صلى الله عليك يا سيدي ويا مول اي يا ابا عبد الله صلى الله عليه [موسيقى] يا ابن رسول الله يا عبرتك كل مؤمن ومؤمنه يا ليت ما كنا معكم سيدي فنفوز [ضحك] فوز ا بسم الله الرحمن الرحيم والذين جاهدوا فيما [موسيقى] لمهديهم شبل نحن في رحاب ابي الشهداء سلام الله عليه هذه الليله ونرجو ان نكون دائما في رحابه نحن في مدرسته التي اطلت على الدنيا في مثل هذه الليله الحسين سلام الله عليه جسد في مثل هذه الليله مجموعه من القيم والمبادئ نريد ان نتلمش طريقنا اليها لنقتبش من هذا النور ولننهل من هذا العطاء في اول ما يخطر على ذهن المتتبع لموقف الحسين في مثل هذه الليله يرى ان الحسين سلام الله عليه لبى نداء الواجب الحسين القران الكريم امام سمعه وامام بصره والقران يقول بسم الله الرحمن الرحيم وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القريه الظالم اهلها مضمون هذه الايه تجسد امام الحسين وعاصره كيف احنا نعرف من بدايه الحكم الاموي كان الصراع متاجج بين كتلتين من المبادئ واللي يعتقد ان الصراع كان يرتبط بقضايا شخصيه غلطان شراع كان شراع كتل ومبادئ مبادئ للاسلام حملها الحسين يوم مبادئ للجاهليه كانت متاصله في من خرجوا لمقابلته فخلي نشوفه الان المستضعفين من الرجال والنشاء والولدان اين راى الحسين سلام الله عليه او اين سمع اصواتهم نلاحظ المدينه مثلا المدينه منذ ان تشنم الامويون الحكم كان شبح المدينه يرعبهم ليش لانه اذا مروا بشكه من شكك المدينه قد يسمعون نبره النبي الخلافه محرم على ابي سفيان قد يشمع بعضهم قولك الرسول منطلق من مسجده كاني بمنبر هذا ينزو عليه بنو اميه نجوى القرده نعم هذه ما كانت تغيب عن اشمائهم والمشاهد اللي بقيت عالقه باذهانهم من موقف الرسول مع ابي سفيان مواقف واضحه معروفه نعم هذه ما كانت تغيب عن اسمائهم لذلك كان الضغط ينصب على المدينه منذ بدايه وصولهم الى الحكم احنا نعرف ان ابنائي الانصار حرموا من العطاء لان ابناء الانصار كانوا ملتفين حول اولاد الرسول ملتفين حول الرساله واولاد الرسول حرموا من العطاء حتى وصل الامر الى درجه لا يمتلكون معها ما يمتطونه من الرواحل راحل يمتطونها لا يجدون انصد يعني الضغط الضغط الاموي انصب على هذه الكتله من الناس ولاحقها برغيفها ولا حقها بدماءها ولا حقها بكرامتها واخذ يلاحقها اشد الملاحقه مثلا الكوفه افرض عندما انتهوا الى الحكم الكوفه تحملت القشطه الاكبر من العناء وانصب عليها البلاء لانها كانت مياله لال بيت الرسول لانها حملت لواء الى صله بيمن بالرسول وبذريه الرسول فتعرضت الكوفه الى لون من الضغط بحيث اصبح امير المؤمنين سلام الله عليه يتنبا لها بهذا في حياته قال كاني بك يا كوفه تمدين مد الاديم العكاوي تعركين بالنواجل وتركبين بالزلازل وفعلا كما وصف الامام سلام الله عليه تعرضت الى اشد انواع القشوه راينا البلاء يمتد لكل من يحمل نبره من النظرات يمكن ان تشيد بذكري ال محمد اللهم صل هذا الامر في واقع الامر تجسد امام الحسين تجسدت امامه صرخات المظلومين صرخات الضياع صرخات المستضعفين كانت مجسده امامه ومن اولى بالاجابه من الحسين بان يقوم لمثل هذا وبان ينهض لرفع الحيف عن هذه الفئات الحسين ابن قافله من الشهداء الحسين ابن قاتله من الشهداء مرت عبر التاريخ نعم الحسين ابن مجموعه نعتتهم الايه بسم الله الرحمن الرحيم من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا الحسين ابن هذه الشلشله ابن هذه القنوات التي مر عبرها صوت الاسلام وجرى عبرها الدم الطاهر دفاعا عن العقيده الحسين ابن اشره قدمت من الضحايا ما ترك الدهر حتى الان ماخوذا بعبيرها وبنبرتها الحسين ابن سيد الشهداء بن حمزه بن عبد المطلب الذي اتخنته الجراح وقطعته خناجر الحقد تقطيعا من اجل كلمه الله وابن علي ابن ابي طالب الذي ينبض شيفه وبجسمه 64 ضرب وطعن في يوم احد والزهراء تكمل جراحه بحصير وهو يردد افاطم هاكي الشيخ غير دميمي فلست برع ديد ولا بمليمي لعمري لقد بالغت في نشر احمد وطاعه رب بالعباد رحيم الحسين