نظام الحماية بالمغرب والاستغلال الاستعماري

مقدمة

• عجزت القوى الاستعمارية العظمى عبر التاريخ عن فرض هيمنتها على المغرب.
• تعرض المغرب لضغوط خارجية وداخلية أدت إلى توقيع عقد الحماية مع فرنسا وإسبانيا في أواخر القرن 19.

ظروف فرض الحماية

الظروف الخارجية

• تزايد الضغط الاستعماري بسبب التنافس الإمبريالي.
• إغراق المغرب بالديون.
• مؤتمر الجزيرة الخضراء 1906 الذي مهد لدخول فرنسا وإسبانيا.

الظروف الداخلية

• أوضاع صعبة في عهد السلطانين المولى عبد العزيز والمولى عبد الحفيظ.
• تزايد الديون وارتفاع الأسعار وفرض ضرائب جديدة.
• اندلاع ثورات داخلية مثل ثورة الجيلالي الزرعوني.

بنود عقد الحماية

• توقيع العقد بين السلطان والفرنسي رينو.
• إصلاحات إدارية واقتصادية وقضائية وعسكرية.
• احترام المؤسسة السلطانية والمقومات الدينية.
• تفاوض بين إسبانيا وفرنسا حول المصالح.

الاحتلال العسكري للمغرب

• بدأ قبل 1907 وامتد حتى احتلال المناطق الداخلية والصحراوية في 1934.
• احتلال مدن سبته ومليليه، الدار البيضاء، الرباط، مراكش، الريف.

المقاومة المغربية

• مقاومة القبائل في مختلف مناطق المغرب.
• أحمد الهيبة في الجنوب، موحا وحمو الزهياني في الأطلس المتوسط.
• محمد بن عبد الكريم الخطابي في الريف.
• مقاومة في الأطلس الكبير بقيادة عنسو وبسلام.

مظاهر الاستغلال الاستعماري

على المستوى الإداري

• تقسيم المغرب إلى ثلاث مناطق نفوذ فرنسية وإسبانية ودولية.
• ازدواجية إدارية مع وجود إدارات مغربية وأجنبية.

على المستوى الفلاحي

• استيلاء على الأراضي الفلاحية وإقامة زراعة عصرية.
• احتكار إنتاج الثروات السمكية.

على المستوى الصناعي

• التركيز على الصناعات الاستخراجية والاستهلاكية.

على المستوى التجاري

• التركيز على تصدير المواد الأولية واستيراد المواد المصنعة.

آثار الاستغلال الاستعماري

• تأثيرات سلبية على القطاعات الاقتصادية والمجتمع:
  • السطو على الأراضي الفلاحية.
  • معاناة الصناعة المحلية من منافسة البضائع الأوروبية.
  • ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وانخفاض الأجور.
  • انتشار الهجرة القروية وإفلاس التجار الحرفيين.

الخاتمة

• الاستغلال الاستعماري أثر على معظم الفئات الاجتماعية.
• تعزيز الحركة الوطنية من أجل الاستقلال.