موضوع لقائنا إن شاء الله سيكون حول التسبيح في هذا الكون والمجال الذي سنأخذه سيكون من الدرة إلى المجرة وطبعا كثير منا يتساءل ويقول وما الفائدة من الحديث عن التسبيح في هذا العصر هذا العصر الذي يتسم ويعيش في أجواء الكنفومتر يعيش في أجواء النانومتر يعيش في أجواء الإنترنت وفي أجواء السفر في أعماق الكون ما فائدته ما الفائدة من اللقاء حول التسبيح طبعا في خلال هذا اللقاء سنرى ما الفائدة من التسبيح وخاصة في عصرنا اليوم هذا العصر الشباب يطرح كثير من التساؤلات يرى العالم يتقدم يرى التكنولوجيا تسير في اتجاه معين ويرى وضعيته في الفضاء الإسلامي تسير في اتجاه معين يتساءل ويقول ما هي وضعية الإسلام من نسبة لهذا التقدم الهائل الذي يحصل في هذا المكان وهناك فإذن في هذه الأجواء سوف نحاول معرفة التسبيح وهل هذا التسبيح سيقودنا نحو التكنولوجيا متقدمة أم سنظل في موقعنا كما هو متعارف عليه إذن إن شئتم سنتطرقوا في موضوعنا للمحاور الآتية المحور الأول وهو الأسئلة وطبعا دوما عندما نريد أن نتقدم في موضوع ما أن نناقش موضوع ما فلابد لنا أن نطرح بعض الأسئلة وحسب المنهجية العلمية الحديثة تعتبر الأسئلة تقريباً تشكل ثلث الطريق ثلث المسافة المقطوعة نحو الوصول إلى الهدف المنشود ثم بعد ذلك نتعرف على البداية كيف انطلق هذا الكون من مخلوقات وحيوانات ومجرات وكواكب ونجوم إلى غير ذلك ثم لنتعرف على التسبيح من الناحية الروحية أو من الناحية العقائدية ثم لنرى النتائج إن كان هناك وقت لنناقش النتائج فالأسئلة المطروحة نبدأها بالسؤال الأول وهو لماذا التسبيح في الألفية الثالثة؟ ما الفائدة من التسبيح في الألفية الثالثة؟ وماذا سنستفيد من التسبيح في هذا العصر؟ والشاب، وهذا الكلام طبعاً موجّع بشكل عام لكل الفئات وبالخصوص للشباب الذين لا يؤمنون بالقضايا إلا عن طريق العقل وسبحان الله وكأن القرآن ينزل الآن فإذا أعدنا قراءة القرآن الكريم نجد بأن أول آية نزلت على نبي مصطفى عليه الصلاة والسلام لم تكن صلاةً ولم تكن زكاةً ولم تكن حجًا وإنما كانت قراءة أي بمعنى أصح استخدام العقل والقراءة ليس في مفهومها النظر بالعين وبالرؤية بل القراءة في مفهومها العقلاني هي الرؤية عن طريق البصيرة فمن يصادف بعض المشاهد ويستطيع أن يتغلغل فيها نقول قد رأى الشيء عن بصيره ومن لم يستطع فعل ذلك فإننا نقول بأنه رأى الشيء ولم يبصره كما يقول رب العالمين لهم قلوب لا يعقلون بها ولهم أعين لم يقل لا يرون بها بل قال لا يبصرون بها ولهم آدان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل فإذن نحن نحاول أن نعيد قراءة القرآن الكريم بعقولنا ببصيرتنا بأفئدتنا بجوارحنا بأنفسنا المطمئنة لكي نصل إلى الهدف المنشود ألا وهو الدخول في حوار مع الحق سبحانه وتعالى النقطة الثانية وهو كيف نقرأ موضوع التسبيح ما معنى التسبيح هناك من يظن بأن التسبيح هو عبارة عن العملية الفيزيولوجية التي تمر حولها سبحان الله سبحان الله سبحان الله هذه هي هذا هو التسبيح طبعا ربما نعتبره نوعا من التسبيح ولكن التسبيح وهو يمثل العلاقة التي تربط بين الإنسان وخالقه قد تكون هذه العلاقة عن طريق الأصابع قد تكون عن طريق الأصابع هذه العلاقة عن طريق المختبرات قد تكون هذه العلاقة عن طريق الكتب عن طريق التفكر عن طريق التدبر عن طريق التأمل عن طريق الغوص في أعماق هذا الكون كل هذا يعتبر تسبيحا فالباحث الذي يعمل في مختبره ويحس أنه يعمل من أجل الوصول ومن أجل بمحاورة الحق سبحانه وتعالى والتعرف على مخلوقاته يكون بذلك يسبح الحق سبحانه وتعالى وله أجر في ذلك النقطة الثالثة أو السؤال الثالث هل يمكننا اعتبار أركان الإسلام بمثابة التسبيح؟ وطبعاً نستغرب كيف سيكون ركم من أركان الإسلام هو عبارة عن تسبيح نعلم مثلاً الصلاة كثير من المرات نجد بعض الشباب يعتبرونها عبارة عن حركات لا أقل ولا أكثر وكثير من الشباب يعتبرونها بأنها عبارة عن تقاليد نقوم بها وانتهى الأمر لكن الذي يغوص في أعماق الكون الذي يقرأ صفحات هذا الكون بقلبه وبعقله يقوم ويصلي ويحس في قرارة نفسه على أن هذه الصلاة هي عبارة عن وقت نلتقي فيه مع الحق سبحانه وتعالى نناقشه ونطلب منه المغفرة لنقرأ ماذا نقول في الصلاة الله أكبر أول شيء الله أكبر وما معنى هذا معنى هذا على أننا عندما نكبر الحق سبحانه وتعالى نعلمه علم اليقين أقول نعلم علم اليقين الذي سيؤدي بنا في آخر المطاف إلى عين اليقين قلت نعلم علم اليقين على أن خانق هذا الكون هو الحق سبحانه وتعالى وهو الأكبر هو الأول والآخر والظاهر والباطن فإذاً عندما نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين إذن هناك صفات بعد ذلك نقول له اهدنا الصراط المستقيم معنى هذا أننا ندخل في حوار مع الحق سبحانه وتعالى فلذلك عندما نريد أن نذهب للصلاة لا بد لنا لا نقول يجب علينا أن نتنظف بل نقول يجب علينا أن نتطهر والطهار هنا تشمل الاثنين تشمل النظافة الجسمية وتشمل النظافة الروحية فنقول نتطهر ولا نقول نتنظف ماذا قلن قول رب العالمين يا أيها المذتر قم فأندر وربك فكبر وثيابك فطهر ولم يقل فنظف فإذا هذه القضايا يجب علينا أن نضع نصب آيوننا لكي نتعرف على مفهوم التسبيع ثم رابعاً ما هي الاستراتيجية المتبعة من أجل بناء قراءة متوازنة وطبعاً الوقت سوف لا يسمح لنا بالتطرق لموضوع القراءة لأن القراءة لها عدة شروط الإنسان لا يأخذ فقط الكتاب ويفتحه ثم يبدأ يقرأ لا هذه ليس بقراءة القراءة لها شروط والشروط إلى الآن كتبت فيها أكثر من 25 شرط من أجل قراءة متوازنة واعدة هادفة لها إسقاطات مستقبلية إيمانية في الزمان والمكان من بين هذه القراءات يمكنني أن أعطيكم شرط أو شرطين ثم نمر لأن الموضوع ليس هو موضوع القراءة العقلية ربما ستتاح لكم الفرصة إن شاء الله لحضور المحاضرة التي ستلقى حول الإسلام والبحث العلمي ربما نتطرق لهذا الموضوع فمن بين القراءات أولا القراءة لا بد أن تكون القراءة متأنية أي بمعنى أصح عندما يقوم يقرأ الإنسان القرآن فيجب عليه أن لا يمر مر الكرام كما يقول رب العالمين وكأي من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون وإنما يجب أن يقرأ القرآن بتأني أي بتعقل أي بتدبر لكي يتغلغل في أعماقه لا أقول في أعماق الآية ولا أقول في أعماق اللفظ بل أقول في أعماق الحرف كما ترون إذا قمنا بقراءة ما ما مثلا عند موضوع في الآية الكريمة التي يقول فيها رب العالمين قل سيروا في الأرض ولم يقل قل سيروا على الأرض ونطرح السؤال فإن قرأنا هذه الآية بتأني فسوف نقف ثم ننعرج نحو والكون نسير في الكون نسبح في أعماق الكون ونسافر في أعماق الأرض لكي نتعرف على المخلوقات التي مرت قبلنا من مخلوقات ما قبل آدم إلى غير ذلك فلذلك يقول رب العالمين قل سيروا في الأرض ولم يقل قل سيروا على الأرض حتى يجعلنا نغوص في أعماق الأرض فإذا هاته بشكل عام القراءة الأسئلة المطروحة إذا الآن لنبدأ بالبداية بداية التسبيح أولا وقبل كل شيء لابد لنا أن نضع الإطار العام للتسبيح نلاحظ بأن التسبيح ينطلق من الكون الكون كله يسبح لله كله يسبح لله كيف نقرأ هذا وكيف نتعرف على الآية التي يقول فيها رب العالمين تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم الأرض تسبح النجوم تسبح الكواكب تسبح المجرات تسبح مجموعة المجرات تسبح الكل يسبح الحجر يسبح الشجر يسبح ولكن هل فهمنا لغة التسبح عند الحجر؟ عند الشجر؟ هذا ما سنراه في هذه البداية إذن نلاحظ أولاً البداية كيف بدأ الكون؟ وما هي نوعية البداية؟ وهل بدأ بالتسبيح؟ فإذا قمنا بالرجوع إلى نقطة البدء حيث يأذن رب العالمين لهذا الكون أن ينطلق فيقول له كن فكان فيقول لنا رب العالمين أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَ رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وهنا أقف عند هذا المصطلح الفتق هناك من يقول بأن الكون كان مجتمعاً وفي لحظة من اللحظات انفجر يقول انفجر وتولدت عنه هذه المخلوقات هذا تعبير خطأ من الناحية العلمية لماذا؟ أولاً نحن لم نفعل شيئاً وإنما استقيناه من لفظة الذين كفروا هم الذين توصلوا لهذا العلم حيث يقولون بأن الكون كان كله مشتمع ثم في لحظة من اللحظات وقع ما يسمى البيك بانك أي الانفجار الأعظم هم قالوا الانفجار الأعظم وترجمناه نحن من الإنجليزية إلى العربية وقلنا الانفجار هذا خطأ من الناحية العلمية لأن دوما بعد الانفجار بعد عملية الانفجار يأتي الموت يأتي العدم في حين أن ما وقع كان هو العكس أي بمعنى أصح بعد هذه العملية حصلت وخرجت الحياة لحيث الوجود ورأينا الكواكب تخرج والنباتات تخرج من باطن الأرض والإنسان يخرج إلى غير ذلك معنى هذا على أن في تعبيرنا عندما نريد أن نتكلم ونتحدث في مختبراتنا عن هذه القضية نقول بأن الكون قد تفتق وقع فتق للكون ولم يقع انفجار وهذا يجب علينا بالمناسبة أن ندخله لمدارسنا لكي يدرس في المواد داخل المواد الفيزياء إلى غير ذلك وبدأ أن نقول حصل انفجار نقول حادث فتق للكون فإذا كان الأمر كذلك كيف بدأت بدأ هذا الكون؟ نلاحظ بأن الكون كان عبارة عن مجموعة من الضرات ملتحمة مع بعضها البعض في نقطة صغيرة وصغيرة جداً دات حرارة عالية جداً تقارب حسب ما يقال عشرة أسلين ثلاثين أي بمعنى أصح درجة حرارتها عشرة مضروبة في نفسها تنين وثلاثين مرة درجة كيلفان ثم بعد ذلك عندما أراد الحق سبحانه وتعالى لهذه النقطة أن تنطلق انطلق الكون وتفتقت هذه النقطة وأعطتنا الكواكب والنجوم والمجرات لكن في البداية كانت هناك ضرر كانت هناك إلكترونات وبروتونات ونيوترونات إلى غير ذلك وكلها كانت في حركة واحدة حركة هذه المخلوقات تدل دلالة قاطعة على أنها كانت تفعل شيئا لأن الإنسان عندما يتوقف معناه أنه يعبر عن شيء عندما يتحرك معناه أنه يعبر عن شيء آخر فإذا حالة المخلوق سواء كان واقفا أو جارسا أو نائما تعبر عن وضعية تعبر عن شيء تقول شيء ولدينا في صورة مريم عليه السلام حينما سألوها يا أخت هارونا ما كان أبوك مرأة سوء وما كانت أمك بغية فماذا فعلت؟ فأشارت إليه معنى هذا على أن هذه الحركة الناتجة عن بعض الأوامر الأساسية الصادر من المخ لهذا الأصبع لكي يتجه في هذا الاتجاه ولم يتجه في هذا الاتجاه يدل على شيء لنرجع لوضعية الكون هناك الجزيئات والدرات تتحرك معنى هذا أنها تدل على شيء معنى هذا أنها تقول شيء معنى هذا أنها تعبر عن شيء ما هو هذا الشيء طبعا هذا نتركه ونقول باعتبار أن علمنا لا يستطيع أن يتعرف على هذه الحركة إذن لنحاول أن نبحث عن معنى هذه الحركة في مناطق أخرى لنأتي لي بداية الإنسان، إذن هنا الكون انطلق بحركة لنأتي لبداية الإنسان قبل أن يولد أو بمعنى أصح على مستوى علم الأجنة فنلاحظ أن البويضة سأوضح لكم بعد قليل إن شاء الله نلاحظ أن البويضة عندما تخرج من المبيد فإنها تخرج في حركة دورانية لا تنسحب ولا تنزلق وإنما تخرج في سائرها وهي تدور من اليسار إلى اليمين بالنسبة لنا كإنسان القرن الألفية الثالثة لابد لنا أن نستخدم عقولنا ونقول لماذا تدور؟ لماذا لا تنزلق؟ وكل الدواهر ويجب على المسلم أن يطرح الأسئلة كلما أتيحت له الفرصة لذلك ويطرح الأسئلة كلما شاهد قضيامه فهنا نطرح السؤال ونقول لماذا تدور من اليسار إلى اليمين؟ لماذا تدور ولا تنسحب؟ نجد كذلك على مستوى الحيوانات المنوية للرجل نجد على أن الحيوان المنوي عندما يذهب في السائل نجده يتحرك حركة لولبية دورانية من اليسار إلى اليمين فإذاً هناك تجانس في الحركة شأن حركة الدرات عند بداية الكون بعد ذلك عندما يريد الحيوان المنوي أن يلقح البويضة فإنه يدخل إليها بحركة لولبية دورانية من اليسار إلى اليمين نخرج قليلاً ونرى بأن الأرض تدور حول محورها من اليسار إلى اليمين والقمر والأرض يدوران حول الشمس من اليسار إلى اليمين بلوتو، عطارد، مريخ، زوحال، المشاري كل هذه الكواكب تدور حول الشمس من اليسار إلى اليمين المجموعة الشمسية داخل المجموعة الكبيرة وهي ما يسمى بمجرة درب التبانة تدور كذلك حول نفسها من اليسار إلى اليمين فطبعاً هذه الحركة تدعونا للتفكير ونقول ما معنى الحركة؟ أين نجد مفهوم هذه الحركة؟ نجدها عندما نشاهد الحجاج وهم يطوفون حول الكعبة من اليسار إلى اليسار اليمين ماذا يفعلون بهذه الحركة في هذه الحركة ماذا يكونون بصدد فعل ماذا يكونون بصدد التكبير يكونون بصدد التسبيح تسبيح خالقي هذا الكون إذ يقولون لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة والملك لا شريك لك لبيك كل هذه القضايا تدل له على أن قارئ هذا الكون عندما ينظر لهذه الأشياء يقارنها بحركة الحجاج فيجد على أن الكل يسير وفق نفس النظام معنى هذا أن هذه المخلوقات التي سبق ذكرها هي عبارة عن مخلوقات تتحرك أي بمعنى أصح تكون بساطة ذكرها الحق سبحانه وتعالى وتسبح الحق سبحانه وتعالى أي بمعنى أصح أن الإنسان عندما يبتدئ في البداية منذ البداية فإنه يكون بصدد التسبيح أراد أم لم يريد الأرض كذلك تسبح الشمس كذلك تسبح وهي كذلك تدور حول محور من اليسار إلى اليمين في حركتها فإذن الكل يسبح معناها الكل يسبح للحق سبحانه وتعالى ونصل إلى فهم الآية الكريمة حينما يقول رب العالمين تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبحهم فإذن هذه القضايا تدعونا وأكثر من أي وقت مضى إلى معرفة هذه المخلوقات التي تسبح لله فإذن نحن في وضعية التسبح الكل يسبح لله معدى الإنسان الذي يجبه أحيانا بآيات الله مع العلم بأن بدايته كانت عبارة عن تسبح لنرى الآن مثلا عضم من أعضاء جسم الإنسان لنأخذ مثلا اليد هذا الجلد ثم ندخل داخل هذا الجلد ولنرى كيف أن الضرات تتحرك لكي وهي تسبح للحق سبحانه وتعالى إذن كما تلاحظون نحن ندخل سندخل داخل الجلد دخلنا إلى الخلية ثم بعد ذلك دخلنا إلى الحامض النووي ثم بعد ذلك إلى الدرات ثم الجزيئات ثم القضايا الصغيرة والمخلوقات الصغيرة نحن الآن داخل النواة وهنا