Transcript for:
The End of the Umayyad State and the Beginning of the Abbasid State

وانتهى عصر الدوله الامويه وبدا عصر الدوله العباسيه ولاننا لسه بنتكلم في الارض المقدسه فاحنا هنتكلم عن فلسطين تحت حكم العباسيين لكن بما اننا لسه في بدايه الموضوع فاحنا لسه محتاجين نفهم ازاي الدوله العباسيه بدات واحنا زي ما شفنا في الحلقه اللي فاتت ان احنا كنا بنتكلم على نهايه الدوله الامويه اللي كانت على ايد حكام ضعاف فضروري ان احنا في الحلقه دي نفهم الدوله العباسيه بدات ازاي وجت وازاي قدرت ان هي تسيطر على كل البلاد بهذه القوه مش عايز افكرك انك لازم تكون مشترك في القناه ومفعل التنبيهات وعمل لايك للحلقه دي وخلي الحلقه تبدا وما لقي اليهود ابدا فرقه من الفرق تصرخ الله اكبر الا انهزموا امامه لا تصالح ولا تتوخى الهرب على هذه الارض سي ده الارض ام البدايات ام النهايات كانت تسمى فلسطين صارت تسمى فلسطين الفكره مجرد فكره كانت موجوده بين الناس خلاص بني اميه ما بقوش قادرين ان هم يشيلوا حكم الدوله الاسلاميه على عاتقهم بدا يظهر من ضمنهم ملوك لا يستح حقوا ان هم يكونوا موجودين على العرش وبصراحه في دي الناس كان معاهم حق انت شفت بنفسك في الحلقات اللي فاتت الملوك الامويين كانوا ازاي بيهتموا بالاشياء التافهه فقط وعلشان بس ما نكونش بنحصد وه الامويه ونخت ازلها في الملوك الضعاف الدوله الامويه عملت انجازات كتير جدا جدا لكن في الفترات الاخيره من حكمهم كانوا هم بنفسهم بينهشوا في بعض من الداخل والبيت الاموي كان غير مرتب على الاطلاق البلاط الحاكم نفسه جوه البلاط الحاكم كان في مشاكل كبيره جدا جدا ويمكن كان في شخصيه كانت هي اللي بتقو الحراك ضد الدوله الامويه كان اسمها ابو مسلم الخرساني كان من اهم دعاه القضاء على الدوله الامويه وابو المسلم الخرساني ده كان من الموالي وفي السجن اتعرف على دعوه العباسيين وبقى مؤمن جدا بالافكار الجديده اللي فيها تخيل انت شخصيه اعرضت لظلم من الدوله الامويه بتقابل جوه السجن حاجه بتنادي بدوله جديده اصلا خاصه لما يكون شخص زي ابو مسلم الخرساني عنده امكانيات كبيره جدا فكريه طبعا بكل تاكيد وعنده امكانيه ان هو يوصل الافكار بشكل كبير يبقى انت عندك شخص مؤمن بالفكره وفي نفس الوقت مؤمن جدا بالقضاء على الفكره المناهضه للفكره بتاعته الشخص المناسب في المكان المناسب فلما طلع من السجن راح على خرسان بلده علشان يدعو الناس هناك لقيام الدوله العباسيه ومن شده الايمان اللي عنده والامكانيات اللي عنده قدر ان هو يجمع ناس كتير حواليه يخليهم برده هم كمان يؤمنوا بسقوط الدوله الامويه وقيام الدوله العباسيه لدرجه وصلته انه جوه خرسان يقدر يكون جيش من اهل البلد من كتر الانجازات الكبيره اللي عملها في خرسان مؤرخين كتير بيقولوا ان ابو مسلم الخرساني كان هو ناقل الدوله يمكن من اهم الانجازات اللي عملها انه قضى على الفتن اللي كانت موجوده بين الشعب الخرساني وبعضه والسيطره على خراسان بالكامل علشان تكون كلها مسخره للدوله العباسيه وتنظيمه الجيش جوه خرسان خلاه قادر ان هو يدخل مناطق ثانيه ما كانش فيها الدوله العباسيه اصلا لان الدوله العباسيه في الاساس ما كانش ليها اي وجود ويمكن من اهم المناطق اللي دخلها الجيش الخرساني كانت مناطق جوه العراق نفسها ومن اهم المناطق اللي دخلها جوه العراق كانت الكوفه من اهم المدن داخل العراق ومن اهم مدن الدوله الامويه فده كان تفوق كبير جدا جدا عند العباسيين اللي دلوقتي وبشكل بديهي بداوا يفكروا على شخص يقود الدعوه بتاعتهم يكون هو ال خليفه العباسي الاول ابو العباس عبد الله ابن محمد ابن علي ابن عبد الله ابن العباس الملقب بالسفاح كان هو اول الناس اللي موجودين على قائمه الاختيارات بالنسبه للعباسيين الشخصيه دي كانت دايما مثيره للاهتمام لكن خلينا نمسك الكلام عنه في الوقت اللي احنا بنتكلم فيه بدايه ظهور الدعوه العباسيه السفاح كان فين كان مختبئ جوه الكوفه لان السفاح كان من اهم دعاه الدوله العباسيه فبالتالي كان مطارد من الدوله الامويه لكن دخول ابو مسلم الخرساني بالجيش بتاعه جوه الكوفه خلاه يخرج من مخباه ويبدا يظهر للناس مره ثانيه والعباسيين زي ما قلت لك كانوا شايفين ان هو ده الشخص المناسب لهذا المكان المناسب فبدا يخطب في الناس داخل الكوفه وخطبه ابي العباس بين قوسين السفاح كانت بمثابه اعلان للدوله العباسيه في الخطبه بتاعته بين بشكل كامل احقيه العباسيين في الخلافه والظلم للعباسيين نفسه هم اتعرضوا ليه من بني اميه وازاي بني اميه اغتصبوا منهم الحكم بغض النظر الكلام ده صحيح ولا خاطئ لكن الشخص في الاول وفي الاخر بيكون دايما منحاز لفكرته وقابل عباس السفاح كانت فكرته بتضمن ليه حق الخلافه فمهما كان هو لازم في بيانه وخطبته دي يكون صارم وواضح فوضح للناس الكتالوج اللي هم هيمشوا عليه في الفتره الجايه والدستور الوحيد بالنسبه لهم العمل بكتاب الله وسنه رسوله ورد المظالم لاصحابها خاصه اهل العراق وركز على النقطه دي لان في الحلقات اللي فاتت انا قلت لك ان العراق تحت حكم الامويين كانت في ظل تهميش تام المهم ان ابي العباس السفاح اثناء ما هو بيخطب الخطبه بتجي له وعكه صحيه فبي امل الخطبه واحد برض من العباسيين اللي ختم البيان وقال واعلموا ان هذا الامر يقصد بالامر هنا الخلافه فينا وليس بخارج منا حتى نسلمه الى عيسى بن مريم يعني خلاص كده هي الدوله العباسيه هتفضل تحكم العالم وتحكم المسلمين الى قيام الساعه في بيان واضح ان هم لن يترددوا وسيبذل الغالي والنفيس في مقابل اقامه دولتهم واعتقاد تام من العباسيين ان الخلافه هي حق حصري ليهم هم ما ينفعش يخرج عند اي حد ثاني الكلام ده كله كان على مستوى الدوله العباسيه بالنسبه للدوله الامويه بقى اللي بقنا شغالين معاها كذا حلقه فلو العباسيين شايفين نفسهم ان هم دلوقتي بيعلوا نفسهم دوله وخلافه والخ الخ الامويين هم كمان شايفين ان هم لسه الدوله وان اللي بيحصل جوه الكوفه ده مش اعلان قيام دوله وانما هو تمرد او ثوره يجب القضاء عليها بس في نفس التوقيت الامويين كانوا فاهمين ان الوضع صعب جدا احنا نفسنا ضعاف جدا مش هنقدر ان احنا نتحمل قيام ثوره او تمرد جوه الكوفه واحنا في الضعف ده الثوره دي لو فضلت مكمله على نفس النهج ونفس النسق مش هنقدر ان احنا نواجهها قدام فلازم نخم الان فبيطلع 100 ال مقاتل الى 150 الف مقاتل للقضاء على العباسيين في مهدهم ومن جانب ابي عبد الله السفاح طلع جيش اسمه الجيش الخرساني بكل تاكيد الجيش الخرساني انتصاراته اكبر بكتير وروحه المعنويه اعلى بكتير وعنده قضيه اهم بيدافع عنها زي ما قلت لك هم بيعتبروا ان الخلافه حق حصري لهم هم في مقابل الجيش الاموي اللي على الرغم من كبر عدده في التعداد يعني بنتكلم على 100000 او اكثر الا انه من الداخل كان منشق نصفين طائفتين وقبيلتي كل واحد فيهم بيكره الثاني حرفيا في عداوه مقطره بينهم ههم الاثنين مربيه عند كل قبيله منهم كراهيه تجاه الاخر المهم ان الجيش الاموي بهذه الحاله المزريه بيعس كر عند نهر اسمه نهر الزاب نهر الزاب الاعلى وعلشان تفهم بس معايا انقسام الجيش الاموي كان واصل لحد فين الموضوع وصل لان الخليفه نفسه وقتها الخليفه الاموي اثناء وضعه لخطط الحرب كان في ممثل لكل قبيله فكان بيتحايل حرفيا على رؤساء القبائل ان هم اللي يبداوا يكونوا في الصفوف الاماميه واثناء المعركه بدا يقول على كل قبيله يلا انزلي انت لان كل قبيله كانت بتشكل جناح معين فالقبول تقول له لا فيقول للقبيله الثانيه طب انزلي انت فتقول له لا خليهم ينزلوا هم الاول وهكذا دواليك كل ده كان بيحصل في ليله المعركه ويوم المعركه علشان في هذا الوضع القاسي جدا وال صعب جدا الذي يشتمل على الهوان فقط ينقض على الجيش الاموي الجيش العباسي ويغرق كثير منهم جوه نهر الذاب غير العدد المهول اللي اتقتل من الامويين لكن مروان الاموي الخليفه في الوقت ده ما يسش ويحاول ان هو يرجع الجيش مره ثانيه وجمع جيش ثاني كان تعداده كبير على حسب اغلب المؤرخين لكن العباسيين كانت عزيمتهم اكبر بكتير وانقضوا على الجيش الثاني ده وهزموهم كبيره جدا وفضل بقى العباسيين فاضيين لمروان الاموي وراه في كل مكان ولو فاكر في الحلقه اللي فاتت انا قلت لك شخصيه مروان دي كانت شخصيه مهمه ازاي شخصيه من افذ الشخصيات في التاريخ الاموي اصلا لكن زي ما قلنا برده للاسف هو جه على راس الحكم في وقت غلط تماما المهم ان اثناء مطاردات العباسيين لمروان يوصل به الحال انه يروح على مدينه غزه اخر مدن الشام وفلسطين واقربها لمصر في الوقت نفسه كان العباسيين ارسلوا قائد مهم عندهم اسمه عبد الله بن علي بيحاصرنا مشق وخلاص على وشك انه يسقط عاصمه الدوله الامويه سقوط العاصمه كان بينب وبين هذر بسقوط الدوله نفسها شوف بقى في نفس التوقيت برده كانت فلسطين هي كمان من الداخل بتث على الحاكم الاموي اللي موجود جواها والفلسطينيين وقتها بيثور وبيدخلوا جوه بيت المال وبيسي على كل المناطق الحكوميه المهمه جوه فلسطين علشان فلسطين زي دمشق يسقطوا هم الاثنين في نفس الوقت في ايد العباسيين في الحصارات بقى والصراعات والحروب اللي فاتت دي المؤرخين بيقولوا ان عدد كبير جدا من المسلمين مات بالاخص من الامويين عدد لا حصر له من الامويين توفى في هذه الحملات الامراء الامويين كانوا بينتك من وسط الناس علشان يتبعت على مدينه الحيره وهناك كان بيتم صلبهم على ايد العباسيين والامراء الامويين اللي هربوا من العباسيين لكنهم فضلوا موجودين في نطاق الحكم العباسي ده داخل فلسطين حصلت معاهم حكايه دراميه جدا الامراء دول كانوا موجودين في قلعه رومانيه على مشارف نهر ابي فرتس وخلينا بس نبعد عن فكره بعض التفاصيل اللي كل مؤرخ اختلف فيها عن الثاني حاجات بسيطه يعني وندخل في اجمال القصه وايه اللي حصل في الامراء دول عشان نفهم بس العباسيين كانوا وحشيين ازاي مع الامويين ودي وقائع تاريخيه عبد الله بن علي الحاكم العباسي اللي ارسل الى الشام اذاع بيان اشاعه معلومه بالامان لجميع امراء بني اميه ومن ضمن الاشاعه دي ان ابو العباس السفاح ارسل ليه امر ان التعامل مع امراء بني اميه يكون بالخير ويامر عبد الله بن علي بصلاتهم والحاق في دواوينه ويستعين بهم في جميع امور الشام فالاشرار جدا لحد ما بتوصل للامراء داخل القلعه فجمعهم كلهم وامرهم ان هم يروحوا مع معه علشان يجزل عليهم العطايا ويبدا يقربهم منه ويشوف كل واحد فيهم شاطر في ايه ويوزع على الدواوين فلما دخلوا المجلس بتاع عبد الله بن علي سلط على كل واحد منهم اثنين من الخراسانيه اللي هم الجيش العباسي او القوات الخاصه العباسيه يعني واتفق معاهم على اشاره البدء طيب يبداوا في ايه اول ما بيشير ليهم بيقتلوهم جميعا وكلهم بيكونوا مرميين داخل البلاط فبيا مر هنا عبد الله بن علي انه يجيب المف فارش وبيفرج عليهم ودعى بالطعام واكل هو وحاشيته بياكلوا وهم بيسمعوا انين الناس اللي لسه مقتولين قدام عينه بعض المؤرخين الثانيين اللي ليهم ميول عباسيه او علويه بيحاولوا ان هم يخففوا يعني من المذبحه اللي حصلت في امراء بني اميه وبيقولوا يعني ان والله العباسيين كان معاهم حق ان هم يعملوا حاجه زي كده لان هم كانوا بينتقم من حادثه قتل الحسين بن علي رضي الله عنه ف يعقوبي مثلا بيذكر ان الامراء الامويين لما جم قعدوا مع عبد الله بن علي قام احد افراد حاشيته والقى قصيده فقال فيها اما الدعاه الى الجنان فهاش وبنوا اميه من كلاب النار ثم اقبل عليهم عبد الله بن علي وذكرهم بقتل الحسين ثم صفق بيده فضرب الخرسانيه رؤوسهم بالعمد يعني بمجرد ما قال لهم ان انتوا اللي قتلتوا الحسين وانتوا اللي كنتوا السبب و و و اصدر الاشاره وبعد كده اتضربوا كلهم وماتوا ولما جه وقعد وبدا ان هو ياكل قال يوم كيوم الحسين بن علي ولا سواء الواضح يعني سواء من الروايه اللي بيتبنى الميالين اللي هي الدوله الامويه او الميالين للدوله العباسيه ان في حبكه دراميه كده موجوده في السياق من ناحيه الناس الميالين للعباسيين هم بيحاولوا يضفوا على الحكايه قصه الحسين بن علي علشان يعني ينزعوا التعاطف تجاه الامراء بتوع بني اميه رغم ان لا تذر وازره وزره اخرى الجريمه اللي قتلهم بسببها مش هم اللي عاملينها اصلا جريمه قتل الحسين بنتكلم على فرق بين الاثنين حوالي 70 سنه زائد ان اصلا فكره العلويه ما كانتش منتشره قوي بين العباسيين اصلا المهم يعني ان للمفارك ان كان من ضمن الامراء الامويين اللي كانوا موجودين جوه الارض المقدسه وكل ده اصلا كان بيحصل جوه الارض المقدسه كان من ضمنهم واحد اسمه عبد الرحمن عبد الرحمن ابن معاويه من بني اميه كان مشهور بالداخل الوحيد اللي نجى من هذه المذبحه وقدر ان هو يهرب ويفضل ملاحق من العباسيين لحد ما بيوصل على اسبانيا ويبدا من هناك الاندلس ومن شجاعه عبد الرحمن الداخل وذكاؤه لقبوا العباسيين نفسهم بصقر قريش الشاهد يعني ان وصول العباسيين على راس الحكم كان وصول دموي وعلى جثث بني اميه في كل مكان بقى سواء في الشام او في غير الشام وعلشان كده لقب زي السفاح لما بيطلق على ابي العباس ما فيش ناس كتيره قادرين ان هم يدافعوا عنه ويشيلوا من عليه اللقب ده لانه حتى كتب ليه الامراء العباسيين قال لهم ان هم يفضلوا يتتبع بقايا بني اميه وفلول بني اميه واقتلوهم حيث ثقفتموهم ففعلوا واستقلوا ده غير انه كان شخصيه سريعه في سفك الدماء بيمر عماله في المشرق والمغرب ان هم يقتلوا بدون اي هواده ويمكن بعض المؤرخين الجدد بيشير ان القص اسوا في التعامل دي كانت خوف من العباسيين مش قوه انهم خايفين من قيام اي ثوره عليهم في اي وقت خاصه وانهم بداوا بالقوه فممكن الناس تبدا تتعاطف مع الامويين عادي جدا وانا عارف ان الحلقه دي ممكن ناس كتير تستغلها في ان ايوه شوفوا بقى الاسلام دموي ازاي وايوه شوفوا القتل كان بين المسلمين ازاي والكلام ده كله ولكن هو مش فاهم ان السلوك اللي عمله العباسيين ده ينم عن سلوك بشري خارج كل الخروج عن تعاليم الاسلام اصلا الاسلام اللي شدد على تحريم قتل النفس بغير الحق كمان السلوك اللي هم عملوه ده كان اشد شيء يدعوه ليه انهم انقضوا وعدهم بالعمل بكتاب الله وسنه رسوله ده بس علشان ما فيش حد يقول ان القصد من كلامي ان انا اهين الاسلام او اهين الدوله انا بحكي وقائع تاريخيه والوقائع التاريخيه دي وصلتنا ان خلاص الدوله الامويه سقطت مهما كان شكل سقوطها عامل ازاي واقيمت الدوله العباسيه الشام وفلسطين دلوقتي بقوا اقليم تابع للدوله العباسيه بعد الانقلابات والحروب وهذه المشاهد الدمويه والمذابح فلسطين صارت عباسيه بس خليني اقول لك ان كل اللي فات ده ماثر على فلسطين اثناء حكم العباسيين ليه طيب العباسيين حكموا فلسطين ازاي شخصيه مهمه من الشخصيات اللي هتكون موجوده في الاحداث اللي جايه واحد اسمه منصور ابن عجوه كان واحد من الناس اللي استعان بيهم مروان ابن محمد الحاكم الاموي في اواخر فترات حكمه وكان متواجد في نفس الفتره اللي كان متواجد فيها ابو جعفر المنصور طبعا وبكل تاكيد نظرا لتبع للامويين هو كان رافض تماما للحكم العباسي فقال له ابو جعفر الا تحمدون الله اذ رفع عنكم الطاعون ها ما بتحمد توش ربنا ليه ان ربنا سبحانه وتعالى لما احنا جينا على الحكم رفع الطاعون فرد عليه منصور الله اعدل من ان يجمعك علينا والطاعون ربنا سبحانه وتعالى اعدل بينا من انه يخليك انت والطاعون معانا في نفس الوقت ودي من المقولات الخالده اللي بتارخ لينا وبتوضيح كان شكله عامل ازاي والعداوه كان شكلها عامل ازاي بين الناس وبين بعضها في الوقت ده والكراهيه والانقسام اللي وصلت بين الشخص العباسي والشخص التابع للامويين وكان ليها طبعا اسباب عامه خلت الموقف يكون بهذا الاحتقان خاصه في الشام اولها ان مركز الخلافه اللي كان موجود في الشام في دمشق ابتعد عن الشام مره واحده وبالتالي اغلب المكاسب اللي كانت موجوده عند الشوام من وجود مركز الحكم الاموي جوه الشام ما بقتش موجوده السبب الثاني كان موجود عند العباسيين وهو انهم كانوا متخوفين تماما من الشام لانهم شافوا بعينيهم بالفعل ازاي الشوام كانوا مناصرين للامويين في كل تحركاتهم والسبب الثالث كان ان العباسيين عمرهم ما ثبتوا والي على الشام كان دايما الوالي عمال يتغير فبالتالي كل والي يجي يبدا يتعامل معامله مختلفه فالشعب برده ما كانش فاهم العباسيين عايزين يديروا ماكان ازاي والجزء الرابع او الشق الرابع كان مهم شويتين العباسيين ما كانوش مقتنعين ان العرب ممكن يفيدو كتير في الحكم وكل سبب منهم هنفصل دلوقتي فركز معايا واتاكد انك عامل لايك ويمكن لو دورنا في التاريخ بتاع الفتره دي هنلاقي ان في ثوره او تمرد تمت اقامته في الفتره دي بتجتمع فيه كل الاسباب الاربع عوامل اللي احنا كلمنا عنهم دول اجتمعوا في هذه الثوره وطبعا الثوره الاولى كانت مع اول والي عباسي واول خليفه عباسي وهو ابو العباس السفاح واللي بتعرف في التاريخ باسم ثوره حبيب ابن مره اللي برض هو كمان كان واحد من اهم القاده والفرسان عند مروان بن محمد الخليفه الاموي وواحد من اشهر رجال الارض المقدسه كمان في الوقت ده ولان حبيب ابن مره كان واحد من المقربين من الامويين فهو كان مرعوب كل الرعب من وجود العباسيين لانه متاكد انهم هيضر بيه هو