ابن جعفر ابن ابي طالب الذي يدفع نفسه للانغماش في لهوات الحرب ثم يشقط وقد بضعته السيوف والرماح الحسين ابن هذه الكوكبه ابن هذا النمط ابن هذه القافله من الضحايا وابو القوافل من الضحايا وتركت للاجيال حين يلج ويضيق فيها المذهب جثث الضحايا من بنيك تريهم ان الحقوق بمثل ذلك تطلب فهو ابن هذه القواتل قواتل الشهداء التي انبرت لتقدم رقابها دفاعا عن كلمه الله وما اعتقد اكو قلم يحترم نفسه او اكو كاتب يحترم نفسه يمكن ان يقول ان هؤلاء قتلوا من اجل دنيا او قتلوا من اجل رغبه موته بين يدينا شيرو هؤلاء بربك ماذا كان يهدف اليه حمزه ابن عبد المطلب حين قدم شهيدا وحين تناولته سيوف الامويين فاكلت حتى كبد نعم ماذا كان يقصد حمزه من وراء ذلك ما كان يريد الا اعجاز كلمه الا ورفع كلمه لا اله الا الله بربك ماذا كان هدف جعفر ابن ابي طالب وماذا كان هدف عبيده ابن عبد المطلب وهو يقول للرسول وقد حملوه ومخشاقه ينتفر يقول والله لو كان عمك الشيخ ابو طالب حيان لعلم انه قد صدق في قوله كذبتم وبيت لا نخلي محمدا ولما نطاع دونه ونناضل وننشره حتى نشرع دونه ونذهل عن ابنائنا والحلائل لقد كانت هذه الرقاب كلها فداء للدعوه كلها فداء للرساله التي حملها الرسول كلها في طريق دين في نعم والا ارجوكم ماذا كان يهدف هل كان يهدف علي بن ابي طالب من وراء تلك الجراح ان يحصل على مكسب او ان يحصل على اموال ولقد كانت الدنيا باجمعها مقدسه بين يديه وكان يشرع بتوزيعها حتى اذا فرغ من توزيعها افترش عباءته ركعتين وقال هذا جنائي وخياره فيه اذ كل جان يده الى فيه اذا كانت هذه القوافل من الشهداء الذي ينتمي اليها ابو الشهداء والقوافل التي تبعت كلها في ضرب كلها اشتغال تلبيه الاشتغاثه الضعفاء من النشاء والشيوخ والولدان وممن اشتلبت حريتهم [موسيقى] وممنديشت كرامته وممن اخذت اموالهم هذه الصوره التي رسمها مسلم ابن عقيل ابن زياد عندما قال له ابن زياد جئت الى الناس وهم جم ففرقت كلمتهم قال ما لهذا جئنا وانما ان اهل هذا المصر قالوا ان اباك قتل خيارهم واستبقى شرارهم وجعل مال الله دوله بين جبابرتهم واغنيائهم فجئناهم لنامر بالمعروف ولننهى عن المنكر ذلك شعار القوافل الشهداء وقف الحسين سلام الله عليه وقف الحسين في مثل هذه الليله وصوت الضعفاء ملء اذنه نعم ومناظر العلم البؤس ملء عيناه وكرامه المسلمين التي تداش تحت الارجل امامه والنظر الجاهليه التي انبرت لقتال الرشاء الرسول والرساله عادت لتصرخ من جديد ليت اشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع العسل لاهلوا واجتهلوا فرحا ثم قالوا يد زيد لا تشل قد قتلنا القرن من شاداتهم وعدنا ميل بدر فاعتدل واخذنا الثار من ال علي وقتلنا الفارس الليث البطل لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل استمعي ايتها الشمائله يا من انزلت الوحي لهدايه الناس لقد وقف من يحمل لفظ خليفه المسلمين يكفر بك ويكذبك اجتمع ايها الرسول الكريم هؤلاء الذين تسنموا من برك اجتمع اليهم يرمونك بانك لم تحمل الوحي ولم تنقل الوحي استمع ايها التاريخ الى هذا الزور والباطل الذي يكتب ويدون ويعبر عن هؤلاء بانهم خلفاء الاسلام استمعي ايتها الدنيا هذه الفريه وهذه المهزله التي تجسدت على ايدي اعداء النبي سابقا واعداء الرساله لاحقا وقف الحسين يرى كل هذا بربك ما هو تكليف الحسين او بعد ذلك او بعد هذا ياتي رجل من الناس الذين يتنطعون وليقولوا انه خرج فالقى بيديه الى التهلكه خرج وقتل بشيخ جده خرج فبغى على امام زمانه ان المقاييس التي تصل الى هذا الحد من الاشفاف مقاييس ينبغي ان تخلع ان تبعد عن طريق الامه امثال هذه المقاييس يجب ان تنبذ بعيدا يجب ان لا يقراها شبابنا يجب ان لا يراها احد لانها مقاييس تلوث العاقل والفكر مقاييس تعتدي على الصدق مقاييس تعتدي على الحق والحقيقه ولكن من يريد ان يعلم الحسين تكليفه الشرعي والله انه لجدير بان ينعت بما يستحقه من النعود او شيك شباب اهل الجنه لا يعرف بماذا يكلف او القطعه التي انفصلت عن رسول الله والتي قال عنها النبي حسين مني وانا من حسين لا تعرف ان تتلمس طريقها الى الحق حتى ياتي اليها ابن العربي حتى يوجهها ابن العرب ونظائره كلا والله كلا وانما هو التنطع البارد انما هو التشور على هذا المقام الجليل انما هو البغي بكل ما لهذه الكلمه من معنى اذا الحسين في مثل هذه الليله سمع هذا الصوت المدوي ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنشاء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القريه الظالم اهلها سمع الحسين صوت السماء فانبرى ملبيا لصوت السماء نعم في اخر وقف الحسين هذه الليله يزرع الشموع في طريق الامه احنا نعرف ان الامه اذا اشتخذت الامه اذا وصل عندها ضعف والاستخدام ووصل عندها الانهزام الداخلي الى درجه ماتت معها لابد لها من شموع في طريقها تضيء ليل هذا الانخلال وقف الحسين يزرع الشموع يضع الشموع نعم لان حرام لهذه الامه ان تموت الامه اللي استطاعت ان تاخذ الدنيا يمينا وشمالا الدماء اللي اراقها صحابه الرسول الكريم الدماء التي شالت في سبيل كلمه لا اله الا الله الهمم العنفوان يذهب ادراج الرياح كلا ذلك وضع لا يرتاح له الحسين ذلك وضع لا يقر عليه الحسين لا بد من عود بهذه الامه للعنفوان الحسين اراد ان يزرع صوتا يبقى مدويا مدى الدهر نعم وظل هذا الصوت ظل وقف على تراب الطاف فصاح باعلى صوته الا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين الشله والذله وهيهات منا ماخذ الذله يابى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون طابت وطهرت ونفوس نبيه وانوف حميه من ان نؤثر طاعه اللئام على مصارع الكرام الا واني جاحف بهذه العشره مع قله العدد وخذلان الناصر كيف يعيد الحسين للامه الثقه بنفسها كيف يعيد الحسين للامه الثقه بنفسها ما لم ينبغي القائد نفسه فيقدم دمه ويقدم اولاده في طريق الشهاده واراد الحسين ان يزرع تلك الجثث الطاهره من ال محمد ان يضعها شموع شموع في طريق الامه انها تحمل للامه الجدوى حتى لا تموت عزيمه الامه اراد ان يوقد النار حتى تبقى النار متقده والا ستموت الامه وفعلا وصل الامر الى درجه الموت بربك ما هو ما هي مظاهر الموت كيف تكون مظاهر الموت اعظم من ان ترى خليفه المسلمين حوائج المسلمين مكدسه وامور المسلمين معطله وخليفه المسلمين يضع قردا على اوتان ويخرج ليشابق بقرده واهات الجياع والنات المستضعفين واحوال الناس العامه تتردى كل ذلك بجانب والرجل الغارق بلهوه وبملذاته ترنحه خمرا ويتمايل يمينا وشمالا وهو اعلى منبر المسلمين ليقول اقول لصحب ضمه الكاس شم لهم وداعي صبابات الهوى يترنم خذوا بن من نعيم ولذه فكل وان طال المدى يتصرمون اي موت اعظم من هذا الموت سبع مائه من حمله القران شبع مئه ممن حملوا القران نعم ذبحوا يوم الحر قتلوا عشره الاف جثه في طريق المدينه جيء بالمسلمين من اعناقهم يجرون جرا يقال له مد يدك بايع على انك عبد قن ليجيد يتحكم بدنك وبمالك وبعرضك نعم ماذا تريد ماذا تريد من الموت اكثر من هذا الموت اي موت اعظم من هذا الامه اللي الصوت يخنق بها والمال ينهب بها والعرض يعتدى عليه بها والكرامه تداش بالارجل الامه اللي يصعد والي من ولاه الامويين بالكوفه ليقول لهم ان الشواذ بستان لقريش عرض الزراعيه هذا النخل كله بستان انه اللي يحب يكون عندنا فلاح على الرحب والسعه اللي ما يحب نعم يضرب راسه بالجدار الشواذ بستان لقريش الامه اللي يشغل المحراب بها رجل يعب الخمر حتى يفقد وعيه ثم يصلي صلاه الصبح ثمان ركعات ثم يرفع يديه بالقنوت ليقول علق القلب الربابه بعدما شابت وشابه او تشمي هذه الامه حيه او تترك هذه الامه الاتعاب اللي شكبها رسول الله صلى الله عليه واله الاذى اللي يعبر عنه ما اوديه نبي قط كما اذيب الدماء التي اراقها في درب الشهاده من صحابته ومن اهل بيته تذهب ادراج الرياح ويبقى الحسين ينظر ثم يسكت نعم لابد من اعاده الحياه لهذه الامه الامه لابد من اعاده الحياه الى ما يمكن ان تموت الامه وعندها مبادئ القران تيار القران موجود نعم تيار القران تيار موجود