لدينا العناصر التي تدخل في بناء هذه القطعة من الجلد داخل الخلية وهي تسبح لله فإذن هذا عبارة عن تسبيح تسبيح العناصر الداخلة في بناء خلية جسم الإنسان لنرى ذلك على مستوى آخر الآن سنخرج إلى الخارج نحن الآن ننظر لمنطقة نبتعد عنها ثم نبتعد ثم بعد ذلك نراها على الكرة الأرضية ثم نخرج للفضاء الخارجي ثم بعد ذلك نرى هذا المخلوق الذي رأيناه يمشي في الشارع ثم نبتعد ونبتعد ثم نبتعد في الكون ونخرجه خارج الكون ثم نذهب في أعماق هذا الكون ولنرى هذه هي عبارة عن المجرة التي ننتمي إليها نخرج من المجرة كذلك ونبتعد عنها كثيرا لكي نصل إلى الكون وحيث انطلقنا من الإنسان أي بمعنى أصح كل ما يوجد في طريقنا من عناصر إلا وهي تسبح لله الله سبحانه وتعالى وانظروا انظروا المجرة كيف أنها تدور حول نفسها من اليسار إلى اليمين وهذا ما سنراه بعد قليل هنا التسبيح حول الكعبة وهو عبارة عن التسبيح الذي يعطينا ويفسر لنا وضعية المخلوقات في هذا الكون وعندما نتحدث عن المخلوقات فنان لا نقصد بها فقط الإنسان أو الحيوان أو النبات وإنما كذلك ندخل في أعماق الدرة لكي نتحدث عن البروتونات وعن النيوترونات وعن الإلكترونات إلى غير ذلك هذه كما قلت لكم بالنسبة للبوايدة البوايدة عندما تخرج في المنطقة الأولى هنا تخرج من المبيض وتذهب في قناة فالوب لكن إذا رأينا بالميكروسكوب الإلكتروني الماسح نجد أن البويضة تتحرك حركة دورانية من اليسار إلى اليمين وهكذا نراها هنا لاحظوا هنا هذا الجزء كان على اليمين ثم بدأ يصعد ثم بدأ يسعد يصعد إلى أن يحتل المكان الشمالي معناه هذا على أن البويضة تدور حركة في حركة دورانية معناه هذا أنها تسبح الحق سبحانه وتعالى هذا بالنسبة للإنسان الآن بالنسبة للنبات نأخذ نباتا وهو على اليمين في هذه المنطقة ندخله ندخله في جزئاته ثم ندخل داخل هذه الجزيئات ونجد دراته وهذه الدرات عبارة كما تلاحظون هناك حيوية الكل يتحرك الكل يتحرك فهو في تسبيح ولكن نحن لا نفقه هذا التسبيح لماذا؟ لأننا تركنا ديننا وقلنا يا أخي هذا القرآن ماذا سنفعل به الآن؟ نحن في عصر التكنولوجيا لا داعي لهذا القرآن لنأخذ التكنولوجيا وتركنا ديننا في حين أن الدين الإسلامي في حين أن القرآن الكريم يعطينا ومضات علمية خارقة لم يتوسل إليها الإنسان إلا في أوائل القرن أو في أواصل القرن العشرين في حين أن هذه القضايا تحدث عنها القرآن منذ 15 قرن الآن بالنسبة للجماد هناك من يقول الجماد هذه اللفظة غير صحيحة ليس هناك جماد الحجر ليس بجماد وإنما هو عبارة عن مخلوق المعدن ليس بجماد انظروا إذا أخذنا معدن ما وهو الموضح وأخذنا قطعة منه فإنه يحتوي على جزيئات وهذه الجزيئات كما نراحضها هنا هذه الجزيئات إذا دخلنا داخلها فإننا نجدها عبارة عن مخلوقات في حالك دائمة لكن نحن لا نراها بالعين المجردة وإنما نراها عن طريق البحث العلمي نلاحظ على أنها مركبة من نواة وإلكترونات إلى غير ذلك ثم هناك الإلكترونات تدور حولها أي بمعنى أصح الكل في حركة دائمة هناك كذلك الطير الطير كذلك يسبح لله لأنه لا يتحرك إلا بما شاء الله أَوَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ سَافَّاتٍ وَيَقْبِدْ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَانِ فإذن هم يسيرون وفق نظام معين وهذا النظام نحن لا نعرفه لاحظوا الصفوف عندما يبتدأ الطير في الرحلة في الهجرة فإنهم ينتظمون في صفوف على شكل V أو بهذا الشكل ويكون القائد هو الموجود في رأس المسيرة وهو الذي يقود المسيرة وهذه الوضعية توضح نمدجة علمية رياضية للذين يستخدمون عقولهم لكن نحن بالنسبة لنا عندما ننظر لهذه الطيور ويتطير في السماء نقول بأن هذه القضايا بسيطة وأن هذه الطيور عبارة عن مخلوقات تطير في الجو لا، ليس هذه الرؤية المطلوبة لنا الرؤية المطلوبة لنا وهي الرؤية التي تكون نتيجة البصيرة أي بمعنى أصح لا بد لنا أن ننظر ببصائرنا وليس بأعيننا لأن الرؤية البسيطة السطحية لا تؤدي ولا تعطي الهدف المنشود كذلك هناك الرعد وهو يسبح بحمده يسبح معنا هذا على أن كل المخلوقات الموجودة في الكون دور الأعصير الإحصار عندما يأتي كاترينا أو أي إحصار نلاحظ أن الإحصار كذلك يدور من اليسار إلى اليمين لنراه من فوق انظروا ها هو الإحصار انظروا كيف يتحرك من اليسار إلى اليمين أم لا إنه يتحرك من اليسار إلى اليمين أي بمعنى أصح عندما يتحرك من منطقة إلى منطقة أخرى فإنه يكون بذلك يقوم بعملية التسبيح يسبح لله ولكن نحن لا نفقه هذا التسبيح فإذن بشكل عام الجبل كذلك هو يسبح لله لأنه كما قلت لكم عبارة عن مجرم موعى من المعادن ومن إلى غير ذلك من المخلوقات التي نقول عنها بأنها عبارة عن مخلوقات جامدة في حين أنها عبارة عن مخلوقات متحركة حية تسبح لله كذلك بالنسبة للسحب انظروا كذلك السحب في سيرها مسيرتها انظروا كيف تتحرك معنى هذا أنها تسبح لله كذلك والأرض كذلك تسبح لله وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم نبتون هذه الكواكب كذلك تسبح لله الظهر تسبح لله الشمس تسبح لله وهي تدور حول محوال معنى الكل يسبح لله ما عدا الذي يجحد بآيات الله فإنه لا يسبح ومع ذلك فإن أعضاءه وإن جوارحه تسبح لله رغم عنه شاء أم أبى معنى ذلك على أن التسبيح هو عبارة عن موقف وعبارة عن عن وضعية طبيعية لا بد لنا أن نتوقف عندها من أجل الاعتراف للحق سبحانه وتعالى بهذه النعم التي أنعمها علينا بهذه الأدوات وبهذه المخلوقات التي وضعها تحت تصرفنا مزاقا لقول رب العالمين ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا الملائكة تسبح لله كل شيء يسبح لله والملائكة عندما أراد الحق سبحانه وتعالى أن يقول لآدم كن فيكون قالوا وإذ قال ربك للملائكة إني جاين في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك فإذن الملائكة تسبح لله النار تسبح لله الجنة تسبح لله الملائكة تسبح لله الكل يسبح لله كما رأينا قبل قليل ونسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون كذلك نحن من الذين يسبحون لله ويمكننا أن نسبح لله عن طريق أعمالنا في مختبراتنا في مدارسنا في نومنا في قيامنا وبالمناسبة قبل أن أنهي كلامي أعطيكم شكرا واقع تقع لكثير من الناس وفي كثير من المرات أنبه فيها الناس أحيانا الإنسان ينام بالليل وفي فترة من الفترات يستيقض لا يأتيه النوم ماذا يقول في الصباح؟ لقد ذهب عني النوم البارحة السامع يقول له ماذا أخذت من دواء؟ يقول له أخذت الدواء الفلان فلاني لكي أنام خطأ هذا عبارة عن خطأ الله سبحانه وتعالى أعطاك هذه الفرصة والسيقذك من النوم حتى ترتبط به في ظلمات الليل تكون أقرب إليه في تلك الفترة فعليك أن تقوم بالتسبيح تسبح الله وتكبره وبعد خمس دقائق أو عشر دقائق سيعاد لك النوم وستكون من المفلحين وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا ونتبع طريق الخير وطريق الرشاد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته