السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إزايك يا شباب يارب تكونوا جميعا بخير وفي أحسن حال وأهلا بكم في مقرر علم النفس في المحاضرة دي هتناول عملية عقلية معرفية في غاية الأهمية ألا وهي عملية الإدراك الحسي إلا إن عملية الإدراك الحسي عملية مرتبطة بعمليتان وهما الإحساس والانتباه وفي هذا الجزء سوف أتناول عملية الإحساس ثم الانتباه وفي جزء آخر سوف نستكمل الإدراك الحسي بشيء من التفصيل يعيش الإنسان في بيئة أو مجتمع أو عالم أكبر وبيتعرض فيه البيئة دي للعديد من المثيرات أو المنبهات اللي بتكذب أو بتلفت انتباهه والإنسان عليه من بين هذه المثيرات والمنبهات أنه يتكيف ويتعايش مع هذه البيئة ويتأقلم معها وبالتالي هنجد أن ربنا سبحانه وتعالى خلق للإنسان أعضاء الحس والأعضاء دي سواء أعضاء داخلية أو أعضاء خارجية بتمكنه أنه هو يبدأ يتكيف مع البيئة الخارجية أو المحيط اللي بيعيش فيه الإنسان أعضاء الحس عندنا أعضاء داخلية زي معظم أعضاء الجسم زي المعدة، الأمعاء، المثانة المفاصل، القولون وغيرها من أعضاء جسمه الداخلية أما الأعضاء الحساسة الخارجية بتتمثل فيه الحواس الخمسة العين والأذن والأنف واللسان والجلد عن طريق هذه الحواس بتحدث لدى الإنسان أولى العمليات العقلية المعرفية اللي بتعتبر أساس جميع العمليات المعرفية الأخرى ألا وهي عملية الإحساس عملية الإحساس عبارة عن الوعي والشعور بوجود مثيرات أو منبهات يعني أي شيء بنشعر به أو بنتعلمه من العالم الخارجي واللي بتزودنا به الأعضاء الحس الداخلية او الخارجية المختلفة. عملية الاحساس عملية مهمة للغاية. لان بدونها لا يحدث للانسان اي تعلم.
وبيصبح الدماغ عند الفرض عادي من نفع. لان الاحساس الوسيلة الاولية اللي بتزود الفرض بالمعلومات عن العالم الخارجي. وبدون المعلومات دي مش هيكون هناك اي تفكير او تذكر او عمليات عقلية اخرى عند الفرد او حتى سيطرته على سلوكياته عملية الاحساس عملية عبارة عن تنبيه عضو من اعضاء الحس او الاعضاء الحساسة بمثير معين او منبه معين بمعنى انا سمعت صوت انا شفت شيء او لو انا ماشي لمست شيء او انشميت ريحة مجرد اني اسمع صوت او اشوف الشيء ده اسمه الاحساس فدي الى العملية الأولى اللي بيترطب عليها باقي العمليات العقلية المعرفية الأخرى كلنا عارفين يا شباب إن الجهاز العصبي خاصة الجهاز العصبي المركزي اللي بيتضمن الدماغ بيحتوي على أماكن أو مناطق عديدة مسؤولة عن القيام بالعمليات العقلية وبالتالي علشان يعمل أو يقوم بهذه العمليات العقلية المعرفية علي إنه يتم تزويده بالمعلومات المعلومات دي بيقوم ببرمجتها وتحولها إلى شفارات ورموز حتى يسهل معالجتها وبالتالي الاستجابة لها.
علشان يتم تزويد المخ او الدماغ بالمعلومات عليه انه يبدأ بعملية الاحساس. وزي ما قلنا الاحساس بتبقى في عند الجسم جسم الانسان اعضاء حس مختلفة سواء داخلية او خارجية. اعضاء الحس دي سواء الداخلية او الخارجية بتبدأ تستشعر. يعني تبدأ تحس إن فيه مثيرات أو منابهات وتبدأ تكون عنها انطباعات بنسميها انطباعات حسية وبتبدأ تعمل حاجة اسمها الإحساسات يعني أنا سمعت صوت فبتنتقل إحساسات سماعية عن طريق حاسة السمع لأن إحنا قلنا إن أعضاء الحس بتستشعر وجود مثيرات فأنا عندي مثير صوت فعضو الحس هنا المسؤول عن الصوت هو اللي بيستشعر هذا الصوت عندي الأزم فهنا سمناها انطباعات حسية وكونا إحساسات سمعية فالصوت ده باعتباره إحساسات سمعية انتقل إلى الجهاز العصبي دخل على المخ وطبعا بيكون في كل عضو من أعضاء الحس ما يعرف بيه المستقبلات الحسية المستقبلات دي اللي بتاخد الإحساس في شكل نبضات عصبية أو إشارات كهربية عن طريق عصاب حسية أو خلايا عصبية حسية هي اللي بتنطق يعني الخلية العصبية بيبقى على رأس الخلية في مستقبلات حسية هذه المستقبلات بتنقل الإحساسات في شكل إشارات عصبية وتنقلها عبر الأعصاب الحسيه لمراكز معينه في الدماغ عشان المراكز دي تشتغل وتقوم بوظيفتها انها تبدأ تفسرها انها تبدأ تصدر اوامر او قرارات مناسبه حيالها على اساس ان عمليه السمع عمليه بمثابه امر دخل الى الدماغ فالدماغ هتقرر انها تصدر امر تجاهه فبكده بتحدث عمليه الى الاحسن وزي ما هو واضح في الصورة الموجودة قدامنا إن المخ بيبقى لي أو الدماغ بيبقى فيه مستقبلات حسية لكل عضو من أعضاء الحس المختلفة سواء داخلية أو خارجية وزي ما إحنا عارفين إن الخلية العصبية بيكون على رأس الخلية أو جسم الخلية اللي هي التفرعات الشجيرية تفرعات دي اللي هي شكل الشجرة بيكون عليها مستقبلات حسية بتنقل المثيرات أو الإحساسات اللي جاية من عضو الحس لأن كل عضو حس ليه مستقبل حسي خاص بيه وبالتالي العين ليها مستقبل حس خاص بيها الفم الأذن الأنف كل عضو حس ليه مستقبل حس لوحده بتاعه وبالتالي هذه الإحساسات بتنتقل من عضو الحس عبر مستقبلات الحس المناسبة بتاعته أو الخاصة بيه بتنقلها في شكل إشارة عصبية طب مين اللي بينقل الإشارة العصبية؟ أعصاب أو خلايا عصبية حسية بتروح واخدها كأنها بتشتغل بريد تاخد من المناطق والمستقبلات عن طريق الخلايا بتاخد الرسائل في شكل نبضات عصبية أو إشارات كهربية وتبدأ تنقلها إلى مراكز الدماغ المسؤولة عنها ويبدأ الدماغ بقى يوزعها ويشوف مين المسؤول ويبدأ يصدر أوامر أو قرارات بمثابة الرد على الجواب يعني أنا جاي جواب جاي رسالة الدماغ بيبدأ يصدر أوامر أو قرارات أنه هو يرد الرسالة باستجابة معينة استجابة حركية أو حسية معينة هناك ثلاث أنواع من الإحساسات عندنا الإحساسات الداخلية العامة زي الجوع والعطش وتغير طرق حرارة الجسم أو تغير الحالة الكيميائية للدم بسبب تاني نوع من الإحساسات هي الإحساسات الداخلية الخاصة ودي زي الإحساس بالحركة أو عدم التوازن أو الثبات يعني الإنسان في حالة حركة بيجري بيتحرك أو إنه إنسان يعني توازنه مش مصبوط اه او انه في حالة من الثبات واقف مصبوط سابت فدي كلها احساسات داخلية ولكنها خاصة بالحركة. تالت نوع من الاحساسات هو الاحساسات الخارجية.
وطبعا زي البصر والسمع والشم والتذوق واللمس ودي كلها حواس بتستقبل انا شايف حاجة معينة سامع صوت شام مريحة بتذوق طعمه معين او لمس شيء معين كل دي احساسات خارجية من الحواس. خارجي يرخمس لأن الإحساس عملية عقلية معرفية في غاية الأهمية لأنه الأساس اللي بتبنى عليه جميع العمليات العقلية المعرفية الأخرى فلازم يحدث إحساس سليم عملية الإحساس عشان تحدث وتتم بالفعل لابد لها من مجموعة من الخطوات أو الشروط أول خطوة بنسميها مرحلة التنبيه أو الاستثارة المرحلة دي شرط وجود منبه أو مثير بمعنى لازم يكون فيه صوت علشان الصوت يبدأ ينبه أو يستثير حاسة السماء عندي لازم يكون فيه عندي شيء مرئي أو صورة أو شيء أقدر أشوفه علشان الصورة أو الشيء المرئي ده يبدأ ينبه حاسة البصر عندي لازم يكون فيه ريحة أو ملمس معين أو شيء معين هلمسه علشان يبدأ يستثير سواء كانت ريحة يبقى تستثير حاسة الشم أو لو في شيء معين أنا مشي عليه لازم يكون في شيء أنا لو دست عليه هنا هيستثير حاسة اللمس عندي اللي هو الجلد فلازم يكون في عندي منبه أو مثير على أساس أنه يستثير أو ينبه الأعضاء الحسية اللي موجودة عندي وزي ما بنقول أن فيه خمس حواس خارجية نفس الشيء لازم يكون يكون فيه شيء بيستثير أو ينبه الأعضاء الحسية الداخلية يعني ممكن يكون فيه ألم أو تعب أو وجع أو فيه مشكلة أو خلل في أي عضو من الأعضاء الجسم الداخلية فعن طريقه بيبدأ ينبه العضو المسؤول العضو الحس المسؤول عنه بعد كده رقم اثنين ننتقل لمرحلة الاستقبال يبقى مرحلة التنبيه هي مرحلة شيء خارجي يكون موجود خارج الانسان يبقى هي عملية خارجي يبقى اي شيء موجود في الخارج بيستثير او بينبه شيء داخلي عندي سواء اعضاء حس داخلية او خارجية ده المرحلة الاولى اللي بنسميها التنبيه او الاستثار المرحلة التانية مرحلة الاستقبال هي مرحلة خاصة بقى بالجسم نفسه بالاعضاء الحسية سواء الداخلية او الخارجية ان زي ما بيكون في منبه عشان يستثير العضو او ينبهه لازم العضو او العضو الحاس سواء الداخلي او الخارجي لازم يكون سليم بمعنى ان انا لو سمعته صوت لازم تكون ودني سليمة عشان ابدأ اسمعه شفت صورة او شفت شيء معين مرئي يبقى لازم عيني تكون بشوف على اساس ان انا اقدر اشوفه او يكون نظري كويس عشان ابدأ اشوفه نفس الفكرة في الاعضاء الحس الداخلي. يبقى هنا عشان يبقى في مرحلة استقبال لهذا المثير يستثير.
لازم يبقى العضو الحس اللي بيستقبله لازم يكون سليم المرحلة الثالثة هي مرحلة تحويل الطاقة بمعنى اني انا خلاص عندي شيء خارجي وعندي المستقبل او عندي عضو الحس اللي بيمسؤول عنه بيستقبله لان كل عضو زي ما قلنا كل عضو حس عنده مستقبل حسي خاص بي هذا المستقبل بيبدأ ينقل رسالة حسية في شكل احساسات هذه الاحساسات لو هو مثلا صوت يبقى احساسات سمعية شيء مرئي يبقى احساسات بصرية احساسات شمية لمسية مختلفة كل هذه الاحساسات بيتم استقبلها عن طريق مراكز او مستقبلات حسية هذه المستقبلات موجودة على الخلايا العصبية بتتنقل عن طريق اشارات كهربية او نبضات عصبية عن طريق الخلايا الخلايا هي التكسي اللي بياخد هذه الاشارات الكهربية او النبضات العصبية ويبدأ يتحرك يخدها من المستقبلات الحس لحد أماكن معينة في الدماغ طيب هذه الخلية العصبية لازم تكون سليمة يبقى أعصاب الإنسان أو الخلايا العصبية لازم تكون سليمة علشان تبدأ تنقل هذه الإحساسات وتحولها لإشارات كهربائية وتوصلها لحد الدماغ طيب هذه الإحساسات عشان تتنقل احنا قلنا الخلايا العصبية اللي بتنقلها فأحنا سواء كانت هذه الإحساسات داخلية أو خارجية بتنقلها الخلايا الحسية العصبية فلازم تكون سليمة عشان تبدأ تتم مرحلة تحويل الطاقة بعد كده لو تمت منخش على المرحلة الرابعة هي مرحلة تسجيل الإشارات الجديدة في المخ كإحساس يبقى أنا جالي رسالة بشكل إشارات كهربية أو نبضات عصبية هذه الرسالة لما تصل إلى أماكن معينة في الدماغ بتبدأ تتسجل باعتبرها إشارات جديدة بتبدأ تتسجل كإحساس وده معناه ان لازم تكون المراكز او المناطق الحسية اللي موجودة في المخ او الدماغ سليمة علشان يبدأ يحدث ان الدماغ بيعمل لها عملية معالجة ويحسها يبدأ فعلا يحس ان فيه صوت معين ويبدأ يعمل رد فاعل اتجاه هذا الصوت وده بيتضح فيه الصورة الموجودة امامكم انا عندي دوق الشمس باعتباره اشارة او منبه او مثير انا شايفه التقطه من التقطه العضو الحس الخاص به وهو العين او البصر بيبدأ ينقله الى مرحلة تلتة تحويل الطاقة في شكل اشارات كهربائية او نبضات عصبية الى اماكن موجودة معينة في دماغ تسجلت هذه الأماكن باعتبارها إحساس فبيقوم الموقف بعملية معالجة لهذه الإشارات الجديدة حتى يصدر لها قرارات أو أو قرارات أو أوامر في شكل ردة فعل معينة سواء حسية أو حركية احنا عرفنا ان عملية الاحساس علشان تتم ويحدث احساس يعني اسمع صوت او اشوف شيء او اشم ريحة او اشعر بلمس شيء معين ليه خطوات اربعة طيب الخطوة الاولى كانت وجود منبه او مثير اللي هي بنسميها مرحلة التنبيه او الاستثار. امتى يصل المنبه الى مرحلة انه ينبه العضو الحاس الخاص به. يعني امتى يكون الصوت ليه شدة معينة او ليه درجة معينة علشان يكون هذا الصوت فعلا بينبه او بيستثير عضو السمع او الازن عندي قال لي ان فيه ثلاث انواع من العتبات اللي بتكون مسؤولة عن ان المثير يلفت انتباه او يجذب انتباه او ينبه العضو الحاس الخاص بيه.
عندي العتبة المطلقة. وهنا العتبة المطلقة معناها ان بيكون الصوت يدوب انا سمعته. يعني مسلا يكون عندي همس كتير. وفيه صوت معين وصل الى درجة من الاحساس او درجة من الشدة او عالي شوية عن الهمس اللي موجود.
فبالتالي بدأ يثير انتباه حاسة السمع عند الفرد ومش كل المثيرات اللي الإنسان بيتعرض ليها بتستثير السمع مثلا أو بتستثير إحساسه لأن مش كل حاجة إحنا بنشعر بيها أو بنسمعها أو بنشوفها بتعمل على استدعاء حاسة السمع أو البصر أو لأنها بتستثير أعضاءنا الحسية فمثلا قال لي إن إحنا مش بنقدر نلمس الزرات بتاعة الطراب من عن طريق الجلد. يعني في حاجات معينة بتكون اه شدة. احساسنا بيها منخفض جدا. او درجة اه شدتها ضعيفة جدا.
فعلشان يبدأ ينشأ احساس لازم يصل المثير الى درجة العتبة المطلق. اللي هو يده بسمعه. يعني يعني زي ما قلنا فيه همس كتير او فيه صور او خيال.
كتير ولكن في شكل معين اثار او نبه عضو العضو الحاس الخاص به اللي هو البصر. او صوت معين من ضمن اصوات كتيرة مش مسموعة مش وصلت صوتها مش مش قادرة استوعبها او مش قادرة حس ان ده فعلا صوت. الا انه في صوت معين وصل للعتبة المطلقة. يبقى العتبة المطلقة هي العتبة اللي انا ببدأ عندها اسمع صوت او ان انا اشوف اه صورة معينة او ان انا اشم ريح تاني نوع من انواع العتبات العتبة القصوى والعتبة القصوى دي هي اسمها القصوى يعني اقصى او اعلى درجة ممكن يصل اليها المثير ومش قادر يتعامل معها الانسان وممكن تؤدي الى ايزاء العضو الحاس او الحاق الضرر يعني انا ما اقدرش مسلا ابص الى اه كرس الشمس ما قدرش انا بص للشمس بشكل مباشر وقلل الانسان يصاب بالعمق او انه يحط ايده في النار فالنار او الشمس كل دي بتقوم ببطء الشمس تبقى عطبة قصوى أعلى درجة من شدة المثير واللي بتتقلي لو هي فعلا بكلفة انتباه العضو الحاس ولكن بتلحق الضرر والأزبين وعلى ما ينشأ إحساس يجب أن يكون وصل للعطبة المطلقة التي يبدأ بصوت أسمعاء وشيء يمكن أن أشاهده وريحة أشمها أما العتبة القصوى هي وجود المثير ولكن بدرجة أو بشدة عالية جدا ممكن تلحق الأذى بالعضو الحاس اللي بتكون مسؤولة عنه يعني المثير ده بيستثيره أو بينبهه وهنا بيقول المنبه لازم عشان يكون قادر على استصارة عضو الحاس لازم يكون يأم في مدى العتبة المطلقة أو أنه يتجاوزها ولكن لا يصل إلى حد العتبة القصوى وإلا ده هيلحق الضرر والأزع بالعضو الحاس تالت نوع هو العتبة الفارقة والعتبة الفارقة هو إن الإنسان يبدأ يشعر عندها بفرق ما بين عتبة مطلقة وعتبة قصوى إن يدوب الصوت مسموع أو مسموع لدرجة عالية جدا ممكن يوجع أو يتعب الطبلة بتاعت الأذن فهي العتبة اللي بتفرق ما بين المطلقة والقصوى لو أنا أتمنى مثلا بتكلم في المايكروفون المايكروفون ده أنا سمع صوتي قبل المايكروفون وأثناء الحديث في المايكروفون فبالتالي أدرى أفرق ما بين العتبة المطلقة اللي هو أنا سمع صوتي أو إن المايكروفون لو كان صاخب جدا صوته عالي قوي فبالتالي ده عتبة قصوى اللي هو الصوت مش أدرى أستحمله على ودني فبالتالي العتبة الفرقة هنا ميزت لي ما بين الصوت في العتبة المطلقة اللي هو يدوب الصوت أنا قبله ويدو بينشأ احساس بوجود صوت والعتبة القصوى فالعتبة الفارقة هي اللي بقى فعلا عندها انا بسمع صوت او بشرب ريح ننتقل بعد ذلك إلى العملية الثانية وهي عملية الانتباه وعملية الانتباه عبارة عن عملية توجيه أو تركيز وعي وشعور الفرض على الإحساسات النتجة عن مثير بيئية خارجية او داخلية. يعني بيتم تسليط الضوء على مثير معين من بين العديد من المثيرات الاخر.
يعني مسلا لو انا اعد في مكان دوشة. وفيه اصوات كتير حوالي. ومرة واحدة جي حد نده على اسمي. ده هيلفت انتباهي وهبدأ اركز على الصوت اللي بدأ ينده عليه.
او اني انا مسلا اعد في مكان وفيه روايح كتير موجودة. وبدأت اشم ريحة حاجة مميزة انا عارفاها فلفتت انتباهي. فخلت وعي وتركيزي.
يركز او يتوجه لهذا الاحساس الخاص به اما صوت معين معروف لانه بيندع علي او ريحة معينة مميزة اعجبت بها او فكريها فبدأت ان انا اركز على هذه الاحساسات من بين العديد من المثيرات طبعا سواء داخلية او خارجية عندي مثلا احساس بالتعب والالم والارهاق وفجأة في مغص وعمل احساس بالقلم. فجأة من بين المثيرات الكتير اللي انا بتعرض لها داخلية وخارجية. القلم شدته زادت قوي فلفت انتباهي وخلاني اركز ان في وجع او قلم او مغص معين في جسمي. او لو انا قعدة في المحاضرة وبدأت ان انا طبعا سمع اصوات كتير وشايف اه يعني في مثيرات كتير الاسابة اتعرض لها في قاعة المحاضرات.
ما بيقدرش الإنسان إنه هو يركز مع المحاضر وإنه يركز مع صديقه اللي جنبه لازم إنه هو يوجه تركيزه مع حد من الاتنين ليه بقى؟ لأن الجهاز العصبي خاصة الدماغ وأعضاء الحس المختلفة عند الإنسان بتكون غير قادرة على إنها تستقبل كل المنبهات وكل المثيرات في لحظة واحدة منقدرش نسمع كل الأصوات وما بنقدرش نشوف كل الأشياء أو أنه نركز مع كل المنبهات والمثارات في وقت واحد ولكن الانتباه بيكون ليه سعة أو ليه لمت معين بيبدأ أنه يركز مع حاجة واحدة والحاجة دي لازم تكون مميزة عشان تبدأ تشد انتباه الإحساس بيفرق عن الانتباه في إن الإحساس وعي وشعور إن فيه مثيرات إن أنا سمع أصوات ولكن إن ما نقت أن أنا أنطقي من بين الأصوات دي صوت معين أو ما بين إحساسات كتيرة مثيرات كتيرة إحساس بي شيء معين او احساس نحو مثير معين ده الانتباه فالاحساس بوابة رقم واحد للانتباه وبينتج عن الاحساس انتباه لان هي رقم واحد وبيترطب عليها عملية الانتباه فان الفرد بيبدأ يوجه وعيه وشعوره وتركيزه نحو احساس معين من بين احساسات كتيرة ومن بين مثيرات كتير بتعرض لها الإنسان علشان يركز انتباهه أو يوجه وعيه تجاه إحساس معين من بين إحساسات كتيرة نتجع المثيرات متعددة أو منبهات متعددة بيتعرض ليها في اليوم بنجد أن انتباهه أو تركيزه ده نحو إحساس معين بيتأثر بعدة عوامل منها عوامل داخلية مرتبطة بذات الفرض وعوامل خارجية مرتبطة بالمثير او المنبه اللي بيلفت انتباهه. هنا عندنا مجموعة العوامل الداخلية المرتبطة بذات الفرد. منها العوامل الخارجية زي البرودة والحرارة والسوء التهوية والرطوبة والكلام ده. العوامل الخارجية دي بتجعل ان في من السهل ان الفرد بيشتت انتباهه. لان كل ما كانت العوامل المحيطة بالفرد فيها برودة فيها حرارة فيها ثقص متقلب كل ده بيأثر على انتباه الفرد فلو بيركز في محاضرة او بيركز في موضوع معين بتتأثر اه عملية التركيز والانتباه هنا بالبرودة او الحرارة او بالعوامل الخارجية اللي ممكن تكون بتأثر بتأثر على الفرد وبالتالي بتشتت انتباهه.
كمان عندنا من ضمن العوامل الاختلافية. يعني الإنسان يكون متوقع حدوث شيء معين أو توقع زيارة حد معين فبالتالي طول ما أنا أعدى منتظرة أن فلان هيجي مثلا خلال ساعة أي صوت بيحصل على السلم أو صوت فتح وغلق باب الأهونصير أنا ببقى يعني مركزة انتباهي جدا على أساس أن أنا متوقعة أن فلان هيجي في الوقت ده فتوحي بيجعل من الفرد انه بيركز انتباهه ويجذب انتباهه بشكل اكتر من اللازم لانه متوقع حدوث شيء معين او زيارة حد معين او يسمع صوت معين او يشم ريحة معين كمان من العوامل الداخلية الحاجات والتوافع الشخصية زي مثلا الدفع الجوع العطش كل دي حاجات داخلية بتكون ملحة للفرد فبتبقى بتجعل للفرد انه يركز وأنه يكون موجه انتباهه أكتر نحو إزاي أنه هو يشبع هذه الدوافع والحاجات يعني مثلا إنسان لو كان جعان الجوع هنا إحساس قوي وملاح أو دافع قوي وملاح وبالتالي هيجعل الفرد أنه يبدأ يدور على أي مطعم أو أي محل يبدأ يشتري منه أكل علشان يشبع هذا الدافع وهذه الحاجة هنا أثرت على الانتباه بانه خليته اكثر تركيزا اه انه يركز على مطعم او يركز على مكان اللي يبيع فيه الاكل اكتر من ضمن ايه من ضمن محلات كتير ومن ضمن مصيرات كتير بيتعرض لها. كمان من العوامل الداخلية اللي ممكن انها تأثر على اه اه انتباه الفرد العوامل الاجتماعية زي مشكلات عائلية وضغوط العمل كل دي اه ممكن تكون من العوامل اللي بتكون اه بتسبب توطر او بتسبب الى عند الفرد بتخليه انه هو يشتت انتباهه ويقل تركيزه ويقل انتباهه عن المعتاد كمان الجنس او اللي هو يكون مثلا ذكر او انسة والميول والاهتمامات يعني مثلا نجد ان البنات بيهتموا بامور الموضة والالوان والموضة اللي هي تبقى سنوية او بتجعل من اللفت الانتباه بيكون اكثر تركيزا على المجلات اللي بتطلعوا ال المضاف الألوان المضاف الأشكال المضاف الطرح وهكذا كمان برضو الولاد نجد أن لو الولد ركب مثلا مواصلة معينة وفيه أصوات كتير وفيه كلام كتير مسموح حواليه ولكن بدأ يلفت ويجذب انتباهه انه مثلا فيه اتنين وراء عاديين بيتكلموا عن الكرة بص تلاقي انه هو او يجيبوا مثلا اسم محمد صلاح في جملة مفيدة بص تلاقي انه بدأ يركز ويوجه انتباهه على الكلمة المسموحة لانها اثارة اهتمامه وميوله ايضا الحالة الانفعالية زي يكون الانسان تعبان عنده مرض مزمن حاسس بالم كل ده هذا برضو من السهل أنه يشتت انتباه الفرد عن أنه يركز على أشياء معينة كمان أيضا من ضمن العوامل اللي هي بتأثر على انتباه الفرد الزكاء كلما كان الفرد بيكون أكثر ذكاءا كلما بيكون أكثر قدرة على الانتباه والتركيز لأنه نحن عارفين أن الأطفال اللي بيكون متوى زكائها أقل من المتوسط طبعا بيكون يعني بيبقى عندهم تشتت انتباه وبيبقى عندهم مشاكل في القدرات العقلية وبيبقى ويكون عندهم صعوبة في تركيز الانتباه أو توجيه انتباههم نحو شيء معين هناك مجموعة أخرى من العوامل اللي بتؤثر في الانتباه لإحساس ناتج عن مثير معين من ضمن مثيرات كتيرة بتعرض لها الإنسان والمجموعة دي هي عوامل خارجية مرتبطة بمثير نفسه المثير اللي بيلفت انتباهي المثير اللي بيجعلني ان انا اركز وبص عليه ووجه وعي وشعوري عليه هذه العوامل تتمثل في أربع عوامل خارجية وطبعا قلنا عوامل خارجية يعني هي عوامل مرتبطة بالمثير وليس الفرد أول عامل هي عامل الجدة والحداثة الجدة والحداثة معناها أن يكون دايما المثير غير مألوف لأن المثير المألوف طبعا بيجعل من الفرد أنه يقل انتباهه وتركيزه لي لأنه خلاص اعتاد على وجوده مألوف بالنسباله إيه اللي بيزود انتباه الفرد؟ بيزداد انتباه الفرد للمثيرات اللي دايما تكون جديدة وغير مألوفة وتتميز بالحداثة يعني مثلا أنا لو دخلت مكان خلاص المكان ده مألوف بالنسبة لي وجدت فيه حاجة جديدة وجدتهم مثلا جابوا زرع جديدة جابوا فضة جديدة جابوا شيء جديد يشد انتباهي طالما هو جديد مش مألوف في المكان على طول هو لفت انتباه كمان عندنا المشاركة الممارسة والتدريب الممارسة والتدريب يعني ان الفرد بيمارس شيء او اداء مهمة معينة ويتدرب عليها فهذا الشيء بيصبح بالنسبة له تنفيذه اوتوماتيك بمعنى الانسان لما بيتدرب على قيادة السيارة بتصبح قيادة السيارة بالنسبة له امر اوتوماتيك يعني لا شعوري خلاص هو اعتاد عليها بالممارسة والتدريب الانسان لما بيجي يصلي هو خلاص حافظ او عدد الرقعات حافظ طريقة الصلاة لانه خلاص الشيء ده بالممارسة والتدريب اعتاد عليه واصبح ممارسة اوتوماتيكية لا شعورية لانه مرسو كتير فبالتالي اهتمامه او انتباهه لاداء هذا المهم او انه هو يركز ازاي بيسوق او يركز ازاي يصلي او يركز انه يعمل اكلة معينة انتباهه هنا بيقل لانه خلاص من كتر الممارسة والتدريب تمكن منه أنه يؤديها بشكل أوتوماتيك وبالتالي انتباه لكيفية أداءها قل عندنا بعد كده من ضمن برضو العوامل الخارجية التباين في شدة المثير يعني ايه التباين في شدة المثير؟ أن المثيرات اللي بتمتاز بشدة معينة متجنسة لا تجذب الانتباه يعني مثلا أنا لو أنا قاعدة في قوضة والقوضة دي فيها تلفزيون مفتوح ولساني صوت معين.
الصوت مش هيشد انتباهي لان هنا اه الصوت اه متجانس خلاص مقاروف ما مجذبش انتباهي لانه خلاص في شدة معينة في درجة معينة من الصوت. واول ما يبدأ يجي حد يعلي الصوت هنا بيبدأ يجذب انتباهي لان حصل تباين في شدة المثير صوته عالق عالي او ان الصوت اتقطع خالص. فانقطاع الصوت او او زيادة شدته ده معناها انه إنه حدث اختلاف في شدة الصوت وبالتالي شد انتباه زي مثلا صوت المحاضر في محاضر بيتكلم بصوت يعني رتم طبيعي وشدة صوته بيكون على وطيرة معينة وأول ما يبدأ يزود وطيرة صوته او شدة صوته بتعلق او بتنخفض بيدبدأ هنا يزود انتباه الطلاب. عندنا كمان من ضمن العوامل الخارجية بل من أكثر العوامل الخارجية أهمية هي الخصائص الفيزيائية للمثير معناها مجموعة الخصائص اللي بيتميز بيها المثير نفسه زي لونه وشكله وحجمه وشدته والموقع بالنسبة للخلفية اللي بيقع عليها المثير بمعنى إن أنا لو أنا دخلت سوبر ماركت كبير جدا دايما بيبقى أغلى رف هو الرف الرف اللي بيبقى موجود في مستوى نظر اه المستهلكين. اللي هو في مستوى نظري وانا داخلة مسلا هشتري حاجة بيبقى في مستوى نظري الرفوف اللي بتبقى في المستوى النظر دي بتكون اغلى رفوف لان انا داخلة مركزة على الرفوف اللي هي بتبقى في مستوى النظر اللي انا شايفاها لان دايما حركة العين بتتعب لو انا طلعت فوق او نزلت فوق فدايما الانسان دايما انه يريح عينه.
الى الاشياء اللي بتكون في نفس مستوى نظره. وبالتالي لو كانت بتحتوي على العديد من الالوان والاشكال والاحكام مختلفة بالنسبة للموقع كل ده بيجعل من انه يبقى في اه يعني اه جزب انتباه اكتر عن المثيرات اللي بتكون ضعيفة في الوانها واشكالها. كمان كل ما كان الالوان بتبقى صاخبة او الضوء بيبقى جديد او الصوت بيبقى عالي كل ده بيجزء الانتباه عن الاصوات الخافتة او الضوء اللي بيكون خافت او الالوان اللي بتكون اه يعني اه داكنة شوية مش زاهية كل ده بيبقى اه في اقل من شدة الانتباه. عملية الانتباه عملية بتتميز بالعديد من الخصائص أولا هي عملية اختيار بمعنى إن الإنسان بيستطيع إنه هو يركز ويوجه وعي وشعوره على مثير معين من بين العديد من المثيرات يعني أنا من بين أصوات كتيرة بركز على صوت واحد من بين صور كتيرة بركز على صورة واحد من بين روايح كتيرة أنا بركز على ريحة واحدة تاني خصية من خصائص الانتباه انه عملية شعورية بمعنى ان الانسان بيكون على وعي وشعور بانه بيركز على هذا المثير دون غيره بيكون على وعي انه بيبدأ يركز على حاجة وحاجة لا يعني مثلا انه ماشي في الشارع وبيتفرج على المحلات بتاعت الملابس فهو واعي وعارف ومدرك انه هو بيتفرج على المحلات بتاعت المدارس.
بتاعت الملابس او انه بيتفرج على محلات الاكل او بيتفرج على اه محلات اللي بتعرض اه ازاي الرياضي. فهو بيبقى على وعي. وبيبقى اه مدرك انه هو اه بيركز انتباهه على سماع صوت معين او انه اه يشوف حاجة معينة او يشم رواح معينة او انه يلمس شيء معين. كمان من خصائص الانتباه انه عملية بتتطلب بذل جهد.
بمعنى إن الإنسان بيبقى علشان يحل مسألة حسابية أو إنه يتعلم إزاي يقود سيارة أو إنه يسمع محاضرة بيبدأ يبزل جهد زيادة على أساس إنه يركز انتباهه عشان يصل إلى الهدف اللي هو يحل مسألة أو إنه يسمع محاضرة أو إنه يقدر يتعلم قيادة سيارة فإنه بيبزل مجهود معناها إنه بيستخدم عمليات عقله اقلية اكثر تعقيدا زائد انه بيحدث ليه بعض التغيرات الفيسيولوجية فبيجعل اداء المهمة اللي بيركز عليها صعبة فكل ما كانت صعبة وبتكون مجهدة بالنسبة لي ده معناه انها بتتطلب تركيز انتباهه اكتر من المسائل الحسابية السهلة او اللي مش بتكون اداء مهام عمليات عقلية يعني اقل تعقيد عقيدة بتبقى حاجات سهلة بيقدر ان هو يعملها بسهولة فبالتالي مش بيكون آآ بيركز انتباهه عليها اكتر من اللي بتكون عوزة عملية عقلية واجهاد وتغيرات فسيولوجية وبتكون صعبة فكل ما كانت المهمة صعبة كل ما كان التركيز عليها اعلى ازا فالانتباه بيتطلب بس لجهد لانه بيتطلب آآ عمليات عقلية ففي اجهاد فبالتالي انه عشان يركز ويصل الى الهدف لازم يتعب شوية. ما من ضمن خصائص الانتباه إنه عملية اختيارية مقصودة وغير مقصودة ممعنى أني أنا على أساس أن أنا هسمع مثلا محاضر هسمع درس معين أو هشوف صورة معينة أو هعمل طبقة معينة كل ده يجعل من الفرد أنه يستثني مثير معين ويعمل عملية كبح وإزاحة للإنتباه إلى أي مثيرات أخرى مش مرغوب فيها دلوقتي لانه هو قاصد انه يتعلم درس معين او انه يسمع درس معين او يقوم باداء مهمة معينة فقاصد انه يركز في اداء هذه المهمة ويركز انتباهه ويبقى واعي به وبالتالي هنا اختياره مقصود لانه قاصد يسمع درس قاصد يتفرج على حلقة معينة قاصد انه يقوم بقيادة سيارة او انه يخرج خروجه مثلا يشتري حاجة فهو اختيار مقصود قاصد انه يركز انتباهه بشكل مقصود الغير المقصود هو ان ممكن يكون واحد ماشي في الشارع وفجأة سمع صوت حد بيصوت النجدة النجدة النجدة فطبيعي انه هو هيبدأ يركز انتباهه مع الصوت ده لانه صوت مفاجئ وبيبقى صوت مرتفع ويعني يبقى صوت ممكن يكون في بعض الاحيان يعني في استجاءة يعني واحد بيستنجد بحرطة فبالتالي انه هو اه اظهر اه انفعله بشكل مفاجئ وبالتالي جعل انتباهه يبقى متركز اكتر في انه اه يشوف الصوت ده مصدره ايه او انه يصوت صوت مسلا او ريحة غاز او اي شيء ممكن مفاجئ فهنا ده انتباه غير مقصود لان المثير ظهر بشكل غير مفاجئ. وبالتالي هنا بيبقى عملية الانتباه عملية اختيارية ولكن غير مقصود.
اه كمان من خصوص الانتباه. انه طاقة محدودة او انه بيكون مصدر محدود الساعة. بمعنى ان الانتباه اه بيكون اه لاشياء معينة دون اخرى لان الجهاز العصبي بيكون خاصة الدماغ بيكون غير قادر على استقبال العديد من المثيرات والمنابهات اللي بتعرض لها الفرد.
طوال اليوم وبالتالي بتبقى طاقته محدودة انه يستوعب اه مثيرات معينة وي يبدأ يعمل عمل انتقاء ينقي بقى او يستثني بعض المثيرات دون الاخرى فلان مش هنقدر ان احنا نسمع اكتر من صوت او نركز مع اكتر من حد او نركز مع اكتر من صورة او نركز مع اكتر من ريحة وبالتالي ان مش هينفع ان انا اركز مع اكتر من حاجة في نفس الوقت فبنبدأ ان احنا نعمل عملية ان احنا نركز انتباهنا على شيء ونستثني الاشياء الاخرى الاخر. بركز او بسمع صوت وهو ده اللي بركز عليه من بين اصوات كتيرة. عندنا نوعين من انواع الانتباه.
الانتباه المتواصل والانتباه الانتقائي. الانتباه المتواصل او المستمر او بنسميه استمرارية الانتباه. ومعناه ان إن الفرد بيقدر يحافظ على تركيز وعي وانتباه على مثير أو هدف أو فكرة معينة لفترة زمنية طويلة نسبيا زي مثلا قائد الطائرة لما بيجي يهبط بالطائرة بيحتاج انه يستخدم هنا استمرارية الانتباه علشان يقدر يتحكم في اجهزة الطائرة.
ويراقب الممرات الخاصة بهبوط الطيارات. ويحدد ايه الممر الخاص بطيارته دون حدوث اي استضام بممرات او طائرات اخرى. اما الانتباه الانتقائي بنجد ان من الصعب طبعا ان الجهاز العصبي خاصة الدماغ انه يتعامل مع مناسبة المنبهين مختلفين لو وصلوا لنفس القناة الحسية يعني مثلا ما ينفعش ان انا انتبه لكلام المحاضر وكلام زميلي في نفس القاعة في نفس الوقت لان هنا المنبهين اللي هو كلام المحاضر وكلام زميلي هم الاتنين بيصلوا لنفس القناة الحسية في نفس الوقت وهي الازن وطبعا السهل علي ان انا اركز انتباهي للمثيرات متبقى في نفس الوقت ولكن مختلفة في قنوات الحسية بمعنى ان انا ممكن اركز انتباهي لو كان في حستين مختلفين بيستقبلوا مثيرات مختلفة يعني ان انا اسمع كلام المحاضر وفي نفس الوقت ان أنا أبص على الـData Show أو أبص على حد بيخرج من الأوضة أو بيدخل للأوضة أو القاعة في نفس الوقت لأن أنا اتعرضت لأكتر من مثير ولكن مختلفين طبعاً للحواس أو للقناة الحسية بتاعتهم فإذا الانتباه هنا انتقائي لأنه عملية انتقائية إرادية اختيارية الفرد أنه ما يقدرش أنه يركز انتباهه على أكتر من مثير واحد في الوقت نفسه على نفس القناة الحسية فيبدأ هنا يختار مثير معين ويبدأ يوجه انتباهه لي عشان كده بنقول انتباه انتقائي وبكده من خلال عملية الإحساس ثم عملية الانتباه بنصل إلى مرحلة الإدراك الحسي عملية الإحساس أن عملية أساسية وهي الأساس وهي رفع في العمليات العقلية المعرفية وهي اساس جميع العمليات المعرفية الاخرى وبيتم بالاحساس من خلال اربع خطوات مجرد ان انا اسمع صوت اشم ريحة اشوف حاجة مجرد بس ان انا ابدأ اشعر وينشأ عندي احساس بتم باربع خطوات لو حدست الاربع خطوات بشرطها بننتقل للمرحلة الاخرى هي مرحلة الانتباه في عوامل كتير ذاتية وخارجية بتأثر على عملية الانتباه ولما بينركز على مثير معين من بين مثيرات كتيرة بنبدأ ندخل على المرحلة التالتة وهي مرحلة الادراك الحسي وطبعا هتكلم عن عنها بالتفصيل في الجزء التاني ان شاء الله وبكده اكون انتهيت من هذا الجزء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته