الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين بادئ ذي بدء نحييكم بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وما أجمل هذه البجوه التي أمامي وجوه تقرأ في صفحاتها الإحسان ومحبة العلم والبر والخير نحسب أصحابها كذلك ولنزكيهم على الله عز وجل ولكن ليت هذه الوجوه قد تكوكبت عند غيري هذا الوجه الذي أمامكم وليتكم تحلقتم عند غيري وإني قد أحسست في نفسي شيئا من التعاظم لما دخلت ووجدت الجميع كلهم يشتغلون هذا يجيب الكرسي وهذا يجيب الماصة وهذا يجيب المقرفون وهذا يصلح فوجدها الشيطان فرصة أن يدخل علي في قلبي فأحببت أن أكسر نفسي بأن لا أتقدمكم إماما حتى تنكسر هذه النفس وهنا فائدة لا بد أن تنتبهوا لها وهي أن شهوة العلم أيها الإخوان أعظم من شهوة المال والمنصب والسلطان فإن العلماء يفتنون بعلمهم أكثر من فتنة صاحب السلطان بسلطانه وأكثر من فتنة صاحب المال بماله ولذلك ما يجده الملوك والأمرى من الاغترار بملكهم وسلطانهم وإمارتهم شيء يسير لا يذكر تجاه ما يجده العالم إذا تقدم الناس وطأطأت رؤوسهم على الناس وطاطعت رؤوسهم على كتابهم يكتبون كل حرف تقوله ويدونون في دفاترهم كل شيء تقوله هذه والله فتنة عظيمة والله فتنة عظيمة نسأل الله عز وجل أن يخرجنا منها سالمين غانمين وهذه إذا لم يرعيها طالب العلم في بداية طلبه أو في بداية تدريسه فربما تكون سببا لعذابه يوم القيامة فالإخلاص الإخلاص يا طلبة العلم الله الله بالإخلاص راقبوا نياتكم دائما تفطنوا في أنفسكم دائما لماذا تعلمتم ولماذا تعلمون ولماذا تكتبون ولماذا تحفظون اسأل نفسك وحاسبها أشد من محاسبة الشريك الشحيح لشريكه إياك يا طالب العلم ثم إياك أن تهمل نفسك فإنك إذا أهملتها تفلتت عليك وصارت مرتعا خصبا لإبليس يؤزها بالرياء ويحبب إليها التسميع ويزين لها هذا الأمر الذي اتفق العلماء على أنه محبط للعمل والعياذ بالله وإن من أول من يقضى عليه يوم القيامة ثلاثة ذكر منهم النبي صلى الله عليه وسلم ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن نعم أنت كذبت على الناس نعم وأخرجت العلم ظاهرا أنك مخلص لكن الناس لا يعلمون ما في داخل نيتك ولا يدرون عما يقوم في ذات صدرك ولكن هل يخفى ذلك الأمر على الله عز وجل الجواب لا لأن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور تعلمت العلم وعلمته فيك وقرأت فيك القرآن فيقول كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال قرأت القرآن ليقال فقد قيل ثم أمر به فسوحب على وجه حتى ألقي في النار نعوذ بالله من فساد البواطن نعوذ بالله من فساد النوايا نعوذ بالله من سوء القصد ونسأله عز وجل أن لا يرى من قلوبنا إلا الإخلاص الكامل نسأله عز وجل أن يصفي سرائرنا من محبة المدح ومن رؤية الذات ومن غطرسة الكبر ونسأله عز وجل أن يجعلنا ممن يقول ما يفعل وممن إذا نطق صدق صدق فأصيكم أول ما أصيكم به أيها الإخوان بالإخلاص أصيكم أول ما أصيكم به بالإخلاص ولا يفهم أحد من كلامي هذا أنني حريص على تصفية باطني فالبواطن لا يعلمها إلا الله ولكن قد تقرر عند العلماء أن من وقع في الشيء فلا يلزم أن لا يحذر منه إخوانه فنحن وإن وقعنا في شيء من الرياضة أهلاً أو في شيء من التسميع ولا نزكي أنفسنا لكن لا يمنعنا أن نحذر من ذلك إخواننا فكلمتي هذه ليست لبيان ما في باطني وإنما لتحذير إخواني حتى لا يقع فيما وقع فيه الكثير من طلبة العلم فالإخلاص الإخلاص أيها الإخوان فالعلم مع قليل الإخلاص يجعل الله عز وجل فيه بركة عظيمة عظيمة عظيمة تغطي مشارق الأرض ومغاربها والله العظيم وهذا بالتجربة والحس فمن العلماء من لم يجمع من العلم إلا القليل مقارنة بغيره ممن امتلأ صدره وصار كنيفا مليئا بالعلم لكن الله بارك في علم هذا ومحق علم هذا بسبب أن هذا كان كلامه وتدريسه وتعليمه ودعوته وتأليفه كلها لله عز وجل والله عز وجل يجعل على كلمات المخلصين الذين توافقت كلماتهم مع صفاء بواطنهم لله عز وجل يجعل عليها نورا ويجعل لها قبولا وطلاوة وحلاوة ولذلك انظر الى الامام النووي رحمه الله تعالى فإننا نحسبه من المخلصين وهذا من باب ضرب المثال فقط ولذلك تجد صغار كتبه قد انتشرت بين فئام كثير من طلبة العلم مذ ألفها الامام النووي إلى أن يمكن إلى أن تقوم الساعة والله أعلم بالغيب لكن يغلب على الظن هذا أنها سوف تبقى هذه الكتب التي ألفها الامام النووي رحمه الله الأربعون النووية شوف كيف كيف بركتها في الناس. الرياض الصالحين شف كيف بركتها في الناس. المنهاج بشرح الامام مسلم رحمه الله شف كيف بركته في الناس.
هذه البركة ليست من من قوة التحقيق ومن لا. هناك من الكتب ما فيه من التحقيق اكثر من كتب الامام النووي. لكن لم يكتب الله عز وجل لها البقاء والخلود والنفع والبركة كما كتبها للامام النووي.
فاذا ليست القضية يا طالبة العلم كثرة العلم لا. لا يا حبيبي. العلم لا ينفع صاحبه إذا بني على ساق الرياء والتسميع بل يكون سببا لعذابه وعقوبته وكم من طالب علم يوم القيامة إذا رأى ما يسود وجهه عند الله بسبب فساد نيته تمنى أنه ما عرف طريق العلم ولا عرف طريق الحفظ لما يراه من سوء ما حصله بسبب سوء نيته فالله الله يا طلبة العلم بالإخلاص أول شيء أول وصية أسيكم بها الإخلاص احرصوا على الإخلاص تفقدوا تفقدوا نفوسكم دائماً تفقدوها بين الفينة والأخرى اسأل نفسك حال الناس ما يدرون علي في قلبك ليس ميزان توفيقك عند الله ما يقوله الناس لا لا ميزان توفيقك عند الله ما يقوم في قلبك من النوايا والمقاصد فرب عمل ظاهره الطيب ولكن باطله الخبث وسوء القصد والعياذ بالله وقد تقرر بإجماع العلماء أن الأعمال لا ترفع إلى الله عز وجل إلا إذا توفر فيها شرطا إيش؟ الإخلاص والمتابعة وهما شرطان متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر ثم نقول وبالله التوفيق هذه المجالس العلمية الست سوف نخصصها إن شاء الله في شرح متن عظيم من متون أهل السنة والجماعة وهو متن أصول السنة للإمام أحمد رحمه الله تعالى المولود سنة 64 ومئة والمتوفى سنة 41 ومئتين وهو غني عن التعريف ولا نطيل في ذكر ترجمته لأنني إخالكم إن شاء الله لا يخفى عليكم شيء من ترجمة هذا العلم بل إن بسم السنة قد ارتبط باسمه فإذا قيل إمام أهل السنة فإن الأذهان لا تنصرف إلا إلى الإمام أحمد رحمه الله تعالى وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله تعالى في هذا المتن جملا من العقائد المقررة عند أهل السنة والجماعة فمن دان بها بهذه الأصول التي قررها فهو من أهل السنة ومن خالف فيها فقد خلع ربقة أهل السنة والجماعة من عنقه كما سيأتين في القواعد والمسائل ولا يخفاكم رحمكم الله وقال الله تعالى أن هذا المتن وإن صغر في حجمه إلا أن مسائله كثيرة التفاصيل وقد آليت على نفسي إن شاء الله لا نترك شاذة ولا فاذة من ألفاظ هذا المتن إلا وقد ذكرنا ما يتعلق بها من القواعد وما يتعلق بها من الأصول والأدلة مع تأييدها بشيء من كلام أهل العلم رحمهم الله تعالى فأنا لا أدري هل يمكننا أن ننتهي من المتن أو لا ولكن حسبنا أن نجتهد فيما يسر الله عز وجل شرحه وسوف تكون طريقتي في الشرح إن شاء الله هي الطريقة التأصيلية الاستذلالية هي الطريقة التأصيلية الاستذلالية وحتى لا يضيع علينا الوقت نبدأ إن شاء الله عز وجل في تفاصيل الفاصل هذا المثن الطيب العظيم ونسأله عز وجل أن يغفر للإمام أحمد وأن يرفع نزله وأن يعلية قدره وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجزيه عنه وعن المسلمين خير الجزاء على صبره في المحيط وعلى صبره في الإبتلاء وعلى تبينه لعقيدة أهل السنة وعلى هذه المؤلفات النافعة التي طارت بها الركبان وسارت بها في مشارق الأرض ومغاربها نسأله عز وجل أن يحشره في زمرة نبينا صلى الله عليه وسلم وعامة أهل السنة والجماعة وعنا معهم بمنه وكرمه إنه جواد كريم هذا المتن اسمه مكون من لفظتين اللفظة الأولى أصول واللفظة الثانية السنة وقد تقرر عند العلماء أن تعريف المركب لا بد من تعريف مفردتيه أولا فقوله رحمه الله تعالى أصول هذا جمع مفرده أصل والأصل أصل في لغة العرب هو الأساس ومنه قول الله عز وجل عن النخلة أصلها ثابت وفرعها في السماء ومنه قولك أيضا أساسات الدار فأصل الشيء أساسه وأما في الاصطلاح فقد اختلف أهل العلم رحمهم الله في تعريفه والحق أنه يطلق على أربع اصطلاحات والذي يخصنا هنا هو اطلاقه على القاعدة المستمرة فالأصل في الشرع والاستلاح وال...
