Transcript for:
مجزرة مقاطعة أمروها: قصة شبنم علي

السلام عليكم واهلا بكم في حلقه جديده سنه 2008 في قريه صغيره في الهند اسمها باون كيري عيله مكونه من ثمان افراد اتعشوا وشربوا الشاي وراحوا يناموا كالعاده لكن الليله دي ما كانتش زي كل ليله سبعه من الثمان افراد بما فيهم طفل عنده 10 شهور بس ناموا ما قامو تاني الوحيده اللي نجت من المجزره اللي حصلت هي شبنم علي شبنم كانت في حاله هستيريه مش مستوعبه اللي حصل في بيتهم عيلتها كلها راحوا في لمح البصر قضيه النهارده هي جريمه مفزعه جدا حصلت في الهند ومعروفه باسم مجزره مقاطعه امروها طبعا انا اول مره اعمل قضيه من الهند وفي الحقيقه القصه دي شدتني جدا فلو عجبكم التغيير ده في اختيار القضايا يا ريت تقولو لي في التعليقات يعني يمكن نكررها مره تانيه وكالعاده ما تنسوش تحطوا لايك لو عجبكم الفيديو وخلينا نبدا في قضيه النهارده [موسيقى] قصتنا النهارده هتودينا لقريه باون كيري بمقاطعه امرها بالهند باون كيري مشهوره جدا بزراعه المانجا والاراضي الزراعيه في القريه مملوكه للعائلات الغنيه وفي القريه الصغيره دي في قلب مزارع المانجا كان في في بيت عيله علي البيت كان مكون من طابقين وجوه البيت عايش عيله كبيره مكونه من ثمان افراد الاب شوكه علي عنده 55 سنه وزوجته هاشمي عندها 50 سنه وبنتهم شبنم عندها 23 سنه وابنهم راشد عنده 22 سنه وعايش كمان معاهم ابنهم الكبير انيس عنده 35 سنه واندر م زوجه انيس وانيس وانوم عندهم طفل اسمه قارش عنده 10 شهور وكان عايش كمان معاهم بنت عمهم رابيه عندها 14 سنه عيله علي يعتبروا من مستوى اجتماعي كويس جدا وافراد العيله كلها كانوا ناس متعلمه وناجحين جدا في حياتهم وكانوا مثال للعيله السعيده لغايه يوم 15 ابريل سنه 2008 يومها حصلت مجزره هتفضل في اذهان اهالي القريه للابد يومها على حدود الساعه اين الصبح وفي عز ما كل الناس نايمه جيران بيت عيله علي صحوا على اصوات مفزعه جايه من البيت كان في صوت واحده بتعيط وبتصرخ باعلى صوتها وبت قول ساعدوني ساعدوني جارهم عصمه حسين بيته كان قريب جدا من بيت عيله علي فصحي من النوم على صوت الصريخ واول حاجه خطرت على باله انه ممكن يكون في حرامي دخل بيت عيله علي فبسرعه صحى ابنه من النوم واخذوا معاه يشوفوا ايه الحكايه بس وهو رايح لقى الجيران اللي في البيوت الثانيه اللي جنبهم هم كمان سمعوا الصوت وكانوا متجهين ناحيه بيت عيله علي وكلهم كانوا فاكرين ان في حراميه جوه البيت وان عيله علي محتاج محتاجين مساعده لما الجيران او اهل القريه قربوا من البيت حاولوا يفتحوا البوابه الحديد الاماميه بتاعه البيت لكن البوابه كانت مقفوله بالمفتاح من جوه فاهل القريه لفوا حوالين الور عشان يحاولوا يدخلوا وكل ده وهم سامعين صوت الست اللي بتستني وبتصرخ وصوتها كل شويه عمال يعلى اكتر واكتر لما اهل القريه قربوا من البيت شافوا في البلكونه اللي في الدور الاول الست اللي كانت عماله تعيط ومش عارفه تتملك اعصابها فاكتشفوا انها شبنم علي بنت صاحب بالبيت ولانها قريه صغيره فالرجال اللي راحوا عرفوها على طول شبنم كانت واقفه في البلكونه وصوتها عالي وفي حاله فزع فقال القريه قالوا لها تنزل تحت لكن شبنم قعدت في مكانها تعيط وقالت لهم انا اللي عليا الدور انا اللي هتقتل بعد كده فسالوها مين اللي عايز يعمل فيكي كده فشمن ما ردتش على سؤالهم لانها غالبا كانت في حاله صدمه لكن فضلت تكرر نفس الجمله كذا مره هيقتلوني انا اللي عليا الدور فهل القريه حاولوا يهد ويطمنها وقالوا له ان هم موجودين هنا وان هم هيحمى وسالوها هو لسه في حد من المجرمين موجود جوه البيت فهي م ردتش عليهم لكن في الاخر عرفوا يقنعوها انها تطلع من البلكونه وتنزل تفتح لهم الباب عشان يقدروا يدخلوا ويساعدوك اتفتح اهل القريه دخلوا البيت لكن اول ما دخلوا اتصدموا من اللي شافوه شوكه والد شبنم كان قدام مدخل البيت وكان غرقان في بحر من الدم بعد كده لما دخلوا جوه البيت دخلوا غرفه راش راشد اخو شبنم فلقوا دم على الحوائط وراشد على السرير وكان مجروح في رقبته لما طلعوا من غرفه راشد دخلوا الغرف الثانيه وكان برض نفس الكلام مجروحين في رقبتهم والدم مغرق الغرف على الحوائط وع السراير كان واضح جدا ان المجرم في منتهى الشراسه لانه حتى مرحمش قرش اللي عنده 10 شهور بس اهل القريه لاقوا قرش جنب انيس وزوجته ومع الاسف هو كمان كان متوفي بس الموضوع كان مختلف شويه عند قرش لان ما كانش عليه اي دم وما كانش في جرح على رقبته زي باقي افراد العيله لكن كان في على رقبته علامات الخنق في الغرفه اللي بعدها كان المفروض تكون شبنم نايمه في الغرفه دي مع والدتها لكن الغرفه كان فيها هاشمي والده شبنم وبنت عمهم رابيه اللي عندها 14 سنه والاثنين كانوا غرقانين في بحر من الدم وزيهم زي باقي افراد الاسره متوفيين بنفس الطريقه المنظر جوه البيت كان مرعب جدا مين اللي عنده قلب يعمل كده في عيله كامله بكبرها وصغيرها والسؤال المحير ازاي شبنم نجت من اللي حصل في البيت طبعا رجال القريه بعد ما شافوا اللي حصل اتصلوا على طول بالشرطه ولما رجال الشرطه وصلوا المكان كان عندهم امل ان هم يحلوا القضيه بسرعه لان عندهم شاهد عيان مهم وهي شبنم فكانوا عايزين يعرفوا منها ايه اللي حصل بالتفصيل ولكن المشكله ان شبنم كانت في حاله صدمه وبتعيط ومش عارفين يتكلموا معاها خالص وده طبعا كان مفهوم بعد كل اللي حصل ليلتها عصمه حسين جارهم اللي راح لها البيت لما سمع صوتها وهي بتستني عرض ان هو ياخدها معاه وتقعد معاه في البيت لغايه ما اعصابها تهدى وفي الوقت ده المحققين كانوا محتاجين يشوفوا هل في مثلا اعداء للعيله دي هل في حد بيكرهه فعرفوا ان صاحب البيت شوكه علي كان مدرس رسم في الجامعه والراجل سمعته كويسه جدا وكان بيدي دروس مجانا للاطفال المحتاجين وابنه الكبير انيس كان مهندس شاطر والابن الاصغر راشد كان بيدرس هندسه وكلهم كانوا محبوبين وما لهمش اي اعداء اما شبنم كانت بنت ذكيه جدا وعندها اثنين ماجستير واحده في الجغرافيا والثانيه في اللغه الانجليزيه وبتشتغل مدرسه في مدرسه ابتدائيه في القريه وكمان كانت فنانه وبترسم حلو غالبا ورثت الفن عن والدها شبنم كمان كانت بتحب تساعد الناس جدا وكان في واحد من زمايلها في الجامعه اسمه عثمان سيفي قال ان هو لما صقت في السنه الدراسيه في الجامعه شبنم كانت بتشجعه ان هو يستمر وما يسيبش الدراسه لدرجه انها في مره دفعت له مصاريف الجامعه وقال كمان ان هم كانوا بيروحوا الجامعه في نفس الاتوبيس وفي مره في حد ضايقه في الاتوبيس فهي دفعت عنه ودي كانت شخصيتها هي وكل افراد عيله علي كلهم كانوا بيحبوا يساعدوا الناس وكانوا اعضاء فعالين في المجتمع وبطبيعه الحال م لهمش اي اعداء لكن في الليله دي حصلت حاجه جوه بيت عيله علي كانت هي السبب في نهايتهم المفزعه فدلوقتي ما عندهمش غير شبنم تحكي لهم اللي حصل ليلتها لانها تعتبر الشاهد الوحيد والناجي الوحيده من اللي حصل في البيت فتاني يوم شبن بدات تتحسن شويه وبقت قادره انها تتكلم وبدات تحكي لرجال الشرطه اللي حصل ليله 14 ابريل فقالت ان ليلتها اتعشوا كلهم سوا وبعدها راحوا يناموا بس الليله دي كانت الدنيا حر جدا فشمن قررت انها تنام في الب كونه ووالدها كمان قرر انه ينام قدام باب البيت ودي كانت حاجه عاديه بالنسبه لهم عشان ممكن في ناس تستغرب من الموضوع ده ان في حد ينام في البلكونه او ان حد ينام قدام البيت بس ده بيحصل عادي جدا في الكره وفي بعض الاماكن المهم على حوالي الساعه اين الصبح شبن مسحت من النوم لان الدنيا بدات تمطر وقررت ان هي تنام في الدور اللي تحت لكن وهي نازله تحت على السلم اكتشفت اللي حصل في البيت لما كانت نايمه في البلكونه وطبعا من حظها ان اللي خلص على عيلتها ما اخدش باله ان في حد منهم نايم في البلكونه شبنم قالت انها متاكده ان المجرمين نطوا من فوق سور البيت وتسلقوا على الجدران ودخلوا جوه البيت عن طريق البلكونه وانهم لما خلصوا فعلتهم الشنيعه خرجوا من الباب الامامي للبيت بس لو تفتكروا البوابه الحديد بتاعه البيت كانت مقفوله بالمفتاح من جوه زائد كمان ان ما كانش فيه اي اثار دخول عنوه للبيت فهي قالت ان هي لما شافت اللي حصل لتها بسرعه جرت وقفلت البوابه بالمفتاح ومش ده بس الباب اللي راحت قفلته دي قفلت كمان الباب بتاع البلكونه يعني باختصار قفلت كل الابواب اللي ممكن حد يدخل البيت منها وده طبعا لانها كانت خايفه لاحسن حد من المجرمين يرجع ثاني ويخلص عليها هي كمان فدلوقتي اللي فهموه من كلام شبنم ان هي ما شافتش المجرم وما شافتش اللي حصل بالظبط لانها كانت نايمه في البلكونه والمجرم ما اخدش باله ان في حد نايم في البلكونه لكن بعد ما خلص الاستجواب مع شبنم المحققين كانوا حاسين ان قصتها مش منطقيه لان لو المجرمين دخلوا البيت عن طريق البلكونه طب ازاي طلعوا او تسلقوا لغايه ما وصلوا للبلكونه والبلكونه على ارتفاع حوالي 4 متر ونص فالمفروض مثلا يكونوا استخدموا سلم عشان يوصلوا للبلكونه ههم مش قرود يعني عشان يطلعوا على الحيطه ويدخلوا لازم يكون في سلم فين بقى السلم اللي استخدموه عشان يطلعوا البلكونه ويدخلوا البيت لما فتشوا حوالين البيت لقوا ماسوره طويله كانت قريبه شويه من المكان بس الماسوره دي يعني كانت ضعيفه جدا وما تستحمل حد ان هو يستخدمها ويطلع عليها وفي الحقيقه مافيش اي مدخل مفتوح يقدروا يدخلوا منه البيت غير من بس البلكونه وكان واضح انهم ما دخلوش من الباب لان زي ما قلت كان مقفول وما كانش فيه اي اثار دخول عنوه للبيت كمان شبنم قالت انها نامت ليلتها في البلكونه العجيب بقى ان البلكونه ما كانش فيها لا مخده ولا ملايه ولا اي حاجه تنام عليها ما فيش اي حاجه خالص في حين ان السرير بتاعها كان متظبط وباين ان هي كانت ناويه تنام عليه يعني مخدتها موجوده والملايه كمان كانت موجوده على السرير وفوق كل ده بقى كان في دليل غريب اخدوا بالهم منه رئيس المحققين اخد باله ان ولا واحد من افراد العيله عليه اي علامات بتدل على مقاومه المجرم او المجرمين علامات زي مثلا جروح الدفاع عن النفس اللي بتبقى موجوده في اليد او في الدراع فده معناه ان ما فيش ولا واحد فيهم دافع عن نفسه كمان ازاي السبع افراد اتقتلوا واحد ورا الثاني بدون ما ولا واحد فيهم ياخد باله او يسمع اي صوت او يحس باللي بيحصل في البيت ليه ما حدش فيهم اخد باله ودافع عن نفسه كمان من الحاجات اللي لفتت نظرهم جدا ان كل واحد من افراد العيله كان في جنبه كوبايه شاي وكمان لقوا شريط دوا فاضي وقتها خمنه ان الدوا ده دوا مهدئ المهم في اليوم الثاني على طول بعد الجريمه واحد من المسؤولين المهمين راح البيت وعين المكان ووعد شبنم بتعويض مادي كبير عن القساه اللي هي عاشتها لكن رئيس المحققين كان عنده شك رهيب في قصه شبنم وده طبعا بسبب الادله اللي هم لاقوها اي نعم الادله ظرفيه وما فيش حاجه مؤكده بس الشك فيها كان كبير فالمحب قابل المسؤول ده وقال له ما يحول ش اي فلوس دلوقتي ل شبنم واديني بس 48 ساعه كمان عشان افهم ليه قصتها مش منطقيه فالمحب كان بيشتغل بكل اجتهاد عشان يعرف ايه اللي حصل بالظبط ويقبض على المجرم الحقيقي فبعت كل الجثث للتشريح وكمان طلب سجل التليفون المحمول بتاع شبنم وراح ثاني البيت عشان يفتشه بكل دقه يمكن يلاقي ادله اكتر يفهم منها اللي حصل وفعلا مع الوقت الصوره بدات تتضح اكترر وبدا يفهم ايه اللي حصل بالظبط ليلتها في البيت لاقوا ملابس ل شبنم وعليها اثار دم والملابس دي ما كانتش لابساها لما اهل القريه راحوا البيت ليلتها ولكن اللي فعلا قلب القضيه دي راسا على العقب هو تقرير الطبيب الشرعي واللي منه عرفوا ليه السبع افراد ما حدش فيهم دافع عن نفسه وليه ما حدش صحي من النوم اثناء حدوث الجريمه الطبيب الشرع لقى اثار مخدر في اجسام ست افراد من العيله اثار من دوا بيستخدم في تهدئه الاعصاب وبرده ممكن يستخدم في التخدير لكن الشخص الوحيد اللي ما كانش عنده اثار المخدر هو قرش اللي عنده 10 شهور واللي توفه بسبب الخنق فيا ترى مين اللي يقدر بكل سهوله يخض كلهم من غير ما حد ياخد باله او يشك في حاجه من تقرير سجل تليفون شبنم عرفوا انها ما كانتش نايمه زي ما بتقول وقت ارتكاب الجريمه المحارين اكتشفوا ان تقريبا حوالي خمس دقائق قبل الجريمه و10 دقاق بعد الجريمه كانت بتتكلم في التليفون والشخص اللي كانت بتكلمه في التليفون اتصلت بيه في اليوم ده يوم ارتكاب الجريمه 55 مره اتصلت ب 55 مره واتصلت ب 900 مره في الشهر ده والشهر ده كان كمان لسه ما خصش طبعا رقم مهول جدا من المكالمات بس يا ترى شبنم كانت بتكلم مين المكالمات اتعملت ما بين الساعه 7:30 مساء يوم 14 ابريل للساعه 1 و9 دقاق الصبح يوم 15 ابريل وكان في مصدر بيقول ان في مكالمه تليفون اتعملت الساعه 41 دقيقه الصبح ولو تفتكروا الجيران سمعوا صوت الصريخ الساعه 2 الصبح يعني باختصار شبنم كانت صاحيه وقت ارتكاب الجريمه ولو في حد دخل البيت وقتها المفروض انها كانت هتحس بيه وهو داخل بس يا ترى شبنم كانت بتكلم مين في التليفون في الوقت ده وكل المكالمات دي لما تتبعوا المكالمه وعرفوا رقم التليفون عرفوا ان صاحب الرقم ده اسمه سليم شاب عنده 24 سنه من نفس القريه فواضح ان ليله ارتكاب الجريمه شبنم اتصلت بسليم بدل ما تتصل بالشرطه وف قفلت كل ابواب البيت وطلعت البلكونه وبدات تصرخ ساعدوني ساعدوني فدلوقتي الشرطه حاسه ان هي وسليم المفتاح لحل القضيه وان الادله كلها رايحه في اتجاه واحد رايحه ناحيه شبنم وان دي كانت جريمه متخط لها كويس والخطه ابتدت بالشاي اللي شربوه كل افراد العيله قبل ما يروحوا يناموا واصبحت شبن مشتبه فيه قوي ورئيسي في القضيه المحققين استدعوا شبنم تاني للاستجواب وقتها كان عدى تقريبا يومين على الجريمه وشبن وقتها كانت تعبانه جدا وده ممكن يكون شيء متوقع لو هي فعلا بريئه ولو هي مش بريئه ممكن يكون برض متوقع انها تكون تعبانه لانها ممكن تدخل السجن المهم الشرطه طلبوا طبيب علشان يفحصها ويشوفوا ان كانوا يقدروا يستجيبو ولا لا فلما الطبيب فحص شبنم هنا كانت اكبر مفاجاه في القضيه كلها الطبيب قال ان شبنم حامل في ست شهور لكن شبنه مش متجوزه ودي طبعا مصيبه لانها من قريه صغيره وكمان من عيله محافظه لما الطبيب قال للشرطه انها حامل بداوا يعرفوا ايه الدافع والصوره اتضحت اكت قدامهم واضح جدا ان المجرم كان من قلب العيله لما استدعوا شبنم وسليم للاستجواب الاثنين ما اخدوش منهم وقت طويل واعترفوا بالحقيقه كلها سليم وشبن كانوا بيحبوا بعض بشكل جنوني وهي كانت حامل من سليم والاثنين كانوا عايزين يتجوزوا ويعيشوا مع بعض لكن عيله شبنم ما كانوش موافقين ابدا على سليم واعتقد ان هم ما كانوش يعرفوا بموضوع الحمل بتاع شبنم عيله شبنم كانوا كلهم متعلمين تعليم عالي ومستواهم الاجتماعي والمادي كويس جدا فما كانوش موافقين ان بنتهم تتجوز من واحد عاطل ومش مكمل حتى الابتدائيه في حين بقى ان هي بالاخص اكتر واحده في العيله متعلمه وعندها اثنين ماجستير ففي وجهه نظرهم ان ما فيش تكافؤ ما بينهم كمان والد شبنم مدرس في الجامعه وراجل متعلم اما والد سليم كان بياع بسيط بيبيع على عربيه اكل في الشارع فعيله شبنم كانت شايفه ان الجوازه دي عمرها ما هتنجح ابدا وده بسبب الاختلاف في المستوى الثقافي والاجتماعي والمادي والاهم بقى من كل ده ان شبنم صوفيه وعيله سليم من قبيله بشتون اعتقد ان هم يعني مسلمين سنه وللامانه الحته دي انا مش هضحك عليوا انا ما فهمتهاش قوي ف تقريبا هم كانوا عايزين انها تتجوز من مسلم صوفي زيها المهم يعني عيلتها كانت رافضه سليم كليا فالموضوع ده عمل مشاكل كبيره ما بين شبنم وعيلتها وعلاقتهم كانت متوتره في اخر كم شهر وكان واضح جدا ان عيلتها عمرهم ابدا ما هيوافقوا على سليم ولذلك الاثنين رسموا خطه شيطانيه عشان يخلصوا على العيله كلها سليم اشترى الحبوب المخدره واداها لشب نم وشبن حطت المخدر في الشاي لكل افراد العيله وب بعد ما كلهم شربوا الشاي وفقدوا الوعي شبنم فتحت باب البيت ودخلت سليم سليم كان معاه فاس او بلطه ودخل غرفه غرفه في البيت وخلص عليهم كلهم بالفاس وكل ده مش بس كان قدام شبنم دي كانت كمان بتساعده شبنم كانت بترفع راس كل واحد فيهم عشان سليم يعرف يحط الفاس على رقبتهم بس كان في فرد واحد من العيله وهو يعني اضعف واحد فيهم قرش اللي عنده 10 شهور بس ما حصلش فيه زي باقي افراد العيله فعلى حسب كلام سليم ان في الخطه اللي هو رسمها مع شبنم ان هو مش هيجي جنب قرش ابدا وانه استحاله يعني يجي جنبه لكن المشكله اللي حصلت ان بعد ما خلصوا على كل افراد العيله قرش كان عمال يعيط بصوت عالي جدا فشب نم قلقت ان هو يلفت الانتباه فحطت ايديها حوالين رقبته وخنقته وبعد ما خلصوا على العيله كلها طلعت سليم بره ب وقفلت الباب من جوه بالمفتاح وغيرت هدومها وطلعت على البلكونه وبدات التمثيليه بتاعتها والعياط وساعدوني وكل الكلام ده وفي نفس الوقت ده سليم روح بيته وخبى الفاس اللي استخدمه وغير هدومه هو كمان والعجيب بقى ان سليم رجع ودخل مع اهالي القريه البيت قال يعني هو كمان سمع صوتها وكان عايز يدخل يطمن عليهم واعتقد ان بيته كان قريب من بيتها عشان يلحق يروح ويرجع تاني المهم المحققين طلبوا منين سليم ان هو يدلهم على اداه الجريمه فسليمان اللي مخبي فيه الفاس وهو بيته ما شاء الله على سليم ذكي قوي مخبي سلاح الجريمه في بيته المهم دلوقتي اصبح معاهم الفاس وعليه اثار الدم وكمان الملابس بتاعه سليم اللي كان لابسها ليلتها وفي 19 ابريل يعني بعد خمسه ايام بس من الجريمه سليم وشبن اتقبض عليهم وخبر الجريمه كان في كل الجرايد والاخبار وماحدش من اهل القريه او قرايب عيله علي كان مستوعب اللي حصل وان شبنم البنت الهاديه الوديعه يطلع منها كل ده فاطمه عمه شبنم كانت مستغربه جدا ان شبنم تعمل كده وقالت انها كانت بنت لطيفه جدا وعندها اصحاب كتير وكل الناس بيحبوها بس واضح كده ان الشيطان لعب في دماغها فاطمه قالت كمان ان شبنم كانت بتحب قرش جدا وبتحب تشيله وتلعب معاه وكانت بتبقى خايفه قوي عليه فاللي حصل ده في منتهى الغرابه زي ما يكون دي واح حده ثانيه مش الشبنم اللي نعرفها بعد كم شهر شبنم ولدت في السجن ولد اسمه تاج الولد فضل معاها في السجن لغايه ما بقى عنده سبع سنين وعلى حسب القانون في الهند الطفل اللي بيتولد في السجن ممكن يفضل مع مامته لمده ست سنين وبعد كده بيودو يا اما الملجا او بياخدوا حد من افراد العيله فعثمان صيفي صديق شبنه من ايام الجامعه فاكرين اللي هي دفعت له مصاريف الجامعه زمان عثمان وقتها كان بيشتغل صحفي وكان لسه متجوز جديد فقرر ان هو يتبنى الولد عثمان كان بيقول ان شبنم كانت اكبر منه بسنتين في الجامعه وان هو في الوقت ده ما كانش معاه فلوس وصحته كانت تعبانه وكان بيذاكر بالعافيه وهي ساعدته كتير جدا ودفعت له في مره فلوس الجامعه واحيانا كمان كانت بتساعده في المذاكره فهو كان بيعتبرها زي اخته الكبيره بس بعد التخرج ما كانوش على تواصل ولما عرف باللي حصل ما كانش مستوعب ولما شاف في الجرنان ان ابنها معروض للتبني كلم مراته وقال لها ان هو مديون ل شبنم وان هو لازم يرد لها جيل وفعلا اتبن الولد وعثمان راح يقابل شبنم في السجن عشان ياخد الولد بس لما قابلها حس انها شخص مختلف مش شبنم اللي كان هو يعرفها قبل كده والغريب انه لما قال لها انه هياخد باله من ابنها كانه ابنه بالظبط شبنم قالت له انت مش هتقدر تحميه من المجرمين اللي قتلوا عيلتها وقالت انهم هيدور عليه وهي قلوه هو كمان انا ما ينفعش اسيبه يمشي من هنا لكن طبعا في الاخر وافقت ان هو يتبنى ابنها وسابته يمشي معاها لانها ما عندهاش اي حل تاني غير كده وعلى الرغم من ان سليم وشبن ارتكبوا الجريمه بدافع انهم بيحبوا بعض بشكل جنوني وكانوا عايزين يتجوزوا ويعيشوا مع بعض للابد الا انهم اتقلبوا على بعض لما جاه وقت المحاكمه وكل واحد فيهم كان بيرمي التهمه على الثاني طبعا يا روح ما بعدك روح دي فيها اعدام مش اي كلام في المحكمه شبنم قالت انها بريئه وان سليم دخل البيت من السطح ومع سكينه وخلص على العيله كلها لوحده وهي نايمه في البلكونه لكن سليم كان بيقول كلام ثاني خالص قال ان هو وصل البيت بعد ما شابن مكلمته في التليفون وقالت له يجي عندها وقال ان هو لما وصل اعترفت له انها قتلتهم كلهم وطلبت منه ياخد سلاح الجريمه ويتخلص منه لكن الكلام ده المحكمه ما اقتنعت بيه واخذوا باعترافاتهم اللي قالوها اول ما اتقبض عليهم واللي كانت متطابقه مع الادله اللي عندهم واللي بتثبت انهم هم الاثنين اتفقوا سوا على الجريمه ونفذها مع بعض فالاد كانت كتير زي الملابس بتاعته والملابس بتاعتها اللي عليهم اثار دم وسلاح الجريمه اللي عليه بصماته وفناجين الشاي اللي كان فيها مخدر ولسه طويله من الادله ولذلك في 15 يوليو سنه 2010 هيئه المحكمه حكمت بانهم مذنبين واتحكم على شبنم وسليم بالاعدام شنقا شبنم وسليم بعتوا تظلم وبعتوا طلب للرئيس الهندي لكن الطلب بتاعهم اترفض وكمان طلب الاستئناف اترفض وفي مارس 2021 بعد ما اتسربت صوره ليها على الواتساب وكان واضح انها يعني واخده راحتها على الاخر في السجن شبنم اتحولت لسجن ثاني بامن مشدد اكتر والجدير بالذكر ان شبنم تعتبر اول واحده تاخد حكم الاعدام في الهند من اكثر من 60 سنه ولكن هي وسليم لغايه دلوقتي في انتظار تنفيذ الحكم لكن ابنها تاج من حوالي ثلاث سنين لما كان عمره 13 سنه كان بيطالب الرئيس الهندي ان هو يعفي عن والدته من حكم الاعدام في بقى سؤال منطقي جدا واكيد يعني السؤال ده خطر في بالكم ليه شبنم مهربتش مع سليم وسابت اهلها الاجابه ببساطه ان شبنم عارفه ان سليم مش هيعرف يشيل المسؤوليه وهم الاثنين معهمش فلوس وسليم مش هيقدر يكسب فلوس لان هو معهوش مؤهلات وكمان شبنم كانت حامل فهي عيشوا ازاي ويروحوا فين لكن لو خلصت على عيلتها كلها هتورث الفلوس وتورث البيت بتاعهم ويقعدوا فيه والد ووالده سليم واخواته البنات كان عندهم امل ان سليم يطلع براءه والعجيب انهم كانوا متاكدين ان هو بريء وكانوا مقتنعين ان هو وقتها كان في البيت وان هو ساب البيت بعد ما اهل القريه كلهم طلعوا علشان يشوفوا ايه اللي حصل في بيت عيله علي فوالدته بالاخص كانت متاكده جدا ان هو بريء وده لانها سالته وخلته يحلف قدامها فهو حلف وقال لها ان هو مش مسؤول عن اللي حصل وهي طبعا صدقته وان هو يعني ما بيكدبش ابدا بس الدم اللي جه على هدومه ده اكيد جه لوحده وهو قاعد معاهم في البيت طبعا قضيه النهارده هي قضيه ماساويه جدا بس عجبني كده ككم حاجه في القضيه دي اولا سرعه اداء رجال الشرطه في حل القضيه حلوها في خمسه ايام بس ثاني حاجه المسؤول اللي راح بنفسه يشوف شوف اللي حصل وكان ناوي يدفع يعني تعويض كبير لشب نم عن اللي شافته يعني الحاجه دي عجبتني قوي برضو ث حاجه هو صديقها عثمان اللي كان يعني وفي جدا وان هو كان عايز يرد لها جميل اللي هي عملته فيه ودي كانت تقريبا اكتر حاجه عجبتني في القصه كلها وفي النهايه احب اعرف رايكم في قضيه النهارده واشوفكم على خير في فيديو جديد مع السلامه