اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بفضل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين البحث الجديد في تحديد دائرة الحجيه ومعنى هذا العنوان انه ما هي حدود وما هي الصفات وما هي المواصفات وما هي الميزات التي لا بد أن يتصف بها الخبر حتى يكون حجة لأننا استطعنا أن نثبت حجية خبر الواحد من خلال الآية القرآنية آية النبأ ومن خلال التواتر الإجمالي ومن خلال السيرة ثم تعرضنا إلى مبحث الأدلة التي ذكرت على الرد على الاستدلال بحجية خبر الواحد والأدلة التي ذكرت للاستدلال بها على نفي حجية خبر الواحد وقلنا إن هذه الأدلة غير تامة ولا يمكن الاعتماد عليها والنتيجة النهائية التي وصلنا إليها من خلال الدروس السابقة أن الخبر الواحد حجة السؤال الذي يطرح الآن ما هي حدود حجية هذا هذا الخبر، الخبر الواحد ما معنى ما هي حدود ما هي دائرة؟ يعني ما هي المواصفات؟ ما هي الميزات؟ ما هي الصفات التي ينبغي أن تتوفر في الخبر حتى نقول هذا هو الخبر الواحد الحجة؟ لذلك قبل البدء نذكر أنه ثبتت حجية خبر الواحد في الجملة كنا نقول خبر العادل بعض الأحيان كنا نعبر خبر الثقة الآن في الجملاء الأذلة التي تقدمت أثبتت حجية هذا الخبر والكلام الآن يقع في تحديد دائرة ومقدار وسعة وضيق هذه الحجية وهذه السعة والضيق طارت أن نلحظها بلحاظ الراوي يعني ناقل الخبر بعبارة أخرى ما هي الصفات هذا الراوي هذا المخبر بأي صفات ينبغي أن يتحلى؟ ما هي ميزاته؟ وطارة برحاض المروي، يعني المضمون، مضمون الخبر. ماذا يقول لنا هذا المخبر؟ هذا الخبر ما هو مضمونه؟ ما هو في داخله؟ إذن لا بد أن نحدد دائرة الحجية، صفات الحجية، ميزات الحجية، خصائص الحجية، بلحاظ المخبر، بلحاظ المضمون، بلحاظ الراوية، وبالحاض المروي هذا هو البحث لذلك البحث سوف يقسم إلى قسمين نبدأ أولا بتحديد دائرة الحجية بلحاض الراوي هنا نسأل هذا السؤال ما هي الصفات التي ينبغي أن يتصف بها الراوي ليكون خبره حجة ما هي ميزاته ما هي صفاته ما هي مواصفاته؟ ما هي خصائصه؟ الجواب لابد أن يكون تبقى الأدلة التي دلت على حجية خبر الواحد. يعني نحن استطعنا من خلال آية النبأ ومن خلال التواتر الإجمالي ومن خلال السيرة، يعني من عبارة أخرى من خلال الدليل اللوضي والدليل غير اللوضي، استطعنا أن نثبت حجية خبر الواحد.