قاعدة المستمرة هذا هو الاصطلاح الذي يخصنا هنا فقول الامام احمد رحمه الله اصول السنة يعني القواعد المستمرة في مذهب في مذهب أهل السنة والجماعة والتي اتفقت عليها كلمتهم ودونت في مؤلفاتهم ودانت بها قلوبهم هي هذه الأصول التي يقررها رحمه الله تعالى قوله السنة في اللغة هي الطريقة حسنة كانت أو قبيحة فالسنة في أصل الإطلاق اللغوي تطلق على الطريقين الحسن والقبيح فإن قلت وما برهان هذا فأقول ما رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه من حديث جرير بن عبد الله البجل رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة حسنة هذه السنة الأولى فله أجرها وأجر من عمل بها إلى أن قال ومن سن في الإسلام سنة سنة سيئة فإذا السنة في أصل الإطلاق اللغوي ليست للطريق الصحيحة فقط بل للطريق الصحيحة والطرق المعوجة كلها يقال لها سنة مثل لفظ الدين في أصل الإطلاق اللغوي يصدق على الدين الصحيح والدين الفاسد لقول الله عز وجل لكم دينكم ولي دين أي لكم عملكم واعتقادكم ولي عملي واعتقادي ولكن إطلاقها هنا عند علماء الاعتقاد لا يقصدون بها ما يقصده علماء الأصول والفقه لأن اللفظة يختلف معناها الإصطلاحي بحسب الفن الذي توضع فيه فإذا قال الفقهاء والأصليون وهذا الفعل سنة أو من السنة فيقصدون به ماذا؟ ما يثاب فاعله امتثالا ولا يستحق العقابة تاركه أليس كذلك؟ ولكن الإطلاق هنا في كتب الاعتقاد فماذا يقصد الإمام أحمد رحمه الله إذا أطلق السنة؟ ماذا يقصد الإمام؟ لإمام أحمد رحمه الله إذ أطلق السنة فنقول يقصد بها مسائل العقيدة فقوله أصول السنة يعني القواعد المستمرة في علم العقيدة ولا يخفى على شريف علمكم وفقكم الله أن علماء الاعتقاد قد نوعوا في تسمية علم التوحيد بعدة أسماء كلها وإن اختلفت ألفاظها إلا أنها تصب في ميزاب واحد فمن من يسميه علم العقيدة ومنهم من يسميه علم التوحيد ومنهم من يسميه بالسنة بل بل ألفت كتب تحمل هذا الاسم مثل السنة للإمام أحمد السنة لآب بكر بن آبي عاصم والسنة للأبو أبي بكر الخلال أيضا والسنة لعبد الله بن الإمام أحمد وغيرها من كتب السنة المعروفة لديكم ومنهم من يسمي العقيدة بالشريعة مثل كتاب من؟ الإمام أبو الحسين الآجري رحمه الله تعالى فإنه سمى كتابه في العقيدة الشريعة وكذلك من أهل العلم من سمى علم التوحيد بالفقه الأكبر كما سماه الإمام أبي حنيف رحمه الله تعالى فإنه ألف مسائل في الاعتقاد سماها الفقه الأكبر وهو مقارن بالفقه الأصغر فصارت السنة عندنا قسمان سنة كبرى والمراد بها العقيدة وسنة صغرى وهي السنة الأصولية الفقهية والفقه عندنا قسمان فقه أكبر وهو علم العقائد وفقه أصغر وهو فقه الشرائع والشريعة قسمان شريعة كبرى والمراد بها العقيدة يعني كل الدين وشريعة صغرى وهي خصوص المسائل الفقهية ولذلك قسم العلماء رحمهم الله الدين إلى قسمين إلى شرائع علمية وإلى شرائع عملية ويقصدون بالشرائع العلمية يعني العقاد والشرائع العملية يعني الأمور الفقهية وهذا مجرد اختلاف في الصلاح فكلها وإن سميت بعدة أسماء إلا أنها تصب في ميزاب واحد وهو بيان مسائل العقل والقاعدة المتقررة عند العرب أنها إذا عظمت شيئا نوعت في أسمائه القاعدة المتقررة عند العرب أنها إن عظمت عظمت شيئا نوعت في أسمائه وعلى هذه القاعدة نزل القرآن والسنة فأسماء الله كثيرا لأنه من أعظم شيء هو الله عز وجل فصار له من الأسماء ما لا حصر له أسماؤه لتحصرن في عدد كما أتى به الدليل المعتمد وهذا عليه عامة آل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم إن لله تسعة وتسعين اسما الحديث الصحيحين من حديث ابي وريرة فهذا حصر الثواب في العدد لا حصر العدد في الثواب. وللمسألة موضع اخر لبيانه. وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم. وهو وهو ذلك الرجل العظيم بابه وامي صلى الله عليه وسلم.
فنوعت الشريعة في اسمائه لتعظيمه. كذلك العرب لما عظمت الاسد. وصار له وقع في قلوبه اذا قيل الاسد. فإن له وقع وذلك هو ملك الغابة فانظر إلى أسمائه في لغة العرب كثيرة جدا وكذلك أسماء السيف لما كانت له عظمة في قلوب العرب وكان هو السلاح الحامي لهم بعد الله عز وجل نوعوا في أسماء السيف فكذلك العقيدة لما كانت عظيمة نوع العلماء رحمهم الله تعالى في أسمائها فتلك الأسماء وإن تنوعت إلا أنها تصب في حوض واحد يقال له العقيدة الإسلامية هل يصح أن نسمي العقيدة بالأصول والفقه بالفروع؟ هل يجوز لنا أن نسمي أن نقسم الدين إلى أصول وفروع؟ الجواب إن كلمة الأصول والفروع على حسب استخدام الناس لها وأهل الطوائف والفرق لها صارت من الألفاظ المجملة التي تحتمل الحق والباطل والمتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى أن اللفظة المجملة التي تحتمل الحق والباطل لا تقبل مطلقة لأن فيها باطل ولا ترد مطلقة لأن فيها حقا بل هي موقوفة على الاستفصال حتى يتميز حقها فيقبل من باطلها فيرد إذا علم هذا فإننا لا نعلم عن أحد من أهل السنة رحمهم الله تعالى قسم الدين إلى أصول وفروع إلا عند المتأخرين فقط وأما المتقدمون من أهل السنة فإنهم لا يقسمون الدين إلى هذا التقسيم لا سيما وأن أول من عرف عنه هذا التقسيم ويقسمون من معتزلة فإنهم يقسمون الدين إلى أصول وفروع ويبنون على هذا التقسيم قواعد باطلة فاسدة كقولهم إن الأصول لا يقبل فيها إلا المتقين متواترات وأما الفروع فيقبل فيها الآحات فتقسيم الدين إلى فتقسيم الدين إلى أصول وفروع بهذا الاعتبار الذي يقصده أهل البدع هذا باطل لأن ثمرته وما ينتج عنه باطل وفساد لازم دليل على فساد الملزوم كما تقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى وأما إذا سمعت أحدا من أهل السنة يقول أصول وفروع فاعلم أنه لا يريد هذا المعنى وإنما يريد معنيين المعنى الأول يقصدون بمسائل الأصول المسائل المتفق عليها بين العلماء سواء كانت مسائل عقدية أو مسائل فقيرة فهم لا يخصون الأصول بالعقيدة أبدا بل يقصدون بها المسائل المتفق والمجمع عليها سواء كانت مسألة عقدية أو مسألة فقهية فوجود الله من الأصول ووجوب الصلاة من الأصول وجوب إثبات الأسماء والصفات من الأصول ومشروعية الوتر من الأصول فإذا كل مسألة متفق عليها فهي تسمى أصول فإذا ما الفروع المسائل المختلف فيها سواء كانت من مسائل العقيدة او مسائل الشريعة.
هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ام لا? هذه مسألة اصول لفروع. فروع لماذا? لتبوت الخلاف فيها.
طيب هل هل البسملة اية من الفاتحة ام لا? الجواب هذه من مسائل الفروع. فاذا نحن نتفق على ان الاصول ما اجمع ومن أهل العلم من قال من له اصطلاح آخر وهو اصطلاح صحيح وهو اختيار شيخ الإسلام رحمه الله تعالى قال إن العصول هي المسائل التي ظهر علمها بين الناس بغض النظر أهي متفق عليها أم لا أهي من مسائل العقيدة أو مسائل الشريعة لا شأن لنا بذلك لكنها من العلم الذي ظهر وانتشر حتى إنه عد الخلافة في صلاة الجماعة في وجوب صلاة الجماعة من مسائل الأصول لأن طلبة العلم صاروا يعرفون الأقوال فيها ويعرفون الأدلة فيها فإذا ما ظهر واشتهر علمه أصول وما دق وخفياء واختص به من معرفته أهل الفن فهذا من موسيقى الفروع فإذا صار تقسيم الدين إلى أصول وفروع كم ينقسم إليه؟ لا تقسيم قسم نبطله وقسمان نقبلهما ما القسم الذي نقبله؟ نبطله قصدي طيب لا بأس تقسيم الدين لا أصلي فروع بمعنى أن الأصول مسائل العقيدة والفروع مسائل الفقه هذا تقسيم مرفوض عندنا نعم ايوة والتقسيمان المقبولان ساعدوه ها ها ايوة ما شيء أحسنت مسألة هذه الأصول التي تكلم عنها الإمام رحمه الله تعالى هي أصول أهل السنة ليس كذلك؟ جواب نعم فمن أهل السنة؟ الجواب أهل السنة هم الذين اجتمعوا على الأخذ بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا في الاقوال والاعتقادات والأعمال أو نقول في الاعتقادات والأقوال والأعمال أعيد تعريفه مرة أخرى هم الذين اجتمعوا على الأخذ بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا في أي شيء في الاعتقادات والأقوال والأعمال مسألة هل لا بينت لنا شيئا من خصائصها أهل السنة والجماعة حتى نتعرف على مجمل مذهبهم قبل الدخول في تفاصيله فأقول نعم إن الدارس لعقيدة أهل السنة والجماعة يتبين له أنهم تميزوا عن سائر الفرق بعدة مميزات الميزة الأولى اقتصارهم في أخذ عقائدهم على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسيأتي تفصيل ذلك بعد قليل إن شاء الله ومنها كذلك ثباتهم رحمهم الله تعالى على الحق فلا تزعزعهم الأهواء ولا تعصف بهم رياح التغيرات لو نظرت إلى عقيدة الشيعة هذا اليوم لوجدت مختلفة تماما عن عقيدة الشيعة الأولى لو نظرت إلى الخوارج اليوم لوجدتهم قد انقسموا إلى فرق كثيرة ليست موجودة في السابق فإذن الفرق الأخرى متذبذبة فيثبتون اليوم ما كانوا ينكرونه غدا وينكرون اليوم ما كانوا يثبتونه غدا إلا أهل السنة والجماعة فإنهم ثابتون على الحق لا يتزعزعون ولا يتغيرون أبدا فالعقيدة التي ندين الله عز وجل بها هذا اليوم هذا اليوم يوم الجمعة هي بعينها العقيدة التي دان بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا زيادة ولا نقصة بل إنني أقول إن العقيدة الإسلامية عقيدة موروثة مذ بعث الله عز وجل آدم لأن آدم هو أول الأنبياء وأما نحف هو أول الرسل ويقوم الساعة وهي عقيدة واحدة ولذلك المتقرر عندنا في القواعد أن عقائد الأنبياء واحدة ما تختلف فهي ثابتة بعث الله عز وجل الرسالات وأنزل الكتب والصحف وهي عقيدة واحدة لا زيادة فيها ولا نقصان كما قال الله عز وجل وَلَقَدْ بَعَثْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أنه لا إله إلا أنا فاعبدون فتلك عقائدهم جميعا ويقول الله عز وجل وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهُ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتِ فإذا ثبات أهل السنة والجماعة للحق هذا من أعظم ما تميزوا به فإن قال لنا قائل وما سبب هذا الثبات أقول الجواب لأنه بنوا عقائدهم على الكتاب والسنة.
وهما محفوظان ثابتان لا يتغيران ولا يتبدلان. والمتقرر في القواعد ان ما بني على الحق فهو حق وما بني على الثابت فهو ثابت. واما اهل البدع فانهم بنوا عقائدهم على عقولهم.
والعقول متفاوتة ومختلفة. وليست واحدة. والتفكير يختلف والشهوات تتنوع.
فكل ما جاء فاذا جاء خلفهم غيروا ما عليه سلفهم لاختلاف عقولهم وتباين افهامهم. أما أهل السنة لا فعقائدهم ليست منبثقة من عقول ولا مبنية على شط ماء ولا على جرية نهر ولا على سفح رمل لا حتى يتغير ويتبدل لا بل هي مبنية على أصول ثابتة أشد رسوخا من ثبات الجبال الرواسي في الأرض ولذلك ثابتة ما تتغير ولا تتبدل أبدا ومن ميزة أهل السنة والجماعة التعظيم الأدلة وتقديمها على عقولهم وعلى آرائهم وعلى مذاهبهم وعلى اجتهاداتهم فهم لا يقدمون على الدليل شيئا أبدا وهذا من أعظم التوفيق إذا وفقك الله يا طالب العلم أن عظمت الدليل حق تعظيمه فوالله إنك ستكون من الموفقين للحق بإذنه عز وجل تقديم الأدلة على كل شيء أطع الرسول وسلمن لقوله إياك لا تصغي لقول ثاني يقول الله عز وجل وجل قبل ذلك يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ولا تعرف طائفة من الطوائف عظمة الأدلة كتعظيم أهل السنة والجماعة فهم لا يقدمون عليها قياسا ولا عقلا ولا رأيا ولا اجتهادا ولا مذهبا ولا قول أحد كائنا من كان بل إن أهل السنة يقولون بالإجماع إذا خالف قول الصحابي الآية أو الحديث الصحيح فإننا نرد قول الصحابي الصحابة. لا قول لهم مع قول الادلة. رضي الله عنهم وارضاه. وهذا باتفاق اهل السنة والجماعة قولا واحدا لم يخالف فيه احد منهم.
اي تعظيم للادلة بعد هذا التعظيم? اما اهل البدعي فانهم اطبقوا على ان النقول من الكتاب والسنة تابع للعقل. فما اتفق مع عقولهم منها اخذوه.
لا لانه كتاب وسنة. ولكن لانه وافق عقولهم. ولذلك لو ان الكتاب والسنة خالفت عقولهم ووافقها بيت من الشعر لنسفوا الكتاب والسنة واخذوا بهذا البيت الشعري.
من يعطينا دليلا على ذلك? قد استوى بشر على العراق جعله يطيح ويا عراقه. اشغلونا بذلبيت المصنوع المكذوب المفترى. قد استوى بشر على العراق او العراقي من غير سيف او دم مهراق. عطلوا بهذا النص الادلة التي تفوق السبعمائة دليل في اثبات كلام الله عز وجل.
عفوا سبعة أدلة تثبت استواء الله عز وجل هذا مسألة أخرى وكذلك أشغلون ببيت الأخطر ذا السكير النصراني إن البيان لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليل أو كما قال لا رضي الله عنه ترى نصرانهم ويتركون كتاب ربهم في أكثر من سبعمائة دليل تدل على صفة الكلام ويقدمون عليها قول الأخطر ويمكرون صفة الكلام بحروف فيقولوا كلام الله كلام نفسي بلا حرف وبلا صوت ولا يسمعه أحد ليه؟ بدليل هذا يدل كذلك على أنهم لا يعظمون العدل ولا تقوموا في قلوبهم موقف التعظيم أبداً لما؟ لأنهم يقدمون عقولهم على الأدلة ولذلك أجمع الجهمية والمعتزلة والأشاعر والفلاسفة وغيرهم من طوائفها البدع أن ما تفيده الأدلة من الكتاب والسنة ما هي ظواهر لا تفيد القطع. واما الحقائق العقلية. ها والقياسات المنطقية فانها المفيدة للقطع واليقين والتي يجب اتباعها. ومن ميزات اهل السنة والجماعة رحمهم الله اعتقادهم أن سلفهم الصالح هم الأعلم والأحكم والأسلم في مسائل الاعتقاد والعمل وهي قاعدة شرحناها في كتابنا القواعد المذاعة في مذهب أهل السنة والجماعة فارجعوا إليها إذا شئتم ومن ذلك أيضا أن أهل السنة أعلموا بأحوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأقواله ولذلك فهم أشد الناس حبا للسنة وأحرصهم على اتباعها لوفرة علمهم برسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها كذلك حرصهم الشديد على نشر العقيدة الصحيحة حرصهم الشديد على نشر العقيدة الصحيحة بكل ما آتاهم الله عز وجل من قوة سواء نشرا شفاهيا أو تأليفيا أو خطابيا أو غير ذلك ومن ميزتهم أيضا وسطيتهم في جميع مسائل أبواب الدين فتجد غالب العقائد فيها ثلاث طوائف طائفة فرطت وطائفة أفرطت وطائفة توسطت لا تجد على مدار دراستك لجميع المسائل العقدية أن الطائفة المتواصلة واستطاع إلا أهل السنة والجماعة عملا بقول الله عز وجل وكذلك جعلناكم أمة وسطاء فهنا وسطية وسطية عامة وهي وسطية الأمة بين اليهود والنصارى وانبثقت من هذه الوسطية العامة وسطية اخرى خاصة وهي وسطية اهل السنة والجماعة بين فرق الامة.
ولذلك عندنا قاعدة متفق عليها بين العلماء تقول اهل السنة والجماعة وسط بين فرق الامة كوسطية الامة بين الامم. اهل السنة والجماعة وسط بين فرق الامة كوسطية الامة بين الامة. ومن ميزة اهل السنة انهم اسلموا الناس قلبا واطهرها لسانا واطهرهم لسانا. فهم يقولون الحق ويرحمون الخلق. فهم أزكى الناس نفوسا وهم أعمق الناس علما وهم أشد الناس تمسكا وهم أقل الناس تكلفا وهم أقوم الناس ألسنة وأطهرها قلوبا على الخلق لا يحملون لأحد لا حقدا ولا بغضا ولا يعملون ألسنتهم بالسباب والشتائم ولا يشتغلون بتكفير من خالفهم حتى وإن كفرهم إن لم يكن هو في ذاته مستحقا للتكفير فإذا ليس عند أهل السنة يسمون التبديع انتباه او تكفير انتقامي ما نشرح للتبديع الانتقامي والتكفير الانتقامي الرد بالمثل أو أعظم تل واحد قال أنت مبتدئ قال مبتدئ إلا أنت كافر وبوك كافر وأمك كافر هذا ربع زعطاه زادها بعد أهل السنة ما عندهم شي اسم التكفير انتقامي ولا تبديع انتقامي مثل الآن اللي يعارض الدولة تلقى عند كثير من الناس بمن يريدوا أن يتزلف إلى الدولة ببعض الأشياء تجد أيش يكفر هذا المخالف للدولة لا تكفيرا مبنيا على برهان وعلم وإنما تكفير انتقام أو تكفير يراد به إرضاء أحد من الناس ومن ذلك أيضا وضوح مذهب أهل السنة والجماعة للكبار والصغار وضوح مذهب أهل السنة والجماعة للكبار والصغار ومع وضوحه فهو متوافق مع الفطرة السليمة والعقل الصريح فإذا مذهب أهل السنة واضح كل الوضوح ومتفق مع الفطرة كل الاتفاق ومتفق مع العقل الصريح السليم كل الاتفاق وأما المذاهب الأخرى فإنهم يقررون ما تنفر عنه الأسماع وما تنبو عنه الفطر السليمة ولا يقبل غالبا مذاهبهم إلا من تلوثت فطرته إلا من تلوثت فطرتهم ومن ذلك أيضا تعظيمهم للصحابة رضي الله تعالى عنهم والذب عنهم وعدم الرضا بأن يخوض أحد أو جاهل في أعراضهم هذه بعض خصائصهم التي يسمح بها الوقت مسألة مهمة وخطيرة لو سألنا سائل وقال ما الأصول العامة التي تبنى عليها عقيدة آل السنة والجماعة لو سألنا سائل وقال ما الأصول العامة التي تبنى عليها عقيدة آل السنة والجماعة أهل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى فنقول إن هناك ثلاثة أصول لا بد من فهمها وحفظها وضبطها وقد شرحت في موضع آخر لكن نذكرها لكم مع شيء من أدلتها وتفاصيلها لا يستطيع أحد أن يشرح مذهب أهل السنة والجماعة إلا بعد أن يقرر في قلب المشروح أو المدعو هذه الأصول لأن جميع من ضل في باب الاعتقاد إنما سبب ضلاله الإخلال بأصل من هذه الأصول جميع أهل البدع جميع أهل البدع لو درست مذاهبهم لوجدت أن عندهم خلالا في واحد من هذه الأصول الأصل الأول الأفخم الأعظم أهل السنة والجماعة لا يأخذون معتقداتهم إلا من الكتاب والسنة والعقل وسيلة لفهم النقل أهل السنة والجماعة لا يأخذون معتقداتهم إلا من الكتاب والسنة والعقل وسيلة لفهم النقل فهم النقل وقد دلت الأذلة الكثيرة الوفيرة على تقرير هذا العصل وتصحيح هذه القاعدة فقد أمرنا الله عز وجل بأن نعتصم بكتابه فقال الله عز وجل واعتصموا بحب لله جميعا ولا تفرقوا وحبلوا الله كتابه على أحد الثلاثة التفاسير وقد أمرنا الله عز وجل بالتمسك بكتابه وبما أوحى إلى نبي صلى الله عليه وسلم فقال فاستمسك بالذي أوحي إليك وقال الله عز وجل والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المسلم وقد توافرت الأدلة من السنة وتواترت من تمسك واستعصم والتزم بهدي الكتاب والسنة فانه لا ضلال عليه.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ولقد تركت فيكم ما ان ما لن تظلوا بعد ان اعتصمتم به كتاب الله. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعد تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجد الحديث وهو حديث العرباض بن ساريا المعروف. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كل امة يدخلون الجنة الا من ابى.
قال ومن يأبى يا رسول الله? قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني? فقد ابى.
والادلة في هذا كثيرة جدا. وقد اجمعت كلمة اهل السنة والجماعة انه ليس ثمة اصل ثالث نسوق منه المعتقدات. ما في اصل ثالث?
هما اصلان فقط. وركنان ركينان لا ثالث لهما. كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وحسبك بهما فهما المعين الذي لا ينضب والصفاء الذي لا يتلوث أبدا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن قلت وهل ثمت طوائف واخذوا معتقداتهم من غير الكتاب والسنة فنقول عد وغلط فالفلاسفة ومن تبعهم من المعتزلة والجامية وغيرهم لا ينظرون إلا إلى ما تقرره عقولهم فما قررته عقولهم فهو الحق وإن خالف الكتاب والسن وما نفته عقولهم فهو الباطل وإن تواترت عليه أدلة الكتاب والسن فإذن هم يأخذون عقائدهم من عقوله الصوفية عندك هؤلاء يأخذون عقائدهم من المواجيد والأذواق والمكاشفات والرؤى والأحلام فربما يرى أحدهم في الليل أن في هذه البقعة وليا من أولياء الله يصبح يبنون عليه ويبدون يطوفون ويذبحون عنده فهم يأخذون يأخذون عقائدهم من هذه المسائل.
وين الكتاب والسنة? لا ينظرون الى الكتاب والسنة. الرافضة لا يأخذون المعتقدات من الكتاب والسنة الصحيح. وانما يأخذونها من تلك المرويات الباطلة الملفقة على البيت.
فهم يعتقدون ما تدل علي هذه المرويات الباطلة الملفقة المكذوبة على البيت رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. فاذا ليست كل الطوائف اقتصرت على اخذها في الكتاب. فاذا ما ضل من ضل الا بسبب المخالفة في هذا الأصل فإن قلت وهل الأخذ بالكتاب والسنة كافي فأقول لا لا بد أن تقرنه مباشرة بالأصل الثاني وهو أن لا يفهم أدلة الكتاب والسنة إلا على فهم الصحابة والتابعين على فهم سلف الأمة وعندنا قاعدة تقول أيها الأحباب الفضلة كل فهم خالف فهم السلف في مسائل العقيدة والعمل فإنه باطل باطل غير مقبول هذا لا يجوز لنا أن نفرد فهم الكتاب والسنة عن فهم سلف الأم وإياكم أن تقبلوا أيها الإخوان تلك الدعوات التي تنطلق من هنا وهناك لماذا تربطوننا بأفهم قوم قد ماتوا ولماذا لا لا لا هم ماتت أبدانهم لكن أرواحهم وأفهمهم عقائدهم لا تزال تعيش معنا عقائدهم وفاهمهم وتقريراتهم وأقوالهم هي الحق الذي لا يجوز أن نتجاوزه أبدا قوم زكاهم الله عز وجل في كتابه وأخبر عنه رضي عنهم ورضوا عنه وأخبر عن وقوم بشروا بالجنة قبل أن تخرج أرواح من السادم هل هؤلاء فهم خطأ الجواب لا بل والله نحن ندين الله عز وجل أننا نبطل في العقيدة كل عقيدة بنيت على غير فهم الصحابة والتابعين خير القرون قرني ما في كلام.
والادلة على ذلك كثيرة. لعلكم ترجعوا لرسالة مختصرة في هذا. فالشاهد ان هذا هو العصر.
فان قلت افلا ضربت لنا امثلة تبين اهمية ربط الكتاب والسنة بفهم السلث? فاقول نعم. ان اهل البدع لما رأونا ندندن حول الكتاب والسنة كثيرا.
قالوا ان اهل السنة هؤلاء سذت. يريدون منا ان لا نستدل على العقائد الا بالكتاب والسنة? طيب نورك فيهم. نجيب لهم على العقائد التي نعتقدها وهي عقائد باطلة أدلة من كتابهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم فجاء المعتزلي يستدل على أن القرآن مخلوق بدلالة القرآن في قول الله عز وجل ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث يفهم من كلمة محدث أنه مخلوق يقول يلا جبت لكم على عقيدتي آية من القرآن كيف تقول له؟ كيف تجيب؟ كيف ترد؟ لا تستطيع أن تقول والله الآية في سندها نظر أو الآية رويت بسند ضعيف لا جاب لك من القرآن والسنة قصدي من القرآن فلا تستطيع أن ترد عليه إلا بهذا الأصل الثاني أن تقول إن العلماء مجمعون على خلاف فهم كهذا. فان الصحابة والتابعين والايمة والسلف الصالح كلهم مجمعون على ان محدث هنا هو بمعنى الشيء الجديد.
لان القرآن كان ينزل منجما حسب الحوادث. فكلما جاءهم قرآن محدث بمعنى جديد استمعوا. وهم يلعبون. وكانوا عنه معرضين.
فالمحدث هنا الجديد. فتقول له ان فهمك هذا فهم مخالف لفهم سلف الامة. والمتقرر في القواعد ان كل فهم يخالف فهم سلف الامة.
في العقيدة والعمل فانه فهم باطل. افهم? رأيتم هذا? الاعظم والادهى والامر يجيك الصوفي. الذي يدعو القبور والاولياء ويستغيث بهم من دون الله عز وجل.
ويستدل على جواز الاستغاثة برسول الله بالقوة. القرآن. يقول عندنا اية في القرآن تدل على جواز الاستغاث برسول استغاثة برسول الله صلى الله عليه وسلم. وين هذه الاية? هاتنا ده الاية.
قال الله عز وجل ولو انهم اضلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا الله فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ويقول لقد أطلق الله المجيء هنا فيدخل المجيء في حياته والمجيء له بعد مماته كيف ترد عليهم بالله هذا أصل مهم هذا أصل عظيم جدا بل إنني أقسم بالله أيمانا مكررا أنه لا يتحقق الانتفاع الكامل بفهم الكتاب والسنة إلا إذا فهم على طريق من؟ على طريق سلف الأمة لا على الشهوات ولا على الرغبات ولا على فهم عاداتك وتقاليدك ولا على فهم قبيلتك ولا على فهم من تعظمهم. الا السلف الصالح فقط. وكل فهم يأتيك من غير طريقهم فرده.
ولا خير فيه. فانت إن قلت هذا في أي المسائل أقول في المسائل التي اتفق فهمهم عليها وأما إذا اختلف السلف الصالح في مسألة فنحن نجتهد على ما يسره الله عز وجل لنا من النظر والاجتهاد لكن فيما اتفقوا عليه وانعقد عليه اتفاقهم فلا يجوز مخالفتهم قولا واحدا لأن الإجماع حجة شرعية يجب قبولها واعتمادها والمصير عليها والمصير إليها وتحرم المخالفة وش هالآية ذي ولو أنهم اضلموا أنفسهم كيف نجاوب عنها نقول قل لقد فهمت أيها الصوفي من الآية فهما مخالفا لفهم سلف الأمة بالإجمع وماذا كان السلف يفهمون؟ كان السلف يفهمون باتفاقهم أن المجيء هنا مقصور على المجيء في الحياة وأما بعد الممات فأجمع على أنه لا يجاء إليه إلا للزيارة فقط والسلام أما أن يجاء إليه ليدعى أو يستغاث به أو تشكى له أحوال الأمة أو يستغفر من دونه لا لا بعد ممات عصات والسلام لا يعرف عن أحد من السلف لا من الصحابة ولا من التابعين فعل ذلك بل عرف عنهم إنكار من كان يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم الحرص على الصلاة والسلام عليه عنده قبره كما في حديث الحسن وغيره. انهم ان ان ان هذا الامر اذا افرد عن الكتاب والسنة فان فاعلم ان الكتاب والسنة سوف تكون مرتعا خصما يستدل بها المشرك على شركه.
لان سيلوي اعناق الادل على ما يريد. والكتاب حمال وجوه فإذا لم نقرنه بفهم السلف فلربما استدل أحد بإجماله أو لو ربما احتج أحد بعمومه وإطلاقه فإذا لا بد أن ننظر في إجماله وإطلاقه وعمومه على عمل السلف رحمهم الله تعالى. اذكر انني كنت في بلد من البلاد المجاورة. فقال لي قائل كيف انتم يا اهل السعودية تنكرون الذكر الجماعي? وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم.
انا عرفت النبي استدل على هذا علته. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مجتمع قوم في بيتهم من بيوته يذكرون الله. يذكرون الله. الحديث معروف الصعيد من المسلمين من الحديث الأخرين طيب كيف تردوا عليه؟ الحديث الصعيد من المسلمين لا تقولوا الحديث في نظر جاب لك على عقيدته شيء من السنة فقلت له أوليس هذا الحديث قد مر على أسماع منهم خير مني ومنك في العلم والفهم؟ قال تقصد الصحابة قلت نعم قال بلى مر قلت أو سمعوه وفهموه ولا سمعوه ولم يفهموه لا بل سمعوه وفهموه ما يستطيع أحد أن يقول ما فهموه إلا كان الرافض الخبيث هذا نتكلم معه عن الإسلام والشهادته ليس عن قضية عدالة الصحابة الشيخ عبد الله الله يغفر الله لما قالوا له هل الرافض مرتدون قال أصلا ما دخلوا في الإسلام حتى يرتدون فقال بلى قلت ها أو فهموا كما فهمت أنت نظر وقال لا أدري قلت لا بل تدري لأنك تعلم أنه لا يعرف عن أحد من الصحابة مع سماعهم وروايتهم لهذا الحديث وحفظهم له في صدورهم لا يعرف عن أحد منهم أنهم كانوا يتكلفون أن يجتمعوا على الذكر الجماعي في أوقات مرسومة وعلى نغمات الطبول والدفوف وعلى هز الرؤوس والتمايل أو على كلمات تبتدئ مع بعض وينتهوا مع بعض هل هذا معروف عنهم؟ جواب لا ما هم معروف عنهم فإذا أنت فهمت فهما مختلفا مخالفا لفهمهم إذ لو كان ما فهمته عباده فلا يمكن أبدا أن تفتح عليك يا من في القرن العشرين وتخفى على من هم خير مني ومنك في العلم والفهم والدراية والمعرفة بكلام رسول الله ومقاصد الشرع ما يستطيع أحد يقول لك شيء أبدا واضح هل هذا الأصل كافي أيضا الجواب لا بد أن يقرن بالأصل الثالث وهو أصل كبير وخطير في عقيدة أهل السنة والجماعة والإخلال به صار سوى سببا لفوات كثير من الخير على الناس وضياع كثير من الناس في المذاهب الباطلة وهو حجب العقل عن استكشاف ما وراء الغيبيات عقلك يكون تابعا للدليل يمشي حيث مشى الدليل ويقف حيث وقف الدليل لا نجاة للعقل إلا إذا كان عبدا للدليل وتابعا للدليل لا العكس وذلك تبرز أهميته إذا عرفت أن عقيدتنا أصلاً كلها غيبيات الله أمرنا عقيدة أن نؤمن بأشياء محسوسة ولا غيبية الإيمان بالله وهو من الغيب بأسمائه من الغيب وصفاته من الغيب الجنة من الغيب النار من الغيب عذاب القبر من الغيب سؤال القبر من الغيب كل هذا من الغيب القدر اللوح المحفوظ الملائكة الجن كل هذا من عالم الغيب الذي أمرنا أن نؤمن به فلو أننا سمحنا لعقولنا أن تسبح في عالم الغيب بلا برهان ولا دليل فبماذا سترجع لنا لن ترجع لنا إلا بالخيبة والحيرة والشكوك والأوهام والخيالات الباطلة الفاسدة ولذلك أسلم شيء على العقل أن تحجبه عن الدخول في ما وراء الغيب لا بد أن نربي أنفسنا وطلابنا على أن لا يتجرأوا شكرا أن يفكروا أو يعملوا عقولهم ولو مجرد تفكير وإعمال على ما وراء ما قرره الدليل ولذلك ظل كثير من أهل البدع بسبب أنهم فتحوا لعقولهم المجال في استكشاف ما وراء الغيب أولم ينكر وجود الله؟ بسبب ماذا؟ أنهم طلبوا بعقولهم ما وراء الغيب أولم ينكر استواء الله؟ أولم ينكر وجه الله؟ أولم ينكر عذاب القبر؟ أولم ينكر عالم الملائكة؟ الملائكة أنكرتهم الفلاسفة قالوا ما في شيء اسم عالم ملائك إنما هم عبارة عن قوة الخير ما في شيء اسم عالم شياطين إنما هم عبارة عن قوة الشر ليه أنكروا لأنهم سمحوا لعقولهم باستكشاف ما وراء هذا الغيب وإن عالم الغيب فقيل تحمله لا يستطيع عقلك أن يدركه والله لما خلق العقول خلقها ضعيفة عاجزة عن إدراك ما وراء الغيب فإن قال لي قائل وأيهما أوصعوا وأكبر عالم الشهادة أم عالم الغيب. اقول لا عالم الشهادة انما هو الشهادة اللي تشوفها انت لا?
كل الكون هذا. انما هو وقطرة في بحر عالم الغيب قطرة في بحره والدليل السماوات السبع كلها والأرضين السبع وش بالنسبة للكرسي كسبع درام ولقيت في أرض فلأ وش عالم الغيب هذا عالم الغيب واسع لو أنني كلفتك يا خالد أن تحمل حجراً سبعمائة طن وش بتصير القواك؟ سوف تتكسر أعضاؤك لأنني حملته فوق طاقته فكذلك العقل خلقه الله وجعل له طاقة لو أردت منه أن يتحمل أو يحمل أشياء أفكارك منه فانه سوف يتكسر ويتحطر. وللي اجمع? فاذا العقل لا قدرة له على ان يستكشف ما وراء الغيب.
فاذا ربوا طلابكم يا طالبة العلم. اول ما تشرحوا الحلم قبل التفاصيل العقدية. قل شف ترى جميع ما ستدرسه الان ترى كله من الغيب.
لا تقعد تشغلني كل شوية كيف كيف كيف كيف. انا ما عندي علم الا بحدود ما قرره الدليل فقط. فاياك ان تعمل عقلك او تشغل عقلك فيما وراء ذلك. انتبه لهذا فتلك الأصول الثلاثة هي التي تبنى عليها عقيدة أهل السنة والجماعة القاعدة الأولى الأصل الأول أهل السنة والجماعة لا يأخذون معتقداتهم إلا من الكتاب والسنة والعقل وسيلة لفهم النقل القاعدة الثانية كل فهم يخالف فهم الثلاث في العقيدة والعمل فإنه باطل الأصل الثالث لا مدخل للعقل في الغيب يقول الناظم في هذه الأصول الثلاثة قاعدة لا يؤخذن المعتقد إلا من النص الصحيح المعتمد هذا هو الشيء بفهم أصحاب النبي المصطفى والتابعين الأولين الحنفى هذا الثاني وليس للعقل الضعيف مدخله في الغيب أيا كان أصل ينقله ينقله هاتلك الأصول هي التي قررها أهل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى في عقائدهم نسأل الله عز وجل أجعلني وإياكم ممن تابع أهل السنة والجماعة وممن سليم في عقيدته من مخالفة شيء من هذه الأصول لو أنك سبرت أحوال العالم الإسلامي والعرب الآن ونظرت في أحوال أهل البدع لو وجدت أن غالب أهل البدع إنما ظلوا في عقائدهم بسبب بسبب مخالفة واحدة من هذه الأصول إما ظلوا بسبب عدم أخذهم الكتاب والسنة وإما أن اخذوا بالكتاب والسنة لكن ضلوا انهم فهموها على غير فهم السلف واما انهم اخذوا وفهموا ولكنهم ضلوا بسبب انهم اقحموا عقولهم في موراء الغيب ومنهم من ضل لانه لم يأخذ بواحدة من هذه الاصول اصلا.
فنسأل الله نوفقنا واياكم نقول اعد الاصول الثلاثة. السلام عليكم ورحمة الله لو نقوم أحيانا خلاص نلغي الدروس الباقية هي كافية لأن هذا هو العقيدة نبدأ إن شاء الله عز وجل في قراءة شيء من المتن مع شيء من التفصيل والشرح والصلاة والسلام على أشرق الأنبياء والمسلمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد الله يغفر لنا ولشيخنا ولوالده ولوالدين ولجميع المسلمين قال الشيخ الإمام أبو مغفر عبد الملك أخبرنا والدي أبو علي بن حسن أبو أحمد بن عبد الله بن البنى قال أبو حسين علي بن محمد بن عبد الله بن الإشرام المعدل قال أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك قال حدثنا أبو محمد بن الحسن بن عبد الوهاب بن أبو العمر قراءة عليه من كتابه في شهر رميع الأول من سنة 93 ومهتين طال حدثنا أبو سفر بن محمد بن سليمان بن القريب من القريب البصري بتنيس قال حدثني عبدوس مالك العبطار الظالم سمعت ابا عبد الله احمد ابن احمد ابن محمد ابن حمد رضي الله عنه يقول اصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقتداء نعم قوله عندنا اي معاشر اهل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى فالنون هنا هي نون الجمع وليست نون المعظم نفسه وقوله رحمه الله التمسك هذا تعبير دقيق عند الإنسان امام احمد رحمه الله ومع دقته فهو متفق تمام الاتفاق مع ما عبرت به الادلة قال الله عز وجل فاستمسك بالذي اوحي اليك انك على صراط مستقيم وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون وقال الله عز وجل والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين ووصية لكم أيها الإخوان في حياتي وبعد مماتي أن تعتبدوا هذه القاعدة التي سأقول لكم الآن التعبير عن المعاني الشرعية بألفاظ النصوص أو لا التعبير عن المعاني الشرعية بألفاظ النصوص أولى فكلما استطعت أن تعبر عن العقيدة أو عن الشريعة بشيء مما وردت به الأدلة بلفظ الدليل هو أولى وأبعد عن المخاصمة والمجادلة وأدخل في تحديد المعاني الشرعية مراد الله عز وجل. اليس كذلك?
وبناء على ذلك فالتعبير في صفات الله بنفي التمثيل اولى من التعبير بنفي التشبيه. لماذا? لان نفي التمثيل هو الوارد في الادلة.
ليس كمثل مثله شيء فلا تضرب لله الأمثل وأما نفي التشبيه فلا نعلم له دليلا لا من الكتاب ولا من السنة ولذلك أيضا التعبير عما يفعله أهل البدعي في أسماء الله وصفاته بالتحريف أو لا من التعبير عنه بالتأويل لماذا لأن التأويل منه الحق والباطل لكن هم جاءوا بالباطل فالله عبر عنه بالتحريف يحرفون الكلمة من بعد مواضعه فحقيقة ما يفعله هؤلاء أولئي أهل البدع إنما هو تحريف بل إن هذا حتى في الفقهيات والقواعد التعبير عن قاعدة الأمور بمقاصدها بلفظ الأعمال بالنيات أولى لما؟ لأنه مطابق للفظ النص هل عندك أنت تعبير أحسن من تعبير الله ورسوله عن المعاني الشرعية؟ الجواب لا فإذا وصيت لكم أن تقتصروا في تعريف الناس بالمعاني الشرعية بألفاظ النصوص كلما استطعت أن تجد لفظا يعني من ألفاظ النصص يعبر عن تلك العقيدة فهو طيب جدا والتعبير عن قاعدة والتعبير عن قاعدة الأصل في العبادات التوقيف هذا تعبير فقه لكن عندنا تعبير نبوي وهو من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أو قاعدة كل إحداث في الدين فهو رد من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد فالإمام أحمد قال التمسك التمسك ولم يقل العخذ التمسك لأنه يريد أن يتفق في التعبير عن المعنى الشرعي بلفظ النص فاستمسك والذين يمسكون وإنني لا أزال أعجب من أبي العباس بن تيمية رحمه الله تعالى في العقيدة الواسطية في القسم الأول منها وفي القسم الثاني في القسم الأول أراد أن يعبر عن عقيدتنا في الوجه ماذا قال يعتقد أهل السنة والجماعة أن الله وجها الجواب لا عبر عن هذه العقيدة بالآيات التي تثبت الوجه لله فقالوا ويبقى وجه ربك وهكذا. وكذلك لما جاء لي صفة اليدين ما قال ويعتقد اهل السنة ان لله يدين مع ان حق لو قال لكنه عبر عنها بالفاظ النصوص لما خلقت بيدي بل يداه مبسوطة. فاذا التعبير عن المعاني الشرعية بالفاظ النصوص اولى واحرى. لا سيما اذا يعني عند عند من يفهمها. عند من يفهمها.
فاذا هذه القاعدة احفظوها لانها ابعد عن الزلل والخلل في الالفاظ العقدية وابعد عن عن المجادلة فيما تقول وأدخل في تحقيق المعنى الشرعي المراد والله أعلم إذن عقيدتنا مبنية على التمسك التمسك بماذا قوله رحمه الله بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أي أصل من الأصول الثلاثة التي ذكرتها الأصل الأول الأصل الثاني الأصل الثاني طيب قد يقول لي قائل ولماذا لم يأتي الإمام أحمد بالأصل الأول ها؟ ايش؟ ايه ماشي؟ ها؟ يعني يقول أننا نأخذ بما أخذ به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحاب النبي من الذي أخذوا به ومن الذي كانوا عليه على الكتاب والسنة فإذا هذا يدل بدلالة التضمن فإذا هو دل وأمرك الآن بأمرين أمرك أن تأخذ بما كان بالكتاب والسنة وأمرك أن تأخذ بما عليه أهل الصحابة لأن الذي كان عليه صحابة رسول الله إنما هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقد قدمت لك شيئا من الكلام على ذلك في وجوب اتباع الصحابة في الفهم والعقيدة والعمل رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم قوله رحمه الله بما كانوا عليه أي بما كانوا عليه من العقيدة والعمل كله يعبر عن الأصل الثاني قوله والاقتداء بهم القدوة هو الأسوة والمراد بهذا الكلام أن نقول إن الإمام أحمد رحمه الله تعالى يحثنا معاشر أهل السنة على الاقتفاء والاتباع ولا جرم أن النجاة لا تكون ولا تتحقق إلا باقتفاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأن نكون كما كانوا عليه في عقائدهم وفي أعمالهم يقول الله عز وجل ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى وإيش ويتبع غير سبيل المؤمنين وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم هم أول من يدخل في وصف المؤمنين بالأصالة هم أول من يدخل في وصف المؤمنين بالأصالة بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرنا أمرا صريحا في وجوب اتباع أصحابه فقال عليه الصلاة والسلام إن يتبع القوم أبا بكر وعمر يرشدوا ويقول النبي صلى الله عليه وسلم أنا النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون فهذا دليل على وجوب التواصل التمسك بما كانوا عليه رضي الله تعالى عنهم وارضاه. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم اقتدوا بالذين من بعده ابو ابو بكر وعمر. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم فعليكم بسنة وسنة الخلفاء المهديين من بعده تمسكوا بها وعضوا عليها وعضوا عليها بالنواجذ.
وقد اجمع العلماء على ان الصحابة ازكى الامة قلوبا. واطهرها واصفاها بواطنا. واعمقها علما.
واشدها فهما. واعلمها بمقاصد الكتاب والسنة. قوم لا كان ولا يكون مثلهم ابدا الى ان تقوم الساعة.
ويكفيك انهم تخرجوا من مدرسة محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. وقد مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنهم وهو عنهم راض وهو عنهم راضي. في مسند الإمام أحمد ومستدرك الحاكم بسند صحيح صحه والحاكم ووفقه الذهبي وكذلك الإمام الألباني رحمه الله وقال هيتمي رجال وثيقات من حديث عمر رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أكرموا أصحابي فإنهم خياركم الخيار هنا مطلق فتدخل خيرية العلم وخيرية الإيمان وخيرية الفهم فإذن هؤلاء هم خير الأسوة وخير القدوة وخير من نقتديا بهم. وعن واثرة بن الاسقع.
يرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم. قال لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصحبني. لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصحبني والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآى من رآني او صحب من صحبنا.
يعني من? يعني التابعون. يعني التابعين. والنصوص في هذه المسألة كثيرة فمن أصول أهل السنة والجماعة اتباع أقوال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان من أئمة الدين في أصول الدين خاصة أقصد في أصول العقيدة في أصول العقيدة خاصة وفي الدين بعامة وفي الدين بعامة هذا أصل متفق عليه بين أهل العلم رحمهم الله تعالى وأما عقيدتنا في الصحابة وتعريف الصحابي فسيأتي الكلام عليه فيما يستقبل إن شاء الله قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابون رحمه الله تعالى في كتابه عقيدة السلف واصحاب الحديث. قال ويقتدون اي اهل السنة والجماعة.
بالنبي صلى الله عليه وسلم وباصحابه الذين هم كالنجوم. بايهم اقتدوا اهتدوا. بايهم اقتدوا اهتدوا.
كأنه يشير الى حديث اصحابه كالنجوم ولكنه حديث ولكنه حديث فيه ضعف شديد. وقال الامام الحافظ ابو نصر الشجزي رحمه الله تعالى ائمة الحق يعني اهل السنة والجماعة هم المتبعون لكتاب ربهم سبحانه المقتفون سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم المتمسكون باثار السلفهم معنى من الصحابة الكرام والتابعين وجاء بمعرفتها وجمعها والتقدم فيها فهؤلاء هم الائمة حقا نسأل الله عز وجل ان يجعلني واياكم منهم ثم قال الامام احمد رحمه الله الله عليكم وطال رحمة الله وتبطل البدع أي ومن أصول أفل السنة والجماعة الحث والتحذير من البدع الحث على تركها والتحذير منها وهذه الجملة جملة طويلة فيها قواعد وجزئيات وتفاصيل لكننا نلخصها لكم في جمل من المسائل المسألة الأولى في تعريف البدعة البدعة في اللغة هي الأمر المخترع على غير مثال سابق الأمر المخترع على غير مثال سابق ومنه قوله عز وجل بديع السماوات والأرض أي خالقهما ومبديعهما على غير مثال سابق وأما تعريف تعريف البدعة شرعا فقد اختلفت فيه كلمات أهل العلم وقد قلت لكم أن التعبير عن المعاني الشرعية بألفاظ النصوص أولى ولذلك نقول أصح التعريف في البدعة هي قوله صلى الله عليه وسلم وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة فنقول إذن البدع هي المحدثات في الدين هي المحدثات في الدين فما خالف الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات فإنه يقال له محدثة وكل محدثة وكل محدثة في الدين فهي بدعة أو نقول فيها ما قال النبي صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فورد أو نقول هي العمل المخالف لما عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحاب المسألة الثانية اتفقت كلمة العلماء رحمهم الله تعالى على عظم خطر البدعة في الدين فالبدعة في الدين هي من أعظم الأخطار التي تواجه عقيدة أهل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى بعد الشرك وهي من أعظم حظوظ الشيطان بعد الشرك من أعظم حظوظ الشيطان ينالها منك أن يجعل قدمك تنزلق في شيء من مهاوي البدعة فإن قلت هل لا بينت لنا شيئا من أخطارها فأقول خذ فقد بين أهل السنة والجماعة جملا من الأخطار فمن ذلك أيها الإخوان أنها إحداث في الدين وهذا من أعظم قطر على الدين أن تحدث فيه ما ليس منه وقد شهد النص الكريم بأن شر الأمور محدثاتها كما في قوله صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ولذلك فقد نهان النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث المتواترة عن الإحداث في الدين بقوله من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وفي صحيح الإمام البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنه ما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية سنة الجاهلية لفظ مطلق من فروعه من فروعه الابتداء والاختراع في الدين ولذلك قرر أهل السنة والجماعة قاعدة كبرى في هذا الباب وقد شرحتها في رسالة مختصرة كل إحداث في الدين فهو رد ومن خطر البدعة كذلك أنها من جملة القول على الله بلا علم ولا برهان والقول على الله بلا علم ولا برهان من أعظم المحرمات على الإطلاق كما قال الله عز وجل في سياق المحرمات على سبيل الأعظمية يعني ينتقل من الأدنى إلى الأعلى قل إنما حرم ربي الفواحشة ما ظهر منها وما ظهر منها بطن. واعظم من ذلك? والبغي. واعظم من ذلك?
والاثم والبغي. واعظم من ذلك? وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. واعظم الجميع على الاطلاق.
وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. فان قلت وهل القول على الله بلا علم اعظم من الشرك? اقول نعم. لان الشرك انما هو فرع من فروع القول على الله بلا علم. فرع من فروع القول على الله عز وجل بلا علم.
ويقول الله عز وجل ولا تقف ما ليس لك به علم ويقول الله عز وجل ولا تقولوا لما تصفوا ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون والمبتدع ممن يفتر على الله عز وجل الكذب ومن خطرها أيضا أيها الإخوان أنها شرع في الدين بما لم يأذن به الله عز وجل فإن العلماء متفقون على قاعدة لا تشريع إلا بإذن شرعي لا تشريع في الدين إلا بالإذن الشرعي والبدعة تشريع في الدين بلا إذن من الله لأن الحاكمية المطلقة كونا وشرعا لمن أيها الإخوان؟ لله عز وجل إن الحكم يعني كونا وشرعا لله إن الحكم إلا لله يقول الناظم والحكم لله فليس يحكم في الكون والشرع سواه فاعلموا لا حاكم كونا ولا شرعا إلا الله عز وجل فالمبتدع قد نصب نفسه حاكما مع الله عز وجل قد نصب نفسه حاكما مع الله عز وجل فيقرر للناس ويحسن لهم هذه المحدثات والبدع ولذلك يقول الله عز وجل أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله فاتفق العلماء على أن التشريع حق من حقوق الله عز وجل لا يدخل في هذا الحق ويشاركه فيه لا ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى النبي صلى الله عليه وسلم لا يقرر الأحكام ابتداء إلا بالوحي وما ينطق عن الهواء إنه إلا وحي يوحى والسنة من الوحي بالإجماع كما قال الله عز وجل وأنزل الله عليك الكتابة والحكمة وبإجماع المفسرين أن الحكمة إذا قرنت بالكتاب في مقام الإنزال فالمراد بها السنة السنة وقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه وقد كانت السنة فقد كانت السنة تنزل على النبي ينزل بها جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم كما ينزل القرآن ومن خطر البدعة أن البدعة سبب من أسباب عدم قبول العمل لأن العلماء متفقون على أن الأعمال لا تقبل إلا بالإخلاص والمتابعة والبدعة اختل فيها شرط المتابعة ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وقد أجمع العلماء على أن المتابعة لها ست جهات لا تكون المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم كاملة إلا باستفاء هذه الجهات الست أولا متابعته في الجنس الثانية متابعته في السبب الثالثة متابعته في الصفة الرابعة متابعته في الزمان الخامس متابعته في المكان السادسة متابعته في المقدار فإذن الأصل الأول متابعته في الجنس نقرر فيها قاعدة الأصل في العبادات التوقيف متابعته في السبب الأصل في ربط العبادة بسبب التوقيف متابعته في الصفة نقول فيها الصفة العبادة توقيفية على الدليل متابعته في الزمان والمكان نقول لا يجوز ربط العبادة بزمان دون زمان أو مكان دون مكان كان الا وعليه دليل. متابعته في المقدار نقول الاصل في تقدير العبادات التوقيف. فلا يجوز لك ان تحدث تقديرا للعبادات على غير على خلاف تقدير الشارع. صلاة الظهر اربع لا تزيد واحدة ولا تنقص واحدة.
واضح يا جماعة ولا لا? وكذلك زكاة الفطر صاع فلا تزيد على انها زكاة. تزيد على انها صدقة اهلا وسهلا.
ولا تنقص عن الصاع. كذلك مقادير الزكوات ومقادير الحدود والكفارات. كل ذلك من التقدير الشرعي فالمقادير الشرعية او والتقادير الشرعية مبنية على التوقيف فإذا الأصل في العبادة التوقيف الأصل في سبب العبادة التوقيف وشرطها الأصل في صفة العبادة التوقيف الأصل في زمان العبادة التوقيف الأصل في مكان العبادة التوقيف الأصل في تقدير العبادة التوقيف إذن الأصل في العبادة وجميع متعلقاتها التوقيف الأصل في العبادة وجميع متعلقاتها التوقيف ومن أخطار العبادة أيضا أفن ومن خطر البدعة أيضا أن البدعة من أعظم أسباب تفريق الأمة أعظم سبب تفرقت به الأمة وتحزبت أحزابا وتشيعت أشياء كل حزب بما لديهم فرحون هي البدعة وأعظم شيء خافه علينا النبي صلى الله عليه وسلم هو الإحداث في الدين ولذلك كان يقول في كل خطبة تربية لأمة أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة رواه الإمام مسلم من حديث جابر رضي الله تعالى عنه. تربية عظيمة جدا.
ولذلك يقول صلى الله وسلم وستفترق هذه الأمة على كم? على ثلاث وسبعين فرقة. ما الذي فرق الأمة الى احزاب وشيع بهذا السبب? بهذا بهذا الشكل سببه البدعة.
لو ان الناس اعتصموا بالكتاب وسنة على فهم سلف الأمة والله تجد اننا امة واحدة. لكن بسبب البدعة تفرقنا وتحزبنا وتشر وتشرذمن. على 73 فرقة كلها في النار إلا واحد درست هذا الحديث ولي فيه رسالة مختصرة الشهادة أن وستفترق أمتي أمة النبي تنقسم إلى قسمين أمة الدعوة وهؤلاء ما يدخلون في الحديث معنا هم الكفار ممن لم يدخل أصلا في الإسلام بعد بعثتي صلى الله عليه وسلم الأمة الثانية أمة الإجابة الآن أيهما أكثر أمة الإجابة أمت الدعوة أكثر طيب أمة الإجابة على قلة سوف تنقسم إلى كم 73 فرقة وهالفرق كلها هالك إلا واحد إذن أن نجون قليل أن نجون قليل نسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكم وكما قل وقد كانوا إذا عدوا قليلاً يعني أمة الإجابة إذا عددناها فهي قليلة فقد صاروا أقل من القليل يعني لن يسلم من أمة الإجابة إلا من إلا أهل السنة والجماعة نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أتباعهم ولذلك سموا بماذا؟ الناجية لأنهم نجوا في اعتقاداتهم من الزيغ والضلال والبدعة والإحداث ونجوا في الآخرة من عذاب النار والعياذ بالله سبب تفرقت به الأمة وتحزبت وصار بعضها يضرب بعضا ويقتل بعضها بعضا ويسبي بعضها بعضا إنما بذلك بسبب ماذا البدع في الدين في الصحيح أن النبي سلم لما نزل عليه قول الله عز وجل قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال عوذ بوجهك يعني عذاب الاستيصال في آخر لا يقل أو يجعلكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ويقول النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم واني سألت ربي ان لا يهلك امتي بسنة بعامة فاعطاني.
وسألته ان لا يسلط عليهم عدوا من سوى انفسهم فيستبيح بيضتهم فاعطاني. واني سألت ربي ان لا يجعل بأسهم بينهم فمنعانيها. اذا هلاك هذه الامة ليس من عدو خارجي.
وانما هلاكها بيد اهلها. ما يمكن ابدا ان يسلط الله علينا عدوا من سوى انفسهم يعني كفار. ثم يستبيحون بيضتنا عن بكرة ابينا لا.
يغزون بلد دم بلد نعم. لكن اما ان يغزوا الامة كلها ويستولوا على الامة كلها. فهذا لا يكون أبدا لكن المشكلة الخوف على الأمة الآن ولذلك في أزمنة الفتن أعظم من تستفيد منهم الأمة هم الحاثون على الاجتماع والاتفاق هؤلاء الذين يحثون على الاجتماع والاتفاق تحت راية الحاكم وعدم الخروج عليه والسمع الطاع إنما قلوبهم تحترقوا على هذه الأمة لأنهم إذا لم يسمعوا ولم يطيعوا ولم يقدروا عالما ولم يحترموا أميرا ولم يسروا على منهج على منهج أشبصر نهايتهم خناصة البوار والهلاك. البوار والهلاك والفرقة العظيمة. فنسأل الله ان يجعلنا واياكم ممن دعا الى ذلك.
ومن فاذا هي من اسباب من اكبر اسباب فرقة الامة. وتفريق الامة. ومن خطرها كذلك.
ان المبتدع يحمل وزره ووزر من اضله الى ان تقوم الساعة. يقول الله عز وجل الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ايش? زدناهم عذابا فوق العذاب.
فهم يعذبون ويزادون على عذابهم بسبب صدهم عن سبيل الله. وزينهم للباطل وزخرفتهم له ودعوة أتباعهم له ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث ابن مسعود لا تقتل نفس في الأرض ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل يا الله يا الله بجه هذا الرجل في صحيفة يوم القيامة كم من نفس زهقت ظلما كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من دل الناس وعرف الناس كيف القتل لذلك عرف أن يقتل ولم يعرف أن يقبر ما بعد علم القبر لكنه عرف أن يقتل ولم يعرف أن يقبر أو يقبر وفي صحيح لما مسلم من حديث يابي أوريرا من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أوجور من تبعه لا ينقص ذلك من أوجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا ومثله في صحيح لما مسلم من حديث جرير بن عبد الله البجلي لكن بلفظ من سن في الإسلام ومن سن في الإسلام إسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيء أو كما قال صلى الله عليه وسلم فإذن المبتدع لا يكتفي بذنب نفسه بل يحمل ذنبه وذنب من أضله ومن خطرها أيضا أيها الإخوان أن البدعة سبب في الحرمان من حوض النبي صلى الله عليه وسلم فإن القاعدة المتقررة تقول إن الشرب من حوضه وقف على أتباع ملته فلا يمكن أبدا أن يمكن أحد من أهل البدع والمحدثات من الشرب من حوضه صلى الله عليه وسلم ولذلك يقول عيسى الله عليه وسلم ألا يذادن ناس من أمتي فأقول أصيحابي أصيحابي فيقول إنك لا تدري ما أحدث بعدك فأقول سحقا سحقا أو قال بعدا بعدا أو أو كما قال صلى الله عليه وسلم فإذا الشرب من حوضه ترده البدع وتمنعه البدع في حال الكبود فيها حرق من طول الوقوف ومن شدة الحرارة في ذلك اليوم فيحرمون ويذادون كما يذاد البعير الضال بسبب بدعتهم وإحداثهم في الدين أوليس هذا من أعظم الخطر؟ الجواب نعم ومن خطرها أنها تغيير للدين وتشويه لمعالمه إي والله العظيم أنها تغيير للدين وتشويه لمعالمه والله العظيم لو اطلع العالم الغرب او غيرهم. يريدون الاسلام ومعرفة حقيقة الاسلام. ولكنهم اطلعوا على الاسلامي الذي يفعله اهل البدع لنفروا من الدين. ما بالك لو في رجل كافر يريد يسلم ثم اطلع على الرافضة وهم يضربون وجوههم وأجبارهم بالسلاسل والحديد والخناجر يقول هذا الإسلام فإذا هؤلاء أهل البدع شوه الدين شوه سماحة الإسلام شوه صورته النقية طمس شمسه المشرقة لو اطلع أهل هذا الإسلام هذا الإسلام عندكم أنتو هذا الإسلام فإذا أعظم ما شوهت صورة الدين به هو البدعة لكن لو أنهم عرفوا الإسلام صافيا واضحا نقيا لا شوب فيه ولا كدر وعرفوا محاسنه ورأوا تفاصيله فأتيقنت قلوبهم أنه الدين الصحي الذي لا يمكن أبدا أن يكون ما يساويه ومن مسائل أهل البدع وأظنها المسألة الثالثة اعلموا رحمكم الله تعالى أن أهل السنة قسموا البدع بعدة اعتبارات خذوا هذه الاعتبارات مختصرة مع أني ذكرتها مفصلة في كتاب اللي اسمه نصر الشرع بقمع البدع نصر الشرع بقمع البدع قسموا البدع بعدة اعتبارات الاعتبار الاول قسموها باعتبار ذاتها الى قسمين بدعة اصلية وبدعة وصفية اضافية بدعة اصلية وبدعة وصفية اضافية البدع الاصلية هي الاختراع الذي لا يعرف له واصل في الشريعة.
مثل التعبد لله عز وجل بضرب الدفوف. هذا ما هل في عبادة تشابه هذه العبادة او تماثلها? او انهم اشتقوا هذه العبادة من شيء اخر? ما فيه ابدا.
لا يتعبد لله عز وجل بأنغام الموسيقى أبدا ما فيه والضرب في الأفراح لا يفعل تعبدا وإنما يفعل عادة فالتعبد لله بالضرب الدفوف هذا لا يعرف عن الشريعة فإذن البدعة هذه أصلها أصلا مخترع ما لها أصل في الشريعة لا يعرف لها جنس في الشريعة صح مثال آخر الرقص حال الذكر الرقص التعبد لله عز وجل بالرقص ما فيش يسمى عبادة بالرقص فهم ما جاءوا إلى عبادة أصلية ثم أضافوا عليها شيئا بل هم اخترعوا شيئا لا أصل له في الشريعة أصل ومثل التعبد لله عز وجل بالهيام في القفار والصحاري طلبا للكرامة أما البدع الإضافية الوصفية فهي أن يأتي المبتدع إلى شيء مشروع أصله لكن يضيف عليه بعض الإضافات فيكون ممنوعا باعتبار الوصف لا باعتبار العصل وقد تقرر عندنا قاعدة تقول مشروعية الشيء بأصله لا تستلزم مشروعيته بوصفه. مثال ايش? مثل قراءة الفاتحة عند ارادة الخطوبة. فهم يستدلون على ذلك بالادلة المعظمة للفاتحة.
فنقول لا لا. نحن لا ننكر عليكم عظم الفاتحة وانها اعظم سورة في القرآن وانها تغتح بها القرآن وانها كل هذا متفقين عليه. لكن ما الدليل على مشروعية قراءتها في هذا الوقت المخصوص? فنحن ننكر عليكم الوصف. لا ننكر عليكم اعتقاد عظمتها.
ومثل الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم مثلا مثلا نقول أما باعتبار أصله فهو حب وشوق للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم له وهذا أمر مطلوب لكنهم عبروا عن هذا الحب وهذا التعظيم بعبارات بأشياء غير مقبولة فنحن ننكر عليهم الوصف لا الأصل وكذلك أيضا الأذكار الجماعية في قولهم سبحان الله والحمد لله على نمط واحد وصوت واحد نحن ننكر عليهم الاتفاق في الصوت الواحد لكن لا ننكر عليهم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولي رسالة مختصرة اسمها رسالة في وجوب التفريق بين أصل العبادة ووصفها فانتبهوا لهذا ومن اقسام البدعة ايضا ومن تقسيم البدعة ايضا لو سألتكم ايهما اعظم خطرا البدعة الاصلية ولا الاضافية الاضافية اخطر ليه ممتاز أنا أقول كلها خطرة وكل واحدة منهن أخطر من الأخرى في جانب فالبدعة الأصلية أخطر باعتبار خطرها على الدين لأنك أحدث شيئا لا أصل له في الدين ولا لا والبدعة الإضافية أخطر باعتبار أنك سوف ترغب الناس فيها بما ورد على أصلها من أيش من الأدلة واضح ذي ولا لا فهذه كأنها بدعة المنافقين يقول لو احدثنا للناس شيء ما لا اصل وشلون بنرغب الناس فيه؟ لكن احدث لهم شيء لا اصل وعطهم ما يدل على اصله من الكتاب والسنة وانت خلك على بدعتك هم ما يدلون انك تفعل بدعة فيكون ارغب للناس من فعل الشيء الذي لا اصل له في الشر فاذا هذه اخطروا باعتبار التطبيق وهذه اخطروا باعتبار اثرها على الدين ومنها تقسيم البدعة باعتبار احكامها باعتبار حكمها فقد قسم العلماء البدعة باعتبار حكمها الى قسمين. الى بدعة مكفرة وبدعة مفسقة. الى بدعة مكفرة وبدعة مفسقة. اي من البدع ما يحكم على فاعل بأنه كافر ومن البدع ما يحكم على صاحبه بأنه فاسق فمثال البدعة المكفرة بدعة الجهمية أتباع الجهم بن صفوان الترمذي فإن بدعة هؤلاء حكم عليها أكثر من خمسمائة عالم من أهل السنة المتأخرين بأنها كفر حتى حكى كثير من أهل العلم المتأخرين كفرهم كما قال ابن القيم ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء في البلدان خمسم في عشر خمسمائة عالم وكذلك بدعة الرافضة أيضا بدعة الرافضة بدعتهم تخرجهم عن وصف الثلاث وسبعين فرقة. وكذلك بدعة القول بخلق القرآن.
ولذلك اتفق السلف رحمهم الله ان من قال بخلق القرآن فانه كافر. وكذلك بدعة الذبح للقبور وبدعة الثواف حول القبور بنية تعظيم صاحب القبر بهذا الثواف وكذلك النذر للقبور وكذلك دعاء أصحاب القبور والاستغاثة بهم في كشف الملمات وتفريج الكروبات كل هذه من البدع المؤددة في الدين لكنها توصف بأنها بدع مكفرة وأما البدعة المفسقة فهي البدعة التي إذا وقع الإنسان فيها لا تخرجه عن دائرة الإسلام ولكنها تخرجه عن دائرة أهل السنة والجماعة يعني تخرجه من دائرة أهل العدل إلى دائرة أهل الفسقة فيكون منافقا فاسقا مثل بدعة إنكار بعض شيء من الصفات إنكار تأويل كما وقع فيه العشائرة مثل بدعة الذكر الجماعي وبدعة الموالد مولد النبي صلى الله عليه وسلم ورحمة الله وبركاته وغيرها من البدع هذه لا تصل أصحابها إلى حد الكفر والخروج من الملة بالكلية وإنما كلها كلها كلها من البدع الوصفية التي لا تخرج أصحابها من من دائرة الدين فهمتوا كيف نعامل صاحب البدعة المكفرة وكيف نعامل صاحب البدعة المفسقة أما صاحب البدعة المكفرة فإننا نعامله معاملة الكفرة وأما صاحب البدعة المفسقة فإنه في الأصل يعامل معاملة عصات الموحدين لكن يغلظ عليه في كثير من الجوانب في جوانب الهجر في جوانب قطع العدم استجابة لدعوة في جوانب عدم الصلاة عليه في غلظ عليه في كثير من الجوانب في جوانب تحريم مجالسته والتحذير منه باسمه فهو ليس كالعاصي دائما لا هو كالعاصي في الأصل ولكنه يغلظ عليه في بعض الجوانب لأن البدعة أشد من إيش أشد من المعصية فلا بد أن يعامل صاحبها معاملة أشد من معاملة المعصية ومن أقسامها كذلك أقسامها باعتبار أبواب الدين فقد قسمها العلماء بهذا الاعتبار إلى قسمين إلى بدع عقائد وبدع عمليات بدع في باب العقائد وبدع في باب العمليات يعني يقولون بدع في العلمية وبدع في العمليات فهناك بدع تخص العقائد كبدعة الجامية وبدعة الأشاعر والمعتزلة والخوارج والما تريدية هؤلاء بدعهم ماذا؟ بدع عقدية ولكن بدعة الذكر الجماعي وقراءة سورة الفاتحة عند افتتاحها الخطوبة وبدعة اه اله وبدعة مثلا قراءة الفاتحة على روح الاموات وغيرها. هذه وإن سميناها بدعا لكنها بدع في باب العمل.
فاذا البدع قسمان باعتبار ابواب الدين. بدع في باب العقائد وبدع في باب وبدع في باب العمليات. مسألة من مسائل البدع ما أسباب انتشار البدع أيها الإخوان نحن نرى أن البدع قد انتشرت وقد تفاقم أمرها وانتشر شررها فما أسباب هذا الانتشار والتفاقم نقول له عدة أسباب فمن أسبابه البعد عن الكتاب والسنة ومن أسبابه مخالفة منهج السلف الصالح ومن أسبابه الجهل بمصادر التشريع الجهل ولذلك لا يقع في هذه البدع في الأعمى الأغلب إلا إيش؟ إلا الجهال البعيد إلا الجهال البعيدون عن العلم ومن أسباب انتشارها وهو أعظمها الشهوات النفسية والخلاجات الروحية فإن من الناس من يسلك طريق البدع وهو يدر إنها بدعة لكن لأن هناك شهوة تترتب على بقائه عليها يبقى عليه مثل البدع التي يكون في هدف عموان في البدع القبور وغيرها هؤلاء يحصلون من هذا القبر يحصلون من شيء واجد فيجي في آخر الزمان وهابي على قولهم يقول هذا حرام يقطع لنا أرزاقنا ألا خل الناس على بدعتهم فإذن الشهوات والوقوع في الشبهات كلها من الأسباب التي تجعل البدع تنتشر ومنها جلساء السوء فإن من أعظم ما يؤثر على الإنسان جلساؤه فربما يجلس الإنسان مع مبتدع فيكون مبتدعا بسبب جلوسه معه وسيأتينا تحذير أهل السنة والجماعة رحمهم الله من الجلوس مع أهل البدع ومن أسبابها الاعتماد على المرويات الضعيفة والأحاديث المكذوبة الباطلة هذا سبب كبير من أسباب أهل البدع لا سيئة ما عند أهل عند الرافضة وغيرهم.
ومنها التشبه بالكفار فيما هو من عاداتهم وعباداتهم. أيضا هذا أوجب لنا كثيرا من الوقوع في البدع. ومنها تقليد أهل الظلال. التشبه بالكفار أو تقليد أهل الظلال من المسلمين.
والأسباب في ذلك كثيرة. ثم قال رحمه الله وكل بدعة ضلالة وهذه سنشد عندها أطناب الخيمة هذه كلية وقاعدة متفق على أصلها بين أهل السنة والجماعة وإن اختلفوا في بعض جزئياتها وتفاصيلهم وأصل هذه القاعدة ما رواه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه من حديثه جابر بن عبد الله الذي تلوته عليكم آنفا أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وأيضا مما يدل عليها حديث العلماء العباظ بن سارية رضي الله عنه. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم وإياكم ومحدثات الامور فإن كل محدثة بدعة أو كما قال صلى الله عليه وسلم. هذه القاعدة العظمى والاصل الافخم عند اهل السنة.
مبدوء بكلمة كل كل بدعة. وكل هذه باجماع الاصليين من اقوى صيغ العموم. فكل صيغة من اعظم صيغ العموم واقوى صيغ العموم. باتفاق الاصليين.
وبما أنها تفيد العموم فالواجب علينا أن نبقى على العام ودلالته حتى يرد المخصص ومن هنا اختلف العلماء رحمهم الله تعالى لا أقول أهل السنة بل أهل السنة وغيرهم فالخلاف ليس مقصود على أهل السنة هل في البدع شيء حسن أم لا وتفصيل القول في الجواب أن نقول إن البدعة قسمان بدعة في أمر دنيوي وبدعة في أمر ديني أما الأصل في الإبداع أو الإبتداع في أمر الدنيا فهو الحل فأبدع في أمور الدنيا كيف ما شئت الطيارات بدعة الصواريخ بدعة كثير من الأسلحة بدعة ولا لا الدنيا الحل أحدث في الدنيا ما شئت كذا ولا لا يا جماعة وأما القسم الثاني فهو الإحداث في أمر ديني فالأصل في الإحداث في الدنيا في الأمر الديني على ما تواثرت به الأدلة هو المنع حتى يأذن الله عز وجل بدينه لأن الإذن لا يصدر من أحد إلا من الله عز وجل وبناء على ذلك فالخلاف في قولهم هل في الدين بدعة حسنة لا شأن له بأمور الدنيا وإنما نحن نتكلم عن الخلاف بينهم فيه البدعة الحسنة في الدين فهل في الدين بدعة حسنة؟ على قولين وأصحها وهو الحق الذي لا ينبغي ولا يجوز القول بخلافه وينكر على من خالفنا في هذا هو أنه ليس في الدين بدعة حسنة جميع البدع في الدين كلها قبيحة سيئة وضلالة بدلالة الكلية المذكورة في قول النبي صلى الله عليه وسلم وكل بدعة ضلالة ومن وقع في تقسيم البدعة الدينية إلى خمسة أقسام من فضلاء العلماء فلهم عذرهم لكن قولهم باطل ولا نتكلم عنهم بشأن مثل الإمام النووي والعز بن عبد السلام وجمع وجمع منهم احنا لا نقول في ذواتهم الا كل خير. لكن قولهم باطل والباطل يرد ممن جاء به. كما ان الحق يقبل ممن جاء به.
صحبنا ليه يا جماعة? فالقول الصحيح والحق الذي لا يجوز القول بغيره هو ان بدع الدين البدع في الدين الابتداء في الدين كله ضلل. لهذه الكلية. والاصل المتقرر هو وجوب البقاء على العام حتى يريد المخصص. لان التخصيص خلاف الاصل.
والقاعدة المتقررة ان الجليل يطلب من الناقل عن لا من الثابت عليه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد من شرطية وقوله عمل النكرة فهي نكرة في سياق الشرط وقد تقرر عند العلماء أن النكرة في سياق الشرط تعو فجميع الأعمال التي لم يعملها رسول الله كلها رد فمن جاءنا ببدعة في الدين وقال إنها حسنة فإذن يدل على أن الله يقبلها فكيف يقبلها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من عمل عملا أي عمل ليس عليه أمرنا فهو رد هذا مناقض لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك يقول من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه كلمة ما هذه بمعنى الذي فهي اسم موصول وقد تقرر في القواعد عند العصوليين أن الاسم الموصول يفيد العموم فكأنه قال أي إحداث سواء إحداثا عقديا أو إحداثا لسانيا أو إحداثا عمليا أي نوع من أنواع الإحداث ليس عليه أمرنا فهو رد أي مردود على صاحبه غير مقبول هذه العدلة تدل دلالة قطعية صريحة على أنه ليس ثمة في الدين بدعة حسنة فإن قلت وهل يمكن أن يقع هؤلاء العظماء الفضلاء في هذا الأمر في تقسيم بدعة الدين البدعة في الدين إلى خمسة أقسام واجبه مكروهة ومستحبة ومحرمة ومباحة هكذا جزافا من عندي أنفذتك او ليس لهم ادلة? او ليس لهم ادلة?
الجواب بلى لهم ادلة. لهم ادلة. ولكن الاستدلال بها ليس بصحيح.
ومن باب العدل والانصاف نذكر شيئا من ادلتهم. كم بقى المغرب? نصف ساعة?
طيب خلاص يكفي لنا. نبقى بعد صلاة المغرب ان شاء الله. ولا انا قلت لكم انا بهذا التفصيل لا يمكن ان نكمل الرسالة. بس إن شاء الله نبنيطلع بخير وستقرج الرسالة شرحها في كتابنا شرحها في ثلاثمائة صفحة ها؟ بعصات المغرب إن شاء الله نبنيطلع كيف؟ خلص يكفي يرتاحوا شوي يتنشطون يتوضون إذا نقف على أي شيء؟ استدلال من قسم البدعة في الدين إلى خمسة أقسام نكملها إن شاء الله الدرس القادم هذا بيجي بيجي بيجي كل هذا بيجي بيجي في أدلتهم الله أعلم