السلام عليكم ترند الماء دعونا نرى هذا الفيديو لتعرفوا عن ماذا أتكلم ثم بعد ذلك سأخبركم لماذا أتكلم عنه زجاجة ماء متقبة يحملونها ويعملون بها هذه الحركة بأشكال مختلفة إما شاب يرقص ويعملها مع إخوانه أو شاب مع فتاة أو فتاة أو شيء مثل هذا القبل ترند حقيقة هو ترند على التكتوك له ولعب بالماء بغض النظر عن أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه وَآتِذَا الْقُرْبَ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانِ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا التبذير هو وضع الأشياء التي لها قيمة في مكان لا قيمة لها فيه بمعنى شخص عنده مال فينفقه في مواضع لا حاجة لها كذلك عندك نعمة من النعم فهذه النعمة أنت تفرط فيها وتلقيها كأنك تلقي بذورا في الأرض ولكنها لا تنبت لا تنفع هذا هو التبذير لكن ليس كلامي عن التبذير في هذا العالم الذي تجدون فيه هذا له وهذا اللعب بالماء وهذا الإسراف في الماء وهذا التبذير بالماء وعدم الاكتراف لهذه النعمة التي فعليا قد تجد في كثير من أنحاء العالم عدم تفكير بأن هذا الماء نعمة إنما هو حق من الحقوق متوفر ومتواجد في كل مكان في بعض البلاد شيء سهل كالأكسجين الذي نتنفسه بينما على جانب آخر من العالم تجد أن هذا الماء يسعى الناس إليه كما ترى هنا يقفون في طوابير طويلة جدا ويحملون زجاجاتهم لكي تعبأ لهم لكي يصلهم شيء من الماء يشربونه يحافظوا على قطرة يبل بها ريقهم وليتوضأوا بها لصلاتهم هذا الماء الذي لا نستشعر أو لا يستشعر كثير من الناس بكونه نعمة عظيمة جداً بل يتعاملون معه كشيء موجود وبسهولة ويبذرون به لا على طرف آخر من العالم تجدون هذا المنظر وهذا الطابور في عز الشمس للبحث عن قطرة الماء أين هذا يا إخوة؟ هذا في السودان السودان المنسية السودان التي تقع على ضفاف النيل السودان التي ترتكب فيها الجرائم اليوم هنا أحد يكترث لها السودان الذين هم كانوا يسقون الناس ماء اليوم هم بحاجة إلى قطرة ماء أما عن غزة فماذا نقول عن غزة؟ دعونا نسمع هذا الأخ ماذا يقول نشتري المياه الباردة مثل هذا بكياس بشكل واحد لكي نبرغنا بسم الله الرحمن الرحيم شربت المياه في باكيت لأنها متلجة هذا المتوفر لدينا لأن المياه الموجودة لدينا في الخيام سخنة ستكون سخنة في الخيام دعوني أجرب أشرب قدامكم بسم الله الرحمن الرحيم للأسف بالعافية من شربها المياه سخنة لا تطابق المياه الصالحة للشرب هناك نادرة ويشترونها بمال مع الحرب الموجودة الآن حتى وظائف لا يوجد لكي تشتغل وتحصل على مال لتشتري به ماء أساسا وإذا اشتريت ففي عندك ماء حار في عندك ماء بارد المي الحار اللي يغلي في عز الشمس لا يبل ريقك هذه طفلة غزاوية تكلمكم عن ترند الماء خلونا نسمعها احنا كبيرنا كبيرنا نضغط على الجنية لانه صعوبة كبيرة نجيب ندفت المي بعدين سعرها اضعاف اضعاف المصاري بعدين كفيكم تفاهات كفيكم نشر تريندات ونشر معاناتنا نشر معانات أطفال غزة وهي بتموت إلها عشر شهور بتمطر علينا صواريخ اعتبروا المجازل اللي بصير في غزة تريند ونشروها كفيكم خذلان كفاكم تفاهات بكفة تجربة الترندات وهذه معاناتنا في توفير المياه حتى المياه غير صالحة للشرب بس مجبرين نشربها أطفالنا في هذه الحرب صاروا أكبر من عمرهم حتى كبار السن بقفوا دور حتى يشربوا مي كمان هذا القلن زمان كنا نعبيه بشكل الحين بصال سعره 2 دولار بصعوبة نجد المياه. المياه كل اربع تيام بتيجي. اللي لحق. تقرف هذا اثنين دولار يشتري لك مياه صافية. في...
ولا حتى مو 2 دولار يعني مثل هذا القلب تشتري لك مياه صافية في بلد آخر يعني هم مياه غير صالحة للشرب ومع هذا الطابور وأطفال وبهذا الحر يقفون واللي ما عنده 2 دولار من وين بدهم يجيبوا الـ 2 دولار يمكن في ناس بالنسبة إلها الـ 2 دولار عادي ترى هناك الـ 2 دولار شغلة عظيمة هناك ما في مال ما في طعام ما في شراب ما في أكل دور لحق سلام شوفها أطفال يقفون بالطوابير أطفال وشباب يقفون بالطوابير شوفها الطفلة طابور على الماء ليعبوا شيئا ليشربوا أو ليتوضعوا لا إله إلا الله هذه المعاناة لا يشعر بها كثير من الناس ولا ينظر إليها كثير من الناس قد يقول لي قائل هل زجاجة الماء هذه التي أعملها هكذا فترش الماء كذا وصورت فيديو وانتهى الأمر إذا لم أفعل ذلك هل سيستفيد أهل غزة منهم؟ هل سيستفيد أهل السودان؟ هل سيستفيدوا؟ أهل كثير من المناطق التي قطرت الماء حصر عليهم قد لا تكون زجاجة الماء هذه مؤثرة لهم تأثيرا مباشرا ولكن كما قالت لكم هذه الطفلة يكفي تفاهة قطع حبل التفاهة هذا يؤثر نعم التوقف عن التفاهة يؤثر أخذ الأمور بجدية يؤثر أن تكون رجلا يؤثر أن تبدأ التغيير بخطوة يؤثر شعورك بهم يؤثر إحساسك بهم يؤثر إيصالك رسالتهم يؤثر إيصالك صوتهم يؤثر نعم هذا كله يؤثر قد لا تكون القطرة تؤثر ولكن اجتماع القطرات يسبب سيلا فاعتبر نفسك قطرة من ضمن مئات وعشرات القطرات أثر أنت بغيرك أثر بالقريبين منك حتى يؤثرهم بغيرهم فينقلب مجتمعنا إلى مجتمع له نصيب من الجدية في تعاملاته له نصيب من الاهتمام بشؤون غيره أخرج البخاري حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ترى المؤمنين في تراحومهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمة وجب أن نرى أثر هذا السهر والحمة في أمتنا لا أقول لك اقطع حياتك لا تعش حياتك لا تذهب إلى عملك لا تكون بائسا في طوال وقتك لا أقول لك ذلك أنا أطلب منك المستحيل حينئذ بل عش حياتك ولكن لا بد من أن يرى عليك أثر هذا التأثر بإخوانك وبمعاناة إخوانك إخوانك المسلمون الروهينغا متى آخر مرة فكرت فيهم؟ أنا قبل أيام عملت حلقة عنهم يمرون بمعاناة شديدة جدا حتى الإعلام أهملهم حتى الإعلام صار القضية التي هي تريند عند الناس يتكلم عنها أما التي هي ليست تريند السودان آخر مرة عرفت بمعاناتهم وعرفت بمآسيهم متى؟ بل حتى إخواننا في غزة صار الكلام عنهم وعن معاناتهم أمرا نادرا خلاص طالت عشرة أشهر خلاص ملينا تركوهم على جنب خلينا نبحث عن شيء جديد خلينا نبحث عن شيء آخر لا ليس الموضوع تريند الموضوع أنه جزءا من جسدي كي أكل لابد من أن نشعر أن هذا المجتمع متآلف متكاتف لابد من أن يظهر هذا الشعور على جميعنا فليست القضية تريندات ليست القضية فور الدم لحظية ثم بعد ذلك تهدأ والله المستعان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانهعني الموت واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور