حياك الله يا دكتور الله يحييك يرضى عليك يا اهلا وسهلا يلاحظ الجميع تقريبا فيه سعي محموم نحو السعاده وسؤال السعاده وكيف اكتسب السعاده الكتب الاكثر مبيعان تروحات في شبكات التواصل فجاء هذا العنوان لهذه الحلقه عن الرضا عن الصبر يعني ماشي فيه يعني كانها ماشي في هذا الاتجاه وهذا ما سنكسفه في هذه الحلقه همم في البدايه دكتور يعني مر علي قبل الحلقه انك اشتغلت على الموضوع تعريف الصبر يعني على مدار سنوات خلال الفتره الماضيه فممكن نبدا بسؤال ما هو الصبر وما هو الرضا ثم ندخل في لماذا افردناها في هذا الحقيقه طيب بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين صحيح يعني كان من ضمن المشروع كيف نستطيع ان نوجد نماذج مفاهيميه واضحه جدا في ما يتعلق بالمفاهيم الاساسيه في علم النفس الاسلامي مثل الصبر والرضا الى اخره والصبر والرضا يعتبره جوهره الصفات النفسيه هو جوهره الصفات النفسيه الصبر قوه نفسيه داخليه كلمه قوه لها لها دلالاتها التي هي هي احد القوه التي تحرك الانسان وتساعد الانسان على الوصول الى ما يريد فيقول نفسيه داخليه تجعل الانسان واحد يضبط انفعالاته وتصرفاته في المواقف الحاده والازمات 2 تجعله يتحمل مشاكل على نفسه وهواه في الافعال المشيمه ثلاثيه ثلاثيه مكونات الصبر اللي هي الازمات والشدائد والثانيه الفضيله او الفضاء العمومه او الامور الجاده او الطاعات والثالث الافعال المشيئه لو تلاحظ النموذج الثلاثي هذا قديم والصبر على المصيبه في نفس المفهوم يعني تطورناه بحيث انه يعني قدر المستطاع يغطي اكبر قد ممكن من الجوانب التي فعلا نرى ان الصبر يغطيها والصبر قلت يلاحظ همم في مكونات كثيره مهمه لكن يمكن من اهمها مكونات الاول التحمل الصبر والتحمل احد المعاني الجوهريه المركزيه الرئيسيه في الصبر هو القدره على التحمل تحمل المشقه تحمل الماء المعاناه سواء تحمل الازمات او تحمل اعباء الحياه تحمل تكلفه الامور الجاده تحمل الامتناع عن المغريات المحرمه تحمل عبء او مشقه الاعمال الصالحه والعمال الجاده تربيه الابناء اشياء كثيره جدا الثاني المكون الثاني في الصبار الضبط القدره على الضبط النفس ضبط الانفعالات في مواقف الصعبه في الاستفزاز في في سكينه الانفعال في التصرفات هذا هو الصبر فالصبر قوه الرضا لا شوف لو تلاحظ حتى باللغه العربيه يعني الرضا جايه بالالف هذه الرضا هو حاله نفسيه طيب يعني طيب الناس يعني يعبرون عنها ايجابيه فالرضا هو حاله نفسيه طيبه يتلقى فيها الانسان ما يحصل له بالقبول والتسليم وانشراح الصدر القبول والتسليم مكون وانشراح الصدر والارتياح والسرور الداخلي مكون سواء كانت هذه الاشياء اقدار مؤلمه او احكام شرعيه او نعم او احداث بلا كراهيه ولا تسخط ولا جزاء في الرضا يعني الفرق بين الرضا لكن الرضا والدرجه اهله كده من الصبر ويعبر عن مستوى رضاك عن ما لديك عما لديك سواء كان لديك هذا نعمه او معنا او حكم شرعي الى اي درجه انت راضي بهذه الاشياء في بعض كتابات المتقدمين يقولون الرضا هو طيب النفس وطيب النفسي ما يصيبه او يفوته يعبر عن جزء من التعريفات المتقدمين تعريف بالمثال جامعه والرضا درجه من درجات الكمال الانساني القدره على المحافظه على الشعور الطيب رغم الاحداث الصعبه الاستمتاع بالحياه مع وجود الالم القدره على رؤيه جانب النعمه مع وجود المعاناه القدره على استكشاف الحكمه مع وجود الوجع الرضا ليس الرضا بالمصيبه نفسها لكن هو الرضا وقت المصيبه ان ترضى وقت المصيبه فتكون وقت المصيبه نفسيتك طيبه ويدخل في هذا مكونات الرضاعه يمكن التشبيهات الجيده لتبين الرضا تشبيه السفينه الغارقه السفينه تاجر كسب صفقه تجاريه ضخمه والسفن جايه في البحر لكنه حصل على معلومه ان هذه السفن من الذي سيحصل الان برغم انه المشهد ظاهر المشهد انه مفرح والامور كويس وتمام والبضاعه والتجاره لكن عنده معلومه تغرق فبالتالي هو الان سيكون يعني حزين وخائف ومرتبك وعلى اصابه مع ان المشهد يعني ظاهر المشهد انه لا سفن جاي كله مر تمام في الصوره المقابله نفس التاجر هذا السفن غرقت السفن فعلا غرقت السفن فعلا فظاهر المشهد انه خساره الى اخره لكن حصل على معلومه بطريقه معينه هذه المعلومات لهذه الصفقه ستكون سببا في انك تغير خط جارتك مثلا من الملابس الى الاجهزه الالكترونيه مثلا وان هذا سيفتح لك ابواب ربح كبير جدا الان هو كيف سيكون وضعه فرح فرح مع ان الظاهر المشهد انه غرق السفن الاخيره ما الذي جعله تكون مشاعره او او تكون حاله في حالته النفسيه مختلفه عن ظاهر المشهد هو معلومه حصل عليها انه فيه مصلحه او في خير قادم او انه هذا احسن لك ولله المثل الاعلى المشهد ظاهر المشهد ظاهر الاحداث انه لا مصيبه او ازمه او الى اخره لكنك مع ذلك عندك معلومه سابقه مسبقه من الله سبحانه وتعالى انه ما يقدر الله قدر ولا قضاء الا في خير وفي مصلحه فانت بسبب هذه المعلومه التي عندك المستقره في قلبك خلاص تعرف انه وان كان ظاهر المشهد مخيف او سيء او يدعو الى الحزن والضيق والكدر لانك تعرف انت بحكم معلومه التي لديك انه هي خير يعني كلمه خير لا تعني كلمه خير لا يعني انه يجب ان يحصل له الخير في الدنيا خلال اسبوع من بعض الناس ينتظر هو الذي يدبر كل الذي هو الذي يدبر الامور هذا هو الرضا والرضا بالمناسبه يطلق في القران على يعني اطلاقات متعدده بعضه له علاقه بموضوعنا وبعض وليس له علاقه مثلا الرضا بمعنى الرضا بالقضاء والقدر الرضا بالحكم الشرعي ويسلموا تسليما هذا هو الرضا بالحكم الشرعي الرضا عن الله والرسول رضي الله ربنا وبالاسلام دينا محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله الرضا النفسي له انشراح الصدر في المصيبه وقت الازمه وقد ياتي الرضا بمعنى مذموم ورضوا بالحياه الدنيا فمعنى انهم اخلدوا الى الدنيا وخلاصارته هي هي كل ما يتمنونه كل ما يريدونه وكل ما يحبونه وقد ياتي الرضا ايضا بمعنى مذموم مثل الرضا بالذل والهوان والرضا بالدون وقد ياتي الرضا بمعنى محايد مثلا في المعاملات رضيت بهذا العقد رضيت بهذه الصفقه رضيت بهذا الامر الى اخره لكن في الغالب في الغالب نحن في حديثنا نتكلم عن الرضا بمعنى الرضا اللي هو الحاله المحموده ان الحاله الحاله النفسيه المحموده يعني هذا تقريبا عن الرضا بالنفس وان اصل الشرور طيب احنا الحين جانا من الشعور الطيب الرضا بالمفردتين كلاهما يعني حسينا جيد ان شاء الله ما تنتهي الحلقه لو احنا اكتسبناها لكن وش هذه وش هذه من ناحيه الفرق بينهم اي نعم الفرق بين الصبر والرضا هل من المواضيع المهمه جدا والتي نوقشت قديما يعني الكتابات المبكر جدا في كتابات علم النفس الاسلامي وعموما يعني الراي الاسلامي واضح فيها ان الصبر والرضا عباره عن احوال او مقامات او صفات نفسيه همم متداخله ومتصله وقد وربما يحسب الباب ويحسب بينهما تقاطعته لكنها مرتباتها في نفس الوقت بمعنى انه احدهما يعني احداهما تتبع الاخرى همم باختصار الراضي شخص نفسيته احسن شخص نفسيته احسن فاصبر هو التحمل الصمود الثبات هو نفسيا يعني كانه صبر يجعل الانسان ما ينهار نفسيا يحقق الحد الادنى من الاستقرار النفسي ولا تتعكر نفسيته تعكرا كبيرا جدا لكن ممكن تتعكر نفسيته فالصبر لا يتعارض مع وجود انفعالات سلبيه خفيفه ولا يلزم مع الصبر وجود في حالات الطيبه وصاحبه اما الرضا لا الرضا على العكس تماما الرضا هو اصلا امر اضافي فهو وجود هذا الشعور الطيب وجود هذا الارتياح الطيب وجود هذه هذه الانشراح الصدري الداخلي التبسم السرور الى اخره قدره على ان يدخل في جو مخالف للازمه او للالم او او المعاناه فهو درجه اعلى من الصبر واجب لكن مختلف هذا الصبر واجب والصبر غير واجب مستحب الصحيح ان الصبر احد انواع الرضا مثل الرضا بمعنى التسليم قضاء والقدر هذا واجب لكن الرضا نفسه اللي وانشراح الصدر لقد لا يكون واجبا يعني وليس واجب يعني لا ياثمن الانسان لا يلام الانسان اذا لم يصل الى هذه الدرجه لكنها فضيله هي هي مرتبه اعلى فالصبر يمكن يصاحب شيء من التذمر الداخلي وان كان متحمل اصاب لكم شيء من تدمر يمكن يصاحب شيء من الزهومه الزهور مصطلح مستعمل يعني الشعور بالضيق ويعني من الداخل شويه ماهو يعني داخليا ليس ليس يعني اما الرضا لا الرضا هو الذي يجعل الصبر حلو اصلا الصبر مر المذاق في الرضا هو الذي يحليه هذا ما يتعلق بالفرق من جهه نوعيه الانفعال الموجود من جهه المعاكس او الطرف المقابل الصبر الذي يقابله الجزاء المحرم يعني الصبر واجب الذي يقابله يجب ان يكون جزء المحرم والاعتراض اما الرضا الذي يقابله لا جزاء المكروه يعني اللي لم يصل الى الدرجه يعني العليا يعني مثلا اردنا ان ناخذ مثال مثلا المريض المريض الذي عنده الام او معاناه او سواء كان مريض مزمن مثل السكر يحتاج الى ادويه علاجات كده او كما نريد عنده الام او مريض عنده اعاقه الى اخره فالصابر المريض الصابر هو المريض الذي متحمل وثابت وما عنده الجزائر محرم التسخطات لكن الراضيه افضل رغم وجود هذا الالم وبرغم وجود هذه المعانات يعني يمكن هذا يبين ابرز الفروق بين الامرين جميل ذكرت الحكم انها انواع في منها الحكمه كذلك ناخذ نظر سياحه على الانواع انواع الصبر وانواع الرضا طبعا بعده اعتبارات مثلا الاعتبار المشهور انه يعني همم على ماذا نصبر اللي هو الصبر على الصبر على همم الطاعه بعد التعبير القديم ونحطور ناصر اصبح الصبر على الامور الجاده والفضائل والله واجبات الحياه الصبر على المعصيه طورنا اصبح الصبر على الرذائل والامور المشينه والصبر على المعصيه تطورنا ايضا فاصبح الصبر في الازمات والاحداث والعلاقات لكن قد يقسم ايضا الصبر الى الى باعتبار اخر باعتبار مكونات يعني مكونات الصبر نحن نرى ان الصبر ثلاث مكونات السكينه الثبات الثبات والسكينه الثبات غالبا هو ثبات انفعالي وثبات ظاهر ثبات الجوارح ثبات اللسان والثاني صبر التحمل والانتظار وصبر التحمل والانتظار هذا انا استعمله كثيرا في علاج كثير من من الخوف الوسواس انه كيف تستعمل هذا الجزئيه من الصبر امام ضغط الوسواس مثلا امام ضغط الرهاب او امام ضغط الانفعال او حتى امام ضغط المشاعر المتقلبه تقلبات المجال والثالث من الصبر اللي هو صبر بالضبط ضبط الانفعالات القدره على ضبط الانفعالات وانت عارف في المنظور الاسلامي عندنا كظم الغيظ فاصلا احنا تعاملنا اصلا في علم النفس الاسلامي مع الانفعالات ومع الصفات السلبيه السيئه مختلف عن بعض يعني الثقافات الاخرى يعني نرى انه المفترض ان الانسان يحسن اداره هذه الانفعالات بشكل بشكل جيد هذا هذا الصبر هذه انواع الصبر الرضا انواع الرضا او مكونات الرضاعه طبعا الاول التسليم ونحن في في في النموذج الرضا والتسليم متقاربات الى درجه كبيره جدا وذلك تسليم هو جزء من مكونات الرضع لا يمكن ان يكون رضا بدون تسليم التسليم يعني التسليم بالقضاء والقدر والتسليم بقوانين هذه الحياه جعل الله سبحانه وتعالى التسليم بالحتميات لتجعل الله سبحانه وتعالى موجوده في هذه الكون النوع الثاني من الرضا الرضا في وقت الازمات وهذا يمكن هو ابرز ما يمر على النائه يخطف في بالناس اخرى مثل الرضا مثلا بالنصيب والقسمه الذي التي هي القناعه يعني ان ترضى بما قسم الله لك في هذه الحياه حتى ولو كانت اقل من المتوقع هنا ياتي طبعا كلام عن القناعه الى اي درجه انا اتوقف عن عن طلب المزيد وبقول انه خلاص هذا هذا انا حاولت مره مرتين ثلاث اربع كثيرا انا يعني في كثير متى يستمر الطموح متى يستمر هذا الالحاح متى يستمر هذا هذه الرغبه في الوصول الى المطلوب ومتى اعرف انه خلاص الان هذا الامر هذه القدره على انك ضبط اللحظه التي ضبط الوقت او المسافه او المسافه التي تعرف انه خلاص يعني هذا الامر لم يكتب لك او الامر لم يحصل لك مهمه جدا لان الاصرار اكثر من لازم ترى لهم اضرار له اضرار القناعه احيانا يعني لها معاني كثيره يعني مثلا بين الزوجين قراءه الزوج بما تعطيه اياها زوجته او قناه الزوجه اكثر وهو يطلب اكثر هل الطلب الاكثر هذا هو مشكله مشكله ترى حتى في الامور الجاده لما تطلب اكثر الامور الجاده اكثر من اللازم دائما القدره على الوزنيه النفسيه والموازنات النفسيه فيها كلام كثير مره وفي امثله كثيره جدا في الوزنيات النفسيه كيف كيف تزن كيف تزن الاشياء المتقاربه يعني بحيث تنتقل من مرحله الى مرحله مثلا كيف كيف تقرر انه والله خلاص انا عندي طموح وعندي اصرار وعندي رغبه لكن خلاص انا اتوقف وارضى وسلم مثلا مع انه ما في مراحل هي توقف وانتقال يعني هي مندمجه مع بعض في الحياه موضوع الوزنيه مثلا في العلاقات العلاقات وزنيات عن الموضوع شوف عدم الرضا عدم الرضا هذا يعني هو السبب الكثير من من المشاكل النفسيه لما ياتي نقاش عن لماذا لماذا الرضا مهم بنتكلم عن النقطه هذه ان شاء الله قضيه انه يعني ليش الرضا مهمه ليش الرضا مهم هذه هذه ايضا من انواع الرضا الرضا في التقييم في الحكم على الاشياء والتقييم لذلك مثلا نحن في المنصه عندنا الغينا تقييمات الجمهور يعني هي هي هي هي وسيله راسماليه فقط يعني هدف منها هدف منها يعني جذب اكثر من اكثر الناس لكن في ناس يعني يحكم على اشياء دائما حكم غير راضي دائما في التقييم غير راضي هو سواء يعني معجون معزوم عشاء عندنا ناس او غدا عندنا ناس مع اولاده مع اولاده غير راضي مع اولاده لا يرضى مع زوجته لا يرضى او هي مع زوجها لا يرضى مع ابنائها لا ترضى وترى هذا لما يكون لما يكون يعني المقابل لك لا يرضى بسهوله صعبه صعبه وهذول الناس اللي ما رضي بسهوله ترى غالبا عنده مشكله هو انه اصلا هو لا ينتبه لنفسه ولا يعرف انه غير راضي ويرا ان هذه شروط مهمه وان الناس مقصرين وانه اللي هي مشكله الكمالي ما يسمى بالكماليه هذه وان كان وان كان يعني الخلل في الرضا في التقييم الناشر كماليه لكن احيانا قد يكون كماليه من انواع الرياضه ايضا رضا بالنعم هناك الحمد والشكر رؤيه الانسان للنعمه التي عنده والعوامل اللي عندك تعبير يعني عندك نعم طيب ال ال ال التي يعني عندك والعين وان كان ليست هي العين المبصره يعني مهمه جدا ايضا في في في النظر الى النعم له عين البصيره هذه عين البصيره العين الباصره عين البصيره هذه عادي عادي انها تنظر قيمه النعمه الموجوده وتتلمسها وتعريفها لان اللي يعني قال لي اصلا ما يرى النعمه موجود او مثلا تقول له والله مثلا انه طيب الحمد لله شوف كذا كذا كل الناس عندهم تقول له طيب الحمد لله انتم عندكم من النعم لا يعتبرها اصلا نعمه وفي تشبيه يمكن تشبيه وجبه الطعام تبين يعني يمكن تساعد في فهم الرضا وانا بالذات الرضا بالنعمه انت لما تاكل الطعام في عده عوامل تحصل من ضمن العوامل الفسيولوجي العادي الطبيعي اللي هو الاكل واللسان وطعم اللسان في وطعم الاكل في المذاق في اللسان الى اخره لكن في عامل اخر استمتاع نفسي اخره والرضا والحمد والشكر شعورك بان هذا نعمه هذا يضاعف استمتاعك بالنعمه ويبارك في تمارين اسمها تمارين الاذكار الاذكار اليوم الليله اذكار الحمد والشكر كثيره جدا فيها اذا لبسته كل الحمد لله اذا اكلت كل الحمد لله اذا خرجت من دوره الماء تقول الحمد لله الفاتحه من اولها الحمد لله فالفكره ال- ال- المعنى المقصود هنا ترسيخ في في قلوب الناس هي اهميه ان تستحضر كل نعمه لديك حتى ولو كانت اكرمك الله قضاء الحاجه تحمد الله على قضاء الحاجه تشكره على هذا لان هذا هو من من من مفاهيم السعاده انا مره كنت في فندق كان عندنا مؤتمر كنازير في الفندق فطلب قهوه من المحل اللي في في الفندق فلما اعطاني يعني احنا ضايقتنا في القهوه شويه يعني مرتفعه فما اعجبني فتركته [موسيقى] علي الطاوله و اكملت الشغل يعني فكان معي شاب اخر اخذ نفس يعني اخذ نفس الكوب وجلس مقابله سبحان الله لما ذاق حس بنفس يعني شعوري انه الطعم ما هو جيد بس ابتسام ضحكتك الحمد لله الحمد لله يعني هو كان افضل مني في في ذلك الموقف يعني كان يقول نعمه خير يعني نعمه خير لك مثل هؤلاء الاشخاص يعني يجعل كل مناسبه صغير او كبيره جيد او غير جيده لانها ممم لتجديد الرضا والسعاده يعني من المواقف مع والدي رحمه الله تعالى عليه في المزرعه له غرفه هناك في السرير ان المرتبه في السرير معي يعني كانها قصيره او ضيقه او قصيره قصيره فاحتلت عليها ان اشتري ما كانوا حريص فعرف طبعا المدخل وقلت له طب انا انا ابي برتي بير السرير قاعد يلا مشينا روحي اشتري لنا مرتبط وانا اقنعته واشترى هو مرتب الشاهد لما اشترى مرتده جديده رحمه الله تتامل يعني انه هو عايش حياته عادي يعني المساله ما تحتمل كل هذا الضجيج الذي عندنا ونحن عندنا ضجيج عالي جدا اذا نقص هذا او اختلا هذا او فقدنا هذا او لم ياتي هذا بشكل المطلوب يلا عشان ابكي سؤال يلا خصائص النفسيه والصفات والاخلاق يعني كل ما يمكن ان له بتلك القيم ليش اخترنا الصبر اخترنا الرضا يعني مو موجود برده مشاعر طيبه لا الصبر والرضا جوهره الصفات النفسيه من الصبر والرضا من القضايا الاساسيه جدا تطبيقاتها في الحياه لا حسره لها الصبر مثلا الصبر هو هو هو المفتاح هو احد القوه القلبيه المحركه للانسان واحد القوى القلبيه المحرك للانسان وامثله يعني نضرب امثله فقط لبيان اهميه الصبر مثلا الصبر في في وقت الازمات مثلا صبرك في وقت الازمه عن الصبر او رياضه في وقت الازمه قد لا يغير شيئا في الخارج لكنه يغير شيئا مهم في الداخل مستعمله الخارج يقصد به ما هو خارج الانسان الاحداث الظروف العلاقات الاخيره الداخل هنا هنا المصنع الصبر والرضا وغير كثيرا من الخارج لكن تغير كثيرا من الداخل والتغيير في الداخل الى اذا تحسن سيساعدك ايضا انك تنظر الامور برويه وحكمه واعتدال عند القرارات المناسبه فالصبر والسكينه حتى بيضا يعني يهدف الى حل المشكله مفهوم حل المشكلات هذا المركزي في بعض الثقافات لا الصبر والرضا الهدف من جعل نفسيتك افضل برغم وجود الازمه يعني تهدا نفسيتك تصبح انت وضع في وضع افضل للنظر والرويه والتفكر ايضا الصبر مهم جدا في النجاح في الحياه لانه لا تحزن لا تحسبي المجد تمرا انت اكله لن تبلغ المجد حتى تلقى الصبر فاء يعني النفوس اللي ما عندها صبر وجلد او بالتعبير علم نفس الاسلامي القديم يسمونه متقدم يسمونه الاستعانه القدره على الجلد والوصول الى المتغيرات التي يقولون قد يكون الانسان فاجر الصبر هو الذي يوصلك يوصلك الى الامارات العربيه ايضا الصبر حتى مفيد حتى في في الطب يعني كان عندنا مؤتمر العام الماضي عن اييييييي ال ال ال النمط الحياه الصحي فانا القيت ورقتي كانت عن عن دور العوامل النفسيه في نمط الحياه وكان احد الاشياء الاساسيه كانت عن الصبر لانه نمط الحديث ه اللياقه الغذاء الصحي كل هذه الصبر كده محتاج الاصابه تصبر على الغذاء الصحي تصبر على التمارين تصبر على اشياء كثيره في المنظور نفس الاسلامي الرضا مرتبط بالسعاده والنجاح من سعاده ابن ادم رضاه بما قضى الله له ومن شقاوه بني ادم سخرطه الرضا مكون اساسي للسعاده ارتباط الرضا والسعاده ارتباط قوي جدا لدرجه انه في مدارس كثيره اصلا تعرف السعاده بانها الرضا في مدارس كثيره تعرف السعاده بانها الرضا اصلا وبالذات يعني يعني في التعريفات الجديده الان في السعاده احد التعريفات المشهوره تعريف السعاده بانه الرضا وان كان الرضا بمفهومهم هم يعني الله الرضا بالحياه يعني وجود الحياه الجيد يعني هذا هو الذي يقصدونه لكن الرضا مهم جدا وارتباطه بالسعاده لان قدرتك على السعاده مع وجود الالام قدرتك على رؤيه الجانب النعمه مع وجود المعاناه هي التي تجعلك سعيده ولو كان ظروفك صعبه هذه المعادله الصعبه المعادله الصعبه اللي دائما الناس دائما الناس القديم انه معادله السعاده والمال معادله السعاده والدين انه يعني دائما ولاحضانا في الدورات وفي استشارات العلاقه الخطيه اعطوني فلوس اكون سعيد همم عطني زوج ممتاز اكون سعيد اعطيني علاقات ممتازه اكون سعيده اعطيني اسره سعيده اسره ممتاز اكون سعيد هذه العلاقات الخطيه ما تمشي في الجوانب النفسيه لك مش المهم جدا المهم هو ان نعرف نحن انه هناك حد ادنى لابد من توفره نحن انه ان تستطيع ان تكون سعيدا من الداخل بغض النظر عن الخارج الذي يكون معك يمكن يكون الامر اصعب صحيح قد يكون اصعب في بعض الظروف كيف اسعد وانبسط واستانس وانا ما عندي فلوس او وانا مريض او او الى اخره اصلا مصادر المتعه والسعاده في الدنيا كثيره جدا يمكن احنا نحتاج انه نفذ حلقه خاصه عن السعاده والنجاح يعني مثلا نحن مفهومنا للسعاده انه انه الساعه هناك مصادر كثيره للسعاده متاحه للجميع وطبيعيه وبسيطه وتحقق السعاده اذا انت رفعت السقف التوقعات الحقيقه في التوقعات الذي يحصل انك انت رفعت سعر السعاده عليك رفعت تكلفه السعاده عليك اصبحت اصبحت السعاده لا يمكن ان تحصل لها الا اذا دفعت اموال اكثر او الا تاب والا بتكلفه اكثر فتصبح قائمه السعاده عندك او قائمه مصادر السعاده كلها اسعاره مرتفعه لانك انت اصلا رفعت السقف على نفسك في وقت الازمات مثلا جزء كبير من الازمات من المشكلات النفسيه التاليه للازمات جزء كبير من المشكلات النفسيه التاليه يضيف عيبا اضافيا يعني يسبب او يتسبب في حصول في حصول قد تكون مش مشكله نفسيه ولذلك نحن نستعمل الرضا في علاج اكتئاب علاج ولو استعمالات كثيره العلاقات في باب الله باب الازمات في في في في ابواب ابواب كثيره يعني هذا باختصار يمكن يعني اذا اردنا اننا نقول لماذا افرادنا افرادنا الصبر والرضا وان فيها الكلام كلام يطول يعني مثلا مثلا العمل في الدراسه في الحياه اشياء كثيره هذا الموضوع برده يعني ممكن ينفصل في حلقه مستقله اللي هو هذه الحدود اللي تميز بين الاشياء هذه صحيح الدكتور الحين بنسال السؤال المتعلق وشي هي علامات الرضا اللي اذا وجدتنا اشعر اني ماشيه مو زينه او اذا قلت معناها اني ما عندي ضغط وصبر في الجهه المقابله ما هي العلامات المهمه علامات علامات ضبط الاقوال والافعال التي هي ردات الفعل انها اشياء بعد الازمه او بعد المصيبه او بعد المشكله التي يعبر عن الان بالسلوكيات مصطلح السلوكيات الان اصبح يعني هو اقرب ما يقابله في كلام المتقدمين اللي هو الاقوال والافعال التي التي يمارسها الانسان الجواهر افعال الجواهر يعني الرضا اريد له ايضا ثلاث اربع مكونات الاول اللي هو قلنا الاضافي هذا ليس قضيه فقط انه هدوء وسكينه وثبات لا لا في شيء اضافي اليه الانشراح والطمانينه والسكينه وهذه مهمه قضيه انه نحن نحن لا نتكلم هنا عن نوع من المشاعر اللي هي مشاعر البهجه او مشاعر الاثاره لا هو نوع من انواع الاحوال الداخليه والهدوء ايضا من مكونات الرضا القبول والتسليم رؤيه الحكمه بالقضاء والقدر سواء وافق الطبيعه او مخالفه هذه الجمله يذكرها المتقدمون كثيره وايش معنا سواء نوافق الطبيعه او خالفها يعني بعض الناس وما يهتم بالامر ما يعني لهذا الامر لا يعني له شيء ولذلك قد يكون راضي ولكنه هو راضي لانه موافق الطبيعه لكن ماذا لو خالف الطبيعه الطبيعه يقولون هم ليس الشان في الرضا بالقدر الملائم للطبيعه انما الشان في الرضا والقدر المنافر او المؤلم للطبيعه ايضا من علامات الرضا الحمد والشكر يظهر يظهر عليك يا اخي يظهر عليك في افعالك في لسانك في كلامك ولذلكم يقولون انه الرضا هو حسن الخلق ما تظهر التسخط والتجزر والتذمر حنا علاقتنا مع الله ليست علاقه مبنيه على النتائج هي علاقه عبوديه بغض النظر عن النتائج بغض النظر عن يعني يمكن هذه ابرز الابرز العلامات والخصائص السريعه يعني باختصار سؤال المليون اللي هو طيب كيف احقق الصبر كيف اصبر مهمه جدا همم [موسيقى] الحلقات القادمه انه انا لا حينما اقول الصبر الرضا ال ال ال الاحتساب التسليم التوكل حسن العلاقات مع الناس كيف كيف كيف تصير في نماذج على مستوى الثقافات في العالم كله وعلى مستوى علم نفس المعاصر كثيره في كيفيه تحويل النماذج المفاهيميه الى تطبيقات عمليه كثيره جدا من النماذج مشهوره نموذج العلم والعمل وكثيرون ذكروه يعني من القرون الاولى المبكره واستعمله كثيرا للغزال ابن تيم كثير علم العمل يقول انه انت يجب ان تعلم اولا ثم اذا علمت ان تعمل طيب اعلم ماذا اعمل ماذا اتعلم تتعلم الصبر شو مكونات وايش علامات ولماذا هو مهم مفهوم الترغيب والترهيب الصدر باستمرار والتعلم ليس ليس مرحله لحظه تنتهي لان تعيد تعيد التعلم اكثر مره وذلك مفهوم مفهوم الذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين الذكرى تذكر معناها انه تكرار التعلم اكثر من مره ذكر ذكر يعني كرر التعلم اكثر مره فانت القران الثاني ليش ما تاني مكرر المعاني تكرار المعاني اكثر من مره باكثر من صوره باكثر من شكل ان تتعلم لماذا الصبر مهم ايش معنى الصبر وايش علاماته حين تتعلم هذا الامر وهو وهو قضيه العلم العلم العمل عفوا العمل العمل فيه يعني نقاط كثيره لكن باختصار هنا افضل طريقه للعمل هي ان تبدا بمراقبه نفسك ولذلك في نموذج التعامل مع النفس المكون الاول او الجزء الاول اللي هو الصدق مع النفس والبصيره بالنفس ومراقبه النفس انت لازم تعرف نفسك تعرف نفسك اولا في ما يتعلق بالصبر والرضا الى درجه ان تصبر ما الذي ما الذي يوافق الطبيعيه عند فتصل عليه بسهوله وما الذي يخالف الطبيعه بصعوبه وما الذي يوافق الطبيعه فترضى فترضى عليه بسهوله وما الذي يخالف الطبيعه فلا ترضى عليه بسهوله تراقب نفسك تنتبه تكون صادق مع نفسك تعرف ايش الاماكن وين المناطق التي انت ضعيف فيها في الصبر والمناطق التي انت قوي فيها الصبر وين المناطق التي انت قوي فيها في الرضا او ضعيف فيها في الرضا فانت لما بدك تجمع نفسك وممكن نستفيد في هذه الجزئيه من الطريقه الغربيه طريقه الجداول الجداول والكتابات هذه ونستفيد منهما لا يظهرون فالجداول مفيده جداول تسجل فيها يوميا طرق كثيره يعني تختار طريقه معينه مناسبه وتسجل فيها المواقف لتحصل لك ما يتعلق بالصبر والرضا وفي كل الصفات اصلا ثم تدقينها يعني ايوه الان انت خلاص عرفت نفسك بعدين تبدا في المرحله الثانيه وهي المهمه وهي مرحله التطبيق في المواقف الان انت قدرتك على فهم نفسك صارت اعلى والبصيره بنفسك اعلى تستطيع ان تنتبه لنفسكم رؤيه الادراك البصيره ان تكون مدركا يعبر عنه في الزمن المعاصي بالوعي بالنفس لكننا اعتقد مصطلح الوحي غير دقيقه هنا لكن دقيق هو البصيره عندكم يذكرنا بقاعده مهمه جدا في في التعامل مع الناس انه التعامل مع الناس ليس مشوار يعني هو ليس محطه توقف فيها وخلاص وتاخذ المطلوب وتمشي هو رحله عمر وذلك عامل الزمن مهم جدا وان تعدل في نفسك تشتغل المهم انك تشتغل على نفسك ما تتوقف وابشر يعني انت اشتغلت على نفسك يتغير شيء قد يكون بعض اشياء صعبه شوف شوف النفس ليش صبرت هنا فانت تبدا تتكشف لك نفسه افضل واحد يعرف نفسه هو انت الخلافه الثقافات الاخرى التي او بعض المدارس نظريات تقول لا يحسن لا يمكن تعرف نفسك بنفسك يجب ان يكون معالج وطويل المعده وسنوات ولا غير صحيح كل نفس على الانسان على نفسه بصيره هو مسؤول عن نفسي في النهايه فانت تراقب في المواقف وتنتبه كيف هنا صبرت هنا ما صبرت طيب انا صبرت هنا طيب كيف استفيد منها لم اصدر فيها لماذا لم اصدر مثلا حينما قال لي فلان كريم الصعبه هذه وشتمني لماذا لم اصبر حين مثلا حصل موقف بيني وبين زوجتي الالم ذلك اليوم الى اخرها بشرط ما يدخل في الوسوسه والتشديد على الناس وهذه مره اخرى احد احد معاني الموازنات انه كيف توازن بين فعل الفضائل بدرجه ان لا تصل الى الى التشدد كيف توازن بفعل التخفيف على النفس والتروي عن نفسه ما يصل الى يعني الاهمال وتهدد السيئه النفس والمفهوم هذا مهم جدا قدرتك على قدرتك على المراوحه بين هذا وهذا هي التي تجعل الناس نفوسهم بناءهم النفسي قوي اللي احيانا ما يقدر ما يستطيع انه يضبط نفسه يتجدد او ما يستطيع يضبط نفسه يقع في الاهمال وتنسيه الناس واهمال النفس يعني لازم يتعلم الفرمله لهذه خدما يتعلق بالمواقف لكن ما يكفي بحسب منظور الاسلام نحن العلم نفس الاسلامي ليس ليس علم المواقف فقط في المواقف كما يقول الخواجات فكست وخلاص وانتهينا صلح هذا وانتهينا لا يعني عندنا شيء نسميه المسارات الموازيه وش المسارات الموازي المواقف التي التي نحتاج ان نشتري عليها فقط هناك مسارات موازيه كثيره تشتغل عليه باستمرار فاشغلك على نفسك اصلا في مسارات الموازيه شغال ماشي وانت ايضا تشتغل على نفسك في المواقف القريبه القصيره المدى مثلا عندك مشكله في الرياضه عندك مشكله في في في الصبر مثلا ليش هذا مهم يعني انت لم تستطيع ان تصبر وتربى في الشده اذا لم تكن انت اصلا دربت نفسك على الصبر والرضا في الرخاء والاحد المفاهيم قضيه انه انت تحتاج ان تدرب نفسك في اوقات الراحه واوقات الرخاء على الصبر والرضا بحيث انه اذا احتجتها يكون البناء قوي والبناءك نفسي قويا وهذا هو الذي يعني يفسر لنا المنظور الاسلامي يؤكد كثيرا انه ما تسر ماتوا بالغ في تمتع بالدنيا ما تبالغ في التعلق بدون ليش لان هذا من المنظور نفسي لان هذا سيبقى في البناء النفسي بحيث انك اذا احتجت في وقت عندك على على على على على الصبر والتحمل الاخير ايضا من من الاشياء العمليه المهمه اللي هي مفهوم التصبر ومفهوم تقمص الرضا هذا المفهوم هذا يتكرر كثيرا في في الاسلام تتصرف كما يتصرف الصابرون ويصبره الله فهذا المفهوم مهم جدا ان انت ان تحاكي هذا الشيء ده تدرب نفسك على هذا الامر في المواقف انه تقول في الموقف طيب لو كنت راضيه لماذا كان يجب علينا ان افعل الان لو كنت صابرا في هذا الموقف كيف كان يمكن ان افعله الان اشياء كثيره انك مثلا خلاص تمسك نفسك تتوقف عن النقد الشديد الجارح في المواقف اممم تنظر الى النعم والنجاح والانجاز تعود دوما دوما تفكر في نفسك وفي الناس وفي الحياه وفي يمكن اين يدخل في هذا انه ان تفتش في في يعني بالذات بتعلق بالرضا ان تفتش في اكتشاف النعم التي عندك وهذا كثير من الامهات والاباء يمارسون مع ابنائهم لان ضمن التمارين التي يعني التربويه التي يمارس الكثير من اباء والامهات مع اولادهم يعني انه يلا عدد لي اهم 500 عام اليوم حصلت عليها في حياتك او في يومك هذا هذا يعني يعود الانسان انه ينظر الى النعم ويستشعر وجوده اللي المصطلح المتداول رؤيه نعمه الله الرؤيه هنا ليس المقصود بها الرؤيه لا بالعين البصيره مشاهده المنه مشاهده المنيا تعليم التعبيرات المتقدمين يعني انه انت تنظر الى اشياء كثيره فيها نعم عندك فانت تحتاج انك تنشط وتفعله تلاحظ تنتبه تعزز هذا هذا هذا ايضا من ضمن المسارات الموازي مهمه جدا سواء في الرضا او في الصباح وفي غيرها ويجب ان يبقى معك دائما اللي هو فاهم الصحيح للحياه وقوانين الحياه اللي مرتبطه بالصبر والرضا يعني مثلا التسليم موجود فرق بين الناس تسليم بقوانين النجاح قوانين الانجاز التسليم بضروره الانصاف والعدل في تقييم على الاشياء والحكم على الناس على الاخر على نفسك ايضا مفهوم السعاده المطلوبه الحياه الجيده التي يجب ان نسعى اليها القوانين المرتبطه بالطموح نحن مثلا في في مشروع باب طويل جدا قضيه السعاده والنجاح لان الرئيس ارتباطها الكبير جدا في قضايا كثيره من الصفات النفسيه من ضمنها ما يتعلق ما يتعلق به اجل حلقه مستقله ان شاء الله ما يتعلق بكيفا بس عفوا انه هو مشوار انه اعطني خمس خطوات اكون فيها صابرا تصبر كيف تصبر فيها 24 ساعه 24 ساعه انا اريد ان اقول كلمه هنا اي احد ينزل لك معلومات 24 كتاب قوه صبر الظاهر كان في المقدمه سخريه من شخص يدعو يقول اللهم ارزقني الصبر عاجلا غير اجل يعني لن تحملت الجمله بذور ثنائي في داخلها فهو لم يكن حتى في الدعاء طيب هل هذا المفهوم بهذا التعريف مشترك انساني الرضا والصبر بينا وبين الثقافات الاخرى والفرق بينه وبينه هذه قضيه مهمه مشهوره جدا واحنا افردنا لها الباب طويله جدا عندنا باب المشترك والمختلف انه في اشياء مشتركه ومختلفه بين الثقافه والعلماء يقولون انه كثير من الصفات النفسيه الموجوده في الثقافات الاخرى هي اصلا من ارث الانبياء الذين قبلهم لكن تعرف الحضارات المدونه المكتوبه هي ترى يعني فقط من يعني ااا من الحضارات الهند والصين يعني وجايه يعني حتى الحضارات المصريه المدون فيها ايضا قليل لكن هذا لا عدم وجود التدوين لا يعني عدم وجود حضارات سابقه لحضرات السابقه هي حضارات انبياء في الغالب واندثرت كتبهم واثارهم فكثير العلماء يرى انه اصلا كثير من المشتركات الموجوده بين الثقافات والشعوب اصلا من قله الانبياء وانا اضيف على هذا ايضا انه هذا من الفطره اصلا من المشترك الفطري بين الناس فمن ضمن المفاهيم مثل الصبر والرضا هي مشتركه بين الثقبات لكن مع توارد مع تعاقب الدهون والعقود والازمان يحصل تغيير وتظهر نسخ مختلفه من الصبر والنسخ مختلفه من الرباط الان الموجود النسخ المختلفه الان من الصبر والرضا مثلا خلينا ناخذ الصبر مثلا النسخه المختلفه من الصبر مثلا نسخه الهنادك والبوديه مثلا اللي هو الصبر منزوع المعاني الصبر الميكانيكي اللي هو الان اخده الغربيون وعلمنوع اسمه تيقد الذهني اللي هون تقف امام المعاناه بدون تقييم ولا احكام مع التركيز الى اخيتي لكن صبر ميكانيكي منزوع المعاني يتوافق مع العقليه والثقافه الوطنيه على على فلسفه الطريقه للتعامل معه الا بالتخلص من ثقل الجسد بتقويه الروح تقويه عظيمه جدا يجب ان تقوى الروح قوه عظيمه جدا ولذلك استخدموا الرياضات النفسيه العنيفه الطويله هذه حتى يظنونهم من هذه الرياضات بتقوي تقوي الروح مخالفه ما يستقيم لذلك ما ما يطبقه الناس عندهم هناك همم يعني همم الرهبان في الرساله صعباته الجديده هذا ما يتعلق بالصبر في الثقافات الوطنيه الصبر في علم النفس الغريب المعاصر اصلا علم نفس الغبي المعاصر يعني هو عنده عنده قطيعه مع كثير من الصفات النفسيه من ضمنها الصبر ما حل الاشياء كلها محذوفه لكن عنده اشياء مقاربه مثل مثلا مثلا [موسيقى] في جزء من الصبر لكن العموم مثل هذه المصطلحات فيها حذفت من علم النفس بسبب القطيع التي قررها العلماء الغربيون الاوائل في المرور النفسيه او استعمار النفسيه اقرب ما تكون الى نوع من نسخه من نسخ التكيف يعني النسخه التي نسخه علم نفس الايجابي في التكيف يعني الرضا ايوه الرضا في الثقافات القديمه ياتي هنا مصطلح الامتنان يعني طبعا في مصطلح القناعه وهذا مشترك بشري وتربي بمناسبه يعني في ناس لكن الرضا لا مفهوم اوسع لانه محمد دينيا اصل علم النفس الاسلامي غالبيه مصطلحاتهم محمله دينيه مشبعه دينيه ثقافيه همم علم النفس الغربي هل يتكلم عن الرضا همم يعني بدا يتكلمون عن نفسه اكشن يتكلمون عن الامتنان قدرات تيوب مثلا الى اخره لكن لكن ال ال يعني الامتنان اه او اي نعم الامتنان الامتنان في المفهوم الغربي في في مفهوم الثقافات الشرقيه مختلف عن الرضا في مفهوم الاسلامي دائما دائما لما تاتي النسخه الاسلاميه من الصبر يعني المعرفه البشريه او جزء من الفطره البشريه مشتركه او جزء من الارث النبوي الارث الانبياء المشترك لكن دائما الاسلام يضيف اشياء تجعل هذه الصفه نسخه خاصه بها النسخه الاسلاميه من الصبر لها صفاته التي ذكر فيها النسخه الاسلاميه من الرضا لها صفات قبل قليل هذه ينطلق على اشياء كثيره وده احد قواعد الاساسيه عندنا احنا في علم نفس الاسلامي نحن نبحث عن النسخه الاسلاميه لا نريد ان ناخذ انتاجات الاخرين لكن عندنا نسخه خاصه بنا نحن اولادنا على ذكر النسخه الخاصه من الصبر يرد في القران معنى الصبر الجميل فهل في مقابل الصبر القبيح وشو هذا الصبر جاءت مرتين في سوره يوسف فصبر جميل والله المستعان وعلامات تصفون لما يضيعوا يوسف اول مره وبعدين فصبر جميل اسال الله ان ياتيني بهم جميعا لما همم ضيعوا اخوه يعني او او وسر اخوهم الذي هو اخو يوسف يعني فالصبر الجميل في القران ايوه هذه مساله هل الصبر الجميل في القران هو نوع من الصبر ولا لا الصبر الجميل في القران هو الرضا اصلا لكن القران سماه صبر جميل هذا كلامه وارد الحقيقه كلاه موارد فقد يكون ان الصبر جميل المذكور هو هو الدرجه التي بين الصبر وبين الرضا ومرتبه اعلى من الصبر وقد يكون المقصود بالصبر الجميل في القران هو الرضا الذين نعرف درجه اعلى من من الصبر الذي ليس فيه اي درجه من درجات الزهومه الصبر القبيح لا اللي هو صابر صابر لكنه يعني ما تقدر واضح ومعه فهو يعني يعني اسوا اسوا اسوا من هذا يعني هذا يمكن يشرح المفهوم باختصار في دكتور الاذن لموضوع المكابره والكتمان هل هذا الذنب برضو يتوجه لموضوع الصبر وان الصبر ترى في حقيقته كان مكابره على المعانات والالم نعم ممتاز هذا هذا مثال من امثله الموازنات النفسيه انه كيف اوازن بحيث يكون ما افعله هو صبرا محمودا وليس كتمانا او مغامره دقيقتين اشخاص في العياده او في الاستشارات بتكون عليهم ضغوط كبيره وهو وهي تكابر وتتحدى وانا قويه انا قويه انا قوي وفجاه ينهار لماذا ينهار الحقيقي لم يكن صابرا اصلا هو كان وكابر وكم هو يعرف انه ليس صابر لكنه يظهر خلاف ذلك شوف الانسان في مشواره في سلاح نفسه واعبد ربك حتى ياتيك اليقين يعني ان تستمر في اصلاح انه في سؤال ما يتوقف المفهوم اسلامي اصيل بعض النظريات لتقول لانه خلاص الانسان تشكل في العمر الفولاني وتوقف عند عمر الفلاني فالانسان هو يمشي يمكن يلاحظ انه هو مثلا في بعض المواقف ليس صادرا طيب وش الحل هل يظهر انه غير صابر او يتجلد ياتي مفهوم يريد ان يصرخ ويقول للناس انا عاجز عن الصبر انا ما اقدر انا خلاص طيب ما الذي ننصحه في مثل هذه اللحظه طبعا الحل المشهور في علم النفس القريه مثلا يكون التنفيذ ولا تكتم لان الكتمان يضروك الى اخره ونحن لن ننظرنا في موضوع التنفيذ والكتمان انه ليس كل ما يقال صحيح انه التنفيذ بعضه جيد بعضه بعضه يعني غير جيد اصلا المبالغه في التنفيذ اصلا هي تظهر نفسياتها ضعيفه طيب الحل الحلف المنظور النفس الاسلامي هو مرتبط بمفهوم التلازم بين الظاهر والبعض وانه انت نعم من جهه يجب ان لا تكابر لكن من جهه يجب ان تجاهد نفسك قدرتك على الجمع بين هذين الامرين فانت فانت تجاهد نفسك وعدم الاستعجال ومع الدعاء المطلوب مني بتخفف عن نفسك لا يكون تخفيفك عن نفسك استخدم اساليب للتخفيف على نفسه الحلقه الماضيه عن الانقروم غرفه الغذاء هذا ليس مفهوم الاسلاميه باي شكل انخفف عن نفسك روح عن نفسك بطرق مختلفه حتى تهدا قليلا ثم تعاود مره اخرى لاستمرار في الطريق والرسول صلى الله عليه وسلم البنائي لهذا الفعل التصبر او لهذا المصدر التصبر يدعى انك تفعل مره ومرتين وثلاث واربعون اذا انت اكتشفت انك غير صابر وغير قاعده طب شو تسوي ما تسوي شيء تخف عن نفسك تروح عن نفسك لكن ليس ليس بسرعه اخ او التنفيذ المذموم تروح نفسك قليلا انتم تستمر في المتاهل المشكله هي ان تتوقف عن مجاهد نفسه بحكم بحجه انك غير صابر هنا هنا هنا تصبح مشكله هنا هنا تصبح مشكله ولا تستطيع ان تتجاوز هذه المرحله تصبح تدور في هذه المراه غير قاعده تتجاوزها الوعد النبوي هنا يقول لك انه كانت تحاول مره مرتين ثلاث اربع اكيد في واحده تستطيع ان تخرج من هذه الدائره الدكتور لما اشارت لي قصه يوسف عليه السلام همم جاء سؤال الامل والرضا انه يعني يعقوب لما همم تلك الفتره وبامل لا ينتهي ان يوسف يعود اليه السلام هل هذا الامل المستمر همم الدائم هل هذا ضد الرضا هل العلاقه بينهما علاقه عكسيه على العلاقه ما بين الامل والرضا هل يمكن الجمع بينهما اي نعم يعني العلاقه بين الامل والرضا متى متى استمر في الامل في الامل في الامل والرجاء وحسن الظن بالله وموت ابو الخلاص والله رضيت وسلمت شوف هو ايهما اسرع الانسان واقرب الى نفسه الامل واحب اليه الامل او الرضا في الغالب الامل الامل والرجاء يعني تحبه النفوس ويعني وهو احب اليها من الرضا قطعا احب اليها من الصبر فلتحب ان تتحقق لها امنياتها واحلام ورغباتها لتستمر في الامل والرجاء رجاء ان تحصل لها احلامها وامنياته ورغباته وطلبات ولكن الحياه ليس ليست كذلك دائما من لم يجرب الرضا والرجاء معا الرضا والرجاء معنا لن يكون بناء النفس قويا متى يكون البناء النفسي قوي قدرتك على التنقل بين المقامات النفسيه بين الاحوال النفسيه التي تبدو انها متقابله لكن هي الفعليه المتشابكه الايدي فالرجاء والرضا متشابك مع بعض قدرتك على التنقل بين هذه المقامات هو الذي تجعل بنات نفسي قوي متى يكون بنفس ضعيف اذا انت خلاص امل امل بس رجاء رجاءا دون تحقيقكم واحلامك وليست مستعده الانتقال للرضا اه هنا هذا على انه على انه هناك بعض الناس يكثر الحديث من الرجاء والامل صباحات الجمال وصباحات الرضا كانه يقول لا تحدثني الا بما اريد ان يحصل لي في حياتي امنياتي واحلامي بينما الصحيح هو ان تكثر يعني بدل صباحات الجمال صباحات الرضا صباحات اليقين صباحات التسليم صفحات القناعه قدرتك على الجمع بين هذه لان هذه الامور اصلا هي ليست يعني متوازيه وليست حديه ليست هي متقاطعه متقابله هي هي هي متشابكه الايدي تسير تسير مع بعضها ولذلك المطلوب وتحسين قدرتك على هذا التنقل بين المقامات والاحوال النفسيه متعدده لان الذي يعيش على الامل فقط الامل فقط ويرفض الانتقال للرضا يتعب هذا والذي يعيش على الرضا فقط وليس عنده امل ايضا يتعب لحفظ كيف قدرتك على ان تعيش بين المقامات وهذه الظاهره او المفهوم الاسلامي مفهوم التنقل بين الاحوال النفسيه والصفات النفسيه من يعني مفاخر علم نفس الاسلام وهو يدل على فهمنا لطبيعه النفس البشريه فاهم صحيح انا نفس البشريه ليست واحد زائد واحد يساوي اثنين ليست المنظورات الاختزاليه ريدكشنز هذه يا مشكله ولا تساعد على اعطاء حلول حلول حقيقيه للنفس نعم لما يجي الحديث الدكتور يخطر في البال الاقتباس في كتابه قلق استعين نحو المكانه يقول ان الانسان يمر براحه لا يمكن تصورها بمجرد تخليها عن احلامه وطموحاتها الكبرى فهل هذه ممكن اعملها كارديف للرضا يعني الرضا ربي يسهل الياس رديفه ترك الطموح مثل جنون العرب الياس احد راحتين يعني يا راحت انك توصل يا راحت انك الرضا ليس هو الياس رضا هو التسليم وليس هو الاستسلام يعني البيت اللي ذكرته انت البحتري الياس الوحده الراحتين ولن ترى تعبا كظني الخائب الممدود يعني انه في بيت ثاني يعني الانتقال بين المقامات انه انت يعني طموح اصرار محاوله لا باس لا باس مطلوب لك يجب ان تعرف انه في نقطه يجب ان توقف عندها هذا الراحتين راحتين يسمونا في بعض كتابات اجنبيه خلاص الرضا والتسليم ولا انتقال الى مشروع اخر انتقال الى قضيه اخرى الانتقال الى امر وقد يكون احيانا الياس مثلا مثلا بعض الطباع بعض النفوس صعبه جدا في التعامل وقد يكون كبير في السن ومن الصعب انك تغيره هنا يجي مفهوم التالي وبالتالي يتعامل معه بالرضا بالصبر والمجاهده وتعيش حياتك بشكل افضل لان الالحاح احيانا الالحاح في الطريق المنحدره ههه غير مفيد لك ان تلح في الطريق الصحيح الناجحه العابره سالكه لكن تلحق الطريقه التي في الطريق المتعثره التي لا يمكن يسلكها الناس ان تضيع الوقت هنا هل هو المقصود مفرده الراحه تاخذنا لمفهوم برضه حديث وفي ضخ عالي عليه اللي هو منطقه الراحه قادر منطقه الراحه انتبه من منطقه الراحه كيف اتاكد انه هذا الرضا اللي عندي ما هو بهذا الجلوس في منطقه الراحه وكاسه وخمول وانا ملبسه لبس همم الرضا صحيح هذا مره اخرى يعني عدنا للموازنات النفسيه انه انه الرضا يعني في مرحله في حدود هنا عليا يجب ان يصل التشدد في حدود هنا يجب ان يصل الكسل يصل الى الى ما يسمى يعني في في اللغه المعاصره المترجمه يسمى منطقه الراحه الفرق هو في مفهوم اسلامي مهم جدا وهو مفهوم النيه في البقاء في هذه المنطقه هو الكسل والراحه اصلا يعني الرضا ومفهوم النيه يمكن في المصطلح المعاصر يعبر عنهم بالوعي مثلا لكن نحن نفضل المفهوم النيه او مفهوم البصيره انه ان تفعل هذا وان او مفهوم الادراك تفعل هذا وانت مدرك وانت مدرك وناوي ومستبصر انه انت ان ترضى لاجل واحد اثنين ثلاثه اربعه لكن ايضا من الامور التي تساعد على التفريق السبب بدل السبب فاذا انت مثلا في اذا انت كسول فانت لن تبدل السبب الكافي لكن الرضا كما ذكرنا نحن الرضا من شروط الرضا بدل السبب في الرضا لا يتعارض السبب لكن يتعارض فهنا اذا انت بداله الشباب ما له علاقه بترك الاسباب والاستلام لا لا الرضا هو التسليم وليس للاسلام والتسليم يستلزم يستلزم هذا واضح في المنظور الاسلامي يستلزم بدل السبب شوف هذا احد الميزات الكبير في المنظورات الاسلاميه المتارجح القطبيه مثل الفكر الغربي مثلا صعوبه في فهم كيف ممكن لما جاء مثلا مفهوم الدهني مثلا الغربي كان الغربي وكيف نجمع ما بين السيطره والكنترول والتحكم والمايستري مع النسبه نحن في المفهوم الاسلامي اصلا هذا الاستشكال اصلا غير موجود عندنا اصلا غير وارد اساسا استشكالهم الجمع بين السيطره والقبول وهو ناشئ من طبيعه المزاج الفكر الغربي في الاسلام جماليه علم النفس الاسلاميه التخلص من الحديديات والاختزاليات القدره على جنبنا الثنائيات فهمونا لرحابه الظاهره النفسيه وان النظريات وان الانسان اكبر من النظريات التي تفسرها واوسع منها هذه القدره هي التي هي التي تبين ليش الرضا ليس الاسلام جميل الدكتور ظاهره التعبير عن الامتنان وامتن لعالم وجودك واليومك وتوكيدات كل يوم الصبح هل هذا ممكن يكون علاقه الوسيله من وسائل للرضا ابدا ابدا شتان ما بين هذه التمارين المستورده من حضارات يعني وثنيه اصلا علم نفس الغربي ليش اخذ مثل هذه المصطلحات لانه يبحث عن اشياء قابله للعلماء يبحث عن مفاهيم النفسيه قابله للعلم انا الامتنان مفهوم مفهوم وثاني شرقي في اصله في اصله والامتنان للطاقه الكونيه شكر الطاقه الكونيه وواضح عندي انا واضح عندي انه محرف من شكر الله سبحانه وتعالى لحضرات او او المجتمعات كان فيها انبياء في هذا الجزء من الاشياء المحرفه فيها الغربيين على المنوه على المفهوم الامتنان لكل شيء يعني فهو شكر داخلي لكنه شكر غير موجه الاله شوف شوف شوف شوف سبحان الله كيف الحضارات اذا انحرفت يعني الفطره الداخليه الى الى الى الحمد والشكر لشيخ خارجي لكن بسبب جبروتهم ورفضهم الاعتراف بهذا الاله فهو يبحث عن حلول بديله من ضمن الامتنان اشكر قهوه الصباح كيف اشكر قهوه الصباح انا ممتن اليوم الجميل هذا هذا الشخص صنع يومي كيف صنع يومك ودي افهم انا هذه الاشياء المسلمون الى طبق مثل هذه الاشياء فانهم يتركون الاعلى ويذهبون الادنى يتركون الاصل النقي وياخذون التقليد الخرافي بعدين امتنان اصلا في في مشكلات اضافيه الامتنان لغه امتنا الناس يستعملون بمعنى انا اشكرك صح لغه الخطا الممتن هو فعل صاحب المعروف وليس فعل مستقبل المعروف هو الذي يمتن على خلقه يعني هو الذي صانع المعروف وهو الذي يمتنع عليهم يعني يمن عليهم فلغه اصلا خطا لكن الاهم من اللغه الخطا الشرعي انه انا كيف اشكر القهوه وامتل الصباح وامتل وانا اود اقول هنا كلمه للناس اللي جماعه انا اساميهم جماعه ايش فيها جماعه ايش فيها كل ما تكلمنا عن شيء قال ايش فيها ايش فيها طيب اذا انت كل حاجه كل حياتك ايش فيها في النهايه ستكون نسخه هجينه من من لا شيء لا فيها الا فيها والف فيها انه انا عندي حضاره قويه عزيزه انا اريد ان اخذ نسخه هذه الحضاره لماذا انت وصلت الى مرحله من الهزيمه النفسيه انك تاخذ يعني مخرجات ومنتجات حضرات اخرى فيها اشكال عندك وفيها تقول لها ايش فيها ايش فيها يجب ان تعتز انت في المصطلحاتك مفاهيمك وان ترجع اليها وان تعززها بالممارسه بالممارسه اليوميه دكتور لما نيجي للثنائيات في ثنائيه برضه تتكلم عن الظاهر والباطن يعني انا لما قد اعبر عن الرضا وانا اشعر بالرضا لكن انا ما شربها في الحقيقه هل هذا التصنع ياخذني نحو الرضا ولا اي نعم مخالفه الظاهر للباطن القاعده فيها اذا كانت ضمن مشروع اصلاح يعني انت ماشي وتصلح نفسك وتحاكي تصرفات ال- ال- يعني الصابرين والراضيين وتسعى لهذا وتسعى الى الاشتغال لكنك لكن ظاهره همم صار اسهل عليك من باطنك هاه ما في اشكال لكن اذا صارت عاده فانت فهنا كذب هذا كذب على النفس مثل مريض مثلا هو متساقط وين راضي والحمد لله الحمد لله الحمد لله طيب هل نقول له هنا لا تقول الحمد لله لا تقول الحمد لله بس يجب ايش الحل هنا الحلم في الصبر انك تجاهد نفسك على تحصيل الرضا الداخلي مع الرضا الخارجي لانه ترى فيه ناس حتى كلمه الحمد لله صعبه عليه في ناس حتى يعني حتى الالفاظ اللي هي سهله على النساء ممكن اي انسان يقول حتى ولو ولو ولم يكن في الداخل صادقا بما يقوله ومتطابق الظاهر مع الباطن يجد صعوبه في نطقها فا هذا الذي سهلت عليه ماذا نقول له نقول له انقطعت مشوار لكن لم يكتمل يجب ان تكمل المشوار بان انه كما قدرت على الظاهر فقدر ايضا على البعض هذا هذا يجرنا الى نقطه مهمه انه الرضا ليس بلاها ومجرد تمثيل وتصنع لا هو ذكاء نفسي يعني اذا اذا اجاز استعمال كلمه ذكاء يعني لانه انت تريد ان تعيش حياتك بافضل نفسيه ممكنه برغم وجود المعانات برغم وجود الالم برغم موجود المكدرات هذا هو هدفك انت الرضا يسعى الى جاء لك ان تعيش بافضل نفسيه ممكن برغم وجود هذه الظروف الصعبه يعني كانت لا تريد ان تجمع نفسك امرين تجمع الازمه والالم والمعانات النفسيه او الكادر الداخلي ولد هي وظيفه الرياضه انه انه يجعلك تعيش في افضل نفسيه ممكنه برغم يعني الظروف الصعبه يعني هذا باختصار في في الدكتور طيب اذا كانت المفاهيم بهذا الوضوح ليش الناس لابسين تفوتون في استجابتهم لها ليش في تفاوت اا في صعوبه وسهوله همم تحقق بمفاهيم الصبر والرضا يعني هذا جزء من يعني الفرق في كل شيء في الحياه الناس مختلفين في قدراتهم لكن اذا اردنا ان نحكم على شخص معين نفسي اللي هو يعني ما ذكرناه قبل قليل الصدق مع الناس البصيره مع الناس مراقبه النفس تعريف ليش انت ليش انت صعب عليك الرضا والصبر نفسه مهم جدا وما يتعلق بالقلب القلب في موضوع اسلامي مارك الكلام في مركزي جدا في المنظور في فهم النفس اصلا القلب هذا وش وش فيه القلب القلب هذا هو محل الايرادات والمحبات والاولويات ومصدر التشريع هو مصدر هو مصدر اصدار القرارات وهو الذي يوجه الانسان فهو الملك يعني بتعبير المعاصر هو الذي يحد للانسان سلم القيام والسلم الاولويات والقلب هو وعاء لكنه وعاء مركزي اشبه مركز التحكم والسيطره تصدر الاوامر والتوجيهات هذا القلب يمتلئ بمصادر متعدده الرضا والصبر يضعف اذا ان تغذي هذا القلب بمصادر تضعف الرضا مثل سقف التوقعات العالي ومن الحياه التطلعات الواقعيه الاحلام الورديه غير المنطقيه غير الواقعيه يضعف الرضا اذا انت لم يكن لك سند سماوي ان اعتمادك على تحقيق الذات قوه الذات وانا قوي وانا بطل ايضا يضعف الرضا اذا انت والصبر ايضا كذلك اذا لم تعرف قوانين الحياه وتكلمنا عنها هذه هذه قبل قليل يضعف الرضا والصبر ايضا اذا انت لم تسيطر على نفسك الشهوانيه تصبح حياتك ممنوئه بالمتع والماديات كلام عنهم مره باسم علم نفس الكلام ليس خطا لكن لما تكون هذه الاستراتيجيه طويله المدى عندك ما الذي يحصل عن نفس الشهوانيه هذه هي المسيطره طيب ايش المشكله يعني المشكله انه البنايه النفسيه يكون ضعيف ما تستطيع ان ترضى وتصبر في المواقف الصعبه ايضا تضبط نفسك الانفعالي يعني نفس الانفعاليه الغضبيه هذه التي تتحكم فيك يجب ان تجعل العقل هو الذي يسيطر على هذه النفس الانفعاليه الغضبيه نفس الانفعاليه هذه النفس التي الشخص الذي اهم شيء في حياته مشاعره ويبحث عن مشاعر الايجابيه ولا يبغى مشاعر مشاعر سلبي ينفر منه المبالغات المبالغه في البحث عن المشاعر الايجابيه او مبالغه في النفور من من المشاعر السلبيه ويضعف الرضا اذا انت لم تمارسه ايضا الصبر الذي لم تمارسه يضعف وبالذات اذا لم تمارسه في وقت الرخاء اذا جاء وقت الشده وقت الحاجه 24 اذا لم يتدربوا في وقت السلم فانه لا يستطيع القتال في وقت الحرب ايضا من ايضا من الاشياء المهمه جدا يجب ان تكون مدرك لتاثير نمط حياتك طبيعه حياتك على الصبر والرضا الان نمط الحياه المعاصر يقوي الصبر الامثله سريعه بس السرعه مثلا في تربيه الطالبات هناك في خلال خمس ثواني تحقق جميع طلباتك طيب هذا ميزه ونعمه والحمد لله وصلت الامور سهله لكن هذه السرعه تضعف عندنا صبر الانتظار سرعه الوصول في التواصل الاعلام البصري المبهر هذا في الافلام والمحاضرات يضعف الصبر على التلقي الجاد فالناس من المواد العلميه الجاده لانه هو متعود على الابهار البصري والمعلومات والرسومات ايضا ايضا طغيان المتعه ومركزيه المتعه يضعف الصبر على الشهوات كثره كثره المشتتات والمدخلات تضعف قدره الانسان على الخلوه بنفسه ما يقدر يكمل نصف ساعه مذاكره او قراءه وانت لاحظ في المسجد اول ما يسلم الامام تجد بعض الناس على طول مباشره يخرج جواله يشاهد ما يستطيع ان يصبر يسال انه عود نفسه على كثره هذه النوع من المدخلات البصريه والخارجيه اما الرضا ايضا يعني يعني نمط الحياه المعاصرين يمكن يمكن يصعب الرضا شويه يعني انه الناس غير راضي عن مستوى حياته وعن نصيبه وحظه في الحياه بسبب ما بسبب بهذا الانكشاف الاعلامي اصبحت اصبحنا نرى بيوت المترفين او الممثل الذين يمثلون انهم مترفين انهم مترفون انه مهما كان في نعمه الانسان يطلب اكثر ناس يجري يجري يركض وراء هذه الدنيا سقف التوقعات دائما عالي مفهومه للنجاح والانجاز دائما مستوى من معالم معايير ماديه ودنيويه وعاليه دائما عالي عاليه حتى طريقه الاستمتاع بالحياه مفهومه السعاده انا قررت هذا الكلام اكثر من مره في اليوم في هذه الحلقه بس لانه مهم جدا ومرتبط ارتباط كبير جدا فيه رفع استحقاقات الرفاهيه ان شاء الله في حلقه خاصه عن عن الحياه والنجاح دوامه الاستهلاك كل هذا كل هذا يضعف الصبر طيب يعني شلون نعيش ونعيش بكوخ ويعني وتريكو وبير ودلو ومحاله لا ما قلنا لك هذا لا نقل هذا لكن نقول انه يجب ان تنتبه انت لاثر هذه الامور على حياتك كيف تستطيع ان تتحكم فيها قدر ما تستطيع قبل ما تستطيع يعني هذا باختصار يعني وعيد مره اخرى انه لا يجب ان نفهم انه مثل هذه الامور وغيرها همم هي رحله رحله عمر فانت تنجح في اشياء وتبشر في اشياء في اصلاح نفسك وتعديل بعض الصفات النفسيه همم تحسين بعض الصفات النفسيه المهم المهم الا تتوقف عن الاشتغال على نفسك في فقاد الانسان صبره همم اشتهر مؤخرا من ما يتعلق بصمم الدومين الانسان اللي متعوده لك الذي مليان نكات وبهارات يقول لازم ينقطع فتره عن كل الاكل في بهارات مثلا قد اسبوع ياكلك المسلوق وبطاطس يعني الخضار اسبوع ثم يبدا يرجع مره ثانيه لك بس بالتدريج سيجد للذهب للطعام العادي اعلى بكثير مما كان يجده يوم كان مدمن عليه بس المفارقه هنا انه صارت صار الصبر واستعمل في الوصول الى يعني الى الى اللذه الطريقه النفسيه كيميائيه هذا غير مقبول في علم نفس الاسلام يعني لانه غير صحيح اصلا غير صحيح حتى في المنظور الغربي غير صحيح وان كان مجتهدا عند الناس انه والله في انه مواقع عصبيه معينه ترفع كذا وتنزل كذا لا الامور ليست بهذه الخطيه لكن ان الانسان يعود نفسه بينه وبين وقت وقت ويعطي نفسه تمارين معينه يعني مثلا الصوفيه مشهورين بهذا النوع من التمارين المشهورين انه يعني جوا نفسه فتره من الزماني هل هذا مقبول في اسلامي او لا يعني يحتاج يعني جلسه خاصه نشرح فيه وجهه النظر في مثل هذا النوع من التمارين التي خروج عن المالوف عمدا وقصدا بهدف التربيه والتعليم والتدريب الى اي درجه مسموح الانسان يمر بمعانات يا دكتور هل ممكن يوصل الرضا بالمعانات الى مستوى من الاستمتاع بالمعاناه هل ممكن يصير هذا اصلا المقصود يعني ايوه يعني الاستمتاع الفرح بالمصيبه من المصطلحات المتداوله لكن علينا ان نفهم مش المقصود الفرح بالمصيبه هنا المقصود به المعنى الصحيح منها المقصود به الرضا بامر الله سبحانه وتسليم لهم لكن استمتاع بالمعاناه يمكن نحتاج مقدمه سريعه بس في اصلا طرق الطرق المختلفه للثقافات المختلفه في التعامل مع المعانات كل ثقافه لديها منظورها الخاص في التعامل مع المعانات مثلا ثقافات البوذيه مذهبه مذهب الايماته اماته الجسد لانهم يرون كل المشكلات في الجسد وان الحل هو في الوصول الى الروح الكليه العليا وهذا لا يمكن ان يكون الا الا عن طريق التمارين الصعبه العنيفه وذلك عندهم ما عندهم بعث واخر عندهم التناسق الارواح من الارواح الحياه تدور في دائره الى اخره كله طبعا المذهب وثني شريكي واضح لكن عندهم ايضا غير الايمات وعندهم همم المفهوم الجداري اللي هو انه يصبح الانسان جامد لا يتحرك ثابت الاحتلال حتى في تمارينهم تمارينهم الرياضيه وفي التمارين في الاجيره وغيرها يعبدون الانسان على المثابت هذا المعنى اخذه الرواقيون ثم اخذه المؤل ال ال ال ال الغربيون والمعاصرون وظهر مفهوم التيقد الذهني اللي هو يعني ترويض العقل بحيث ان لا يتاثر ولا يتحرك الجدار العقل الراقي او العقل البوذي المعدل في المقابله الثقافه الغربيه والمسيطر الكنترول والتحكم ولابد من ايقاف المعاناه والسيطره عليها يعني مثلا منها مفهوم الفكر السلبيه اصلا هو يقوم على هذا الاساس انه لا يعني فكره سلبيه عدد الافكار تتغير المشاعر الى اخره في المنظور الاسلامي وهذا هو هو احد جعلتني انا اختار كلمه الشامل النظريه الشامله لان نحن نرى ان الموقفنا المعاناه مركب من مجموعه مواقف متعدده ليس عندنا اماته البوذيه والهناءكه لهذا مخالف للطبيعه البشريه مقابل الفطر اصلا وليس عندنا نزع المعاني والموقف الجداري مثل عند الرواقيه والتيقظ الذهني وليس عندنا الروح الصراع والسيطره الموجود عند الله والتحكم موجود عند الغربيين نحن نجمع بين المقامات المناسبه لكل حاله فالموقف من المعاناه تجمع ما بين الصبر والرضا والتسليم والرجاء والنفس الطيبه وفعل السبب وبذل السبب والتوكل كل هذه كل هذه المقامات تجمعها في حال واحده ماذا يقول المتقدمون يقولون انه كل موقف في اشياء قبله واشياء اثناء او اشياء بعده مثلا قبل قبل قبل المصيبه او قبل الحدث او قبل الموقف ياتي مثلا الرجاء مثلا اثناء او ياتي الصبر مثلا بعده ياتي الرضا التوكل قد يكون ماشي قد يكون معك في كل هذه المقامات شفت هذا التسلسل هذه السلسله هذه هذه هذه الاتساء في فهم تعقد النفس البشريه وانه لا ينفع معها اسلوب المنظورات الاختزاليه وانه قدرتك على التنقل ما بين الصبر والتوكل والرضا والرجاء وبدل السبب هذه القدره هي التي تجعل بنائك تجعل ببناءك نفسي قويه واحنا ما عندنا مثلا في الاسلام نزع المعاني نزع المعاناه تقول لك ننجد منتل ستانس يعني انك تقف امام الموقف بدون احكام كيف بدون احكام المنظور الاسلامي ما يجي بدون احكام اصلا للموقف احمد الله اشكره اصبر عليه ارضى ادعو الله سبحانه وتعالى ما الذي يقابل هذا عندنا نحن قبل الصبر وتتحمل هذا هو سبب الانتظار واقرب ما يكون الى ال ال هذا الصبر الانتظار وتتحمل وتصبر الى حتى حتى يعني تزور الازمه يعني تقريبا هذا يمكن ذكرت من امثله المواقف الحكميه همم الحمد طيب اذا كان الحمل يعني من المعاني المقابله برضه للامتنان الامتنان في الجهه المقابله يعني الحمد والشكر لله في الجهه ضمن الاسلامي فما هو الحمد على ماذا نحمد الله سبحانه الله في المصيبه في وقت المصيبه في وقت المعاني اشياء كثيره عنك بسببها من الذنوب تحمده سبحان يعوضك خيرا في الجنه وفي الاخره تحمده انه لم يجعلها في دينك من العبارات المشهوره عند المتقدمين تجعله تحمده سبحان الله مما لو كانت اشد المهمه عليه يفهمون هذه المعاني الحمد لله رد الله اعظم منه عبد الله شيئا اعظم منه في الحديد ولا في العبيد في الحديد ولا في العبيد مثل هذه العبارات انه انه يحمل يحمده سبحانه وتعالى انه ان جعل لها مخرجا وحل يحمده وتعالى على نعمه الاخرى الكثير الموجوده الحمد والشكر بالرضا لان الحمد والشكر هو المظهر الخارجي مظهر الجوارح في باب الرضا الحمد والشكر هو هو المظهر الخارجي لاقوالك و بلسانك احمد الله وتشكره فهو فهو المظهر الخارجي من الرضا يعني تقريبا [موسيقى] اذا ترى خاتمه مناسبه لهذا الحلقه ايه انا ودي اختم يعني حديث ارى انه مناسب موضوع الحلقه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل المؤمنين كمثل الخامه من الزرع الخامه من الزرع هي الشجيرات القصيره الصغيره تفيئها الرياح تسرعها مره وتعديلها حتى ياتيه اجله ومثل المنافق مثل الارزه الارزه شجره الطويله الضخمه المجديه الجعافها مره واحده متفق عليه اخر نسيت الان يعني الروايه لكنه هم من حيث الصحيح ايضا بدل مثل المؤمن كالخامه مثلا المؤمن مثل السنبله السنبله قصيره قصيره يعني هذا الحديث في الفرق بين المؤمن والفائز في موضوع الصبر يمكن الرضا ايضا يعني فالفاجر او المنافق او الكافر التعبير الحديث يدعي انه قوي وبطل وواثق من نفسه ثقه زائده وصامد يستطيع المواجهه والى اخره يعكس الخطاب النفسي الغربي نفسك انت قوي قدر ذاتك الى اخره وان كان اخر العملاق هي ليست من صميم علم النفس الاكاديمي لكنه الخطاب الغربي لا المؤمن المتواضع ليس لدي هذا الغرور اللي عند الفجر يضعف احيانا ويقوى احيانا يصمد احيانا وينكسر احيانا لكن جذوره في الارض ثابته الفاجر او الكافر لا يريد ان يرى نفسه ضعيفا لكنه اذا ضعف يضعف مره واحده ما ينكسر ومن معاني هذه الحديث ايضا انه المصائب تدريب على الحمل على التحمل فيعني كونكسيون بلاد توفيق و كالريح في هذا الجزء من التحمل جزء من التحول من لا تاتيه مصائب لا يتدرب على التحمل دفعه واحده الشيرات الصغيره ياتيها عده مرات ياتيها البرد تصبر وتتحمل اما الارزه تنجحف مره واحده تنكسر انكساره واحده هذا المعنى مهم جدا وين في علم نفس الاسلامي انه نحن ما نبدا الكماليات ولا ندعي المثاليات نحن نسال الصبر نسال الرضا لكن نعرف انفسنا ونعرف اننا مثل السنبله الرياح احيانا لكن جذور ثابته ويقيننا وثبات ليس من انفسنا مثل الارجل اللي شايفه نفسه بالله سبحانه وتعالى يعني لعله يكون هذا ختام يعني لطيف لهذه الحلقه القادمه الله يرضى عليك والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته