Transcript for:
محاضرة بعنوان "عذوبة القرآن"

بسم الله الرحمن الرحيم اذا وقعت الواقعه ليس لوقعتها كاذبه خافضه رافعه اذا رجت الارض رجا وبست الجبال بسا فكانت هبا منبثا وكنتم ازواجا ثلاثه فاصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه واصحاب المشامه ما اصحاب المشامه والسابقون السابقون اولئك المقر في جنات النعيم ثله من الاولين وقليل من الاخرين على سرر موضونه متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما واصحاب اليمين ما اصحاب يمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لا مقطوعه ولا ممنوعه وفرش رفوعه انا انشاناهن انشاء فجعلناهن ابكارا عربا اترابا لاصحاب اليمين ثله من الاولين وثله من الاخرين واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكان يقولون ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما اانا لمبعوثون اباؤنا الاولون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون لمجموعون الى ميقات يوم معلوم ثم انكم ايها [موسيقى] الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شربا هذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الم وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكرون افرايتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون انا لمغرمون بل نحن محرومون افرايتم الماء الذي تشربون اانتم ان انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون افرايتم النار التي تورون اانتم انشاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكره ومتاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم ت ذبون فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين [موسيقى] ترجعونها ان كنتم صادقين فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنه نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصل جحيم ان هذا له حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم [موسيقى] القران خلق الانسان علم ه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والارض وضعها للانام فيها فاكهه والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذب خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء رب كما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان وله الجواري المنشات في البحر كالاعلام فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في الس السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان سنفرغ لكم ايها الثقلان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فباي الاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فباي الاء ربكما تكذبان فاذا انشقت السما فكانت ورده كدها فباي الاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرم بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم فباي الاء ربكما تكذبان ولمن خاف مقام ربه جنتان فباي الاء ربكما تكذبان ذواتا افنان فباي الا ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوجان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجن الجنتين ذان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان كانهن الياقوت والمرج فباي الاء ربكما تكذبان هل جزاء الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتا فباي الاء ربكما تكذبان مدهامتان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما فاكهه ونخل ورمان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان ف اي الاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا جا فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرف خضر وعبقري حسان فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذ الجلال [ضحك] والاكرام بسم الله الرحمن الرحيم ياسين والقران [موسيقى] الحكيم انك لم المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفره واجل كريم انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين واضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم ان انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائ ذكرتم بل انتم قوم مسرفون وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبع من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون اتخذ من دونه الهه ان يردني الرحمن بضر لا تغن عني لا تغن عن اني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون اني اذا لفي ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنه قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزرين ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم خامدون يا حسره على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون وان كل لما جميع لدينا محضرون وايه لهم الارض الميته احييناها واخرجنا منها حبا فمنه ياكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وفجر وفجرنا فيها من العيون لياكلوا من ثمله وما عملته ايديهم افلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلم وايه لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق نهار وكل في فلك يسبحون وايه لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا ل م من مثله ما يركبون وانشان نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون الا رحمه منا ومتاعا الى حين واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم ل ل لكم ترحمون وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ما ينظرون الا صيحه واح حده تاخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصيه ولا الى اهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم جميع لذنا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنم تعملون ان اصحاب الجنه اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ضلال على الارائك [موسيقى] متكئون لهم فيها فاكهه ولهم ما [موسيقى] يدعون سلام قولا من رب الرحيم وامتازوا اليوم ايها المجرمون الم اعهد اليكم يا بني ا م الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فانا يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ياكلون ولهم فيها منافع ومشارب افلا يشكر واتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون اولم ير الانسان انا خلقناه من نطفه فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشاها اول مره وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون اوليس الذي خلق السماوات والارض بق على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم انما امره اذا اراد شيئا اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ملكوت كل شيء واليه ترجعون بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيض [موسيقى] كلما القي فيها فوج سالهم خزنتها سالهم خزنتها الم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه [موسيقى] النشور اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصب فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم [ضحك] صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير ام منن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور امن هذا الذي الي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي انشاكم وجعل لكم السمع والابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عند الله [موسيقى] وانما انا نذير مبين فلما راوه زلفه سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قل ارايتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا ستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدن ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالح ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم ايهم احسن عملا وان لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا [موسيقى] ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قوم اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن ا ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فبعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان ان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم يقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا براء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى وقل عسى ان يهديني ربي اقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم 00 سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احد واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم س را دقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جن جنات عدن تجري من تحتهم الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا واضرب لهم مثلا الرجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعه ق ئمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا لكن هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه وهي خاويه على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا واضرب لهم مثل الحياه الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما فاصبح هشيما تذروه الريا وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزه وحش حشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا وجعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حت حى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غداء انا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا فارتد على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال ان انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلق حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جد فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا امما السفينه فكانت لمساكين يعملون في بحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنز لهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرى انا مكنا له في الارض واتيناه واتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما ان تتخذ في م حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دون هما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير ف عينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني قال اتوني افر عليه قطرا فما استطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض بعض ونفخ في الصور ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون هم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا ايات ورسلي هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانتت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا فليعمل لا صالحا ولا يشرك بعباده ربه [موسيقى] احدا بسم الله الرحمن الرحيم اذا وقعت الواقعه ليس لوقعتها كاذب خافضه رافعه اذا رجت الارض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا وكنتم ازواجا ثلاثه فاصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه واصحاب المش ما اصحاب المشامه والسابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم ثله من الاولين وقليل من الاخرين على سرر موضونه متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء [موسيقى] مسكوب وفاكهه كثيره لا مقطوعه ولا ممنوعه وفرش مرفوعه انا انشاناهن انشاء فجعلناهن ابكارا عربا اترابا لاصحاب يمين ثله من الاولين وثله من الاخرين واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكانوا يقولون ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما اانا لمبعوثون اباؤنا الاولون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون لمجموعون الى ميقات يوم معلوم ثم انكم ايها [موسيقى] الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقور فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكرون افرايتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون انا لمغرمون بل نحن محرومون افرايتم الماء الذي تشربون اانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون افرايتم النار التي تورون اانتم انشاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكره ومتاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنه نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصل جحيم ان هذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم بسم الله الرحمن الرحيم [موسيقى] الرحمن علم [موسيقى] القران خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والارض وضعها للانام فيها فاكهه والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين تقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان وله الجواري المنشات في البحر كالاعلام فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان سنفرغ لكم ايها ثقلان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فباي الاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فباي الاء ربكما تكذبان فاذا انشقت السماء فكانت ورده كالدهان فباي الاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا ان فباي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهن جنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم ان فباي الاء ربكما تكذبان ولمن خاف مقام ربه جنتا فباي الاء ربكما تكذبان ذواتا افنان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوجان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجن الجنتين دان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان كانهن الياقوت والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان هل جزاء الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتان فباي الاء ربكما تكذبان مدهامتان فباي [موسيقى] اي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما فاكهه ونخل ورمان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فباي الاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على رفرف خضر وعبقري حساب فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال [ضحك] والاكرام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا و ذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا به هذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى ما لبثوا امدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الى ها لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم وما يعب الا الله فاوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا رب ربكم اعلم بما لبثتم فبعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقال قالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن شيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم 00 سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاءء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الانهار ي لون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا واضرب لهم مثلا الرجلين جعلنا لاحدهما جن نتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر من كمالا واعز نفرا ودخل جننته وهو ظالم لنفسه قال قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعه قائمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا من منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا لكن هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شا الله لا قوه الا بالله ان ترن انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا واحيط بثمن فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه وهي خاو على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا هو خير عقبا واضرب لهم مثل الحياه الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزه وحشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا ضوا على ربك صفا لقد جئتمونا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا وجعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظن نوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جا هم الهدى ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الح حق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوا هو في اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غذاءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فان اني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا فارتدا على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تح به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلق ح حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا صاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاق قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا انا مكنا له في الارض واتيناه واتيناه من كل شيء سببا فاتبع سب حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما ان تتخذ فيهم حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واماما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني قال اتوني افرغ عليه قطرا فما استطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعباده ربه [موسيقى] احدا بسم الله الرحمن الرحيم ياسين والقران الحكيم انك لمن المرسلين على ص مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون ان جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفره واجر كريم انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قد دموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين واضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقال انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم ان انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب قالوا طائركم معكم ائ ذكرتم بل انتم قوم مسرفون وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين تبعوا من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون ااتخذ من دونه الهه ان يردني الرحمن بضر لا تغن عني لا تغن عن اني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون اني اذا لفي ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنه قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم خامدون يا حسره على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون وان كل لما جميع لدينا محضرون وايه لهم الارض الميته احييناها واخرجنا منها حبا فمنه ياكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وف فجرنا وفجرنا فيها من العيون لياكلوا من ثمره وما عملته ايديهم افلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا ي علمون وايه لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لاشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وايه لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وان شان نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون الا رحمه منا ومتاعا الى حين واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ما ينظرون الا صيحه واحده تاخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصيه ولا الى اهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان اصحاب الجنه اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ظلال على الارا [موسيقى] متكئون لهم فيها فاكهه ولهم ما [موسيقى] يدعون سلام قولا من رب الرحيم وامتازوا اليوم ايها المجرمون الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فانا يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ياكلون ولهم فيها منافع ومشارب افلا ي شكرون واتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون ما يعلنون اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفه فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العضام وهي رميم قل يحييها الذي انشاها اول مره وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون اوليس الذي خلق السماوات والارض قادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم انما امره اذا اراد شيئا اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ملكوت كل شيء واليه ترجعون بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زين ان السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيض [موسيقى] كلما القي فيها فوج سالهم خزنتها سالهم خزنتها الم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه [موسيقى] النشور اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم صبا فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم [ضحك] صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى ام من يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي [موسيقى] انشاكم وجعل لكم السمع والابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عند الله [موسيقى] وانما انا نذير مبين فلما راوه زلفه سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قل ارايتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدن ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون صالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعل باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا [موسيقى] ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سن عددا ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها لقد قلنا اذا شططا هؤء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقل هم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فبعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق و ان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا لا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم 00 سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهها ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحس سنت مرتفقا واضرب لهم مثلا الرجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وك كان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعه قائمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا لكن ان هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترن انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا واحيط بثمن فاصبح قلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه وهي خاويه على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصر هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا واضرب لهم مثل الحياه الدنيا كما اذ انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما فاصبح هشيما تذروه ياح وكان الله على كل شيء مقتدرا الممال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزه وحشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفق مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا وجعل نا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذ ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها فاعرض عنها ونسي ما قدمت يدا انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهو هو في اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا فارتد على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلق حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا ك ز هما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا انا مكنا له في الارض واتيناه واتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما ان تتخ فيهم حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واماما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من ب دونهما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني قال اتوني مفرغ عليه قطرا فما استطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في في بعض ونفخ في الصور ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا ي ورسلي هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعباده ربه [موسيقى] احدا بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زي السماء الدنيا بمصابي وجعلناها وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهي سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيض [موسيقى] كلما القي فيها فوج سالهم خزنتها سالهم خزنتها الم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا ق لكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشو [موسيقى] اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم [ضحك] صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لج في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي انشاكم وجعل لكم السمع الابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عن عند الله [موسيقى] وانما انا نذير مبين فلما راوه زلفه سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قل ارايتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم [موسيقى] الرحمن علم [موسيقى] القران خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء ماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والارض وضعها للانام فيها فاكهه والنخل ذات اكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الج من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان وله الجواري المنشات في البحر كالاعلام فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال الاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان سنفرغ م ايها الثقلان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا ت ينفذون الا بسلطان فباي الاء ربكما تكذبان يرسل عليما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فباي الاءء ربكما تكذبان فاذا انشقت السماء فكانت ورده كالدهان فباي الاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم ان فباي الاء ربكما تكذبان ولمن خاف مقام ربه جنه نتان فباي الاء ربكما تكذبان ذواتا افنان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوجان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطا ئها من استبرق وجنى الجنتين ذان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان كانهن الياقوت والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان هل جزاء الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتان فباي الاء ربكما تكذبان مدهامتان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما فاكهه ونخل ورمان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فباي الاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على رفرف خضر وعبقري حساب فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام [ضحك]