Transcript for:
ملاحظات حول القيم والأخلاق

موسيقى تلت إخوات مشيين في رحلة فشافوا صور كبير مكتوب عليه يفطى ممنوع الاقتراب حق لألغام أول واحد فيهم ما يعرفش يعني إيه كلمة ألغام نوع من الجهل بمعنى الكلمة فافتكروا الشيء قيم وصاحب الأرض خايف عليه فكان عنده شغف يخش يجرب ودخل ودفع التمن أما الثاني فتنرفز وشاف أن ده تقييد للحرية أنا أمشي مطرح ما أحب وعارف أنا بعمل إيه حتى لو خطر برضو أخش ودخل ودفع التمن أما الثالث فكتاب له على اليفطة شكراً على اهتمامك بسلامتنا ده حال العباد مع الحرام واحد عنده شغف التجربة وواحد جريء باحث عن شهوته وواحد ممتن لربنا أنه حذره من حاجة أكيد هتئذيه اللي كتب على اليفطة ليفت صاحب الأرض ملوش مصلحة إلا حمايتك مش تقييدا لحريتك هو عارف اللي وراء السور وإنت مش عارف وده بالضبط معنى كلمة حرام إذا صدرت من الله أفعال وأشياء تضرك أو تضر غيرك اللي خلقك عارفها الله لا ينتفع بتركك للحرام ولا يضر بفعلك للحرام يعني مثلا المخدرات متعة عقلية وجسدية لكن العواقب اللي ورا الصور دمار عقلي وجسدي السرقة فلوس كتير من غير تعب السنين لكن الحقيقة اللي ورا الصور ضياع لأمان المجتمع وضياع لأخرت اللي بيسرق إلا من رحم الله تعرف أجمل حاجة إن تارك الحرام بينتفع في الدنيا ربك بيعوضه من حلال ويؤجر في الآخرة لأن تارك الحرام مأجور شوف ربك يحميك ويديك هدية وهو نفسه مش مستفيد أما امتثلنا واحترمنا الكلمة حرام بقدر معرفتنا لحكمة ربنا ورحمته إنه واسع لا يحب التضييق يعني كلمة حرام مش تضييق على العباد وإنه حفيظ يحب يحميك ويحميني عشان كده ربنا قال في القرآن ما جعل عليكم في الدين من حرج يعني الدين ما فيهوش مشق ويقول ربنا في القرآن آية واضحة وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ما قالش فقد ظلم الله إلا حرمها لا الظلم نفسه لأن أنا لو عملت الحرام أنا اللي بدفع التمن أنا اللي لما بغتاب الناس بتفقد الثقة فيه وأنا لما بنظر بشهوة بالي بينشغل بالشهوة وأنا لما بقول كلمة بذيئة الملائكة بتنفر لأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنوا آدم ربك شايف كل الطرق في الحياة وبيقولك امشي في ده أخرته خير وما تمشيش في ده أخرته شر ويقولك في القرآن ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وزنة وساء سبيلا أوله لذة وأخره حزن طويل أنت يا عبد مش شايف وربك شايف آخر الطريق صدقه وثق فيه ودي نظرة الصحابة لكلمة الحرام لما النبي أولها عليه الصلاة والسلام مرة واحد من الصحابة لابس خاتم دهب فسيدنا رسول الله خلعه من إيده وحطه وقال يعمد أحدكم يعني يذهب أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده فبعدما النبي بمشي واحد قال له خذ الخاتم استفد به قال لا ما كنت لآخذه أبدا وقد طرحه رسول الله هو واثق إن سيدنا رسول الله مش هيحرم إلا المؤذلية فافهم معنى كلمة حرام مش تضيق عشان مصلحتنا وخد القرار لو فيه ذنب مكرر في حياتك وانت متعلق بيئوي سمي الله واستعين بالله على نفسك وافتكر وعد ربنا والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبولنا وإن الله لمع المحسنين مين المحسنين اللي بيحسن لنفسه بترك الحرام إحسانا لنفسه محاولتك لترك الشيء اللي ربنا حرمه ده إحسان للنفس في الدنيا ولما تقف ويحسبك رقم واحد الأول قفل الأبواب أصل فيه أبواب أصحاب وأماكن بيجلنا منهم الغلط قفل الأبواب دي ودعي رقم اتنين ادعي في كل فرد بتصلينا ربنا يحميك من نفسك بالدعاء ده اللي في صورة قال عمران ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا فلو فجر ما بيتصلاش أو أذية مستمرة لحد حواليك أو عين محتاجة تكف عن النظر للحرام أو مسئولية في الشغل متأخرة بسبب الكسل ربنا ما حرمش الحاجات دي إلا علشانك فخليك واثق فربنا اللهم أعنا إن ضعفنا وخذ بأيدينا إذا تعثرنا وسامحنا يا مولانا على ما كان منا اشتركوا في القناة كل موقف في قصة سيدنا آدم لازم يلفت نظرك وتفكر فيه كويس لأنها القصة الأولى بين الله وبين البشر فامتلأت بالمعاني الأساسية في العلاقة مع الله أول لقطة في القصة فيها سر سعادة الإنسان في الدنيا والأخرة لما نفخ الله من روحه في سيدنا آدم عطس فقالت له الملائكة احمد ربك فقال الحمد لله فقال له الله يرحمك ربك اوعى تعدي عليك من غير ما تفكر إن أول كلمة قالها إنسان في التاريخ الحمد لله ومعنى كلمة الحمد هو الاعتراف بالفضل والثناء على صاحب النعمة لكنك تتفاجئ أن مش بس ده الموقف الكبير اللي تقال فيه كلمة الحمد لله ده فيه مشاهد فاصلة ابتدت أو اتختمت بالحمد لله فبدأت الرسالة السماوية الخاتمة القرآن بالحمد لله رب العالمين ونزل القرآن على سيدنا رسول الله بالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولما ربنا خلق الكون قال الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور وأول كلمة يقولها الناس الطيبين لما يخشوا الجنة وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وفي الآية الأخرى وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وآخر كلمة هتتقال في مشهد الحساب على الإطلاق بعدما الناس تخش الجنة والناس والعياذ بالله تخش في مكان تاني وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقوضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين الحكاية اسر الحمد ليه ربنا دايما بيحبنا نقول الحمد لله كتير أقولك أنا كإنسان ناقص الأصل في الإنسان نقصان ممكن لو جبتلك هدية أحبك تشكرني تكبر بخطري ماشي تحسسني بفضلي عليك ماشي تحترمني أكتر كلها معاني حلوة ووحشة بتحصل بين البشر المهم اشكرني عشاني ربنا مش كده ربنا يقولك اشكرني عشانك موسيق لأن ربنا سبحانه وتعالى عايزك تحس أن نعمته عليك بيتودد بيها ليك وبيتقرب بيها ليك فكلما تشوف نعمته تقول له الحمد لله أنا خدت بالي من ودك وحبك يا رب الحمد لله أنا خدت بالي أن أنا محل نظرك يا ملك الحمد لله أنا خدت بالي أن أنا موضع عنايتك يا كبير الحمد لله أنا خدت بالي أن أنا حاجة مهمة عندك أنا كده بقيت واثق في نفسي قوي أنا متطمن قوي أنا كبير عندك يا رب فكلما أكثرت من الحمد لله كلما شعرت أن ربنا أنت موضع عناية منه فتزداد اطمئنان وثقة في نفسك وتعيش متطمن في الدنيا إنك مش مهمل ده ربنا بيشجعك ويقولك قول بس أنت الحمد لله هتحس أن أنا بعتني بيك شان كده ربنا يقولك الحمد لله تملأ الميزان ميزان الحسنات هو بيشجعك عشان تقول كلمة تطمنك أنت لدرجة أن حديث جميل الأوي إذا أعطي العبد نعمة فقال الحمد لله كان ما قال خير مما أعطي مهما كبرت النعمة من ربنا ونزلت عليك بس قول الحمد لله يبقى كلمتك دي أعظم عند ربنا سبحانه وتعالى من النعمة الكبيرة اللي ادها لك لأن النعمة مش غاية الغاية إنك تطمن إنك محل عناية من الله فتقوله الحمد لله اللهم اكتبنا عندك من الشاكرين كما كان يفعل سيدنا محمد أحمد العابدين موسيقى قامت حياة الإنسان في الأصل على الزراعة بذرة بتوضع في الأرض ويعتني بيها الإنسان ثم يكون الحصاد بعد فترة وبيحصد الإنسان من جنس ما زرع فالبذرة هي المدخلات والناتج هو المخرجات التي تحصد والعالم دلوقتي كله ماشي في اتجاه تجويد نوعية البذرة اللي بيؤدي مباشرة لتجويد نوعية ما يحصد والشريعة اهتمت بالمعنى ده وتكرر في القرآن كثيرا ربك يقول وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره وما عملته أيضا أفلا يشكرون واضح المعنى إن اللي هتاكل منه هو لزرعته علشان تراجع بذورك كويس وكلما ارتقيت بما تزرع كلما ارتقيت بما تحصل في كل جوانب حياتك واللي بيراجع دايماً مدخلاته وبذوره التي يضعها في أي جانب من جوانب حياته بيسموهم أصحاب الوعي العالي أصحاب الوعي العالي دول دايماً يسألوا نفسهم هل ما أفعله الآن يؤدي إلى ما أأمله في المستقبل؟ في كل جوانب حياته من أبسط الأشياء لأكبر المعاني يعني بمنتهى البساطة الأهوة الكتير اللي بأشربها والسجاير الكتير اللي بأشربها والسهر الكتير اللي في حياته هيؤدي إلى جانب جسد صحي هادئ ولا متألم في المستقبل وشيخوخة مبكرة وييجي سيدنا رسول الله يقولك إن لبدنك عليك حقا حط بذرة سليمة علشان تجني حصات سليم في جانب تاني طريقة معاملتي في البيت البذرة اللي برميها هل طريقة معاملتي في أداء الحقوق والإحترام تؤدي إلى حياة ساكنة مليئة بالحب أم حياة صراعية مليئة بالندية وييجي سيدنا رسول الله رسول الله يقول لك إن لأهلك عليك حقا مستوى أدائي في الشغل بينبئ ما هو مستوى أدائي ده البذر اللي برميها هل مستوى أدائي في الشغل بينبئ بمستقبل مميز ولا موظف على هامش الحياة عشان كده ربنا لما تكلم عن الشغل قال فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله كناية شوف انتشروا كناية عن الاكتهاد والنشاط حتى على جوانب العلاقات الاجتماعية هل ما أفعله من معروف في من حولي دي البذرة هي ولا بأمارس الظلم والأنانية بذرة تانية خالص اللي بعمله ده هيؤدي إلى شفعاء يوم القيامة ونستنصرني أمام الله أم كثرة الخصوم بين يدي رب العالمين سنوات الدراسة الشباب اللي بتذاكر سنوات الدراسة بحاول أذاكر وأتعلم ولا مزبط نجاحي فهلاوة كده وهل لو ذكرت وحاولت أتعلم أو زبطت نجاحي فهلاوة كلها بذور أنت بتختار ترمي أيها الوحدة الناتج هيبقى شخص تقيل في المجتمع ولا شخص هاش عمره ما تعلم أنه يتعلم فطلع هاش بيكسره أي تحدي ويجي ربنا سبحانه وتعالى ويقولك اهتم بجودة كل بذرة كل عمل فكر هيؤدي للي أنت نفسك فيه ولا عكسه بسم الله الرحمن الرحيم وما تقدموا لأنفسكم من خير دي البذرة دي تجدوه عند الله وخيرا وأعظم أجرا تجودة الناتج إلا تحصده وسعات ربنا يتكلم على الحصاد الأول علشان تقول يا نفسي في ده أو تقول يا رب ما كن ده وبعدين يرجعك للبذرة بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ كتابك ده الحصاد ده اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبة ويرجعك للبذرة من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها لكن أكتر آية بتأثر فيها لما بقرأ وافتكر أنا بعمل إيه في جوانب حياتي وإذا ترى أفعالي دي بذور تؤدي لناتج أحمد ربنا عليه ولا أندم عليه الآية دي بتقول أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة ده الحصاد يرجع يقول بعدها اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير اسمع الآية تاني أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم ازرعوا انتقوا أي بذرة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير من جنس ما تزرع ستحصد ويجي الشاعر يقولك فكم من منعم عصى ربه وعاش عمره متبعا هواه وكم من عباد أكلوا الحلال وباتوا الليالي سجود الجباه فهذا يعاني من طول الحساب وجنى وبال ما قدمت يداه وذاك من يد الحبيب ارتبط وصار مصيره لظل الإله اختار كل بذرة هتزرعها هتحصد من جنس ما زرعت فاللهم اجعلنا ممن قدم خيرا وحصد خيرا وجوزي منك عن عمره خيرا لما استجاب الصالحين للوصية الربانية واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ببركة الذكر الكتير ده حصل لهم حالة من سيطرة الخواطر الربانية بقى اي حاجة يشوفوها او يسمعوها تفكرهم بمعنى يجف خطرهم كده عن ربنا وأصلاً دي وصية ربنا سبحانه وتعالى إنك أنت طول ما أنت ماشي فاتح عينيك وودانك على أي مشهد يفكرك بإيه عن ربنا لأن ربنا سبحانه وتعالى بيه في كل حاجة ربنا بيقول فأينما تولوا فثم وجه الله العرب زمان كانت ترعى الغنم فربنا سبحانه وتعالى ينزل في القرآن على رسول الله يقول لهم افهموا معاني عني وانتوا في الصحرة بسم الله الرحمن الرحيم وترى الارض هامدة يعني ساكنة وترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج ذلك بان الله اللي جاب سيرة ربنا اسمع بس ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموت وأنه على كل شيء قدير وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور بيقول لهم يا رعاة الغنم يا أصحاب الصحراء زي ما بتشوف أرض الصحراء ميتة تحط فيها بذرة برضو ميتة وتسقيها بالمية تتحول الأرض دي لجنة حية ويكتب لها الحياة وكذلك الله قادر على إحياء الموتى وحساب الناس يوم القيامة كانوا بيقول لهم شوفوا الله المحي في كل بذرة بتحيا في الصحراء وكان النبي عليه الصلاة والسلام يحث الصحابة على سيطرة الخواطر الربانية إن يربط كل الأحداث بالله مرة كان قاعد معاهم بعد انتهاء حرب من الحروب فشايفين ست بتجري وسط الخيول بتدور على ابنها اللي تاه منها فجأة لقيته فأخذته فألسقته ببطنها فأرضع فقال صلى الله عليه وسلم هل تروا هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قالوا حاشاها يا رسول الله قال فالله أرحم بعباده من هذه المرأة بولدها فيخرج جيل دايما عنده حضور مع الله ودائما كل حاجة بيشوفها وبيسمعها بتجيب له خاطرة عن ربنا سبحانه وتعالى درجة أن ربنا سبحانه وتعالى قال لنا في القرآن وإن لكم في الأنعام لعبرة حتى بصوا على الحيوانات وفهموا منها معاني تقربكم من ربنا سيدنا أبو الدرداء تلميذ النبي عليه السلام مرة كان ماشي في أرض زراعية فرأى ثورين طور وطور أعزكم الله مشيين جم بعض بيحرث الأرض فوقف منه واحد ليحك جلده فتوقف الآخر استنى صحبه فبكى أبو الدرداء وقال هكذا الأخوان في الله إذا توقف أحدهما توقف الآخر مش نبقى ماشيين مع بعض ونقول لبعض بنحب بعض في الله وإنت عندك مشكلة أنا مش فرقة معايا من كم الحياتي آه فأنا كمان شوف من رؤيته لبعض الحيوانات افتكر معنى يفكروا بربنا سبحانه وتعالى سيدنا بلال تلميذ النبي عليه الصلاة والسلام واقف بيتفرج على سباق خيل فواحد معدي بيقول له من سبق قال سبق المقربون قال لا أسألك عن هذا إنما أسألك على السباق قال وأنا أدلك على الطريق هو أصلا مش مركز ناس بتتسابق بيفكر في الناس اللي بتتسابق مع ربنا وفي ذلك فلي تنافس المتنافسون وأخذ المعنى ده ابن القيب يم عبر عن مشهد كانوا بيشوفوه كتير كلب الصيد زمان كان شيء مهم بالنسبة للعرب يصطدى الغزالة والأرنب ويجيبها كاملة كده قدام صاحبه رغم حب الكلب ده لطعم اللحمة لكنه يجيبها قدام صاحبه كذا كاملة فأمحاطت حتة حكمة في كتاب الفوائد يقول علمت كلبك فهو يترك شهوته في تناول ما صاده احتراما لنعمتك وخوفا من سطوتك وكم علمك معلم الشرع وأنت لا تقبل شوف كلام العلماء بقى يشوفوا ربنا سبحانه وتعالى والمعاني الربانية في كل شيء فلم يغيبوا عنه في شيء سبحانه وتعالى والحل الذكر كل ما تذكر ربنا سبحانه وتعالى كل ما تبقى في حضور فتراها قصة عجيبة جداً الإمام القشيري في كتاب الرسالة القشيرية بيقول دخلت مرة في أحد البلدان فسمعت واحد بيقول زعتر بري زعتر بري بيبيع حاجة بتتاكل يعني فما سمعتها إلا اسعى ترى بري اسعى ترى بري هي جات في ودانه كده اسعى وربنا هيبرك سبحانه وتعالى وأختم معاكم المعنى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في يوم من الأيام شاف الأمر فقال للصحابة إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته مش هتطلق بطوه هتشوفوه كده عارفين إن ده ربنا سبحانه وتعالى ويسيبهم النبي ويروح لربنا سبحانه وتعالى وما كل ما يبصوا للأمر يفتكروا يوم اللقاء إن إحنا هنقابل ربنا سبحانه وتعالى وبعد الكلام ده ثم أوصاهم ويقومون وقرأ أمامهم وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب كأنه بيقول لهم اذكروا ربنا كتير عشان تشوفوا ربنا في كل مشهد حواليكم فاللهم يا ربنا ارزقنا الشهود لك في كل شيء حتى لا نغيب عنك في أي شيء فقهية اسأل لي الشيخ عمر بن الضر اللي هو تلميذ أبو حنيفة فيروح أبو حنيفة يسأل يا عمر ما حكم ربنا في المسألة دي فيقول له يا إمام أنت بتسألني وأنت الإمام يقول له بس قولي عشان أمي سألتني أسألك أنت فيقول له قولي يا إمام الإمام فيقول له يا عمر إجابتها كذا يلا قل لي الإجابة بقى فيعدها عليه عمر بن ذر ويروح الإمام أبو حنيفة يقول لها يا أمي سألته فقال لي إجابة كذا وكذا بس عند ناس كتير مننا على فكرة ما فيش مشاكل يعني أمي بتقول لي اسأل فلان رأيه إيه في المسألة دي فمش هروح أسأله هقول لها يا أمي فلان بيقول من غير ما اسأله أبو حنيفة ما كانش كذا أبو حنيفة باحث عن مقام الصديقية إن اللي ممكن ما يوصلوش بالعبادة لكن يوصله بكلمة رسول الله ولا يزال الرجل يصدق ويتحر الصدق حتى يكتب عند الله صديقة مقام أبو بكر الصديق بسبب تحري الصدق مش هقول حاجة ما حصلتش هروح أسأله وأقول له يقول لي حتى لا ينطق لساني بكلمة ما حصلتش الصدق وتحري الصدق وأصل منشأ الصدق هو احترام علم الله ربنا شايفني شكرا فالكذب من معاصي السر أنه أنا بكذب محدش يعرف إلا الله وأنا فسيدنا علي بن أيبي طالب يقول لك لا تعصوا ربكم بالسر فإن الشاهد هو ربنا هو الحاكم اللي هيحاكمك هو اللي شاهد عليك فما تكذبش لندا من معاصي السر الله كان مطلع عليك ومن أعلى مقامات القلوب توقير علام الغيوب وده بينقل الإنسان لما يوقّر ربنا من ضعيف الهمة في العبادة خطاء كسير سائر البشر لمقام أبو بكر الصديق الصديقية عن طريق تحري الصدق وده احترام لربنا عشان كده ربك يقولك يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين كأن ربنا بيقولك اللي يرفع إيمانك من عبد طبيعي لصديقه فالدافع الأول لتحري الصدق احترام القلوب لعلام الغيوب الدافع الثاني لتحري الصدق هو احترام الإنسان لقيمة نفسه قدام نفسه أنا مش هنزل من نفسي واجذب أنا مش خايف وده أحد الدوافع اللي اتفق عليها الغرب في تحريههم للصدق وكتبوا ده في الكتب بتاعتهم إن هم وجدوا بالأبحاث والتجربة إن الهادم الأول لثقة الإنسان في نفسه وثقة المجتمع فيه هو الكذب وعلى فكرة الكذب لما أنا ماجذب اللي قدامي بيدرك إن أنا جذبت من منامح وشي غالبا وبينقبض قلبه وبيبتعد عن الثقافية من غير ما يقول لي نادرا وده كلام علماء ما حد يقولك إلحى أنت كذاب على فكرة هو الواحد يتخطف لما يشوفني مجذب ومشكلة جدا أنك تعرف تغير الترميز ده بعد ما تعرف عنك من وشك أنك بتجذب وعلى فكرة موقف واحد تتزنق فيه وما تقولش إلا الصدق أبرك ألف مرة من ألف الدعاء للتدين أو دعوة لنشر الفضيلة لأنك بصدقك وأنت مزنوق بتقول اللي حواليك أن قيمة الصدق عندي أعلى من منظري وهو أنا نفسي تسوى إيه أصلا لو كانت مش صادقة والنفوس اللي حاوليك قادرة على التمييز إنك صادق فأصعب الأول ومن أهم اختبارات الصدق أنك تجهل معلومة فتقول ما عرفش أو أنك أنت تتأخر على معادك فتقول أنا آسف اتأخرت من غير ما تقعد تختلق أعذار كتيرة وعموماً عند العتاب مهما زاد عتاب اللي قدامك ليك تأكد أنه بيحترمك لو قلت الصدق مع تحملك لمسؤولية خطأك ولا نفسي نحن نساعد بعض على احترام الصدق أشكر اللي قدامك لو كان صادق حتى لو بتعتبه على خطأه لكن حسسه أنك أنت مقدر صدقه بالذات لو كان ابنك وبيتعلم منك قيم الحياة وأخيرا بقول لنفسي حضرتكم أنت أكرم على الله من أنه يحسبك بكرة يقول لك كذبت لي فتقول له يا رب بس أنا كنت بدفع مضركة ممكن تقع علي أو بجلب منفعة فيقول لك أين كنت أنا في قلبك وقتها اتضروا والنفع بإيدي ما تكذبش البشر لا ينفع ولا يضر فدائما باستمرار فكر قلبك بتوقير علام الغيوب الذي يعلم الصدق والكذب فاللهم ألهن الصدق في القول والعمل واحشرنا في زمرة الصادقين الصديقين يا أرحم الراحمين لا شك إن الجميع مفتقر لرحمة ربنا سبحانه وتعالى ورحمة ربنا هي اللي هتنجينا ومن غيرها لا ينفع عمل ولا ينجي مقام وهو ده لسان الحقيقة لكن لسان الشريعة بيقول لنا اختار مقامك في الأخرة بحسب ما عشت عليه في الدنيا مئات الآيات والأحاديث المتحدثة عن مصير الطيبين ومصير أصحاب الإذاء والظالمين وكل واحد يختار مكانه في الأخرة بحسب اختيار مكانه في الدنيا فزي ما فيه سبع يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فيه برضو تلاتة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم منهم العاقل والديه ومنهم المنان اللي عمل بيعاير الناس بفقرهم ويفكرهم بعطاءه ومنهم المنفق سلعته بالحلف الكاذب اللي عمال يغش الناس للمهار في التجارة وزي ما الظلم ظلمات يوم القيامة فادي فإن المقصطين العادلين على منابر من نور على يمين الرحمن وزي ما أهل الكراهية والإيذاء والبذاءة هم المفلسون يوم القيامة زي ما ربنا ينادي أين المتحابين في جلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي وزي اللي كان بيسلف الناس ويتبحهم بالربع لن يقوم يوم القيامة إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس برضو فيه واجب واحد كان بيسلف الناس ويساعدهم ويصبر عليهم لما يتزنقوا ربنا هيقوله يوم الإيامة تجاوست عنك كما تجاوست عن عبادي وخففت عنك كما خففت عن عبادي أنا أولى بذلك منك وكأن ربنا سبحانه وتعالى بيقولك اختار مكانك في الدنيا إلا هيوصلك لمصيرك في الأخرة إلا من رحم الله ويقولها واضحة في القرآن كذا مرة بسم الله الرحمن الرحيم أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون دي فكرة سيئة إنك تفتكر الناس الصالحين زي الناس الظالمين وقالها مرة تانية أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون وقالها مرة تالتة أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار وكأن ربنا بينفي الفكرة من أذهننا اختاروا مصيرك في الأخرة بطريقة عيشتك في الدنيا والاختيار عندك هل هيغلب خيرك على شرك وتدور على مرضات ربنا بالذات في الفروض واجتناب كبائر الذنوب وكأن ربنا بيفكرك دلوقتي راجع نفسك فأساسيات دينك هل علاقتك بالله شيء هامشي ملوش قيمة؟ يصنف في حياتك مرتبة تلتة بعد مزاجي والشلة بتاعتي واللي بيفرضوا عليها اللايفستايل اللي أنا عايز أعيشه؟ ولا أنا عبد؟ أعيش في كنف الرحمن كما يعيش العبد في كنف سيده سبحانه وتعالى راجع نفسك وتأكد أن ربك بيحبك وأبواب مفتوحة لمن تاب وآمن وعمل عملا صالحا بسم الله الرحمن الرحيم والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم فاللهم اجعل حياتنا لك ومماتنا لك وابعثنا يوم القيامة في زمرة أحبابك تعالوا نتفكر مع بعض في إجابة ما شايخنا على سؤال مكرر السؤال ده بيقول حاسس إن أنا بعيد اليوم من دول بعيد عن ربنا بتفوتني صلوات وعمري ما كنت كده القرآن تقل على قلبي جدا وعمري ما كنت كده حاسس إن في ضعف في الحبل اللي كان بيوصلني بربي وانا عمري ما كنت بعيد كده حاسس إن ربنا بعيد عني وقبل كده كان أقرب لي مبدئياً، تعالوا نوصف الحالة أولاً التوصيف الحمد لله رب العالمين الشعور اللي جواك ده، لو أنت كنت صاحب السؤال هذا شعور خواص عباد الله لما بيبتع يتعيدوا عن الحضرة القدسية بيشعر باختناق لأن علاقتهم بربنا مش شيء ثانوي هامش في حياتهم ده الهوى اللي بيتنفسوه الحضرة القدسية هي حالة بيشعر فيها العبد بالمساعدة المعية الدائمة مع الله سبحانه وتعالى ويشعر بدفئة هذه المعية وهو فرحان وهو حزين وهو في الشغل وهو في الترفيه وهو نايم وهو صاحي أنا في الحضرة القدسية مع الله وفي معلومة تانية مهمة ما فيش حاجة اسمها الله بيعد عني الله مش بيبتعد ربنا أنا على نفسه وهو معكم أينما كنتم إحنا اللي بنبتعد وبنحجب نفسنا بغفلتنا ومعصينا أما هو موسيقى فهو على ما عليه كان قريب مجيب غفار لمن تاب ذاكر لمن ذكره سبحانه وتعالى وصبور على من عصاه وهجره حاجة مهمة جدا اللي انت فيه دلوقتي من شعور البعد اسمه الشعور بالظلمة حسنا مظلم كده من جواي الشعور بالظلمة ده جزء متوقع من رحلة سيرك إلى الله اسمها مرحلة الظلمة و والمرحلة دي الإنسان لما بيعدي عليها لها فضل كبير عليه لأنك بتدرك حجم النعمة والأنوار اللي أنت كنت عايش فيها لما كنت قريب فترجع مليء بالشوق والتقدير لنعمة القرب من ربنا بس استنى الله قادر مهما كنت بعيد إنه يعيدك إلى حضرته مهما كان حياتك فيها معاصي ملي كل الجوانب شكراً بن عطاء الله بيقولك الإمام الحكيم الكبير من استغرب أن ينقذه الله من شهوته أو يخرجه من وجود غفلته فقد استعجز القدرة الإلهية وكان الله على كل شيء مقتدرا يعني ما تستغربش أن ربنا ينقذك مهما كنت بعيد إوعى توصيبك يصف ربنا قدرته أن فيها عجز يقدر يجيبك من أبعد مكان لأقرب مكانة لي سبحانه وتعالى وبعدين ابن عطاء الله بيشرح لك ليه الظلمة دي في حياتك فبيقول لك ربما وردت الظلمة عليك ليعرفك قدر ما من به عليك عشان تدرك وانت حاسس بالبعد وقلبك مقبوض حجم الأنوار والجمال لما كنت قريب من ربنا فترجع مليء بالشوق طب الحل؟ الحل المنقذ من سيد الواصلين إلى الله صلى الله عليه وسلم في مسند الإمام أحمد من حديث عبد الله بن بسر واحد راح للرسول الله قال له إن شرائع الإسلام قد كثرت علي في حاجات كثيرة عايز أعملها فقل لي شيئا أتشبث به قال لا يزال لسانك رطيبا بذكر الله فجمع علماء السلوك خذوا الحديث ده وعلمونا ادلنا وصفة لو عايز تواصل سيرك إلى الله عندك اجتلت أذكارهم أساس سيرك إلى الله وثباتك ورجوعك من بعد بعد لا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم والصلاة على رسول الله عليه السلام إيش معنى؟ قالوا لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال جددوا إيمانكم قيل يا رسول الله وكيف نجدد إيماننا قال أكثروا من قول لا إله إلا الله فعشان تجدت حاجة حاسس أنها تعبت عندك كده واتفت قل لا إله إلا الله إيمانك لا إله إلا الله على الأقل مئة مرة الصبح ومئة مرة بالليل لا إله إلا الله لا إله إلا الله الاستغفار في سنن أبي داود من حديث ابن عباس قال عليه الصلاة والسلام من لزم الاستغفار يعني واضب على الاستغفار كان له من كل ضيق مخرجة ومن كل هم فرجة ورزقه الله من حيث لا يحتسب وهو في ضيق أضيق من ضيق النفس اللي الإنسان بيحسه وهو بعيد عن ربنا عشان تخرج لسعة الوصال مع الله يبقى لا إله إلا الله واستغفار الذكر الثالث يا من تشعر بالبعد الصلاة على رسول الله لأن سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام قال من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرة وصلاة ربنا علينا بتخرجنا من الظلمات إلى النور مش ربنا قال هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلم من ظلمة المعاصي إلى أنوار القرب والطاعة فكثرت الصلاة على رسول الله فيها إخرجنا من ظلمات البعد إلى أنوار القرب لكن أهم حاجة الطم هو مش بيبعد إحنا لبنبعد أما هو فهو معكم أينما كنتم فاللهم يا رحمن نور قلوبنا بذكرك واشفي أرواحنا بحبك مش كل حاجة تطلع حرام أو حلال هتلاقي نصها واسمها في القرآن لكن يقينا هتلاقي حكمها بحاجة اسمها القياس أحد مصادر التشريع اللي بنتعلم منها أحكام دنّة القرآن والسنة وإجماع العلماء والماء والقياس يعني ايه قياس يعني مثلا العنب والرمان والموز دي فواكه مذكورة في القرآن تطلع ثمرة جديدة اسمها الكيوي نروح للمشايخ نقول لهم يا مولانا الكيوي دي حلال فيقولوا لنا ايه الكيوي دي نقول له فكرة يقول لي مش كفاية الفكهة يعني طعمها ايه واثرها ايه على النفس فنقول له طعمها مسكر وبالتحليل والعلم اثبتوا ان لها فوايد وملهاش اضرار فيقول لي يا ابني تمام دي تقاس على باقي الفواكه المذكورة في القرآن وحكموهم زي بعض بالقياس كده فهي حلال في نبات جديد طالع اسمه القنب طب بيتعامل منه ايه النبات ده مادة اسمها الحشيش فنسأل المشايخ يا مولانا هو الحشيش حلال ولا حرام ده طالع منه نبات فيقول لنا ايه الحشيش ده فنقول له دي مادة بتخلي الانسان يشعر بالراحة والاستمتاع كده ولو كثر منه يعمل دماغ كده تشبه شوية شرب الخمرة فيقول له يا ابني دي مشاعر المسكر والمفتر قلت له يعني ايه مسكر ومفتر قال لي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر المسكر الحاجة اللي بتغيب العقل جزئيا او كليا والمفتر هي الحاجة اللي بتخلي الجسم فاتر يعني همدان شوية يكتبوا يا مولانا بس ده نبات مش خمرة قال لي الخمرة ليست اسم لشيء معين الخمرة هي اسم لكل شيء يخمر العقل يعني يستره سواء يستره بإزازة كاملة تشربها أو بكباية خمرة لأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أسكر كثيره فقليل وحرام يبقى بالقياس يا ابني الحشيش ده ياخد حكم الخمر لأن كثير الحشيش بيؤثر على الإنسان تأثير الخمر يبقى السجارة الواحدة منه تشبه كباية الخمر وإحنا عندنا كباية الخمر من أكبر الكبائر لأن ما أسكر كثيره فقليله حرام وقال صلى الله عليه وسلم لا تشربن الخمر مش لا تسكر لا تشربن الخمر فإنها رأسه كل شر فتدخل واحد وقال لنا بس الحشيش مش إدمان قلنا له تعالى لوحنا نسأل دكتور يفهم أكتر مني ومنك يا دكتور الحشيش إدمان ولا لا؟ فقال لي أنتوا بتقولوا عليه مش إدمان فأمقايل له أنا بعرف أبطله أقدر أقعد أسبوعين وثلاثة وشهر من غير ما أشرب قال له بص ده بالزبط اللي وقع أغلب اللي انزلقت قدمه في الإدمان بقى مدمل أنه بدأ من بوابة الحشيش وافتكر ومش إدمان فيه ثلاث أنماط يقولك أنت وقعت في الإدمان ولا لا النشوة المتصاعدة والاستهلاك المادي الزائد والكذب النشوة المتصاعدة أول مرة شربت انبسطت ولا لا آه انبسطت طب المرات اللي بعدها زودت الجرعة ولا لا؟ آزا ويت انت بتدور على إحساس اللذة الأولى كده انت ماشي خطوة خطوة تجاه النشوة المتصاعدة واستهلاكك من الحشيش هيزيد رقم 2 الاستهلاك المادي الزائد بتصل الفلوس زيادة عن الطبيعة على الحشيش ولا لا الجواب أكيد رقم ثلاثة الكذب اللي بيشوفك عينيك حمرة بتقوله أصلي مش نايم وده كذب ولا بتقوله عفك أصلا ما حشيش عشان كده عيني حمرة بيجذب وده النمط الثالث الكذب والاستهلاك المادي الزائد والنشوة المتصاعدة في الثلاثة أموات دول يا جماعة علماء النفس وأصحابنا المتعافين من الإدمان والأطباء أجمعوا إن هو ده الإدمان بس انت بتقول انا بعرف ابطل اسبوع واثنين وثلاثة وشهر ليه؟ لان المادة الفعالة اللي في الحشيش اللي اسمها THC Tetrahydrocannabinoids المادة دي ما بتطلعش من الجسم الا بعد 45 يوم فانت ما بتحسش باعراض الانسحاب اللي بتدايق الشخص اللي بيشرب حاجة عايز يشرب تاني عشان ما يحسش بالاعراض دي الا بعد 45 يوم فتعرف تبطل اسبوع واثنين وشهر كمان لكن لو انت بتقول على نفسك فعلا بطلت بطلت دي دي لها مقاييس عند الناس المتخصصة زي بطلت العربية طفت كل الأنوار رفعت الإزازة قفلت اللوك سكتت العربية خالص فإنت لو فعلا بطلت الحشيش بطلت حشيش وأسلوب حياة الحشيش وخروجات الحشيش وصحبة الحشيش ده اللي ربنا قال عليه في القرآن ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا يعني توبة كاملة لا يخالط بها ما يفسدها كما يقول العلماء أنت لنزلت فيك الآية اللي بتبشرك إن أيام الشرب دي كلها وكانت كبائر والصرف ده كله وده صرف في الحرام ربك قال إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدلوا الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما كل لحظات السكر وكل ما اللي متصرف في الحرام هيتبدل حسنات مبروك انت هتسبق ناس كتير لو قدرت تبطل وحدك ربنا يتقبل منك ولو ما قدرتش مش عيب تلجأ لمتخصص يساعدك حياتك غالية، أنت غالي قوي على ربنا ولعل ربنا بيسمعك الكلام ده بينادي عليك على فكرة من صفات القائد أنه بيعرف يطلب المساعدة في الوقت المناسب فسمي الله وقل يا رب وأقلع عن كبيرة من أكبر الكبائر وهي المخدرات اللي من خطواتها الأولى الحشيش يا رب نجينا ونجي يا رب من استحوذت عليه شهوته إنك على كل شيء قدير كانوا دايما يسألوا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أي الإيمان أفضل؟ وأي الإسلام أفضل؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ علشان يرتبلهم الأهم ثم المهم وينزل القرآن يعلمنا يا مؤمنين بلاش تعملوا حاجات أقل أهمية في وقت أهم حاجة بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ذكر الله هنا الصلاوات الخامسة ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون يعني عمل الأقل في وقت الأكبر والأعلى فيطلع باب في الشريعة اسمه باب فقه الأولويات يعني ربنا يحبني أعمل إيه الأول أبل إيه وانا النهاردة هقول لكم على ثلاث أولويات مهمة تتعلمها في دينك الأولوية الأولى هي أولوية العلم قبل العمل لأن علم بلا عمل تعطيل معلومات متعطلة لكن عمل بلا علم تضليل فلازم نتعلم الأول أو على الأقل وإحنا بنعمل نكون بنتعلم وبنتعلم أسرع أي حاجة هتشتغل فيها في حياتك لازم تتعلمها الأول معلومات مهمة تفكلك إشكاليات بسهولة لما تنزل لواقع الشغل تتعلم خبرات ناس مشوا قبلك في الطريق ووصلوا فيسهلوه على اللي جاي بعدهم اللي هو انت فتتعلم من خبرات السابقين لو عايز تكلم الناس عن ربنا ازاي تدعو الناس الى الله وانت مش عارف امتى تقول ايه والمين في حاجة اسمها فقه الدعوة ما تنساش إن كلمة إقرأ وهي تدل على العلم نزلت قبل العمل يا أيها المدثر قم فأنذر نزلت إقرأ الأول وسيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام علمنا أن فضل العلم أحب إليه عليه الصلاة والسلام من فضل العمل لإن الإنسان كيف يعمل والدنيا مظلمة قدامه مش شايف والعلم نور فأول أولوية سواء في الشريعة وإنت بتتعلم دينك أو في أي حاجة حياتية إنك تتعلم قبل أن تعمل الأولوية الثانية اللي تتعلمها في دينك كويس بل وفي حياتك كمان أولوية التخفيف والتيسير على التشديد والتعسير على فكرة في الحياة عموما وسيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام مارسها في أشرف شيء وهو الدين سيدنا أنس بن مالك بيقول ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من رسول الله عليه الصلاة والسلام أخف وأتم صلاة كالصلاة النبي عليه الصلاة والسلام ويتيل سيدنا عمر ابن عبد العزيز الصوم في السفر أفضل أم الفطر؟ قال أفضل هما أيسر هما الأيسر على قلبك اعمله اللي عايز يصوم ربنا يتقبل واللي عايز يفطر واخد بالرخصة ربنا يتقبل المهمة تبقى مستريحة عشان تعمل العمل بإقبال على الله سبحانه وتعالى فالتيسير أو التخفيف والتيسير مقدم على التشديد والتعسير الأولوية التالتة اللي هاختم بيها مع حضرتكم هي أولوية العمل متعد المنفعة على العمل قاصر المنفعة يعني العمل اللي بنفع به نفسي وغيري أهم من العمل اللي بنفع به نفسي بس سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بيقول كما روى الإمام البخاري في كتاب الأدب المفرد ألا أنبئكم بدرجة أفضل من الصلاة والصيام والصدقة قالوا بلى يا رسول الله قال صلاح ذات البين يعني نحن نصالح بين الناس المتخنقة وفساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر بل تحلق الدين موسيقى فكأنه بيقول الأولى من النوافل النبي صلى الله عليه وسلم مش بيتكلم على الخمس فروض يعني لو تعارض إنك بتصلح ما بين زوجين متخنئين أو عيلة متخنئة وجيه وقت النوافل الأولى إصلاح ذات البين أفضل من الصيام والصلاة والصلقة ويقول صلى الله عليه وسلم الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالقائم لا يفطر والصائم لا يفطر عشان يقول لك صلى الله عليه وآله وسلم على العمل المتعدي هو مش بيقولك سيب النوافل بس لو تعارضت يبقى تقدم العمل المتعدي المنفعة يبقى تلات اولويات اولوية العلم على العمل حتى تعمل على بصيرة ونور اتنين اولوية التخفيف والتيسير على التشديد والتعسير تلاتة اولوية العمل المتعدي المنفعة على العمل قاصر المنفعة ترتب اولوياتك يعني بتعبد الله على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاللهم علمنا وفقهنا بما ينفعنا وآتنا الحكمة فمن آتيته الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وفعلا تجهزوا وعلى أبواب مكة بعدما وصلوا وقلوبهم بترفرف شوقا لحرم الله سبحانه وتعالى ترفض قريش دخلهم وكادت تقوم حرب بين الطرفين وفي الآخر اتفقوا على الصلح صلح الحديبية عشر سنين وينزل القرآن والصحابة رجعين زعلانين من مكة للمدينة إن هم اتحرموا من الحرم ينزل القرآن إنا فتحنا لك فتحا مبينا فين الفتح؟ أقول لك هدية الأجواء ناس كتير دخلت في الإسلام في أثناء فترة الصلح يمكن أكتر من اللي دخلوا في التسعة عشر سنة اللي فاتوا وحصل رواج لتجارة المدينة بسيطرة بسبب عدم وجود مخاوف من سطوة قريش وبعدها بسنتين نقضت قريش الصلح بعدها بس بسنتين وجيفت حمكة ربك سبحانه وتعالى في وقت صلح الحديبية منع الصحابة ما يريدون وهو العمرة ليعطوا أعطيهم ما يحتاجون وهو الاستقرار وبين ما تريد وما تحتاج يتدخل الإله الحكيم وعلى فكرة دي من علامة حب وعناية ربنا إنه بيتدخل في رغباتك علشان يحقق لك مصلحتك الخفية عليك على فكرة من علامات الاستغناء بين الأحبة أن يقول لك براحتك اعمل اللي أنت عايزه ودي من مفسدات التربية الأبوية أن الأب ما يتدخلش بخبرة السنين اللي عنده في إدارة رغبات ابنه الطائشة يعني لو الابن أكل ما يريد وقت ما يريد أو لعب ما يريد وقت ما يريد أو تكلم في ما يريد وفعل ما يريد وقت ما يريد من غير تدخل الأب لانتهت حياة الإبن ده مجرم مترف فاسد الفكر والبنيان وهنا بيتدخل الكبير لإصلاح ما يريده الصغير فيأخذ منه ما يريد لإعطائه ما يحتاج ابن عطاء الله العالم الحكيم بيقول لك لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك فهو سبحانه ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فيما تختاره لنفسك وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد الله بعلمه وحكمته يتدخل في رغبتنا لتحقيق مصالحنا العليا في الدنيا والأخرة عن طريق إعطاءك ما تريد إذا توافق مع ما تحتاج وإلا منعك ما تريد ليعطيك ما تحتاج والحل الحل في النفوس اللي بتقول بدعي وربنا ما استجابش لغاية دلوقتي أقول لك استجب للمأمورات واصبر على المتأخرات أو استمع لما يؤمر واصبر على ما تأخر نفذ أمر ربنا واصبر على عطاء الله سبحانه وتعالى هم كانوا عايزين العمر لكنهم ده اللي عايزينه ما يريدون لكنهم كانوا محتاجين السلام والهدوء فربنا أعطاهم ما يحتاجون أنت تريد النوم الله يعلم أنك تحتاج لصلاة الفجر أنت تريد الراحة لكنك تحتاج للشغل والتعب وبناء النفس والسعي في الأرض طلباً بالرزق أنت تريد العزوة والصحبة واللمة لكن ربنا يرى أنك تحتاج الأنس بالله فممكن يخليك تعدي مراحل فيها وحدة فلا يكون معك إلا الله سبحانه وتعالى في الجنة ربنا سيعطيك كل ما تريد لهم ما يشاءون فيها لدينا مزيد لكن في الدنيا بعلم حكمته هيتدخل في مراداتك لتحقيق مصالحك ويقول لك فإن سلمت لي فيما أريد أعطيتك فوق ما تريد فاستمع أيها العبد لما تؤمر واصبر على ما تأخر فاللهم يا ربنا أرنا الحكمة في منعك وعطائك وردنا يا رحمن بما اخترته لنا وجعله في أعيننا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم كأن الإنسان لا يستطيع مقاومة حبه للتملك رغم أنه شايف قدامه محتاج حقيقي فيجي ربنا ويقولك لو المحتاج الحقيقي مهزكش أنا بقولك سلفني أنا يقرض الله درجة أن الصحابي تعجب وقال آه الله يطلب مننا القرض وشوف ربك يسميه قرضاً حسناً يعني يطلع بطيب نفسه المحتاج وبيقين إن ربنا يخلف عليك بيدربه مثلاً لمن ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً يقول لك تخيل مثلاً لو أنت أب بتاع الكهرباء جاي لك عشان يحسبك على الكهرباء الشهردة بتحط إيدك في جيوبك ملاقيتش فلوس قلت لابنك يا ابني معاك فحصلتك اللي هو محاوش فيها فلوس من مصروفه ليه فلوسك؟ معاك يا ابني عشر جنيه فعندك ابنين واحد قالك طبعاً يا بابا أكيد تفضل دي فلوسك وانت أكيد هترجع علي بالزيادة واحد تاني قالك أديهم لك ولا أنا شاكك فيك هترجعهم ولا لأ انت بتوعد وسعاد بتخلف آه ده شاكك فيك رغم أن دي فلوسك اللي فحصلته اللي بيسموه القرض الحسن اللي بطيب نفس للمحتاج وبثقة إن ربنا سبحانه وتعالى هيرجع لك الفلوس دي بالزيادة أو أي حاجة تنفقها وييجي سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام اللي محدش جبره إنه يحلف فيقول ثلاثة أقسم عليهم وأحدثكم حديثا فاحفظوه أول حاجة من التلاتة دي ما نقصت صدقة من مال كأنه بيهزك ويقولك ما تخافش فلوسك ولا مقتناتك هتنقص لو طلعت منها هو النبي صادق شوف انت هتكلني ازاي وانا بسألك السؤال ده انا عايزك تكل شطانك بقى اللي بيجي وانت هتنفق يقولك خليها شوية اللبس ده هتلبسه رغم انك بقى لك شهور ما لبستوش والدولاب هيقع عليك كل ما تفتحه من كتر لبسك ربنا مش عايزك عبد المشهد الكنز ده عملا يكنز فلوس او لبس او اي مقتنيات ربنا عايزك سهل سهل عليك تقول لأي حد تفضل انا عندي في خزنة ربنا كتير وخزائن الرحمن موصولة بخزنتك لو أنت وصلت خزنتك بخزنة المحتاج شوف ربك يقولك لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ويقولك يا ابن آدم أنفق أنفق عليك وتلاقي الصالحين فهموا المعاني دي وعاشوا بيها فيجي داود الطائي وكان نفسه في اللحمة فجابوله لحمة لسه هيكلها جيف باله جيرانه الأيتام كيف فعل جيراننا الأيتام فقالوا كما هم على حالهم يعني غلابة فأرسل إليهم باللحم فمراته بتقوله كنت بعثت أي حاجة تانية قال لها لا لو أكلنا اللحم لصار إلى الحش حش يعني الحمام ولو أرسلناه إليهم لوصل إلى العرش شايف هم فاهمين بيتعاملوا مع مين؟ إذا أقرضت ربنا سبحانه وتعالى هيردها لي في الدنيا والأخرة وتصور لو واحد مرتب ألف جنيه بيقولك أنا هصرف عليك طب لو واحد مرتب ميت ألف جنيه بيقولك أنا هصرف عليك فربنا بيقولك من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله لا يخلف وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون إيه رأيك؟ بعدما ربنا قال لك سلفني وسيدك رسول الله حلف أن الإنفاق مش هينقص من اللي عندك والملايكة المقربين بيدعو لك كل يوم اللهم أعطي كل منفق خلفة إيه رأيك تعمل حاجتين؟ كل يوم طلع ولو جنيه ولو بتطلع جنيه خليهم اتنين ما تعدش على ربنا سبحانه وتعالى لكن يوميا يكون فيه منك إلى الله القرد الحسن وإيه رأيك كمان تفتح دولابك وتطلع أي قطعة ملابس ما لبستهاش من ست شهور يا سيدي هيا يعني يقين أن عدت عليك دورة أيام وأسابيع وشهور وإنت ما مددش إيدك على الحتة دي غيرك محتاجها ولو مسلف حد والحد ده مزنوق ما تترددش أصبر عليه شوية سيدنا رسول الله بيقول من أنظر معسرا يعني يسلفه ويصبر عليه لو مش قادر فله بكل يوم مثله صدقة أنا مسلفك أنت مسلفني ميت جنيه وصبرت علي كل يوم لغاية وقت السداد أك إنك بتتصدق بمئة جنيه في اليوم من أنظر معسراً فلهو بكل يوم مثله صدقة قبل أن يحل الدين جي اليوم اللي لازم أسدد فيه فأنت لقيتني معيش فلوس فإذا حل الدين فأنظره وصبر عليه فلهو بكل يوم مثله صدقة يعني بعد وقت الدين اللي المفتوح أسدد لك فيه وانت صبرت عليه عشان انت عارف أن أنا مش قادر ليك كل يوم ضعف المئة جنيه مئتين جنيه بتنفقها في سبيلها يومياً عشان أنت صبرت وأقرطت ربنا قرضا حسن بسم الله توكل على الله وربك يخلف عليك اللهم وسع علينا في أرزاقنا واجعل أرزاقنا سعة على من حولك موسيقى وانا بتصفح لكتاب الله موسيقى توقفت على مرتين ربنا سبحانه وتعالى كلم فيهم سيدنا موسى ويحكي لنا ربنا قال لسيدنا موسى ايه في المرتين اللي حصل فيهم اللقاء وكلمه ربه مرة الاولى سيدنا موسى هو وزوجته كانوا مشيين في الطريق والدنيا ظلمت فتاهه وهم ماشيين قال لها طب إحنا مش شايفين حاجة في نار ناس مولعة نار هناك هروح أسألهم على الطريق أو أخد منهم حتة خشبة منورة كده نمشي بيها في ظلام الصحراء إذ قال لأهلهم كثوا إني آنست ناراً لعلي آتيكم منها بقبس أو أجدوا على النار هدى لما سألهم يدلون فلما أتاها نودي يا موسى المعنى اللي جي في بالي وأنا بفكر في الآية دي أنه ممكن واحد زي حلاتي يكون تايه في الدنيا ويكون أخر التوهان في الدنيا دي أن ربنا يصطفي لمقام عالي أوي أو الواحد يكون حيران في أزمة ضخمة تحصل في حياته زي الضلمة اللي كان فيها سيدنا موسى ما هو ممكن سيدنا موسى كان يبقى قاعد بيتعبد وبعدين يقابل ربنا لكن كون أنه هو يبقى تابع هو يعني استغفر الله كلمة تايه لا تليق بسيدنا موسى يعني الدنيا ضلمة علي وماشي هو وامراته كده فكون ان ده يحصل بعدها يصطفى نبيا وربنا يكلمه لازم تتأمل في المعنى ده وتفكر ويا مناس حصلت لهم أزمات توهتهم في الدنيا وكت هي الدافعة ليهم انهم يكونوا من عباد الله الكبار فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلعن عليك إنك بالوادي المقدس طوى وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى وأنا بقرأ الآية دي بيجي في بالي معنى واحد كبير قوي كل واحد بيسمعني دلوقتي بيسمع وحي ربنا القرآن كل واحد بيحضر خطبة جمعة بيحضر درس دين بيحضر دورة تدريبية فيها تطوير لحاله اللي ربنا يحبه أن يطور من نفسه أي حاجة مفيدة لكن ربنا بيقولك أنا اخترتك للخطبة للدرس للدورة التدريبية دي فاستمع لما يوحى ركز وانت في اللقاء في الخطبة وانت في الدرس وانت بتسمع البرنامج الله يكلمك عن طريق الشخص اللي بيتكلم او الانسان اللي بيوعظ او الراجل اللي بيربي او بيدرب ربنا بيطور منك فتأدب مع الله وعد كأنك بتسمع الله كان سيدنا ابن مسعود يقول كده يقول اذا سمعتم يا ايها الذين امنوا في القرآن فاعطيها سمعك فان الله يكلمك وانا اخترتك فاستمع لما يوحى العجيب أن الآية التانية اللي ربنا حكلنا عليها لما سيدنا موسى رح يقابل ربنا عشان ربنا ينزل عليه الألواح فيها التوراة ربنا سبحانه وتعالى حكى أن سيدنا موسى طلب يشوف ربنا أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن أنظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك توبت إليك وأنا أول المسلمين قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس فاكر المرة الأولى لما قال له أنا اخترتك اصطفيتك يعني اخترتك إن استقر إني اصطفيتك على الناس تاني مرة يقول له أنا اخترتك فاسمع إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فاخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين عارف معنا الكلام ده ليه نحن إيه لما ربنا يسمعك عنه يبقى بينده عليك لما ربنا يسمعك عنه يبقى بيفتح قلبك ليه لما ربنا يسمعك عنه يبقى اختارك عشان تكون من خواص عباده إلا قلبهم اتفتح لربنا فاهتدوا بسم الله الرحمن الرحيم فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام فكن أنت ربنا فتح قلبك أنك سمعت عن ربنا فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين أشكر نعمة الهداية بالاستجابة اسمع ربك يقول إيه ولو أنهم فعلوا ما يعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيمة ولهديناهم صراطا مستقيمة الخلاصة المرتين اللي ربنا سيدنا موسى كلم فيهم ربنا ربنا قال له أنا بكلمك عشان أنا اخترتك فاستمع لما يوحى والتاني قال له فاخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين وانت كمان كده لما ربنا يكلمك قل له شكراً انك تعملت معايا وسمحت القلبي انه يعرفك ويستدل عليك فاللهم اشرح صدورنا اذا ناديت علينا وخوذ بي إذا أوصلت كلامك إلينا