Transcript for:
دروس من حياة الشاعر والموت

قالوا إن رجلاً كان يهجو كان شاعراً كبيراً وكان يهجو الناس ويؤذيهم وقالوا إنه حتى بعد موته آذى الناس قالوا كيف؟ قال إنه لما مات أوصى أن يوضع على قبره لوح لوح من الحجر أو من الرخام ويكتب عليه فكان من يقف على قبره يتأذى قال ماذا كتب؟ قال كتب أيها الواقف عندي اقرأ ما خط أمامك ها هنا تثوي عظامي ليتها كانت عظامك فقالوا إنه كان يؤذي البشرة يؤذي البشرة وهو ميت كما آذاهم وهو ووحي كل من وقف على قبره سمع سمع هذا أيها الواقف عندي اقرأ ما خط أمامك ها هنا تثوي عظامي تثوي عظامي ليتها كانت عظامك كل من وقف تشاء موى وفر بجلده حتى لا تناله الدعوة وهذا أحدهم عبر عنها أيضا شعرا قال وما أحد من ألسن الناس سالما ولو أنه هو النبي المطهر فإن كان مقداما يقولون أهوج متهور وإن كان محجاما يقولون محذر وإن كان سكيتا يقولون أبكم وإن كان منطيقا يقولون مهذر كثير الكلام وإن كان صواما وبالليل قائما يقولون زوار يرأي ويمكر فلا تكترث بي بالناس في المدح والثناء ولا تخشى إلا الله والله أكبر وقد قال أحدهم ضحكت فقالوا ألا تحتشم يعني مهما فعل الإنسان سيكون غير مرضي قالوا ضحكت فقالوا ألا تحتشم بكيت فقالوا ألا تبتسم قالوا ضحكت فما أعجب الناس وبكيت فما أعجب الناس ضحكت فقالوا ألا تحتشم بكيت فقالوا ألا تحتشم ألا تبتسم بسمت فقالوا يرائي بها عبست فقالوا بدى ما كتم يعني عبوسه دليل على ما في قلبه هذا الذي يذكرها هنا صمت من الصمت فقالوا كليل لسان نطقت فقالوا كثير الكلم يتكلم كثيرا يهذو ويهضر حلمت فقالوا صنيع الجبان الحمد لله الحلم هو العفو التسامح قالوا حلمت فقالوا صنيع الجبان ولو كان مقتدرا لانتقم بسلت من الشجاعة والقوة والبسالة قالوا بسلت فقالوا لطيش به وما كان مجدر أن لو حلم قال حلمت فما أعجبه فلما بطشت وبسلت قالوا لو حلوما لكان أحسن له يقولون شذة إذا قلت لا وإماعة ويقولون إماعة حين وقت لا أنا مرتاح حين أقول لا ولا أنا مرتاح حين أقول نعم فإن قلت لا يقولون شذًّا عن ما يعرفه الناس ويعلمونه وإن قلت نعم يقولون إما يقول ما يقوله الناس ولا يخرج عنهم فأيقنت أني مهما أردت رضا الناس لا بد من أن أذم العفو تأفى نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلمي إن الزنا دين إذا أقررته كان الوفا من أهل بيتك فاعلمي من يزن في بيت بألف درهم في بيته يزنى بغير الدرهم يا هاتكا سطر الرجال وقاطعا سبل المودة عشت غير مكرم لو كنت حرا من سلالة طاهر ما كنت هتاكا لحرمة مسلمي فالشرع إذن ينهى عن أن ارتكب الإنسان فاحشة ولا وجود لعلاقة بين ذكر وأنثى إلا في ما يرضي الله قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون هل لا تذكرت يوما سوف تدركه يوما ستلفظ فيه كل أنفاسي يوما رحيل عن الدنيا وزينتها يوم الفراق شديد البطش والباسي ويوم توضع في القبر المخيف وقد ردوا الطراب بأيديهم وبالفاسي ويوم يبعثنا والأرض مائجة والشمس محرقة تدنو من الراسي والناس في منتهى جوع وفي عطش وفي همومٍ وفي غمٍ وإفلاسي يفرُّ كلُّ امرئٍ من غيره فرقًا خوفًا يفرُّ كلُّ امرئٍ من غيره فرقًا يفرُّ كلُّ امرئٍ من غيره فرقًا هل أنت ذاكرُ ذاك اليوم أم ناسي؟ يفرُّ كلُّ امرئٍ من غيره فرقًا هل أنت ذاكرُ ذاك اليوم أم ناسي؟ نسوين سعود يرجوك فيها فهو راجٍ وخائف ومن ذا الذي يرجى سواك ويتقى وما لك في فصل القضاء مخالف فيا سيدي لا تخزني في صحيفتي إذا نشرت يوم الحساب الصحائف وكن مؤنسي في ظلمة القبر عندما يصد ذو القربى ويجف المؤالف لئن ذاق عني فضلك الواسع الذي أرجي لإسرافي فإني لتالف إذا لم يكن هناك من الله عفو ورحمة وغفران فإن الإنسان سيكون من الهالكين في ذلك المقام ولذلك قال أنه من صلى علي في يوم الجمعة وليلتها كنت له شهيدا يوم القيامة وليذا واحد من العارفين الفهمين الحاذقين قال أدم الصلاة على الحاذقين فصلاةُه نورٌ وطيب واطلب بها ما ترتجيه تنل بها أوفى نصيب فالله صلى والملائكة الكرام على الحبيب وأنال من صلى عليه الخير والمدد الرحيب إن الصلاة على رسول الله شمس لا تغيب فإذا دعوت الله في أمرٍ صغيرٍ أو عصيب فابدأ دعاءك واختتمه بالصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم لأننا مأمورون لأنهم قالوا إنها تقبل الصلاة تقبل فابدأ دعاءك بالصلاة صلاة عليه واختم دعائك بالصلاة عليه فإذا كان الله تعالى بنص حديث صحيح رواه الامام البيهقي والترمذي وابن عسكر ان الله تعالى يقبل الصلاة على نبيه ولا يردها قالوا إذا قبل الصلاة ابتداءً وانتهاءً فإن الله تعالى أرحم بعباده أكرم من أن يرد ما بين الصلاتين ما بين صلاة الابتداء وما بين صلاة الانتهاء لذلك أمر المؤمنون أن يصلوا عليه ابتداءً وأن يصلوا عليه انتهاءً في صلاتهم عليه شغفت به حبا كما قال الشائر شغفت بالنبي صلى الله عليه وسلم حبا فإن ذكر اسمه تحضر دمع العين يستأذن الخد بسيرته عطرت ظل جوانحي لعل يد الألطاف تستنقذ العبد أرطب حلقي بالصلاة على اسمه فتنقلب الأشواق من حرها برده إنها مطلق المحبة والتعلق بالنبي عليه الصلاة والسلام قال أبيا بنفسك عن باخل تراه بما في يديه أبيا فإن إراقة ماء الحياة دون إراقة ماء المحية قال أن تريق أن تموت أهون عليك هذا العرب كانوا يتصورونه أهون عليك من أن تريق ماء وجهك وتمد يدك تذللا والعربي يقول ولا أنت ديان فتخزوني لان الانسان اذا مد يده واخذ فانه سيكون محتاجا الى غيره وغيره سيذله بما اعطاه. هذا هو المعنى. ومرأة العربية التي يقال عنها وقد ذكرت فيها. في كتب كتب الأدب وكتب التراجم ذكرت أنها وكتب الرقائق أنها كانت فقيرة لا تملك شيئا عجوز في الغابرين كانت لا تملك شيئا ولها جار يتفقدها مرة بعد المرة فنسيها فإذا به يتفقدها بعد ثلاثة أيام فوجدها وقد فتح الباب المفتوح ففتحه فدخل عليها وجدها لا تطيق حاجتها حرقا لم تذوق الزاد منذ ثلاثة ايام ما اكلت شيئا فقال لها يا امة الله لماذا لم تدقي بابنا او باب جيرانك الاخرين او تطلبي من الناس ان يعطوك لماذا تبقينا في هذه الحالة يظهر ان هذه المرأة كانت كريمة النفس ابية عفيفة فقالت له والله والله مرتين لحفروا بئر بريشتين وكنسوا أرض الحجاز طرًا ويصحراء مليئة بالرمال قالت له وكنسوا أرض الحجاز طرًا في يوم ريح بريشتين وحملوا ثورين باليدين ونزعوا طودين شامخين وغسل عبدين أسودين حتى يصير كأبيضين ولا وقوفي على باب لئيم يضيع فيه ماء عيني يعني أفعل كل المستحيلات التي ذكرتها قالت لو أفعل كل المستحيلات ولا أمد يدي إلى النهر كان مرة الرشيد يمر من قصر سُكناه إلى قصر مملكته على قبور أجداده وأجداده هم الهادي والمهدي والمنصور وأبو العباس السفاح أمثالهم ومن يلحقوا من العائلة من الحواشي لأنهم يقولون الحواشي الحواشي هم أبناء العمومة أبناء العمومة يسمون حواشي في الفروع والأصول والحواشي فكانت المقبرة ملأة بهؤلاء الأمراء واصحاب المكانات الكبيرة فجاء أبو هلول والرشيد رافع يديه يدعو الله تعالى لهم كل صباح فقال له إذني قال له ماذا أقول لك هؤلاء الذين تدعو الله لهم من الخلفاء واصحاب المكانة والأمراء هذه قصورهم وهذه قبورهم فانظر إلى أين تصير ثم قال قولة قال أتيتُ القبورة فناديتُها فأين المُعظَّمُ والمُحتقر؟ وأين المُذِلُّ بسلطانه؟ وأين المُزكَّى إذا مفتخر؟ تساوَوا جميعًا فما مُخبِرٌ؟ وماتوا جميعًا ومات الخبر؟ تروحُ وتغدُ بناتُ الثرى الثرى يعني التُرام الذي هو الدُّود وما فيه من عوامل للإذابة قال تروحُ وتغدُ بناتُ الثرى فتمحوا محاسن تلك الصور فيسائلي عن أناس مضوا أما لك في من مضى معتبر وذهب وتركه الأبيو عليه الصلاة والسلام قال زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة يقف الإنسان عند من يعرف ومن يألف ومن يصحب ومن عاشر ومن عرف ومن ألف ويجد أن الحياة الدنيا تمر وتنقضي وتفنى حتى علماؤنا كانوا يقفون هذه الوقفة ما للقبور بدت لما يقف على المقبرة يقول ما للقبور بدت لا ساكن فيها وقد حوت القرون الماضية حوت طوة الملايين الكثيرة قبلنا ولسوف تطوين وتبقى راسية أين المهى وفتونها وشؤونها أين القياصر والملوك الطاغية أخذتهم كف الزمان بسهوة صفعتهم كف الزمان القاسية إن الحياة قصيدة أبياتها أعمارنا والموت فيها القافية متع لحاظك بالنجوم وحسنها فلسوف تمضي والكواكب باقية خذ نصيبك منها من نظرتك إليها لأن النجوم ستبقى ولكنك أيها البشر سوف تفنى ولا تبقى هذا من أجل أن يكون الإنسان له له زاجر وواعظ من نفسه يتعذ به وينظر إلى أنه يجب عليه أن أن يذكر نفسه في كل حين بأن الدنيا لا تدوم وأن البقاء لله تعالى وكان هنا في تاريخنا الحديث أحمد شوقي رحمه الله كان والده يسمى عليا يسمى عليا وكان هو أحمد علي شوقي وتشاء المقادير أن يموت في ليلة من الليالي وتتصادف ليلة موت أبيه بميلاد ولد له فسماه عليه سماه عليا على أبيه الذي مات وكان أبوه محببا إليه أثيرا إلى نفسه قريبا إلى قلبه وكان بينهما صحبة علاقة متينة ورابطة صلبة فإذا به لما فعل فقده اهتز هزا كبيرا لكن العجيب أنه لم يقل فيه شعرا وهو الشاعر الكبير لم يقل شعرا صمت حتى بدأ الناس يلومونه قلوا ذابوك أقرب الناس الناس اليك احب الناس اليك كيف لا ترثيه فاذا به بعد ستة اشهر يقول يقول قال للعذال سألوني لما لم ارثي ابي ورثاء الاب دين اي دين ايها العذال ما اظلمكم اين ذا القلب الذي يسعف اين يا ابي ما انت في ذا اول كلُّ حيٍّ للمنايا رأيُ عين لا أحد يتأخر كلُّ حيٍّ للمنايا رأيُ عين هلكت قبلك ناسٌ وقرى ونعنَّعون خير الثقلين صلى الله عليه وسلم النبي عليه الصلاة والسلام غايةُ المرء وإن طال المدى آخذٌ يأخذه بالأسغرين وطبيبٌ يتولى عاجزًا نافضًا من طبه خُفَّي حُنَين أنا من ماتَ ومن ماتَ أنا لقي الموت كلانا مرتين نحن كنا مهجةً روحاً في بدنٍ ثم صرنا مهجةً في بدنين لما ولد أحمد شوقي قال كنا من قبل في صلبي قال كنا مهجةً في بدنٍ ثم صرنا مهجةً في بدنين ثم عُدنا مهجةً في بدنٍ ثم نُلقى جُثةً في كفنين وسنغدو فعالي بعدنا أي المدد الذي يبقى في ولد الولد قال وسنغدو في علي بعدنا وبه نبعث أولى البعثتين طالما قمنا إلى مائدة كانت الكسرة فيها كسرتين وشربنا في إناء واحد وغسلنا بعد ذا فيه اليدين وشربنا في إناء واحد وغسلنا بعد بعد ذا فيه اليدين وتمشينا يدي في يده من رآنا قال عنا أخوين هو وأبوه قال ومشينا يدي في يده من رآنا قال عنا أخوين يا أبي والموت كأس مرة لا تذوق النفس منها مرتين تذوقها مرة واحدة بعد ذلك لا موت لا كرب على أبيك بعد اليوم كما قال للسيدة فاطمة يا أبي والموت كأس مرة لا تذوق النفس منها مرتين أشربت الموت فيها جرعة أم شربت الموت فيها جرعتين هذا يدل على أن فقد الوالد شيء كبير ولهذا شوقي لما صمت ما صمت لأنه لا يريد أن يرثي أباه ولكنه صمت لأن لسانه لم يطاوئه وقلبه امتلأ حزنا ولكنه لم يستطع أن يبث حزنه وشكواه إلى الناس فبقي كاتما إلى أن لامه الناس فقال هذه القصيدة الرائعة الأسير الخطايا عند بابك واقف على وجل مما به أن تعارف يخاف ذنوبا لم يغب عنك غيبها ويرجوك فيها فهو راج وخائف ومن ذا الذي يرجى سواك ويتقى وما لك في فصل القضاء مخالف فيا سيدي لا تخزني في صحيفتي إذا نشرت يوم الحساب الصحائف وكن مؤنسي في ظلمة القبر عندما يصد ذو القربى ويجف المؤالف لئن ضاق عني فضلك الواسع الذي أرجي لإسرافي فإني لتالف إذا لم يكن هناك من الله عفو ورحمة وغفران فإن الإنسان سيكون من الهالكين في ذلك المقام قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون هل لا تذكرت يوما سوف تدركه يوما ستلفظ فيه كل أنفاسي يوم الرحيل عن الدنيا وزينتها يوم الفراق شديد البطش والباسي ويوم توضع في القبر المخيف وقد ردوا الطراب بأيديهم وبالفاسي ويوم يبعثنا والأرض مائجة والشمس محرقة تدنو من الراسي والناس في منتهى جوع وفي عطش وفي هموم وفي غم وإفلاسي يفرُّ كلُّ امرئٍ من غيره فرقًا خوفًا هل أنت ذاكرُ ذاك اليوم أم ناسل؟ يفرُّ كلُّ امرئٍ من غيره فرقًا هل أنت ذاكرُ ذاك اليوم أم ناسل؟ الناس ينسون ولا يتذكرون ذلك اليوم وهو أمر لا بد منه ولا مفر منه أي يومي من الموت أفر يوم لا يقدر أو يوم قدر يوم لا يقدر لا أرهبه ومن المقدور لا ينجو الحذر لا مفر من توصيف سيدنا زين العابدين القصيدة الشهيرة التي ذكرها الفرزدق رحمه الله يوما أن جاء هشام بن عبد الملك في الكعبة في حجر الكعبة وكان قد رفع لما كفر الزحام في الحجر وأراد أن يصل إلى الحجر الأسود فلم يستطع فأقام له حاشيته أقام له منبرا بعيدا كان يعلو على الناس وينظر فإذا بسيدنا زين العابدين رضي الله تعالى عنه ابن سيدنا الحسين ابن سيدنا الحسين يأتي يأتي فتنشق له الصفوف دون ضغط ولا إكراه وهشام بن عبد الملك ولي عهد آمير المؤمنين ينظر فغاضه ذلك كيف لم يسمح له لأنه لم يكن له فضل من علم ولا من مقام ولا من شرف فإذا به يغضب وكأنه يريد أن يعمي على سيدنا زين العبدين فقال لهم من هذا ثم لما لم يوجب أحد قال هذا لا نعرفه فالفرزدق أخذته الحمية حمية آل البيت فقام قال له هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم هذا ابن خير عباد الله كلهم بجده أنبياء الله قد خُتِموا وليس قولك من هذا بظائره العرب تعرف من أنكرت والعجم هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد خُتِموا وليس قولك من هذا بظائره العرب تعرف من أنكرت والعجم كلتا يديه غياثٌ عما نفعهما يُستوكَفان ولا يعروهما عدم وليس قولك من هذا بظائره يغضي حياءً ويغضى من مهابته فلا يكلم إلا حين يبتسم وهذا محل شاهدنا قال يغضي حياء ولكن يغضى من مهابته الناس تغض الطرف هيبة منه وهو يغض الطرف حياء من الناس قال يغضي حياء ويغضى من مهابته فلا يكلم إلا حين يبتسم ما قال لا قط إلا في تشهده لو لا التشهد كانت لا أهو نعم لولا لا إله إلا الله ما قال لا أبدا لأحد يأتيه كل الناس فيعطيهم ولا يقول لا قال ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لا أهو نعم