[موسيقى] بسم الله الرحمن الرحيم مرحب بكم في حلقه جديده من بالسوداني بودكاست وسعيد بانه اواصل الحوار مع الباشمهندس عماد الدين حسين اول مدير للتصنيع الحربي لهيئه التصنيع الحربي ثم مدير ومؤسس بجانب اخرين لشركه الشركه السودانيه للاتصالات سودا تيل الشهيره بشركه سودا تيل وحقيقه عماد الحديث معه حول كثير من الملفات المتصله بهاتين المؤسستين متواصل في هذه الحلقه وكنت قد توقفت معه في حلقتنا السابقه الى انتقال او بيع صلاح ادريس لاسهم في شركه المبتل الشركه السودانيه لل للهتف المحمول التي تاسست بموجب شراكه بين رجل الاعمال صلاح ادريس حيث حاز على نسبه 60% من السهم بينما حازت الشركه الام سوداتل على نسبه 40 في عماد كان قريب من هذه الملفات واساسي فيها بحكم وجوده في مجلس الاداره وشهادته للتاريخ حول هذه القضايا مهمه لا سي انها قضايا جدليه هنالك كثير من اللوم يعني ل السودان باع اسهمه في هذه الشركه لشركه زين وشركه اجنبيه بيعت ما الحاجه ما الدافع لمثل هذا التوجه وكثير من اللغط يدور وهنا مساحه مهمه لنسمع شهاده المهندس عماد الدين حسين مرحب بك باشمهندس وشكرا لك على حضورك ومره ثانيه الكلمه اليك نبدا من حيث انتهينا ظهور صلاح ادريس خلاص صلاح ادريس ده اخذ 10% من الشركه الام ثم اخذت 60% من شركه الهاتف المحمول ثم فجاه ظهر في المشهد رجل الاعمال مو ابراهيم كيف دخل مو ابراهيم الى المشهد ثم ظهرت شركه زين من بعد مو ابراهيم في الكلنا طلاصم دخول هذه الاطراف في المعادله اولا نعيد التحيه للاخ الطاهر حسن التوم وكذلك نحيي المشاهدين ونرجو ان يعني ندعو الله عز وجل ان يجري الخير والحق على السنتنا يعني حتى تكون شهاده حق للتاريخ يعني وان شاء الله توثيق للاجيال يعني كما ذكرت انه الان اصبح صلاح ادريس عنده 60% من الهاتف المحمول لشركه محدوده في الخرطوم يعني لم تكن شركه كامله لكل السودان الترخيص كان للخرطوم كما ذكرنا في حلقه الترخيص لسود تيل كان عام شامل لكل السودان ولكن ل موبيتل تحديدا بش هذه الشرك كان الخرطوم وكانت هذا كان منصوص عليه في الاتفاق كان منصوص عليه في الاتفاق وكذلك كان منصوص عليه في الاتفاق انه هذه النسبه قابله لل تناقص التدريجي ل حد تصبح لانه الشرك ك الام سوتل كانت حريصه على ان تظل الكريمه الاتصالات لديها وفي في الحسبان انه هذه ستكون يعني كريمه الاتصالات هي كانت محتاجه بدافع بحاجه التمويل انها كانت محتاجه محتاجه لتمويل مزيد من يعني ادفع مشاركه صلاح الدريس مره مشاركه صلاح ادريس انه ادفع التمويل وجزاه الله خيررا يعني ما قصر يعني في في مساله هو وضع زي ما قلنا لكم 10 مليون دولار ووضع 10 مليون دولار اعطيت عنده عمود اساسي في صناعه التحول اي نعم نعم ف وفي نفس الوقت عنده اسهم مقدره وزي ما ذكرنا في الحلقه السابقه يعني كان سهمه الاول كان اكبر دافع لقيام سودت نفسها يعني فلا ننكر دوره لكن في وقت من الاوقات واظن ذلك في عام 99 فاجانا بانه هو باع نسبه مقدره باعم نعم باع لشركه ام اس اي اللي هي امريكا معروف كان مو ابراهيم اللي هو واللي هي اشترى شركات كثيره في افريقيا يعني ظهر في المؤامره بتاع ديسر ظهر يعني فوجئنا اول شي ج تيم من الشركه قال بعمل ديس فنحنا كان استغربنا جدا ووقفنا حتى جلجس ولجس وقف في فتره معينه وبعد بدانا نستفسر من صلاح ادريس ما هي حقيقه هذا الامر ام والمهم بعد نقاش طويل مع صلاح ادريس اتضح لنا انه هو باع تاكد تاكد لنا انه باع لكن هو قال والله هو باع الشركه المالكه لاسهم في سث ولم يبيع يعني باع باع باع منها نسبه كبيرهه كبيره وما تزال عنده نسبه يعني فنحنا قلنا والله غايته نحنا ما بنعرف شركتك اللي بعتها انت لكن احنا نعرف ان ان موبيتل هي شراكه بيننا وبينك وما عندك الحق انك تبيع اي لازم ترجع لينا ونحنا كنا مستعدين لشراء يعني اي نسبه 60% كلها او جزء منها فقال حسبت حسابات قال هو والله ممكن انتم تشتروا 20% لانه نسبه نسبته الباقيه في لشركته التي باعها حوالي 20% ف وبعد ذلك هو سيجري التسفيه اللازمه مع ام اسي فحنا بادرنا مباشره امد شركه مو ابراهيم مو ابراهيم فبعدنا مباشر قلنا خلاص احنا ما عندنا دخل ب ماذا جرى بينك وبين ابراهيم لكن الان الان توقع معان اتفاقيه عك انت بنعرفك انت ودفعت له اظن 20 مليون او اكثر من 20 مليون في نسبه 20% فقط بديته كمان ايوه فعلا وديناه حولت حول المبلغ وبعدك اصبح السث عند مستند انها تملك 61% يعني وهو 39 واسعدنا المواجهه مع ام اس اي فكانت مجر دخوله برضو كان في مواجهه مباشره مع السيل فجا التيم بتاعهم قالوا والله يا اخي صلاح ادريس ما عنده الحق يبيع وكذا وكذا احنا اشترينا منه قبل الشرا احنا ما عندنا دخل ماذا فعلتم مع صلاح ادريس اشتريته نسبه لكن احنا عندنا شراكه معينه عنده الان احنا اشتريناه احنا الان عندنا 61% القانون بينص انه ما لا يحق لصلاح ادريس ان يبيع د لكن احنا يعني تقديرا لظروف صلاح ادريس معكم كده كان ممكن ننقض البيعه كلها لكن تقديرا لذلك نحنا اكتفينا بذلك فاذا انتم مستعدين تعالوا معانا في 39% ونحنا مستعدين نشتريها منكم باي مبلغ انت بس ليه حساسيت كانت شديده من ابراهيم هل في شي اكثر من ما كان حساسيه يعني هي كان في انه نحنا حقنا القانون لان احنا فوجئنا بشركه اخرى ما عارفين ما هي كها و من تملك وهي شريكه عندها خمس سته اوبريشنز او شركات اتصال في افريقيا ويقال انه في ذلك الوقت يقيل ان والله هي جزء من المخابرات البريطانيه يعني فكانت بالنسبه لنا كلها فيها ريبه شديده يعني لذلك احنا قلنا لهم نحنا مستعدين نشتري 39% اذا هي قالت لكم نحنا الان مقدرين فقط للظرف صلاح اليس و عشان ما احنا ما دا نضره في الاتفاقيه بينكم يعني هم قالوا والله هم م السدين يفتحوا بلاغ في صلاح ادريس ويفعلوا ويفعلوا يفعلوا احنا ما عندنا دخل ماذا باع لكم ولكن احنا اشترينا بموجبه فبعد جدل طويل وهم افتكر برضو يعني عملوا قضيه ضده في المحاكم لكن افتكر بعد ذلك سحبوها فجوا قالوا خلاص احنا عايزين نجي نتفاهم معكم احنا عايزين نفس الكونس شن اللي انتم كنتوا مدينه لصلاح ادريس او نفس البرج او المميزات كمساهم رئيسي انه تكون عنده ونحنا ما انترستد في في النسبه انما انترستد ناخذ الاوبريشن والديره لانه احنا متخصصين في اتصالات ما الى اخ كلام كتير وجابوا لينا خبراء كده باكستانيين و وقعدوا عندهم مقرهم كان في هولندا ومشوا بنا شينا معهم عمل له بريزنتيشن اوبريشن يديروها كيف وكذا كذا الى اخره فقلنا لهم خلاص كويس على كل حال انتم تعالوا تعالوا اتفقوا معنا على اداره 39% يعني كيف ندير هذه الشركه فنحنا عندنا في الجمعيه العموميه 6% مجلس الاداره مباشره احنا عندنا ثلاثه وانتم عندكم اثنين ومجلس الجمعيه العموميه هي عندها الحق المطلق في ما يخص اي قرارات رئيسيه في الشركه ونحنا عندنا يعني في مجلس الاداره عندنا كذلك الحق نحنا ممكن نعطيكم الاداره بشروط يعني انتم تكون عندكم الاداره لكن تكون اندر الكنترول وعملنا مذكره سميناها مذكره تفاهم يعني حتى ما سميناها نحنا اتفاقيه ونم ك نشتغل بمذكره التفاهم دي فتره من الزمن بعدك لو الثقه بيننا وبينكم يعني امتدت وكذا نحنا بعد ذاك مستعدين نحولها الى اتفاقيه ملزمه كل الاطراف لكن دعونا قبل ان نمضي هذه الخطوه دعونا نعرف من انتم ولماذا اشتريتم هذه الشركه وماذا ستفعلون فيها فقالوا كويس احنا خلاص وافقنا على ذلك يعني كان عندنا مدير فرنسي اسمه ايمانويل كان جبناه وجت رشحته لنا الكتل واللي هو كان مدير موبيتل ففي سنه 99 قال والله اخ نحنا يعني حنجيب مدير اخر واحنا زيرين وبرضو حصل ديبيت بينا وبينهم لكن في النهايه احنا تجاوزنا عنه ونقلوا لمديرنا اللي هو جبناه امانويل هامز ز شركه اخرى من شركاتهم في افريقيا الشركات الثانيه يعني ك ترضيه لينا يعني والله احنا ما ما بعدنا ما بعدنا وك الى اخره احنا ما انترست في بعتته او ما بعتته لكن في النهايه نحنا عايزين نعرف من هو المدير الجديد فجا المدير الجديد انا نسيت اسمه يعني المهم ج المدير الجديد فاشتغل اشتغل يعني مده سنتين انا في الوقت ده بالذات انا يعني كان في انشغال شديد في في التصنيع يعني كنا احنا افتتحنا اليرموك وبدانا الجياد وفي شغل كثير خالص يعني حتى بي الابان بتاع الفتره اللي بديها للموبيتيل اصبحت ي فطلبت قلت للاخ عبد العزيز يا اخي تتولى رئاسه المجلس وانا وجابوا وجا معهم عبد القادر محمد احمد كان في ممثل الماليه في مجلس الاداره واصبح هو اصبح عبد العزيز و محمد احمد عبد القادر في هذه الفتره دار كلام كثير جدا ودارت تجاوزات كبيره جدا اولا تجاوزات في الحركه العالميه يعني ام اس اي اللي عملته انه عملت السودان بريتش لحركه فويب الويب اللي هو فويس اوفر انترنت يعني زي الاتصال عبر الواتساب او عب الوصيد كان جديد في الوقت ذاك فجاب حركه كبيره جدا تجاوزوا بها وكذلك يعني تصرفوا في مبلغ من المال كان سيساوي 4 مليون ونص دولار هي موجوده في حساب موبيتيل تصرفوا بها فيها و فتحوا بها اعتماد ل شركاتهم كلها دون علم عبد العزيز ودون عبد العزيز بدون علم عبد القادر فهنا اثيرت قضيه ضدهم وقررت سوتيل انها تاخذ الاداره منهم ان تاخذ الاداره منهم قالوا يا اخي انت بموجب التفاهم مذكر التفاهم انت بموجبه ما ما نزال احنا اللي عندنا اخي دي مذكره تفاهم احنا قلنا عشان انت برجل او يعني يعني تعيد الثقه بينا وبين بينكم والان ننا فقدنا تماما الثقه فيكم يعني عشان كده احنا ما يعني اني ما وبموجب ذلك خرجنا المدير وجبنا نائب المدير اللي هو كان في الوقت ذاك الاخي ابراهيم كان هو مدير الشؤون الماليه الاداريه في ابراهيم احمد الحسن ما ابراهيم احمد الحسن ابراهيم الثاني ابراهيم المهم ابرا ابراهيم حسن كان من ضمن الكرو كان مدير تجاري في موبيتيل نفسها وهشام علام كان في في الشؤون الفنيه يعني ومعه المهندس احمد البشير نائب المدير اخذنا التيك او عملنا تيك اوفر للاداره واصبحنا ما قاعدين نعين مدير لانه عندنا مذكره تفاعل بتقول والله هذا المنصب تعينه ام اس اي وظللنا في هذا هذه التجاذبات فتره طويله من الزمن لغايه ما فوجئنا مره اخرى ان والله ابراهيم برض ذلك باع كل حصته الى الكويتيين بما فيها بما فيها مبيت جو الكويتيين في وقت من الاوقات في اثناء تفاوضه مع سن كم الكلام ابراهيم يعني الكلام ده ممكن يكون في نهايه 2004 ام انت لسه ما جيت مدير لسه ما جيت مدير لكن جيت جيت 2003 جيت في مجلس اداره سوداتل وجيت نائب لرئيس مجلس اداره اللي هو كان احمد المجزوب اللي هو كان من الماليه وانا كنت نائب نائب رئيس مجلس الاداره وثاني احمد مجزوب برضه كلفني بانه انا اكون في مجلس اداره موبيتيل يعني في اثناء الترانزيشن اصبحت رئيس مجلس اداره موبيتيل وفي في التجاذبات اللي تمت مع الكويتيين الكويتيين جو دايرين يعملوا دجلس احنا وقفنا نقوللهم بعرفكم يعني ولا يح مو بع الكوايت وجه لوجه مع ال وجهه لوجه واحد اسمه ابو سليمان وتدب من سعد البراك كان رجل طيب ورجل يعني بشوش وحاول يعني يتفاهم معنا يعني وحتى عملنا زيارات للكويت واشياء كثيره يعني يعني دارت بيناتنا لكن في النهايه نحنا كنا في او يعني مصممين على انه لا بد ان تقنن الاشياء يعني فرفضنا رفضا بات اي مدير جابوه احنا حنظل ندير الشركه نائب بعد ما ج زين بعد ما جا بعد ما ج هو قاموا اضطروا في النهايه لانه ما احنا قلنا ما بنعرفهم ك ك كام تي سي اظن ا ام تي سي ما بنعرفك كام تي سي نحنا بنعرف ام اس اي نعرف مو ابراهيم اي بنعرف مو ابراهيم ونحنا بموجب الاتفاقيه دي اذا بموجبه مذكره التفاهم اذا رجع عليكم اصبح الامر عندكم نحنا ملتزمين بالشروط الموجوده والشروط الموجوده اول شرط فيها انه المدير الذي تعينوني نحن الذين نقرر هل يستمر او لا يستمر وظللنا نرفض اي مدير يجيبوه يعني وظللنا ندير الشركه بنائب المدير وطال وفي نفس الوقت حصل كونكلوجن الديل ما بينهم وبين مو ابراهيم في هذا الوقت جا سعد البراك يعني اضطر سعد البراك بنفسه جا اول حاجه سعد البراك لمصلحه الس سعد البارك ولا سعد البارك ام البارك اها سعد البارك جا وهو واول حاجه عملها هو انه قابل الرئيس وقابل نائب الرئيس هو شنو كان هو كان مدير شركه ام تي سي الكويتيه وجا تجاوز انه يلاقي سوتيل او كذا اه طوالي مشى للرئيس طوالي مشى للرئيس ومش للوزير ومش ل حتات كثيره وكذا وكذا وكذا وكذا التفاهمات بيناتكم لانها وقفت اضطر يفت مسارنا نحنا عارفينه وصل للبلد لكن ما ما سالناه فلغا ما قام طلب قال والله اخ انا داير اجتماع معاكم كده ك ك ك ك ك وجينا في اجتماع مرحب بك اتفضل ك ك بعد ما قابل الجماعه كله ما جاتكم رساله من الرئاسه ولا لا ما جاتنا اي رساله من الرئاسه ولا قال والله انا قابلت الرئيس وقال لي كده وقاللي ك وقاللي ك وقاللي يعني كلام كثير يعني ك كده بمقدمه طويله وكذا وكذا وان يعني موعود بانه والله المفروض ده الموضوع ده خلاص محسوم يعني انتم انتم كموظفين يعني ما عندكم طريقه يعني فانا كنت رئيس مجلس الاداره نعم يعني كان بدايه 2005 دي كان نهايه 2004 انا تقريبا في اول يناير 2005 بيت مدير العام ورئيس مجلس اداره مبيت قلنا له والله مرحباك ن احنا ما معنيين خالص بمقابلتك مع الرئيس ماذا قال لك وماذا قلت للوزير او كذا او كذا غير معنيين بهذا على الاطلاق وهذه ليست اجنده اجتماع احنا لدينا شركه محدده حصل فيها تجاوزات كثيره جدا ربما للشركاء الذين قبلك ونحنا الان وضعه قانوني ونحنا محتكم لل قانون الشركات مختفيين للقانون بتاع مذكره التفاهم فاذا عندك اي كلام فيكون محصور في التفاهم ف تفاجا يعني ف تفاجا انه في كيف ناس موظفين ممكن يقولوا كان يقولوا مثل هذا الكلام يعني بقول قال كيف يعني انتم ما معنيين الشركه دي مش الشركه معنيا الشركه دي شركه شركه قطاع عام عندها شركاء عندها عندهم يعني 74% مساهمين مواطنين وشركات ومؤسسات الحكومه عندها 26% وهو الان امامك الان الدكتور احمد مجزوب ما جانا في الاجتماع ذاك يعني اذا تريد ان تقابله ك رئيس مجلس اداره احنا نجيبه لك هنا و نحدث كسث اذا لا تريد تقابلك يعني وزير انت تتعرف مكتبه يعني فلكن هنا احنا معنيين بكل هذا الكلام ف فرجع يعني رجع وهو مطل شديد في المساله بتاع ما هي علاقه هؤلاء الشباب وال بيتكلموا بهذه الثقه ويتكلموا فقط عن فرجع و وافتكر هو في اثناء جولته كان يعني عمل زي توسط ما بين الحكومه الكويتيه والحكومه السودانيه وجاب يعني دعوه للرئيس انا ما متاكد من تقريب تفص يعني بدا بدا يع في الملف بدا يعالج في الملف الكويتي السوداني يعني و وبعدك عمل زياره لل للرئيس عشان تصليح العلاقات بعد ال ازمه الحرب الغزو العراقي للكويت والرئيس يعني تقبل هذه الزياره ومشوا الرئيس ومعاه زبير احمد حسن كان في الوقت ذاك وزير الماليه الله وذهب تقريبا الكلام ده كان في بدايه 2005 وهناك على هامش الاجتماعات مع امير الكويت قابلوا مو ابراهيم كان مو ابراهيم حاضر وموجود يعني وموا ابراهيم حسب ما فهمت من الشهيد الزب احمد الحسن عليه رحمه الله يعني قال كان بيتكلم ليوم بصفه حاده جدا انه هؤلاء الشباب يعني بوظوا وبتل تتكلم كلام كثير يعني وانه هم يعني عاكسو وما خلوا الشركه تتقدم وكذا ك اخر والان احنا بعناه والكويتيين دي ناسكم المهم في النهايه ج لما جا الوفد راجع الرئيس عمل اجتماع يعني كان بينه وبين احمد مجزوب زبير وتداولوا في مساله الخلاف ما بين سوداتل وما بين ام تي سي الكويتيه و وقالوا يا اخي خلاص احنا يعني نتفاوض على انه يا اما تبيعوا نسبتهم اللي هي 39% دي ليه س او او تشتروا نسبه ال 61% تبيعوا نسبتك لشنو تبيعوا نسبتك ل سوتيل او او او سوتيل تبيع لكم 61% عشان نحل هذا الخلاف هذل الكوايته للكوايت وقم رئيسنا ذ انا واحمد مجذوب مشينا وتحدث لينا طويلا انخ الكويت عندها فضل كبير على البلد وعلى السودان وكذا والان احنا اعدنا العلاقات وفي وعد باستثمارات كثيره وعندنا مصالح يعني ممتده والكويت عندها في الدين العام عندها نسبه كبيره وفي الدين الخاص برضه كذلك عندها اكثر من 4 وخ مليار دولار فشي كده يا اخي انتم لازم تكونوا مر مرنين قلنا والله يا اخي نحنا على كل حال هذا الامر عنده يعني متطلبات قانونيه لابد ان نرجع للجمعيه العموميه في بعض الاشياء لابد ان نرجع مجلس الاداره ونحن لا نستطيع انه يعني بمفردنا يعني ب نفوذنا نحنا فيها كمدراء او ك رئيس مجلس اداره محمد الزوب فلا بد ان نرجع اليه ورجعنا اليهم قلنا له والله يا اخي الطرح المطروح انه الان اما نشتري فقال كلهم بالاجماع قالوا نحنا نشتري النسبه نسبتهم هي الاقل ونحنا نشتريها اح ما باي مبلغ قالوا يعني كانوا حتى متحمسين جدا وكان في بعض الاماراتيين وبعض السعوديين الجريسي مثلا في من ضمن مجلس الاداره وم ضمن المساهمين فعدد من الناس يعني كانوا يعني كل كل كان في اجماع شديد فقلنا لهم اخي نحنا قلنا للرئيس راجع لهمي مجزوب احنا خناس اجمعوا على انهم لا يبيعوا بانما يشتروا فقط يعني نشتري 39 واحنا عندنا الحق لان احنا 39% 61% المنطق يقول انهب النسبه واذا انت قال الرئيس قال لنا والله يا اخي اذا انت مصرين على ذلك نحنا نديهم لايسن ق والله يا اخي نحنا عندنا كونسن كان لغايه بينتهي في 2009 ك انه ما تجي شركه اخرى تنافسها وتنز لكم عن هذا الكونس شن في جيت ام تي ان سنه 2 ثلاثه فلا يمكن ان تجاوز انه تجي شركه ثالثه انه تدوها لايس فقال احنا انتم بين خيارين يا اما نديها لايسن او تبيعوا لهمم يعني اذا اذا هم مصرين فحنا قنا خلاص حتى لو اديتهم لايسن احنا كير يعني لا يعنينا هذا الامر و فطرح عليهم ان والله الناس قلكم احنا هنشتري منكم نسبه 39% واذا الحكومه ديكم لايسن فل تعطيكم لايسن احنا حنكون متساهلين في حقنا في الكونس شن انه ما تجي شركه منافذه فه ضربوا خماسيه في سداسيه و جا قالوا لا احنا لن نبيع احنا دايرين فقط خلاص انت بيع تجي هنا دا تفاهم بالنسب احنا ما عندنا ف في فثاني استدعي احمد مجزوب لضغط السياسي اني اني ر قالوا يا اخي انت الحكايه دي ما معقوله وكذا وكذا لازم ترجعوا للمساهمين وترجعوا وتقنعهم يعني بانه الحكايه دي لان المساله ما مساله فقط سوداني عملنا عدد اجتماعات في مجلس الاداره العلاقه يعني الموضوع ظل هو المطروح هو العلاقه السودانيه العلاقه السودانيه والدور الكويت يعني وكان في البلد كانت محتاجه لتحصل ريليز في يعني تتيسر الامور بعض الشيء ما كان مطروحه الحاجه بع انك يعني تملك شركه اجنبيه كل يعني الشركه بتاع محمول بشكل كامل والله هو طبعا هاجس موجود يعني هاجس موجود وكان كان موجود لكن السود السودان يعني كان متعرض لضغوط هائله بعد حرب الكويت اللي هي بعد حصل حظر وبعد حصل حاجات كثيره يعني يعني كان ضغوطه هاي قدر يعني انه فعلا ربما كانوا محتاجين هم يتساهل في هذا الامر يعني يعني على ان يروا بعد ذلك كيف يحصل يعني تحكم في مساله انه تجي شركه اجنبيه تستولى على الجزء الاكبر فقالوا يا اخ فقمنا تشاورنا مع المساهمين وحتى عملنا اجتماع عاجل للجمعيه العموميه لسيل وطرحنا لهم هذا الامر وفي بعد بدات وبنسبه قليله جدا ف هذا الطرح ان والله ممكن نفض مجلس الاداره ان ان يباع من ضمن المف ولكن الخيار الاساسي انه احنا نشتري نسبه 39% من الكويتيين ف رجعنا لسيد الرئيس قلنا والله احنا خلاصنا عندنا الاوبشن لكن عندنا شرطين اساسيين الشرط الاول انه نحنا بنحدد القيمه يعني ينبغي للحكومه انها تحدد تقول والله اشترا بكذا او كذا او كذا احنا بنفاوض في هذا الامر والشيء الثاني انه احنا لازم يكون عندنا رخصه مفتوحه نسموها يونيفرسال ام و جبناه قال فناد ناس الهيئه القوميه للاتصال بقت الرخصه تنتقل لكم انتم ايوه يعني يعني يعني لا قلنا احنا دي هنبيع ب رخصتها ب اي لا انا قصدي يعني انه يكون عندهم حق انكم تعمل حقنا موبايل طيب طيب خلينا خلينا نجينا رد الرئيس ق ش نختم بهم والله قال خلاص انتوا انتوا عندكم الحق كامل الحق في انكم تفعلوا ذلك والظاهر وضع عليهم انا ما ادري كيف كانت اتصالاته مع الكويتيين اظن عبر وزاره الماليه وقال لهم خلاص الناس زل هم اللي هيحددوا النسبه ونحنا حندم لايسن الرد الكويت قال خلاص احنا ندخل في مفاوضات مفاوضات مع س فعلا تكون تيم بتاع مفاوضات المفاوضات المفاوضات هم في البدايه قالوا احنا نستضيف المفاوضات في الكويت وكذا وح اقرب ليان وكذا قلنا لا فاتفقنا على انه تكون دبي هي هنا المفاوضات فبان المفاوضات فبضع المفاوضات بداوا بالمبلغ قال والله يا قيمه موبيتيل حسب نحنا ما الف عرما هنا ما ظاهر هو لسه الفتح طبعا جيتر خالص خالص يعني متاخر يعني ما اعرف 2015 مادر في وقت متاخر لكن قال نحنا والله خلاص نحنا يعني قيمنا الشركه وجابوا لنا التقييم وادي التقييم العالمي وعملنا لكم احسن تقييم على الاطلاق اللي هو الشركه قيمتها 550 مليون دولار يعني نسبت نسبه الشركه كلها قيمتها 550 مليون كل الشركه كل شركه وانت 61% 61% و550 لكن تجاوزا وكده والظروف اخ نحنا نقبل نخلي التقييم 650 وبالتالي انتم يكون عندكم نسبه 61% من 650 قلنا لهم خلاص جميل نحنا سنشتري بهذا المبلغ بالنسبه لخ النسبه الخوال ننا وبالتالي الرقم بتاعكم كذا وه الان مطروحه فيتلي لو الان وافقتوا احنا ندفع ندفع امتلي قالوا عندكم قشتك ددفع نعم قروش كافيه وكان مرهنين على ان انت عن قروش فقالوا يا اخي الحكايه دي رجع قال احنا مابيع احنا دايرين فقط نشتري خلاص ا انتم عايزين نرجع لرقم اني نحنا هنقيم الشركه كانت زي مليار و800 مل عند مليون و800 ال مشترك قنا والله يا اخينا المشترك الواحد ب 1000 دولار يعني القيمه بتاعتنا مليار و800 مليون دولار مبلغ خيالي احنا كل خلاص انتوا قالوا انتوا هل مستعدين تشتروا مننا ب نفس النسبه بتاع مليار و800 احسبوا 39% من المليار و800 ونحنا ندفع علكم فورا الس دي كنتوا جايبينها من وين هم حرصهم الشديد كان سوي ما اقتصادي يعني ولا شو والله يب يبدو لي ما اقتصادي فقط لانه هي كانت مليون و 800 الف مشترك في ذلك الوقت 2005 كان رقم كبير يعني الكويت كلها يمكن تكون كانت اللي هي الاوبريشن الرئيسيه بتاعتهم كانت بضعه مئات الاف من المشتركين يعني للبوب ليشن بتاع الكويت يعني كثافه السكانيه المتواضعه كانت الشركات كلها الاشتراء الاخرى كانت اقل كثير يعني حصل يعني بوم يعني او حصل يعني يعني انفجار في عدد المشتركين يعني وكانت ماشه ماشه على 2 مليون واكثر من ذلك فالمهم دار نقاش نقاش نقاش لغايه ما نحنا في النهايه تنازلنا ليت قلنا لهم خلاص احنا نسبتنا فيها اللي هي المليار و800 نسبتنا ال 61 فيها في بتساوي مليار و320 مليون دولار احنا عايزين منكم مليار و320 مليون دولار اذا دفعتو نط قالوا كويس لكن احنا بندفع كل شي لكن احنا ما تشتغلوا في الاوبري فينسو ايوه ايوه فقلنا له لا هذا شرط احنا مرفوض رفضا بات وكتبنا له خطاب يعني انا شايف في بعض الناس بيقولوا والله ما اعرف السود نقصت عن عن عهدا بالعكس كتبنا لهم خطاب مكتوبا اننا سننافس في الموبايل و قبل واننا سنظل نقدم خدمات الموبايل خطاب موج خطاب ايو خطاب فانه حنظل مقدمين ونحنا شركه اصيله في الاتصالات طبعا مشينا اكثر من ذلك اللي هي في في في اتفاقنا مع السيد الرئيس وزير الماليه الزبير عليه رحمه الله اتفقنا معهم بان احنا ناخذ لايسن يونيفرسال وتمتد ل 20 عام 20 عام من 2005 لقدام يعني وفعلا ادان عملنا الدرافت بتاع الاتفاقيه بتاع الكونس شن وبيقى موجود عندنا قال في حاله انه بعتوها احنا هنديكم مباشره قلنا له كويس احنا موافقين على ذلك يعني قلنا لهم نحنا كتبنا خطاب مكتوب مباشره ان احنا لا لا سننافس يعني ليس يعني ما يقال الان عن انه نكصت عن وعدها وعهدها واخذت باليمين ورجعت ليس بصحيح ليس صحيح على الاطلاق على الاطلاق بالعكس تماما و مكتوبا يعني حتى ناهم مكتوبا حتى لا يكون هنالك اي انا ان سالتك قبل شويه عن متى حضر الفات عروه للمشهد في الاتصالات يعني وجاء متاخر بعد هذه الاحداث يعني فتره طويله يعني فتره طويله يعني ما بعد ذاك انا اخترك السودات 2012 يعني ما كان ما كان لا قريب ولا من هذه ولا يعني ما كانت يعني ما كان في طيب اها ثم بعد ما كتبتوا الخطاب البيعه مشت على وين البيعه قال والله في النهايه هم قالوا خلاص يا احنا خلاص قبلنا بهذا بهذا المبلغ وقبلنا بهذه الشروط فقلنا لهم خلاص في حساب عندهم بنك في الكويت قلنا لهم خلاص اودعوا المبلغ مليار و320 مليون دولار في حساب سوده في بنك السودان في الكويت في بنك شنو كده بنك السودان اداوم الحساب ونحنا طوالي وقعنا معه الاتفاقيه بتاع البيع النهائي الشركه بوصولها بكل موجوداتها وحددنا يعني موجودات وكده وبعد ذاك انتقلت الشركه اليهم مباشره ام وبعد ذاك احنا بدينا طبعا في شبكه السوداني احنا كان بدينا شبكه السوداني شبكه السوداني بديناها ك ك زي ما بسموها ممتد موبيلتي يعني لو تذكر في كم جهاز عنده لاسلكي اللي هو جهاز ثابت لكن عنده لاسلكي واللي هو عبر تقنيه السي دي ام ايه كان فبدي اناه على اساس انه نخرج من الكوابل ارضيه يعني فقم حولناها مباشره نفس نفس السيستم حولناه لفول موبيلتي كامله واللي هي اطلقنا بعد ذلك سوداني في 2008 في ابريل طيب قبل ما اجي للسوداني لانها فيها برضو قضايا كثيره لكن يعني برغم انكم بعتوا واشتروا الكوايته لكن لم لم يعني العلاقه بين سوداتل والعلاقه بين م باتيل وزين لاحقا بعد شراء الكويته كانت فيها كثير من الجدل كان دائما فيها كثير من القاش ما كانت علاقه سالكه ما والله انا اذكر انا لغايه يعني لغايه جيه حقيقه الفاتح عروه جاء في يعني قبيل مغادرتي انا اللي ما ج لاحقا صحيح صحح هذه المعلومه يعني جاء في اخر ايام انا يمكن شهدت معه بكون اخر سنه او سنه وزياده يعني يكون في 2011 2010 ما ادري تحديدا لكن يعني خلال هذه الفتره ما كان في ما كان في اي يعني ما كان في مشاده يعني ما في شي جعل مشاهده بل بالعكس يعني كانت موبيتيل الكباني الرئيسيه بتاعتها كلها موجوده في دار الهاتف وموجوده في كبانيه ام درمان يعني وكانت الشبكه واستمرت يعني واستمرت بايجار متفق عليه واستمرت كذلك الكوابل الضوئيه يعني مستاجرين منت كثير من الكوابل الضوئيه الاختلاف جا لاحقا جا لاحقا احنا لما رفعنا شكوى للهيئه القوميه للاتصالات بان والله شركه زين في فيما يخص الموبايل هي عندها يعني مونوبولي او سيطره على السوق وينبغي انه التعرفه بينا وبينهم تكون مختلفه يعني الاتصالات بينا وبينهم تكون مختلفه وبالتالي نحنا يعني نطلب من الهيئه انه تتدخل في ضبط التعريفه وذا نقاش كثير جدل كثير جدا جدا ما بين الت عرفه ودي نقطه الخلاف الرئيسيه لكن ما كان في خلاف يعني اوول يعني خلاف كبير يعني صحيح انه دخلوا فيها صحفيين سعادي للباز وشتموه وتكلموا كلام كثير يعني وكلام كله ليس ليس حقيقيا يعني وتجن علينا لكن صبرنا على ذلك الامر يعني وتجاوزنا خليناه وعاده من تكون في خلافات وتمشي للصحافه ما بتكون بمعزل عن على الخلاف الرئيس يعني والله دي اصبحت بمعزل تماما عن الخلاف الرئيس لانه قدح في اشخاص ن كلام كثير قص يعني نعم ذهبتم الى الى سوداتل مديرا والمبلغ اللي جاكم ده الحكومه اخذت منه كم وصلكم منه كم وكل الشركه طبعا بعد ما جانا المبلغ قامت الحكومه قالت لنا انت الان اخذتوا لايسن يعني او رخصه بتاع يونيفرسال فالان لازم لا تدفعوا لينا 220 مليون دولار حددوها كذلك حصل دبيت كثير بيننا وبين اخ هذه النسبه ما فير وهذا كامر ننا جاين بصفقه معكم باتفاق معكم وباتفاق معكم قالوا لا انتم ملزمين ان تفعلوا ذلك ففعلا خذوا مننا 220 مليون دولار عشان اليونيفرسال لايسن يعني وهذا رد اخر على الناس اللي بيدعوا انه والله موبيتيل سوتيل ما كان عندها الحق تطلق سود يعني يعني بعد بعد الصفقه خصمت من مبلغ المليار و320 خصمت 220 مليون دولار اللي هي فضل لها مليار و100 مليون دولار لانه يعني الرخصه رغم انه كان موعوده بالرخصه بانه والله من ضمن الصفقه في يعني السماح لشركه اخرى شركه كويتيه تاتي تستحوذ على الموبيتيل كلها ككل فال فاخذت اخذت مننا هذا المبلغ بعدده كانت اول جمعيه عموميه نحنا مباشره وزعنا 800 مليون دولار توزعت توزعت ارباح للمساهمين المساهمين ايوه يعني في نهايه 2006 يعني كانت الارباح كانت مبلغ كبير اللي هي الارباح الراسماليه دي بع اصول راس ماليه بالاضافه الى الاوبريشن فكانت المبالغ كبيره في الشركه في اجتمعت الجمعيه العموميه ووزعنا كاش 800 مليون دولار ودا خلى يعني معظم المستثمرين الاوائل اللي هو شالوا ثلاثه اضعاف ما استثمروها من مبالغ في اسهمهم في في سودته حظهم كان افضل من حظ الذين بقوا من بعد يعني لكن يعني هذه النقله الكبيره اللي حدثت للشركه استثمرتها في انفتاح خارجي كبير نعم توجهت نحو افريقيا خلت البيت بتاع يعني الداخلي وانتقلت الى الخارج نعم هي ما خلت البث يعني بمعنى انه الشركه التي الشركه الكبيره طبعا بعد ما بعتها تعوض يعني سوداني ما ظنها قدرت تحقق نفس النجاح الحق بالعكس يعني بالعكس يعني سوداني يعني اول انطلاقه انطلقت في ابريل 2008 واستطاعت انها في وكان الزين في الوقت ذاك او يعني موبيتيل كانت عند وصلت 2 مليون مشترك فنحنا هل تصد انه احنا في اقل من شهرين احنا اصبح عندنا مليون مشترك مليون مشترك مليون مشترك في سوداني وبعدين كان يعني القريات كانت للمشتركين كبيره جدا لانه تقنيه السي دي ام اي كانت تغطيتها واسعه النطاق اوسع بكثير من موبيتل يعني كل ارياف السودان اصبحت يعني ولذك وسميناه سوداني يعني كان برضه اسم جاذب يعني قومي وكانت تغطيتها كبيره جدا وكنا بنعطي موبايل مع مع الشريحه يعني فكانت بالنسبه مغريه جدا وكانت التعرفه برضه كذلك تعرفه معقوله جدا واقل بكثير من تعرفه موبيتيل فتفاجئ الكويتيين نفسهم تفاجئوا بهذه المنافسه الشرسه يعني احنا زي ما بنسميها في الهيه يعني المنافسه اما تكون ريد اوشن او بلو اوشن يعني بلو اوشن يعني زي كانه يعني جزء من الخليج او يعني البحر هو او شاطئ البحر