Transcript for:
الصراع والأسلحة في السودان

موسيقى مسدسات رشاشات، بنادق هجومية وقاذفات قنابل، أسلحة مضادة للدبابات، منظومات دفاع جوية محمولة ومركبات مدرعة ومدفعية هذه الأسلحة وبأنواعها المختلفة يمتلكها طرفاء الصراع في الوطن لا تغيب بصمة الصين وروسيا وإيران هذه الدول وغيرها تسلح الدعم السريع أيضاً بطائرات مسيرة وذخائر ومدرعات ومقاتلين مع ال��ينيف للدراسات الدولية والتنموية يشير إلى وجود أكثر تشير المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود إلى انتعاش نشاطين غير مشروعين بسبب الحرب في السودان هما سوق تهريب الوقود وسوق تهريب السلاح وقررت المنظمة إلى أن إغلاق الحدود بين تشاد والسودان لم يحل دون تزايد نشاط تهريب السلاح إلى السودان عبر ليبيا وتشاد مع أن التصنيع الحربي في السودان يعتبر بسيطا بالنسبة للجيوش المتقنة إلا أنها وضعت الجيش السوداني في خانة متقدمة إفريقيا ومتوسطة عالميا من حيث القوة والتصنيع وزودته بها الصين وروسيا وتركيا أيضا خلال أكثر من عشرين عام أقام الجيش السوداني عدد من مجمعات للتصنيع الحربي أهمها مجمع الشجرة لإنتاج الذخائر ومجمع اليورموك الذي أنشئ عام 1996 للصناعات ذات الاستخدام المتوسط المزدوج والنقل. أما صيانة الطائرات الحربية فتتم في مجمع الصافات ومجمع شمس الدين المسؤول عن تصنيع المركبات المتوسطة والثقيلة وإنتاج نوع من المسيرات. أما صيانة وتركيب الأجهزة الإلكترونية والتقنيات البصرية فهو تخصص مجمع الزرقاء الهندسي.

المعسكر الشرقي ذاته يسلح الدعم السريع بطائرات مستقلة. مسيرة ودخائر ومدرعات ومقاتلين تضاف الإمارات وإسرائيل كمتهمتين رئيسيتين بتزويد الدعم السريع بأسلحة نوعية منها أجهزة تجسس عالية الكفاءة وفقاً لصحف إسرائيلية وأمريكية وللنقاش سيكون معنا مدير مركز الشفافية وتتبع السياسات السودانية دكتور سليمان بلدو واللواء السابق في الجيش السوداني أسامة عبدالسلام سيد سليمان، ما مدى نشاط عمليات التسلح في السودان؟ ومن يتسلح أو يسعى للتسلح أكثر؟ السودان هو ثالث دولة منتجة السلاح في أفريقيا منذ بدايات عهد الإنغاز كان هناك تركيز كبير على التصنيع الحربي وهو ثالث دولة مصدر السلاح في أفريقيا السودان يعني فيه كمية من السلاح بما يمكنه أن يصدر هذه الأسلحة إلى دول فيها صراعات أخرى ملاحظ من ناحية أخرى أن الدعم السريع استولى على مصانع التصنيع الحربي للأسلحة والزخائر في بداية الحرب وأنه فيما تل ذلك في أي مرحلة من المراحل ان استحبت فيها قوات المسلحة السودانية من أحد المراكز تركت هذه القوات خلفها أسلحة وزخائر بكميات كبيرة مشاهدة في أفلام الدعاية الحربية لقوات الدعم السريع بالتالي في تقديري أن الدعم السريع يتلقى جل أسلحته من غوات المسلحة السودانية لأنه في البداية تم تكوينه كغوة مغاتلة لغوات المسلحة السودانية في مكافحة الحركات المسلحة في أغلين دارفور وحماية الحدود إلى آخر فهناك معضلة حقيقية الدعم السريع الآن يتلقى دعم إضافي من دولة الأمارات تم إثباته بالتحقيقات المستغلة من أطراف عديدة أيضا يجد سند من حلفاء السابقين في أفريقيا الوسطى مجموعة واغنر في أفريقيا الوسطى وفي ليبيا اللواء حفتر عبر وسطه يرسل أسلحة وزخائر إلى أقوات الدعم السريع فهناك تدفق من الأسلحة على أقوات الدعم السريع ومن ناحية أقوات المسلحة السودانية هناك شك مستمر في أنهم لا يتلقون أي تسليح بشكل متكامل من جهات دولية وإنما محاربة لتسليح الأوات المسلحة السودانية من تلك الدول نعم أسامة السودان اشتكى الإمارات في مجلس الأمن واتهمه بتوفير السلاح ومساعدة الدعم السريع في هذه الحرب لماذا لم يشتكي روسيا أيضا؟ روسيا الآن متهمة في هذا التقرير وهناك أخبار وشواهد كثيرة على طورة روسيا أيضا لماذا لم يتقدم السودان بشكوى ضد روسيا؟ العكس سازري، روسيا في التقرير وردت باعتبار أنها ضمن الدول التي تقدم دعم للقوات المسلحة وليس لهذه المميشة وماذا عن فاغنر؟ تورد فاغنر في السودان؟ نعم كانت هناك علاقة ما بين فاغنر الروسية وبين الدعم السريع وكانت هذه العلاقة عبر الحكومة نفسها فاغنر أصلا دخلت في عهد الإنقاذ ورطبطت بهذه القوات وكان لها دعم كبير جدا مؤخرا انحسر هذا الدعم سيما بعد وفاة فاغنر نفسه وانحسر الدعم الروسي الغير مباشر لهذه الميليشية الآن الروسية متأمة بالتقرير مبلغ علمي وحسب قراءتي للتقرير أنها مفتاحة ما الفقر أن يكون الدعم غير مباشر أو مباشر هناك أدلة على تورط روسيا في هذا الصراع لماذا لم يتقدم السودان بشكوه بالعكس روسيا تعتبر دولة صديقة للسودان المسألة فاقنر كما أسلمت انتهت تكاد تكون الآن غير موجودة في أول الحرب وقبل الحرب كانت علاقات قوية جدا بين فاقنر روسيا وبين الدعم السريع حتى أن فاقنر نفسها ساهمت في تدريب بعض الدعم السريع قبل قيام الحرب لكن انحزرت هذه العلاقة بين الدعم السريع سواء كانت تدريبية أو تقديم أسلحة وهكذا باعتبار أنها لم تتلقى حتى الآن الدعوات التي كانت تتلقاها في فترة أول حرب الآن الموقف الرسمي الروسي مع السودان ويزعى السودان لحصول على أسلحة حتى الآن لم يحصل على هذه الأسلحة ولكن يرغب في الحصول عليها بالذات الأسلحة النوعية بإعتبار أن السودان أصلاً وطن كثير جداً من الصناعات الدفاعية الداخلية الزخاير المدفعية الأسلحة الصغيرة كلها موطنة داخلياً وفي قناعتي أن هذه واحدة من الأشياء التي تجعل حظر السلاح في كل السودان صعب جداً بإعتبار أن القولسة أصلاً وفرت هذا المخزون داخلياً هناك حاجة فقط للأسلحة النوعية التي لا تستطيع السودان أن يصنعها ولكن كل الأسلحة الصغيرة بإمكانها القوات المسلحة السودانية تحصل عليها من وضوح السنوات الدفاعية صحيح أن هذه الماريشية استولد على بعض المخازن في الخرطوم ولكن تجاوزت هذه المنظومة وانشأت بعض النقاط الانتاج في مناطق خارج الخرطوم طيب سليمان يعني أنت من موقعك كخبير هنا أريد أن أسألك عن تخفيف السلاح وانتشار السلاح في السودان ما هي الخطوات التي يجب أن توضع لتخفيف وجود السلاح بين عامة الشعب وبين حتى الجماعات والعصابات للأسف الشديد دعوة للاستنفار والمغاومة الشعبية صاحبتها عشوائية كبيرة في نشر السلاح بين المواطنين المدنيين في أغسطس من 2023 عندما دعا الفرغة والبرهان المواطنين إلى الحصول على السلاح بأي طريقة وأنه يمكن أن يقنن هذا السلاح عندما يحضروا للتطوع للغتال بجانب الغوات المسلحة فتح الباب على مصرعيه لتيارة السلاح المهرب وتيارة السلاح العابر للحدود ودقائنا كيف أن انتشار السلاح في عيد المواطنين بمثل هذه الدعوات الشعبوية والدعوات العديولوجية من قبل الحركة الإسلامية التي تناصر الغوات المسلحة في حربها ضد غوات الدعم السريع هذا الانتشار فرطت ذريجة كبيرة جدا من عدم الانضباط حتى أن الغائد الثاني الغوات المسلحة السودانية خري علنا وأمام الكاميرات ليدعو إلى تنظيم هذه الحركة بأن لا يتم توزيع السلاح إلا داخل معسكرات الجيش كما ينبقي ويتم تسجيله إلى أي فرد وأن لا تصاحبه أي مظاهر سياسية مثل الشعارات السياسية للحركات التي تنشط في موضوع المغاومة الشعبية في الشمالية وفي نهر النيل وجدت هذه الدعوة استيابة كبيرة ونتك بذلك حركة لتحريب السلاح من مصر على نطاق كبير جدا جدا والسلاح داخل من هنا تأتي الإنزعاج المصري من هذه الحركات نسبة لأن مثل هذا السلاح يمكن أن يسرب إلى عصابات إجرامية منظمة عابرة الحدود يمكن أن يسرب إلى مجموعات متطرفة إرهابية دعني أنقل هذا الكلام لأسامة هل تعي القوات المسلحة السودانية قطورة هذه الدعوات؟ يعني الانتشار الكثيف للسلاح يمكن أن ينقلب ضد القوات المسلحة في وقت ما؟ أستاذا دعيني أختلف كثيرا جدا مع ضيفك جملة تفصيلا باعتبار أنه حاول أن يجعل من هذه التعبئة العامة والاستنفار كأنها هي مدعاة لحرب أهلية كما يروج بعض الذين يناصرون الماليشيا هذه الماليشيا استهدفت المواطن أول ما استهدفت ولذلك كانت الدعوة للإستنفار للمواطني لحماية أنفسهم بمعنى أن الجيش لا يمكنه أن يحمي المواطن بمعنى أن هذه مسألة من الصعب بما كان للجيش القيام بها أن ينتشر في كل قرى من السودان فأنت لا تحميني كهوات مسلحة ولا تمنحني السلاح ولا تجعلني أمتلك السلاح لو دافع عن نفسي فلا يمكن أصلاً أن يستقيم هذا الحظ المنطقي سليمان إذا لديك ما تقوله مرد دعم السريع للسلب واللهو والاقتصاب ماذا أقول له؟ سيد سليمان تفضل عندما غابت الغوات المسلحة السودانية في عهد الحكومة الديمقراطية للسيدة الصادقة المهدي بتسليح غبائل المراحل أو الشباب المراحل من غبائل المسيري والرزيقات للمساعدة لهذه الغوات في حربها على حركة ويش تحرير السوداني ينوب السودان كان هناك من ضباط الغوات المسلحة من يحذرون الغيادات بأن المشكلة الغادمة ستكون هؤلاء المراحل وهذا ما يحدث اليوم هؤلاء المراحل هم الغاعدة لغوات الدعم السريع يعني تشجيع تكوين الماليشيات وتسليحها على أسس غابلية وإثنية هو أصل هذه الكارثة الدعم السريع عندما شكل في 2013 الحيئة غيادة أركان الغوات المسلحة رفضوا دمجه في الغوات المسلحة لأنه كان صافي إثني يعني كان مكون من قبيلة أو خشم بيت واحد من قبيلة معينة المهلية تحديدا من قبيلة سرزيقات الشمال فنشر السلاح للمواطنين بأي دعوة هو كارثة وهذا ما حذر منه الفريق أول الكباشي عندما قال إن المرحلة الغادمة ستأتي من هذه الكتائب إذا لم يتم انضباط في توزيع السلاح وفي تجريبة في معسكرات الجيش وضحت هذه النقطة أوسامة يعني تكوين دعم سريع مرة أخرى هذه ممكن أن تكون النتيجة القادمة في هذه الحالة أول نقطة كريمة الجيش السوداني بالتأكيد لديه من ال... إذا هو قام بتوزيع السلاح لديه بالتأكيد الضوابط المحلومة لتوزيع السلاح حتى أن المستنفرين وكل القيادات التي تقوم على عبادة السينفار تلوم القيادات العسكرية أنها غير سخية في مسألة التسليح أصلا وهذه مسألة طبيعية باحتوالنا لك أنك لا يمكن أن توزع السلاح هكذا عشوائيا كيفما تصور ضيفك هناك ضوابط إذا أردت أن توزع سلاح هو إتبع للجيش لابد أن يكون بين النمرة العسكرية والسلسلة من استلمه ومتى استلمه وكيفية آلية عادة هذا السلاح بعد الحرب كل هذه الموضوعات في الحزبان ولكن تصوير أن هذا السلاح هو البعب والأساسي الآن البعب هو الدعم السريع هذا الدعم السريع الذي يقصب ويقتل ويسبك الدماء ويستادف المدنيين أسامة أنت تتحدث كأن المخابرات السودانية تعمل بكل كفاءة وهي التي فشلت حتى من التنبؤ أو من التحذير حتى عن الحرب التي تحدث حالياً في السودان كيف لنا أن نصدق أن انتشار السلاح بهذه الطريقة يمكن أن يتم السيطرة عليه في وقت ما حدث أن تمت تجارب مختلفة في دارفور جمع السلاح في دارفور أكثر من لجنة في أكثر من حقبة ونجحت إلى حد كبير جداً في جمع السلاح هناك عدة آليات تمت في هذا الخصوص هناك لجان قبل السلطة لنقاذ نفسها كانت هناك عملية جمع السلاح وجمع العربات الخارج الدولة الرباعية هناك للدولة آليات كثيرة جدا جدا أنا لا أتحدث عن الواقع الآن صحيح هناك غصور أمني هناك بعض الحرب أثرت على كثير جدا من أجل الدولة ولكن بعد انتهاء هذه الحرب أكيد الدولة ستعود إلى كامل عافيتها وتستطيع لها من الآليات أن تجمع هذا السلح سنتابع هذا النقاش بعد الفاصل ونناقش المطالب بحظر توريد الأسلحة مع اتساع الأزمة السودانية موسيقى المحققة في جرائم الحرب في منظمة العفو الدولية دونتلا روفيرا أهلا بك سيدة روفيرا أنت معروفة كمحققة لك باع طويل في المناطق الأكثر خطورة والأكثر يأسا مثلما وصفت الواشنطن بوست عملك في إحدى مقابلاتها معك يعني كيف ترى المحققة دونتلا السودان إن الوضع في السودان للمدنيين هو صعب جدا ويائس منذ سنة ونصف السودان اليوم هو أزمة أدت إلى نزوح عدد كبير من الناس.

الأرقام أيضا من قتلوهم بالآلاف. إن حصيلة من قاموا بالنزوح أيضا هي بالملايين. ومن فقدوا.

ديارهم ومن علقوا في أماكن أخرى في البلاد أو عبر الحدود إن المأساة الحقيقية تكمن في الثمن الذي يدفعه المدنيين في هذا النزاع بين الجيش والميليشيات وهذا النزاع اليوم لا يظهر أنه سينتهي عما قريب وكل ذلك يعزى إلى أن الأسرة الدولية حتى الآن أخفقت باتخاذ التدابير اللازمة لممارسة الضغط على الأطراف المتناحرة لماذا برأيك هذا الإخفاق في ملف السودان تحديدا والقصور في معالجة أزمة السودان في نظرك؟ الأسرة الدولية جميعهم يتجاهلون ما يجري في السودان إن هذا النزاع يحدث منذ أبريل العام الماضي واليوم مضى عليه سنة ونصف الأزمة تفاقمت وقد امتد هذا النزاع إلى أرجاء أخرى في البلاد بدأ في العاصمة وامتد إلى دارفور ومناطق أخرى في السودان وهذا النمط لم يتغير. مراتب متفرقة في البلاد يسيطر عليها الأطراف المتفرقين في هذا النزاع. والمدنيون عالقون في الوسط.

والمجتمع الدولي لم يمارس الدغط اللازم على الأطراف المتحاربة. وفشل المجتمع الدولي أيضاً بفعل ما يجب من ناحية التمويل، تمويل المساعدات الإنسانية والاحتياجات الإنسانية التي يحتاجها المدنيون والنازحون. وهؤلاء اليوم في حالة مذرية من هم في داخل السودان أو خارجها. والذين ناجئوا إلى دول مجاورة إن المجتمع الدولي لابد أن يفعل المزيد أكثر مما فعله حتى الآن هناك الكثير من التدابير التي يمكن أخذها من الناحية الواقعية لاسيما اتخاذ التدابير اللازمة لضفق الأسلحة إلى السودان طيب تحدثتم في تقرير لكم عن أهمية أن تشمل العقوبات المفروضة على حضر السلاح في دارفور كل السودان هنا أريد أن أسألك عن حجم أو التقديرات التي لديكم حول حجم وتأثير هذا السلاح المستورد على النزاع مقارنة بالأسلحة المحلية إن الكثير من الأسلحة التي يستخدمها الأطراف في السودان قدم من خارج السودان إن حجم الذخيرة والأسلحة وغيرها وقد دخلت إلى السودان منذ بداية النزاع منذ سنة ونصف ووجدنا إشارات إلى أسلحة ومعدات للأسلحة قد دخلت السودان وقد تم صنعها مؤخرا وهي متوفرة في يد جميع الأطراف المتحاربة وتأتي هذه الأسلحة من دول متفرقة من روسيا والصين ومن سربيا واليمن ومن دولة الإمارات العربية المتحدة إذن معدات مختلفة، شركات مختلفة، دول مختلفة جميعهم يوفرون السلاح إلى الأطراف المتحاربة في هذا النزاع لا بد أن يتوقف كل ذلك إن الحظر على الأسلحة غير مناسب لأنه يقيد فقط ومقيد بمنطقة دارفور كان يجدي ويثبت نجاعته منذ سنوات أما اليوم فهذا النزاع قد امتد إلى مناطق مختلفة في السودان حتى وهذا الحضر في الدارفور لا يتم تطبيقه بالشكل المناسب إذن من الملح جدا أن يمد المجلس الآمن الأمامي هذا الحضر على كل السودان وأن يفرض آليات صلبة لتوفير الإشراف والمراقبة دفق الأسلحة واتجار بها في السودان ذكرت نقطة مهمة هنا حضر الأسلحة في إقليم دارفور لم يكن ناجحا حاليا أنتم تطالبون بفرض السلح على كل السودان لماذا تتوقعون أن هذا الأمر سينجح؟ كما ذكرت للتو، إنه من الهام أن ينظر إلى هذا الحظر كما هو مفروض ويترافق مع آليات صلبة للمراقبة. طبعاً إن لم يتم مراقبة هذا الحظر فلن يجدي نفعاً إنما نحن أجه هو حظر يفرد على كافة مناطق السودان إن النزاع في أبريل الماضي بدأ في العاصمة وامتد إلى المناطق المختلفة في السودان إن حظر للأسلحة يفرد على منطقة واحدة لا يثبت فائدته.

لذلك يتعين تمد وامتداد هذا الحضر ومراقبته بالشكل المناسب. ذكرتم في تقريركم عدد من الدول. ستة دول تتهمونها بأنها من توفر السلاح للسودان.

كيف تأكدتم من ذلك في ظل القيود والوضع الإنساني السيء والأمني السيء في السودان؟ إن منظمة العفو الدولية تمكنت من تحليل أكثر من 1900 سجل لشحنات من مؤفرين مختلفين للبيانات المتفرقة وحصلنا على معلومات كبيرة كم هائل موجود في المصادر المفتوحة علناً إن الأسلحة ظاهرة جداً في أياد الأطراف المتفرقة أسلحة تمكننا من التطقيق في تاريخ ومكان صناعتها لذلك نؤكد على أن هذه الأسلحة تم إنتاجها مؤخراً وتم نقلها من دول متفرقة من تركيا، روسيا، الصين، سربيا، اليمن والإمارات وإن كانت هذه الأسلحة توفر مباشرة إلى الأطراف المتناحرة أو أنها توفر إلى جماعات أخرى يجب مراقبة كل ذلك وضحت هذه الفكرة. سؤالي الأخير لك. هناك من يقول وينتقد أمنستي أنها بهذا الأمر التوسيع حضر الأسلحة هنا ليشمل السودان بالكامل. يعد جائر في تعزيز قوات الدعم السريع وتعزيز أيضا العصابات والميليشيات على حساب الدولة ويشجع على نشاط هذه العصابات. باختصار إذا سمحت.

أولاً لقد رأينا أسلحة توفر إلى طرف ويحصل عليها الطرف الآخر عندما يصادرها هناك أيضاً حركة نقل أسلحة من طرف إلى الآخر وفي الاتجاهين أيضاً لقد رصدنا انتهاكات من كل الأطراف في هذا النزاع في نهاية المطاف يستخدم هذه الأسلحة الأطراف والبعض منهم أيضا يسيء استخدامها ومن يتكبد الثمن هو المدنيين نعم لذلك إن ما يشحن هذا النزاع هو هذه الأسلحة نعم ولا بد أن يتوقف ذلك وإن لم يتوقف فس... يستمر هذه المعاناة للمدنيين ويتعرضون لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وضحت الفكرة دونتلا روفيرا المستشارة والمحققة في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية شكرا جزيلا لك شكرا سيد سليمان استمعنا قبل قليل لمقالته دونتيلة روفيرا المستشارة في أمنستي يعني كيف يمكن أن تؤثر دعوات أمنستي في حضرة الأسلحة التي تدعو إليه ليشمل كل السودان على ديناميكيات الصراع الحالية كما يعني هو معلوم لدى كل ضحايا الحرب وبذلك كل مواطن السودان ليس هناك من أي دليل على أن هذه الحرب ممكن أن تحسن عسكريا من غبل أي طرف من الطرفين المضاعتين هناك تقدم تمام يعني صحيح على الأرض لغوات الدعم السريع ولكنها مفلسة سياسيا وحقوقيا تعتدي على المواطنين على نتاع واسع ولذلك لا يمكن أن تكون يعني بديل في ميال الحب بنفس الدرية القوات المسلحة السودانية فقدت عدد من غيادات الألوية بالنسبة لها والمدن والولايات ولكن لا تستطيع أن تحقق أي نصر على الأرض هناك جانب آخر هو مدى الدمار الذي تسببه هذه الحرب تدمير كل البنى التحتية الباعد الصناعية الثروة التيارية المشاريع الزراعية نعم مفهوم سيد سليمان ولكن أريد أن أسألك عن الوضع في الأرض كيف يمكن أن يتأثر أو ما تأثير حظر السلاح على الخريطة العسكرية إذا صح التعبير مثلاً عدم الزخائر يمكن أن يؤثر على مقدرة طرف من طرفي الحرب في مواصلة الحرب عدم الآليات مثلاً فيما يختص بأنواع معينة من المدفعية أو من زخائر سلاح الطيران هي بالفعل تؤثر الآن على أداء مثلا أداء اللغوات المسلحة السودانية لكن إذا توقف الإمداد فبالتالي ستغل مقدرة الطرفين على مواصلة الغتال ومن هنا يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإسراع بالتواهب بينهما على إنهاء الغتال نعم سيد أسامة المعلومات الواردة في التقرير تتحدث عن ستة دول يعني كيف يمكن لهذا التقرير أن يؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين هذه الدول وبين السودان؟ طبعاً واحدة من مشاكل التقرير الأخوة الريج أن هذا التقرير واز بين الجيش النظام الرسمي الذي هو مصرح له بالقوانين والأعراف وإبقى للعلم السياسية النظرية والسلطاتية أن يحتكر أدوات العنف الشرعي وإن هذه المليشة التي تمرد عليه فيجعل منها طرفا موازيا لهذه المليشة ويريد أن يفرض عليها حضر السلاح طبعا من حق الجيش السوداني باعتباره أحد والدولة الشاملة أن يحوز السلاح أدي مثلا وفروق من أمرها وهو يقوم بذلك الآن باعتبار أنه يواجه هذا التمرد ولا بد له أن يحسم هذا التمرد إن تمكن من ذلك عسكريا طيب ضيوفي الكرام ابقوا معنا بعد الفاصل الموقف الأمريكي من تدفق السلاح إلى السودان موسيقى ينضم إلينا من بوستون السفير الأمريكي الأسبق للسودان تيموثي كارني أهلا بك سيد كارني يعني الولايات المتحدة من أكبر مصدري السلاح في العالم لماذا لا يرقى دورها لحظر العتاد العسكري لمكانتها في تصنيع السلاح إنه من الواضح أن الولايات المتحدة تعمل مع الأصدقاء وشركاء في المنطقة وأوروبا الذين يقلقون حول ما يجري في السودان من أجل جرب الأطراف المعنية إلى المباحثات لن أتكهن عن نتيجة هذه المباحثات نريد من الجيش السوداني أن يشارك ومع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية كمراقبين ومنهم أيضا من الدول التي توفر السلاح إلى الأطراف وهذا الاجتماع في سويسرا من خلال خبرتك في السودان، أنت عملت فترة في السودان، هل يمكن لمطالب أمنيستي بتوسيع رقعة العقوبات في السودان ليشمل جميع أنحاء السودان هنا دون مواجهة عقبات قانونية أو دبلوماسية؟ هل يمكن أن يكون ناجحاً؟ هو لم ينجح من قبل في دارفور، هل يمكن أن ينجح إذا ما شمل كل السودان؟ طبعا كلا لن ينجحوا في ذلك وأفهم لماذا ترى منظمة العفو الدولية الحاحية امتداد تطبيق القانون لكل السودان وليس فقط محصورا في دارفور هناك التقرير المفصل حول الدول منها تركيا الصين سوربيا روسيا الإمارات ونقل الأسلحة من اليمن يشيرون إليهم على أنهم يسهمون إلى تفاقم العنف وإلى وقع الأزمة الإنسانية على المدنيين السودانيين نعم طبعا إن إمكانية الحصول على قرار أممي ويكون نافذا ليفرض على كل السودان وليس فقط محصورا بدرفور هذا غير محتمل برأيه طيب هل هنا يمكن أن تلعب العقوبات الأمريكية أي دور في الدفع بمنع أو بوضع راقيل أمام الجهتين أمام الأطراف المتنازعة حاليا لأن يكون شراء السلاح أصعب في الفترة القادمة هناك عقوبات مفروضة على أفراد وكيانات وكيانات تجارية من الطرفين إنه عند هذا الحد عقوبات إضافية بحد رأيي قد تكون مهمة وهذه هي سياسة الولايات المتحدة من الهام الانخراط مع الدول الفاعلة والمساهمة في هذه المأساة لكي تزيد من الجهود لجلب الطرفين المتناحرين من أجل العمل نحو حل سياسي طيب الولايات المتحدة هنا دعت جميع الدول سيد كارني هنا التي تمد الأطراف المتحاربة بالسلاح لوقف مبيعاتها ماذا يمكن أن نتوقع من الولايات المتحدة بهذا الشأن في المستقبل القريب؟ القليل حقيقةً. لذلك أستمر بأن أجادل من أجل أن يتركز الجهود على المباحثات.

أولها المباحثات بين الطرفين بالتناحرين. وثانياً من أجل جلب المدنيين السودانيين الذين أظهروا. الكفاءة في جهودهم بالحوكمة ومن أجل لم الشمل وذلك لكي يشاركوا في نهاية المطاف في الحل السياسي الذي سيؤدي إلى حكومة يقودها المدنيون في السودان ولكن هل تعتقد أن الأطراف بهذه الطريقة من شراء السلاح بهذه الكثافة هم سيتحولون إلى الحل الدبلوماسي هنا؟ هل أنت متفائل؟ أقول أنني واقعيا عوضا عن أكون متفائلا أو متشائما لقد جرت تطورات مثيرة للاهتمام قد تشير إلى أن الجيش السوداني مثلا يرى ذاته في موقف متحسن يبدو أن الجنرال برهان حسب الصحافة السودانية، ينقل مقره إلى أمدرمان وأيضاً نرى قوات الدعم السريع يبسطون نفوذهم على بعض المناطق الريفية في السودان لا أرى في الوقت الحالي أي احتمالية المفاوضات قد تؤدي إلى التسوية السياسية التي يحتاجها السودان إذن هنا هل تؤثر تدفق هذا السلاح؟ هل يؤثر على الوضع الإنساني والتفاوض أيضاً في نظرك؟ باختصار عند هذا الحد لا أعتقد ذلك كانت عرقلة هذا الدفق للأسحاب منذ سنة لا تغيرت الأمور عند هذا الحد هي مسألة إرادة الطرفين المتقارعين وأيضا مسألة حياسة هذه الأطراف على المسيرات والمدفعية وغيرها شكرا جزيلا لك تيموثي كارني السفير الأمريكي الأسبق للسودان حدثنا من بوستن شكرا سيد سليمان ما رأيك بما قاله السفير تيموثي كارني أنا مثل السفير قاني من ناحية الواغعية أنا أنظر لهم بواغعية وبدرية من الموضوعية المطلوبة في مثل هذه الحالات وبالتالي حتى لو فرضت أي عبوبات وأنا أستبعد ذلك فيما يختص بعمل حظر سكام للسلاح للسودان بما في ذلك البوابات المسلحة السودانية لا أعتقد أنه ذلك سيتم بشكل عملي لأنه سيكون هناك معارضة في مجلس الأمن وفي الأمم المتحدة لمثل هذا الغرار للأسباب التي ذكرها ضيفك الكريم الوسامة فيما يختص بالنوع الأسلحة نفسها التي تسعى الغوات المسلحة السودانية إلى الحصول عليها طبعا هي أسلحة نوعية نحن نعلم ما حدث في إثيوبيا في حرب الحكومة الفيدرالية ضد قبحة الدفاع التقراي في غليمة تيجراي عندما تمت غامة الحكومة الأسيابية بالحصول على مسيارات متطورة وذلبت ميزان الحرب وأفتكر أن مثل هذه الحديثة مطروحة في أسواق السلاح العالمية ووضحت ووضحت أسامة هناك أطراف تسعى لأن يكون لها دور في حل الأزمة هي نفسها تزود الدعم السريع والجيش معا بالسلاح كيف يستقيم هذا الأمر لعلك تخصدين دولة الإمارات التي تقدم السلاح وبسخاء لهذه الماليشيا منذ اندلاع الحرب وأيضا روسيا طبعا وأيضا روسيا روسيا ليست لديها الآن مبادرات تذكر ولكن يراحظ أن الإمارات العربية التالية ظلت على الدوام في الآونة الأخيرة تصدر البيانات ويجري الاتصالات بالفريق الأولى البرهان وتقدم نفسها باعتبار أنها وسيط أو ربما تريد إنهاء هذه الصراع وهي التي ستسببت فيه قناعتي أن من تسبب في هذه الحرب لا يمكن أن يكون جزء من الحل باعتبار أن من كان سبب المشكلة ليس هو جزء من الحل هذه القاعدة ثابتة جدا ولعل هذه من شواغل السودان التي تحدث عنها الفريق البرهان مع وزير الخارجي الأمريكي أن لا بد من معارضة شواغل السودان والتي من أهمها وجود الإمارات في هذا المنبر التفاوض الذي هو فيه موسيقى يعاني السودان منذ أكثر من عام من تدفق الأسلحة من كافة الأنواع وهو مضاعف معاناة السودانيين من كافة الأطياف والذين طالبوا بسيطرة الدولة الكاملة على زمام الأمن وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير حديث إن التدفق المستمر للأسلحة إلى البلاد يؤجج النزاع في السودان ويوثق التقرير الموجز الذي صدر بعنوان أسلحة جديدة تؤجج النزاع في السودان حيث ياتي نقل الأسلحة الأجنبية حديثة الصنع إلى السودان ومحيطه غالبا في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة المفروض حاليا على دارفور وتبين لمنظمة العفو الدولية أن الأسلحة والذخائر المصنعة أو المنقولة حديثا من دول تضم الصين وروسيا وصربيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة واليمن تجلب بكميات كبيرة إلى سودان ثم تتوجه في بعض الحالات إلى مناطق بعينها مثل دارفور وحتى الآن لقي ما يزيد على 16 ألف شخص مصرعهم منذ تصاعد النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في إبريل من عام 2023 ووثقت منظمة العفو الدولية وقوع إصابات في صفوف المدنيين في كل من الضربات العشوائية والضربات المتعمدة المباشرة ضد المدنيين حيث وردت الإشارة إلى أن بعض انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي يرتكبها أطراف النزاع ترقى إلى حد جرائم الحرب وتشير التقارير إلى أن ما يفق أحد عشر مليون شخص قد هجروا داخليا مع بقاء ملايين الأشخاص معرضين لخطر المجاعة الداهم سليماني يعني هناك طيف من السودانيين لا يثقون بالسلطات ولا حتى بالمجتمع الدولي وبيحتاجوا لحماية أنفسهم كما ذكرت صحيفة الڭارديان البريطانية ألا يبرر ذلك يعني الرغبات هؤلاء المواطنين في التسلح؟ عندما نطلب من مواطن مزارع تاجر رجل خدمة مدنية طلاب سانويات أن يحمل السلاح في مواجهة قوة مسلحة ذات خبرة غتالية عالية ومزودة بأحدث الأسلحة هذا فيه عدم واغعية لأن هناك درجة عالية جدا من عدم التكافؤ بين الطرفين ولقد شهدنا ذلك فيما حدث في الميازر للمدنيين عندما حمل بعضهم قد يكون أفراد السلاح الضووات الدعم السريع في الجزيرة الحل هو أن يكون هناك سعي متصل ومباشر وضغوط على الطرفين حتى تضع هذه الحرب أوزارة لأن المواطن يعيش في أمان وسلام حماية المواطن واحتكار العنف هو مهمة الضووات المسلحة السودانية وليس أن نكلف المواطن بأنه يحمل السلطية وكونت الوهات المسلحة السودانية بكل هذه الإمكانيات. نقطة مهمة. نقطة مهمة.

أسامة ذكر سليمان بلدو. ذكر نقطة مهمة. أن هؤلاء الأشخاص.

هذه المقاربة غير حتى عادلة لهم. وتضح حياتهم في خطر. هم ليسوا مدربين على حمل السلاح. ولم يتلقوا تدريب كافي.

في هذا الأمر ألا تعتبر هذه الطريقة هي سياسة أرض محروقة ألا تعتبر هذه الطريقة هي تضحية بالمواطنين ليس مطلوبة من المواطن الذي يتسلح دفاعا عن بيته وعن أسرته وعرضه أن يقوم بالقتال في صف البعض المسلحة أصلا هناك فرق بين مستنفر الذي يذهب إلى الجيش ويقاتل معه المعارك وهذا بالتأكيد لديه تدريب أعلى بين مواطن داخل بيته ويحمي نفسه وسرطه فقط الذين يستهدفون المنازل لا يأتون بدبابات ولا عربات صرصر من يأتون للسرق والنهب يأتون بالمواثر والبلدان كالاجينكوف ليس أكثر من ذلك إلا أن يحدث فزع كما حدث طيب سليمان إذا لديك أي تعليق في هذه النقطة تحديدا معروف عدم الانضباط في قوات الدعم السريع فعلا من يغوم بالنهب والسرع على نطاق واسع ومنظم في ولاية الجزيرة مثلا في مئات الغرب نحن نتحدث عن المدنيين سيد سليمان أن يبرروا أن يبرر لهم حمل السلاح هنا ما يحدث كالآتي إن هؤلاء اللصوص هؤلاء يعني النهابة اللي بيعتزوا على المواطن في بيته هم عناصر من الدعم السريع وعندما يتعرض لهم المواطن بالسلاح ما يحدث هو أن تأتي غوات مجرد أن غوات الدعم السريع وتغي العغاب على كل الغرية يعني السنائل هذا حصل في عدة مناطق في الجزيرة بالتالي هناك معضلة في أن المواطن يحمي نفسه وبعد ذلك تجر العغاب على كل المدينة مثلاً كما حصل في مدينة الحوش في الجزيرة هذا ما حدث بعض الأفراد حملوا السلاح ضربوا رصاص في عناصر كما تسميها قوات الدعم السريع منفلتة كانت بتعتدي على المواطنين وتسلبوا امتلكاتهم وبعد ذلك أتت قوات الدعم السريع وضربت كل المدينة وأخلتها كاملة من سكانها آلاف المواطنين المشردين الآن في أنحاء السودان. فهذا وضع صعب جدا من أنه نجد له حل بسهولة. الحل في النهاية هو الإرادة السياسية لإنهاء هذه الحرب المدمرة.

والتي تضع المواطنين في موقع صعب كهذا. أسامة المسؤولية مسؤولية من باختصار؟ مسؤولية الحماية مسؤولية الحماية نعم مسؤولية الحماية في الأحوال العادية بالتأكيد حماية المدنيين بعيداً عن الجيش مسؤولية أمن داخلي ليس الجيش السوداني أي علاقة بعمليات الأمن للمواطنين ولكن في ظروف الحرب يفترض أن يقوم الجيش بذلك متى ما كان قريباً من المواطنين ولكن كما ذكرت الجيش لا ينتشر في كل قرية وكل مدينة في السودان ينتشر في بعض يعني النسبة الموئية للجيش ماذا تعني قريبا يعني الجيش حاليا مسيطر على زمام الأمور ويشتري سلاح وهو حاليا من يحكم السودان يعني كمثال الجيش الآن غير موجود في غوال الجزيرة كلها مثلا التي يستعطيها الدعم السريع مثلا غير موجود في حلفة الجديدة كمثال مثلا غير موجود الآن خرج من معظم دارفور إلا مدينة الفاشر في هذه الحالة كيف له أن يحمي هذه الحولة المواطنين وزارة الحماية تريكي جدا أن توصف الجيش أنه لا بد أن يحمي ولا بد أن يفعل كذا ولكن وزارة التسليح تغطي هذه الثغرة في غياب الجيش على الأقل في حماية المواطن لممتلكاته في مستوى ليس قتالي شكرا لك أسامة وصلت الفكرة سيد سليمان في 30 ثانية فقط ما الذي يمنع هنا أن يشتري الجيش السوداني السلاح من دول أخرى باختصار؟ الجيش السوداني يسعى للحصول على أسلحة نوعية لكن هناك تمنع من دول عديدة كدول من أنها تمد السودان بهذه الأسلحة نسبة لعدم تمرض في المشاركة في استمرار هذه المأساة لكن يمكن شراء هذه الأسلحة كما ذكرت من السوق العالمي المفتوح للسلاح وهو سوق رمادي غير رسمي شكرا جزيلا لضيفي الكريمين مدير مركز أشفافية وتتبع السياسات السودانية دكتور سليمان بلدو واللواء السابق في الجيش السوداني أسامة عبدالسلام وحتى ألقاكم في حلقة جديدة أستودعكم في حفظ الله ورعايته