وبعد فسوف نبدا بمشيئه الله تعالى في مجلس واحد نظرا لضيق الوقت بشرح المقدمات للامام السنوسي رضي الله عنه والذين يحضرون دروس يعرفون طبيعته لا احب ان اضيع الوقت في الحكايات وفي الوفيات وفي المواليد وفي كذا هذا يمكن للطالب ان يقف عليه بنفسه لكن اقدم بالمقدمتين المقدمه الاولى ان كتب الشيخ السنوسي رضي الله عنه المقدمات وشرح المقدمات والصور الصغرى والصغرى والوسطى والكبرى الاعداديه وثم الجوهره في الثانويه ثم الاقتصاد في الاعتقاد في الجامعه في [موسيقى] الكليه الخريده عن الشيخ مثلا الشيخ الدردير اذا عرضت مساله البلاغه يتكلم عرضت مساله في النحو يتوسع في العروض يتكلم فيها في الاصول يتكلم فيها فانت تقرا هذه الشروح تجد بالزف في بدايه الطلب تجد ان الذهن متفرق يريد ان يفهم مساله في البلاء في علم المعاني مساله اخرى تاتي في علم البديع مساله اخرى تاتي في العروض مساله اخرى تاتي في المنطق وهكذا الشيخ السنوسي ليس هكذا هو من اول كلمه الى اخر كلمه لا يخرج عن درس العقيده اللهم الا ما نظر مما فضيه التنوره تقسيم مثلا عندما اراد ان يقسم الحكم فقسمه الى حكم عادي وحكم عقلي وحكم شرعي فاضطر ان يتكلم عن الحكم الشرعي من اجل هذا التقسيم انا ارى ان التاسيس في علم العقيده يبدا من كتب الشيخ السنوسي ولا مانع ايضا ان تقرا في الخريده وتحفظ والجوهره وهكذا لكن هذه الكتب يمكنك ان وان تحصد علم العقيده صافيه من هذه الكت ب طبعا المقدمات الحكم اثبات امر او نفيه الحكم اثبات امر لامر او نفي امر عن امر انت تقول زيد عالم فانت تحكم على زيد بالعلم زيد الذي نسميه في النحو مبتدا ونسميه في المنطق موضوع نسميه في البلاغه المسند اليه وعالم وعالم اانت تحكم على زيد بالعلم فالحكم اثبات امر بامر او له ذا نحو عندما تقول زيد عالم انت تقول زيد مبتدا وعالم الخبر فتحكم بالخبر على المبتدا انت في البلاغه عندما تقول زيد عالم زيد المسند ليه وعالم مسند فانت تسند العلم الى زيد في المنطق زيد عادل زيد موضوع وعالم محمول انت تحمل العلم على زيد فالحكم في كل العلوم اثبات ان يريد امر او نفي امر عن امر فقال وينقسموا الى ثلاثه اقسام ما مسار هذا التقسيم ما منشا هذا التقسيم من اين جاء هذا التقسيم يعني انتم قسمتم الحكم الى عقلي والى شرعي والى عادي كيف تفقق عن الذهن هذا التقسيم تفهمون ما اقول يعني ما منشا هذا التقسيم يعني العرب في النحو عندما قالت الكلمه ان ما اسم او فعل او حرف ما منشا هذا التقسيم قالوا في كتب النحو الاستقراء يعني استقرانا كلام العرب فوجدنا ان الكلام عند العرب لا يخرج عن كونه اسما او فعلا او حرفا يبقى من شى هذا التقسيم باستقرار طيب هنا التقسيم الحكم الى عقلي والى عادي والى شرعي ما منشاه هل لمنشاه انك تنظر الى الحاكم فان كان الحاكم العطف فالحكم عقلي وان كان الحاكم الشر فالحكم شرعي وان كان الحاكم العاده فالحكم عاد تفهمون ما اقول يعني انت وعالي وعقلي وهنا سؤال كيف نميز بين هذه الاقسام الثلاثه يعني كيف نميز بين الحكم الشرعي وبين الحكم العقلي وبين الحكم العادي معي اكتب هذا على الهامش اكتب كيف نميز بين هذه الاقسام الثلاثه الجواب الشيء اذا توقف على التكرار والتجربه فحكم عادي والذي لا يتوقف على التكرار والتجربه حكم عقلي [موسيقى] والذي يتوقف على ورود النص من الوحي حكم شرعي من يبقى انت عندما تاخذ دواء او الناس من قديم اخذوا دواء اذا كان هناك امساك فجربوا هذا الدواء فوجدوا انك كلما تناولت دواء معينا هذه البطن تمشي وينفك الامساك الحكم عامه لنشا من التجربه نشا من التكرار واضح لكن اذا كان الحكم لا يتوقف على تجربه ولا على تكرار كما ذكرت لك يستحيل ركحان الروحان ربحان الشيء الباطل هذا حكم عقلي الكل اكبر من الجزء هذا حكم عقلي ان نقيضان لا يجتمعان هذا حكم عقلك الضاني لا يحترمعان هذا حكم عقلي مش كده الوالد اكبر من ابنه حكم عادي ولا عقلي ولا يتوقف على تكرار يبقى الذي يميز الحكم العادي من الحكم العقلي ان الحكم العادي يتوقف على تكرار وتجربه فانت تقول لزميلك افعل كذا هذا مجرد جربناه كثيرا هذا في عالم الادويه وعالم الصناعات كل ذلك مبني على التكرار والتجربه النار محرقه عند الساده الاشاعره للسنه النار لن تحرق بذاتها ليس في النار خاصيه ذاتيه فيها الاحرام انما الناس بالتجربه وجدوا انه كلما مست النار جسم احترق بان النار تحترق ثم الفرق بين الحكم العقل والعادل ان الحكم العقلي لا يتخلف يعني ان قضاني لا يجتمعان الى ان تقوم الساعه الناقدان لا وربما الله اعلم في الاخره ان قضاان لا يكتن هذا حكم عقل وشرط القاعده العقليه للتراب شرط القاعده العقليه الاضطراب القاعده العقليه لا تتخلف ولذلك المناطق مثلا تواعدهم عقليه مضطربه لا يمكن في المنطق ان تجد ان القاعده تصدق طاره وتكذب اخرى حتى انت انا لا اريد ان الشعب الاخت ضيق حتى انت عندما تقرا في باب العكس في المنطقه تجد ان الكليه الموجبه تنعكس بس هي موجبه مع انها من الامكان ان تنعكس كليا موجبه وتصدر لكنها تصدق تاره وتكذب اخرى لما وجد المناطقه ان عكس الكليه الموجبه تنعكس كلها موجبه تسجد طاره وتجذب اخرى قالوا لا فان الكليه الموجبه تنعكس جزئيه موجبه لان عندما تنعكس جزئيه موجبه فانها تصدق دائما ايا مكان هذا في المنطق القواعد العقليه مضطربه الحكم العقلي مضطرد لا يتخلف لكن الحكم العادي قد يتخلف قد تمس النار الجسم ولا يحترق انت تقول النار محرقه هذا الحكم بناء على الحوادث الماضيه في فيلسوف يقول وهو في كلامه يؤيد ما يقول الاشاعره يقول انت لو وضعت جسما بجوار النار مليون مره واحترق الجسم ايقول انت تستطيع ان تقول باننا النار تحرق في المليون مره لكنك في المره بعد المليون انت لا تستطيع ان تجزم بان النار ليه الا انه حكم عادي والحكم العادي قد يتخلف تكتب دي على الهامش اكتب الذي يميز بين الاقسام الثلاثه ان الشيء ان توقف على تكرار وتجربه فهو حكم عادي والذي لا يتوقف على تكرار وتجربه فهو حكم عقلي فالحكم العقلي يحكم فيه العقل بدون الاستعانه بتجربه ولا تكره اما الحكم العقلي فيحكم بدون استعانه اما الحكم العادي عايز تكراره تجربه يستعين بها على الحكم لا اعرف انا اول مره اجي هنا ما اعرفش مستواكم كلهم تكتب فالحكم العقلي يحكم فيه العقل بدون الاستعانه بشيء اخر واضح فمش وسع قال وينقسم الى ثلاثه اقسام شرعي وعادين وعقلي فالشرعي خطاب الله المتعلق بافعال المكلف بالطلب او الاباحه او الوضع لهم الشيخ هنا رضي الله عنه ادرج الحكم الوضعي مع الحكم التك ييف الف به اصول الفرق ان الحكم اما حكم تكليف اما حكم الحكم التجليفي خطاب الله المتعلق بافعال المكلفين على سبيل الاقتضاء الاقتضاء يعني الطلب الطلب اما طلب فعل او طلبته فان كان طلب الفعل جازما فاجاه وان كان طلب الفعل غير جازم فن وان كان الطلب تركا للشيء ان كان جازما فتحريك وان كان غير جازم فكرهه والذي خيرت الشرع فيه بين الفعل والترك فاباع فالاحكام خمسه عند كثيرين اما ابن الشرك بجمع الجوامع فزاد قال بان هناك الكراهه التحريميه وقالوا لك القراءه وهناك خلاف الاب الحنفيه يقسمون بين الفرد والوادي وبين المكروه تحريما والمكروه تنزيل المهم الشيخ قال لنا الحكم الشرعي خطار الله المتعلق يعني مرتبط بافعال المكلفين يبقى الحكم الشرعي متعلق بفعل الحكم الشرعي ليس متعلقا بذات حكم الشرع مطالب بفعل للمكلف فعندما يقول البيان القراني والله خلقكم وما تعملون حكم شرعي عندما يقول الله لا اله الا هو الحي القيوم حكم شرعي النهارده الخطاب متين المتعلق بافعال المكلفين قال بالطلب طلب اما كما ذكرت لك اما طلب فعل او طلبتك وغير الشيخ قال بالاقتضاء اللي هو الطلب او الاباحه الاباحه بين الفعل هذا مباح اشرف بيبسي او تاكل مكرونه وما تاكلش لكن المباح الذي خيرنا الشارع فيه هل لهذا من حيث ذلك لان المباح قد ينقلب الى حرام والمباح قد ينقلب الى والده وقد ينقلب الى مندوب وقد ينقلب الى مكروه المباح وسيله والله ان كان المباح موصلا الى واجب فاصبح واجبا ان كان المباح موصلا الى حرام انت تاكل الحلويات هذا وجهي لكن الطبيب قال لك انت مريض بالسكر 600 انت ممنوع من اكل الحلويات انت قلت لو انا احب فانت ذهبت وجئت بصينيه كنافه بالقشطه والعسل واكلتها الانقلب المباح الى حرام لان هذا فيها لاكل النفس فيها لكن ايه بالنفس ولذلك الامام الغزالي في المستشفى يقول الاحكام عوارض وليست بصفات ذاتيه يعني قد ينقلب المباح الى واجب لانه عرف الاحكام ايه تسمعنا درس اربعين نوويه هنا بركه ايها الولد الاحكام عوارض وليست بصفات ذاتيه يعني الحرام قد ينقلب الى واجب عند الضروره المباح قد ينقلب الى حرام فالاحكام ليست ذاتيه ماشي يا مولانا فالخطاب الله خطاب الله قيد عشان الوقت لكن لا انا اسمح لك بسؤال بس عشان ما تفتحش الباب في هذه الحاله يقول من الشرع طبعا طبعا لانه الشرع قرر لك قاعده للوسائل احكام المقاصد قاعده فقهيه الوسيله تاخذ حكم المقصد خطاب الله خير الخرج غير خطاب الله يبقى انا الان لو قلت لك امرتك بخطاب حكم شرعي يعني انا قلت لك انا الشيخ بقى وانا رجل يعني واصل الى الله خاطبتكم وقلت لكم تقومون من الليل وتصلون الف هذا حكم شرعي يجب لان الحكم شرعي خطاب الله مش خطاب الشيخ للمرير الحكم الشرعي مش خطاب العالم له الحكم الشرعي مش خطاب ابوك ليه الحكم الشرعي خطاب الله يبقى اي خطاب يتعارض مع خطاب الله اضرب به عرض الحائط الدين علمي الدين لا يؤخذ بالعاطفه والله انا شيخي قال لي اذكر 10,000 مره يا لطيف بالليل بتحب شيخك وتثق في هذا لا لكن لا تدعى هذا والشر لا تدعي ان هذا هو الدين هذه تجربه شخصيه بينك وبين شيخك فان مولانا ولا لا فقال الحكم خطاب الله اكذب عندها خرجا خطاب غير الله فلا يسمى حكما شرعيا خلاص المتعلق بافعال المكلفين اكتب خرج خطاب الله المتعلق بذاته عندما اخبرنا وقال لنا الله لا اله الا هو فحكم شرعي هذا خطاب لكن ليس متعلقا بفعل المكلف هذا متعلق بذاته وخرج خطاب الله المتعلق بالجمادات مش كده والسماء رفعها هذا حكم شرعي هذا متعلق بالجمده ويوم نسير الجبال حكم شرعي الاخطاب الله لنا ولكنه خطاب متعلق بالكمالات واضح يا مولانا والمتعلق بفعل المكلف خلاص قال لي على جهه التكليف لانه قال والله خلقكم وما تعملون هذا خطاب للمكلف لكن ليس على جهه التكليف لانك لن تخلق عملك قال لي ده بعض الاصوليين يقسم الحكم الى قسمين الى حكم تكليفه هو الذي فرغنا منه الان والى حكم وضعي الحكم الواضعي جعل شيء سببا لشيء او شرطا له او مانعا منه [موسيقى] حب الوضع جعل شيء سببا لشيء جعل الله دخول الوقت سببا للصلاه يا على الله الطهاره شرطا لصحه الصلاه جعل الله البنون مانعا من الصلاه جعل الله العاده التي تعتري النساء مانعه من الصلاه يبقى الحكم الوضعي خطاب الله بجعل شيء سببا لشيء او شرطا له او مانعا [موسيقى] سبب كدخول الوقت شرط كالطهار للصلاه مانع كالموانع التي تمنع الانسان من التكليف فالنوم مانع لك من الصلاه ولا الصلاه وانت نايم ولذلك انت لو نمت ضاعت عليك وقت الصلاه ايه الفرق بين الحكم الواضعي والحكم التكليفي الحكم التكليف لابد ان يكون في قدره المكلف في كتب الاصول القدره شرط التك هل يكلفنا الله بشيء ليس في قدرتنا القاعده الفقهيه لا واجب ما عكس ولا حرام مع ضرر الحكم الوضعي قد يكون في مقدورك وقد لا يكون حكم التكليفي لابد ان يكون في قدره المكلف الحكم الواضعي قد يكون في قدره المكلف وقد لا يكون انت الان مش انت السارق الله يقول والسارق والسارقه فاقطعوا ايديهم هنا حكماء هنا حكم تكليفي وهنا حكم وضعي الحكم التكليفي ان ربي امر بقطع يد الساق فاقطعوا امر والاصل في الامر للوجوب وهنا حكم وضعي لان السرقه جعلها الشارع سببا لقطع اليد فاهمين هذا في مقدور المكلف الحكم الوضعي هذا في مقدور المكلف لانه في مقدورك الا تسرق وان سرقت في مقدورك يبقى هذا حكم وضعي رتب الشارع القطع على السرقه التي هي السبب وهذا في مقدور المكلف لكن ليس في مقبور ان اتي بشهر رمضان لكي اصوم لان رؤيه هلال رمضان سبب في الصوم انت في مقدرتك ان تاتي بهلال رمضان للصبر انت في مقدورك ان تاتي بالوقت لكي تدخله للصلاه يلا يا وقت تعال عاوزين انا مسافر فنخلي الظهر الساعه 11 تعال يا وقت كده يدخل ليس في مقلوب فالحكم التكليفي قد يكون في مقدور الحكم التكليفي لابد ان يكون في مقدور المكلف اما الحكم الوضعي فقد يكون في مقدور المكلف وقد لا يكون هناك فروق كثيره في الكتب الكبيره بين الحب وبين واضح الكلام الوادخل في الطلب اربعه اللي هو الاقتضاء الايجاب والنبل والتحريم والكرام الفالايجاب هو طلب الفعل طلبا جازما كالايمان بالله ورسوله والامر بالصلاه والزكاه لمن بلغ ماله النصاب وحال عليه الحكم خلاص قالوا الندب طلب الفعل طلب غير جازم كصلاه السنن والتحريم وطلب الكف عن الفعل طلبا جازما كشرب الخمر والزنا هذا محرم تحريما جازما والكراهه طلب الكف عن الفعل طلبا غير جازم كقراءه القران مش كده في الركوع والسجود مثلا والحنفيه قرون قراءه الفاتحه بالصلاه واجبه وليست بفكر فمن صلى عند الحنفيه دون ان يقرا الفاتحه صلاه صحيحه لكنها ناقصه يعني ليست كامله واما الاباحه فهي اسم الشرع في الفعل والطرق معا فياكل ما تاكلش خنام ما تنامش هذا مباح تاكل ملوخيه تاكل باميه تاكل جبنه رومي تاكل جبنه بيضاء ده مباحث علم من غير ترجيح لاحدهم على الاخر لانه ما استوى الفعل والترك في المباح الكانيكاح اصله مباعد قلت لك منذ قليل احكام عوارض لا بك شهوته وكت ان تقع في الحرام انقلب هذا الى واجب طب النكاح مباح انا اريد ان اتزوج لكني فقير لا استطيع النفق على زوجتي ولا على الاولاد الشيخ احمد الطيب افتى بانه حرام اخزن من فقهاء الحنفيه لسه قادرا على الزواج يا مولانا تروح تتجوز واحده وانت لسه قادر يعني ان تنفق علي ولا على اولادها انا لا ادخل في الفروع البحث هنا في الاصول الامثله وكثره الامثله في الفقه ومن الخطر في الدرس وانت تحضر درس اصول ترفع يدك طب يا مولانا ده حكمه ايه ده مكروه يا مولانا رضي الله عنه في كتابه شفاء الجليل في مسالك التعليم لما جيت اتكلم عن المناسب في الاسود واعتقد انتم لا تعرفون هذا ذكر فيذكرها الفقهاء انا هنا اشرح لك هو يقول اشرح لك المناسب في علم الحصول لك الامثله ان اردت الامثله الكثيره فهناك تطلب من الكتب فنحن هنا ممثل بقدر الضروره لكي تتضح القاعده فقط يقول كالنكاح والبيع ونحوه واما الوضع لهما ذو الحكم الوضعي عباره عن نصب الشارع اماره على حكم من تلك الاحكام الخمسه وهي السبب ذكرت لك والسبب ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدد والشرط ما يلزم من عدمه العدم ولا اذا من وجوده وقود ولا عدم والمانع وهو ما يلزم من وجوده العبد [موسيقى] اذا اردت ان تتعلم ان تكون عالما كبير لا تلتقي الى كسره الجزئيات الجزئيات لا تتناه وما عليك بالاصول عليك بالقواعد الكليه عليك بضبط التعريفات عليك بالضوابط اما انت تحفظ العشرين كتاب في الفقه انت تحبس جزئيات ذكرها العلماء لكن لن تستطيع في يوم من الايام ان تبدع ولا ان تكتب غايه الامر لانك حافظ مبنى حافظ مبني من اجل النوم انما كلما تعمقت في الفلسفه في علم الكلام في المنطق في القواعد الاسود وشكلت كعقليتك عقليه فلسفيه اصوليه كلاميه مرتبه منظمه انت تستطيع في يوم من الايام ان تكون عالما ومفكرا وتستطيع ان تواجه الماديين والحداسيين والعلمانيين والمنحرفين الاول [موسيقى] انا عارف انك بتصلي في وقتها ولا بعد الدرس الساعه كم الساعه تسعه ونصف او تسعه ان شاء الله الساعه كم خلاص يلزم من وجود الوقت وجود الصلاه يلزم من عدم دخول الوقت عدم الصلاه ولو صليت قبل الوقت فصلتك باطله ومن عدمه العدد كزوال الشمس ربوب الظهر والشرط ما يلزم من عدمه العذاب انعدمت الطهاره انعدمت الصلاه ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاتك فلا يلزم انك متطهر انك تصلي قد تتطهر ولا تصلي لا يلزم من حولان الحور الذي وشرطم في الزكاه ان تخرج الزكاه عيب فالزكاه عند بعض الفقهاء واجب موسع والمانع ما يلزم من وجود العظم يلزم من الحيض ان المراه لا تصلي يلزم من النفاس عدم الصلاه يلزم من الكنون انك ما تصليش ولا يلزم من عدمه وجود ولا عدم لذاته الكالحيد لوجوب الصلاه الشيخ انتهى بهذا من الحكم الشرعي قال واما الحكم العادي فهو عباره عن اثبات الرب بين امر وامر وجودا او عدما بواسطه التكرار حاول تخلص الدرس روح البيت استريح وتقعد تحفظ هاتها زي القران انه هذا اساسيات حكم العادي ايه المتوقف على التجربه وعلى التكرار مع صحه التخل قلت لك الحكم العادي يتخلف الحكم العقلي يستحيل ان يتخلى محال يتكلم لن تجد في يوم من الايام ان الشيء يكون اسود ابيض في وقت واحد لان الضدين الوعدم تاثير احدهما في الاخر البث السبب العادي لا يؤثر في المسبب كفر العدال المله ومن يقل بالقوه المودعه فذكر العلم فلا واضح الاقسام اربعه اقسام الضمير راجع للحكم العادي اربعه ربط وجود بوجود كربت وجود الشبع بوجود الاكل عقلا لما تاكل تشبع شرعا لما تاكل تشبع قال الله لنا في القران او جاء النبي عليه الصلاه والسلام وقال لك عندما تاكل تشبع لحكم يا مولانا [موسيقى] [موسيقى] [ضحك] انما ان تاكل تشبه حكم عاد يتخلف اه في ناس تاكل ما تدفعش تاثير الشبع بعدم الاكل وربط وجود بعدم كرفت وجود الكوع بعدم الاكل وربط عدم جهودك ربط عدم البعد من واضح ماذا لا تعتني به الحكم العادي ليس مضطربا الحكم العادي انت زهقت تسال عن صديقي لك الى بيته تحت البيت هناك بقال سوبر ماركت قلت له انا اريد الاستاذ محمد اريد ان اقابله قال لك انتظر الساعه الثامنه وهو صباحا انت قلت اكيد اكيد هذا الرجل باله خمسين سنه ساكن ينزل الساعه ثمانيه يروح الشغل ده حكم اللي ممكن في اليوم ده ما ينزلش يموت يحصل له عسر ولذلك فيه قاعده تحفظوه دائره الانسان العقلي اوسع من دائره الالكان العاجل دائره الامكان العقلي اوسع من دائره الامكان شرحوها يطول قال واما الحكم العقلي فهو اثبات امر او نفيه من غير توقف على تكرار ولا وضع واضح واقسامه ثلاثه الوجوب والاستحاله والجواز بالقريده اقسام حكم العقل الى محاله هي الوجوب ثم الاستحاله ثم الجواز الثالث فالحكم العقلي اما واجب لا يتصور عدمه اما مستحيل لا يتصور وجوده اما ممكن يتصور وجوده علم فالواجب ما لا يتصور في العقل عدمه الله موجود انما تقول الله واجب الوجود الله موجود طب ما انت موجود انما الشيخ مصطفى صبري يقول في موقف العقل لابد ان تقول بان صواب لو قلت موجود يا مولانا انا وانت بعض الماديين الملاحده وهذا المثال يستر دائما في اخر ابواب القياس في المنطق هناك الخطا الذي يقع في القياس يقع الخطا في القياس المنطقي اما من جهه الماده واما من جهه الصوره عين فياتي الملحد ويقول لك كل موجود يحتاج الى عله فانت مش دارس انت قاعد من الاربعين نوويه والبيقونيه انت تعرف غيرهم ويقرا ايها الولد واقرا مش عارف ايه وقاعد تقرا كتب وعظه فاكر نفسك بتلبس علم فيقول لك كل موجود يحتاج الى عله تقول له اه يقول لك الله موجود يحتاج الى علم وانت قاعد فربوش فهو عندما يقول لك كل موجود يحتاج العيله تقول له لا لان واجب الوجود لا يحتاج الى علم انما انت تصحح له تقول كل مخلوق يحتاج الى علم وليس كل موجود يحتاج الى علم فانا شيخ انت [موسيقى] ايوه حديث لما في القياس هناك في الخطر في الباب الاخير قال والمستحيل وما لا يتصور في العقل اما ضروره كتعرج معنى الحركه مستحيل ان هناك جسم لا متحرك اي جسم ما متحرك اما ينفع في جسم متحرك وساكن قال لي لا ان قضان لا يجتمع واما نظر كالشريك لمولانا عز وجل والجائز ما يصح في العقل وجوده وعدمه اما ضروره كالحركه لنا واما نظرا كتعذيب المطيع واثابه العصر يعني [موسيقى] ايوه بجد نعم ساعتين قاعد اهو محبوبي عشان عايزين نحطه في الكراتين عشان السفر [موسيقى] الدور ده اخر حاجه معنا يكون انا اكون واضح معاك بس اتاخر الكتاب بتحملوه انت والمطبعه لان هم يسافروا وبالتالي عشان انا رجل واضح في حياتي هتتحملكم الكتاب ونفاقته بقى واتصرفوا [موسيقى] ماشي انا هضغط عليهم دلوقتي وبكره الساعه 12:00 واحده الكتابه على الصبح معايا فلو اتاخر الكتاب عن بكره مش لازمه خذ بالك انا كتبت واحد خلاص الله يخليكم بالخر ماشي يا حبيبي اه انت فين دلوقتي ايوه انت مكانك فين اقربك تعذيب المطيع يعني جاهز عقلا ان الله عز وجل يعذب المطيع على راي سيدنا الشيخ مصطفى المقدمه الثانيه في المزايد في افعال الحيوان الاختياريه والمذاهب في الافعال ثلاثه مذهب الكبريه يقولون الانسان كالريشه في مهب الريح الانسان مطلق لا على لا لا اختيار له درسنا الشيخ مصطفى عمران يعني يقول بالقبر لكن مع صحه التكاليف يعني فزهرت الي وانا طالب مره كنت ادرس عليه فكان يسكن في البطن ده سنه 82 قبل ما تتولدوا جميعا كان رئيس البورصه عشان يذاكر في كليه التجاره بعد ما ضربوا بالعصايه بيعملوا هنقرا بقى قال لي انا متضايق اني ضربت محمد ضربته جامد بعد ما انا مجبر انك انا مجبر اني ايه النظره فالجابريه كل انسان مجبر لا اختيار له مالوش اختي يترك الصلاه يصلي يفعل فالكريه يقولون الانسان كالبيشه في باب الريح وهذا يفضي الى عدم التكليف معايا اثنين مذهبوا القدريه بالعكس المعتزله العبد يخلق ضعف على نفسه الاختياريه عندهم كيف يصاب وكيف العبد الذي يخلق افعال نفسه للسنه العبد لا يخلق شيئا ذلكم الله ربكم خالق كل شيء وانت لك الكسب فقط اسال الاشاعره هذا الكسب له تاثير ما قيمه هي مساله شائكه وعويصه وان كان ابوح فيه لكم الان ذكرت وانا بشرح كتاب الشيخ البوطي كبرى لقي ا فعندنا ثلاثه مزايا مذهب الكبريه العبد مجبر مذهب المعتزل العبد يخلق افعال نفسه الاختياري مذهب ال السنه العبد له الكسر والخلق من الله عز وجل انت ما لكش فطر انت ملكش انا اسف قيمه انت ريشه القدريه المعتزله وجود الافعال الاختياريه بالقدره الحادثه انت الذي تخلق فعلك باغتيال عايز تروح الخماره بالليل او بالنهار انت الذي تخلق هذا الفعل انت عايز تاكل الحرام انت الذي تخلق هذا الح ق خلاص انت عاوز تصلي انت الذي تخلق هذه الطاعه ومن ثم عندهم لكي يتاتى الثواب والعقاب وماذا بقى للسنه وجود الافعال كلها بالقدره الازليه فقط الله خالق كل شيء مع مقارنه الافعال الاختياريه لقدره حادث يعني الاشاعره يقولون هناك قدرتان قدره ازليه خلقت فيك الفعل خلقت فيك الصلاه خلقت فيك الطاعه وانت عند الاشاعره عندما تقوم الى الصلاه انت تقوم بقدرتك الحادثه ففي شاعره هذه القدره الحادثه لا تاثير لا لا قيمه لها ليه لانه عنده لا يجتمع مؤثران على متاثر واحد المعترضون على الاشاعرات سيقولون وما قيمه هذه القدره الحادثه اذا كانت قدره لا تاثير لها هي ولا عدم سواء كلامنا شاعره دقيق لكن تفصيل وتحقيق لا يتسع له الكتاب ولا يتسع له المقام الان المهم ثلاث مزايا جبريه قدريه ال السنه وجود الافعال كلا بالقدره الازليه فقط مع مقارنه الافعال الاختياريه لقدره حادثه لا تاسير لها لا مباشره ولا تولدا يعني القدره هذه ليس لها اي تاثير عند الاشعه واما الكس ب الف فهو عباره عن تعلق القدره الحادثه بالمقدور في محليا من غير تاسيسك واضح الكلام طيب المقدمه الثالثه في انواع الشرك وهذه المقدمه والتي بعدها من انفرادات الشيخ يعني لن تجد هذا لا في الجوهره ولا في الخريده ولا في كتب الكلام وهي دقيقه جدا حتى نستطيع الرد على الوهابيه الذين كل شويه قلنا لك شرك شرك عنده مرض نفس اسمه ياريت الفسق هو حاجه فصل المقدمه الثالثه في انواع هذه المقدمه والتي بعدها لا توجد في كتب العقيد ولذلك هي من الاهميه بمكان انواع الشرك سته ايوه تعالى يا اخي القهوه جميله عندما يقدر الله واجي مره تانيه مره تانيه تكون واقع خدها بقى اوديها لفضيله الشيخ محمود الشيخ محمد الانواع الشرك سته شرك استقلال وهو اثبات الهين مستقلين يعني الشرك الاولاني الاستقلال ان تثبت تعدد الاله في امر مهم ممكن ان تثبت الها واحدا وتشرك قال كيف اللي عندما تثبت الها مركبا من اجزاء تقول الاله مركب من اجزاء لذلك في القران يقول قل هو الله احد يقول انما الله اله واحد بفرق بين واحد واحد يعني ليس معه الى اخر احد يعني ليس مركبا من اجزاء فالله ليس كليا وليس كله ليس كليا له افراد وليس كلا مركبا من اجزاء ابن تيميه يقول بان الله مركب فقالوا له التركيب اماره الحدوث لان الاجزاء يحتاج كل جزء من الاخر فقال لا هو مركب وليس كل جزء يحتاج للاخر مش موضوعنا الان المهم ده الشركه الايه شركه الاستقلال اثنين شرك وهو تركيب الاله من الهه كشرك النصارى ان لله مركب من ثلاثه وشرك تقريب وهو عباده غير الله تعالى ليتقرب الى الله تعالى زلفا متقدمي الجاهليه يا السطر ده تاني اقرا بصوت عالي وهو عباده خير المصيبه ان الوهابيه يدخلون التوسل في هذا وادي على راي المصريين حماده وده حماده تاني ده عباده غير الله التوصل عبادي غير الله هل هناك عاقل على وجه الارض يقول التوسل عباده بغير الله اكتب عندها وعلق قول خطا علمي الوهابيه يدخلون التوسل بالنبي تحت شرك التقرير قياسا على الكفار والجواء المتوسل لا يعبد النبي ولا يعبد الولي انا ساقول لكم كلاما في التوسل ربما يكون جديدا ماذا يقولون التوصل شرك صح انا اقول الذي لا يتوسل هو الذي يمنع التوسل هو ربما لا تسمع به من قبل كيف اكتب المشروع عند الجميع التوسل بالعمل الصالح هذا في خلاف مش خلاف لدى المسلمين جميعا اننا نتوسل الى الله بالعمل الصالح بالصلاه بالزكاه باختراعات القران بالحج بالصيام الى اخره المشروع عند الجميع التوسل بالعمل الصالح وبناء على مبداهم مبدا الوهبيه لا يكون شركا اذا توصلنا الى الله بالعمل الصالح احنا مشركين بناء على كلامهم بناء على الاتفاق ان التوسل بالعمل الصالح لا يكون شكا خلاص وسؤال الله بالنبي ارجى من سؤال الله بعمله اللهم الا اذا انت قلت ان عملك افضل من النبي سؤال الله بالنبي ارجى في القبول عند الله من السؤال بعمله لان عملك قد يدخله شرك وقد يدخله رياء وقد يدخله نفاق وقد يدخله فساد اما سؤالك الله بالنبي لا يدخله ذلك كتبتم الوسؤال الله بالنبي ارقى من سؤال الله بعمل وسؤال الله بالعمل جائز صح صح ليه لان العمل سبب ولان سؤال الله بالعمل جائز لان العمل سبب في قبول الله للدعاء واضح والاصل في النصوص في الاصول الفقه الاصل في النصوص التعليم يعني الاصل ان الاحكام معلله بعلل واضح وسؤال الله بالنبي على انه سبب والمؤثر هو الله واضح فان قيل ده المهم بقى النبي ميت قلنا في الحالين سبب لان ابن تيميه في حياته ويمنع التوصل بالنبي بعد ان يلحق بالرفيق الاعلى خلاص واعتقاد بجواز التوسل بي حيا فقط ليس شركه كما يقول ابن تيميه لانك تعتقد ان الحياه هي المؤسر والسبب ما افضى من غير تاثير فهمتوا الشرك جاي منين يعني انت لما قلت يجوز التوسل بالنبي حاله حياته ومنعت التوسل بالنبي بعد ان لحق بالرفيق الاعلى ايه العله الحياه يبقى انت جعلت الحياه سبب في التاثير وهذا هو كيف ويعمل في حبر بسرعه الان روح بسرعه ماشي يا مولانا فهمتم الكلام اربعه ولا كذا شركه تقليد وهو عباده غير الله تعالى تبعا للغير كشرك متاخر الجاهلي وشرك اسباب واسناد التاثير للاسباب العاديه كشركه فلاسفه والطبعيين ومن تبعهم على ذلك وعلى هذا هو الشرك الذي في التوسل لان الحياه يا مولانا عشان لو فصل التسخين هيقطع اليهم وحكم الاربعه الاول الصفر بالاجماع يعني شرب الاستقلال والتبعيد والتقريب والتقليد الكفر بالاجماع وحكم السادس اللي هو السادس شرك الاسباب والمعصيه من غير كفر باجماع وحكم الخامس اللي هو التقليد التفصيل لا انا اسال وحكم الاربعه اللي هو الكفر بالاجماع وحكم السادس التقليد المعصيه من غير كفر باجماع وحكم الخامس التفصيل فمن قال في الاسباب العاديه انها تؤثر بطبعها فقد حكي الاجماع على كفره ومن قال انها تؤثر بقوه او دعا الله فيها فهو فاسق مبتدع وفي كفره قوله اللي هو نفس كلام الخريده ومن ياكل بالطبع او بالعلم واضح المقدمه الرابعه في اصول هذا لك في اصول الكفر والبدعه واصول الكفر والبدع سمعته وده ايضا قلت لك هذه المقدمه والمقدمه السابقه ممن فرض بها الشيخ عن كتب العقيده كلها الايجاب الذاتي يعني الاجابه الذاتي الصدور الاشياء عن الله بدون اختيار كما تقول الفلاسفه ذاك الفلاسفه يقول الله عله صدر عمو العالم بدون اختيار صدر عنه قصرا وجبرنا كذا لا اختيار له وهذا كفر لوالج في الخليل او بالعله لان العالم صدر عن الله صدور مع نور عن عله واضح وهو اسناد الكائنات الى الله على سبيل التعليل ابو الطبع من غير اختيار السؤال ما الفرق بين صدور المعلول عن العله بالتعليم وصدور المعلول عن العله بالطبر مش في الخداع او بالعله بالفرق على وجود الفرق بين العله والطبر ان العله تقتضي وجود المعلول من غير تخلف والمطبوع قد يتخلف عند عدم الشرط ووضوء يا شيخ انا لا اقول دعايته انا ولله الحمد كتبي مسافه ما بتتطبع بتخلص ده كان عندي كتاب لا ادري موجود ولا انتهى المدخل الى العلوم العقليه نحن كنا نختمه الان في اكاديميه النشاط هذا الكتاب اذا استطعت ان تحفظ كل سطر فيفا هو عباره عن قواعد عقليه ومقولات فلسفيه وقواعد كلاميه تلخص لك جميع ما في الكتب من قواعد منطقيه قواعد فلسفيه قواعد عقيده [موسيقى] اكلات وطين توريهم بس المدخل الى العلوم العقليه خلاص يا مولانا اتنين التحسين العقلي وهو كونه افعال الله تعالى واحكام موقوفه عقلا على الاغراض ويجلب المصالح ودارئ المفاسد المعتزله يقولون الاشياء فيها حسن ذاتي وفيها قبح ذاتي العقل يحسن والعقل يقدر الصدق المعتزله يقولون العقل يقول بان الصدق حسن في صفه ذاتيه والعقل يحكم بان الكذب قبيح صفه ذاتيه الاشاعره يقولون العقل لا يحسن ولا يقدر الحسن ما حسنه الشرع والقبيح ما قبحه الشر فيجوز عند الاشاعره ان يحسن الله الكذب يجوز فكل ما امر الله به عند الاشاعره فهو حصل وكل من نهى الله عنه فهو قبيح الاحناف ومذابهم والصحيح كانوا وسطا بين الاشاعره وبين المعتزل فالاحناف يقولون الاشياء فيها حسن ذاتي وفيها قبح حساب هذا امر لا يمكنه العقل لكن يختلف الاحناف عن المعتزلات لان الاحناف يقولون العقل يحكم اسف العقل يدرك ان الكذب قبيح لكن الذي يحرم الكذب الشر المعتزله يقولون العقل يدرك ان الكذب قبيح والعقل يحكم بناء على الادراك ان الكذب طبيعي عرفت الفرق الاحناف يقولون العقل يدرك لكنه لا يعلم المعتزله يقولون العقل يدرك الاشاعره يقولون العقل لا يدرك ولا الحكم من الشر والتقليد الربيع ومتابعه الغير لاجل الحميه والتعصب من غير طلب الحق والربط العادي واثبات انتهى بقى من الحكم العقرب والربط العادي واثبات التلازم بين امر وامر وجودا او عدم بواسطه التكرار والجال المركب وهو ان يجعل الحظ كان بصير ووعدم الادراك وجهل مركب وهو ادراك الشيء على خلاف ما هو به انا قلت لك متى كانت غزوه بدر قلت لي لا ادري هذا بسيط قلت لك متى كانت غزوه في سنه 9 هذا جانب مركب لانك تدرك الشيء على خلاف ما هو عليه في الواقع وحدث خلاف بين المناطق الكبيره هل الجهل المركب من اقسام العلم ولا لا لان العلم عند المناطق ومطلق الادراك الشامل للتصور والتصديق فهل الجهل المركب الذي هو ادراك للشيء على خلاف ما هو به هل هذا علم ولا ليس بعلم خلاف ليس هذا محل واضح قال والتمسك خد بالك من هذه القضيه والتمسك في عقائد الايمان بمجرد ظواهر الكتاب والسنه من غير تفصيل بينما يستحيل الظاهر منها وما لا يستحيل هذا كفر يعني ايه يعني انت لو تمسكت في الكتاب الله يقول نصر الله فنسيه فانت عملت زي ابن القيم ونسبت لله النسيان هذا ابن القيم في اغاثه اللهفان اثبت لله النسيان اخذ من قول ان الله فنس جد الوهابيه الان في كتب الشيوخ الكبار يكتبون كلما ورد نص هو يتساءل من تاني يمشي اتيتها ولا هل لله هروله له هرمون ليس كهرونه ماشي هل هو التمسك في عقائه الايمان بمجرد الظواهر الكتاب والسنه من غير تفصيل بينما يستحيل الظاهر منها وما لا يستحيل والجهل بالقواعد العقليه قواعد العقليه في هذا التي العلم بوجوب الواجبات وجواز الجائزات واستحاله المستحيلات والجهل بالقواعد العطريه وباللسان العربي الذي وعلم اللغه والاعراب والبيان واضح الكلام المقدمه الخامسه نواحد لا يقرا لاني بسم الله الرحمن الرحيم المقدمه الخامسه في الموجودات والموجوده بالنسبه الى المحل والمحسس اربعه اجسام الم ولودات بالنسبه الى المحل نكتب عند المحل المحل هو الذات والمخصص الموجب والذات والجسم خلص المحاضره واكلمك والذات والجسم يفتقر الى مكان والصفات تفتقل الى الذات انت ذاتك جسمك عاوز مكان انما كونك اسمر اللون ده عاوز مكان هناك اسمر فيقوم بذاتك فاهمين الجوهر الساب في المقولات الجزر ما قام بذاته ما قام بنفسه والعرض ما قام بالغير انت الان تحتاج مكان قاعد لكن صفاتك تحتاج الى ذاتك صفاتك لا تحتاج الى مكان واضح الكلام اسم غني قائم بنفسه اي يستغني عن المحل يعني يستغنى عن المكان والا لو قام في مكان ما كان قائما بذاته خلاص وهذا فيه رد على من يقول الله حل في ذات اوعى تقول بالحلول والاتحاد الحلول والاتحاد كفر باجماع المسلمين من يقول بان الله يحل في شيء او بان الله يتحد بشيء في الخريطه انا ما ليش دعوه ما بجيبش من عندي في الخريده ماذا يقول ونزهه ونزه عن الحلم لو قلت بان الله يحل في الاشياء هذا لو قلت بان الله يتحد بالاشياء هذا ماشي يا مولانا وهذا فيه رد على من يقول وهذا رد على من يقول الله حل في ذلك ومن هنا نقول الحلول كفر والله مستغني عن المخصص اي الموجب ولو حل الله في عيسى لازم ان يكون الله صفه والله ليس صفه يقوم بالغير بل هو ذات تقوم بها الصفات ولذلك الله ليس ذاتا فقط الله ذات وصفات فاهمين يا مشايخ فالشيخ يقولها الموجودات بالنسبه الى المحل والمخصص اربعه قسم غني عن المحل والمخصص وهو ذات مولانا جل وعلا مستغني عن المحل المكان والمخصص المبين وقسم مفتقر الى المحل والمخصص الاعراض لان العرب لا يقوم بساته العرب يقوم بالغير واحكام العرب سبعه سيد ما قام من فك ما قام ما انتقل من فك لا عظمى قديم لحن احكام العرب سبعه بتكون عارفين ماذا تدرس اهم حاجه وقسم موجود في المحل ولا يفتخر الى المخصص وصفات مولانا قائمه بالذات صفاته قائمه بذات القدره الاراده العلم السمع البصري الكلام الحياه المقدمه السادسه في الممكنات المتقابلات اكتب الفندق الممكنات المتقابلات وجودنا والعدم الصفات ازمنه امكنه بها كذا المقادير روى الثقه [موسيقى] الممكنات المتقابلات وجودنا والعدم الصفات ازمنه امكنه بها كذا المقادير روى الثقه والقدره الازليه عباره عن صفه يتادى بها ايجاد كل ممكن واعدامه على وفق الاراده وظيفه القدره الايجاب صفات المعاني والاراده صفه يتاتى بها تخصيص ممكن ببعض ما يجوز عليه الله عز وجل لقصصك بان توجد الساعه 12 تولدك امك الساعه 12:00 وما تولدتشي الساعه 11:00 الازمنه اراده الله خصصت بان تتولد في مصر او في جكرته وفي امريكا ادي الامكنه مش كده يعني هذه الاراده تخصص الممكن لبعض ما يجوز عنه اراده الله خصصت بان تجدها كان من الممكن ان تظل في عالم العدم او في ساحه العدم والعلم صفه ينكشف بها المعلومات على ما هو به العلم صفه انكشاف والعلم يتعلق بالواجبات والجائزات والمستحيلات والحياه صفه يصح ممن قامت به الادراك الحياه صفه مصححه مصححه للعلم وللقدره وللاراده في عالم مش حي يلزم يلزم من العلم الحياه لكن لا يلزم من الحياه العلم احكام التلازم في المنطقه اربعه اثنان منتجان واسناني عقيمات انت خليك مع ايها الولد ملكش دعوه بالتلازم هو انت تدافع عن الدين ليه خليك انت تحفظ ايها بعدين بعد سنتين خضراء وجلابيه وعمل شيء ايه يا مولانا المتصل بتعطي الصدر والسمع الازلي صفه ينكشف بها كل موجود على ما وبين كشافا يباين سواه ضروره والبصر مثله السمع صفه تتعلم في المسموعات والبصر صفه تتعلق بالمفصلات على خلاف في كتب العقيده هل السمع ويتعلق بالمصنوعات فقط والبصر يتعلق فقط خلافه والكلام الازلي وهو المعنى القائم بالذهب الله عز وجل عدال السنه الاشاعره له كلام نفسي ازلي قائم بذاته هو به امر له لو كلام لفظ حادث فقط طب يا معتزله هذا الكلام اللفظ الحادث اين يقوم قالوا يقوم بالغيب فالله عز وجل متكلم ده باتفاق جميع الطوائف ما معنى متكلم عند الاشاعره له كلام نفسي ازلي قديم خلاص طيب والقران قال هذا دال على بعض كلام الله النفس الازل القديم طب انتم يا معتزله متكلم انا متكلم طب ما معنى متكلم قالوا خلق الكلام في الغيب ما فيش حاجه اسمها كلام نفسه والمعتزله كانوا عقلاء لانهم قالوا خلق الكلام في الغيب ومنعوا ان يقوم الكلام اللفظ الحادث بذات الله لان الحوادث لا تقوم بذات الله رحنا لابن تيميه ما معنى الله متكلم المتكلم كلام نفسي قال لا زي المعتزل من المتكلم يعني الم يتكلم بكلام لفظي حادث مركب من حرفه قلنا له اين هو ان يقوم بذات الله قلنا له يا شيخ يمتنع قيام الحوادث بذات اللي قال لا ليس في العقل ولا في الشرع ما يمنع من قيام الحوادث بذات الله ده عند مين كلام خطير جدا وكنت اليوم اقول في الدرس اللي هناك الطلبه في العقيده التحويه الالباني في المقدمه العقيده الطحويه ويعلق على هذا الكلام الخطير الذي يقول ابن تيميه الالباني لم يرتضي هذا لكن شوف العباره لما جه يعقب في الهامش ان ليته لم يقلها فكان مساله فرعيه خفيفه كده ليته لم يقلها لكن لو صدرت هذه العباره من اشعاري كان كفار وكتب صفحات طوال قضيه في العقيده خطيره جدا قيام الحوادث بذات الله وقدم النوع تيجي تكتب لي فلان طول الليته لم يقلها على مولانا [موسيقى] هذا وبالله التوفيق وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم واجزتكم بالسند المتصل الى الامام السنوسي في هذه المقدمات وانا لا اقول كلاما بل الاسناد مطبوع هيوزعه عليكم الشيخ عبد الرحمن والساعه كامل الان