الهادي السمك كله فكل واحد بيلقى رزقه لكن الريد اوشن اللي هو الشاركس الكبيره سمكه القرش بتتنافس بتتنافس بالمنافسه الحا غيه ما يبقى اللون احمر يعني فيعني هم طوالي عرفوا ان والله احنا دخلنا معهم في منافسه يعني منافسه الشرسه فلذلك الحكايه فاجاتهم في فاجاه شديده جدا وحزن حزن شديد جدا حتى انه حصل دبيت كثير جدا بينهم في داخلهم انه كيف نحنا نبيع نشتري شركه بهذا المبلغ الكبير وتنافس الشركه وفي وقت وجد جدا تصل الى نصف المشتركين ب عننا يعني وده قام خلاهم عملوا اكسبانشن ضخط جدا يعني عملوا ثلاثه اضعاف شبكه السودا لانه السيدي ام ايه كان عن عنده مساحه ينتشر الى اعلى الى يعني مسافات ابعد وكسي اعلى يعني التقنيه السيدي في ذلك الوقت هي تقريبا تقنيه الري جي اللي هي بسموها دبليو سي دي ام نفس التقنيه لكن في السري جي كانت باكيل اكبر فاضطروا الى انه يصرفوا مبالغ كبيره جدا يمكن وصلت الى مليار دولار اخرى يعني عملوها في اكسبانشن في في الشبكه حتى يقدروا عداك ينافسنا ويخلوا نسبتنا احنا نسبتنا في وقت من الاوقات وصلت الى 26% يعني وصلت الى 26% بينما تناقصت نسبه زين ل 55% والنسبه الاخرى وظنها كانت زي % دي نسبه لام تي ان لانه ام تي كانت بطيئه في ما اجريسيف بنفس النسبه فاصبح واصبح الهدف بتاعنا انه احنا ناخذ نسبتنا ال 33% الفير باعتبار انه احنا نسبتنا الطبيعيه لثلا ريترز انه على الاقل يكون نسبتنا من السوق 33% من المشتركين ثم بعد ذلك تكون 33% على الاقل من الايراد للشبكه لانه في نسبتين انتم تحسبهم عدد المشتركين لازم نصل ل 3% و وكذلك حتى لو وصلت الى 33% لكن ايراداتك اقله في السوق انت ينبغي انك برضه تاجست او يعني توزن نسبتك من الرنو في الشير في انك تكون او الايرادات تكون بنفس النسبه فكانت ده التجد بالنسبه لنا فلذلك مستشارينا كلهم يعني كل الشركات اللي كانت مستشارينا ايرنست ان ينج وعندنا كم شركه يعني كانت مستشاري عقدنا يعني استشارات واسعه النطاق في التقدم التكنولوجي وماش في اتجاه الى اخره فقررنا طوالي انه احنا نحنا نعمل شبكه بتاعه جي اس ام بالاضافه الى السي دي ام مطابق وبنفس الكباسي وب كباسي واسعه واكبر من دي وطرحنا وطرحنا كذلك في نفس الوقت الري جي عبر الموبايل يعني برضو فيد انا يعني انا لغايه ما غادرت الشركه اذكر انه ثبتنا خلاص قاربه في حتى من ال شير يعني كانت طبعا س عنده يعني ننا نتكلم عن الموبايل لكن سك ما زالت عندها الترافيك العالميه عندها الثابت عندها ال الضيه عن عن يعني كان ضخمه جدا يعني مقارنه لكن بعدك ما ادري بعد مشاكل واحد من المشاكل اللي بتجعل ان انتم توسعت برا في مشروعات خارجيه كبيره وصرفوا على قروش كثيره المصروفات ما صرفنا عليها قروش كثير بالعكس يعني احنا اول اكوزيشن لينا كان اللي هو شركه شنتل اللي هي دفعنا في اليسن 100 مليون دولار وعملنا شبكه ب دفعكم للخارج يعني توسع البزنس ولا شنو اداكم يعني السوق السوداني تشبع يعني من خدماتكم اضطريت تمشي للخارج ولا شنو دفعكم نحو الخارج والله قروش كترت قروش كثير تفكروا بره والله بالعكس احنا يعني كنا بفتكر انه احنا استراتيجيا السودان ينبغي انه يكون عنده وحتى حتى في اثناء بيعنا ل البيت او النقاش حول بيع نصيبنا في موبيتيل كان انه والله احنا عندنا فرصه الان ننتشر في افريقيا ونحنا اعرف بافريقيا من كل الشركات الاخرى اللي هي الان شغاله فيها وخاصه الجوار بذان وكنا مستهدفين زي ما بيقولوا معبر الحج اللي هو الدول كلها ماشيه من غرب افريقيا الى السودان اللي هي منها السنغال ومالي والنيجر وافريقيا الوسطى وشاد ولغايه السودان يعني وكانت عندنا نسبه مقدره في في كيب البحري اللي هو شرق افريقيا من مديه بورسودان لغايه كيب تاون وكان في في كيب البحري ايضا كذلك مطروح في غرب افريقيا قايمه شركه فرانس تيليكوم اللي هي يعني عندها عدد من الاوبريشن هناك اللي هي شركتهم من اورنج و فنحنا قلنا خلاص احنا نعمل نشترك في الكابلين ونعمل كيبل ارضي يجي في معبر الحج ويكون ترافيك كلها مع بعضها البعض لانه التطور المشاهد للمستقبل هو في مجال الاتصالات وال رنت والداتا فنحنا اذا عملنا شبكه الياف ضوئيه كبيره ممكن لذلك ط دخلنا في دخلنا في موريتانيا ثم السنغال ثم اشترينا بعض الاوبريشن في غانا ثم في نيجيريا ثم في غينيا كوناكري دي كلها فيها قروش كثيره والله دي كلها ما فيها قروش كثيره يعني هي يعني الاكثر واحده فوقهم السنغال السنغال دفعنا في اليسن 220 مليون دولار وموريتانيا دفعنا فيها 100 مليون دولار وفي غانا اشترينا شركه قائمه وفي نيجيريا اشترينا نسبه من شركه توسع كبير على الشركه هل احتملته يعني هل نجحت هل الخط نجح يعني والله نعم نجح نجاح كبير جدا يعني احنا في في شنتل في عملنا يعني اصبحنا الشركه الثانيه مباشره كذلك في في ال كانت في شركتين في في السنجال كان في شركه كان في واقع اصادي بضخ مال جيد يعني هو شركه هو الاتصالات عموما بتعتمد على الكاش فلو اكثر مما تعتمد على الارباح من راس المال الارباح النت بروفيت اومو الارباح يعني انت بتعمل بتعمل كاش فلو اذا عندك كاش ف او يعني عندك تدفق تدفق يومي مالي تدفق نقدي مالي كبير انت بعد الشركات المقدمه للاتصالات بتديك بناء على التدفق الم بتديك تمويل مفتوح يعني بتجيبلك اي اي شبكه من الشبكات انتدا تعمل لكبت و وبتساعدك في سواء كان شركه هواوي او اركسون او الشركات وبالذات شركه هواوي شركه ز تي اي الصينيه كانت شركات اجريسيف جدا في السوق فعشان كده هي كانت معانا وكانت مستشاره لينا وهي ساعدتنا ادتنا دراسات تفصيليه عن كل هذه الاسواق هل التوسع ده كان جزء من استراتيجيه الشركه منذ بدايتها ولا امر طالئ جا بجيتكم وبعد بيع مبتل والله هو تقريبا يعني احنا مما جتنا ام اس اي دي يعني بدا التفكير الناس يتكلموا والله يا اخي شركه ام اس اي شركه مجموعه ما معروفه هي بع ابراهي مالك الان في تاد في وين في كذا كذا الى اخره بعد شويه جت ام تي ان ميقاتي اشتر له سب 8 اوبريشنز وباع ام تي ان فنحنا قلنا يا اخي نحنا يعني الان بقينا من اكبر الشركات في افريقيا فينبغي انه نحنا نفكر نتم دد و وقلنا والله برضو يعني السودان بيعتبر افريقيا القيمه السياسيه والقيمه الرمزيه طريق الحج القيمه اللي كانت حاضره يعني كلها قيمه دي كانت حاضره يعني انت الان كمشروع بتفتكر انه كان والله هو طبعا بعد ذاك بيعتمد على انت ماذا فعلت فيه يعني انت ممكن تدفع في لايسن وتدفع ولكن تباطا وبعدك تتكاسل هتقصر يعني لانه ده مجال حي وانت اذا ما استثمرت فيه باستمرار وت في المنافسه تتناقص وحيكون ضاع ذلك المجهود يعني انا اذكر انه لما انا غادرت سودت في 2012 يعني كنت بقول لهم يا جما احنا ننا يعني نحنا عندنا انه في المفروض 2016 حسب الخطه الشامله المفروض نكون كملنا الاوبريشن في افريقيه كلها والمفروض نكون بقينا اما نمبر 1 في اي اوبريشن او نمبر ت بالكثير وانه يكون عندنا بعدك ميزه الداتا اللي هي نفس الميزه اللي كانت منافسين بها في سوتل اللي هي عندنا كوابل ضوئيه تكون في البحر المحيط الاطلنطي وبنا على المحيط الهندي والبحر الاحمر ويكون عندنا كذلك ارضي مواصل لكل هذه الدول اللي كنا احنا مستهدفين انها تبقى تحت الاوبريشن لكن بعد ذلك يعني جت ادارات اخرى وجا اخرون وتغيرت الا يعني الس بقي شي من هذه الشركات نقدر نقوله في رصيد سوتيل والله اظن السنغال وموريتانيا ما زالت في ر يعني في في غانا وفي نيجيريا عملت عملت ديل و يعني رجعت الشركه للناس المالك و شاركوا بها جهه اخرى واصبحت هي شركه هاتف س في غانا لا ادري ماذا حصل فيها بالضبط لكن في السنغال و وحتى ين كناكري ما تزال الشركه لكن ضعيفه يعني الشركه في الثلاثه اوبريشنز دي اصبحت نمره ثلاثه هي يعني ويمكن في كمان في غين ككره اصبحت نمره اربعه او خمسه يعني سبع سنين سبع شهور سبع ايام سبعه ايام نعم شسر الرقم سبعه وهل غادرت غادرت سوداتل في ظروف طبيعيه ولا لم تكن ظروف طبيعيه والله لم تكن ظروف طبيعيه تماما يعني ام يعني فيها فيها كم في كلام كثير وخلافات و حولها حولها يعني يعني اتصلت به بالملفات الخارجيه ولا بالملفات الداخليه والله كلها كلها ملفات داخليه يعني كلها انا كنت بقول للناس يا جماعه احنا عجين عجين يعني خلونا اخبز لكم عشان تقدروا يعني لانه التصور يعني اذا لم يعني يحرس اي تصور هذا التصور سوف يتبخر يعني ربما ت جال اخرى عندها اجندات اخرى وكذا وكذا الى اخره يعني فلكن حصل ل بيت كثير جا مثلا علي محمود في وزير للماليه وكان عنده تصور اخر وعنده اجنده وعنده رؤيه رؤيه اخرى لسد تيل وبالتالي وحتى جاء يعني برضو مدير بنك السودان محمد محمد خير الزبير محمد خير الزبير وجاب رئيس مجلس اداره وحتى قالوا لي والله يا اخي نحنا التغيير سنه الحياه ولا بد ان اغيرك وكذا والله التغير شنو الاسباب الحقيقه كانت كامله ورا الموضوع والله يبدو لي هي معظمها يعني طبعا الانقاذ برضه تعرضت لاشياء كثيره اصبحت الدوافع الشخصيه والرؤى الشخصيه اصبحت هي الاكثر السيطره على الناس يعني ونحنا بطبيعتنا زاهدين في عن كثير من الاشياء اذا ربنا سبحانه وتعالى عفاك عن تكليف تمضي الى اخر تمضي يعني بدون سب سبع سنين وسبع شهور وسبع ايام رقم سبعه ده ربنا تكون كذلك يعني طيب خلينا نحنا محتاجين نكمل في حلقه الثالثه لانه عندنا اشياء خارج الشركه يعني المشهد العام انت كنت قريب من كل هذه الملفات برضه انتقلت لموضوع الدعوه وساهمت فيها كنت في الجامعه يعني صحافي يعني في كتبت في الرايه وكنت في في صحيفه الجامعه ايضا من المساهمين فخلينا نعاين للفضاء بتاع السودان ما قبل سقوط الانقاذ ما بعد سقوط الانقاذ ونعاين للمستقبل خاصه انه ما زالت التحديات الكبيره تواجه البلد وبشكل اكثر حده ب تهديدا وجود ننتقل لحلقه الثالثه ان شاء الله شاكر لك وشاكر للساده المشاهدين حتى الملتقى نستودعكم الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته [موسيقى]