Transcript for:
ملاحظات حول المحاضرة الإسلامية

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ألف لامين الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقى إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء شكرا هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمة هنّ الكتاب واخره تشابهات فعنّ الذين في قلوبهم زيضون فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولى الباب ربنا لا تغزق قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهار ربنا كجامع الناس اليوم لا غيب فيه إن الله لا يخلف الميعاد إن الذين كفروا لن تغني عنهم مموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودٌ نَّاكَدَابِيَا لِفِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِعَيَاتِنَا فَاخَذَهُمُ اللَّهُ بِذْنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيرٌ عِقَابٌ قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم ومئس المهاد قد كان لكم آية في فئتين التقطا فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأرصار زين للناس حب الشعوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والأرض الخيل المسومة والأنعام والحرف ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المعاب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واستبر لعبادته هل تعلم له سميا وعلى أمان الله ويقول الإنسان وإذا ما بيت لسوف أخرج حيا أولا يذكر الإنسان أنا خلقنا ونذر الظالمين فيها عادثيا وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا قال الذين كفروا للذين آمنوا وأي الفريقين خير معهم أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا وكم أهلكنا قبلهم من أحسن وثاثا وريا قل مكان في الضلالة فليمدج له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ويزيد الله الذين اهتدوا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأتين مالا وولدا أطلع الغيبا متخذ عند الرحمن عهدا كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدى ونرثه ما يقول ويأتينا فردا واتخذوا من دون الله آية ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ألم تر أن أرسلنا الشياطين على الكافرين توزهم أزا فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا لا يملكون الشفاة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا هدا تكاد السماوات تفطرن من وتا شق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً إن كل من في السماوات والأرض إلا أت الرحمن عبداً لقد أحصاهم وعدهم عداً وكل مات يوم القيامة فردا إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن فإنما يسرناه برسالك لتبشر في المتقين وتنذر فيه قوما لدا وكم أهلكنا قبلا من قرن هل تحس منهم من أحد تسمع لهم بكسا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وَقُولُواْ أَمَنَّا بِالَّذِي يُنزِلَ إِلَيْنَا وَيُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُمْ مُسْلِمُونَ وَكَذَلِكَ أَزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابِ فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لرتاب المبطلون هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ولا يجحد بآياتنا إلا الظالمون وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله إنما ولم يكفهم أن نعنزرنا عليك الكتاب يسلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا يعلم ما في السماوات والأرض والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاء وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم ألمحيطة بالكافرين يوم يغشهم العذاب من فوقهم ومن تحت رجلهم ويقولوا ذوقوا ما كنتم تعملون يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإيايا فاعبدون كل نفس ذائقة الموت كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرافا غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين الذين صبروا على ربهم يتوكلون كأي من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقبر ليقولن الله إِنَّا يُنْفَكُونَ الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له إن الله بكل شيء عليم ولئن سألتهم من نزل من السماء وأنفى حيابه الأرض من بعد موتها فحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون وما هذه الحياة الدنيا إلا له ولعب إن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين لو الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم مشركون ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون أولم يروا أن ما جعلنا حرمنا منه ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءها أليس في جهنم إنما مثور للكافرين والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا هم محسنين أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ألف لامين تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين لم يقولون افتراؤ بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما تعم من نذير من قبلك ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون الله الذي خلق السماوات والأرض وبينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من تونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقدار ألف سنة مما تعبدون وفي يوم كان مقدار ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم الذي أحسن كل شيء خلقه وبدى خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من طين سلالة من ماء مهين فسواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السماء والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون قالوا وإذا ضللنا في الأرض أئمنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون قل يتوفاكم ملك الموت الذي يبتل بكم ثم إلى ربكم ترجعون ولو ترى إذ المجرمون ناكس روسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا فرجعنا نعما صالحا إنا موقنون ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها لكن حق القول مني لأملأن جهنم ولو شئنا لاتينا كل نفس نودهاها ولكن حق القول مني لم لأن جهنم من الجنة والناس أجمعين فذوقوا بما نسيتم لقا يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعبلون إن الذين إذا ذكروا بها خروا سجة وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تتجافى جنوب مال المطاج ويدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقهم فمن كان ممنا كمن كان فاسقا لا يستوون أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلو جنات المهوى نزلا بما كانوا يعملون وأما الذين فسقوا فمأواهم نار كلما أرادوا أن يخرجوا منها وعيدوا فيها وأما الذين فسقوا فمراهم النار كلما رادوا أن يخرجوا منها وعيدوا فيها وقيل لهم يوقوا عذابا التي كنتم به تكذبون ولنذيقنهم من العذاب التي نادون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون تذكر بآيات ربه ثم عرض عنها إنا من المجرمين منتقمون فقد آتينا أموس الكتاب فلا تكن في مرية من لقائها أجعلنا هدى لبني إسرائيل أجعلنا من أمهنة يهدون بأمرنا لما صبروه وكانوا بآياتنا يوقنون إن ربك هو يفصل بينه بيوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ولم يهد لهم كما هل من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك الآيات ما فلا يسمعون أولم يروا أن نسوق الماء الأرض الجوز فنخرج به زرعا فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين قل يوم الفتح لا ينفع الذين كنوا فكفروا إيمانهم ولا هم ينظرون فعارض عنهم وانتظر إنهم