الآن تسأل ما هي الصفات؟ في الجواب تعالوا نرجع إلى الأدلة. لنرى لسان الادلة او ملاحظات الادلة او طبيعة الادلة ماذا كانت تقدم لنا كانت تقدم لنا اي خبر اي خبر حجة فنحن والادلة فلذلك الجواب تفصيله مرتبط بلسان دليل الحجية ما معنى لسان دليل الحجية يعني الادلة التي دلت على حجية خبر الواحد كيف كان نحوها، كيف كان نمطها، كيف كانت صياغتها، على ماذا كانت تدل، ماذا يفهم منها؟ إذن نحن لا نستطيع أن نأتي بدليل على الحجية، ثم نأتي بدليل آخر بعيد لا علاقة له بلسان دليل الحجية، ليدلنا على صفات الروم. لا، الدليل الذي دل على حجية الخبر، دل على حجية أي خبر بأي مواصفات بأي خصائص فلذلك نحن لابد أن نرجع إلى الأدلة السابقة التي ذكرناها كدليل على الحجية ما هي الأدلة التي تقدمت؟ إما أدلة لفظية وأما أدلة غير لفظية إذا كان دليل حجية خبر الواحد هو آية النبأ الكتاب الكريم ذكرنا أربع آيات اعتمدنا على آية النبأ آية النبأ كدليل لسانها سياغتها على ماذا يدل؟ يدل يقتضي حجية خبر العادل فقط لأنه كانت تقول إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا مقابل الفاسق ماذا يوجد؟ يوجد العادل لا مطلق الخبر لا خبر الثقة بل خبر العادل مقابل الفاسق يوجد العادل إذن بالمفهوم من آية النبأ آية النبأ كانت تقول حجية خبر العادل فالراوي ليكون خبره حجة إذا كان دليلنا الكتاب الكريم وآية النبأ فلا بد أن يكون ليس أي خبر بل لا بد أن يكون خبر العادل حجة إذن صفات الراوي لا بد أن يكون عادلا لأنه هو المقدار الذي يمكن أن يستفاد من المفهوم في آية النبأ لكن قد تقول عندنا أدلة أخرى إذا كان دليل الحجية على خبر الواحد هو الروايات والسيرة والسيرة يعني بعبارة أخرى التواتر الإجمالي وسيرة المتشرعة أو سيرة العقلاء التي اعتمدنا عليهما في إثبات حجية خبر الواحد.
فعلى أي شيء تدل الروايات؟ على أي شيء كانت تقوم السيرة العقلائية أو سيرة المتشرعة؟ بالتفصيل الذي تقدم سابقاً نقول إذا كان دليلنا هو السيرة أو هو التواتر الإجمالي أو هو الروايات فهذا يقتضي الحجية لمطلق خبر الثقة ولو كان فاسقاً. يعني لا نحصر أنفسنا بخصوص خبر العادل كما في آية النبأ لا مطلق الخبر مطلق الخبر الواحد حتى لو كان فاسقا المهم أن يكون ثقة خبر الثقة لأن هذا هو مضمون الروايات وهذا هو التواتر الإجمالي وهذا هو الذي تقوم عليه سيرة العقلاء وسيرة متشرعة سيرة العقلاء وانت متشرعة إذا جاءهم شخص لا يكذب ما معنى ثقة ثقة لا يكذب مؤتما في كلامه يعتمدون عليه الآن هو فاسق يفعل أشياء أخرى في حياته يخالف الشرع في أمور أخرى هذا لا علاقة لنا به ما يهمنا أنه إنسان صادق إذا تكلم لا يكذب هذا ما يهمنا والسيرة إذا العقلاء والمتشرعاء إذا وجدوا شخصا هكذا بهذه المواصفات على سبيل المثال لو كان يفعل بعض المحرمات أو يرتكب بعض المحرمات المحرمة. لكنه صادق في كل كلمة يقولها.
صادق في كل كلامه. لا يكذب في كلامه. هذا الشخص يعتمد عليه أو لا يعتمد عليه.
يعتمد عليه ويصدق ويبنى على كلامه. على هذا تقوم السيرة. فلذلك تقتضي حجيات السيرة والتواتر والروايات حجيات مطلق خبر الثقة. لأنه هو المقدار الذي يمكن أن يستفاد منه. الروايات وهو الذي عقرت عليه السيرة إذن رأي المشهور حجية مطلق خبر الثقة وعليه يتفرع البحث في وثاقة الراوي إذن البحث مطلق خبر الثقة إذن الآن البحث ما معنى الوثاقة وما المراد بالوثاقة وكيف أخذت الوثاقة هذا هو البحث الجديد إذن رجعنا إلى الأدلة آية النبات تدلنا على حجية خبر العادل، يعني الدائرة ضيقة، ولكن الروايات والتواتر الإجمالي والسيرة تدلنا على حجية خبر الثقة.
الآن ما المراد بوثاقة الراوي؟ وقع الخلاف بين الأعلام في وثاقة الراوي المستفادة من الروايات والسنة، لا من آية النبأ. المترجم للقناة هذه الوثاقة بما أنهم يقولون خبر الثقة الآن هذه الثقة يمكن أن تلحظ بنحوين أو هذه الوثاقة الراوي الثقة الثقة يعني لابد أن يأتي خبر ثقة هذه الوثاقة تارة تلحظ على نحو الموضوعية وتارة تلحظ على نحو الطريقية ما المراد بالموضوعية والطريقية؟ المراد أن الوثاقة وثاقة هي موضوع الحجية يعني خبر الثقة يعني كلمة الثقة المأخوذة في الروايات أخذت بما هي هي بما هي وثاقة فمتى ما تحقق الموضوع يعني متى ما حققنا الوثاقه ولحظنا ان هذا الشخص ثقه وتأكدنا انه ثقه ترتبت عليه الحجيه اذا لابد ان يكون ثقه فالثقه هي الاساس في الحجيه وتكون الوثاقه معتبرة بنفسها بحيث يكون المناط في حجية الخبر حجة لماذا حجة؟ لأنه ثقة وثاقة الراوي وثاقته سواء الآن خبره أفاد الوثوق أم لم يفد الوثوق أنا عندما أقول هذا الخبر صحيح يهمني أن يكون ناقل هذا الخبر ثقة الآن المضمون هذا الخبر أدى إلى الوثوق ادى الى الاطمئنان عندي او لم يؤدي عندي اعتراض على المضمون او لا لا علاقة لي بهذا الامر. لان الموضوعية الموضوع قد تحقق.
الروايات قالت خبر الثقة وهذا الشخص الذي روى لنا هو ثقة انتهى الامر. الان تعالوا ننظر الى المضمون لا لا علاقة لنا. يؤدي الى الوثوق او لا يؤدي لا علاقة لنا.
اليس هذا الراوي ثقة نقول نعم ثقة. بما انه ثقة انتهى الامر. لانه اخذ الوثاقة على نحو الموضوع.
تحققت الوثاقة فهو حجة لم تتحقق الوثاقة ليس حجة هذا هو معيار الموضوعية أما الطريقية الوثاقة الطريقية ما معنى الوثاقة على نحو الطريقية يعني الوثاقة هي أسلوب من أساليب حصول الوثوق الوثاقة طريق وأسلوب لحصول الوثوق فما يهمنا هو الوثوق لا الوثاقة والوثاقة هي أغنية أفضل وأبرز مثال يوصلنا إلى الوثوق. يعني عادة عندما يكون الشخص ثقة ما المضمون يكون يؤدي به إلى الوثوق بكلامه وبمضمونه. بمضمون كلامه.
لأنه ثقة. فالوثاقة كانت طريق. فالروايات عندما قالت خبر الثقة كانت تشير إلى أبرز مثال.
كانت تشير إلى الطريق الذي يوصلنا إلى الوثوق. فلو لم يحصل الوثوق بالسلطة الصدور المضمون الصدور أن هذا نطمئن أنه من خلال الشارع الاطمئنان أو الوثوق بأنه صدر من الشارع لوجود تشكيك في صدور الخبر. نحن نشكك لأسباب من الأسباب لأمارة معينة لقرينة معينة. لم يحصل عندنا الوثوق أن هذا المضمون أو هذا الخبر صدر من الشارع.
فإن ذلك يؤدي إلى سقوط هذا الخبر عن الاعتماد. حتى لو كان الراوي ثقة. تقول روي ثقة؟ تقول صحيح ثقة لكن الوثاقة كانت طريق للوثوق بالصدور.
ونحن هنا شكوا بالصدور. لم يحصل عندنا الوثوق بالصدور. فإذا هذا الطريق لا يؤدي فيسقط عن الاعتبار.
لأن الوثاقة أُقِذت على نحو الطريقية. بينما على البحث السابق الوثاقة كانت على نحو الموضوعية حتى لو لم يكن عندنا وثوق بالصدور. بما انه ثقة انتهى الامر بما انه ثقة انتهى الامر نحن حققنا الموضوعية فيكون حجة هنا لا لا بد من تحقيق الوثوق بالصدور فالوثاق لما كانت من اهم وسائل الوثوق بصدور الخبر فان ذلك يبرر جعل الحجي لها لانها هي الوسيلة الابرز الافضل الانجع الاغلب لتحقيق تحصيل الوثوق بالصدور إذا موضوع الحجية ما هو الوثوق بينما على الموضوع على الموضوعية موضوع الحجية هو الوثاقة في الموضوعية إذا تحققت الوثاقة كان الخبر حجة في الطريقية لابد أن يتحقق الوثوق والوثاقة طريق إلى الوثوق فإذا وثاقة الراوي ما هي ألا طريق من طرق تنقيح موضوع الحجية، فإذاً موضوع الحجية على الطريقية هو الوثوق، وموضوع الحجية على الموضوعية هو الوثاقة، فإذاً نحن نبحث، لابد أن نأخذ مبنى، ماذا فهمنا من أدلة حجية خبر الواحد؟ من الروايات؟ من التواتر الإجمالي؟ من السيرة؟ هل فهمنا الوثاقة؟ حجية خبر الثقة، هل فهمنا الوثاقة بنحو الموضوعية؟ يعني إذاً مجرد ما أن يكون خبر ثقة، شكرا نحن نقول هذا حجة حتى لو لم يكن عندنا وثوق بالصدور أو فهمنا الطريقية نقول لا لا بد أن نحقق الوثاقة والوثاقة تكون طريق للوثوق وإذا تحقق عند الوثوق يكون حجة إذا لم يتحقق الوثوق بالصدور لا يكون حجة تقول ما هي فائدة هذا البحث؟ ما هي الثمرة؟ لماذا هذا التطويل؟ هل هناك ثمرة؟ نقول نعم هناك ثمرة مترتفعة ارتبا على الموضوعية وعلى الطريقية وثمرة مهمة جدا في الاستدلال الفقي لأنه على الموضوعية بمجرد إحراظ وثاقة الراوي يعني علمنا أن هذا أحرزنا أن هذا الراوي ثقة تثبت حجية الخبر انتهى الأمر من دون حاجة إلى ملاحظة أي حيثية أخرى لا يهمني الآن البحث بموضوع الصدور لكن على ابن الطريقية لا تثبت حجية الخبر إلا بعد أن يحصل لنا الوثوق بالصدور فإذا لا يكفي أن تحقق ونحرز وثاقة الراوي نقول جيد أحرزنا وثاقة الراوي لكن تعالوا إلى الجهات الأخرى لا بد أن نلاحظها وسائر الحيثيات هل يحصل الوثوق أو لا يحصل الوثوق والثمرة تظهر أين؟ تظهر في إعراض المشهور عن خبر الثقة يعني لو جاءني خبر ثقة، خبر ثقة، بناءً على الموضوعية لابد أن أعمل به، بناءً على الطريقية لابد أن أسأل عن الحيثيات. الآن، المشهور، مشهور القدماء، العلماء السابقون، القريبون من عصر النص، أعرضوا عن هذا الخبر، ولم يعملوا بهذا الخبر. الآن ماذا يحصل معنا؟ على مبنى الموضوعية نقول ما هو الموضوع؟ الوثاقة.
الان اعرض المشهور. اعراضهم ماذا يفعل? لا يضر. نحن نتبنى الموضوعية. احققنا الوثاقة.
هذا خبر ثقة. الان اعرضوا او لم يعرضوا لا يهمني. لذلك يكون خبر هذا الثقة خبر ثقة حجة.
ولا يضر اعراضهم عن حجية عن هذا العمل بهذا الخبر. ولا يضر اعراضهم بهذه الحجية. نعم لابد ان نحرز بطريقا او باخر ان اعراض إعراضهم لم يكن ناشئا من حدث يتصل مثلا بمضمون الخبر، لا يكون هذا الإعراض ناشئ بأنه هناك اجتهاد بهذا المضمون لأن المضمون كذا وكذا فهم أعرضوا عنه، أو لأنه كانوا يرونه مثلا هذا الخبر على سبيل المثال مجمل فلذلك أعرضوا عنه، أو كانوا يرون أن فيه إشكالا جهاتيا من هذه الجهة أو من حيث الصدور، كانوا أعرضوا عنه أو كانوا يروا أنه معارض بما هو راجح عليه ومقدم عليه لأجل هذه الأسباب مثلا أعرضوا عنه لا إذا لم نحرز هذا الأمر لم نحرز هذه الأمور وأعرضوا عنه الآن جاءني خبر ثقة وأنا أتبنى الموضوعية لم ألاحظ هذا الإعراض إعراضهم عنه كان لهذه الأسباب أعرض المشهور عن هذا الخبر أقول أنا أتبنى الموضوع الموضوعية يعني لابد من تحقيق الوثاقة الوثاقة حققتها فيكون حجة تقول ماذا تفعل بإعراض المشهور؟ نقول إعراضهم غير كاسر لقوة هذا السند لا يضر إعراضهم لأن الموضوع عندي هو الوثاقة وقد حققت الوثاقة فإذن على مبنى الموضوعية إعراض المشهور القدماء إعراض العلماء القدماء عن خبر الثقة لا يضر غير كسر في المقابل إذا كنت من أصحاب مبنى الطريقية الوثاقة هي طريق للوثوق الآن إذا أعرض العلماء القدامى عن هذا الخبر إعراضهم ماذا يفعل بالوثوق عندي الموضوع عندي هو خبر الثقة وأنا أتبنى مبنى الطريقية الوثاقة طريق للوثوق، إعراض العلماء يضر بهذا الوثوق، يؤثر على الوثوق، فأنا أشك لو كان هذا الخبر صادراً لعمل به القدماء، إعراضهم يؤثر على الوثوق، فلذلك نقول إعراضهم، إعراضهم كاسر لهذه الوثاقة، خبر ثقة، لكن أعرض عنه القدماء، نقول حتى لو كان خبر ثقة، أنا أتبنى الطريقية، الوثاقة طريق للوثوق، وإعراض الوثاقة، القدماء إعراض القدماء يؤثر عليّ بالوثوق فلم يحصل عند الوثوق بالصدور فلذلك لا أعمل بهذا الخبر حتى لو كان ثقة فيكون إعراضهم موجبا للسقوط خبر الثقة عن الاعتبار والحجية إذا لاحظوا هذه الثمرة المهمة المترتبة في الفقه كثير من أخبار الثقات طارة يعرض عنها الأصحاب القدماء ماذا نفعل؟ لابد أن نرجع إلى المبنى الذي تتبناه أيها الفقه هل تتبنى الوثاقة خبر الثقة على نحو الموضوعية أو على نحو الطريقية فإذا كنت على نحو الموضوعية فإعراضهم غير كاسر أما إذا كنت تتبنى الوثاقة على نحو الطريقية فإعراضهم كاسرون وهذا هذه ثمرة مهمة مترتبة في الفقه على هذا البحث نبقى مع عبارة الكتاب تحديد دائرة الحجية أين محل هذا البحث؟ بعد افتراض ثبوت الحجية الحجية.
يعني بعد ان اثبتنا حجية خبر الواحد. من خلال الاية اية النبأ ومن خلال السيرة ومن خلال التواتر الاجمالي يقع الكلام في تحديد دائرتها. يعني ما هي السعة والضيق. وتحديد الدائرة تارة تكون بلحاظ الراوي وهو كلامنا اليوم. تحدثنا عن الراوي فقط.
واخرى بلحاظ المروي وهذا يأتي ان شاء الله في الدرس القادم. اما باللحاظ الاول يعني بلحاظ الراوي. فصفوة القوة. خلاصة القول في ذلك.
أن مدرك الحجية لابد من الرجوع إلى مدرك الحجية. يعني إلى الدليل الذي دلنا على حجية خبر الواحد. إذا كان آية النبأ بمفهومها مفهوم آية النبأ، آية النبأ على ماذا تدل؟ فهو يقتضي حجية خبر العادل. إن جاءكم فاسق بنبأ، يعني مقابله إن لم يأت، إن جاءكم عادل. ولا يجمل خبر الفاسق الثقة، يعني إذا كان هناك فاسق لكنه ثقل.
