قال رحمه الله باب كل شيء بقدر حتى العجز والكيس قال عن طاووس انه قال ادركت ناسا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون كل شيء بقدر قال وسمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء بقدر حتى العجز والكيس او الكيس والعجز قال باب كل شيء بقدر حتى العجز والكيس كل شيء مما يكون ويقع من خير او شر كفر او ايمان او غير ذلك كل ذلك بقدر كل ذلك بقدر يقول طاووس بن كيسان ادركت ناسا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون كل شيء بقدر يقولون كل شيء بقدر ابن عباس رضي الله عنهما صحابه النبي صلى الله عليه وسلم يقول كل شيء بقدر حتى وضعك كفك على ذقنك هكذا بقدر والنقول عن ان الصحابه ومن اتبعهم باحسان في في ايمانهم بهذا الاصل العظيم كثيره قال وسمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء بقدر لاحظ الان طاووس كان يسمع عدد من الصحابه اذا لقيهم يقولون هذا كل شيء بقدر ثم يروي عن ابن عمر انه كان سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول كل شيء بقدر وهذا فيه الحال الكريمه التي كان عليها الصحابه رضي الله عنهم بتنقي كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم بالايمان والقبول انظر الفرق لما تقارن بين هذه الحال والحال التي في الحديث التي الحديث الذي قبله وهذا من نعمه الله عز وجل على المؤمن ان شرح الله عز وجل صدره لقبول الايمان وهذا من قدر الله وفضله هذا من قدر الله عز وجل الذي قدره للمؤمن ان هداه للايمان وشرح صدره له افمن شرح الله صدره الاسلام فهو على نور من ربه فهو على نور من ربه فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ف هي منه الله ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليله فهي منه الله سبحانه وتعالى على عبده المؤمن فكل شيء بقدر كل شيء بقدر قال حتى العجز والكيس العجز ما يكون في العبد في احايين ومرات من فتور خمول كسل عدم همه عدم نشاط ضعف يرى ابوابا مثلا من المصالح النافعه فما ينهض يجد جسمه في هذا بقدر ولهذا جاء في السنه التعوذ بالله من العجز ومن الكسل لان الامر بيد الله لان الامر بيد الله فشرع ان نتعوذ بالله عز وجل من العجز ومن الكسل ان يعيدنا من ذلك ان يخلصنا من ذلك ان ينجينا من ذ لان امرنا بيد الله لان امرنا بيد الله سبحانه قال والكيس الكيس هو النبات والفطنه والحذق والجد في الامور هذا بقدر ولهذا في في باب في باب العجز ياتي التعو وفي باب الكيس والهمه تاتي ماذا الاستعانه الاستعانه ولهذا الذين لا يؤمنون بالقدر محرومين من الاستعانه لان اذا كان لا يؤمن بقدر الله كيف كيف تنهض نفسه ليستعين بالله وهو لا يؤمن اصلا ان انها الامور بقدر الله سبحانه وتعالى ولهذا عدم الايمان بالقدر يفسد على الانسان كثير من اموره مثل ما قال ابن عباس لا ينتظم امر توحيد المرء الا بايمانه بقدر الله عز وجل