زين مبادئ الاسلام مبادئ حيه ما يمكن ان يتركها الحسين تذهب ادراج الرياح لا بد من ارجاع الامه الى اصالتها واراد ان باي اصاله يرجعها بالفداء يرجعها بالشهداء من اهل بيته نعم يرجع [تصفيق] يقول لماذا احنا نعرف اكو عدنا في درب الشهاده ضحايا كثيرين ابتداء من صدر الاسلام وانتهاء بيومك هذا زين ليش انتم شنو شنو الوجه حتى مشك بها اليوم بصوره خاصه ليش يعني الامه ماكو في طريقها شهداء يعني بتعبير اخر قد تسمع صوت من الاصوات يقول ليش انتم ما تحتفلون بشهداء احد مثلا بشهداء بدر ليش تحتفلون بشهداء الضرب شهداء احد يا اخي قتلهم الكافرون شويه الكفتلي شهداء بادر قتلهم الكافرون اهل الجاهليه لكن شهداء الطيف نحروا بيد من يدعي انه يمثل الاسلام اي واحده ثانيا الشهداء الذين استشهدوا في وقائع خارج واقعه الضرب شهداء اللي استشهدوا في وقائع خارج واقعه الطاف ما حملوا الدم الذي حمله شهداء المفروض احنا دمو الحسين ما نعتبر دم الحسين نعتبر دمر الرسول بالذات مو يقول لهم الحسين يا مسلمين خذوا دماء نبيكم من هامتي ان الحياه حرام الدم الذي اريق نعم في كربلاء دم النبوه واحنا نعرف دم النبوه نعرف دم النبوه شنو موقف السماء منه نعرف دم يحيى ابن زكريا قتل من اجله 70 الف نعم هاي الدماء بالواقع احنا نوفيها حقها اذا كان دم واحد من دماء النبوه الله عز وجل امر باهراق سبعين الف من اجله احنا الان ما عندنا اكثر من ان نعمد هذه الدماء باحتفالاتنا وبدموعنا او بالاحرى هي تعمدنا مو احنا نعملها لا لا هي تعمدنا احنا نستعيد اراجها نستعيد عطرها واقعه الطف الواقع تلمت عدنا القيم الحضاريه والقيم الاسلاميه عندك وقائع العرب عندك وقائع المسلمين ارجع الى تاريخ العرب شوف تلقى في تاريخ العرب من بعد الواقعه يهجمون على امراه يروعها او يعتدون على كريمه من كرائمهم ابدا كانوا يعيرونهم الى واحد من عندهم اعتدى على ما يعير زين اجت وقائع بدر احد احنا نعرف ابو سفيان طلع طلع في يوم احد مجموعه من النشاء والجواري وتركهان يرتجزن وراء الجيش لكن بلغك الخبر عن واحد من المسلمين اعتدى على جاريه او اعتدال على امراه ممن خرجت الى الواقعه ابدا ماكو من هذا شيء لكن الحسين وقف هالليله يامر اصحابه ان يقربوا البيوت تعرف ليش لان يدري ان ذولا اذا وجدوا ثغره وثبوا على عائله رسول الله دابهم هاي عرفوا بها ما ترفعوا عنها هم لا اخذوا قيمنا الحضاريه ولا اخذوا قيم الاسلام لا القيم اللي كانت شاهده قبل الاسلام ولا القيم اللي يجي الاسلام دعمها واقعه الطف اشتملت على فضائح ما مرت بواقعه من الوقائع ارجوك اي بطوله اين هو مكان البطوله في قتل طفل ابو يوم واحد طفل ابو يوم واحد ومش حق ابوها طلحه اللي انقتل بواقعه الجمل قال ولدت ابنها يوم العاشر وشال الحسين بيده طفل ابو يوم يرمونه ليذبحوه من الوريد الى الوريد اكوماش المساله واقعه الطفجسدت الصراع مره اخرى بين الجاهليه والاسلام احنا اذا ما مو يعني مهتمين افرض يعني يغلط اللي يتصور انا احنا قاعدين نشتاج للحسين دمعه لنفرغ ما في نفوسنا من الام لا لا احنا نستاج للحسين فكره نستجل الحسين عجيمه نستاج للحسين موقف احنا نرفع الحسين على ايدينا لنقول لرسول الله ان الذي حمل مبادئك هو موضع تقديرنا لنقول للسماء ان الذي حمل القران وجسده مضمونا هو موضع التفافنا وتقديرنا احنا ما جايين نكرم بالحسين دما ولحم جينكرم بالح سين عطاء نكرم بي موقف نكرم برجوله وعنفوان اذا ما جايين لمجرد الدم واللحم طيب خليني اعود للموضوع الحسين اذا وقف في مثل هذه الليله يزرع الشموع لتضيء هذا الظلام الذي خيم على الامه وقف يعيد للامه جزوى لاوشكت ان تنطفئ وهو هذا اللي اراد الامويون ومن ارادوا يطفوها الجدوى لانها الجدوى خطر عليهم الجدوى هذه خطر عليهم وعلى مبادئهم الحسين سلام الله عليه حاول ان يعيد للامه هذه الجدوى يعيء بالفعل عادت تتصور ايش قد تشلسله الوقائع من بعد مشرع الحسين اشكم نهضه اصلا ما استقر العرش الاموي بالمره العرش الاموي ما استقر والى الان لا تروح بعيد روح الحسين الث الى الان بصماتها موجوده على شعوبنا الاسلاميه نعم الى الان تلقى من هالدماء جيل حجاره تلقى من هالدماء امراه تحمل السلاح وتقاتل تلقى منها الدماء نعم موقف من الموافق مواقف الذي يلتهم اذا في واقع الامر دماء الحسين دماء الحسين سلام الله عليه ما جفت وانما وضعت بالطريق جذوه لتعيد للامه عن فوانها فالحسين سلام الله عليه هالليله وقف يوجع الشموع في طريق الشهاده وطبعا احنا نعرف ان الشمعه اللي تضيء لابد وان تحترق نبهني الشمعه التي تضيع لابد وان تحترق هي الضيع ولكنها تحترق بس الواقع عندما تحترق ما تموت هي هي ما تموت نبالي هذا اللي نسميه ان الحسين سلام الله عليه مثلا ضحى باولاد ضحى بنا باموال هذا ما ذهب هدرا الحسين سلام الله عليه عندما تحول الى شمعه يضيء الطريق يعرف ان الشمعه اذا اضاءت الطريق وانتهت ليس معنى ذلك انها ماتت لا تنبعث حياه هوين في حياه الامه التي بعثت فيها الحياه شويه مباليين يعني تكريم الشهيد نقطه لما القران الكريم يقول ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء وين هالحياه الحياه حياه الشهيد في حياه الامه التي احياها حياه الشهيد في حياه الامه التي احياها انا شريد من حياه الحسين يعني اريد من الحسين ان ياكل ويشرب وينام هذه هي الحياه لا اريد من الحسين القيام والمبادئ اريد من الحسين الرجوله والعنفوان اريد من الحسين ان يخلق لامه تقف بوجه الذل تقف بوجه الاعتداد تدافع عن وطنها وعن شعبها وعن قيمها ومقدراتها وهذا ما صنعه الحسين انا ااكد لك الحسين شيبقى يعيش في راس كل حر الحسين شيبقى شيخا بيد الامم المظلومه المغلوبه على امرها نعم هذه القيم هي اللي زرعها الاسلام قيم الاسلام وانا الفت نظرك لنقطه احنا يجب ان نعرف ان الحسين سلام الله عليه يدري ان ما يكسب المعركه مؤقتا ملاحظ يعني الحسين يعرف ان راح ينقتل لكن مو معقول غالب لا اذا كان كل من ينقتل هو منهجم معنى ذلك ان الانبياء منهجمون الانبياء قتلوا الانبياء قتلوا من اج دعوتهم النبيين ليقتل من اجل دعوه نعتبر منهجهم ابدا هو الحي وقاتله هو المنهجم افرض ما كسب المعركه مؤقتا مؤقتا المعركه قد يكون غيرك شبهه لكن هو يكسبها بعد ذلك شو وقت يكسبها تكشبها المبادئ يكسبها الصوت المدوي يتكسبها نعم الجذوى التي اشعلها الانبياء في رسائلهم فعلا الحياه هذا هو والا بربك هؤلاء الذين قتلوا الانبياء مثلا هيرودوش اللي قتل يحيى ابن زكريا من اجل نجوه عابره من اللي انقتل انقتل يحيى دوش قطعا اللي انقتل هؤلاء وابناء الانبياء هؤلاء القتل هم اللي مقتولين ام لا هم الغالبين لقطعنهم المقتولين الحسين عرف ان عند سلاح ما موجود عند غيره وفعلا هذا عندنا الان هو السلاح اللي عند المسلمين فعلا المسلمين الان ما حد يعطيهم سلاح المسلمين ما حدا يعطيهم سلاح يطالبون سلاح يدافعون عن انفسهم ما حد يعطيهم لكن يملكون سلاح واحد شنو هو سلاح الفداء هذا سلاح لا يملكه الكفره يملك منو يملك المسلم الذي اشعلت عنده الجذوى لملك الشاب ابو عشرين سنه اللي واقف يوم احد ويسمع النبي يقول ما بين احدكم وبين دخول الجنه ومعانقه الحور الا ان يقتل بيد فرد التمر قال بخن بخ ليس بيني وبين دخول الجنه الا هذه التميره القاها وذهب الى لهوه الحرب قاتل حتى قتل نعم هذا الواقع السلاح اللي ملكه هذا الشاب اللي شرت الجدوى في نفسه شرت العقيده في مشاعره حتى حولته الى حمام حولته الى كتله تتمرد على كل قوه الحسين اراد هذا السلاح والا ارجوكم ماذا يصنع الحسين ايش عنده نطلع له سبعين واحد اللي طلعه مو يقول السيد رحمه الله يقول لو لم تكن جمعت كل العلا فينا لكان ما كان يوم الطب يكفينا يوم نهضنا كامثال الاسود به واقبلت كالدبا جحفا اعادينا جاؤوا بسبعين الفا شال بقيتهم هل قابلونا وقد جئنا بسبعينا 70 واحد هذولا كل ما عند الحسين ما يصنع بهم الحسين في مقابل الجيوش الشام او جيوش الكوفه او من تواتب الى حربه ولكن الحسين يعرف ان هؤلاء الذين قدمهم سوف يكسب بهم الدنيا وهذا اللي حدث الان اللي حدث اتفضل ذاك الجيش القوي تعتبر منتصر وتعتبر منهجم يا اخي والله نظره واحده يعني الان لو اكلفك تمر بحوارين بالمكان اللي شرع به يجيد تلقي لك نظره تشوف هل هذا الرجل انتصر ها امر على تراب كربلاء الان هالليله ها الليله الليله واسمع الهدير لبيك داعي الله ان كان لن يجيب كبدني بغافتك ولساني عند استنصارك فقد اجابك شمعي وبصري المشاعر قد يكون الشيف يملك ان يفرض شيئا بالقوه ولكن الشيخ لا يملك المشاعر لا يدخل الى المشاعر المشاعر هي التي تحمل الفكره تحمل الرجال فكره وجذوى هذا هو الخلود الذي اراده الله للحسين نعم انت ارجوك اي عاصمه الليله من عواصم الاسلام ما بها صوت مدوي للحسين اي عاصمه تامل من اين هاي كلها انبعاثات من الضبط كلها قنوات تتصل بالطوك الان شرق الارض وغربها الجاليات الاسلاميه تحتفل هذه الليله بذكرى ابي الشهداء هذا الاحتفال بذكرى الحسين ايش تتصور شنو هذا هو عباره عن جدوى لان احنا جايين نستعيدها للقيام الذين يجتمعون القول فيتبعون احسنه هالليل نستعيد هالذكرى وهذه الذكرى تبعث في نفوسنا جدوى زين اثنين ثلاثه الحسين اسس هذه الليله اصل مدرسه شنو من تعاليم هذه المدرسه من تعاليم هذه المدرسه اروي لك ما يرويه الطبري الطبري يقول لما صارت واقعه احد ونادى الشيطان ان النبي قد قتل مر واحد يقول من اصحاب النبي لقى جماعه قاعدين قد القوا بايديهم الى الارض قال لهم مالكم قالوا له اولم تعلم ان النبي قد قتل كانهم صحيح النبي اذا حتى لو صحيح قتل لكن رب النبي لم يقتل ربنا نعم مو الايه وبختهم فان مات او قتل انقلبتم على عقابكم المساله مساله مبدا مو مساله اذا قتل يعني انتهى مبدا حسين اراد تاصيل هالمعنى قال لهم انا قد يصبح علي وانا راح اكون انا واصحابي مجذرين كالعضحي هنا لكن مو معنى ذلك ان الواقع ستموت لا تتوقعوا باننا سوف نبقى ولا نخرج من هذه الدنيا وفعلا ظل الحسين وما خرج بقي صوتا مدويا وقف يرسم لنا هالليله هذا اللون من الشعور ان الواحد من عندنا يجب ان يعرف بان الحسين سلام الله عليه حتى لو قتل مرح تقتل مبادئ لا راح يمشي في شقه الانبياء اللي يقدموا اجسادهم راح يمشي في شقه الشهداء اللي اعطواها العطاء نعم وما ماتوا بل ضلوا احياء الحسين في مدرسته جسدن اشياء الواقع تركها ان ام تولى مثلا هالليله ود على عمر بن سعد احضره قال له اليك نعم كلام اريدك تطلع وياي طلع عمر ابن سعد ويا عشرين وطلع الحسين ويا زهير ابن القيم وحبيب ابن وظاهر ومجموعه من اصحابه وابنه علي الاكبر طلعوا خارج الحسين الشرعي قلهم نريد نجوى ابتعدوا شويه عنا ابتعدوا وعمر ابن سعد او او عجه الى جماعتي ابتعدوا يقولون المؤرخين طالت الجلشه بينهم حوالي ثلاث ساعات شفتوا بعض الروايات تقول ثلاث ساعات طيب ايش كان الحسين شنو دواء ارجوك عمر بن شاعر يصعد ينزل واحد هو عمر ابن سعد يصعد او ينزل واحد شو يضر شي ينفع والحسين سلام الله عليه شنو جاي يدور جيش من الاول طالع الرجل اعلم اني انا رايح اموت ما طالع ما خدع الناس بالعكس هو هالليله هالليله هالليله يقول الامام زين العابدين اول الغروب سمعت ابي وقد امر اصحابه فاجتمعوا صعد على المنظار قالهم اصحابي اثني على الله احسن الثناء واحمده على الشراء والضراء اللهم لك الحمد على ان وهبتنا اجماعا وابشارا وافئده فاجعلنا لك من الشاكرين لك الحمد على ان فقهتنا في الدين وعلمتنا الرساله زين ثم قال اصحابي ان القوم يطلبوني ولو ظفروا بي لدهلوا عن طلب شواي ترى ما اكو واحد من عندكم مستهدف غيري انا المقصود نعم انا اقول لكم هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا لياخذ كل واحد من اصحابي بيد واحد من اهل بيتي وانصرف انكم في حل من بيعه كامله اول ما قاموا له بنو هاشم قالوا له ابا عبد الله لماذا لنعيش من بعدك قبح الله العيش بعدك الحياه اللي تخلو منك تصورها حياه هذه معك زين وقاموا اصحابه كل واحد ما عنده حسين سلام الله عليه اذن لما يريد يدفع حتى اولاده حتى اشرت حتى اصحابه يقول لهم الطريق غير خطير الوقت غير هجير الليل شتير نعم كل واحد من عندكم يسلق ما بين هذين الجبلين ويروح شنو الدوافع اللي تخليه يودي ورا عمر ابن سعد ويطيل الجلسه معه هذه المره الجلسه الطويله يا سيدي عمر ابن سعد يسموه ابن شاديش الاسلام زين الحسين ما يريد امثال هذا يصبح وهو اغراء للدنيا بالجهل يعني مثل يجب ان يكون بمن جاد عن التورط بهذا الموقف اللئيم هذا من ناحيه من ناحيه ثانيه الحسين يكره ان يبتلي واحد من الناس بدمه يقول للبعض اصحاب انت قررت ان تروح لا تسمع واعيتنا لان من سمع واعيتنا ولم ينشرنا اكبه الله على من خريه في النار الحسين يريد يبين حرصه على انقاذ اي واحد من ان تلوث تلوث يده بدماء النبوه بدماء اهل بيت رسول الله نعم والا ارجوك شنو الدافع اللي يخلي الحسين يبكي يبكي يبكي يوم العاشر بكى اجت لي اخته قالت له فداءك روحي يا ابن رسول الله يا ابن رسولك يعني لا يخطاروا بدهن شيء انا ابكي من اجل هؤلاء يدخلون النار بسببي الحسين حرصا على هذا المعنى ودع وراء عمر بن شعب مش عمر ابن سعاد غلبت عليه شقوته قال انا صحيح انا اعرف انت منو وانا اعرف ان قتالك شنو عواقبه لكن انا اخاف من عبيد الله ابن زياد شوف الهمه عندما تهبط شوف الهبوط ايش قد اكو فرق بين الصعود والهبوط الهبوط عند الانسان اللي يقول له انا نعم انا اعرف شنو انت ومنو انت لكن اخاف عمر اخاف من عبيد الله بن زياد يهدم دائري قال له انا ابني لك خير منها قال له ياخذ ضياعي قال اعطيك من البغيبغ او يزور خير منها قال له اخشى ان يشبع عيالي انفعل عادل الحسين دار وجهه وقرا قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وما كنت متخذ المضلين عددا نعم تفضل انت تزعم انك تقتلني ويوليك الدعي ابن الدعيم والكري وجرجان العواقب راح تشوفها والله لا تتهنى بعدي بالبر الا قليلا قال له اذا ما اكل براءه كل شعير الشعير كفايه قام وقام الحسين تصور هذا اللي كان يحلم بدنيا ويحلم بمللك تبخرت احلامه اين ذهبت ارجوك الامكنه اللي كان يحلم بها الامكنه اللي كان يطمع بها هل استطاع ان يزرع لنفسه بها شجره من الود او الحب ابدا ابدا الان تدين بالولاء والحب للحسين عنده روحه اللي يجرح نفسه ان يشوف هذولا يدعون اسلام يهجمون على عائله الاسلام يقول لهم الحسين يا شيعه ال ابي سفيان ان لم يكن لكم وكنتم لا تخافون المعاد ارجعوا الى احشائكم كونوا احرارا في دنياكم كونوا عربا كما تزعمون هذا الذي يجرح الحسين وابيك الشيخ لا ينال من الحسين لكن الموقف اللئيم ينال من الحسين التشور على مقام دين الذي ينال من الحسين الحسين اذا دوافعنا للاحتفال به ما جئنا احتفل برجل لمجرد انتماء الدموي لا لا جينحتفل بمدرشه مملوءه من القيم والعطاء سلام عليك ابا الشهداء وانت تصارع هذه الليله الهموم والالام وانت تنظر الى مستقبل الرجال وانت تنظر الى الدنيا من بعدك كيف سيؤول الامر بها اذا بقيت تحت حكم هؤلاء ولكنك زرعت الدم واستطاع الدم ان ينقض عليهم ويقضي على عروشهم نعم يقول هلال في مثل هالليله شفت الحسين طلع من الخيمه خلال كان رجل حاكم معروف بالحجم شاف الحسين طالع في وقت متاخر من يقول اخذت حشامي وتبعته احش بي ادار وجهها قال هلال قلت فداؤك هلال سيدي قال لي هلال ما الذي اخرجك في جوف هذا الليل قلت والله ازعجني خروجك ليلا الى معسكر هذا الطاغيه وخفت يغتالك احد خرجت من ورائك فجزاني خير ثم وضع يده بيدي يقول الى انصرنا قريب من المخيم قال لي هلال قلت بلا شيء يدير قال لهلال اشلك ما بين هذين الجبلين الان انتبهوا ان ترجع الى عيالك لا يتم اطفالك ولا تخلي عيالك ارامل عد الى اهلك وانت في حلم من بيعتي اتركني انا اواجه مصيري يقول هلال التفت قلت له سيدي والله ان شيء بالفراشي بالف والذي من علي بهذا الموقف لا اتركك حتى يكلا من جري وفري هذول ترى جزء من مدرسه الحسين ذولا يعني دوله تمخض العالم كان ومقاضي العالم الكتله هاي الصغيره زرع الحسين عنفوانه في نفوسهم نعم ولذلك انت تلقى الزياره المعصومين تحط دوله وين بنفس القناه السلام عليك وعلى الارواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك نعم حلت بفنائه بس مو بس فناء المادي لا فناء النفسي لانهم لبثوا روح الحسين يقول فراشي بال وشيخي بالف فوالذي من علي بهذا الموقف لا اتركك حتى يكلا عن جر وفاري يقول دخل الى الخيمه وتصورت ان الحسين ما راح يطول وقفت شويه على باب الخيمه انتظر ان يطلع حتى اكمل حديثي معه سمعت اخته زينب تخاطبه تقول له ابا عبد الله هل استعلمت من اصحابك نياتهم انت دول اهل المجموعه اللي وياك واثق من عندهم بكره اذا جدت جد ما يخلوك انت وحيد في قلب المعركه وانشحبون عنك هل استعلمت من اصحابك نياتهم اني اخاف ان يسلموك عند الوثبه وسط كاك الاشنه فقال لها الحسين لا والله خيي لقد بلوتهم ولهشتهم فما وجدت فيهم الاقعش الاشوش يستانسون بالمنيه دوني استئناش الطفل بمحالب امه يقول لما سمعت كلامه قلت ايه والله ولولا انتظاري لامره لعالجتهم بشيء في هذا ما ثبت قائمه بيدي يقول انا من سمعت هالكلمات حشيت ان اختي الحسين اكو عندها شيء من الراع لعلها ما متاكده من نياتنا زين خليه امر الشهداء امر على الاصحاب لانقل لهم رغبه اخت الحسين يقول اقبلت وقفت على خباء للعباس بن علي بن ابي طالب اسمعته يخاطب هالمجموعه القاعده بين يديه يقول لهم يا اخوتي ويا ابناء عمومتي ويا اهلي ليس بيننا وبين لقاء القوم الا شواذ هذه الليله اذا اصبح الصباح انتم تبداون اصحابكم ام تتركونهم يبداونكم قالوله ابي الفضل انت تعلم ان الحمل لا ينهض به الا اهله ونحن اهله احنا بين يديك نعم نعجز ثقتك بينا والله لننعمنك عينا يقول طبيت عليه اخبرته بما جرى عند زينب قال لي انا معك ورائك شر يقول طلعت من عنده مريت على خباء حبيب ابن مظاهر رايته جالسا بين يدي الصحابه من اصحاب الحسين ويقول لهم يا هؤلاء يا من طلقتم حلالكم واعرضتم عن زهره دنياكم انتم الان اذا اصبح الصباح ليس بينكم وبين لقاء القوم الا هالليله ماذا تصنعون اتبداون قبل شهداتكم من بني هاشم ام لا تتركونهم لما سمعوا جردوا صوارمهم قالوا يا ابن مظاهر انك تعلم اننا اعرضنا عن دنيانا حتى لا نراها هاشميا يسرع بدمه لا والله بل نبدا ونفليهم بانفسنا يقول ايضا ادخلت اخبرته قال هذا هلال يخبرني ان الى اخته الحسين خاطبت الحسين بمثل هذا هلموا معي لنهدئ من روع عائله الحسين اقبلوا يخبطون الارض بخيولهم ينادون يا اهلنا يا اهل بيت رسول الله هذه الشيووفا انصاركم هلا والله يغمدونها الا في صدور من يريد الشوافكم واقبل بنو هاشم ايضا فقال لهم حبيب ارجعوا لا شهرت عيونكم شهداتي ووقف ما بين اطناب المخيم طلع عادل الحسين قال اخرجنا عليهم يا ال الله والصوره رحلون على الغبره نورا رجع ورجعوا اصحاب الى اخبيتهم عادل حسين اخذ بيدي زينه الشيخ الصدوق يقول هالليله الحسين الى جلشه مع اخته زينب طويله جلس معها اغلب الظن ماذا قال لها الحسين يعني قالها لا بد لك من ان ترى يمي قتيلا وبدمي غشيله وعلى الارض جليلا صاخت واويلاه يا ابنه واشاهد مصراعك قال لها الحسين لا لا اخي لاويل لك بل الوالي لسانك عند ذلك وقعت عليه تشبعه لطما وتقبيلا عشان لا يمر عليك مش عدنا بالرجال حسين حسين النساء كل واحده تعلقت بمن عندها ليلى تطيل النظر الى علي الاكبر رمله تطيل النظر الى الغاشم الرباب تحتضن رضيعها زينب قالت على جميع اخوتها يا مشعر يا خويا بغد هيها وخيما يحميه اخواني شويه نتوجه في هذه الليله الكريمه الى الله ربي نسالك وندعوك ونتوجه اليك بالدماء الطاهرات من ال محمد ربي نحمل على يدينا اليك جاه هذه الكوكب من الشهداء ارحمنا بهم يا الله اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا هما الا كشفت ولا مرضا الا شفيت ولا غائبا الا ادنيته وارجعته ولا حاجه من حوائج الدنيا والاخره لك فيها رضا ولنا فيها صلاح الا قضيتها ويسرتها اللهم اجعل هذا منا مواشاه لنبيك اللهم تق بل منا كل دمعه اي ادريناها وكل لهفه وكل حسره من اجل شهداء ال محمد اللهم تقبل منا وارحمنا برحمتك الاخوه المؤسسون تقبل عملهم ولامواتهم مع امهات الجالسين والمسلمين بلغ اللهم جميعا ثواب الفاتحه