فالثقة لا يكذب، نقول هذا ليس بحجة. وإذا كان مدرك السنة على أساس الروايات، تواتر الإجمالي، والسيرة العقلائية أو المتشرعية، إذا كان هذا هو مدرك الحجية، فلا شك في أن موضوعها خبر الثقة، نعم، هي تدل على خبر الثقة، ولو لم يكن، يعني حتى، هذا الـ ولو وصلي، يعني حتى لو لم يكن عادلاً من غير جهة الإخبار، يعني ما يهمنا الإخبار هو خبر الثقة، لكن عدالته غير ثابتة بموضوع الصلاة أو بموضوع الحج أو بموضوع الأموال أو بشيء آخر، لكن ما يهمني وثاقته، إلا أن وثاقة الراوي، نشأ البحث في وثاقة الراوي، طارة تأخذ مناطق الحجية، يعني نحن عندما نقرأ روايات وأدلة وسيرة حجية خبر الواحد، نقول خبر الثقة، هذا الثقة على وجه الموضوعية، على نحو الموضوعية، يعني بما هو؟ هو لا بد من إحراض الوثاق. وأخرى تأخذ مناطاً لها، يعني للحجية على وجه الطريقية، ما معنى الطريقية؟ ما معنى الطريقية؟ وبما هي؟ هذه الواو تفسيرية يفسر السيد الشهيد رضو الله تعالى عليه. وما مراده بالطريقية؟ وبما هي سبب طريق وسيلة للوثوق غالباً؟ يعني هي الوسيلة الغالبية لتحصيل الوثوق بالصدور، بالصدور.
نعم. بصدق الراوي وسحّط نقله. إذن هذه حجّيتها، أدلّتها الطريقية، مبناها الطريقية. فإن استظهر الأول، يعني الموضوعية، الوثاقة على نحو الموضوعية، لازم القول بحجّية خبر الثقة.
نعم، خبر الثقة على كل المبنيين حجّة، لكن ولو قامت أمارة عكسية، يعني حتى ولو، هذه ولو وصلية أيضاً. إذا كنا من أنصار الموضوعية خبروا الثقة حجة حتى لو قامت أمارة عكسية مكافئة مواجهة أو موازية لوثاقة الراوي في كشفها يعني هذه الأمارة لا تدل على الوثوق لكن أنا لا يهمني لا يهمني وإن استظهر الثاني الطريقية لازم السقوط خبر الثقة عن الحجية في حالة قيام أمارة من هذا القبيل يعني عكسية مكافئة لوثاقة الراوي في كشفها إذن إذا كنا من أنصار الموضوعية بمجرد أن نحقق خبر الثقة يكون حجة حتى لو قامت أمارة على الضعف أو على عدم الوثوق إذا كنا من أنصار الطريقية لا هنا لابد أن نكون من أنصار الطريقية لابد أن نكون أنه إذا جاء هذا الخبر الثقة وقامت أمارة مكافئة وموازية على عدم الصدق فإنها تسقطه عن الاعتبار هذا هو وعليه الثمرة تترتب هنا يترتب إعراض القدماء لأن إعراض القدماء هو مثال للأمارة العكسية أمارة عكسية أمارة عقلية أمارة مكافئة إعراض القدماء من علمائنا عن العمل بخبر الثقة يعني أعرضوا عن العمل لم يعملوا بهذا الخبر يوجب سقوطه عن الحجية على مبنى الطريقية ولا يوجب سقوطه عن الحجية على مبنى الموضوعية يوجب سقوطه عن الحجية إذا لم يحتمل فيه كونه قائما على أساس اجتهادي لأنه يكون أمارة على وجود خلل في النقل نعم إذا كنا نحتمل أن إعراضهم كان ناشئا اجتهاد أو أنه كان لأن ي... يرون فيه هذا المضمون إجمال أو أشياء من هذا القبيل يكون أمارة على وجود خلل في النقل هذا بحث آخر لكن إذا لم نحتمل هذه الأمور نقول إعراضهم بناء على طريق الطريقية كاسر لوثاقة الراوي كاسر لهذا الخبر بينما على مبنى الموضوعية إعراضهم غير كاسر وبهذا يكون قد تم الكلام برحاض الراوي وفقنا الله وإياكم لكل خير والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته