Transcript for:
قصة سالم: دروس وعبر في الحياة

وشغل الجوال حقك واتصل على التليفون اللي داخل بيتك أول ما قال ألو عرفت أن اللي رد علي أمي قال لي رح أقولك كلام رح يصعد معاك بابط في الاستخبارات السلام عليكم مساء الخير يا جمعة الخير كيف حالكم طيبين إن شاء الله أول شي الله يعطيكم ألف عافية وسخر لكم يا رب ملائكة في السماء وجنودا في الأرض ويرزقهم لين يغنيكم يا أخي شكرا على الكلام الجبار اللي قاعد أقراه سواء في كومنتات اليوتيوب أو سواء في كومنتات السناب شكرا بما تعنيه الكلمة أسن بالله العظيم أن هذا الكلام يحفزني ويحمسني أني أنزل مقاطع أكثر وأكثر شكرا للناس اللي قاعدة ترسل قصصها بشكل كثير الله يعطيكم ألف عافية ولكن يا جماعة الخير قربنا على المليون متابع لا تنسى حبيبي وعزيز المتابع تشترك في القناة وتفعل جرس التنبيهات وتضغط على زر اللايك بقلنا شوي يا جماعة الخير ونوصل مليون متابع حرفيا متحمس لهذه اللحظة بكامل قوايا العقلية والجسدية وخلنا نبدأ يا جماعة الخير في قصة اليوم قصة اليوم يا جماعة الخير قصة مختلفة والله اني ما ابغى اقول هذه الكلمة بشكل كثير لاني قسم بالله العظيم ما ابغى افقد لذتها ولكن قصة اليوم لو انعرضت في احد الافلام راح اسلمها جائزة افضل الافلام اللي موجودة عندنا قصة اليوم مختلفة لابعد درجة مثل ما انتوا عارفين القصص حكينا اشياء صارت في الماضي عشان نحذر منها في المستقبل القصص عالم جميل في هذا الكون يلا خلنا نبدأ قصة اليوم يا جماعة الخير ترجع لشخص اسمه سالم سالم يقول عائلتنا عائلة كبيرة مرة يقول من اكبر العوائل ممكن الموجودين عندنا في المنطقة يقول عندي اخوان واجد من كل مكان يقول كنت ادرس في ذاك اليوم في صف الثاني ثانوي مثل ما انتم عارفين في مرحلة الثانوي تبدأ مرحلة تكوين العلاقات داخل المدرسة وكل واحد يختار للصديق اللي يناسبه والصديق اللي يكون على جوه سالم يقول يا جماعة الخير فعرفت على شخصين هناك شخص اسمه عبد الرحمن وشخص اسمه علي كنا في لحظة الدراسة او في عطلة نهاية الاسبوع كنا نجتمع سوا ونلعب سوا يقول المهم ما في ويكند حرفيا او اجازة نهاية اسبوع الا اللي احنا نتقابل فيه يقول خلاص هذا الشي صار معتاد يقول بعد ما خلصت مرحلة الثاني ثانوي والثالث ثانوي جتي يا جماعة خير المرحلة اللي جا فيها البلاستيشن لا مو البلاستيشن بس المرحلة اللي دخل فيها البلاستيشن واللعب البلاستيشن عن طريق الأونلاين يقول علي أول واحد شرى السوني يقول وكل يوم يقولنا والله في لعبة جديدة والله هو حماس وكان يعزمنا لبيتها ونروح للبيت ونشوف السوني هذا اللي يلعب فيه ونلعب معه ويقول انك تقدر برضو تدخل مجموعة وتتواصل مع الناس اللي في المجموعة وتقدر تلعب عن طريق الانترنت مع ناس بره منطقتك يقول في البداية هذا شي جديد علينا ولكن اضاف لمسة كبيرة لعالم سوني حرفيا او لعالم الالعاب يقول المهم صملت في ثالث ثانوي اول ما اتخرج من ثالث ثانوي راح تكون لي نجاحة اللي هي عرفتوها اذا واحد نجح من ثالث ثانوي او من الجامعة يجبوله النجاحة اللي هو يبغاها او يجبوله الهدية اللي هو يبغاها بالاخص يقول سالم انا قلت مدابوي اسمع هيبه انا ابغى اول ما اخلص من ثالث ثانوي ابغاك تشتري لي البلاستيشن وش البلاستيشن هذا ياولدي الممقام سالم يشرح لابو وش هو البلاستيشن ألعب ألعاب إلكترونية وأتواصل مع أخوي عن طريق الإنترنت أفضل ما أطلع في الشارع كلامه كان منطقي وقنع أبوه يقول المهم حرفياً يقول من بعد ما شريت البلايستيشن أبوي ملاحظ علي أني أنا ما أطلع الشارع عبد حياتي كلها مسجد وبيت مسجد وبيت وعلى هذه الحالة يقول في ذيك الأيام فحنا في حركة علمني إياها واحد من أخويائي اللي هي أني أطلب لي عشاء وأتعشى وأصالف مع أخويائي في نفس المجموعة وهم قاعدين يلعبون وذي خلصك ليأكمل اللعب طبعاً الشيء هذا اللي قاعد تشوفه الآن تحسه شيء عادي ولكن في لحظة ثورة البلايستيشن والألعاب الشي هذا مختلف نهائيا كان شي له لذة وانا من الناس اللي لحق على هذه اللذات يقول المهم سالم كنت متعود على احد المطاعم اللي قريبة عندنا اتصل عليه واطلب منه الطلب ويجي يوصل اللين باب بيتنا يقول طبعا اخواني واجدت في البيت وحاول اغبي الاكل عشان ما ينتبهون لها يقول فانزل تحت كده معاي تشيرت واحط الاكل تحت التشيرت وارقيه جوه الغرفة عشان ما حد ينتبه اني انا اجاي باكل لون فلوسي على قده وهم يقدران يطلعوني يرحون يشترون تبغى اسويه يقول بعكس اي شخص في البيت يقول لو قالت لي امي طف السوني وروح ودنا او جبنا يقول تحصلني من اول الناس اللي يقول سمي اي امي وامري وش بغيتي بس المهم عرفنا ان سالم شخص مقرب من امه بشكل كبير مرة يقول سالم في يوم من الايام اتصلت على المطعم يقول طلع الجوال طيطي طيطي طيطي يقول ودق عليه طوطوط يقول شوي رد عليه حق المطعم قال ايوه هلا وش تبغى يقول طبعا حق المطعم ما يقولك سلام عليكم عليكم سلام لا لا لنهائية يقول قلت له على طول الطلب حق قال لي طيب تعالي استلم المطعم قلت لي ليه ما في توصيل اليوم قال لا والله السيارة عطلعنا ولا نقدر نوصل اليوم اي طلبات يقول المهم وانا نازل الا قابلت ولد عمي عند الباب قال لي سالم ها وين بتروح قلت والله بروح اجيب طلبي من هنا وبجي ما انا مطول بالسيارة بثلاثة اربع دقايق قال لي زين ابغاك اذا رجعت ابغاك اتخوينا لاستراحة قلت له ليه وش السالفة قال لي مشينا نغير جوة وريك اخوياي وفيه برضو ناس انت تعرفهم قلت والله انه ما في وقت قال يا رجال لازم تروح معي قلت له خلاص عجل عطني وقت بروح للمطعم بجيب اكله وبرجع قال لي زين زين وترى اخوك بيجي بعد شوي هنا قلت له من اخوي قال اخوك الكبير طبعا مثل ما قلت لكم اسرة سالم اسرة كبيرة مرة وفي عنده اخوان كثير يمكن حوالي 14 اخو قال بالله بيجي قال لي والله بيجي هنا ننتظرك ونروح سوا قلت له زين اجي البي اوصل المطعم بجي بطلبي وبجي قال لي لا تتأخر وانت في انتظار يقول سالم والله واشغل السيارة واطلع على الطريق العام يقول ووقف كده عند المطعم بسرعة كده على الطريق حتى موقف خطأ يقول طفيت السيارة عشان بس ما حد ياخد السيارة ويمشي ونزل يقول لكن يوم نزل شفت موقف امنيت اني ما قد شفته في حياتي شفت موقف جديد على ثقافتنا شفت موقف جديد على الأمة الإسلامية كلها شفت موقف أول مرة أشوفه في حياتي ويصير قدامي يقول موقف هذا كنت أسمعه حرفيا في تويتر في برامج التواصل الاجتماعي يقول ولكن أشوفه قدامي وقد أخذت عينيه في هذا الموقف المستحيل يقول شفت شخص يقول عمره في ال 16 أو 17 سنة يقول الرجال هذا يعني حوالي سنة وصغر منه يقول قاعد يتكلم على حرمة ويتثل عليها وقاعد يقول لها كلام بذيء يقول أنا وجعني قلب قلت ليه يكون ذي أم أمه ولا أخته هذا وين وصل لأي مرحلة من التخلف والمعروف يا جماعة الخير عندنا سواء في السعودية أو في الأوطان العربية ما حد يرضى أن المرأة تستنقص في أي شيء حتى لو كانت على خطأ لازم توقف معه إلا إذا كانت في أسباب خادشة لهذه الأعذار ولكن يقول سالم إحنا من يوم ما تربينا وإحنا على هذه الحالة أي بنت قدامي تغلط عليها ما لها داعي تروح تحاسبك الحكومة لا لا لا راح نحاسبك إحنا كمواطنين يقول سالم هذه حالتنا وهذه الثقافة اللي تربينا عليها ومستحيل تطلع الشي هذا من راسه يقول ولكن انا رحت عند الرجال هذا قلت خلني بفكه شوي يقولو امسكه كذا ويقول سالم برضو كان جسمه شوي مليان ومتعافي وقوي وعريض شوي يقول ما شاء الله يعني كان في طاقة جسمانية هائلة يقول قمت كذا وخرت الرجال كذا وحطيته على جمه ومسكته كذا قلت ميد الحرمه تعرفينه قالت لا والله ماعرفه قلت وش السالفه وليه انت تتفل عليها وتتكلم عليها كلام بذي ومتمالك دخل يقول يمسكني ويخنقني يقول يوم خنقني وانا اخنقه يقول ونصير نتشاد باليدين يقول هو يخنقني وانا اخنقه وانا اخنقه ويخنقني وانا اخنقه يقول المهم انا كان هدفي حرفيا السلام ما ابغى اي شي منه وكنت ابغى اهدي الموضوع ولكن وجعني قلبي والحمية عندي ارتفعت شوي مستحيل اشوف حرمة قدامي قاعدة تنهان يقول مسكت كده وحط على السيارة قلت اسمع انا جاي هنا افك بينكم ولكن قسم بالله العظيم لو ما تعقل اني لا اوطى عليك يقول قال لي الرجال هذاك تخسك يقول يمسك راسي كده ويحاول يدفني على السيارة يقول اول ما شفتك كده وامسك راسي بيدي الثنتين واخبطة في بدي السيارة يقول اللي تسمع ددوف في الباب يقول حد وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعدته وقال لها أنه يقوم بمساعد اخذوا لو يموتون يقول انا قلت في راسي انا سويت جريمة بس ما ادري وش سويت ولكن اللي عرفه قبل ثمان دقايق كنت في البيت ابغى العب سوني وكنت داخل مع اخوياء قلت لهم راح اجيب الاكل وارجع الان انا ليه سويت هذا الشي كله ما ادري يقول المهم واسرع سيدة لين ادخل حارتنا وادخل من عند الحارة يقول وامشي شوي شوي بالسيارة ومطفي النور عشان ما احد ينتبه لي ووقف عند البيت يقول فجأة لا اخوي الكبير ولد عمي قدامي قالوا لي ها سالم بتروح معنا للاستراحة يقول قلت لهم لا والله مني رايح والله يستر عليكم يقول المهم قفيت السيارة وجيت كده وانزل من عند الباب وانشي يقول ما انتبهت ان على قميصي اللي انا لابسه كان فيه دم يقول الا شافني اخوي الكبير قال لي سالم تعال شفيك قال وش انت مسوي وذي الدم وشه يقول قلت له ايه دم صاير انا طبعا سويت نفسي مجنون وناظر كذا الله والله يا جماعة الخير قميصي والبنطال حقي كله دم قال لي وش انت مسوي حلمني وش انت مسوي طاق احد ذابح احد قال لي يقول قلت له كذا بخوف قلت والله ايه طاقت مع واحد عند المطعم قال لي طاقت معه وهل انطاعنا مسوي فيه شي يقول قلت له لا ما طعنت ولكن الرجال مد يده وكان يتكلم على حرمة وخدته وصمخت فيه السيارة لين انكسرت القزازة وانحشت قال الرجال صاحي ولا ما هو صاحي مات ولا ما مات يقول يوم قال لي مات ولا ما مات يقول صدق لا يكون الرجال مات لا يكون الرجال اللي طقيته عند المطعم فارق حياته يقول قلت له والله اسمع انا والله ما ادري هو مات ولا ما مات يقول لي اسمخني اخوي بقوة قال لي سالم صح صح وش سويت انت وش سويت قل لي يقول قلت له اخوي اللي يعرفه اني انا طقت الرجال هو مات ما مات والله ما ادري اللي يقول لا اسمع اخوي يتحسن بحسبنا الله ونعم الوكيل أنتو ش بتسوي فينا كله من ذا السوني وكله ما أدري إيش يقول قام يحط عذار ما لها دخل قال لي امشي امشي يركبني السيارة قال امشي ما أنت داخل البيت امشي قال وين جوالك قلت معي قال في حد دق عليك قلت لا قال لي وين مكان الشخص اللي ضربته قلت عند المطعم يقول يطلعون في السيارة يمين يسار طق طق طق إلا المطعم في وجيههم صدقوا يحصلون الشرطة متجمعة والإسعاف جاي يقول السالفة كبيرة ناظر فيني كذا أخوي وأنا كنت راكب ورح في السيارة قال لي يا سالم أتوقع أن الرجال مات بما أن الإسعاف والشرطة جاي فتوقع ان السالفة كبيرة لو الرجال صحى كان ما جالس عاف يقول المهم قلت اخوي والله ما ادري يقول امشي امشي انا عارف اش عفادك يقول لا ترد على اهلي واذا اتصلت عليك امي قل لها انك رايح مع اخوك الكبير خلاص زين زين يقول المهم اخوي انطلق فيني ومر محل قال نزل اشترلك كذا لبس قلت ليه قال اشترلك كذا لبس انت ما تفهم اشترلك وكذلك لبسه وقال له أخوي كان في قمة غضبه وقال له أخوي هذا أكبر مني ترى يمكن 28 سنة 29 سنة ما هو صغير وقال له هذا أكبر ��خواني قلت له هبشر وقال له أنزل واشتري لي حوالي أربع ملابس قال أمشى الآن راح نوديك المنطقة الصحراوية يسكن فيها أحد عماني وراح تعيش عنده وعند الأب الحق وشو؟ وش السالفة؟ وش الموضوع؟ قال بعلم كذا وصلت هناك قلت له يام قربنا ليل المنطقة البرية هذه صد إلا أخوي الكبير قال لي اسمع رجال اللي طقيته ممكن مات وانا الحين رح نزبنك عند عمي والرجال هذا لو مات قرر رح يقصو رقبتك ان يقول اول ما قال الكلمة هذه كان يكهرب في كل جسمي قلت هل من الممكن انا اصير قاتل استحيل ما وصلت لهذه الوحشية ما وصلت لهذه الدناء او هذه المرحلة اني اذبح انسان يقول ولكن كنت في قمة خضبي ليه يتكلم على الحرمة يقول مهم قاطعني اخوي الكبير وقاطع كلامي قال هذا حنا الان وصلنا عند الحلال ابغاك تنزل وتقعد في الخيمة لهنا ابنت عشانة وعمي ولا تفتح معا يقول صدق وننزل عند عمي وقعد أصالف معه مرحبا يا عم كيف حالك؟ طيب مرحبا من زمان ما شفتكم وينك يا سالم مختفي ما تجينا؟ يقول والله يا عم إني منشغل ومثل ما انت شايف وتوني مخلص دراسة يقول صار عمي يحلف علي إني أنا أقعد عنده ثلاث أيام يقول واجب أنك تقعد عندي يا ولد أخوي وهذه حق الضيافة وأنا عمك يقول قتل أبدا زين يقول وإحنا أصلا نبغى نقعد عنده عشان نسبة من الشرطة ونسبة إذا كان فيه قتل أو لا يقول سالم أنا من بعيد قاعد أشوف أخويه وقاعد على جواله كل شوي قاعد يحدث السناب ويحدث البرامج اللي عنده ما أدري ما صاير يقول فجأة لف علي يقول بعد مرور ممكن ما يقارب سبع ساعات ثمان ساعات يقول لأخوي لف علي الجوال قال لي شف كتوشه قال هذا خوي في الشرطة يقول قبل ساعتين جتنا حالة قتل وهو يرسل الأخبار دايما في القروب يقول شوي لأخوي الكبير نظر فيني كذا يعني بنظرة حادة يتوقع يا سالم حان الوقت اللي تستلم فيها متعتك ولا تشوفنا ولا تعرفنا يقول لي وش السالفة قال أنا أعلمك السالفة قم عند عمي يقول سالم ونروح عند عمي يقول ونقول ما يد عمي السالفة النصار كده كده كده يقول عمي غضب غضب شديد قام عمي وسحب السلاح وحط السلاح كده في وجهه قال اسمع يا سالم احلف يمين انك انت كنت تدافع عن شرف مرة احلف يمين يقول صرت احلف العمي وقسم بالله العظيم اني انا شفت هذا المنظر قدامي ولا تحملت طقيت الرجال والرجال عاد مات والله يرحم قلت بعد ما قلت الكلام هذا العمي يقول صار عمي ناظر فيه كده ونزل السلاح قال اسمع يا سالم الله يكون في عونك وتحمل قلت لو اشهو قل رح نطلعك من دولتنا ونوديك لدولة ثانية تهريب قلت كيف تهريب يا عم قل رح تعرف كيف تهريب ولكن جوالك وينه ياخد جوالي ويقطف النار قبل ما يقطف النار طلع الشريحة وكسرها ورماها قال الآن اسمك ماهو سالم ولا عندك جوال ولا عندك هوية عطني ساعة وراح أجيك لا تتحرك من هنا يقول بعد ساعة صدق جاء عمي ومعا بيكب أوينين يقول فيه تانكيين زرق ورا في الصندوق يقول شو السالفة يا عم قال السالفة الله يسلمك انك راح تطلع تهريب اليوم وهذه التوانكي اللي ورا توانكي بنزيم اذا نقص البنزيم عندك داخل السيارة ووصل لين اللمبة انزل وعد غيرها لا تعد وحافظ عليه ترى باليالة راح يوصلك لين الحدود لو نقص او استخدمت او ضيعت في الطريق اللي راح اوصفه لك حرفيا راح تتوه وتكمل طريقك كله مشي بتلاقي يا عم انت صادق؟ تبغون تتخلون عني؟ كلمة اقدر اسويلك شي انت شخص قاتل تقول كل ما قاللك كلمة قاتل تجيني حرفيا نفس الكهرب اللي يجي في راسي يا عم انا ماني قاتل والله اني مقتلت احد قال إلا قاتل ونص اسمعني وترك عنك الصياح ذا الآن رح الخيمة تكريح وبعد ساعتين رح تحرك قبل طلوع الفجر ورح أجهز لك الخريط أو المكان اللي رح تمشي معه ورح أجهز لك المؤونة كاملة بصدق عمي انطلق وجاب المعلبات يا جماعة الخير اللي هي زي وميتون وثونة الأشياء المعلبة هذه اللي تكون عمرها طويل يقول حطها معي في السيارة يقول تكفيني المؤونة هذه حقت يومين ثلاثة أيام يقول وأنا يبغالي بالسيارة خمسة أيام عشان أوصل للمنطقة الثانية عن طريق البر يقول طبعاً ما رح أرقل للطرق المعبدة أو المزفلة لازم يكون طريقي كله خفي وكله مع أطرق سرية من قبل مخططة يقول المهم قبل الفجر بشوي قل لعمي ناديني سالم يلا يا سالم يلا يقول يوم قال يلا حسيت بلحظة الوداع حسيت بشي غريب قلت يا أخي قبل شوي كنت قاعد ألعب بلايستيشن ومرتاح داخل بيتنا والآن أنا مكسور جوالي بلا هوية وبلا شريحة قاعدين يطالبوني أني أهرب من الجريمة اللي انا سويتها يقولوا صرت قاعد ابكي وصار ياخذني حرفية للحزن رايح جاي يقولوا عمي ينادي وانا سافها ما بغى ارد عليه يقول دخل عليه عمي وانا قاعد اصيح يقولوا عمي حرفيا كان رجال بما تعنيه الكلمة شخص ما بغى يترك ولد اخوه كذا ولكن الدم يبقى دم يقول مسكني كذا وقال لي قال اسمع يا سالم انت الان تبكي هنا وانت بين جماعة فالبكاء هذا ما رح يفيدك عندهم ما رح يرحمونك ولا يقدرون استرجل وخلك رجال ولا ترهبك الامور دي اركب الحيب موترك وتوكل على الله يقول شجعني عمي بعض الكلمات التشجيعية يقول وافتح الباب واركب السيارة اللي عمي يشرلي قال يوقف شوي يقول لا يسحب رشاش ويعطيني إياه ويعطيني أجماعة الخير أم مشاط ثانية مع الرشاش قال اسمع يا سالم الرجال بدون سلاحة ما هو برجال يقول لو واحد فكر يقرب من عندك فاطلق عليه الطريق اللي راح تروح فيه طريق خطير لأبعد درجة والله يحميك يا سالم يقول أنا قاعدة ناظر المنظر ده ويقول أنا شخص بعمر 18 و 19 سنة وقاعدين يقول لي أنت رجال ولازم تروح للمنطقة الفلانية هذيك وتهرب نفسك في الدولة ذيك وتعيش فيها ومعطيني سلاح وش السالفة أنا لحد الآن مخي ما هو مستوعب اني الان حولت من شخص كان يعيش حياة طبيعية الى شخص هارب من العدالة يقول الله وشغل سيارتي وسمي بسم الله وانطلق يقول وخلي سلاحي جنبي يقول في ليل حرفيا وعمي معطيني خريطة وتوصيفات يمين ويسار حرفيا لو غلطت في غلطة ممكن اروح في مكان وانصاد فيه بطريقة سهلة يقول في لازم اكون مركز لأبعد درجة يقول انا قاعد امشي بين الحصيان ذي وبين التربان ورقة فوق يمين يسار يقول طلعت الشمس عليه يقول وصار الطريق سهل يقول وصير احط رجلي لين باقي شوي وينتهي البنزين يقول وانزل من السيارة قاعد تفكر كذا يا الله هل هذا حلم لي انا فيه ولا علم ولا اشي السالفة يقول موم الجالون هذا كبير وحاول ان اقوم بنزيلها لتغرف منها ومن ثم يقول انه ينكب حرفيا ربعي الموجود في التنج ويقول انه يكفي حرفيا المسافة كبيرة ويقول انه يصب على رجلي وفخذي وصدري وحاول ان ارفعه بقوة وانه يقول انه لم يرفعه الا باقي فيه فوق النص ويقول انه يتلحون ويقول انه يأخذ اغراضي ويقول انه يكمل الخطة التي رسمها لي عمي ويقول انه يقوم بمشي ويقول انه يتلحون ويقول انه يقوم بمشي و اغلق السيارة و اطلع لكمل الطريق و كل طريق بري و قاعد امشي على نفس الخطة يقول المهم جال ليل و صرت اصرف في الاكل اللي جنبي واجي يقول جال ليل و جيت الله يسلمكم و جلست جنب جبل لو شرقت الشمس الشمس ما تضرب في عيوني يقول وقفت سيارتي و تكيت قلت يا أخي الحين أنا وش أسوي؟ وش الحياة اللي أنا فيها؟ والآن أبغى أكلم أمي بعد وأشوف أمي وش صار عليها وأخوي ولد عمي يوم طلعوا من عند عمي وش صار عليهم؟ يا الله أحس صارت لهم مشكلة ويقولوا صار يجيني القلق يقولوا صرت قلق لأبعد درجة يقولوا صلت المرحلة صرت أفكر أقول توقع بما أني أنا قاتل ليه ما أنهي حياتي الآن وافتكي؟ وافتكي من العذاب اللي أنا قاعد أعيش فيه الآن أو أني أروح وأسلم نفسي ولا ش أسوي أنا يقول صارت تتخالط علي الأفكار سلم نفسي ولا ان يصير الشي اللي ما يرضي ربي وقت النفسي يقول صارت تداول علي افكار شيطانية كبيرة يقول فجأة الا يباغتني النوم المهم حطيت راسي ونمت والنومة هذه حرفيا اغرب نومة قد نمتها في حياتي الا واصير احلم في عائلتي واهلي وامي بالذات وكان امي تسألني تقول يا سالم وينك يقول كان الحلم غريب شوي يقول بعد مرور ساعتين كذا الا فزعت من نومي وناظر نفسي وناظر حالي حاط يدي على سلاح ونايم وانا خايف وين وصلت فيك الحال يا سالم وصلت للمرحلة هذي انك تنام وانت ما انت مرتاح يا ساتر وش ده الشي اللي انا سويته المهم صرت ناظر جنبي بأناظر يمين يسار ما في حد وما جاني النوم من بعد الساعتين هذه اللي نمتها وكلها حرفيا أحلام وقوابيس صرت أناظر يمين يسار وأسمع أصوات غريبة أصوات غريبة في ذاك المكان فعرفت أني أنا جالس في مكان أتوقع مية بالمية ما قد وطاه أي بشري إلا من آلاف السنوات نقول أرفع المرتبة كي أشيط وأرفع ظهري وأقعد أناظر يمين يسار وأقعد على نفس هذه الجلسة أقول أنا الحين وش أسوي هل أكمل الحين طريقي في الليل ويكون الموضوع بدون نور وحاول أني أقرب لأماكن بشكل كبير او اني اصبر لين تطلع الشمس وبعدها اتحرك في الشمس يقول وخاف اطلع في الليل وتبان انوار سيارتي المهم يقول قعدت اهوجس ما يقارب ساعة ساعة ونص يقول فجأة الا انا انام على حالي من جديد نمت وانا ما ادري عن نفسي شوي اسمع اصوات الذيابة جنبي واسمع اصوات الكلاب يقول بين منابح واصوات ذيابة يقول واشغل كده السويتش حق السيارة لتشتغل لي الساعة كده ع الشاشة ليه دخل الطبلون وناظر الا الساعة ثنتين ونص الليل قلت أصبر شوي والشمس بتشرق بعد ساعتين بإذن الله وأحرك بعد الفجر وأقعد صاحي يا جماعة الخير لين جا حرفيا وقت الشروق يقول وأنزل على جنبه وأصلي صلاتي وكان طعم الصلاة في ذاك اليوم مختلف مره أنا في قطعة ومنطقة ما فيها بشر ما فيها إلا حيوانات مفترسة لا وبرضه هارب وكان قدامي ما يقارب 800 كيلو 700 كيلو بر المهمة صعبة مرة يبغالي يعني ثلاثة أيام أربع أيام عشان أوصى يقول المهم والله هو أكبر وأقعد أصلي صلاتي يقول وأدعي ربي أن ربي يفرج همي ويبعد حزني ويفكري من المصيبة اللي أنا فيها الآن يقول دعيت أدعي ما أدري من وين جبتها ولكن كل دعاء مر علي في عقلي قلت يقول درجة أني طولت في السجدة ممكن ما يقارب ثمانة أو تسع دقايق يقول بعد قمت وسلمت وركبت سيارتي وشغلتها يقول إلا توا الشمس طالع يقول وأمشي بسيارتي حبة حبة وأنزل من عند الجبل بالسيارة يقول كان الطريق ممهد وحصى يقول وأنزل من الجبل وأكمل طريقي اللي رسمه لي عمي وما أدري مين بوصله وما أدري وين بروح أصلاً ومن بقابل هناك وكيف بأحل موضوعي ذا يقول المهم أكمل طريقي في المنطقة البرية دي يقول وأقطع ما يقارب 100 أو 120 كيلو يقول طبعاً صرفية السيارة في المنطقة اعلى من صرفية السيارة على الطرق المعبدة يقول كل شوي يفضل بنزين عندي يقول وانزل واعيد الكرة واعبي السيارة بنزين يقول نزلت كذا وقعدت عند التانكي حق البنزين ومعاي الجلون عبي يقول فجأة الا في سيارة تمر من قدامي تبعد ما يقابلني قارب 100 متر حدودها يقول طبعا إذا كنت أنت في منطقة برية والمساحة مفتوحة أي شخص يمر من قدامك تشوفه لو بعد يا رجل 200-300 متر بالراحة تشوفه يقول أشوف خبرت سيارة قاطعة طريق يقول على طول تخبيت وركبت سيارتي ونزلت من عند الرادمية بأنزل على تحت عشان ما يشوفونني يكونون هم راعين السيارة ذولي مرتفعين قلت لي يكون هم قاعدين يدورونني في ذا المنطقة ويبغون يقبضون علي يقول حد الآن أنا داخل حدود دولتي حد الآن ما وصلت لحدود الدولة الثانية يقول وأنزل من تحت الرادمية أو تحت تحت الجبل الصغير هذا وانزل من تحت يقول واصير امشي امشي امشي حرفيا لين بعد ما يقارب خمسين دقيقة حرفيا بالسيارة يقول فجأة الا اطيح في غراز يتيا الله مو وقته مو بوقته حرفيا والسيارة يعني اللي معطينيها عمي كانت كفراتها ومكينتها ومحركاتها قوية يقول حاولت اطلع يمين يسار نسمت الكفرات عب كبيت الكفارات لفيت السيارة يمين يسار كأن السيارة تقول هذا محلي يقولوا أنزل من السيارة و أسكر الباب يقولوا أقعد أدور طرق عشان اطلع فيها السيارة او احصل لي ناس يساعدون يقول ما لقيت ولا شي قلت خني الان اكل واريح واشرب موتي عشان استعيد عافيتي وطاقتي يقول صرت اكل من المعلبات هذه وانا عند السيارة يقول المنطقة قطعة نهائيا ما فيها احد واصلا استغربت قلت من السيارة اللي ما ارى في ذيك المنطقة يقول واقعد الساعة الاولى والساعة الثانية يقول وانا حاول بالسيارة والشمس قاعدة تضربني ضرب مو طبيحي يقول حاولت ساعتين ثلاث ساعات اربع ساعات عرف ان ما في الموضوع حيلة يقولوا صرت اطفي السيارة عشان ما يصرف البنزين علي لين احصل لي طريقة او ربي يلهمني واطلع السيارة من الغراز هذا يقول ويمر عليه في ذيك المنطقة وذيك النقطة ما يقارب يوم كامل وانا ما تحركت ما غير اكل واطفي السيارة وافتح الدرايش شوي وبعد شوي اشغل السيارة واشغل المكيف وخليها تبرد عليه يقولوا على هذه الحالة يقول درجة عبيت السيارة مرة واحدة في ذاك اليوم وانا ما تحرك اللي نعرفه ان سالم قعد فترة طويلة في المنطقة البرية ذي المهم يقول بعد مرور يوم ونص يوم ونص او يوم ونص وثلاث ساعات يقول لا اسمع صوت سيارة قاعدة تمر بشكل سريع قلت ما لي الا هذا هذولي اللي طلعون ورقة من فوق الرادمية كذا إلا أشوف السيارة قدامي قاعدة تمر يقول وأقعد أششر لهم هاي هاي وأششر لهم وأششر لهم يقولوا لأ ترجع السيارة كذا تديرهم بعيد وتجيني يقولوا السيارة هي قاعدة تجيني قاعدة أقول في نفسي ليكون حط صوري في الجراهي أو الناس عرفت وجهي وخلاص ثبتوني يقول ما أبغاهم يعرفوني عشان ما يثبتوني يقولون هذا هو سالم خلنا أخذه ونسلمه يقول لأ ترجع لي السيارة وتبعد عني ما يقارب أبو ثمانين متر يقول وأدخل السيارة وأخذ شال معي وألفه على راسي عشان اضيع فيه ملامحي يقول له تجي السيارة وتوقف مرحبا مهلا حياك الله لقد سيارتي عالقة بغاكم تسحبوني ولي يوم عالق هنا وما ادري ايش يقول له لحقين السيارة قالوا ابشر ابشر يقولوا ينزلون من السيارة اربع اشخاص يقولوا السائق والراكب كان شخص كبير في العمر بعمر ممكن ستة واربع 47 سنة يقول نظرني كذا وقال لي وش جابك هنا أنت وش اسمك يقول أول ما قال لي وش اسمك قلت بغير اسمي ما رح أقول له سالم قلت أنا اسمي محمد قال مرحبا يا محمد قال وش عندك هنا طبعا ما رح أقول لهم القصة الحقيقية اللي صارت لي لأني ناس ما أعرفهم وأكيد رح يخذوني وسلموني على طول قلت والله اسمع أنا رأي حلال وأبحث عن منطقة أمشي حلالي فيها وياكلهم من خيرات الأرض فيها يقول ما أدري كيف الكلام الارتجالي هذا اللي طلع من عندي يقول ولكن ألهمني ربي إني أتكلم بهذه الصورة قال لي بلاء هجل زين زين أبدت بغن اسحب سيارتك بعدين يشويك داخل من هنا مع عند الرادمية ذي كلها غراز ومناطق محد يمشي فيها يمشي على ذا الحصة كيثل أبو الغلط قلت بأدخل أغير جوه شوف لي مكان هنا كويس ولكن لعلها علقت السيارة وإن شاء الله الموضوع خير قال بشيربشر يقول يجيب سيارته من بعيد ويربط الواير يقول كده معاه ريموت ويسحب سيارتي من المنطقة اللي غرزت فيها يقول لهم رقت السيارة فوق وقال لي وين بتروح قال والله نبي أمشي وبرجع الحلالي قال الحلالك كم يبعد يتيبعد 100 كيلو 120 كيلو قال لي سيارتي اسمع الوقت الحين ماينفع مصر ومامشي فقلط عندنا وتغد معنا واضح انك جايع ووجهك شفه مشهب كم لك عالق هنا؟ قلت والله عالق لي يوم ونص ممكن قال لي لا لا وجهك مشاهب وهذا الوقت ما حد يمشي فيه فقلط عندنا الحين ومخيمنا قريب يبعد عننا ما يقارب 20 كيلو يقول أنا قاعد أشاور نفسي ويقول هلا روح معهم أخاف أنك شوفوا فيه أحد يعرف وجهي عندهم يقول قلت له اسمع يا عم أنا والله ما بيكلف عليك ودي أكمل طريقي يقوله شوي للرجال صمل إلا ياخذني معاه قال يا رجال أنت فهم امش معنا وتعش معنا وبعد ما تتعشى وتنام بكرة بإذن الله الصبح تروح وتمشي يقول سالم ما بغيت أعاندهم ولا بغيت حرفيا أثير الشكة بينهم يقول قلت خلاص زين قال خلاص الحقنا بسيارة يقول و الحقهم بسيارة يصدق بعد 20 كيلو إلا يدخلون على منطقة وكذا ويمشون حول أبراج كهرب يقول لقال لي وقف سيارتك هنا هذا مخيمنا على اليسار وناظر إلا صدق مخيمهم صادق ولا أحد ولا بن أمه يشوفه مخيم بين جبال وما أحد يشوفه لا من برا ولا من جوا والطريق السريع يبعد عن ذاك المكان ما يقارب ستين كيلو ووقف سيارتي وانزل يقول نزلت ولا ينزلون الأربع أشخاص هذولي الرجالة بعمر ستة واربعين والسواك يقول السواك كان عمره في الثلاثين وواحد وثلاثين سنة يقولوا شافوني صغير برضو ولا يبغون يتركوني في ذا الباب قال لي أبا دسمع يا ولد الخيمة هذي تشوف هذي اللي قدامك امرح فيها وخذ راحت كل مكان امكاني نص ساعة بإذن الله عشاك جاهز كتلة زين زين ياعم قبل انزل من السيارة غبيت السلاح تحت المرتبة وقفلت الباب وقفلت السيارة ونزلت للخيمة وقعدت وريحت وحطيت ملابسي وصكرت ليهو القماش حق الخيمة يقول سالم المكان اللي قاعدين يطبخون فيه قريب عندي يقول قريب جنبي ابو أربعة خمسة متر واشم ريحة الطبخ هنا يقول لا اسمع شخص تاني ما كان معهم في السيارة قال لي جبتوه هذا مين قال والله حصلنا متعطل هنا وعزمناه يجي هنا قال لا اسمع لا يكون ده شغال مع الشرطة او شغال مع الدولة ويبغى يطرحنا والخطة اللي سواها هذي ممكن طريقة عشان يطرحنا فيها لا لا ان شاء الله ما وراها الا العافية شوف وجهك كيف مشهب وحالته حالة لا تشيلها يقول فجأة اللي اسمع الرجال الكبير دخل عليهم وانا اسمعهم يعني اسمعهم زين يقول قاط اذني ملز و ازقها في الخيمة اسمع كل اللي يقولونها يقول لي يقول الرجال الكبير قال والله ينابلشنا في ذال يسمى محمد يقول لدرجة اني انسيت اني قلتلهم ان اسمي محمد بعدين ذكرت قلت اوه محمد انا صح انا قايل لهم عندي السيارة قالوا اشتبونا نسوي فيه اذا فيه شكة نذبحه ونمشي ونخلقه يقول يوم قال الكلمة هذي إلا الكلمة ذي توجع قلبي قلت هذولي بس يا تجار أسلحة أو تجار ممنوعات أو تجار لتهريب البشر قلت واحد منها ذي ما يبيلها واحد اثنين يقول وأنا يا سالم يقول والله ما نمتعود على الأشياء هذي إلا أشوفها في الأفلام قلت ما نمتوقع إن فيه ناس الحقيقة نفس كذا إلا يقاطع الرجال اللي جنبه وقال أسمع نذبح الرجال ونتخلص منه وناخذ سيارته ونلي داخل سيارته يقوم سمعت الموضوع اشتد كذا قلت اسمع يا سالم ما فيه الا حل واحد تسوي تطلع لهم بارتجال وتقول لهم موضوع يثيرهم ويخليك تشتغل معهم يقول سالم شديت على قميصي وطلعت لهم قلت اسمع انتوا اياه بما انكم انتم بديتوا هكذا انا بقول ويقول لكم الصدق الحقيقي قلت لهم انا اسمي اصلا مو محمد اسمي الله يسلمك اسمي سالم وانا رجال ذبح واحد وعلي دم وانا رجال مبايعها وزين اني حصلتكم وبياشتغل معكم يقول لي ناظرون في بعض يا لو لاجل انتو اسمعت كلامنا كله اللي قلناه قال له لا أبد وش تعرف أنت؟ بعدين توك صغير وش علمك بالأمور دي وش أمور الدم دي اللي قاعد تكذب فيها؟ قلت له طيب زين تبغى أعلمك أمور الدم؟ انشد أحد في الديرة الفلانية هذه قل له قبل يومين هل كانت في حادثة قتل أو لا؟ قال أنا بتأكد موضوعك وبعلمك إن شاء الله ولكن والله العظيم لو تروح يمين ويسار أو تغدربنا والله العظيم لا خلي السلاح يفضف راسك قلت له اسمع أنا ما نخايف منك تخويفك هذا حرفيا ما يفيد ولا يودي ولا يجيب أنا رجال مبايعها تبورني معكم ولا قمت وصريت؟ قل قاموا يناظرون في بعض قالوا لا ما رح نخليك تسري لو تموت ابتقعد ونتحقق من خبرك إذا أنت أمورك زينة وزي ما قلت لنا رجال عليك دم رح نخليك تشتغل معنا ولو انت صرت ما عليك دم راح نذبحك قلت لهم ابدا وانا واثق من كلامي يقول قعدوا بلحظة واتصلوا على ناس موجودين هناك يقولهم قاعدين يتصلون جاء في بالي اني اتصل على اخوي او اسمع صوت امي قلت ابغى اسمع صوت واحد منهم بس يقول وصار هذا الموضوع يراودني يقول لي دق على واحد وقال قال هل صارت حادثة قتل خلال يومين او ثلاث ايام اللي راحت قال الرجال هذاك جاوبه وقاليه صارت في المنطقة الفلانية هناك حادثة قتل يقول ويقفل الخط فوجها وقال صدقت يا سالم يقولون فمنطقتكم ان في حالة قتل قلت له ايه نعم وانا واثق من كلامي اللي قلتلك اياه يقول وهو قاعد يصالف معاي انا مفحي ود ودي اسمع بس صوت امي ودي يرجعلي الموقف لي ادخل فيه البيت واشوف امي قدامي وابغاها تامر علي ليل نهار والله العظيم اني ما اقول لها شي وابغا اعرف اخويائي هلي وعبد الرحمن وش صار عليهم وش موضوعهم هل دروا عني اني انا قتلت وانحشت او لا يقول سالم المهم صرت هوجس وقول امي واخويائي هل عرفوا وش صار علي هلي وش الموضوع اللي صار ما ادري لحد الان شوي للرجال اللي قدامي قاطعني بكلامه وقال لي اسمع يا سلام بما اننا تأكدنا بموضوعك راح نشغلك معنا ونبغى نجربك في اول بيع اهلك يقول قلت له ابشر وابشر ان شاء الله بالشخص اللي يسنعك ويبيض وجهك قلت بس هذي فرصتي اني انا اشغل سيارتي وانحاش من عندهم واسحب عليهم وكمل طريقي للدولة الثانية اللي راح اهرب لها يقول شوي لقاطة حبل افكار ويقال لي اسمع راح نخلي معاك شخص من الموجودين معناه يا خوي عشان نعرف انتو شو وضعك هل انتو بتسحب علينا او لا من الثواني يقول خلاص زين خليه يجي يقول شوي اللي يحملون السيارة السيارة هذه ما هي حقتي سيارة ثانية حطوا فيها حمولة وقالوا لي يلا سيك وسوق السيارة دي وينسقون مع الناس الثانين اروح اوصل لهم البضاعة يقول ويركب معاي الرجال هذا ويصير ووصف لي الطريق يقول نطلع يمين ونطلع يسار وطرق برية كبيرة يقول مساحات ما قد شفتها يقول بعد مرور ساعة ساعة ونص اللي نوقف فيه نقطة عند بيطين قديم مرة وقفت السيارة جنبها بعد ما قال لي لي معاي وقال طف السيارة شوي وبيجون يقول لي شوي اللي يرفع جهاز الندا حقه احنا وصلنا للمنطقة حقتكم تعالوا استلموا بضاعتكم يقول بعد ممكن ربع ساعة عشرين دقيقة لتيجي سيارتين ويقفون وانزل معهم يقول ينزلون من ذيك السيارتين ما يقارب سبع اشخاص يقول السبعة هذولي قالوا لي لي جنبي من ذا الي جايبه ولا يكون ذا مع الحكومة متعاون قال لا لا لا هذا رجال عرق قال هذا وجهه جديد علي وشكله توبادي في الشغلة قاطعتهم بارتجال وتحولت من الشخص اللي اسمه سالم عمره 18 سنة الى شخص اسمه سالم عمره 40 سنة قلت له على طول الشغلات دي اعرفها من زمان وامارسها في مناطق مو في منطقتكم يقول بين السبعة هذولي في شخص قاعد يناظرني نظرات غريبة ونظراتها ما ريحتني مرة قلت بس يا سالم شكلك انكشفت وصار يطرح عليه اسئلة كثيرة قال لي انت منوين ومنوين جاي وشوضعك وليه جاي وش اسمك وكم عمرك اسئلة كثيرة كأنه قاعد يحقق معاي قلت له من وين جاي والاسئلة ذي كلها ما لك صنع فيها ولكن انا اسمي محمد اللي ينظر فيني خويه اللي جنبي عرف اني غيرت اسمي ممكن يكشفونه قال لي زين زين يا محمد ويقول نسلمهم البضاعة الا فجأة الشخص اللي كان يسألني واجد قال لي انت تعال ابغاك على جنب ابغا تحقق موضوعك وشوف وضعك يقول له خويي اللي جاي معاي قال لا ما رح تاخذه وهذا خويي ولا رح يجي معك قال يا ابن حلال أبغاه شوي يقول سالم أنا توترت قلت له شذي شكله عرفني أني أنا شخص قاتل ومنحاش ويبغى بس يثبثني ويروح يسلمني للحكومة ويصير هو بطل القصة يقول المهم صار يتجيني هواجيس أن هذا الشخص بس كشفني قلت له خويي خلّى بشوف إش عنده وشوف إش موضوع وإش بغيت قال لي أبغى أكلمك في موضوع قال لي أبغى أتحقق من أمره يقول واضح من كلامه وقاعد يبتسم كذا بتسامة عريضة واترني بشكل فضيع المهم خويه رفض وقال لي ما هو بجاي معا يقول وأركب السيارة مع خويه ونرجع للمكان اللي انطلقنا منه اللي كان فيه الحمول وننزل إلو الرجال الكبير في العمر كان مبسوط قال لي ها كيف خويك معنا يقول قال للرجال الكبير قال خويه أتوقع عجبوا فيه الناس الثانين شكلهم يبغونه معهم قال لي شافوه صغير فقالوا بس عمره طويل في ذا المجال من استفيد من صحته وطاقته لين حرفيا يهرم ويكبر ويقطونه وهم يضحكون اه اه اه اه اه وانا ناظر فيهم اقول وش ذا اللي انا فيه وش المرحلة اللي وصلت لها لا لا مطبيعي يا سالم لا لا لا هذا مو انا ولكن اضغط على نفسي بس ابغى الحرفيا الفكة منه المهم جاء الوقت اللي نريح فيه وجهزولنا غدا عشان نتغدى واجتمعنا كلنا عددنا كان في المخيم هناك ما يقارب 6 شخص السواق اللي قابلته في البداية والشخص اللي كان كبير في العمر لعمره 46 و45 يقول وأنا بينهم يقول اجتمعوا وحطوا الغدى واجتمعنا وسوينا لما كذا بسيطة وصاروا يسلفون شوي لف عليه الشخص الكبير قال لي قال شفت الناس اللي قابلتهم قبل شوية سالم هذولي الناس اللي يدخلون المخدرات من دولتنا للدولة الثانية وانا عبارة عن ناس نجيب الحبوب من جوه ونوصلها لهذولي وهذولي ينقلونها للدولة الثانية يقول سالم هنا بديت افكر شوي وايقنت ان الناس اللي قابلتهم ناس خطيرين مرة بسبب انهم ينقلون المواد الممنوعة من دولة الى دولة ثانية فهذا معناها انهم اكثر احترافية من الناس اللي عندي شوي ناظرني الشخص اللي كان راكب معاي رديف قال يلا يا سالم اشي بي فيك قال له العلم عند الله ان الشخص عرف اني انا الشخص اللي اسمه سالم ومنحاش من العدالة بسبب قضية القتل اللي صارت في مدينتي قالها طيب هل الشخص اللي قابلته هذا واللي كان يسأل عنك بشكل كثير ومن انت وش اسمك تحسه من المنطقة اللي انت ساكن فيها يقول قلت له لا ما توقع ولكن اكيد ان الصوري صارت منتشرة في كل مكان فاكيد انهم عرفوا وجهي فاي شخص راح يشوفني وجه بوجه راح يتعرف علي قل لي شوي اللي قال لي الشخص الكبير هذا ليه ما تقوم الان واجيبلك موس وتحلق فيه شعرك وتبقي بس الشنب حقك كده ها؟ والله فكرة طيبة قال ايه؟ واي شخص تقابله لازم تكون لا في وجهك بشال نفس ما قابلتنا اول مرة ما ادري هل انتم عرفتوا الشال او لا اللي هو يلفونا على الوجه في لحظة البرد كده ابدا فكرتون طيبة وصورتي يا جماعة الخير حرفيا بهذه الشخصية حالق الشعر موس ولاف وجهي بشال وما يبان حرفيا إلا شنبي وعيوني في أي لحظة أقابل فيها ناس أكون لابس الزي هذا بالضبط يقول ومرت الأيام وأنا قاعد أشتغل معهم ومر الأسبوع الأول والأسبوع الثاني يقول في يوم من الأيام رحت وجلست في سيارتي يقول جلست في السيارة وكانت نفسيتي مضروبة للأخير سبحان الله بعض الناس ما يؤمن بالنعم اللي كانت عنده إلا لما يفقدها يقول المهم جلست هواجيس وهواجيس شيطان وتذكير بالرحمن يقول صارت تتمر رسالة في حقتي يمين يسار قدام عيوني سالم يا الله وش رأيك تروح وتسلم نفسك شوفه الآن وين وصلت لها انت ذبح واحد والآن بيع مخدرات لا لا الموقف اللي انت وصلت له موقف عظيم موقف مرة مخزي لأبعد درجة رح ير... ورجع لامكانك وسلم نفسك ولكن كيف ارجع؟ لازم ادور جوال اتصل على اخوي فيه وقلت اخاف ارجع وخلاص ويقصوني وتنتهي حياتي خلني اعيش حياتي كأني طليق في هذا البر لين اوصل للدولة الثانية واكمل حياتي هناك يقول هذه الهواجيس والتفكيرات اللي قاعدة تدور في عقلي بين اسلم نفسي وبين اكون حرفيا هارب من العدالة يقول وانا كذا قاعد افكر لاتطق القزازة طاق طاق طاق طاق طاق يقول كذا واقوم والخم وارفعت المرتبة حقتي لاني كنت سادحها اللي هو الشخص اللي كان راكب معايا من وصل بضاعة قبل صبوع قال لي سالم يلا بنروح نوصل بضاعة لنفس هذوليك اللي ذيك المرة قلت منهم قال ذوليك يا رجال يوم قابلك الشخص وقال يبغى يتحقق منك ويعرف من انت قلت له ابتخاويني قال لا ذا المرة راح اراقبك من بعيد وابغاك تروح انت وابغام يتعودون عليك لان هذه شغلتك اللي راح تكون في الايام الجاية وذي المرة اذا وصلت البضاعة هذه راح نعطيك مبلغ باذن الله انه يوفيك ويكمل حقك ولكن الان نبغاك تقوم نص ساعة والسيارة جاهزة قلت له زين زين يقول وقوم وانزل من السيارة واخذ سلاحي معاي قلت له وصار شيء ولا شيء مع ذوليك الا انا اتبادل معهم اطلاق النار يقول صدق واركب سيارتهم وحط سلاحي على جنبي اللي يجيني خوي قال لي اسمع طرحنا نثق فيك يا سالم وانا راح اراقبك من بعيد والمراقب هذا مبشك بس نبغى يعني نثق فيك بشكل اكبر قلت لا بد لاتش الهم وابد راقبني قلت الان في راسي هذه اللحظة اللي انحاش منهم فيها والشخص اللي راقبني هذا اكيد بيكون بعيد عني واقدر اختفي داخل البر ولكن يجي في راسي اقول اكيد هذولي يدلون البر حرفية زاوية زاوية ويعرفون كيف يجيبوني لازم احصل لي طريقة تنجيني من هذا الشي يقول مما اشغل السيارة وامشي وانا فيني تأنيب الضمير يا كل بين قضية قتل وبين توصيل مخدرات يقول وأدعي ربي في الأرض الممهدة هذه وقول يا رب يا رب طلعني من المأزق اللي فيه يا رب والله ما أدري كيف الحال انقلبت من حال إلى حال يا رب والله هذا مو أنا يا رب أنا عبدك سالم والله إن كل شي طلع من إرادتي يا رب أنا وكلتك أمري يقول وأشغل السيارة وأنطلق لذاك المكان يقول مهم وأمشي بالسيارة وزد سرعتي وأوصل لذاك المكان للمنطقة البرية يقول وأخذ جهاز الندى وأجهزة الندى فيها موجة يعني تضغط مثلاً 1 4 4 1 2 2 المم فيه موجة هم يحددونها عشان اتصل على ذوليك اللي كانوا يبغون يستلمون البضاعة يقولوا طيط طيط طيط طيط طيط انا موجود عند البيت الطيني يقول الا جوني اربع اشخاص عند المنطقة حقك يقول يضربون بوري طا طا يقولوا انزل من السيارة إلا في ذاك الشخص حرفياً اللي أقرفني بالأسئلة وش اسمك ومن وين إلى آخره يقول سلم عليه وقال لي هلا محمد طبعاً هو يعرف أن اسمي محمد ما يدري وش اسمي الحقيقي قلت له مرحباً ومسألة قول البضاعة قلت فهم كانها قال ما يدري معاه يلا نزلوها شوي ناداني قال لي تعال قلت له وش تبي قال تعال تعال أبغاك بموضوع تعال طبعاً تنزيل البضاعة يا جماعة الخير يحتاج يعني 20 دقيقة 25 دقيقة على ما ينزلونا من السيارة يقول وياخذني على جنب ويبعد عني وكان في رجلها اليمنى سلاح وهذا السلاح ليه المسدس العادي يقول محطوط وطفي رجله وكان يمشي جنبي قال كيف حالك يا محمد؟ طيب قلت له مرحبا وش بغيت؟ قال اسمع قال وترك عنك اللف الدوران يقول يوم قال الكلمة هذه يقول بدأت نبضات قلبي تزود وبدأت اتوتر قلت بس كشفني كشفني كشفني قلت له وش اللف الدوران وش بغيت؟ قال اسمع انت ما لك في شغلة البياعة ولا لك دخل في الامور دي وش ربي طرحك مع ذولي؟ وش تبي فيهم؟ قلت له يعني شلون؟ إلا يا جماعة الخير ويصالف وقاعد توا بيطرح الأسئلة علي إلا ألمح خويي من بعيد بالسيارة واضح واضح سيارتك الكل يشوفه إلا قال لي هذا توقع خوييك يراقبنا باقي مضمن قال لي ولكن اسمعي محمد انت واضح على وجهك ان مالك في امور المخدرات والبيع والشراء وانت وك انسان صغير يقول قام الشخص هذا اللي بيستلم مني المخدرات صار ينصحني قال وانا انصحك تبعد عن هذا المجال المجال هذا مبلك المجال هذا للناس الخربانة وانت رجال واضح في وجهك الصلح وانا من يوم ما شفتك ذيك المرة وانا عارف انك رجال طيب يقول سبحان الله ارتحت الكلامة ما ادري هل هو قاعد يختبرني عشان يطرحني ولكن هل هو صدق يبغى مصلحتي قال لي يا محمد انا اخوي في عم وما اتمنى اشوف اخوي يشتغل في ذا الشغلة قلت له على طول طيب انتو شجابك في ذا الشغلة قال انا موضوعي طويل مرة ولا اقدر اشرحه لك وافصله لك ولكن اسمع انت كملك معهم وش الي فراسك يقول سبحان الله لطف لي الكلام وارتحت له قلت له اسمع انتو ش اسمك قال انا اسمي سطام قلت مرحبا يا سطام ان شاء الله ان امورك زينا قلت له انا هذولي ساعدوني من غراز وكانوا بيذبحوني وارتجلت لهم قالوا خلاص بنشغلك معنا ما قلت له الحد الان سالفة القتل قال انا كنت حاسس ان انت مالك دخل في الامور دي بما انك وإذا كنت قلت لي الحقيقة أنا راح أقولك الحقيقة قال لي راح أقولك كلام راح يصعق معاك ضابط في الاستخبارات أنا أنهبلت قال اسمع اسمع أنا عرف الرجال من وجهه ويديه وشكله وعرف منه سلوب كلامه هل هو له في الأشياء هذه أو لا قالوا فيه كثير من الضباط اللي معناه يعرفون يدرسون هيئة الجسد وشكله في الموضوع بيني وبينك انا من اول ما شفتك عرفت انك شخص مالك حرفيا في الامور دي فبقاك تنحاش من عندهم لاني انا اصلا جاي هنا عشان اشوف من الناس اللي يشتغلوهم معاه وعشت كأني كبيع لا تنسى اسمي اسمي سطام وأنا راح أتعاون معاك عشان أطلعك من هذه البؤرة اللي انطحت فيها ولو برضو قبضوا عليك الدولة أنا راح أطلعك وراح أقول أن هذا الشخص تعاون معاي ولكن أبغاك تساعدني كم عدد الناس اللي موجودين هناك وش اسماءهم من أهم يقولوا صرت أشرح لك كل شي قلت هذا أكيد أنه خلاص ضابط في الدولة أكيد أنه راح أقدم لك كل شي ولكن لا يدري أني شخص قاتل ومنحاش يقولوا صرت أقول وعلما عددهم كذا ومكانهم هنا وصرت علما الأماكن اللي هم ساكنين فيها ووين قاعدين فيه وين برضو يحطو المخالفة وخدرات فيه قال لي دقيقة خلك هنا وراح لسيارته وجاب جواله صغير خذ الجوال وطفاه وحطه في جيبي قال خلي الجوال هذا معك في اللحظة اللي تبغاني شغل على الجوال وعلق على رقم واحد رح يتصل علي مباشرة ولا تتصل علي إلا إذا كان فيه موضوع خطير يقول أنا خفت قلت أكيد بيعطيني الجوال عشان يحدد مكاني ولكن بما أن الرجال هذا من الدولة فأكيد أني رح أساعده قلت له طيب وش تبيين أسوي قال خلي الجوال معك وقال لي كل يوم الساعة 10 الليل أبغاك ترسلي رسالة بالإحداثيات وتحديد لي المكان وتحاول تقرب لي لين اوصلكم كتلا طيب انت ما تقدر تروح هناك كان لا ان اللي معاي مسوين اتفاقية ان المنطقة البرية هذي لكم وانا لو جيتها راح يطلقون علي النار كتلا زين زين وما يصير خاطرك الا طيب ولكن شرى والله العظيم اني مالي دخل قال اسمعي محمد انا اعرف انك انت مالك دخل وطبعا لحد الان الضابط سطام يعتقد ان محمد اسمه محمد وما يدري انه سالم القاتل اللي منحاش من المدينة يقول شوي الا قاطع كلامي الناس اللي كانوا يشيلون حمولة المخدرات فصاروا ينادون سطام باسم خالد عرفت ان سطام لاعب عليهم برضو حتى في الاسم وقلت احنا متعدلين الان يقول شوي ركب سيارته وركبه معاه ذولي وحركه يقول انا شغل سيارتي واروح للمقر اللي هم موجودين فيه يقول على الطريق اللي يجي جنبي خويه اللي كان يراقبني قال نزل نزل دريشة نزل مش عنده ذا وش يبغى منك قلت له يا رجال انا اتوقع ان هذا كشفني وقاعد يسألني وما رضيت علمه باي شي قال لي وش اسمك ومن وين وقال انه مشبه علي بالمهم لعبت على الرجال اللي كان يراقبني من بعيد وقلت لان الرجال هذا ممكن يطفل قلت له امشي قدام وبعدين في المقر راح اعلمك بكل شي امشي معي قل يوم مشيت هناك قل ليه يجينا الشخص هذاك الكبير في العمر اظهر اللي كان يراقبني معلمة بكل شي ان هذاك قابل خوينا محمد وصار يصالف معاه وطوله في السوال قال لي شو يبغى منك الرجال قلت له اتوقع انه شاك فيني ويعتقد اني انا الشخص القاتل ومنحاش وانه اتوقع ان صوري منتشرة في كل مكان عشان كذا تعرفوا عليه بسرعة قال اجي المرة الثانية لا تطلع انت وتوصل البضاعة اكيد المرة الثانية يبغى يطرحك ويقول ينادي واحد من جوا قال اسمع مهمتك الجاية انت اللي راح توصل مخدرات مو سالم تمام تمام يقول انا هنا ارتحت حرفيا من سالفة توصيل المخدرات وكذا راح حصل ثغرة اني في اي لحظة اقدر انحاش يقول واجلس وانتظر ليل جت الساعة 10 الليل وافتح الجوال واشغله يقول واكتب رسالة قلت لها انا في المقر اسألوني انتو اشتبغى وفوحد كلامنا في المرة الجاية وقل انك انت شاك فيني وأرسلها على طول للضابط سطام لأنني حسيت أنه في المرة الجاية راح يسألونه وش كنت تبغى من الشخص ده وخلي الكلام موحد بينه طبعاً اللي معي ما يدرون أن معاي جوال ولا يدرون عن الشي اللي صار مع الضابط سطام يقولوا صرت جالس عندهم وأنتظر صدق اللحظة اللي أهرب منها منهم وبعدين جاني تفكير قلت الآن لما أنت معاي جوال وش رايك اتصل على اخوي او امي واشوف ش حالهم يقول وانتظرت ليل ناموا واشغل الجوال حقنا واتصل على التليفون اللي داخل بيتنا يقول لهم تي تي تي تي واتصل على التليفون الثابت حق بيتنا يقول وحط الجوال في اذني وقعد اتسمع يقول وهو طوط طوط انتظر احد يرد يقول مرة الاتصال الاول ما حد رد عليه وعيد الاتصال من جدي يقول له طوط طوط اللي يرد عليه شخص اول ما قال الو عرفت ان اللي يرد عليه امي يا تلو من معي من موجود من ليه قاعد يكلمني وانا ساكت ولا ابغى اقول حرف اذا الحين الامي تدري اني انا هارب الاخوي قال لهم ولا سكت وما قال لهم شي لو تكلمت راح نعرف تعرفون الام لو درت ان ولدها اتصل عليها راح تقول ميد الكل من معي تكلم تكلم يقول ما رديت على امي يقول شوي امي قالت لي انت سالم يقول يوم قالت أنت سالم؟ يقول مشاعري حرفيا وقلبي تقطع قالت إذا أنت سالم قل ألو من معي؟ عرفت الآن أن أمي فاقدتني لها فترة طويلة وما تدري ولدها وش صار معاه ما تدري أن ولدها اللي كانت تشوفك اليوم عليه قضية خطأ يقول ما قدرت أتحمل والدموع تنزل من عيني وقفل الجوال يقول زاد الهم همين زاد الهم كلام أمي يوم تقول أنت سالم كأنها حاسة أن هذا ولدها اللي اتصل يقول كبحت في نفسي وكبحت برضو على زعلي وذكرت كلام عمي يوم عمي يقول الآن أنت بكي عندنا إحنا راح نواسيك ولكن راح تبكي في أرض الغريب حرفياً ما حد راح ينتبه لك ولا حد راح يحس فيك نهائية فكبحت على نفسي وقمت ولعنت الشيطان وقفلت الجوال وحطيتها في جيبي وخليت يقول سالم ونمت في ذاك اليوم وذاك اليوم من أحزن الأيام اللي قد مر علي في حياتي يقول بعد أربع أو خمس ساعات إلا صحيت من النوم مفزوع بسبب كابوس كان يجيني ولا أدري وش سببه ولكن ذا الكابوس حرفيا كان مخيف لي بشكل الكبير اصحيت ولبست ملابسي وطلعت من الخيمة حقتهم قعدت تناظر يميني صار وصرت أمشي على رجولي وتمشي على المنطقة اللي حولي يقولوا أنا قاعد أمشي جتني فكرة غريبة قلت الآن هذه المنطقة منطقة ما فيها أبراجة كي وكيف عطوني الجوال وهذا الجوال قلت شكل الجوال هذا شغال على أقمار صناعية وشلون قدرت أتصل على أهلي وأنا في منطقة برية ولا فيها أي اتصال حرفيا صرت شكاك وموسوس بشكل كبير قلت لازم أعلم الضابط سطام أني اتصلت عن طريق الجوال واستخدمته واتصلت على أهلي ورسل رسالة نصية للضابط سطام وقل له هل أقدر أتصل عليك أو لا قال لي إذا المكان آمن والجو آمن اتصل عليك صدق وافتح الجوال وأتصل عليه مباشرة أهلا هلو والله الضابط سطام كيف حالك طيب قال مرحبا وش فيك وش حاصل قلت له أنا بسأل الحين المنطقة اللي إحنا فيها ما فيها أبراج ولا فيها اتصال يقول صار يضحك قال شكلك استخدمت الجوال واتصلت على أهلك فيه قلت له ايه؟ قال الجهاز اللي معاك جهاز حكومي يقدر يتصل على كل الأجهزة اللي موجودة في المدن قلت له هل الاتصال رح يكون مراقب وكلامي مسجل؟ قال لي أكيد رح يكون كل شيء مسجل ومراقب يقول هنا زاد الخوف خوف قلت لازم أهرب الآن بأسرع وجه وصدق يا جماعة الخير في أجهزة كانت تتصل عن طريق الأقمار الصناعية ممكن اللي لهم في الجوالات قلت سمعوا على الموضوع هذا يقول المهم صرت هوسوس خلاص أنا ممسوك ممسوك سمعوا صوتي وعرفوا وين مكاني ومتصل على بيتنا وتأكدت الحكومة أكيد أنها سالم يقول بعد مرور ممكن خمس أو ست ساعات أرسل لي رسالة الضابط سطام قال لي السلام عليكم كيف حالك يا محمد لحد الآن مقتنع الضابط سطام أن اسمي محمد قلت له مرحبا ومسهلا قال احتاجك ربع ساعة تفضلي المكان بتصل عليك وابغى ما يكون جنبك احد وحاول تزبن في اي مكان وتتصل عليك قلت له زين زين يقول واروح واستأذن من الناس اللي موجودين في المخيم نفسه قلت له انا راح اطلع اتمشى بالسيارة شوي فهم الان قدهم ضامنيني واعتقدون اني شخص خلاص صرت معهم صدق و جاء الوقت الموعود اللي اتصل فيه على الضابط سطام يقول لهم طلعت من مخيم وركبت السيارة واتصلت على طول على الضابط سطام ويرد علي اهلا هلو والله كيف حالك محمد طيب قلت له الحمد لله بخير قال لي انا سمعت المكالمة حقك كمس ليه ما رديت على امك وليه ما كلمتها انا سكت ولا تكلمت بأي حرف قال اذا انت متفشل من العمل اللي قاعد تشتغله فعايد يعترف لهم وقل لهم انك انت غرز وصرت تشتغل مع ذولي بالاجبار فجأت في راسي فكرة كنت لازم العب على الضابط سطام لحد و حتى الان انا ما نظامنا ولا نظام النفسي قلت لي اضابط سطام انا متطاق مع اهلي و طالب عشان كذا ما ابغى ارجع له قال وين ناوي تروح قلت لها اني انا ابغى اعيش في البر و اعيش حياتي هنا ولكن الان انا اتفشت من اللي عندي و ابغى اتخلص منهم قال لي لا تشيل هم بعد ثلاثة أيام رح تيجي الحملة بإذن الله وراح نلقي القبض عليهم في أسرع وقت وأنا اتصلت عليك عشان أقول لك عن هذا الموضوع قال بعد ثلاثة أيام الساعة أربع الصبح يعني على وقت الفجرية قال أبغاك تطلع قبل الساعة أربع من المكان اللي أنت فيه لأن أي شخص هناك رح يقاوم رح على طول نطلق عليه النار والناس اللي أنت عايش معهم ناس مطلوبين وحتى الناس اللي عندي أنا برضو رح أنحاش منهم قبل الساعة أربع فإذا تبغاني أمرك وأنحاش أنا وأنت ما عندك مشكلة أو تطلع بالسيارة حقتك وقال قابلك في أحد الأماكن قلت له زين زين وقفل الخط واستعد لذاك اليوم اللي هو اليوم الموعود اللي الحكومة راح تطب على المخيمات هذه ولازم أنحاش قبلها بساعة عشان ما أحد يصيدني ولا أحد يتعرف علي أني أنا الشخص القادم يقول المهم جاء اليوم الموعود الساعة 52 و 50 دقيقة يعني بعد 10 دقايق لازم اطلع من مخيمهم و ارسل للضابط سطام انا بنحاش بسيارتي لا تمرني ولا امر والله يعطيك العافية و شكرا على وقفتك هذه يقول ارسلي الضابط سطام باذن الله رح نتواجه قلت له الجوال الي معه راح ارميه وأتمنى أنك تسمع لي في هذا الشي يقول قال لي خلاص ما عندك مشكلة إذا أنت خايف ولا انضامن ارمي الجوال وابن الله يحفظك وشكرا على وقفتك هذه يقوله تجي الساعة ثلاث واركب سيارتي يقوله كنا أنه أصلا سياراتنا على جبل والجبل هذا حجري شوي يقول فضيت السيارة وما شغلتها لحد الآن يقول وأدف السيارة شوي شوي تعرفون عالق على حصة وجاي من جبل يعني لو أدفها شوي بتمشي السيارة وبعدها أركب فيها وخليها تمشي وهي طافية وبعدين أشغل سيارتي بعيد يقول والله صدق وخلي السيارة تدحدر من على الجبل لين تعدتهم 30 أو 40 متر يقول وأنتع السيارة وأدعس وأروح أكمل طريقي للدولة الثانية اللي راح أعيش فيها وما أدري وش صار عليهم وعلى الضابط سطام وش المواقف اللي حصلت لهم ما أدري نهائيا ولكن هدفي الجاي أني أدخل للدولة اللي راح أعيش فيها حياتي يقول المهم وأكمل على نفس الخطة اللي رسمها لي عمي وكنت عارف الطريق وعارف من وين أروح من وين أجي يقول وأقطع بالسيارة وأقطع وأقطع مسافات طويلة يقول لين قربت على حدود الدولة الثانية الآن حدود الدولة حدود برية ولكن لازم أطلع هناك للدولة هذيك بدون ما تنتبه لي الحكومة حقها الدولة الثانية يقول والله وخلاص وصل لين الحدود وقاعد اشوف في الخريطة اني خلاص وصل يقولوا اطمر الحدود وادخل بالسيارة ابو 15 كيلو قلت لجت سيارات في وجهي ووقفت سيارتي قلت في نفسي بس خلاص انطرحت شكل هذولي الحكومة حق الدولة الثانية يقولوا كانت فيه اخبارة حق السيارات ما انا منتبه لهم يقول شوي الا واحد يفتع علي الباب ويسحبني قال لي وش عندك هنا وناظر فيه لبسه ماهو لبس عسكري ومبين انه مو لبس ناس مخصصين للدولة يقول شوي قال لي تسمع انت ش عندك هنا قلت لاني انا منحاش من دولتي جاي لدولتكم قال لي تحسين تحسب الموضوع سهل كذا تمر تحسب ان ما في الاراضي هذه ناس يحميها قلت له اللي تبغون انا معكم وش تبغون بس يقولوا المهم طلبوا مني مبلغ ماد قال اذا تريد ان ندخلك وندخلك المدينة وتعيش نريد منك مبلغ مادي واذا لا تريد ان تعطينا مبلغ سنأخذ السيارة منك قال صورته فكر اقول مبلغ يطالبينه كبير وبرضه السيارة انا احتاجها يعني لا قدر الله ما في مكان انام فيه انام في السيارة وخلي السيارة كأنها بيتي قال اولا اختر هذا الشيء يا تعطينا فلوسنا الان او ناخذ السيارة قلت ما باليد حيلة وابد اخذ السيارة ما ابغاها ولكن شرطي انكم توصلوني لين المدينة حقتكم قالوا خلاص اركب يركبوني معهم واخذ سلاحي والصدق ما سوولي اي شي خدت سلاحي واخذت بعض اغراضي في السيارة وطلعت معهم يقولوا يقطعون في ذي الطرق حرفيا طرق يدلونها مدلة مطبيعية يقول بين جبال بين جبال لين وصلت للمدينة حقتهم قال هذه المدينة حقتنا ويلا مع السلام يقول نزلوني وتبعد عني المدينة ما يقارب 2 كيلو مشي يقول وصير امشي لين هذه المدينة يقول مدينة هذه مدينة كبيرة مرة وعبارة عن مدينة قديمة فقلت أول شي راح أسويه عشان أبدأ حياتي الجديدة لازم أتجه على السوق وقابلت لي هناك رجال بعمر يمكن الثمانية واربعين أو التسعة واربعين سنة وكان هذا الرجال قاعد يشيل أغراض جايبها من السوق قلت له السلام عليكم يا عم كيف حالك طيب إن شاء الله قال لي مرحبا يا ولدي وتوقف وقال لي ايه والله يا عم اني شخص جديد قال اجل ما تطلع من عندي الا لما اضيفك واكرمك قلت له اللي تبي يا عم صدق وياخذني هذا الرجال ويمشي معاي لين باب بيته ويطلع ولده ولده يمكن بعمر السبعة عشر او ستة عشر سنة يقول بيني وبينه اربع سنوات اربع سنوات بحدود هذا العمر قال لي اقلط ويفتح لي باب المجلس وادخل في مجلسهم ويجبوني جمعة الخير الاشياء حق الضيافة يضيفوني واكلوني واسترحت عندهم قال لي وش فيك ومن وين جاي وش عندي قلت له اسمع يا عم انا رجال جديد على دولتكم هذه واول مرة في حياتي ادخل مدينة هذه ادري ان عمري صغير ممكن تصدق كلامي ولا تكذب ولكن انا منحاش من مدينتي وجاي مدينتكم قال لي طيب وش رح تسوي قلت له يا عم اول شي ابغى اكدلني وين السوق ابغى اشتغل في السوق وابدأ حبة حبة عشان اسس نفسي قال لي العم هذا ابشر قال نص ساعة او ربعين دقيقة ونقوم انا وانت ونروح للسوق ونوصلك عند رجال وان شاء الله الرجال هذا ما راح يقصر معاك في اللي تبغى قال لي بس انت وش تفهم قلت له وش تبغى انت اذا تبي امور الحساب والاشياء هذه فانا موجود وكويس واذا تبغى امور الحلال فانا اعرف فيها زين وش بغيت بس قال لي اجل زين زين واتوقع ان علمك غانم امش معاي وياخذني حرفيا لين الرجال هذا الرجال هذا معروف عنا داخل السوق انه يملك ربع اللي موجود في السوق والسوق هذا كبير مرة يقول اللي يبيع عقمشة واللي يبيع خضار وبرضه اللي يبيعون لحوم يقول كلهم منتشرين في ذاك السوق يقول السوق هذا كان مقسم كل جهة مختلفة عن الجهة الأخرى وكان مقسوم إلى قسمين قسم السوق القديم وقسم السوق الجديد أن اللي رحنا لهذا الرجال كان في السوق القديم ويدخلني الرجال هذا عليه يا مرحبا ومسهلا وش اسمك؟ قلت أنا اسمي محمد ومستحيلني أقول لهم اسمي الحقيقي أبدا قال لي مرحبا يا محمد وش تبغى تشتغل؟ قلت له أبغى أي شغلة بس تخليني أخذ قوت يومي يعني من خبز ورز وامور السكن اليومية قال إذا تبغى تنام بعندك أحد الدكاكين هذي نام فيها وإذا صحيت برضو أشتغل عندها بيكون كل شيء قريب لما يوم صرت أفكر في الموضوع هذا في راسي قلت يا أخي والله فكرة طيبة خلني أبدأ أشتغل مع هذا الرجال الكبير يقولوا الرجال هذا اللي جيته لا لا كبير في العمر ما هو صغير يقول عمره ممكن في الستين وممكن يتعدى حاجز الستين ولكن اللي بايل عليه الصحة والعاب فيلي قدام عيني أنه عمره في الستين ولكن ما ادري كم عمره بالضبط يقول صرت ابيع في محل الخضار هذا اللي حطني عنده يقول قلت ميد العم هذا عندي لك فكرة حلوة وش رأيك بدل ما نبيع الخضار جوه السوق نصير نروح عند الناس ونبيع عليهم الخضار عند بيوتهم هذا الشي رح يجيبنا مبالغ كبيرة والزباين رح يجون قال لي ابا ديلي تشوف ايه ولدي سوى واذا شفنا منه فلوس رح اعطيك حرفيا من المكسب أفضل من الأجر اللي أنت أخذه يعني يبغى يقاسمني الأرباح من هذه العملية اللي راح أسويها قلت له أبدا يا عم صدق يا جماعة الخير يقول سالم وأخذ لي طاولة وعبي فيها خضار وصير أمر على البيوت اللي موجودة في المدينة ها وش تبغون؟ تبغون خضار؟ تبغون شي؟ ناقصكم شي؟ يقول لاحظت أن الزباين أكثر من الزباين اللي يجون في السوق ويقول كان أكثر الناس اللي يتعاملون معاي اللي هم الحريم أو البنات اللي موجودين في البيت والعيال الصغار اللي ما يقدرون يروحون لبيوتهم قصرت أتمشى وأبيع على هذه الحالة يقول لين وصلت بيت قديم مهتري لأبعد درجة يقول ويطلع لي من هذا البيت حرمة كبيرة في العمر يقول كبيرة كبيرة مرة يقول لدرجة ان عينها ما تشوف فيها زين قالت لي يا ولدي انتو ش عندك وش قاعد تبيع قلت لها يا خالة انا ابيع الخضار قالت ابكم الخضار ده وقامت تلمس الخضار هذا وقالت ابغى من هذا الخضار اللي انت بيعه وابغى كل يوم تمر وتجيب لنا خيار وطماط وبصر يقول كانت كذا كمياتها بسيطة وقالت كل يوم تجيني رح حاسبك بس خلاص اضمني اني انا كل يوم رح اشتري من عندك وي قاعد تكلمني طلعت لي فكرة ثانية قلت بما أن هذه صارت كأنها مشتركة عندي لما أبدأ بخطة جديدة داخل السوق واصير أسوي اشتراكات للمدينة أخلي الناس تشترك عندي كذا بمبلغ رمزي واصير كل يوم أجيب لهم من الخضار الطازج اللي موجود في السوق المهم وأرجع لصاحب المحل وقول لا أبشرك أني قدرت أبيع بمبلغ أكثر من المعتاد واستانس وفرح فيني قال أبد يا ولدي اشتغل باللي تشوفه ترى أنا ما عندي لا عيال ولا زوجة ولا أهل من اليوم رايح أنت بمثل ومثابة ولدي والشي اللي تشوف فيه خير على المحل دلني عليه وانا معاي قلت لأبشر يا عم صدق يا جماعة الخير يقول سالم صرت أمشي على هذه التجارة أخذ بعض الخضار وأمر على البيوت اللي ما عندهم رجال ولا في أحد يقدر يروح لسوق الخضرة وخليهم يشتركون عندي بمبلغ رمز يعني كل يوم نفترض يدفعون لي مبلغ نقول دولار أو دولارين يصرون يدفعون لي الدولار هذا بشكل يومي وأنا أجيب لهم تشكيلة من الخضار البسيطة يقول وانتشرت هذه الفكرة حرفيا في المدينة من أول من سواها دكان هذا الرجال اللي يشتغل فيه سالم وهم طبعا يعرفون سالم باسم محمد ولكن يقول المشكلة أن التجارة لجنبي بدأت تبان فيهم حربيا الغيرة وصرت أدخل فلوس بشكل فضيع مرة من الناس الموجودين يقول صرت أكثر واحد يبيع في السوق يقول والشايب هذا مستانس علي بشكل كبير مرة يقول المهم يمر الأيام وتمر الأسابيع مرة وأنا موجود في هذه الدولة ما يقارب شهرين ونص يقول في الشهرين ونص هذه قدرت أجمع مبلغ كبير والله والمبلغ هذا لو أشتغل سنة كاملة ما أقدر أجيب يقول صاروا دا ودائما يمرون علي هلا محمد لا تنسى اليوم الخضار هلا تنسى عالساعة الفلانية ذي نبغاك تجي وانا اقول لهم ابشروا وصرت اسجل اسمائهم على ورقة عشان ما اضيع ولا واحد ولا اظلم احد من اللي اشترك عني يقولوا يستمر ذا البيع ولكن التجار اللي موجودين في السوق بدوا يغارون مني وصاروا يدورون علي المكيدة يقولوا اشوفهم يجون عند الرجال الشايب هذا يقولوا الرجال طيب على نياته طيب لأبعد درجة طيب مرة قالوا اني انا يا محمد قاعد اسرق من الحلال حقك وانت ما تدري ورسخوا هذه الفكرة في راس الشايب هذا يقول في يوم من الايام كان الشايب هذا ومعاه عصر يقول ويدخل عليه يبغى يطقني قال يا محمد انا امنتك على كل شي عندي وتسرق مني قلت له يا عم والله العظيم اني ما مديت يدي على حرام واذا تبغى تشوف هذه الاوراق اللي عندي وصرت علمه وفاهمه وبيله سبحان الله فهم هذا الرجال وش مقصدي وعرف برضه ان هذول التجار بدوا يغروم منه لانه صار يدخل فلوس بينت له برضه الفكرة قلت له اسمع الان اهم ضايقين لان احنا جبنا فكرة جديدة والفكرة هذه قاعدة تمشي في السوق ومحلق قاعد يبيع بشكل كبير واكيد انهم راح يكيدولنا كيدة عشان يفرقشون البيعات يقول الرجال يوم شافني كذا وصامل معاه حلف يمين انه يسكنني في احد البيوت اللي موجودة عنده ويعطيني اياها قال انا يا ولدي ظلمتي والظلم ظلمات وما ارضى اني اظلم عبد الا لما يسامحني افكارما مني راح اعطيك احد البيوت وراح اشهد اهل الحارة على ان هذا البيت لك انت وصديق اجمعة الخير وجمع الناس وقال لهم قال ان هذا البيت راح يكون لمحمد وانا اعطيته يا عطية لو جاء احد بعدين واختلف عليه الامر قوله اني انا اللي عطيته هذا البيت يقول شالم استنى ونستو الله في ذا البيت وحسيت انه مناسب وحسيت ان الدنيا بدت تنفتح لي ولكن حد الان حنيني لأمي واخوياي حد الان في قلبي رثس للشايب صاحب المحلات هاو كتل ابغى اصوي اتصال على اهلي ابغى اتصل عليهم وين المكان اللي اتوجهنا قال لي اسمع ياولدي في كبينة اتصال موجودة في اخر الشارع هناك وعطاني نفس القروش المعدنية استخدمها داخل هذه الكبينة قال رح هناك واتصل على الشخص اللي انتو بغاه قال لي ولكن ترى هذه القروش او العملات المعدنية اللي عطيتك اياها ترى ما تكفي الا تقيقتها اتصال قلت له زين زين صدق واطلع لين الكبينة هذه وقبل ما اوصل قاعد افكر اتصل على امي ولا على اخوي ولا على مين بالضبط بتخاف اتصل على امي واخوي وتصير الحكومة مراقبة بيتنا وتنتظر هذا الاتصال الافضل اني اتصل على خويي عبد الرحمن يقول لي كنت العب معهم سوني قبل اربع شهور من الان يعني اللي عرفناه ام مر على سالم اربع شهور وهم اختفي من بيتهم يقول والله واروح الكبينة ودخل القرش يقول واضغط طق طق طق طق طق يقول الا اتصلت على عبد الرحمن واتصلت على التليفون حق بيتهم يقول لصوت الدجة كده مختلفة وثقيلة يقول طو طو طو يقوله شوي رد واحد قلت سلام عليك يقول شوي قال مرحبا من معي عرفت من صوته انه عبد الرحمن خوي قلت له عبد الرحمن قال لي هلا مين قلت له انا سالم سالم قلت له سالم وينك وش فيك مختفي ايه الناس دور عليك والحكومة تدور في حارتكم وينك مختفي يا ولد وش صاير وش حاصل وليه وشلون يترى عبدالرحمن هد هد لا حد يدري اني انا اتصلت عليك ابدا هذا سر بيني وبيني والاتصال هذا هو الاتصال الوحيد اللي راح اتصل عليك فيه ابغاك تروح البيتنا وتكلم اموي وتقول لها انت راح اتصل علي سالم ولكن لا حد يدري وانه هو بخير وامورها زينة قال لي طيب انت وينك فيه قلت له ما راح اعلمك ويني فيه ولكن الاهم انك توصل رسالتي هذه لاموي قل لها ان ولدك سالم وبخير وصحة وعافية ولا تخافين ولد استراه رجال قال لي طيب سالم ليه ما تبي ترجع واش حاصل واش سويت انت هل في شي في مشكلة قلت له لا لا ما فيه الا الخير يقول وقف الاتصال من الكبينة وامشي هنا ايقنت ان مافي احد في الحارة يدري اني انا قتلت واني انا منحاش عرفت ان اهلي متحفظين مايبغون احد يعرف السالفة هذي وهنا عرفت ليه الضابط سطام ما القى القبض عليه لانهم ما نشروا لا اسمي ولا صورتي في الجريدة مايبغون يفضحوني داخل مدينتي قلت الحمدلله ماحد يعرف وجهي ولاحد يدري اني انا شخص مشبوه او قاتل قلت بما انه كذا اموري ان شاء الله زينة وكل شي بيزين يقول وارجع للرجال هذا مستانس اللي عطاني العملات المعدنية لاستخدمها في الاتصال يقول مستانس تانس لأبعد درجة في أحد راح يعلم أمي إن سالم بخير ومورة زينة وترى قاعد يتقدم وكل شي تمام ولكن والله اشتقت لبيتنا واشتقت لأبوي وأمي اشتقت لهم حرفيا شوق عظيم يقولوا صرت أشتغل في المحل هذا حق الخضار ويقول والزباين حرفيا يجوهم من كل مكان وبدأت أجمع مبالغ والمبالغ هذه كبيرة ما هي مبالغ بسيطة ما توقعت أن المبالغ هذه بتكون من سوق خضار قديم المهم في يوم من الأيام باب البيت حقي استغربت قلت من ذا لي جاي يطق الباب طاق طاق طاق طاق وافتح الباب اللي هو ولد صغير بعمر ال 14 او ال 15 سنة قال لي اسمع ترى في ناس كانوا يسألون عنك ويقولون هل في شخص هنا جاء دخيل ع المدينة وسألتم وش اسمه قالوا ان اسمه سالم يقول أول ما قالوا اسمه سالم عرفت أني انفضحت من الاتصال هذاك أو أن خويي كب العفش والحكومة عرفت وين مكاني جايين الآن يبحثون عني عشان يقبضون عليه يقول شو إلا يقاطعني الولد هذا وقال لي بس اسمع قلت لهم لا اللي جاه هنا اسمه محمد لا تخاف يا سالم الموضوع طبيعي وأنا ناظر به قلت شكله ما يدري أن اسمي سالم ولا يدري أني أنا الشخص المجرم اللي داخل دولتهم قلت له طيب وين راحوا قال طرهم يدورون في السوق قلت لهم قال لي يدورون في السوق يقول وألف على وجهي وألبس لبس نفس الزي حق أهل المدينة زي كلاسي تقليدي قديم وطلعت مشة إلا أشوف وجيهم ما أعرفهم نهائياً ثلاثة شخص قاعدين يدورون علي ويسألون رعي الدكان ليش كنت أشتغل عنده حسيت أن الطرحة قربت رح يتم إعلان القبض علي قريب والآن مرت ما يقارب أربع شهور ونص في الموضوع قاعد يأكل ويشرب معهم والدم مستحيلة حد يتنازل عننا يوم شفت وجيهم رحت وتخبيت منهم ومشيت ولا أبغى أرجع لمكان سكني لأنهم راح يصلون البيتي ولكن قعد أراقبهم من بعيد كانوا يا جماعة الخير لابسين لبس تقليدي نفس لبسي بالضبط حق المدينة نفسه ولكن وجيهم من وجيه دولتنا فعرفت إن هذولي جايين بالسر يبغون يقبضون علي ويسلموني لدولتنا من جديد بيني وبينكم خفت وتوترت قلتو شو اسوي الحين معهم مالي لأزب انبعيد من بيتي واراقبهم زين واشوفو شو راح يسوون ولا اروح للدكان ابدا لين يختفون من نفس الدولة اللي انا فيها يقول صدق بعد مرور نص ساعة الا هم عند باب بيتي وقعد اناظرهم من بعيد ومسوي نفسي اني ماعرف البيت هذا يطقون الباب يطقون الباب يطقون الباب محد فتح يقول محد منهم ماعرفها نهائيا يقول بعد يمكن بعد عشر دقايق من محاولتهم شافوا محد فتحهم مشوا وخلوا البيت هذا يقول وانا راقبهم من بعيد راقبهم من بعيد يقول فجأة لهم صاروا شخصين في واحد ما ادري يدخل احد الاسواق ما ادري شو عنده يقول وانا امشي وراهم ابغاهم بس يطلعون من السوق القديم هذا يقول فجأة الا الشخص اللي اختفى انه تم القبض علي والتفت فيه وناظر فيه قال لي وش فيك تراقبنا انت بعدين ناظر فيني كده ودقك قال لي انت سالم سكت وقعدت ناظر فيه قل لي شوي يقول ميدا اخويا هاي هاي تعالوا تعالوا لقيته لقيته يقول يجتمعون علي ويمسكوني مع يدي قالوا لي انت سالم قلت ايه نعم سالم قال سالم اسمع انت جاي تهريب لهذه الدولة ودولةك تبغاه لازم ترجع لان عليك حق لازم تقضي في دولة قلتلهم خلاص زين استسلمت وعرفت انه راح يطلع علي حكم القصاص وعرفت اني انكشفت بعد اتعب حرفيا اربع شهور ونص النفسية ضربت قالوا خلاص الان امش معنا رح تركب معنا في السيارة ورح نطلع تهريب من هذه الدولة ما رح نطلع مع البوابات الرسمية للحدود استخربت هنا قلت لهم ليه قال لانك هارب وداخل دولتهم مهرب لو صادوك رح اهم اللي حكمونك مو احنا اللي رح نحاكمك قل خذوني وطلعوني من دولتهم قل ركبوني موتر وصاروا يمشون في البران قلت لهم من انتم قالوا احنا ضباط في الشرطة ورسلتنا الشرطة عشان نقبض عليك وانت مفقود لك 4 شهور ونص وزين اني حصلناك يقول المهم خذوني في هذا الطريق البري وطلعوني بين ذا البران لين وصلت لحدود بعد ما وصلت الحدود دولتي ودخلت الحدود حقتي يقول إلا تجي هاليكوبتر وفيها شرطيين وتنزل هاليكوبتر على الأرض يركبوني معهم يقول هنا عرفت أني صدق انكشفت وان هذه حرفيا النهاية خذوني ركبوني حصلوني شخص هادي ما نيقعد اقاومهم ولا نيقعد اقول اي شي يقول خلال ما يقارب ساعة ونص انا في مدينتي وفي قسم الشرطة حق المدينة قالوا يصبر هنا لان يجون اخوانك وهلك يقول انا مندهش ومستغرب كيف حصلوني جابوني بذل سرعة والتعب هذا كله وش صار يقول فجأة قلنا يدخل الضابط سطام الضابط اللي تعاونت معاه في طرح المهربين هذوليك يقول شافني الضابط سطام وشفته ورحت وحضنته وحبيت على راسه وقلت شكرا على وقفتك حرفيا اللي سويتها إلا قال لي بالعكس شكرا على وقفتك أنت انك تعاونت معنا وقدرنا نطرح المجرمين هذوليك والله يعطيك العافية قل شوي قال الضابط سطام انا ليه فترة ابحث عنك وطلبت من الشرطة انها تبحث عنك في كل مكان نبغى نكافعك على الشي اللي سويته معنا ولكن وين اختفيت وليه رحت الدولة الثانية قلت له من قال لكم اني انا في الدولة الثانية قال اهلك قالوا لنا انك انت في الدولة الثانية ويقولون انك وصلت واتصلت من كبينة اتصال قلت له نعم بس ليه اهلي قالوا لكم هنا عرفت ان هلي خلاص يبغون سالم يقام عليه لحد ويموت شوي اللي قال لي استرح والحين عرفت اسمك الحقيقي اسمك سالم ولا قلتلي من زمان قلت والله اني كنت خايف ولا بغى احد يعرف اسمي الحد الان انا ساكت ما ادري متى راح يودوني السجن ويقيمون عليه الحد يقول بعد لحظات اللي جاء اخوي الكبير وامي وبوي يقول أول ما دخلت إلا أسمع صياح أمي وتحضني وأقعد أحضن أمي يقول أمي تحضني وأنا أحضنها وبوص على راسها وإيديها ويقول يا أمي سامحيني على الشيء اللي سويت يقول وأخوي ساكت وأبوي ساكت إلا شوي أبوي يقول لي الحمد لله على السلام شوي أخوي الكبير يناظر فيني قال يا سالم سامحني تكفى يا سالم سامحني قلت سامحك علي إيش؟ شو الموضوع؟ وش صاير؟ وش حصل؟ سامحك علي إيش؟ قال لي قال أنت بس سامحني ورح أعلمك كل شيء واخوي صار يبكي اقول له شفيك يا ولد واخوي كبير اكبر مني باربع وعشرين خمسة وعشرين سنة قاعد يبكي علي يدنا سامحك عليش انا مسامحك في كل شي بالعكس شكرا لك انتو عمي الله يعطيكم العافية يقول قام اخوي الكبير وحب على راسه قال اسمع يا سالم شفت اليوم اللي قلت لك فيه ان فيه شخص قتل في نفس مدينتنا صار اللي مات يا سالم مو هو الشخص اللي طقيته انت اللي مات واحد ثاني واتصادفت وصارت في نفس اليوم يقول من بعد ما قلت لك رح وعمي عطاك السيارة صرنا نبحث عنك ليل نهار وبلغنا الشرطة انهم هم يبحثون عنك يقول يوم قال لي الكلام هذا ما ادري انا بين غضب ولا بين فرحة بين تحب ولا بين راحة بين ألم ولا بين استشفاء أنا ما أدري ويني فيه أنا ما أدري وش راح أسوي مخي انضغط ضغط مطبيعي يعني أنا كنت ماني مجرم وقاعد أنحاش وأخاف من ظلي وادخل مع المهربين وممكن أفقد حياتي وآخر شي صرت ماني مجرم يقول شوي اللي أمي قاطعتنا وقالت الحمد لله إنك حي وبخير وهذا أهم ما عندي يقول سكت منصدم ما أدري وش راح يصير معي بس الحمد لله إني ما قتلت أحد في حياتي ولكن حد الآن أنا عشت أق و 4 شهور مرت في حياتي قلت لي قلي الضابط ولكن لا تحسب انك راح تفك من القانون عندك الله يسلمك تعديات انت سويتها انك انت دخلت من دولة الى دولة ثانية تهريب ولكن وقفت الضابط سطام معاك راح نعفيك من هذا الشي وراح نخليك من الناس اللي تعاونت عشان تحمي بلدها يقول يوم صرت أنظر للموضوع كذا بنظرة يعني كبيرة عرفت أن كل إنسان في هذه الدنيا ممكن يمر ببلاء ولكن البلاء هذا في الحقيقة مو بلاء البلاء هذا ممكن يوديك للخير أو يحميك ولكن السالفة ما وقفت هنا يقول شوي قال لي أخوي شفت الناس اللي كنا بنروع عندهم الاستراحة واللي في ذاك اليوم صارت سالفتك قلت لايوه شفيهم قال طيب تدري أن الاستراحة هذهك احترقت واحد من أخوياي جتا إصابة في وجهه وفي كتفه قلت الحمد لله على كل حال واذكرت كلام الله سبحانه وتعالى وإن مع العسر يسرى يعني لجاك العسر مو معناه نهاية الحياة لو وصلت مشاكلك إلى أقصى مراحلها مو معناها نهاية حياتك إن مع العسر يسرى يعني في كل عسر مفروض أبتسم وأفرح لأن بعده رح يكون اليسر وما أستسلم وسبحان الله اللي ربي نجاني من حريق وخلاني أساعد الدولتي في القبض على المهربين هذولي يقول شوي إلا أبوي يقول وبرضو الناس اللي طقيتهم فراهم سامحينك وكتبوا تنازلهم كامل ويتي يا إبا زين زين والحمد لله علي أنا في ولكن يقول ولكن لحد الآن أتذكر الموقف الضخم اللي مر عليه من شخص كان يلعب سوني وبصحة وعافية إلى شخص هارب من ظله والعدالة ولهنا وصلنا نهاية قصتنا في هذا اليوم أتمنى أني ألقيت هذه القصة بشكل مناسب لك حبيبي وعزيز المتابع إذا وصلت لهذه المرحلة لا تنسى تضغط على اللايك وتترك لنا كومنتك الجميل تحت في الكومنتات أشوفكم فمان الله في قصة جديدة سلام عليكم