Transcript for:
المناظرة الختامية حول القضية الفلسطينية

الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله مساءكم بكل خير بعد لحظاتٍ سنبدأ مجريات المناظرة الختامية للبطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية لكن قبل ذلك اسمحوا ليبيا أن أسرد مجريات المناظرة بإيجاز لمن لم يشاهد مناظرةً تنافسيةً من قبل ستكون المناظرة بين فريقين يتكون كل منهما من ثلاث متحدثين يقدم كل متحدث خطاباً لمعارضة المناظرة لمدة سبع دقائق حول القضية التي سيتم عرضها بعد قليل يبدأ فريق المؤلاء المناظرة وتنتهي الخطابات الرئيسية بخطاب فريق المعارضة ثم بعد ذلك تبدأ جولة خطابات الرد التي يدوم كل خطاب منها لمدة أربع دقائق هناك إشارات صوتية خلال كل خطاب لتنبيه المتناظرين للفترة المسموح فيها بطرح المداخلات ويكون ذلك بقبول المتحدث لا يقوم أي فريق بتحديد موالاته أو معارضته لنص القضية ولكن يكون ذلك عن طريق القرع وستكون قضية الجولة الختامية هي يؤمن هذا المجلس بأن على الفلسطينيين عدم قبول جنسيات عربية الآن شاركوني بالترحيب باللجنة الحكم الموقرة الدكتور محمد سمير مراد من جمهورية مصر أستاذ سهام القواسمي من الأردن الأستاذ محمد سلمان من مركز مناظرات قطر الأستاذ ماهر راجح من مركز مناظرات قطر الأستاذ نبيل المفرح من الكويت الأستاذ هاني الباجوري من مصر الأستاذ حسن خرزوم من سوريا الطالب المتناظر سابقاً ثائر الفرحات من الأردن والطالب المتناظر سابقاً أيضاً يحيى هاشم من السودان والآن نعطي التحية الأكبر لمتناظرين لهذا اليوم والذين سيكونون في فريق الموالاة وفريق المعارضة نبدأ بفريق الموالاة الذي يمثل جامعة تونس المنار ممثلة في أسلم صولي محمد المريض فتحي قدور أما فريق المعارضة ممثلاً جامعة قطر بنات ممثلاً فيه رهف الشماع فاطمة الصلابي أخيراً وليس آخراً نادية درويش ندعو هذا المجلس للنظام نرجو من الجمهور التزام الهدوء خلال تقديم فترة الخطابات ووضع الهواتف النقالة في وضع صامت في القضية التي تنص على أنه يؤمن هذا المجلس بأن على الفلسطينيين عدم قبول الجنسيات العربية ندعو المتحدث الأول من فريق الموالاة أسلم صولي لتقديم خطابه فليتفضل مشكورا سيدي رئيس المجلس السادة أعضاء لجنة التحكيم الموقرة زملائي في فريق المعارضة زملائي في فريق المؤلات جمهورنا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا كاتب التاريخ مهلا ففلسطين دهران دهر جميل مطمئن يمشي لا يغير خطوة وكأنه يمشي خلال النوم وهناك دهر كامن متلثم يمشي بلا صوت حذار القوم دهر يعزز حق العودة دهر يرنو لأن يبنى الوطن ودهر يشتت شمل قوم يضرب لحمة الوطن هي فلسطين القضية الوطن المنهوب فلسطين الوطن الذي يقف بين مترقة الاحتلال وسندان الرحيل سادة الكرام مشكل عظيم اليوم هو الواقع الفلسطيني واقع شتات وتشرد في عدة دول التي انطلقت هذه المأساة منذ يوم 15 مايو أي 12 يوما من الآن ذكرى نكبة 15 مايو 1948 فأرقام اللاجئين في تصاعد أرقام المشردين والمهجرين في تصاعد وتجاوزت أرقامهم العشرة ملايين سيدي إننا اليوم نقف هنا للتصدي للمشروع الصهيوني ولنتصدى إلى الساعين إلى ضرب دولة الفلسطينية وضرب حق العودة إننا هنا اليوم أتينا لنتناظر حول قضية المجلس أنه يجب على الفلسطينيين رفض أي جنسية عربية وهذا انتلاقاً كفريق موالاة ندعمه وبشدة انتلاقاً من مبدأ سيدي رئيس المجلس مبدأنا العام أن تجنيس الفلسطينيين في الوطن العربي ضرب لحق العودة وخدمة لأجندات صهيونية هذا المبدأ سيكون الدعامة الأساس التي تنطلق منه حججنا في ثلاثة محاور الحقوقي والسياسي والقانوني هذه المحاور تبلر رؤيانا لحل الذي اقترحه المجلس وهو رفض الجنسية لماذا سيدي لهذا كله لخدمة هدف وقصة وغاية لا حياد عنها وهو حماية القضية الفلسطينية قبل أن أمر سيدي إلى تحديد استراتيجية فريقنا دعني أعرف اصطلاحيا ما معنى الجنسية الجنسية يا سيدي رئيس المجلس تعني الصفة القانونية التي تمنح لفرد ما لتوطينه في دولة ما لأجل أعطائه الحقوق السياسية المتمثلة في الترشح في الانتخابات وغيرها والتمثيل في الهيئات وكل حقوق المواطن هذا التعريف الاصطلاحي للفظ الجنسية طيب فريقنا سيد رئيس المجلس سيقوم بتناول الموضوع كما ذكرت من ثلاثة محاور أنا أبدأ بالمحور الحقوقي ثم يتناول زميل المتحدث الثاني المحورين الآخرين السياسي والقانوني أبدأ إذن بمحورنا الحقوقي وفيه أتناول كحجة منطوقها يقول أن التجنيد في البلدان العربية يضرب حق العودة وهو وسيلة للقضاء على القضية الفلسطينية فالانتصار المشروع السهيوني سيدي رئيس المجلس يجب النجاح في إبقاء هذا الطرح لا بيشتر دادي الفلسطيني لكرامته شكرا هو ليس بدون هوية هو فلسطيني وهويته محددة ومعروفة هو ليس اللاجئ اللاجئ سيدة الكريمة سيحدد زميلي فيما بعد له عديد من الحقوق التي تحميها الموثيق الدولية أمر سيدي رئيس المجلس كما أسلفت إلى محورنا الحقوقي يجب القضاء على الترحي الفلسطيني في المحافل الدولية بالتالي يجب تجنيسهم لماذا تجنيسهم يقضي على هذا الترحي في المحافل الدولية لأنه صيفة لاجئ دولياً تلغى إذا تم الحصول على جنسية أخرى وبالتالي ان تم تجنيس الفلسطينيين في دول اخرى سيدي رئيس المجلس لن يبقى هناك قانونيا لاجئون فلسطينيون وتخسر القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وبالتالي نخسر الدعم الدولي المنشودة للقضية الفلسطينية ونحبط وينتصر المشروع الصهيوني ويضرب حق العودة وبالتالي لإبقاء حق العودة قائما وللانتصار إليه ولكي نحصل على الدعم الدولي الذي نسعى إليه علينا حماية حق العودة بإبقاء صفة لاجئ قائمة للهوية الفلسطينية وهي هوية سيدة الكريمة لإبقاء الهوية الفلسطينية قائمة وضمان حقهم في العودة بالقرارات الأممية فسيد رئيس المجلس لننظر مثالا الفلسطينيين المعترف بهم دوليا هم الذين لم يجنسوا حافظوا على صفة لاجئ فحسب الأنر وسيد الكريم هم يقاربون الخمسة ملايين رقم مضحك فالواقع العربي مداخلة تفضل بالجلوس فكلنا نعرف في وقعنا العربي أن أعداد اللاجئين تتجاوز بكثير الخمسة ملايين فهي حسب السلطة الفلسطينية تتجاوز خمسة عشر مليونا سيد الكريم وبالتالي يظهر جليا أن حجتنا هذه تصب بشكل مباشر في هدفنا الداعي إلى حماية القضية الفلسطينية وذلك من خلال حماية حق العودة وأنا سيد رئيس المجلس بيّنت علاقة سبباً بين نتيجة من خلال تبياني كيف أن ضرب حق العودة من خلال التجنيس يضرب القضية الفلسطينية التي هي هدفنا الأساسي كفريق موالات مؤكدين سيدي سداد قضية المجلس وسداد رأيه وحارسين سيدي رئيس المجلس على بلغ هدفنا انتلاقا من قضية مبدئية سيد الكريم أن تجنيس الفلسطينيين في الوطن العربي ضرب لحق العودة وخدمة لأجندات صهيونية وأترك زميلي المتحدث الثاني ليتناول بقية محاورنا والسلام عليكم ورحمة الله نشكر متحدث فريق الموالاة الأول على خطابه والآن ندعو المتحدث الأولى من فريق المعارضة لتقديم خطابها فلتتفضل مشكورا بسم الله الرحمن الرحيم أستاذ الحضور والجمهور وأستاذ المحكمون جميعاً يؤمن هذا المجلس أن على الفلسطينيين رفضوا أي جنسية عربية وبعد هذا الخطاب المثقل بالعواطف المشوهة المثقل بالمغتال المنطقية والافتراضات سنأتي هنا في خطاب المعارضة إلى الواقع وإلى المنطق وإلى ما يحدث الآن على أرض الواقع لنرفض قرار المجلس برفض بإيجاب بإلزام الفلسطينيين برفض أي جنسية عربية أبدأوا أولا بتفنيد ما جاء به المتحدث الأول من فريق الموالاة فقد كان هدفهم أو مبدأهم أن تجنيس الفلسطينيين في دول عربية هو خدمة لأجندة صهيونية وإلغاء لحق العودة ولكننا كفريق الموالاة سنثبت لهم أن عدم تجنيس هؤلاء الفلسطينيين وإبقاءهم مشردين في الشوارع والمخيمات هو ما يخدم الأجندة الفلسطينية وهو ما يثبت الاحتلال الصيوني. يقول المتحدث الاول ان التجنيس يضرب حق العودة. وان هذا عندما سألناه عن ان كيف سيخدم هذا الفلسطيني ذاته بلا رجابنا هو فلسطيني.

لكن الواقع ايها السادة هل الفلسطيني يملك جوازا فلسطينيا عندما لجأ إلى دول الجوار؟ هذه أولا ثانيا إذا امتلك جوازا فلسطينيا فهل جوازه الفلسطيني هو بمستوى أي جواز عربي آخر؟ أيهما أقوى؟ أيهما يعود بالنفع الأكبر على الفرد الفلسطيني لاحقاً يقول أن التجنيس بجنسيات عربية يضرب حق العودة في المحافل الدولية ولكنه لم يثبت ذلك بأي دليل كيف يكون حصول الفرد الفلسطيني على بل وبرر أيضاً أن اللاجئين هم المسجلون فقط الذين لا يملكون جوازاً حسناً سجلت المنظمات هؤلاء اللاجئين ماذا استفدنا بعد تسعين ما دسجيلهم؟ ما النفع الذي عاد على هؤلاء اللاجئين؟ أصبحنا نحصر القضية الفلسطينية في قضية اللاجئين قضية الفلسطينية في محورها هي قضية احتلال غاشم واغتصاب لحق للأرض سنتحدث نحن كفريق معارضة في أربع محاور رئيسة ولكنني أذكر هنا بالمشكلة الأساسية في هذه القضية وهي مشكلة احتلال غاشم وقع على الأراضي الفلسطينية هذا الاختلاف نجمع وعنه لاجئون ما حدث أن المجتمع الدولي يركز في قضيته ويوجه العالم بأسره إلى قضية اللاجئين واللجوء هو أثر القضية وليس القضية ذاتها القضية ذاتها هي قضية الاحتلال ذاته وليس كيفية إعطاء الماء والغذاء لهؤلاء اللاجئين وهذا ما سأفصل فيه لاحقاً مداخلتك بسرعة قالت زميلتك ستتركون الفلسطينيين بدون هوية ألا يعتبر فريقكم الهوية الفلسطينية هوية؟ هناك فرق بين الهوية بمكنونها لدى الفرد وبين الجواز كميثاق يسهل لي الحصول على حقوقي أنا بإمكاني أن أكون سورية أو مصرية وأمتلك روح الهوية الفلسطينية الهوية مفهوم ثقافي وانتماء لقضية معينة وأما الجواز فهو أمر آخر كلنا يعرف حاجتنا للجواز عند السفر وحاجتنا له عند التوظيف وحاجتنا له في أمور كثيرة إذن دعونا لا نراوغ ونلقي اتهامات والمزايدات في موضوع الهوية سنتحدث في أربع محاور أولا حق الفرد في الحياة الكريمة ثانيا المحور الاجتماعي مع المتحدث الثانية أما محاوري فهي التبادل الثقافي للقضية وتوجيه القضية عن نحو جوهرها بداية في محور توجيه القضية الفلسطينية نحو جوهرها فإنما نشاهده الآن أن المجتمع الدولي يتناول القضية الفلسطينية كقضية لاجئين فحسب هل سمعتم يوما قضية الفلسطينية تطرح قضية احتلال غاشم تم تأسيس الأنروا لماذا لخدمة اللاجئين لتعطيهم ماء وشراب وفي بعض الأحيان مدارس ولكن ترتب على ذلك أن القضية القضية الفلسطينية أصبحت في أذهاننا وفي أذهان المجتمع الدولي قضية مأكل ومشرب وتبرعات وأدوية أنفقوا هنا تبرعات تبرعوا أعطوا المال هؤلاء مساكين لاجئين لا يمتلكون لا يمتلكون ونسينا وقزمنا طموح الفرد الفلسطيني وأفرغنا القضية الفلسطينية من جوهرها ألا وهو الاحتلال الغاشم لكن نحن كفريق معارضة نقول أن حصول الفلسطينيين على الجوازات العربية سيؤدي إلى اكتفاء الفلسطينيين بحاجاته الأساسية سنكف عندها عن الانشغال بهل يحتاج اللاجئ الفلسطيني إلى الماء والغذاء والدواء ستندهي مشكلة الحقوق الأساسية البيولوجية التي ننادي بها للفرد الفلسطيني وبالتالي سينجم عن ذلك توجه الفلسطينيين نحو طموحات أكبر نحو إبلاغ قضيتهم للمجتمع الدولي وللمجتمعات الأخرى ونحو العالمية أيضا سيصبح على صعيد المجتمع الدولي سنتهيئ ونجاوز قضية اللاجئين لنرتقي ونناقش مشاكل الاحتلال الغاشم والاستيطان الذي يتمدد يوما بعد يوم إذن بالله عليكم أيهما خدمة أكثر للفلسطيني وللقضية الفلسطينية حصولهم على الجوازات العربية أم عدمه النقطة الثانية أو المحور الثاني هو التبادل الثقافي للقضية بكل بساطة فإن حصول الفلسطيني في مصر أو في سوريا أو في الأردن أو في أي دولة عربية أخرى حصوله على الجنسية العربية يعني حصوله على جواز عربي يعتبر ذا تصنيف أعلى من تصنيف الجواز الفلسطيني إذا حصل عليه الفلسطيني بالتالي سيسمح للفلسطينيون عموما بالمشاركة في الحياة في مجتمعات أخرى سيستطيعون التوظف سيستطيعون إقامة ندوات ثقافية سيستطيعون إقامة فعاليات ثقافية سيستطيعون توعية المجتمعات العربية والمجتمعات الدولية بقضيتهم سيشرحون لجميع قضيتهم سيصبح هناك توعية سيصبح هناك هوية فلسطينية في كل المجتمعات العربية وهذا ما نسعى للوصول إليه بالتالي نحن نجزم بأن التبادل الثقافي والمحتوى الثقافي للقضية الفلسطينية سيصبح أكبر عندما أنتلك جوازا عربيا يخدمني لأت... أتنقل إلى دول عربية وأجنبية أخرى بالتالي أكون سفيراً للهوية والقضية الفلسطينية في أنحاء العالم نحن كفريق معارضة نعارض قرار المجلس ونؤكد على هدفنا الذي يؤدي إلى المحافظة على الكيان والهوية الفلسطينية والحفاظ على قدسية القضية الفلسطينية وشكراً نشكر المتحدثة رهض شماع على خطابها ولان ندعو المتحدث الثاني من فريق الموالاة محمد المريض لتقديم خطاب فريق الموالاة الثاني فليتفضل مشكورة سيدي رئيس الجلسة السادة أعضاء لجنة التحكيم الموقرة جمهورنا الكريم زملائي وزميلاتي من فريقي المعارضة والموالات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فإن وأننا في فريق الموالات نؤكد من جديد على تشبثنا بموقفنا المبدئي الموالي لأطروحة المجلس اليوم القائلة بأنه يؤمن أن على الفلسطينيين رفض أي جنسية عربية منطلقين من نبدأٍ عام ألا وهو أن منح الجنسيات العربية للفلسطينيين ضربٌ لحق العودة وخدمةٌ لأجل الأجندات الصهيونية هدفنا الذي رسمناه منذ البداية هدفٌ سامٍ ونبيل ألا وهو حماية القضية الفلسطينية ودعمناه ودعمناه وسنثبته من خلال ترسانة من الحجج المتنوعة والمترابطة منطقيا ومنهجيا ودأها صديقي من خلال محور حقوقي وأواصل أنا لاحقا من خلال محور حقوقي محور أول سياسي أبين فيه كيف يخدم هذا القرار كيف يخدم التجنيس الأجندات الصهيونية ومن خلاله لاحقا من خلال محور قانوني ولكن قبل ذلك أجد نفسي مرغما على الرد على خطاب المتحدثة الأولى المليء بالإدعاءات أولى الإدعاءات حينما شككت في أرقام التي قدمها زميل المتحدث الأول في حين أنها أرقام مثبتة وأرقام مصدر وموثوق من الأنروا ومن السلطة الفلسطينية هذا أولا أولى حججها ماذا قالت فيها قالت أن عدم التجنيس سيؤدي إلى أن تصير القضية الفلسطينية قضية لاجئين فقط وسنفرغها من جوهرها جوهر القضية قضية الفلسطينية هو حق العودة جوهر قضية الفلسطينية هو حق العودة والتجنيس والحصول على الجنسيات العربية سأخذك لاحقا سيضرب هذا الجوهر وسيضرب حق العودة وبينا ذلك على لسان متعددنا الأول وبينا أن حتى المنظمات التي ترعى اللاجئين أن اللاجئين الفلسطينيين عندما يحصلون على جنسيات أخرى وسأخذك لاحقا تنفعنا وعنهم صفة اللاجئين وبالتالي نخدم إسرائيل التي ترفض حق العودة قالت أن حصول الفلسطينيين على جنسية عربية أخرى وقالت جواز سفر آخر أعلى من الجواز الفلسطيني وهذا دليل على أنهم كما قالوا يحتقرون الهوية الفلسطينية حينما حقروها وهل يحتاج الفلسطينيين ليكونوا سفراء قضيتهم إلى جوازات سفر عربية؟ الجنسية تمنح الفرد الحق في المشاركة السياسية وأنت قلت عن نشر هذه القضية عن طريق محتوى ثقافي فالمحتوى الثقافي والندوات الثقافية لا تحتاج للجنسية لنشرها ولتعميمها على الوطن العربي بل سأخذكم لاحقا بل سأبين أن هذا القرار له تبعات على فكرة الوحدة العربية لاحقا أمر الآن إلى حشجنا وأولاها تبدأ من خلال محور سياسي فيه محددان أولا منطوق حشجتنا فيه يقول أن منحة زنسيات العربية للفلسطينيين إخلال بالموازين السياسية في تلك البلدان وبالتالي ضرب استقرارها فانطلاقا من معطى أساسي أن الموازين السياسية في كل بلاد لها ارتباط مباشر ووثيق بالمعطى الديمغرافي والتوزع العرقي والمذهبي والإديولي والإديولوجية للقاتلين بذلك البلد وبالتالي فإن المسه بهذه المعطيات الديمغرافية سيمس بالموازين السياسي للبلد وبذلك يضرب الاستقرار في هذه الدول وهو من الأجندات الصهيونية وخاصة في الدول المجاورة للدولة الفلسطينية الدولة سأخوك تفضلي أجيبك من خلال المثال الأردني حينما تمنح الجنسيات خاصة العدد الكبير للاجئين الفلسطينيين في الدول المحيطة بالدولة الفلسطينية هدف إسرائيل ضرب الاستقرار في تلك المنطقة مثال الأردن عدد اللاجئين في عدد الفلسطينيين في الأردن يقارب نصف عدد سكان الأردن فلو منحنا الجنسية لهؤلاء الفلسطينيين الجنسية الأردنية سيكون لهم الحق في المشاركة السياسية وبالتالي سيختل الميزان السياسي وهو ما سيهدد الاستقرار السياسي في تلك الدولة وبالتالي خدمة الأجندة الصهيونية أما المحدد الثاني فمنطوق حشتنا فيه يقول منح الجنسيات العربية للفلسطينيين ضرب لفكرة الوحدة العربية إذ أننا إذا أواقع تكاد فيه الفكرة الوحدة العربية تنسى وتتبخر إذا أواقع تفرض فيه التأشيرة على العربي لزيارة الوطن العربي الآخر إذا أواقع فيه الدويلات وواقع متفكك هل يحتاج المواطن العربي والمواطن الفلسطيني ليحظى بحقوقه إلى جواز سفر في وطن عربي ألا يكرس هذا فكرة التفكك؟ بلى إنه يكرس فكرة التفكك ولا يكرس فكرة الوحدة العربية فالأصل فيه أن الفرد الفلسطيني هو مواطن عربي ويحظى بكل حقوقه في أي بلد عربي ولا حاجة له للجنسية لذلك أما منطلقنا القانوني فمنطوقنا فيه يقول أن الحقوق الفلسطينيين اللاجئين في الأغتار العربية مضمونة بالقانون الدولي إذ أنه منذ اتفاقية الأمم المتحدة سنة 1956 التي قامت فيها بتعريف اللاجئ وضمنت فيها حقوقهم ومن معاهدة جونيف 49 التي تم فيها كذلك التأكيد على حقوق اللاجئين من الحق في السكن والعمل وغيرها بل إنها خاصت لهم مفوضية خاصة باللاجئين الفلسطينيين الأونروا إذن حق الفلسطينيين وحقوقهم مضمونة من قبل هذه المنظمات ومضمونة من قبل هذه الاتفاقات الدولية بينا إذن أنها أن التجنيس العربي ليس ضرورة لضمان حقوق الفلسطينيين وبيَّنَّ ذلك بل بيَّنَّ أن من خلال مبدأنا العام وهو ضرب أن التجنيس من حجة السياسة العربية ضرب لحق العودة وخدمة الأجندات الصهيونية وخدمنا هدفنا الأساسي الذي هو حماية القضية الفلسطينية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشكر المتحدث الثاني لفريق الموالاة لاستمرار الخطابات ندعو المتحدث فاطمة الصلاة لتقديم خطاب فريق المعارضة الثانية بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أستاذ الحكام الجمهور الكريم فريق الموالاة فريق المعارضة أهلا وسهلا بكم قبل كل شيء دعوني أوضح هنا أن الهوية العربية هي قضية قومية لكل عربي لكل إنساني يفكر بالإنسان بحد ذاته قبل أن تكون قضية محلية للوطن الفلسطيني بأن الفلسطيني لديه هوية إن كنت هنا تحاول استعطاف الجمهوري بالهوية الفلسطينية القضية الفلسطينية التي تعنينا هي قضية عربية تهمنا جميعا وتعوم العالم بأسره فهي قضية إنسانية قبل كل شيء ولكن الهوية التي نقصدها هي الأوراق الرسمية التي هي وفق مواثيق الأمم المتحدة حق من حقوق الإنسان يريدون أن يبقوا المهجرين والمشردين الذين ذكرهم المتحدث الأول بالآلاف المهجرين الذين... لا يجدون حقوق التعليم ولا حقوق الصحة ولا حق العمل ولا حق التملك الإنسان الفلسطيني هو إنسان قبل كل شيء سأوضح هذا في محور الأول في حقي الفلسطيني في حياة كريمة ولكن سأرجع للتفنيد قبل ذلك تحدثوا عن الأجندات الصهيونية في هدفهم ولهم تناسوا أن الأجندات الصهنية تكمن في صب اهتمام العالم في قضية الفلسطيني اللاجئين حيث أن اللاجئ حيث كما وضح الزميلة المتحدثة الأولى تصبح قضية شكرا سأخذها لاحقا تصبح القضية مقصورة على إعطاء الطعام والغذاء والغذاء والعلاج لهؤلاء اللاجئين فيتناسى العالم حق العودة الذي تنادون له إذن هدفكم هنا مع فريقنا نحن نريد أن تشتشر القضية الفلسطينية في الوطن العربي حتى نصبح وحدة متماسكة فيصبح للفلسطيني بذاته اللاجئ يخرج من الملاجئ ويصبحوا متخذا للقرار وواضعا لحل حق العودة هل القضية الفلسطينية قضية محلية فقط؟ هم قالوا في محورهم الثاني أن هذا إخلال بالموازين السياسية هل القضية الفلسطينية قضية محلية فقط تهم الفلسطينيين وحدهم أم قضية قومية عربية إسلامية تهم المجتمع العربي بأكمله الفلسطينيين أصحاب الجوازات هم معلمون ودكاتر الجامعات وهم أطباء في المستشفيات هم مساهمون في بناء الدول العربية وسفراء للقضية الفلسطينية ناشرين لها من علمني أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون هنا في قلبي ويجب أن أدافع عنها تقلمت الفلسطينية التي صاحبة الجواز في الوطن العربي منع لجني في المستشفى غير الفلسطيني الذي تراه يعمل بجد ويجتهد على أمل حق العودة في منع الإنسان من حقوقه وإنما يكون بإعطائه حقوقه حقه في العودة مداخلة شكرا تفضل هل تربطين الحقوق بالحصول على جواز سفر؟ نعم لأن الواقع يقول ذلك يقول إذا أردت دخول الجامعة يجب أن يكون لديك جواز يجب أن يكون لديك أوراق رسمية يجب أن يكون لديك هوية رسمية تثبت وجودك الواقع يقول أنك إذا أردت أن يقل تعبير حق إيصال القضاء هذه كلها أرجوكم عودوا إلى أرض الواقع الذي يثبت لنا بأن كل شيء من حق هذا الفلسطيني قبول الجواز من عدمه فهو له كامل اختيار في قبول هذا العرض من عدمه الفرد الفلسطيني هو موهو حقوقه حقوقه ينكر الحقيقة المرى التي تؤكد المناجئين اللبنانيين الذين هم بالآلاف هناك بلا تعليم ولا أيضاً فإن ربيلة تعرض عليهم سأبدأ الآن في محاوري في حق الفرد بالحياة الكريمة الفلسطيني قبل أي شيء هو إنسان له طموحاته وأحلامه وأماله وتطلعاته في هذه الحياة يحلم بتملك منزله الخاص يأمل بالحصول على هوية تعترف بوجوده يطمح لأن يعامل كإنسان له كيان حر قبل أن يكون مال قضية الفلسطينية تستهلكها الأطراف المعنية بالقضية سواء من قبل المجتمع الدولي أو السلطة الفلسطينية أو الفريق الموالي ليكون في جميع الأحوال هو الضحية خرج من دور الضحية لدور المؤثر فيها موجود للعلاج دور الذي يسترد له حق العودة إن الفرد الفلسطيني إذا ما كان له الحق في حصول على جواز السفر الذي يساهم له حياته ويساعده لاسترداد كرامته ويساهم في نشر القضية الفلسطينية والتعريف بها يساهم في حشد الشارع العربي متظافراً بأفكاره ومساهماته لحل القضية الفلسطينية وهذا يؤدي به إلى محور الاجتماعي حيث أن هذا الفلسطيني الذي قبل بالجواز العربي سيصبح جزءاً من النسيج الاجتماعي العربي فيتعارف ويتزاوج مع مواطني الدولة التي أصبح يحمل جنسيتها ويصبح يكتسب حقوقه تكفل له حق التعليم حق العمل حق التعبير وبالتالي حق اتخاذ القرار هذا الفلسطيني عندما يخرج من مخيمات الملاجئ القذرة ويسترد كرامته المسلوبة قد يصل إلى مراكز اتخاذ القرار التي تساعده على لفت انتباه المسؤولين إلى قضية الفلسطينية وبالتالي يساهم في استرداد حق العرضة افتراضهم بأن الفلسطيني عندما يقبل الجواز للحصول على حياة كريمة فرضته الظروف الراهنة سيتخلى عن قضيته افتراض باطل لأن الواقع قبل كل شيء يؤكد لنا عكس ذلك فهنا في القاعة العديد من الفلسطينيين حاملين جوازات الأردنية والعربية ولكنهم لم يتخلوا عنه عن القضية الفلسطينية ولا زالوا يؤمنون بها إيمانا كاملا بل وإن الكثير من العرب غير الفلسطينيين يعتبرون القضية الفلسطينية قضية قومية تبث سكانهم العربية الحرب والدليل على ذلك ما حصل هنا في هذه القاعة من تشجيع لفريق المشارك من القدس وهذا يؤكد على أن القضية الفلسطينية فلسطينية خارة في قلوبنا قبل كل شيء إذن من حق الفرد الفلسطيني أن يرفض هذا الجواز أو يقبله وأن يكون له أمله في الحصول على حياة كريمة وذلك لإثبات هدفنا وهو إثبات وجود الفلسطيني ودعما لقدسية قضيته شكرا جزيلا لكم نشكر المتحدث فاطمة الصلابة على خطابها وندعو من جميع المتناظرين شرب القليل من الماء قبل وبعد إلقاء خطابة الآن نتوجه لفريق الموالاة داعين المتحدث فتحي قدور لتقديم الخطاب الثالث من فريق الموالاة فلتفضل مشكورا سيدي رئيس رجنة التحكيم السادة الحكام الأكارم زملائي من فريق المعارضة وزملائي من فريق المؤلات جمهورنا العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تجنيس الفلسطينيين في الوطن العربي ضرب لحق العودة وخدمة لمشروع صهيوني واضح المعالم كأن هذا المبدأ العام مبدأ عام قطعي صريح جعلنا في فريق الموالات نوالي وبشدة أطروحة المجلس الذي يقضي بأنه على الفلسطينيين رفض أي جنسيات عربية أخرى واضعين مصبع عيوننا ما هفدفا واضحا نرمو إليه وهو حماية القضية الفلسطينية قضية تجري في عروقنا وفي دمائنا مبدأنا هذا سيد رئيس اللجنة لم يكن مسقة ولا اعتباطيا بل جاء نتيجة تمعن في مسار تاريخي ورؤية واضحة وبناء فكري متين شيدناه لبنة لبنة لكن قبل هذا كله دعني أفند ما أتى به فريق المعارضة من أشباه حجج ومزاعم ومغالطات فالمشكلة الأساسية في موقفهم تكمن في افتراضهم الأساسي أن هذا طرح يخدم الأجنة أليا لا يخدم الأجنة وفلت حماية حقوق الفلسطينيين وحقوق اللاجئين أردتم تفنيد حجتنا في ضرب حق العودة فلم تستطيعوا مجابهة الفكرة بالفكرة بل ذهبتم إلى تكذيب مثالنا ووثالنا واضح جلي تجدوه في الأحصائيات وهو مثال الفرق بين عدد اللاجئين المعترف بهم دولياً وعدد اللاجئين في المنظمات الحقوقية التي تخدم القضية حقاً أردت قلتم أنكم بإعطاء الجنسية للفلسطينيين تساهلون الدخول لهم في النسيج الاجتماعي وهذا حق ولهذا لعمر خطر كبير هذا يؤدي إلى تناسي القضية جيلاً بعد جيل يوم كيلوين فتوى أن ندخل اللاجئين في النسيج الاجتماعي من خلال الاتفاقيات ومن خلال حقوقهم كلاجئين ولكن أعطائهم صفة مواطنين سأخذك لاحقا ستنسي القضية جيلا بعد جيل وهذا ما يحدث مثلا في الفلسطينيين الذين أخذوا الجنسيات في الدول الأوروبية وبالتالي فإن علينا أن نحمي أن يحدث هذا في بلداننا العربية وبين الفلسطينيين الذين أحيون بينها تحدث أخذوا تحدثت عن أن إعطاء الجنسية يسهل التبادل الثقافي ويسهل الدخول الفلسطيني للجامعة وكأن الدخول الجامعة يحتاج إلى جواز أو يحتاج إلى جنسية وكأن الدخول الفلسطيني للمشفى للدواء كما قلت يستحق إلى جنسية وهذا خطأ فضيع صريح أكدنا من خلاله أن الاتفاقيات الأممية كتفاقيات الأممية اتفاقية اونروا تفضلي لم اكن هنا لو لا وجود لو لا حصولي على جواز اردني انت مثال انت مثال اعزل ولكن الفلسطينيين في لبنان مثلا الانروا تكفل لهم تكفل لهم كل حقوقهم احترمي قانون الخمسة عشر ارجوكم ولكننا وبالتالي سأضرب مثالا على هذا تخيلوا أننا يوما ما سنقف على طويلة المفاوضات مع اليهود لندافع عن حق فلسطيني الشتات في العودة سيسألوننا عن أي فلسطيني أي مشتتين نتحدث عن مواطنين أردنيين عن سوريين عن مواطنين تونسيين تيخفي هذا على حق العودة تماما نتبين إذن الفوضى الفرقة والبونة الشاسعة بين الفريقين بين فريق تمحورة حول حجة جنواحية وهي حجة الحقوق والحريات المكفولة باتفاقيات وبين حجج بلا موقف وبناء فكري متنوع وليس كما قلتم لم يكن خطابا عاطفيا بالأساس دليل ذلك انطلقنا من محور حقوقي قلنا فيه ووعدوا وأكرروا لأهمية الموضوع والتجنيس ضرب واضح جلي لحق العودة وبالتالي لا يمكن أن نستبدل وطنا بوطن آخر ولا يمكن أن نتخلى عن القضية فهذا قد يؤدي إلى تناسي القضية جيلاً بعد جيل مثال ذلك الفرق بين فلسطيني أوروبا وبين فلسطيني الوطن العربي ووطن العربي تفضلي بالجلوس انتقلنا إلى محور آخر محور سياسي قلنا فيه أن منح الجنسيات العربية للفلسطينيين إخلال بالموازين السياسية في تلك البلاد وهناك إمكانية لضرب استقرارها استقرار كما قلنا في مبدأنا العام وتحدثنا في مبدأنا العام أننا نحارب أجندة سهيونية منها ضرب هذه الاستقرار وأخص بالذكر البلدان العربية المجاورة لدولة فلسطين مثال ذلك الأردن أو لبنان في نهاية السبعينيات وكيف أن هناك العديد من المسيحيين اللبنانيين الذين هجموا مخيمات الفلسطينيين تحدثنا في محور آخر قانوني قلنا فيه أن حقوق الفلسطينيين أنها مضمونة بالاتفاقية كما ذكرت ذكرت واحتدثنا أيضا أن هذا يدخل في ضرب أو على القلة لفكرة الواحدة العربية فإنها كحكومة تونسية أو جزائرية أو مغردية أو أي دولة عربية آخر أقبلك لأنك فلسطيني ولست بمجبرا على أن تتحمل نفس الزنسية التي أحملها وهذا يضرع إذاؤنا أمام مشاكل عدة ونحن نصب إلى أن نكون كالاتحاد الأوروبي مثلا حيث يدخل كل المواطن الأوروبي لكل الدول دون جواز سفر بل بزوز سفر واحد ودون حمل تلك الجنسية الأخرى فلماذا لا نكرس هذا في وطننا العربي ولماذا يلتجو الفلسطيني إلى جنسية أخرى سادة الحكام كان فريقنا الأقوى وكان خطاباتنا الأجدر وأظن أننا من خلالها قد حققنا هدفنا المنشود وهو حماية القضية الفلسطينية كان هذا من خطاب المولاة حقا قدمناه لحضرتكم نظاما وعذرا إن أطلت القول إني أردت الإختصار فما استقام إليكم تحيتي ومعذرتي واحترامي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولختام الخطابات الرئيسية في هذه المناظرة ندعو المتحدث نادية درويش لتقديم خطاب المعارضة الثالثة من المؤسف من المؤسف جداً أننا نريد الفلسطيني مجرد عدد أننا نريد الفلسطيني مجرد رقم أننا نريده أن يبقى لاجئاً لكي يسجل لاجئاً من المؤسف جداً سيدي رئيس الجلسة، الحكام الأفاضل، الجمهور الكريم، فريق المعارضة سنتناظر اليوم حول قضيتنا التي بعنوان يؤمن هذا المجلس أن على الفلسطينيين رفض أي جنسية عربية سأبدأ بدايةً بخطاب المولاة وتفنيده والذي قد لا يعرف المتحدث الأول الذي بدأ خطابه بشعر لتميم البرغوثي أنه شاعر شُتِّت عن أهله وشرِّد وذهب وبعد عن أهله من أجل عدم حصوله على جواز لأنه كان فلسطينياً دون هوية حقاً لعله لا يعلم حجم المعاناة والتشتت التي حصل عليها هذا الشاعر فمن المفارقة أن يبدأ بشعره قالوا في حججهم في الموالاة في المحور أولا الحقوقي بأن التجنيس يضرب حق العودة وأنه انتصار للمشروع الصهيوني والأجندة الصهيونية وهل الأجندة الصهيونية تنتظرنا أن نحضر على جوازات لكي تتحقق؟ هي محققة أصلا من بداية الاحتلال منذ أول اجتماع هي حققت أصلاً حققت عندما شردت الفلسطينيين من أرضهم إذن هم لن ينتظروا الفلسطينيين أن يحصلوا على جوازات أخرى لكي يحققوا بهم أجندتهم قالوا أيضا أن أعداد اللاجئين المعترف بهم مداخلة شكرا لك حسب الأونروا يوجد فرق كبير بين المنظمات وبين الواقع وأين حق العودة هنا؟ هل عندما زدت عدد أنا اللاجئين سواء معترف بهم أو غير معترف بهم؟ عدتوا إلى فلسطين الآن اللاجئين سواء المعترف بهم أم غير المعترف بهم ماذا حدث لحق العودة؟ هل عدنا؟ نحن الآن أكثر من ستون عاما خارج البلاد هل عدنا؟ إذن لنراعي ماذا نعرف ماذا نقول؟ قالوا أيضا في محورهم الثاني إخلال الموازين السياسية إعطاء الجنسية العربية للفلسطينيين يخلب الموازين السياسية للدول المجاورة وضرب على ذلك الأردن نحب أن نذكر أن الأردن سياسيا هي من أكثر الدول تماسكا إلى الآن إذن دعنا نضرب الأمثلة الأقرب إلى الواقع رجاء قالوا أيضاً في محورهم القانوني أن حقوق اللاجئين مضمونة عند الأونروا حقاً هي مضمونة مضمونة عندما نجد أن الأعداد الغير معترف بهم تفوق تفوق المعترف بهم أصلاً ماذا يحدث في لبنان؟ هل لبنان والمخيمات التي توجد الفلسطينيين هناك هي دليل على ماذا تقول؟ على ما تقول؟ المخيمات الفلسطينية في لبنان الأسوأ وضعا للفلسطينيين في جميع العالم أين الحقوق التي حصل عليها اللاجئون في لبنان الآن هم دون هوية حقا دون تعليم دون صحة ودون عمل الآن هم مجرد أرقام لا يراعيها أحد فقط نحن نعدهم والبعض لا يعدهم أصلا لماذا هم الآن يتكاثرون دون أصلا مداخلة قلت أن الأجندات الإسرائيلية وقعتها وهي واقع إذن نرضى بهذا الواقع ونشجع الفلسطينيين على الاستقرار في دول أخرى شكرا لك تشجع الاحتلال هكذا وتقول بأن الأجندات الصهيونية هي حادثة حقا وأننا نريد الاحتلال شكرا لك قالوا أيضا كيف سنحصر كيف سنحصر سؤال غريب، كيف سنحصل الفلسطينيين إذا حصلوا على جوازات؟ يا للهول، شكراً لأنك أيضاً تريد الفلسطينيين فقط مجرد أرقام لا، يا أيها الفلسطينيون، لا تحصلوا على جوازات فقط لكي نعدكم لكي تبقوا مهمشين في هذا العالم، لكي تبقوا كما أنتم، لكي تلغى إذاً وطنكم سأعود الآن إلى فريق فريق المعارضة انتهجنا هدفاً وهو إثبات وجود الفلسطيني ودعماً للقضية وقدسيتها انطلقنا من مشكلة كبرى مشكلة الفلسطينيين حقاً، مشكلة الاحتلال والمشروع الصهيوني الذي حقاً يسعى جاهداً هو والمجتمع الدولي إلى تقزيم هذه المشكلة ونسيانها وغيابها عن الوعي العربي الآن عندما ننسى الاحتلال نتذكر أن فقط بذهننا الفلسطيني يبقى مجرد مسكين مجرد ضحية يريد أن يأكل ويريد أن يشرب ننسى أنه مغيب ننسى أنه يريد حقوقه في العيش وفي إثبات الوجود فإذن نحن كفريق معارضة انتهجنا أنه على الفلسطيني الحاجة إلى جنسية عربية يزيد من تحسين وضعه وذلك للحجج التالية لماذا؟ لأننا نعتبر أن بحصولها على جواز ذلك توجيه لقضية نحو جوهرها إذن نحن هنا نعيد في الذاكرة الاحتلال حقاً ولا نجعله مجرد أرقاماً ولا نجعله مجرد لاجئين وتبرعات وما إلى ذلك كما هو حاصل في العديد من المناطق المفاهيم لدينا أيضا نحن كفريق معارضة نريد للفلسطيني الحصول على جوازات في ظل ما يعيشه الآن لحدوث التبادل الثقافي مع المجتمعات الأخرى الآن لو لا هؤلاء الذين ذهبوا لو لا العديد من الفلسطينيين الذين خرجوا تقو ذاتهم بحصولهم على جوازات لو لاهم لما عرفنا العديد من القضية لما كبرت حقا القضية لما كانت الآن تعتبر القضية الأم لدى الوطن العربي والمجتمع العربي إذن نحن أيضا نريد حق الفرد الفلسطيني حقه باتخاذ القرارات بالتملك بالتعليم بحق الخروج من دور الضحية ليصبح مؤثرا حقا نحن نريده جزءا من النسيج الاجتماعي العربي لماذا؟ ليساهموا حقا بحق العودة أنتم تريدون حق العودة نحن نريده واقعا الواقع يقول أن الفلسطيني يحتاج لجواز سفر لماذا؟ يحتاجه لأننا دون جواز نحن إذن غير موجودون وهذه حقيقة لا ينبغي أن ننساها وشكرا نشكر المتحدثين على خطاباتهم الرئيسية والآن ننتقل لمرحلة خطابات الرد بديئنا بخطاب رد فريق المعارض الذي ستقدمه المتحدث رهف الشماع فلتتفضل مشكورا لعل أكثر ما شبعت منه القضية الفلسطينية العواطف والشعر والدموع والتبرعات هذا ما يقدمه فريق الموالاة في هذه المناظرة أكثر ما قدمه فريق الموالاة العواطف والشعر والدموع والتبرعات والأحلام الخرافية التي فاقت أحلام الأطفال نعم وأكد لكم أيها السادة الحكام أن من أهم نقاط الضعف التي وقع فيها فريق الموالاة العواطف والأحلام التي أغرقنا بها فقد سأل أحد متحدثيهم هل نحتاج تحتاج إلى جواز سفر للتنقل؟ سؤال غريب أعتقد أن أي طفلة في عمر الخامسة تستطيع أن تقول لك أنك عندما تذهب إلى المطار أنت بحاجة إلى جواز سفر وليس وثيقة مشرذمة أو عدم وجود لا وثيقة ولا جواز بأدنى رتبة حتى أيضا عندما تريد الدخول إلى الجامعة بالمناسبة تحتاج إلى جواز سفر أيضا من أهم نقاط الضعف التي وقع فيها فريق الموالاة بناء سلسلة من الحجاج غير مكتملة قائمة على الافتراضات سيما ما قدمه المتحدث الأول فقد قال بأن الجواز ينسف حق العودة ولم يكمل لنا هذه السلسلة المنطقية التي غدت أصلا غير منطقية أيضا مما وقع في فريق الموالاة المبدأ الذي قام موقفهم عليه وهو أن تجنيس الفلسطينيين في دول عربية خدمة لأجندة صهيونية وإلغاء لحق العودة وأيضا يشرذم السياسات في الدول التي ستعطيهم الجنسية ولكن أؤكد لساد الحكام أنه ليس هناك سلسلة منطقية مكتملة في هذه الحجج التي صاغوها كيف أن مجرد حصولي على جواز سفر سيؤدي إلى زعزعة استقرار هذه البلاد أو مجرد حصولي على جواز سفر سيخدم أجندة صهيونية إذن لنسأل الواقع المعاكس هل عدم حصولي على جواز سفر أو بقاء مشردا بوثيقة أو بلا وثيقة في الطرقات هائما لا أستطيع إثبات حقوقي ولا أستطيع تعليم أطفالي ولربما أطفالي يستغلون في عمالة وغيرها هل هذا إذن ما يؤدي إلى حق العودة؟ هل هذا هو الواقع الأفضل لتلك البلدان؟ هل هذا الواقع الأفضل للقضية الفلسطينية؟ نطلب من الموالات الرد أذكر أيضاً لجنة التحكيم بأن من نقاط الضعف لدى فريق المؤلى أنهم لم يجيبوا على الأسئلة المناطبهم الإجابة عليها فلماذا على الفلسطينيين رفضوا الجنسية بحد ذاتها ولماذا عليهم تحديداً رفض الجنسيات العربية هذا ما لم يجيب عليه فريق المؤلى تحدثوا أو زعموا أن لديهم محورا حقوقيا وسياسيا وقانونيا ولكنني لم أسمع أي فكرة قانونية في هذا السياق فقد كانت محاورهم عنوين دون محتوى ذاقيمة نحن كفريق وفي المعارضة طرحنا أن هناك مشكلة تتمثل في خروج فلسطينيين إلى الخارج وبالتالي هؤلاء عندما خرجوا كانوا لاجئين يأنهم في حاجة ماسة إلى التعليم إلى السفر لديهم طموحاتهم مثلهم مثل أي أصحاب جنسية أخرى بحاجة إلى جواز السفر وأثبتنا جواز سفر بلدان عربية وأثبتنا بكل منطقية وواقعية أن حصول الفلسطينيين على جوازات سفر عربية أو جنسيات عربية يؤدي إلى توجيه القضية نحو جوهرها لأننا بذلك سنتخلص من مشكلة اللاجئين الذين لا يحملون هوية أو جوازا كتبادل ثقافي للقضية سيحصل عندما ينتقل هؤلاء الفلسطينيون إلى مجتمعات أخرى بجنسيات مماثلة لهؤلاء أيضا أثبتنا أن من حق الفرد أن يحصل على حياة كريمة ولكن الفريق المؤلات لم يجيبنا على هذه النقطة فقد أفرغ محتويات خطاباته من التفنيد وملأها بأشعار البرغوثي وغيره المبدأ الذي قاموا عليه تجنيس الفلسطينيين في دول عربية خدمة لأجندة صهيونية ولكننا أثبتنا وسرنا في هدف يؤدي إلى أن لإثبات وجود الفرد الفلسطيني والقضية الفلسطينية بجوهرها نادوا بحق العودة ولكننا نادينا بخروج الاحتلال الغاشم قبل أن نحصل على حق العودة فما معنى أن أعود إلى فلسطين ولا يزال الاحتلال قائما أكدنا أيضا أن حق العودة لن أستطيع الحصل عليه بغير جوازات عربية إذن نرجح أننا فريق معارضة الفريق ذو المنطق ذو الواقعية وذو الحجج الأقوى الجدير بالفوز وشكرا نشكر رهف وفريق المعارض على خطاباتهم أخيرا وليس آخرا ندعو المتحدث أسلم صولي لتقديم آخر خطاب لفريق المؤلمين خطاب الرجل لتقدم تشكيرا سيدي رئيس اللجنة التحكيم الموقرة السادة أعضاء لجنة التحكيم الموقرة زميلاتي في فريق المعارضة زملائي في فريق الموالات جمهورنا الكريم تحية طيبة من جديد سادة الكرام الشعر يأتي في ساعات عدة بالحكم فقال شاعر آخر سيدة الكرام لا تدعي في العلم فلسفة علمت شيئا وغابت عنك أشياء كيف ذلك سيد رئيس المجلس؟ فلنتتبع المسار ولنتتبع ما قام به فريق المعارضة وما قمنا به نحن فريق الموالات نجحنا سيدي الكريم في هدم زدار المعارضة رميناهم في مرحلة أولى بقذيفة وهي حجة حقوقية تحدثت عن حق العودة وأننا إذا جنسناهم انتفت عليهم صفة اللاجئ القانوني في المحافل الدولية وبالتالي إن ذهبنا إلى المفاوضات فلن نجد في يدنا أي شيء نتفاوض به وبالتالي إن عملنا عدم حق العودة سيدات الكرمة لم يجبوا على هذه الحجة جانبها قالوا أنتم تفرغون القضية من جوهرها وأنتم تفرغون القضية القضية الاحتلال ليست عودة وشارعان للتشرد سيدات الكرام ألقانا عليهم فيما بعد قنبلة نووية قلنا فيها أن تجنيسهم في الدول العربية المحاذية للدولة الفلسطينية المحتلة فيه تهديد لاستقرار الديمغرافي وبالتالي السياسي والنسيج الاستماعي لتلك الدول كاللبنان هناك شيع سنة والفلسطينيين أغلبهم سنة وبالتالي تهديد للنسيج الاستماعي والاستقرار السياسي طيب هل أجابوا عليها؟ لم يجيبوا ولم يجيبوا عن هذه الحجة لفقدانهم لبناء فكري ولفقدانهم لخيط النظم كفريقنا فريق الموالات وأنتم سادة الكرام فريق يتقول ولا يأتي بحجج ولا يجيب عن الحجج فريق استخدم العاطفة في متحدثات وثاته الثلاث فريق تحدث عن جميعة القدس التي نحييها في هذا المجلس وصفقنا لها وسنصفق لها وليس لكم الحق في الاستثمار بهذه القضية بهذا الشكل لحالكم سادة الكرام مررنا فيما بعد وقلنا لهم أن اللاجئين الفلسطينيين المعترف بهم عددهم كذا والعدد الحقيقي كذا الفارق في المجنسين وقالوا أنهم ليسوا وكذا وكذا وكذا ادعاء آخر باطل سيدة الكرام لننظر لحججهم لم تعطينا مثالا واحدا عن فلسطينيين وطنوا وأصبحوا في عيش كريم ربطت العيش الكريم بالوطن العربي بالجنسية يا سيدة الكرام في وطننا العربي أصلا المواطنون في الدول العربية في حالة يرثلها وهل جنسناهم؟ فماذا سيربحونها بن عيش كريم شارعانوا في فريقهم سادة الكرام للتشرد قالوا هؤلاء الذين ذهبوا ذهبوا ليعرفوا بالقضية وامكثوا هناك لن تعودوا فحق الحاودة تخلينا عليه سادة الكرام تخلينا عن حق العودة سيدة الكرام فريقنا فريق عقل فريقنا أراد أن ينير الحق فريق انتصر لقضية فريقنا انتصر لقضية ومبدأ سيدة الكرام أن جنسية الفلسطينية أن الهوية الفلسطينية هوية باقية وأنهم مواطنون في أي وطن عربي وأنهم ليسوا بحاجة لجنسية والجنسية ليست مجرد جواز سفر الجنسية ليست مجرد جواز سفر طيب سيدة الكرام دعونا لا نطيل الحديث بانتهاء الوقت معذرة وانهي بقول لقد تبين لكم من قريب من الصواب ومن بعيد عنه ودعوني أقول بعد هذه المناظرة أن المسرح قد فضى وأن فريق الموالاتي انتصر للحق وأن فريق الموالاتي سادة الكرامة انتصر للقضية الفلسطينية الحضور الكريم شاركوني مرة أخرى لشكر الفريقين وتحياتهما وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المناظرة الختامية في البطولة الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية ستقوم لجنة التحكيم الآن بتحديد الفائز والخاسر شكرا جزيلا لكم