزيز هذا الانسان مدرسه في الخشيه والخوف من الله سبحانه وتعالى لدرجه ان زوجته تصفه وتقول ما فاتكم عمر بكثير يعني ما هو فائزنا بكثير من العباده والصيام والقيام هو يصلي كما يصلي الناس ويصون كما يصوم الناس ويتصدق ويتصدق كما يتصدق الناس مو فارق كثير ولكن تقول عنه والله ما رايت احدا اخوف من الله منه يخاف من الله سبحانه وتعالى لدرجه ان احيانا يقوم من النوم وهو يرتجف السبب ما في اي سبب لانه يخاف من الله سبحانه وتعالى خوف خشيه وهذا المعنى قد يغيب عن اذهاننا ما نستوعبه لا ندرك معناه ليش لان الخشيه الحقيقيه غائبه كثير من حياتنا نفكر في الدنيا نفكر في حياتنا ونفكر في مصالحنا اكثر من عباده الله سبحانه وتعالى وهذه حقيقه لذلك انا اليوم جالس اصارح اني اشكو الى الله مني وما اجري اذا انت تشاركني هذه الصراحه او لا يعني يا اخي في قصيده رقيقه جدا لسيدنا علي رضي الله عنه يخاطب ابنه الحسين رضي الله عنهم يقول لا حسين اني واعظ ومؤدب فافهم فانت العاقل المتادب واحفظ وصيه والد متحنن يغدوك بالاداب كي لا تعطبوا حتى وصل الى ابيات جميله عن الرزق كل بريه والمال عاريه يجيء ويذهب والرزق اسرع من تلفت ناظر سببا الى الانسان حين يسبب ومن السيول الى محل قرارها والطير للاوكار حين تصوبوا حتى وصل الى ابيات هي مربط الفرس اللي انا ابغى اتكلم لك عنها يا اخي ابيات رقيقه جدا قال له ابو نيه ان الذكرى فيه مواعظ يقصد بها القران وبنيه ان الذكرى فيه مواعظا فمن الذي بعظاته يتادب فاقرا كتاب الله جهدك واتله في من يقوم به هناك وينصب يا الله اسمع الابيات واذا مررت بايه وعضيه تصف العذاب فقف ودمعك يذكر يا من تعذب من يشاء بعدله لا تجعلني في الذين تعذبوا اني ابوء بعشرتي وخطيئتي هربا اليك وليس دونك مهرب الخشيه من الله سبحانه وتعالى امرها عظيم جدا في مشهد صعب في مشهد يغضب فيه الله سبحانه وتعالى يوم القيامه الامر صعب جدا اصعب مما نتخيل بكثير وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد المشهد صعب مرعب غايه الرعب يتجه الناس العالم كلها الامه البشريه تتجه الى اولو العزم من الرسل في هذاك اليوم الصعب يوم القيامه يروحون لادم يا ادم افزع لنا خلقك الله بيده ونفخ فيك من روح يقول ادم نفسي نفسي نفسي المشهد مرعب جدا يتجه الناس الى موسى الى ابراهيم ابراهيم عليه السلام خليل الله خليل الله الخله اعلى درجات المحبه فاتجه الناس الى ابراهيم خليل الله في يقول نفسي نفسي خليل الله ماذا سيفعل الله بخليله سيعذبه ابدا لا سيرحم غايه الرحمه ولكن المشهد صعب جدا هل استعدينا مثل هذا المشهد هذا هو السؤال لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول واسالك خشيتك في الغيب والشهاده ولكن استيعابنا لهذا الموقف ضعيف جدا جدا ضعيف في قصه كعب بن مالك انا ابين لك ان الانسان له انا وانت نؤجل اشياء كثيره جدا من باب الجهل من باب الغفله من باب الاستهتار العباطه الاستكبار رعونات انسانيه كثيره جدا تتراكم فوق بعضها توصلنا الى مثل هذه المرحله من الغم والحزن والهم والاشياء اللي نستصعب العيش معها لدرجه ان احدنا ممكن يتمنى ان يموت يدعو الله ان يموت بالمناسبه النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان لا يتمنى احدكم الموت لما تفكر بعضهم يمر في ضيق شديد خلاص ما يتمنى شيء لانه يدعو الله يا رب اني اموت هل انت مستعد انك تلقى الله سبحانه وتعالى بعملك الحالي نعم الله رحيم وغفور رحيم واستلقاه وهو يحبك باذن الله وانت تحبه ولكن الانسان مقصر والله مقصر كعب بن مالك في قصه الشهيره جدا لما تفكر انها اجل واجل كثير النبي صلى الله عليه وسلم امر الصحابه الموجودين في المدينه بالنفير يجهز الجيش ليخرج وين لتبوك من المدينه الى تبوك تقريبا 700 كيلو وقتها كان فتره الصيف وتعرفون حر المدينه اذا ما تعرف حر المدينه يا رب تروح المدينه واشوف حرب المدينه لا اله الا الله والحر فالنبي صلى الله عليه وسلم في هذيك الفتره يامر الناس ان يجهز الجيش ويخرجون من المدينه الى تبوك في هذيك الفتره الحاره للضروره وبامر من الله سبحانه وتعالى لانه النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى تجهز الجيش وكان الصحابه اللي عندها مزرعه ولا عنده هجره جنب بيته ولا في ظل اذا في احد عنده شجره ذي يجلس تحتها في الظل في وقت الحر ما وده يطلع من تحت هذه الشجره بنسيم كذا بسيط شويه يخفف عنه حراره الشمس فكان كعب يجلس تحت هذه الشجره ويقول لنفسه مع لعبه تجهز كعب كان بيطلع ترى للغزوه لكنه يقول بتجهز بتجهز ياجر الموضوع ياجر الموضوع حتى جهز الناس كلهم وخرجوا من المدينه اتجه الناس ماشي وخلاص رايحين بيتبوك ولا زال كعب يؤجل يقول لا الطريق طويل كيلو الطريق طويل يمدي يمدي يمدي اتجهز يمدي الحقهم الامر بسيط ما عليك ولا زال كعبي يؤجل يؤجل حتى انفرطت المسبحه بدا كعب يستوعب انه ممكن الايام مرت اكيد المسلمين وصلوا انا لو امشي الحين يمكن اوصل للمسلمين خلصوا يعني الشيطان شفت رعوناته كيف استمر كعب في التاجيل حتى جلس في المدينه وما طلع في عوده النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك بعد ما استنكر النبي صلى الله عليه وسلم غياب كعب عن الغزوه وكعب ما يسويها كعب ما يسويها من غيره بس ما تيجي منه تيجي من المنافقين اللي تغيبوا بس من كعب ابن مالك ما تجي لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم وكان من عاداته انه اذا رجع ودخل المدينه يمر على المسجد يصلي ركعتين ثم يستقبل الناس ثم يروح الى اهله فصلها ركعتين ثم استقبل الناس بعد ما وصل جواها المنافقين يحلفون بالله يحلفون بالله بالاعذار الواهيه والكذب والنبي صلى الله عليه وسلم يعني يمشي لهم لان خلاص هو عارف انه منافقين ولا يرتجع منهم اي شيء كان يفكر ان يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلوا المنافقين ولكن نقرر في اللحظات الاخيره انه يقول الصدق ويواجه ما يواجه اللي بيقول له النبي خلاص على النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده قال له يا رسول الله والله ما عندي من عذر ما عندي عذر انا غبت والنبي صلى الله عليه وسلم كان يتبسم لا يتبسم المغضب كان غاضب النبي صلى الله عليه وسلم على تصرفه هذا كيف تتخلف عن غزوه يعني الامر صعب جدا قال الصحابه اللي حوله اما هذا فقد صدق اذهب حتى يحكم الله فيك قام كعبه وهو متوتر وشايل هم يحكم الله في ايش بيصير خرج من المسجد اذا بقومه بني سالم يجون عنده ليش سويت كذا كان كذبت يا رجال مشيت الموضوع اصلا ما علمنا عليك الا انك رجال طيب وصاحب خير يعني على فيجه بسيطه كذبت في هذه امورك طيبه وما زالوا يزنون عليه ويضغطون عليه حتى هم كعب انه يرجع الى النبي صلى الله عليه وسلم ويكذب نفسه ويقول لها انه يعني ترى عندي عذر لما رجع وخلاص كان داخل المسجد كعب سال قال هل في غيري ناس يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم نفس الكلام اللي قال لي قالوا ايه في اثنين غيرك كانوا ثلاثه قال خلاص ومشى حتى نزل الحكم والنبي صلى الله عليه وسلم امر الجميع في المدينه ان لا يكلمون الثلاثه وفي طرقها وفي سوقها وفي المدينه يقول ما عادت هذه المدينه هي المدينه التي اعرفها ولا الارض هي الارض التي اعرفها كعب بن مالك انصاري ابا عن جد انصاري من اهل المدينه ومن ابنائها يقول انكرت المدينه مع صارت المدينه هذه هي المدينه اللي اعرفها ضغط نفسي رهيب تمشي بين الناس ما كانك موجود كانك رجل خفيف كانك غير مرئي تسلم على احد وما يرد عليك السلام تتعامل مع احدهم في البيع والشراء ما يرد عليك ما يشوفونك ما كانك موجود مهمش تماما لمده طويله من الايام وانت انسان اجتماعي كعب بن مالك انسان اجتماعي يعني كان الاثنين الصحابه اللي كانوا معه خلاص حبسوا انفسهم في بيوتهم وجلسوا يبكون اما كعب الانسان اجتماعي فكان يخرج يحاول يحتك بالناس يسلم يسولف ما حد يرد عليه بعد فتره من الضغط النفسي الشديد اللي كان يرجع كعب بن مالك بيته يبكي ثم يخرج الى الناس وكانها اقوى البشر راح عند شخص من الصحابه اسمه ابو قتاده وكان هذا ابو قتاده من احب الناس الى كعب فراح هو عارف كعب انه لو يدق الباب حق بيته ما بيرد عليه ولا بيفتح له الباب لانه خلاص صياح لامر النبي صلى الله عليه وسلم فراح كعب تسلق الجدار يمون عليه راح تسلق الجدار وشاف ابو قساعده قدامه قال السلام عليكم ما رد عليه السلام قال يا ابا قتاده اشهدك الله حلف عليه اشهدك الله هل تعلم اني احب الله ورسوله طالع فيه ابو قفاده وقال لها عما في هذه فالله ورسوله اعلم يا الله الضغط النفسي اللي صار يعني تمنى ما يسال هذا السؤال يعني كيف الله ورسوله اعلم الله ورسوله اعلم لكن يا ابى مساعده انت تعرفني كويس يا رجل اشهد لي بالخير في هذه بس زاد الضغط النفسي بعد اربعين يوم من الضغط اذهب برجل في السوق يدخل رجل غريب جامع المره المدينه ومعه ورقه ومعه كتاب او رساله يمشي يبغى ويقول اين كعب اين كعب بن مالك والناس يعني ما يكلمون كعب فياشروا الرجال حتى وصل الى كاب واعطاني قال هذه الورقه وهذه الرساله من ملك غسان يعني وصل العلم قالت يعني الموضوع طال طال طال حتى وصل العلم الى برا المدينه حتى وصل الى ملك غسان وكانت الملوك يعني يحاولون يكسرون باي طريقه ويحاولون يهينون النبي صلى الله عليه وسلم والنبي لا يهان باي طريقه فكانوا ايش ارسلوا هذه الرساله الى كعب يقولون اما علمنا ان صاحبك قد جفاك هذا تعامل ذا خلاص تعال عندنا احنا يا شيخ نشيلكم على الارض تعال عندنا نعلمك الحياه الحلوه هذه الرساله من ملك غسان قرا الرساله كعب وقلبه يدور بالافكار وعقله فيه دوامات وعواصف كبيره جدا روح ما اروح يعني انت لو تحط نفسك مكان الحين وتذنب ذنب تذنب اي ذنب ثم تعصبك الهموم والاحزان والقلق وعدم اجابه الدعاء ثم تفكر تقول يا اخي انا ايش سويت ذنبي بسيط لكن ايش سويت يا اخي عشان امر بهذا كله انا سويت شيء قد يكون هذا الشعور انتاب كعب يعني انا قلت الصدق واعترفت بغلطي ليش يسوون فيني كذا كل ما يكلمني انا ايش سويت ولكن كعب بحبها لله سبحانه وتعالى وبخشيه اخذ هذه الورقه ورماها في التنور واحرقها ولا كانها كانت موجوده اصلا واستمر على الصبر والصبر وفي يوم من الايام جاءه رسول من النبي صلى الله عليه وسلم واحد من الصحابه عند كعب قال له ان النبي صلى الله عليه وسلم يامرك الا تقرب امراتك قال كعب كيف اطلقها يعني قال لا تطلقها ولكن لا تقربها خلي تروح بيت اهلها اللي ودك فراحت هذه الامراه عند النبي صلى الله عليه وسلم تستاذن انها تبقى معه في بيته يعني الرجال يبكي ويبغى اي احد يقوم معه يعني تخيلنا امراتك مصدر الامان في بيتك صارت مصدر ضغط يا الله قال ابقي معه ولكن بشرط انه لا يقرفك ابدا وبعد خمسين يوم من هذا الضغط النفسي الشديد كان كعب فوق جبل في الوصف القران في سوره التوبه الله سبحانه وتعالى يقول ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم الارض فكان كعب يطلع فوق جبل خلاص الارض هذي ما عاد خلاص طرقت عليه الدنيا فنزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاه الفجر من سوره التوبه في ايات بشرى لكعب المالك والصحابيين اللي معه وعلى الثلاثه الذين خلفوا حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا الا ملجا من الله الا اليه في نهايه الايه ثم تاب عليهم ليتوبوا ان الله هو التواب الرحيم لما نزل هذه لما نزلت هذه البشر على النبي صلى الله عليه وسلم خرج الصحابه مبسوطين لانهم كانوا عارفين يحبون كعب بن مالك ولكن هذا امر من الله سبحانه وتعالى هذا حكم الله لابد ان ننص له فخرج واحد من الصحابه ركب خيره يبغى يروح على بيوت الصحابه هذولي يبشرهم ويبغى ينطلق الى الجبل عند كعب عشان يبشره فيستلزم طريق بالخير ولكن في شخص خرج وصح ابشر يا كعب لما سمع الصوت كعب طار قلبا من الفرحه خمسين يوم من الضغط النفسي الشديد جدا بسبب شديد جدا هذا الضغط انا وانت يمكن نموذ بضغط مشابه لهذا الضغط ممكن نمر بضغط اكبر واشد من هذا ممكن بالنسبه للتناسب ترى ذنوبنا عظيمه جدا فلا نستنكر اذا مرينا بضغوطات عظيمه جدا ولم تستجب لنا دعواتنا هل عاملنا الله سبحانه وتعالى كما يجب هذا هو السؤال لا بد ان نطرح على انفسنا ونطرحه في كل ثانيه من حياتنا وتذكر دائما الايه بل الانسان على نفسه بصيره ولو القى معاذيره الاعذار ما راح تنفعني ولا راح تنفعك الاعذار مجرد اوهام مسلطها على حياتنا لكي نعيش وكاننا نخدع انفسنا ولكن الحقيقه تغيب تماما عن هذه عن واقعنا لذلك الله سبحانه وتعالى يكرر في القران للانسان انه يركز ويعود الى الله سبحانه وتعالى يعود الى الله سبحانه وتعالى يعود الى الله سبحانه وتعالى مهما بلغت ذنوبه ومعاصي وبعده وجهله في حق نفسه الا انه لا بد انه يعود لايش لان مالك غير الله سبحانه وتعالى ابدا مالك غير الله سبحانه وتعالى اسال الله العظيم ان يجعلنا واياكم ممن يحب الله سبحانه وتعالى وممن يتقرب اليه وممن يخشاه في السر والعلانيه اتمنى اني ما طولت عليكم الله يسعدكم