واهله والناس اللي تبعه وكل حبايبه وطبعا هيخلصوا على في اقرب وقت فده كان سبب من الاسباب المباشره اللي خليته يقرر الخروج على بني العباس وبعض المصادر الثانيه بتقول ان كان في اسباب ثانيه عند حبيب تخليه يكرر الخروج على العباسيين لانه هو والناس اللي زيه اللي كان ليهم سلطه عاليه وليه كلمه في المكان مره واحده مع قدوم العباسيين ما بقاش ليه اي لازمه وتم الاستغناء عن خدماتهم يعني بشكل او باخر بالفرس والاعاجم اللي جايين من الدول الثانيه وطبعا تسلط الفرس والاعاجم كان تحت رعايه العباسيين في الاساس وسواء كان في سبب مباشر او سبب غير مباشر لهذه العداوه اللي موجوده عند حبيب الا ان اصلا فكره قيام ثوره بتؤكد لنا ان عمليات السفك والدم والقتل اللي حكيت لك عنها في الحلقه اللي فاتت لم تؤتي بثمرها والا ليه عندنا اصلا دلوقتي تشكيل سياسي بدا ولم الناس حواليه وعمل ثوره المهم ان حبيب كان مراكز تجمع القوه بتاعته او مراكز اهميته في الشام كانت موجوده في دمشق وفي فلسطين فبدا هنا ان هو يلم حواليه الناس في المدينتين الكبار دول وطبعا فلسطين ودمشق قدروا ان هم يلموا ناس ثانيين حوالين حبيب من المدن الثانيه بياخد منهم جميعا العهد والبيعه على قتال العباسيين المؤرخين بيقولوا ان عدد الناس اللي اتجمعوا حواليه كان لا باس به وان كان الى الكبير اقرب ومش بس كده دول كمان اختاروا لنفسهم شعار لقتال العباسيين ولو العباسيين اختاروا لنفسهم الالم الاسود الداكن فجماعة علم ابيض ناصع البياض ولبسوا كلهم هدوم بيضاء او ملابس بيضاء لكن زي ما انت متوقع العباسيين عمرهم ما كانوا هيسكتوا على هذا التمرد وتحصل معارك داميه بين جماعات حبيب وبين العباسيين حبيب وقوات وكانوا متفوقين جدا على العباسيين في بدايه الثوره لدرجه انهم هددوا التواجد العباسي جوه الشام ودي حاجه توضح لنا قد ايه العدد كان كبير وقد ايه الثوره كانت مهمه وموجعه للعباسيين وبينضف بقى للثوره عدد كبير جدا من اهالي قنسرين فالجبل في وش العباسيين من كل اتجاه مره واحده ولكن بكل تاكيد جماعه مش منظمه بالشكل الكافي زي الدوله العباسيه بيخوض معارك داميه مع دوله كامله فلما يكون عندهم عدد كبير من القتله هيضطر ان هم يعملوا هدنه مؤقته يلملم فيها جراحهم ويجمعوا فيها قوتهم وبعد كده يرجعوا للحرب مره ثانيه لكنهم قرروا ان هم عاوزين يتصالحوا مع العباسيين في مقابل تامين ارواح كل من شارك في الثوره خلاص التمرد هيقف واعتبار ان شيئا لم يكن والغريب هنا ان ابو العباس السفاح قبل بهذه الشروط انا كنت متوقع بصراحه ان هو لن يقبل بهذه الشروط وسيستمر في قتال حبيب وجماعته الى ان ينتهي اخر رجل فيهم لكن الراجل كان عند عهده ووقف القتال بالفعل ومن هنا بتقف لينا اخبار ثوره حبيب اللي كانت على مقروه لوى قله العده والعتاد من ان هم يرفعوا ايد العباسيين عن منطقه كلها لكن هل الثورات انتهت لا طبعا بتيجي ثوره ثانيه على العباسيين الثوره دي كانت في عهد ابو جعفر منصور الخليفه العباسي وفي الاشهر الاولى من خلافته كمان واللي قاد هذا التمرد واحد اسمه الحكم ابن ضبعان واحد برض من الاسماء اللي اتكلمنا عنها في الحلقات اللي فاتت وكان ليه دور مهم سواء ضد او مع الامويين والتمرد ده خليني اقول لك انه كان مختلف عن التمرد اللي فات لان في نفس التوقيت كان في تمرد ثاني اكبر بيحصل في الشام واللي كان بيقو تخيل كده مين عبد الله بن علي نفسه الوالي العباسي على الشام داخل الدوله العباسيه والي عباسي بيقرر ان هو يتمرد على الدوله السياسه دي غريبه والله ما فيهاش اي ثوابت اهو عبد الله بن علي ده من يا دوب تقدر تقول يعني قبل ما ابو جعفر بن منصور بقى موجود على راس الخلافه كان واحد من اهم اذرع العباسيين وعمل ليهم خدمات كبيره جدا ويعتبر هو السبب الرئيسي في ضم الشام الى الولايه العباسيه دلوقتي هو اللي بيقود تمرد ضخم جدا ومهو جدا على الدوله العباسيه تقول لي طب وعبد الله بن علي تمرد ليه اصلا وليه غير ولاءه بهذه السهوله وهذه السرعه اقول لك ان عبد الله بن علي كان متوقع ان بعد ما ابو العباس السفاح يتوفى ان امور الخلافه هتقول اليه هو لانه هو عمه الاكبر وما فيش حد في الدوله يعتبر اكبر منه واهم منه ويصلح اكث منه من انه يكون الخليفه لكن الامور اختلفت وما مشيتش بنفس الطريقه اللي كان عاوزها عبد الله بن علي والخليفه الثاني زي ما احنا عارفين كان هو وجعفر المنصور عبد الله بن علي ما كانش موافق خالص وادعى ان ابي العباس السفاح عهد اليه بالخلافه من بعده فهنا بقى بتتواصل المصالح عشان كده قلت لك ان التمرد اللي فات كان مختلف عن التمرد ده التمرد اللي فات مين اللي كان بيقم كان عبد الله بن علي انما التمرد ده مين اللي هيدعم هو عبد الله بن علي السياسه نفسها خلت الشوام اللي كان عبد الله بن علي موريه الويل من كام سنه هم هم يقفوا معاه في وش المنصور طالما ده هيخدم مصلحتي فانا خلاص معاه ومصلحتنا احنا الاثنين ان العباسيين وابو جعفر المنصور ما تبقاش ليه اي سلطه على الشام وعدو عدوي حتى لو كان عدوي جدا فهو صديق المهم ان تاثير عبد الله بن علي كان تاثير مدوي في الدوله قدر يسيطر على عدد لا باس به من مدن الشام ومن المدن الفلسطينيه سواء الداخليه او الساحليه لدرجه خلت المنصور يستعين بالقوات المصريه اللي كان عليهم والي اسمه صالح بن علي علشان يروح لعبد الله بن علي ويقضي على هذا التمرد طيب هنقضي على التمرد ده ازاي فاكر انت الحكم ابن ضبعان اللي كلمتك عليه اهو ده كانت ليه ناس وعائلات من عيلته اقربه يعني او حاجات زي كده ناس تابعين ليه ناس ليه معاهم مصالح كانوا عايشين جوه مصر فبدا العباسيين ان هم يصفوا اي حد ليه علاقه بالحكم ابن ضبعان ده جوه البلاد المصريه علشان يضغط عليه هو وعبد الله بن علي من زاويه ما فيش حد كان متوقعها في نفس التوقيت اللي العباسيين بيعملوا فيه كده بينظموا جيش هيطلع من مصر على الاراضي المقدسه في فلسطين لكن اثناء ما هو في الطريق بتجي له اخبار ان بالفعل تم القضاء على هذا التمرد وتم قتل اكثر من 3000 واحد كانوا مع الحكم ابن ضبعان وبيق التمرد دووت معاه سنه 137 من الهجره كانت هي السنه اللي بيحصل فيها هذا التمرد وكل الحاجات دي وكانت هي هي نفس السنه اللي امر فيها والي مصر ان هو يروح على فلسطين ويضم ولايته ليها او يضم ولايتها ليه فنقدر من التمرد ده ان احنا نستنبط كذا حاجه اول قها ان التمرد ده كان واسع جدا زي ما شفنا في عدد اكبر من قبل كده كان بينضم لهذا التمرد ومن ناحيه ثانيه برض عدد الجيوش اللي اتبعتت علشان تقضي على التمرد ده كانت برده اعداد كبيره طبعا الحاجه اللي لازم ناخد بالنا منها ان في ظل الحكم العباسي حتى الان على الارض المقدسه كان بيتم ارتكاب مجازر كثير جدا جدا جدا قسوه وشده وغلظه كبيره جدا في التعامل مع المتمردين والموضوع في خلافه المنصور برده ما انتهاش عند كده لان في ثوره ثالثه قامت ايوه المصادر ماتكلمتش عنها بالتفصيل زي الثورتين اللي فاتوا لكن الشواهد بتقول ان الثوره دي قامت مباشره بعد ثوره الحكم القائد بتاعها كان راجل شيخ كبير في السن لكن بما ان ما فيش عدد كبير من المؤرخين بيتكلم عنها سواء قدامه او حداث فدي حاجه او مؤشر بيقول لنا انها كانت ثوره ذات نطاق محدود نسبيا وبسبب الثوره الثالثه دي ولان ابو جعفر المنصور كان خلاص بقى يعني شايف ان ثورات كتيره عماله تقام عليه و تمردات كتيره عماله تقام عليه هو عاوز يحط حد لهذا الامر فتو والي فلسطين في الوقت ده وقال له ان انت لو ما جبتليش راس الراجل اللي عامل التمرد ده والشيخ الكبير في السن هذا ساقضي عليك ومش هو لوحده هو والحاشيه بتاعته كمان واي حد يتشدد له يلا وطبعا الرد جه سريع لابو جعفر المنصور بارسال هذا الشخص اليه لكن لانه كان شيخ كبير في السن فوزير ابو جعفر المنصور لما شافه يعني تشفع عند ابو جعفر المنصور فيه واطل لطلق سراح وده برده مؤشر ثاني يقول لنا طب يعني ابو جعفر المنصور ما قلوش ليه لان الثوره دي لم تكن عسكريه في المقام الاول ما كانتش زي ثوره الحكم كده ما كانتش عاوزه برض تنفصل تماما عن الدوله العباسيه هي بس كان عندها مشاكل مع الدوله المهم ان كثره الثورات دي كانت عامله قلق عند وفي دماغ ابو جعفر المنصور لدرجه خلته يقرر انه هيتوجع فلسطين ومش مره واحده كمان لا ده نزل فلسطين مرتين الاولى كانت اثناء اداؤه ل ريضه الحج وهو كان ندر ندر كده ان انا لو رحت حجيت بيت الله الحرام وانا راجع هعدي على المسجد الاقصى والمره الثانيه يعني علشان احرق لك الاحداث كانت بعدها ب 13 سنه ويمكن ما فيش اكثر من كده احداث ثانيه حصلت في الارض المقدسه اثناء فتره ابي جعفر المنصور اللي مات وجه من بعده طبعا خلفاء اخرين من بني العباس فيما يخص فلسطين فتره حكم هارون الرشيد في بداياتها كانت الدنيا هاديه شويه بعد الصولات والجوالات اللي الناس خدوها في الفترات اللي فاتت و شرات السنين اللي فاتوا الناس نفسهم ما بقاش عندهم حيل ان هم يثوروا ثاني وخلاص بقوا شبه مقتنعين بوجود العباسيين معاهم الامل اللي كان عندهم في عوده الدوله الامويه وعوده اهتمام العباسيين بالاراضي المقدسه وبالشام يعتبر قل جدا جدا جدا بقوا مقتنعين ان العباسيين هم اللي هيفضلوا يحكموه لكن برده لسه النفوس شايله وبعد سنين طويله من حكم الرشيد ومع وصلنا لسنه 805 من الميلاد بتقوم على الرشيد ثوره محليه القائد بتاعها كان اسمه سيف ابن بكر وكان من القبائل القيسيه جوه الاراضي المقدسه لكن هارون الرشيد ماتردش تماما في انه يقمع التمرد ده وفي منطقه اسمها عين البقر قريبه من مدينه عكا الفلسطينيه بيقتل الجيش العباسي سيف ابن بكر وبيقضي على هذه الثوره ما فيش مصادر كتير بتتكلم عن الثوره دي اكثر من الكلام اللي انا قلته لك فكان باين يعني انها كانت ثوره زي ما قلت لك محليه واثرها ما كانش بالغ يعني بس بقى الحدث اللي حصل في السنه اللي بعدها سنه 806 من الميلاد كان يعتبر حدث اكبر نسبيا وهنا خلونا ننزل ارض الحضاره ننزل مصر في زياره سريعه كده مصر هي كمان كانت تحت الحكم العباسي والوالي عليها كان اسمه الحسين ابن جميل والحسين ابن جميل ده ما كانش جميل خالص ولا هادي خالص فيما يخص الضرائب المفروضه على الناس كان بيشد على الناس في جمع الخراج منهم وفي مصر هي حاجات محدده كده اللي بتقول دايما ان في ثوره هتحصل والزياده في فرد الضرائب تعتبر هي رقم واحد على قائمه اولويات المصريين لو زودت الضرائب علينا احنا هنثور عليك والتاريخ هو اللي بيقول كده المهم ان جوه مصر في الوادي البحري في منطقه وقتها المؤرخين بيسموها منطقه الحوف بيجتمع الناس وبيبدا ان هم يعملوا ثوره على الوالي العباسي الحسين بن جميل الثوره دي واثناء حدوثها بيستغل واحد من ال عايشين جوه الاراضي المقدسه كان اسمه ابو النداء موجود وعايش في منطقه موجوده في جنوب فلسطين اسمها ايليا او ايلا اللي النهارده هي منطقه العقبه فيما يخص مصر والاردن وجنوب فلسطين وهكذا يعني النطاق العام ده المهم ان ابو النداء ده كان معاه حوالي 1000 رجل بيشوف ان والله لو ولايه كبيره زي ولايه مصر حصلت فيها ثوره فاكيد اهتمام العباسيين هيكون مركز على هناك فانا استغل الثوره اللي حاصله في مصر دي علشان اقدر اكبد العباسيين خسائر يعني فاد حه ممكن نقول او الخسائر الممكن ان انا اعملها يعني وفعلا بدا هنا انه يغير على عدد من القرى الموجودين في جنوب الشام ومره واحده المتمردين اللي موجودين جوه الاراضي المقدسه لما بيسمعوا عن ابو النداء والالف راجل اللي معاه ان هم عاملين ثوره وعاملين تمرد وبداوا ان هم يكبدوا العباسيين خسائر بيقرروا ان هم هيلت فوا حوالين ابو النداء المؤرخين بيقولوا ان الثوره دي بلغت مبلغا عظيما في القتل والنهب هنا هارون الرشيد بيحس بقى ان الموضوع هيخرج بره نطاق السيطره وبدل ما ابو النداء كان بس موجود في جنوب فلسطين لا الراجل بتاعنا بدا يطلع لفوق لفوق فبعت هارون الرشيد يحيى ابن معاذ الراجل ده بعته على راس جيش علشان يخلص على ثوره ابو النداء دي تماما في نفس التوقيت كان الحسين بن جميل هو كمان جاي له الاوامر انه يحرك جيش على المنطقه ذات النفوذ اللي ابو النداء فيها بحيث ان هم الاثنين الجيشين يعملوا كماشه على ابو النداء في نفس المكان في نفس التوقيت وبالفعل الجيشين بيلتقو في نفس المكان وبيهزر ابو النداء ومن معه وتم اثر ابو النداء وارساله الى العاصمه عند هارون الرشيد اللي طبعا قتله فيما بعد تقول لي طب ما لسه في ثوره حاصله في مصر يعني دي اخبارها ايه هقول لك لا المصريين اول ما عرفوا ان ابو النداء ده اتقتل فكوا العصيان اللي كانوا عاملينه وقالوا لا الطيب احسن وما ن هزرشي هارون الرشيد ده خالص طب والضرايب اللي كانت زياده والكلام ده كله لا ما هم خلاص يعني قالوا ما فيش مشكله احنا يدفع الضرايب وفوقيها احلى بوسه ما اصل يعني اللي يقدر ان هو يخلص على 1000 واحد بابو النداء والناس دول كانوا عاملين ثوره مسلحه وقدروا ان هم يكبدوا العباسيين خسائر كمان مش هيقدروا ان هم يخلصوا على شويه فلاحين وتجار مش قادرين ان هم يدفعوا الخراج لا طبعا ممكن ينطوا علينا ويقتلنا كلنا عادي فالطيب احسن هنا في حاجه يعني من الموضوعيه ان احنا نتكلم عنها يعني ان الثوره دي ما كانتش ثوره اهل فلسطين ولكنها ثوره حصلت على الارض المقدسه يعني الارض نفسها هي اللي شهدت اكبر احداث الثوره دي بعض المؤرخين كمان بيقولوا ان ابي النداء ما كانش فلسطين الاصل والا كان ليه هيضر الاراضي الفلسطينيه وهيض اهله اغلب عمليات التخريب والنهب دي كانت بتحصل بين جيش ابي النداء وبين القوات العباسيه واكثر القرى المتضرره كانت هي القرى الفلسطينيه المهم برده ان دي كانت اكبر الاحداث اللي حصلت داخل فلسطين فيما يخص حكم هارون الرشيد فعن خليني افكرك ان انا في البرنامج ده مش هتكلم على حياتها هارون الرشيد نفسها انا ما زلت ملتزم بالكلام عن ما يخص الارض المقدسه مهما كان الخليفه مين او مهما كان الحاكم مين او الوالي مين فتره حكم هارون الرشيد كانت مليئه بالاحداث ويمكن من اهم الاحداث دي بقى هو توريث الحكم من بعده الحاجه اللي كانت مثيره جدا للجدل ومثيره طبعا للاهتمام الخلافه العباسيه من بعد هارون الرشيد بتروح لابنه الامين اللي فتره حكمه كانت قصيره اه لكنها كانت مليئه بالاضطرابات في اول سنه من سنوات حكم الامين الوالي اللي كان موجود في مصر كان اسمه الحسن ابن التختا اخ وكان معهود يعني ان الوالي بيخرج الخراج وبيبعت على بيت المال اللي موجود في العاصمه والخراج بتاع مصر كان لازم يعدي على الاراضي المقدسه المهم ان الحسن ابن التختا اخ بيبعت الاموال دي على بغداد لكنها اثناء طريقها لازم تعدي على منطقه الرمله اثناء وجود القافله دي عند منطقه الرمله بيستولي اهل الرمله على الاموال كلها فبيا خدوا من الاموال دي الح حاجه اللي تكفيهم وقاموا مدخلين الفلوس اللي فاضله في بيت المال هنا تقول لي يعني انا مش فاهم حاجه طب يعني هم اغاروا على القافله دي علشان ياخدوا كل الفلوس طب ما كان ممكن ياخدوا الفلوس كلها هم ليه يسيبوا شويه فلوس هنا خليني اقول لك ان المؤرخين بيعتمدوا برده على الاستنتاجات ما كانش في حد من الناس اللي موجودين في اهل الرمله بيوضح بالضبط هم عملوا كده ليه ويمكن كانت واحده من اهم الاستنتاجات دي ان المؤرخين ربطوا بين السرقه اللي حصلت دي وبين ان الموظفين اللي كانوا موجودين جوه الديوان ما كانوش بيتقابلوا تبهم لمده طويله والعباسيين في الفتره دي برده يعني ربط الاحداث خلي بالك يعني انا كده عمال اربط لك كذا خيط مع بعض وانت افهم العباسيين برده في الفتره دي كانوا معتمدين اكثر على الجنود الخرسانيه والموظفين اللي من خرسان مش برده من خرسان تحديدا هم كان بيطلق عليهم الخرسانيه وقتها لكنهم في العموم كانوا عجم كانوا من غير العرب المهم انهم كانوا بيعزز وجود العناصر الخرسانيه دي اكث على الرغم من ان اغلب اهل المناطق دي كانوا من العرب كمان العرب اللي موجودين كانوا مقلقين انت عمال تزود لي من الجنود الخرسانيه ولحد دلوقتي انت مش ضامن ولائنا ليك فاحنا هناخد الحاجه اللي تخصنا وهنبتدى ما تزعلش مننا قوي خد باقي فلوسك اهي واحنا خدنا بس الحاجه اللي تكفينا المهم ان السنه اللي بعدها يعني والعام الثاني في خلافه الامين بدات تظهر الاختلافات والاضطرابات اللي بينه وبين المامون اخوه المامون الحاجه اللي عرفت فيما بعد في المصادر التاريخيه باسم فتنه الامين والمامون ويمكن احنا مش عارفين دور فلسطين السياسي في الفتره دي لكن برده المؤرخين بيعتمدوا على بعض الاشارات اللي برض كانت بتقول ان فلسطين في المرحله دي كانت مضطربه ما هو برده فلسطين مش هتعدي فتنه الا وتكون مضطربه فيها اساسا فلسطين في فترات الاستقرار بتاعه الدول بتكون هي من الداخل مضطربه هتيجي بقى في فترات الفتن والاضطراب الدولي هتكون هي مستقره ما تقن عنيش لكن خليني اقول لك ان الدوله كلها كل ولايات الخلافه كانت مضطربه مش فلسطين لوحدها في الولاه والقضاء للكندي بيذكر الكندي في كتابه الولاه والقضاه ان ابن تختا اخ اللي هو والي مصر عزل عن ولايته فلما قرر ان هو عاوز يرجع مره ثانيه على بغداد فضل انه يسير في طريق الحجاز اللي هو كان طريق غير ممهد وغير مؤهل وتقول لي عمل كده ليه هقول لك لفساد طريق الشام من كتر ما الطريق بتاع الشام والاراضي المقدسه كان مليان اضطرابات ومليان سرقه و و و هو بنفسه كان خايف ان هو يمشي في الطريق ده على الرغم من انه رجل ذو فود وان كان عزل كمان من الولايه الا انه كان راجل مهم لكن علشان يرجع لبغداد لا همشي من الصحراء وما امشيش في طريق الشام ومن التداعيات بتاعه فتنه الامين والمامون ان في الشام بدات تظهر ما يسمى بالزعامه كل ناحيه من نوا الشام بدا يظهر فيها زعيم يسيطر على الناحيه دي فواضح هنا ان فلسطين دخلت في مرحله من الفوضى مافيش فيها اي ضابط او رابط والموضوع ما كانش بيشمل المسلمين بس فاكر الطائفه السامريه اللي كنت كلمتك عنهم قبل كده ناس في حالهم كده ويعني كافيين غيرهم شرهم وقاعدين في الجبل بتاعهم هم كمان تم الاعتداء عليهم وتمت سرقه اموالهم كمان بعض العصابات استغلت وقت الفوضى ده في ان هم يدخلوا جوه القدس ويهدم كمان بعض الكنائس موجوده جوه القدس وبعض الاديره كمان منهم دير مارسا ودير ايوث موس في فلسطين الاثنين تم هدمهم وما هديتشي دي خالص الا لما الخليفه المامون بعت واحد من اهم القاده اللي كانوا موجودين عنده واسمه عبد الله ابن طاهر اللي قدر ان هو يعيد الاتزان الى المنطقه ويعيد ليها الامن والسلامه عبد الله بن طاهر ده يعتبر من اهم الاسماء بالمناسبه في الخلافه العباسيه وفي التاريخ العباسي كان واحد من اشهر الولاه اللي ممون كان بيعتمد عليهم اعتماد كلي خاصه جوه المناطق الصعبه اللي مليانه اضطرابات وثورات واهلها مش راضيين على الحكم كان على طول يبعت لهم في المكان دوت عبد الله بن طاهر والحاجه اللي بتؤكد انه كان من اهم الناس ان في فتره اضطراب مصر والشام والحجاز تمت توليه عبد الله بن طاهر على المنطقه دي كلها لانها كانت منطقه صعبه ومحتاجه ناس اهل ثقه وخبره وبعد ما خلص بقى وضبط الدنيا وربطها في المنطقه دي بعته على منطقه خرسان هي كمان بدا يظهر فيها اضطرا ومناوشات وهكذا بقى فضل ينقله من ثغر لثغر من مكان مهم لمكان اهم لحد ما مات عبد الله بن طاهر ممكن نبقى نعمل عنه حلاه قدام يعني بس مهم هنا ان احنا نشير على نقطه مهمه في فتنه الامين والمامون جند فلسطين نفسهم كانوا مع مين الحقيقه جند فلسطين كانوا من مجمل جند الشام خلاص ما بقاش في حاجه اسمها في الوقت ده جند فلسطين بس لا يعني بقى في حاجه اسمها جند الشام ككل وكلهم كانوا في جيش الامين بس ما فضلو في جيش الامين وقت طويل واللي خلاهم ينقلبوا على الامين نفسه هم الجنود الخرسانيه الجنود الخرسانيه كانوا في جيش الامين مع جند الشام وكان جند الشام طول الوقت بيتعرضوا للاذى على ايد الجنود الخرسانيه فطلع واحد من قاده جند الشام وكلهم في وسط الجيش ونادى على جند الشام انها الرايه السوداء اعتزلوا الشر قبل ان يعظم داركم داركم بينادي على الجنود اللي معاه ان كل واحد فيكم يروح على بيته احنا ما لناش دعوه بالحرب دي خلي الجنود الخرسانيه اللي بيعتمد عليهم يسدوا معاه فرجع ورجعت معاه عامه اهل الشام واعتزلوا الفتنه دي وطبعا احنا عارفين نهايات فتنه الامين والمامون انتهت بقتل الامين وتوليه المامون الخلافه اللي كانت خلافه هاديه واتسمت بهدوء الاوضاع الداخليه كمان كان في حاجه مهمه ساعدت المامون في فتره خلافته وهو وجود ناس معاه على مستوى عالي جدا من الكفاءه على مستوى الولايه طبعا انا بتكلم وكانت عنده القدره انه يستوعب بالغضب اللي موجود عند الناس من جوه الحاجه اللي خليته وسط كل المعارك وكل الصراعات دي يقدر ان هو يزور القدس سنه 831 من الميلادي وهي هي نفس الاراضي المقدسه اللي ابن التختا اخ ما كانش عاوز يمشي فيها لفساد طريقها بالمناسبه زياره القدس في الوقت ده كانت حاجه صعبه وفي كذا خليفه قبله ما عملوها وان كان يعني زياره القدس دي حاجه او حدث تاريخي ما فيش مؤرخين معتبرين كتير ماكد منه في ناس قالت ان الزياره اللي عملها للشام دي كانت لدمشق مش لفلسطين وفي ناس ثانيين قالوا لا كانت لفلسطين ومش لدمشق بس يعني الشاهد في العموم ان المامون فتره حكمه كانت اهدى بكثير جدا من فتره حكم الامين والاهم بقى ان احنا بالشكل ده في الحلقه دي اتكلمنا عن فلسطين في فتره حكم هارون الرشيد واولاده الاثنين وعلاقه فلسطين بكل اللي كان بيحصل في المنطقه في حكم الثلاثه دول ولسه مكملين في رحله بني العباس جوه الاراضي المقدسه ووصلنا لسنه 832 30 من الميلاد السنه اللي فيها بيتول المعتصم خلافه الدوله العباسيه الخليفه اللي كان بيمتاز بالشده والقوه الا ان في اخر سنه في حكمه دارت واحده من اهم الثورات اللي حصلت في الشام في طبعا المده الزمنيه دي ثوره على الرغم من احداثها الكبيره جدا واللي تفجرت من فلسطين وانتشرت في الشام كله الا ان مفجر وقائد هذه الثوره لم يعرف مافيش عنه معلومات كتير قوي فيا ترى مين هو وايه تفاصيل الثوره دي والثوره دي وص وصلت لفين مع الدوله العباسيه الثوره دي تفجرها ونقطه انطلاقها كانت من فلسطين واثارها انتشرت في الشام كله واللي قام بيه كان لقبه المبرقع اليماني وكان بيكنى بابي حرب وما فيش غير هو مؤرخ واحد بس اللي ذكر اسم قائد هذه الثوره تميم اللخمي الاسم اللي ذكره اليعقوبي ودي حاجه غريبه نوعا ما لان اي اسم كان ليه تاثير في الماضي كان المؤرخين لو واحد ما جابوش الثاني يجيبه على على الاقل 50% من المؤرخين كانوا بيذكروا الاسماء لو ال 50% الثانيين كانوا نسيوها فمن الواضح هنا ان حياه المبارك عدا كانت غمضه نوعا ما او ممكن تقول انه كان ناجح جدا في انه يقدر يخفي شخصيته وعلى الرغم من ان اليعقوبي كان بينفرد باسم قائد هذه الثوره الا ان احداث الثوره ذكرها لينا الطبري كان له السبق في تدوين هذه الاحداث واللي جاي ده كله مذكور في كتاب تاريخ الامم والملوك للطبري فعن السبب المباشر بقى اللي خلى المبرقع ده يكون هو المبرقع بيقول الطبري ان كان في جماعه من الجند عاوزين ان هم ينزلوا داره من الجنود العباسيين يعني وهو ما كانش موجود في الدار بل اللي كان موجود في الدار دي زوجته او اخته المهم يعني ان الزوجه والاخت حاولوا ان هم يمنعوا الجند من دخول الدار فواحد من الجنود ضرب اخته او زوجته بصوت كان في دراعه ضربها بالصوت ده على دراعها فاثر فيها المهم ان ابو حرب او المبرقع ما كانش وقتها اي حاجه خالص رجع البيت وزوجته بتوري له دراعها وبتشتي له من اللي حصل وقعدت تبكي له فطبعا هنا الدم غلي في عروقه فخد سيفه وفضل ماشي بالليل لحد ما لقى جندي في نفس الاوصاف اللي زوجته قالت له عليها وطعنه بسيفه ثم هرب واثناء ما هو ماشي بيهرب لبس برقع على وجهه علشان ما فيش حد يعرفه ومن هنا اخذ لقب المبارك هنا انت تقول لي طيب ما دي حادثه فرديه يعني ايه اللي ممكن يخلي الحادثه دي تكون هي شراره واحده من اهم الثورات اللي حصلت في تاريخ الشام وخليني اقول لك برده ان الثوره دي ما كانتش بس بتكتفي بانها واحده من اهم الثورات ده كانت مؤرقه للمعتصم جدا وكان بيعاني من اثار الثوره دي سياسيا وعسكريا في الفتره اللي هو كان فيها مريض مرض موته الروايات بتقول ان المبرقع ده بعد ما هرب لجا الى احد جبال الاردن فكان من الصعب ان الجند يتعقب ويقبضوا عليه وهو هناك بقى فضل لابس البرقع ده على وشه فكانت شخصيته غير معروفه وفضل يدع الناس ويحرض الناس على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وركز في النقطه دي هنحتاج لها قدام واثناء الدعوه بتاعته وبعد ما الناس خلاص بقى وثقوا فيه اخذ يبين عيوب السلطان والناس اللي حواليه وقعد يعدد على الناس الحاجات اللي هم بيعانوا منها بسبب وجود المعتصم على راس الحكم المهم ان هو فضل مستمر على الحاله دي لحد ما بيبدا الفلاحين يستجيبوا للدعوه بتاعته واهالي القرى المجاوره للقريه اللي هو كان فيها بيبدا يسمعوا بالدعوه بتاعته في بعض كتب التاريخ يقال ان هو ادعى انه من الامويين واعتقد الناس اللي كانوا موجودين وقتها في المكان اللي هو كان فيه المبرقع ان هو ده السيفان والسيف اني ده يعني ايه خليني اقول لك ان دي تعتبر يعني حاجه زي نبوءه هوضح لك في نهايه الحلقه فخلينا نقول ان الناس كانت معتقده ان هو السيفان اللي هيجي يخلصهم من ظلم العباسيين وهيرجع ليهم حكم رشيد في الشام مره ثانيه زي الامويين ما كانوا عاملين كمان في بعض الروايات الثانيه بيقولوا ان المبرقع ده اداع النبوه لكن دي كلها كانت حاجات غريبه ومريبه يعني والناس كان معاهم حق ان هم يذكروا حاجات مريبه كده لان هو نفسه كان شخصيه مريبه المهم خلينا نكمل روايه الطبري عن هذا المبرقع بيقول لينا ان هو فضل مكمل في سياسه توسعيه تدريجيه في الدعوه فبعد ما استجابت له طبقه الفلاحين بدا ان هو يدخل لطبقه ثانيه مختلفه وهم اصحاب المال الناس اللي عندهم بيوت وناس عندهم بيوت في الفتره دي ده كان رمز يعني في كتب التاريخ عن ان الناس دي اغنيا ناس بيسمع لهم ليهم تاثير على ناس ثانيين وبالفعل بيستجيب ليه طائفه من رؤساء القبائل اليمنيه او اليمانيه منهم واحد كان اسمه ابن بيهس وكان راجل مطاع عند القبائل اليمانيه كمان بدات دعوته انها تنتشر لحد ما وصلت الى دمشق والناس برده المطاعي جوه دمشق تبعوا الكلام بتاعه مدن كتير وقرى كتير الدعوه بتاعه المبرقع ده عماله تنتشر فيها كل ده كان بيحصل في الخفاء الكلام ده كان بيحصل في السر الناس كانت بتدخل في دعوه المبرقع والعباسيين ما كانوش عارفين اي حاجه ما فيش اي حاجه وصلت للخليفه لسه ما فيش لحد دلوقتي اي خبر وصل لسامر راء واه ما تتلخبطش المعتصم في عهده نقل مقر الخلافه بتاع الدوله العباسيه من بغداد الى مدينه سام الراء جنب بغداد بشويه يعني لان بغداد في فتره حكمه كانت زحمه وغير مناسبه للحكم وقتها المهم ان خليفه المعتصم بالفعل بتجي له اخبار الثوره دي فهو كان مفكر ان دول يعني شويه ناس كده نقدر ان احنا نخلص عليهم بسهوله فبعت واحد من القاده بتوعه لكنه كان قائد قوي جدا كان اسمه رجاء ابن ايوب الحضري على راس جيش قرابه الالف مقاتل بالفعل القائد ده بيوصل بالجيش بتاعه لحد ما بيقابل المنطقه اللي فيها المبرقع والمباركه كان عارف ان في جيش جاي فعايز يعمل استعراض قوه بقى قام طلع كل الفلاحين والاهالي اللي مؤمنين بدعوته معاه في ميدان القتال فبقى قدامنا دلوقتي 1000 مقاتل قدام عدد ماه من الناس بتقدروا روايه الطبري ب 100000 مقاتل او 100000 من الناس لان ما كانش كلهم مقاتلين كان في منهم فلاحين يعني ناس صناع تجار حاجات زي كده المهم ان انت عندك 1000 بني ادم واقف قدام 100000 بني ادم يعني الواحد منهم مطلوب ان هو يقتل 100 من الناحيه الثانيه دي حاجه طبعا تكاد تكون مستحيله المهم ان القائد بتاعنا اللي هو الحضاري دوت خاف ان هو يدخل المعركه بصراحه يعني كان الراجل فاهم لكنه برده كان ذكي جدا ناهيك عن قوته الع عسكريه يعني هو بعت واستطلع احوال الناس دي فعرف ان اغلبهم من الفلاحين اغلبهم يعني يعني حوالي 98% 99% منهم من الفلاحين فقال انا هقعد واستنى وعسكر في هذا المكان والناحيه الثانيه المبرقع هو كمان قال يلا خلينا معسكرين والناس اللي معاه المؤمنين بدعوته فضلوا موجودين عادي لحد ما جه موعد حرث الارض اغلب الفلاحين اللي كانوا مع المبرقع راحوا علشان يجمعوا المحصول ويحرصوا ارضهم وسابوه كده في ميدان القتال لوحده ما فضلش معاه غير 1000 او 2000 من الناس نا ففي الحاله دي ام متقدم رجاء بقواته ويكاد يكون بدون اي قتال اقتاده اسيرا الى مدينه سامراء الى المعتصم في روايات ثانيه بتقول ان نشاط الثوره دي كان في منطقه الرمله وان رجاء ابن ايوب الحضاري هاجم مدينه الرمله علشان يقضي على المبرقع وقتل حوالي 200000 واحد من اللي كانوا مع المبرقع جوه مدينه الرمله لحد ما عرف ان هو يوصل له واقتاده اسيرا الى المعتصم في برض بعض المؤرخين الثانيين بيقولوا ان الثوار يعني ما كانان ش ليهم جانب جيد فقط ما كانوش ملائكه يعني بل علشان يصرفوا على نفسهم ويقدروا ان هم ياكلوا ويشربوا كانوا بيعتدى على بعض المناطق اللي كان فيها نفوذ للطائفه السامريه يعني دخلوا مناطق واسعه من مدينه نابلس او نابلس وكانوا بيعتدى بشكل مستمر على الطائفه السامريه لدرجه ان هم اعتدوا على كاهنهم الاكبر ففر جريحا الى الخليل ومات هناك متاثرا بجراح كمان نفس المراجع دي بتنسب الى المبرقع ان هو حاصر القد واعتدى عليها وعلى اهلها من مسلمين بقى او نصارى ما كانش بيميز لكن لو صح الكلام اللي موجود في هذه المراجع الاخرى اللي هي على خلاف روايه الطبري طبعا فبكل تاكيد ان الفلاحين مش هم اللي هيعملوا كده بل بعض المخربين انضموا الى الثوره وخلوها تمشي في هذا النظام الطائش اللي بيؤدي في النهايه لفوضى تسبب الكثير والعديد من الكوارث وليه لا والثوره في البدايه اصلا بدات بالنهي عن المنكر والامر بالمعروف فاحنا ازاي هننه عن المنكر ونامل بالمعروف واحنا بنحصل القدس وبنقل مسلمين ومسيحيين وبنعترف على طوائف لكن حاجه مهم ان احنا ناخد بالنا منها ان ثوره المبرقع دي فيها كذا عامل تشابكه مع بعض ووجودهم مع بعض في حاجه واحده لابد ان هو في النهايه هيسفر عن قيام ثوره سواء بقى كان المبارك ده ادعى ان هو السفياني اللي بيقول عليه او الناس نفسها هي اللي بدات تطلع عليه ان هو السفياني ده الا ان الثوره نفسها ليها ابعاد سياسيه ودينيه ساعدت على عال الاحداث او بلاش دينيه عقائديه والثوره كمان ليها ابعاد ثانيه مختلفه زي الابعاد الاجتماعيه والابعاد الاقتصاديه اللي ليها علاقه بشكل مباشر بحياه الناس فساد ولايه الامر والولاه نفسهم في الشام اللي يخلي في الاساس في جندي يعمل ضحيه الضحيه دي تعمل وتصنع مجرم المجرم ده يقتل ويهرب ويبدا ان هو يدعو الناس حواليه ويلتف الناس حواليه في النهايه بيتحول الضحيه اللي هو بقى مجرم لرمز في النهايه بيلت في الناس كلها حواليه المظلومين من كل الناس من جميع الفئات وتتحول الحاله الفرديه اللي كانت عندنا لثوره ويا سلام بقى هنا لو الموضوع فيه وازع ديني او عقائدي او حاجه بتحرك الدنيا من تحت لتحت غير السياسه زي فكره السفياني المنتظر الحاجه اللي كانت تعتبر عقيده عند اهل الشام السفيان المنتظر هو الذي سيخلص هنا من العباسيين ده متخيل مدى كره اهل الشام العباسيين ايه كانوا بيطلعوا اساطير علشان يصبروا نفسهم ان هيجي يي بقى واحد من الامويين ويخلصنا من نير العباسيين دوت ويعيشه زي الامويين ما كانوا معيشنا زمان وبالمناسبه موضوع سفيان المنتظر ده ما ظهرش بس في فتره العباسيين الموضوع بدا مع عائلتي بني اميه والفرعين الاساسيين عند الامويين الفرع المرواني والفرع السفياني ودعوه السفيانيين دول كانت في عهد الامراء الامويين المروانيين كان في امراء في الشام مرواني كانوا هم اللي بيحكموا والسفياني كانوا شايفين ان فرع السفيانيه هو اللي المفروض يكتب له الحكم تقول لي وحاجه زي كده ليها اصول هقول لك بكل تاكيد ليها اصول الكلام كان من ايام مروان بن الحكم اللي حرم خالد ابن يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان من الخلافه اصلا وابعده عن الخلافه تماما فمن الفتره دي وضعت احاديث واساطير في دماغ الناس بيخليهم ان هم يتنبا بقدوم السفياني المنتظر واحد من الفرع السفياني مش الفرع المرواني هيحكم هو الشام جميعا ويرجع لينا الامن والامان المنتظرين حاجه على غرار المهدي المنتظر كده في ناس زعمت ان خالد ابن يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان هو اللي طلع فكره السفيان المنتظر ده علشان يخلي الناس تجتمع حواليه ويؤمنوا بالنبوه بعد طبعا ما مروان بن الحكم غلبوا على الحكم طيب تقول لي دلوقتي الدوله الامويه اصلا كلها سقطت ايه اللي خلي فكره السفياني دي موجوده لحد دلوقتي هقول لك ان فكره السفياني بقت واخده طابع اعم واشمل في فتره حكم العباسيين لان الدعوه السفيانيه دي بقت دعوه لجميع جع بني اميه مش لفرع واحد لان بني اميه كلهم تضرروا من دخول العباسيين فخلاص خلينا كلنا نتفق على ان في حاجه اسمها السفياني المنتظر واحنا كلنا كاموي مستنيينه ملحمه بقى زي جلجامش وملحمه زي مش عارف ايه توقعوا فيها ان هم بيتنبرغ امرهم هيكون وظهور دولتهم هيكون بظهور السفياني بعد كده بقى يعني الموضوع فضل ان هو يتطور لحد ما وصل انه يكون الدعوه الى السفياني هي صيحه اهل الشام الصيحه السياسيه لاهل الشام اللي فيها بقى المجد السابق اللي تم فقده على ايد العباسيين وتم فقد جميع امتيازاتهم ونفوذهم السابق اللي كانوا عايشين فيه ايام الامويين وثوره المبارك عداء ما كانتش اول ثوره من نوعها تتخذ موضوع السفياني المنتظر ده شعار ليها كان في ثوره ثانيه اسمها ثوره ابي العمي حصلت في دمشق على العباسيين برده كانت دي اول ثوره من نوعها تتخذ من شعار السفياني المنتظر ده شعار ليها الا ان ثوره المبرقع هتفضل واحده من اهم الثورات اللي وضحت ان الرفض مش رفض من الامويين بس رفض العباسيين في الشام كان جاي من عموم الناس ومن جميع الطوائف سواء الناس اللي معاهم فلوس سواء التجار سواء الفلاحين عامه الشعب السواد الاعظم من الشعب كان رافض وجود العباسيين في الشام وزياده تعلقهم بالامويين والفكر الاموي خلاهم على طول يقوموا مطلعين الاشاعه بتاعه ان المبرقع ده هو السفياني المنتظر رغم ان اصلا هم لما جربوا فكره السفياني المنتظر ده قبل كده مع المعيط اللي كان موجود في الشام في دمشق تحديدا يعني الموضوع فشل وما كانش هو السفيان المنتظر ولا حاجه بس قالوا لا يعني هنفضل برده المبارك هو السفيان المنتظر ما عندناش مشكله مهم هنا نعرف وناخد لمحه عن ان العباسيين كانوا مبهدلين الدنيا في الشام حرفيا لم يكونوا يعتمدوا على العرب ولا مديين لاي عربي مهما كان في اي مجال اي قيمه بيعتمدوا على العجم في كل شيء جوه الشام زائد ان حياه الشام الاجتماعيه والاقتصاديه في الفتره اللي العباسيين كانوا بيحكموا فيها كانت من اضعف ما يكون لدرجه ان في رجل اعترض الخليفه المامون اتكلمنا عنه في الحلقه اللي فاتت وقال له يا امير المؤمنين انظر لعرب الشام كما نظرت لعجم خرسان بصلنا زي ما بص للعجم فقال له المامون اكثرت علي يا اخ الشام والله ما انزلت قيسا عن ظهور الخيل اللي هم القيسيه اللي كانوا موجودين في الشام الا وانا ارى انه لم يبقى في بيت مالي درهم واحد واما اليمن فوالله ما احببتها ولا احبتني قط واما اما قضاعه فسادت حرمها تنتظر السفياني وخروجه فتكون من اشياع واما ربيعه فساخت على الله منذ بعث الله سبحانه وتعالى نبيه من مضر اغرب فعل الله بك بيقول هنا المامون ان الشام كله مليان مشاكل فانا هعتمد ازاي على الناس اللي موجوده في الشام دي وهم بالمشاكل دي وبالانتماء المامون ولا المعتصم ان عصب الثوره دي نفسها كان من الناس الضعاف من الفلاحين ابناء القبائل العربيه اللي فضلوا مستقرين في الشام ما لقوش في الثوره دي غير انها وسيله ان هم يعبروا بيه عن غضبهم لو انت ما تستخدمنا في اي شيء على اقل قال ل الضرايب اللي انت ارضها علينا لا وكمان المعتصم كان بيخرج من الدواوين بيخرج اي عربي من الدواوين ويستعين بالعجم فيعني الدنيا في الشام كانت مدمره خالص والحل بيسوق اكثر واكثر كذلك الارض المقدسه اللي دلوقتي بقت منبع للثورات المهم رجل من قبيله لخم في الاردن بيجمع الناس في الاردن حواليه وبيعمل تمرد عادي زيه زي كل التمردات اللي قبله فبيطلع عليه والي منطقه الاردن ووالي طبعا المناطق اللي حواليها وبيفضل ان هو يتتبعه وبيحل واحد من رجاله مكانه واسمه القطامي القطامي ده كان واخد سيط عالي جدا في الاردن بيقنع الناس بيكونوا هو الوالي بما ان الوالي منشغل طبعا في الثوره دي فالقطاع بيدعي ان هو الوالي وبيجمع الناس حوله وكمان بياخد منهم البيعه حتى ان في هذه السنه هو اللي جمع الخراج وطبعا اللي عمله القطامي ده كان عدي على سلطه الدوله العباسيه في واحد هنا يا جماعه بيبدا ان هو يستقل بالحكم في الاردن ولم يبايع اصلا الخليفه العباسي فمين اقرب واحد للاردن هو والي فلسطين اقرب واحد للاردن تابع للدوله العباسيه ففضل والي فلسطين يدخل مع القطامي في معارك ويبعت عليه قوات تحاربه ومعركه ورا الثانيه كان القطامي بينتصر في كل المعارك دي لحد ما بيس منه وبيشوف ان هو لوحده هيكون غير قادر على هزيمه القطامي بيبعت للوالي العباسي وبيقول يول له يعني عيني انا بقى عليه وعي انا لان هو كان اسمه المستعين المهم بينجح فعلا المستعين في انه يفرق جيوش القطامي وبيلم جميع الناس التابعين للقطامي وينفيه خارج البلاد ده اللي حصل جوه الاراضي المقدسه في فتره حكم المستعين فقط ما فيش زي ما قلت لك حاجات كبيره حصلت لكن التمرد اللي جاي بقى قعد فترات طويله فضل مستمر في فتره حكم المعتز والمهتدي والمعتمد فلسطين فضل فيها تمرد قعد طول الفتره دي وكان بيمه لمرحله دخول فلسطين في فتره الحكم الغير مباشر للدوله العباسيه ركز بقى لان الكلام هنا هيكون مهم جدا وهتبدا تشوف شخصيات انت ما كنتش متوقع ان هم هيظهروا في الاحداث في الفتره دي طول الفتره اللي فاتت دي احنا كنا في فتره حكم العباسيين المباشره لفلسطين التمرد ده يعتبر كان جاي في المرحله الفاصله بيفصل بين فتره الحكم المباشر وفتره الحكم الغير المباشر المهم يعني واللي كان بيتزع هذا التمرد جوه فلسطين كان اسمه عيسى ابن شيخ ابن سليل الشيباني اللي هو كان متولي ولايه فلسطين في السنوات الاولى لخلافه المعتز تقول لي ايه ده هو الوي نفسه هو اللي تمرد ما انا قلت لك بقى ده حال فلسطين فلسطين دي غريبه جدا وعلشان نفهم التمرد ده واحداثه وملابساته لازم نرجع للفتره اللي قبل التمرد ده اللي هي فتره خلافه المعتصم ونشوف المعتصم كان بيعمل ايه في حكمه المعتصم كان في سمه واضحه في حكمه انه كان من اكثر الخلفاء العباسيين اعتمادا على الاتراك المقريزي في تاريخه بيقول ان المعتصم كان اول واحد يدخل الاتراك الى الدواوين كانوا بيتوفل في كل شيء وبيسمع لهم ان هم يستحوذ على جميع المناصب سواء الكبير منها او الصغير وهم كانوا دايما منشلين على المناصب الكبيره لحد ما وصلوا انهم يسيطروا على الجيش العباسي ويسيطروا كمان على الخلافه العباسيه وبيبدا هنا النفوذ بتاعهم يمتد بقى الى الولايات المسلمه سيطروا خلاص على النواه نفسها العاصمه نفسها بيبدا بقى ذم ان هو يمتد جوه الولايات المسلمه خاصه وان الخلفاء كانوا بيرت دوا ان هم ياخدوا منهم فلوس ويقطعوا لهم اراضي بيتملي بالمال واللي كان بيدفع فلوس كان بيفضل موجود مع الخليفه جوه العاصمه ويبعت نائب عنه يروح علشان يدير الارض دي النفوذ بتاع الاتراك كان بيزيد جدا جدا حتى انهم قتلوا الخليفه المتوكل في الموضوع ده كان بيقول ابن طقطق ان الاتراك استولوا على المملكه منذ قتلهم المتو واستضاف الخلفاء فكان الخليفه في يدهم كالاسير ان شاءوا ابقو وان شاءوا خلعوه وان شاءوا قتلوه شوف انت يعني ده كان تعبير واضح وصريح عن ما يفعله الاتراك في هذه الفتره مسيطرين على كل شيء تقريبا وبعد بقى ما قتلوا المتوكل بتمر بسرعه بكل من خلافه المنتصر والمستعين وفي الفتره دي ظهر واحد مهم جدا من الاتراك كان له نفوذ كبير جدا اسمه بغا الكبير كان له نفوذ لدرجه تخليه هو اللي بيعين الولاه بنفسه وهو اللي ولا عيسى بن شيخ ولايه فلسطين والاردن مقابل مبلغ من المال او بضمانه كانت بينهم هم الاثنين ولانه طبعا ما كانش ضامن اي حد من العرب بعت عليه نائب من عنده اسمه ابو المغرا الكلام ده كان في اخر سنوات المستعين فلما مات المستعين وتولى المعتز الخلافه بيرفض هنا عيسى ابن شيخ انه يبايع اصلا المعتز او ان هو يدفع له الخراج فبير السل اليه الخليف ف قائده التركي المغوار اللي كان اسمه نوشي وكان في الوقت دوت هو والي دمشق فبيلم نوشي مع جيوش عيسى ابن شيخ في منطقه الاردن ودارت بينهم حروب صعبه جدا علشان العباسيين يستردوا المنطقه دي مره ثانيه وفي الحروب دي بيموت ابن نشري عيسى بن شيخ كان بينازل بشكل كبير جدا لكن في النهايه بيهرب الجنود عن عيسى بن شيخ وتركوه واحده ورجع هو بقى منهزم الى اراضي فلسطين علشان يلم كل اللي يقدر ان هو يلمه وبعدها هرب على مصر فده كان بيسمح لنوش ان هو يخش جوه الولايه الفلسطينيه عادي فدخل الى الرمله وكان نشري عاوز ان هو يلاقي عيسى بن شيخ باي طريقه لان في المعارك اللي كانت بينهم هم الاثنين ابنه اتقتل وعاوز ياخد بطار ابنه فكان معمي بس هو ما كانش يعرف بقى ان عيسى بن شيخ هرب على مصر المهم ان اثناء ما عيسى بن شيخ في مصر بتيجي الاخبار ان الخليفه العباسي بعت مندوب علشان ياخد البيعه من والي مصر فاستغل هنا عيسى بن شيخ اللي حصل ده وقرر انه هيقابل المندوب ويبايع هو كمان بيعترف يعني ضمنيا ان هو كان غلطان في اللي فات ده كله وبيجدد التزامه بطاعه الخليفه بس برده ان لعيسى بن شيخ ما كانش عارفه ان الخليفه في الوقت ده ارسل واحد من قادته وكان اسمه محمد ابن المولد الى فلسطين لتولي ادارتها مهم هنا تعرف ان طول الفتره اللي فاتت دي عيسى بن شيخ كان خايف ان هو يرجع فلسطين لان نشري كان لسه متسلم ادارتها يعني النشري كان لسه موجود فيها ما طلعش منها لحد محمد ابن مولد مجاله فكان هو خايف ان هو يرجع لانه كده كده كان هيقتله اول ماقما بيعرف ان محمد ابن المولد هو اللي جاي ونشري خلاص سحب قواته ومشي بيشوف ان دي افضل فرصه ممكنه ان هو يقدر يرجع مره ثانيه على فلسطين ورجع فعلا مره ثانيه وقام في قصره اللي كان موجود بين الرمله واللد ومحمد ابن المولد هنا ما كانش عارف هو هيعمل ايه طب عيسى بن شيخ ده جه طب هو اللي هيحكم الناس حباه والناس ملتفه حواليه ولا انا اللي بحكم وعيسى ابن شيخه هو كمان كان على حذر الاثنين كانوا واخدين حذرهم من بعض شوف انت الاوضاع كانت مطاره جوه فلسطين ازاي في انشقاق دائم بس طبعا مين اللي كان فيه نفوذ اكبر جوه فلسطين في الوقت ده بكل تاكيد هو عيسى بن شيخ الراجل عايش في فلسطين حارب مع الناس دي وخض معاهم معارك كتير جدا وكان عاوز ان هو ينفصل بالحكم بالدوله بتاعته فيعني الناس كلها بتحبه هنسيب بقى اللي بيحصل ده كله ونرجع مره ثانيه على الخلافه العباسيه في العاصمه الاتراك في الوقت ده بيبدا ان هم عارف انت بقى ايه المثل اللي كان بيقول ماشافوهمش وهم بيسرقوا وشافوهم وهم بيت اوهم بيتقسموا جوه العاصمه العباسيه الاتراك كانوا داخلين في صراعات مع بعض المشاكل الكبيره اللي كانت بينهم دي وصلت لنزاعات مسلحه وطبعا الخليفه العباسي المعتز كان ليس له لا امر ولا نهي فيما يحدث فبي استغل ابن شيخ الاضطراب اللي بيحصل جوه العاصمه خاصه ان الاضطراب ده بين الاتراك وبين بعض وبما ان الاتراك كمان هم مشغولين فنوش هو كمان اللي موجود في دمشق مشغول فقام طالع بقواته على دمشق واستولى على دمشق وجميع المدائن اللي كانت فيها مع احكام س طارته على الاردن وفلسطين وما اكتفا بكده ده كمان امتنع عن دفع الخراج عن الاردن وفلسطين ودمشق وكل ده كمان ما كانش مكفيه هو كان عاوز يزود من انفصاله بالشام تماما عن الدوله فاعتدى على الخراج اللي كان خارج من مصر في الوقت ده وكانت قيمته 750,000 دينار احنا شفنا في الحلقات اللي فاتت وفهمنا ان الخراج كان بيخرج من مصر ويخرج على طريق الشام وبعد كده يروح على العراق استولى عليه بقى عيسى بن شيخ وقسمه عليه هو الجنود والحاشيه بتوعه وعلشان يزود من نفوذه اكث واكثر بتبدا القبائل العربيه اللي موجوده في الصحاري في المناطق دي بتبيعه هو كمان زي قبيله ربيعه وقبيله كلب بدا ينشئ في فلسطين الحصون فبقى قوي اكثر واكثر قادر ان هو يدخل مواجهات اكبر واكبر فبدات تكون يعني الرؤيه الجديده بالنسبه له هو السيطره على الشام بالكامل ولما سيته بيذيع اكث انتشر بين الناس ان هو كمان عاوز يسيطر على مصر وانها مهمه سهله ويقدر عليها وليه لا واصلا الدوله العباسيه في اضعف ما يكون المهم ان المعتز بيمشي وبيجي المهتدي على راس الخلافه هنا المهتدي بيشوف ان الوضع يعني اصبح صعبا جدا فبي قرر ان جميع الثوار سواء في فلسطين سواء في الشام سواء في مصر سواء في اي مكان لهم الامان منه بما فيهم عيسى بن شيخ وبيبعت كمان لعيسى بن شيخ وفدا علشان يعرفه الشروط بتاعته ايه ويعرف من الشروط بتاعته ايه ويعني يبيعه ويخلص التمرد بتاعه ده وكانت بالشروط بتاعته ان هو رد الاموال ال 750 ال دينار دول يرجعوا مره ثانيه لبيت المال كمان الخراج يعني بتاع الفترات اللي فاتت لو سمحت يا عم عيسى ابن شيخ ممكن ترده لبيت المال كمان ترجع مره ثانيه للاردن وفلسطين وتسيب دمشق والولايات اللي انت تغلبت عليها في الفترات اللي فاتت فلو وافق على الحاجات دي كلها يعني سلموه العهد لكن طبعا ابن شيخ رفض كل الشروط دي انت جايل لي وانا منتصر وفي اعلى قمه انتصاراتي عايزني اتنازل عن كل هذه الانتصارات اللي انا عملتها ازاي زائد ان كل المال اللي انا استوليت عليه في الفترات اللي فاتت ديت اتصرف فبير فض عيسى ابن شيخ كل الشروط بس اثناء بقى ما الوفد قاعد مع عيسى بن شيخ وبيتكلموا همما الاثنين بتيجي اخبار ان الخليفه قتل والبيعه دلوقتي بقت جايه للمعتمد مش المهتدي لكن برض عيسى بن شيخ قال لهم معتمد مهتدي انا هرفض المبايعه كده كده بس يعني انت واخد بالك معايا ان احنا بنتكلم على ملوك بيموتوا واو بيتقتلوا يعني وملوك ثانيين بيجوا في سنوات يعني سنوات بسيطه جدا ممكن كل سنه او كل سنتين بيتغير ملك او اثنين الموضوع ده كان كارثي والموضوع ده ما خلاش بس عيسى بن شيخ ان هو يطمح في انه يستقل بالشام ما كانش هو الوحيد يعني اللي كان عامل الفكره دي في الوقت ده مصر هي كمان كانت بتمر بحاله شبيهه نخرج بقى من الارض المقدسه ونروح على ارض الحضاره دلوقتي مصر في الوقت ده كانت برض تحت حكم العباسيين لكن الوالي العباسي عليها كان التركي احمد ابن طولون كان من الاتراك هو كان شايف بقى ان الاتراك بيعملوه جوه العاصمه والخلفاء العباسيين ده كله هبل فكان شايف ان الافضل بالنسبه له انه يستقل بمصر عن حكم العباسيين بس هو مش عايز يستقل تماما يعني كل اول سنه كده هدفع لهم شويه فلوس وخلاص والخلفاء الضعاف اللي مش قادرين ان هم يضبطوا ولا يربطوا اي حاجه هكتم كل اول سنه بالخراج واحكم انا مصر بشكل مستقل من غير ما حد يقول اعمل اي حاجه خلي بس النقطه ديت في بالك دلوقتي لان هنحتاج لها حالا ونرجع مره ثانيه للوفد اللي كان موجود لسه عند عيسى بن شيخ هو كان بيحاول ان هو ياخد اكبر قدر ممكن من المكاسب للدوله العباسيه فلاقوا نفسهم هنا في حطه سد عيسى بن شيخ مش عايز يعمل معاهم اي حاجه فبير جع مره ثانيه للخليفه المعتمد فبيكس هنا المعتمد ليه احمد ابن طولون وبيقول له انك تستعد دلوقتي علشان تطلع على عيسى بن شيخ فبي شرع ابن طولون في تجهيز الجيش و بيكثر في عدد الجيش وبيحسن اكث في عدته في نفس الوقت بتيجي الاخبار لعيسى بن شيخ ان القائد التركي اما جور خرج بامر من القياده العباسيه من العاصمه وطالع هو كمان على فلسطين الخليفه العباسي في الوقتي ده كان عاوز يعمل كماشه بس زي ما قلنا احمد بن غلون كان ماشي بدماغه فلما شاف ان اما جور كان طالع على راس جيش قال ان انا لا انا هستنى شويه لما نشوف اماج هيعمل ايه المهم ان جيش اماج بيكون على مقروه من دمشق فبير سل ليه عيسى بن شيخ ابنه المنصور او منصور بن عيسى علشان يوقفه من دخول دمشق لكن طبعا الغلبه كانت لجيوش اما جور وقتل في المعركه منصور ابن عيسى وتم قتل كمان جماعه من عيسى بن شيخ واعوانه ونوابه فدخل اما جور دمشق فعيسى بن شيخ لما شاف كل الكوارث دي بتحصل له مره واحده في معركه واحده زي ما تقول كده يعني نفسه اتكسرت هو كان متعلق جدا جدا بولده منصور ده كان شايف فيه الامل كان بيعد كل دوت على شانه اصلا فلما قتل ولده حاس ان الهزيمه مضاعفه عليه فيقس من الشام كلها بس هنا الخلافه العباسيه كانت عرض عليه عرض تقول له ايه رايك ان انت تسيب الشام كلها وتروح على ولايه ارمينيا وتحكمها طبعا يعني تقول لي ده عرض غريب قوي اجيب واحد متمر واديه له ولايه مهمه خليني اقول لك اه هو اه واحد متمرد بس هم عارفين ان هو اهل ثقه مش اهل ثقه يعني في ان هو موالي ليهم تماما فهم واثقين فيه لا هم واثقين في قدراته على الاداره والحكم فاه لما يروح مكان بعيد ومكان مهم ومكان خطير هيقدر ان هو يسد فيه فكده كده هو مناسب في زمن فيه الاكفاء قلائل اي واحد كفء مش موجود وفعلا عيسى ابن شيخ بيوافق وبيقول خلاص هروح ارمينيا بيفضل موجود فيها وبيفضل حاكمها لحد ما بيموت سنه 800 182 من الميلاد التمرد بتاع عيسى بن شيخ ده بيكشف لينا الوجه الحقيقي المتشقق للدوله العباسيه في الفتره دي الضعف الواضح والظاهر الخلفاء يعتبر ما كانوش موجودين في ظل قوه ونفوذ الاتراك ست سنوات من ثلاثه خلفاء ضعاف فضل التمرد ده مستمر فيهم يعني التمرد فترته كانت اطول من ثلاث اضعاف فتره الحكم بتاع الخليفه الواحد تمرد بتاعه كان قوي ومؤثر حتى ان المؤرخ ابن شداد اعد التمرد بتاع عيسى بن شيخ ده واحد من الاحداث الفاصله في تاريخ فلسطين كمان التمرد بتاع عيسى بن شيخ ده كان ليه اثار وبكل تاكيد الاثار بتاعته كانت سلبيه على المنطقه دي المؤرخين بيقولوا كان تمرد عيسى بن شيخ فاتحه سيئه في تاريخ جندي فلسطين لانه بدا عهد من الفتن والصراعات جوه البلاد الشام عامه وفلسطين خاصه عيسى بن شيخ رسم الطريقه اللي تقدر بيها تسيطر على المكان ده اي واحد اطمح ان هو يسيطر على الشام يقدر يمشي على نفس الخطوات اللي مشي عليها عيسى بن شيخ ويعمل كده تقدر ان انت بكل سهوله تسيطر على الخراج اللي طالع من مصر رايح على العراق اللي ماوا طبعا عن طريق الشام يبقى معاك فلوس كتيره تقدر ان انت تشتري بيها جنود يساعدوك في اي حاجه انت عايز تعملها دي الخطه اللي عيسى بن شايخ كان ماشي عليها بس عيسى ابن شيخ كان راجل مهم جدا مؤثر جدا زي ما هنشوف وان كان تاثيراته سلبيه يعني والتمرد بتاعه ده كان حدث مهم جدا جدا في تاريخ الارض المقدسه وفي تاريخ المنطقه لكن رجوعا بقى للارض المقدسه ده سه هو الشام مره ثانيه اللي دلوقتي تحت حكم القائد التركي اما جور ومصر هي كمان تحت حكم القائد التركي احمد ابن طولون اللي دلوقتي بيفكر ازاي يقدر يضم الشام لحكمه هينجح في ده ولا لا ده اللي هنتكلم عليه في الحلقه الجايه اتاكد هنا انك عامل لايك ومشترك طبعا في القناه بفعل التنبيهات عشان تجي الحه اللي جايه اول باول شكرا بكل تاكيد لكل الدعم لينا على باتريون فودافون كاش وباي بال دعمكم ب خير نستمر في انتاج وصناعه المحتوى كمان شكرا لكل المنتسبين على القناه اللي عملم القنا طري زرار جوين الموجود جنب زر سبسكرايب و هشوفك الحلقه الجايه سلام عليكم