أهلاً من جديد أمس بثت مقابلة مع المرشحة للرئاسة الأمريكية كمالا هارس ضمن برنامج سيكستي مينيتس اللي حاورها فيها بيل ويتيكر طبعا اللي معروف من زمان أنه هو بيعمل حلقة خاصة عبارة عن لقاء مع المرشحين للرئاسة وبيندرج ضمن لقاءات إعلامية تقليدية يعني بتعرض في البرنامج على قناة سي بي اس والبرنامج يعني من باب العدل بيعطي الفرصة لكل مرشح أنه يشرح وجهة نظره ويجاوب على أسئلة بتتعلق بخطته وحملة الانتخابية وغيرها من المواضيع اللي بتهم الناخب الأمريكي. طيب. ونقدر نقول انه كان ممكن. يعني يكون هذا عوض عن المناظرة الثانية اللي كانت مرتقبة بين كل من دونالد ترامب وكمالا هاريس بس أنه هتكون عن طريق مقابلة يعني بس اللي صار أنه ترامب من بعد ما وافق على اللقاء رجع اتراجع وقال أنه ما رح يكون متواجد فيه وطلعت هاريس في اللقاء يعني عملت هي اللقاء وخلاص ترامب ما عمل لقاؤه كتير الناس قالوا أنه يريد هاريس ما طلعت لأنه تتذكروا مناظرة الرئيس الأمريكي كي جو بايدن الكارثية اللي صارت في يونيو وكانت يعني كارثية درجة انه خلته ينهي ترشحه هذه كثير ناس وصفوها ايضا المقابلة بالكارثية بذ انه تغير البطل من بايدن لهاريس الانتقادات اللي جلسة بتواجهها هاريس من امس لليوم واسعة جدا وعنوينها انه هاريس مشتتة الافكار هاريس ضعيفة الحجة هاريس تتهرب من الاجابات شوفوا هذا الكليب لمقتطفات من المقابلة أسألتني هل كانت فكرة أن تسمح لإنقاذ هذا المشكلة في الأبد؟ أعتقد أن التقارير التي تفضلها لنا هي تحقيق المشكلة وليس تحديد المشكلة لكن المرات تتحولت إلى مرات أخرى ومع ذلك اليوم لكن تسألني سيدة المدينة المدينة السؤال كان كيف ستقوم بمالي؟ أعتقد أن الأكثر مالي بيننا يعني مثل ما شفتوا هاريس كان باين عليها القلق وأنها متلبكة وكن واضح تهربها من الإجابة عن الأسئلة يعني المذيع بيسألها عن الموجة التاريخية للمهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود وهي بتجاوب أن هذه مشكلة قديمة وعاد المذيع يعني يعني رجع كده تاني عاد السؤال بأكتر من طريقة أكثر من مرة علشان خلاص أنه يعني تستسلم تعترف أنه في شي غلط بس لا بقيت مصر أنه المشكلة قديمة وأنه لازم الكونغرس يتصرف ويتعاون في هذا الموضوع والسؤال اللي تهربت منه بوضوح وقت ما سألها عن انتقادات الناس لها أن الناس بتقول أنه أنت بتغير مواقفك فجوابته أنها نائبة رئيس وأنها سافرت في كل الولايات وأنها شافت الناس وأن الناس محتاجة رئيس يجمعهم السؤال كان في نحية والإجابة كانت في نحية تانية تماما وعلى فكرة الانتقادات جاءت على هاريس ليس من المعارضين لها ولسياساتها لا حتى في وسائل الإعلام موالية لها بالعادة انتقاداتها ومن الأشياء اللي متصدر العناوين كمان هو تراجع هارس في استطلاعات الرأي مؤخرا فنحن باقي للانتخابات الأمريكية أقل من شهر ونتائج الاستطلاعات بدأت تتغير وبدأ الفارق يتقلص بينهم فهذا المناظر اللي عملتها هارس مع ترامب في الشهر الماضي كانت بداية تقلص الفارق بينه وبين ترامب في استطلاعات الرأي طيب إيش اللي حيصير الآن بعد هذه المقابلة؟ هل فعلاً زي ما ظهرت وكتير ناس بيتكلموا هي ما عندها خطة يعني؟ هل يعقل أن الأسئلة اللي انطرحت عليها ما قدرت أن تضبط إجابات واضحة عليها هي وفريق عملها يعني؟ هل ممكن تغير أي شيء في نتيجة الانتخابات هذه المقابلة؟ على العموم هذه أسئلة طبعاً حنسألها لضيفنا ولكن خلال الساعات الماضية كمان انتشر على المنصات كتاب باسم إنجازات كمالا هاريس الكتاب قيل أنه من تأليف جيسون دوداش مدير الصحراء الغربي لمؤسسة الحرية والكتاب ساخر وبيوصفه الكاتب أنه بفصل عشرين عام من إنجازات هاريس وبيقولوا أن الكتاب الأكثر شمولا عن مسيرة هاريس المهنية وحسب الأخبار المتداولة صار من أكثر الكتب مبيعا على أمازون بس المفاجأة أنه الكتاب فارغ مرحبا بكم في مقابلة كاميلا هاريس في 60 منتزم لا، وعلى الأقل أعتقد أن البداية المقابلة كانت مختلفة تماماً عما شهدوا الكثيرون في الولايات المتحدة الكثيرون رأوا كاملا هاريست تتأكد من المعلومات التي يقدمها الموظف ولكن تغوص في تفاصيل بشأن برنامجها الخاص بالإسكان وكذلك كيف عالجت قضايا مثل قضية الهجرة إذن أعتقد هذه المقابلة كانت مليئة بالأفكار الصائبة مع العلم أن برنامج ستينا الدقيقة هو من أكثر البرامج المشاهدة في الولايات المتحدة الأمريكية إذن كانت هذه طبعا فرصة سانحة لهاريس وقد لم يغتنمها الدونالد ترامب الذي لم يرغب في أن يتحقق المذيع مما يقوله طيب إذن أنت بتميل في هذا الجانب أنه ترامب رفض هذه المقابلة لأنه لا يريد أن يتعرض لأي نوع من أنواع التدقيق في إجاباته لكن في نفس الوقت هاريس قبلت ووجهت بكثير من الأسئلة الصعبة التي هي في أذهان كثير من الناس كثير من الناس قالوا أن هاريس في إجاباتها لا يملك خطة واضحة وأنه من وقت ترشحها هذا الأمر يحدث هي دائما تتهرب من تقديم خطة واضحة على الرغم من أنه مفروض تكون متعودة المفروض فريقها يجلس معها ويحطوا إجابات لهذه الأسئلة أولا أود أن أوضح بأن لم أكن أنا بأن دونالد ترامب لم يظهر لأنه لم يرغب في أن يتحقق من أجوباته وإنما المذيع هو الذي أكد وكذا ذلك قال أنه رفض الظهور لأنه لم يرغب في التحقق من كلامه وطبعا هذا المودي أجرى مقابلة مع ترامب في عام 2020 وكامال هاريس قد أوضحت ما هي خطة وفيما يتعلق بالاقتصاد وكذلك الهجرة وأيضاً طبعاً حقوق الإنجابية للنساء إذن هذه الانتخابات لن يتم كسبها من لديها خطة عملاء لأننا لم نرى دونالد ترامب نفسه يقدم خطة نحن ندرك أنه خلال المناظرة التلفزيونية الوحيدة التي أجرها ترامب مع هاري تحدث عن مفهوم خطة للرعاية الصحية إذن هذه الانتخابات تركز على من يرى الأمريكيون أنه يمكن أن يدفع البلاد للأمام بشأن قضايا أساسية بالنسبة لهم وأهمها طبعاً الاقتصاد وطالما نرى الآن أن الاقتصاد في وضع جيد الغاية فإن كامل هاريس تستفيد من ذلك بينما هي تتأخر عن دونالد ترامب فيما يتعلق بمعالجة الاقتصاد دونالد ترامب دائماً ركز على ذلك باعتبارها قضية كسبة بإضافة إلى الهجرة نعم بس هي عندما سألها المذيع عن مثلا أنه دعم المشاريع الصغيرة صارت تتحدث بالعموميات وأنه فرض خلينا نقول الضرائب على الأغنية وضغط عليها كذا مرة وقال لها أنه غير واقعي أني اكتمر لهذا الموضوع في الكونغرس فتهربت هي من هذا الموضوع أضف إلى ذلك أنه بما أنك ذكرت تحديدا نقطة الاقتصاد ومدى أهميتها الاستطلاعات بتقول أنه نسبة أكبر من الأمريكيين تثق في ترامب فيما يتعلق بالاقتصاد قد يكون ذلك لعدم وضوح هارس في هذا المجال نحن نعلم بأنها تحدثت بشكل متسق بشأن فكرة الخطة والناس لا يعلمون ما هي تفاصيل هذه الخطة والأمر هنا أو المسؤولية تقع على هؤلاء الأشخاص والانتخابات الأمريكية لا يتم الفوز فيها بناء على المواقف السياسية لو عدنا إلى عام 2020 فإن إليزابر فوز المرشحة كان لديها العديد من الخطط التي لم تفيدها كثيرا للفوز في الانتخابات نعم نحن بنشكرك على هذه المداخلة كان معنا من واشنطن أريك هام الباحث السياسي شكرا لك