عايز اقول لكم كلمة مختصرة عن لاهوت السيد المسيح لاهوت السيد المسيح يمكن اثباته بتلت امور الامر الاول بايات واضحة تدل على لاهوته الأمر الثاني بالصفات الله التي يتصف به الأمر الثالث من جهة معجزاته فالأمر الأول من جهة الآيات الواضحة زي مثلا يوحنى عشر تلاتين أنا والآب واحد آية وطحة أو زي يوحنى واحد واحد في البدء كانت كلمة أو اللوجس كلمة اللوجس ألتر والكلمة كان عند الله وكان الله الكلمة يوحنى واحد واحد او مثلا الاية اللي بتقول ويدعى اسمه عمان ايل الذي تفسيره الله معنا ايه واضحة الله معنا نفمتة واحد او مثلا تيموساوس الاولى الثلاثة الستاشر عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد أو مثلاً الآية بتاعة يحنى عشرين تمانية وعشرين لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه مدام بدمه يبقى لازم أعمال عشرين تمانية وعشرين مدام اقتناها بدمه يبقى اتخذ جسداً مات من أجلنا أعوذ فيك دمه من أجلنا ففيه آيات صريحة واضحة الحاجة التانية صفات الألوهة الصفات الخاصة بالله وحده لما تكون منطبقة على السيد المسيح إزاي طبعا في صفات بيشترك فيها الله مع البشر بس الصفة عند الله غير محدودة فالله مثلا حكيم وممكن اي انسان يبقى حكيم بس الحكمة عند الله غير محدود الله عادل وممكن انسان يكون عادل بس العدل عند الله غير محدود لكن صفات الله غير محدودة زي مثلا الوجود في كل مكان مش ممكن اي بشر يكون موجود في كل مكان فاذا الصفة دي وجدت عند المسيح يبقى ممكن يثبت لهوته فايه حكاية وجود في كل مكان يعني في اية لطيفة جدا موجودة في يحنى 3.13 المسيح بيقول لنقود موس ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء فهو موجود في السماء اثناء ما بيكلم نقود موس على الارض فمش ممكن واحد يكون موجود في السماء والارض الا لو كان هو الله أو مثلا يقول حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم في متى 18 حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم فبيجتمع ناس باسمه في كل الكنائس في كل البلاد في كل قرات الارض فلما يكون في وسطهم يبقى دي معناها موجود في كل مكان او مثلا لما نقول انه هو موجود عن يمين الاب في مواضع كثيرة من الكتاب وخصوصا نسلا أعمال سبعة في قصة استفانوس استشهادوا وفي نفس الوقت موجود في الفردوس زي ما قال للص اليوم تكون معي في الفردوس وفي نفس الوقت موجود مع تلميذ وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الظهر وفي نفس الوقت موجود عند كل خاطئ مش بس الأبرار موجود معهم حتى الخطاع بيقول ها أنا واقف على الباب وأقرع يعني الخاطي واقف المسيح على الباب وأقرع من يفتح لي أدخل وأتعش معه وهو معي يبقى هو موجود في السماء موجود عن يمين الآب موجود في الفردوس موجود في قلب كل مؤمن موجود على باب قلب كل خاطي موجود مع الناس أثناء ما يجتمع اتنين أو ثلاثة للصلاة موجود مع الخدام إلى أخه فيبقى موجود في كل مكان فهذا يثبت لهوده يعني مش مسألة أن آريوس بيمسك آية ويحاول ان هو يتشدد عليها لا ده طبيعة حياة المسيح كده موجود في كل مكان وموجود قبل الزمن حتى يعني فوق الزمان زي مثلا لما يقول في يحنة 8 قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن موجود أبو إبراهيم وبعدين يقول في يحنى الثامنة في يحنى السبعطاشر يقول مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم يبقى هو موجود قبل كون العالم وطبعا موجود قبل كل العالم لأنه بيقول كل في العالم كان والعالم به كوّن مدام العالم كوّن به هو موجود قبل العالم وأيضا منذ الأزل قبل كل الدهور ممكن أن نأخذ صفة من صفات الله مثل الخلق طبعاً لا يوجد خالق إلا الله ونأخذ مسألة الخلق كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان في يحنى واحد فهذه قوة الخلق وفي عبرانين واحد قل هذا الذي به خلق العالمين يعني هو اللي اتخلق العالم به وفي كلوس واحد برضو الكل له وبه قد خلق فالخلق ده من صفات الله وحده وبعدين نيجي لمعجزات تثبت الخلق زي معجزة الخمس خبزات والسمكتين وهي المعجزة الوحيدة التي وردت في الأنجيل الأربعة كلهم مع بعض يعني في معجزات وردت في بعض الأنجيل وليست في الأنجيل الأخرى لكن معجزة الخمس خبزات والسمكتين هي المعجزة الموجودة في كل الأنجيل المعجزة دي إن خمس خبزات وسمكتين وبعدين الناس كلوا والكسر اللي موجودة ملقت 12 قفل كل تلميذ شال قفل طب جات منين دي مادة جديدة ما كانتش موجودة لان مستحيل الخمس خبزات والسمكتين هيملوا 12 قفل ده لو حطينا في كل مقطف خبزة او سمكة هيبقوا 2 و 5 سبعة وفضل 5 فضين لكن دول 12 سلة مملوقة فيبقى مادة جديدة خلقت ما كانتش موجودة معجزة من معجزات الخلق أيضا عرس قانا الجليل تحويل الماء إلى خمر معروف عند جميع الناس أن الماء ده أكسوجين وأيدروجين فالخمر فين مادة الخمر دي اللي كانت موجودة فين الكحول فين الحاجات دي كلها يبقى مادة جديدة خلقت ما كانتش موجودة مش بس خلقت مادة جديدة طريقة الخلق عجيبة جدا ان المسيح قال لهم املأوا الاجران ماء ملأوه قال لهم خلاص طب وزعوا على الناس لا فيه لا صلاة ولا رشم المية ولا حتى امر امر ليتحول الماء الى خمر مفيش لا امر ولا رشم ولا أي عملية أجريت لمجرد إرادته داخل قلبه إن المادة دي تخلق خلقت إذن هو قادر أن يخلق أو مثلا في معجزة إعطاء البصر للمولود أعمى معجزة عرس خان الجليل في يحنى 2 معجزة منح البصر للمولود أعمى في يحنى 9 راجل ما عندوش عينين خالص وضع له طين وحطه في عينه مفروض الطين ممكن يضيع بصر الإنسان السليم لكن طين يتحط في عين يخليه يبصر دي حاجة مش معقولة وأيضا قال له روحي اغتسل في البركة طب لما يغتسل الطين هيدوب هات اي واحد حطوله طين ويختسل الطين يدوب لكن هذا الطين يثبت في العين ويتحول العين تثبت وفيه انسجة وفيه اعصاب وحاجات ثبتة موجودة وكل مكونات البصر موجودة دي معناها خلق خلق له عين من طين وثبتها بطريقة عجيبة ايضا ففي عملية خلق سواء في معجزة الخمس خبزات والسمكتين او في معجزة منح البصر للمولود اعمى او في معجزة تحويل الماء الى خمر صفة الخلق دي من صفات الله وحده يعني مش معناها واحد بيدور على آية ويناقش بها لا دا واقع العمل اللي عمله المسيح عشان كده قال لو لم أعمل بينهم أعمالا لم يعملها أحد من قبل لما كانت لهم خطيئة لكن نفس هذه الأعمال تشهد لي السيد المسيح فيه كل صفات الله يعني من صفات الله السلطة المطلقة الكاملة السيد المسيح كانت له سلطة على الطبيعة وكانت له سلطة على الملائكة وكانت له سلطة على الشياطين وكانت له سلطة على ذاته نفسه لما بيقول لي نفس انا اعطيها من ذاتي ليس سلطان لي سلطان ان اعطيها ولي سلطان ان اخذها ايضا لي سلطان ان اعطيها ولي سلطان ان اخذها ايضا ايضا له سلطان الحياة والموت تتجمع فيه كل السلطات وله سلطات على البشر أيضا عشان كده الراجل القائد المئة لما طلب منه شفاء ظلامه قال له لا ما أنا مش مستحق تيه تحت سقف بيتي لكن انا رجل لي سلطان على عساكر هقول لده اذهب فيسهب ولذا كتعالى فيسهب فانت بسلطانك تقدر تقوم يعني عارف ان له سلطان بسلطانه يمكن ان يعمل السيد المسيح طبعا لما ناخد الحاجات دي نلاقي لها أمثلة كتيرة في الكتاب من جهة الشياطين معجزات إخراج الشياطين كتيرة انتهار الشياطين كتيرة مش بس له سلطان على الشياطين ده أعطى هذا السلطان للتلاميذ أيضا أعطاهم سلطانا أن يخرجوا الشياطين الملائكة كتير قوي تلاقوا وكانت ملائكة تخدموا زي في مرقص واحد وايضا نلاحظ في المجيء الثاني حاجة عجيبة جدا يقول يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون مختارين فالملائكة بتوعه يرسل ملائكته فيجمعون مختارين او في المجيء الثاني سيأتي مع ملائكته فينسبون الملائكة له وينسبون المختارين له والكلام ده من فم المسيح نفسه يعني الملائكة دول بتوعه بيرسلهم له سلطان عليهم أو يقول أيضا أنه يرسل ملائكته فيجمعون المعاثر يعني الناس اللي كانوا عاثرة من أركان الأرض كلها ويرقونهم في النار يبقى هو بيرسل للملائكة له سلطان على الملائكة من جهة الحياة هو معطي الحياة وكلمة معطي الحياة دي صفة من صفات الله مين اللي له سلطان أن يعطي الحياة ولذلك ناجت حاجة جميلة في إقامة الموتى أنه بيقيمهم بالأمر في إقامة ابنة ييروس أيها الصبية لك أقول قومي فقامت في إقامة ابن أرمالت نايين قال له أيها الشاب لك أقول قم يعني بفعل الأمر وفي إقامة العاذر يقول له العاذر هل أم خارجي يعني بيقيم الموت بالأمر أيضا قيامة المسيح تثبت لهوته ليه بقى؟ لأنه قام من ذاته لم يقمه أحد يعني كل الذين قاموا من قبل أقامهم أنبياء أو رسل أو أقامهم السيد المسيح لكن في قيامته هو قام وحده زي ما قال عن نفسه لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها في يحن عشر اذا لاهوت المسيح مش مجرد اية او اتنين كل ما في الكتاب يثبت هذا ايضا ايضا من ضمن لاهوت المسيح قبوله العبادة والسجود كاله يعني مش سجود الاحترام لا سجود العبادة في معجزة منح البصر للمولود اعمى بعد ما قبلوا قال له هل تؤمن بابن الله؟ قال له من هو يا سيد لأؤمن به؟ قال له الذي يكلمك هو هو فسجد له وقال له أؤمن هنا السجود مصحوب بالإيمان يبقى مش سجود احترامه ده سجود عباده قبل من واحد زي تومى أن يقول له ربي وإلهي ولما قال له ربي وإلهي من تهروش على اعتبار بيقول له كلمة ليست له قال له طوبى لمن آمن دون أن يره يا ريتك كنت قلتك كلمتين دول قبل ما تحط إيدك فيه جروح أو غير قبل العبادة وقبل السجود وقبل لقب رب بمعنى إله وسجود بعد معجزات مجرد صعود المسيح إلى السماء دليل على لهوته مين يستطيع يصعد كده السيد المسيح ممكن اثبات لهوته على اعتبار انه اقنوم الاب يعني ايه اقنوم الاب في الكتاب بيقول في البدء كانت كلمة والكلمة كان عند الله وكان الله الكلمة عبارة الكلمة في اليونانية باسم اللوبوس أنا شخصيا لما أحب أصلي الإنجيل بتاع باكر ما قولش في البدء كانت كلمة وكلمة كان عند الله وكان الله تكلم ما قول في البدء كان اللوجس واللوجس كان عند الله وكان الله اللوجس لأن كلمة اللوجس كلمة أقوى يعني لما جم يترجموها ما ادهاش نفس القوة بتاعتها زي ما قلت للبعض عندي فهرس للكتاب المقدس اسمه The Analytical Concordance of the Bible يعني بتاع تحليل يحلل الكلمة كلمة لوبوس في الآخر حطط لها 15 معنى لها استعمالات كتير قوي منها الفعل ليجو يعني ينطق ومنها كلمة لوجيك يعني منطق ولوجيك مش معناها مجرد النطق pronunciation لا ده يعني النطق المعقول أو العقل المنطوق به أوه تطلق بطول كلامه اللوجيك اللي هو المنطق معناه ايه؟ النطق المعقول او العقل المنطق به ولذلك كلمة اللوجس معناها عقل الله الناطق او نطق الله العاقل عقل الله الناطق او نطق الله العاقل فاذا كان هو عقل الله مستحيل يكون مخلوق مش ممكن عقل الله موجود في الله منذ الأزل مش معقول ربنا كان بدون عقله جبل نفسه عقل فبأي عقل يخلق لنفسه عقلا مش معقول ده موجود فيه منذ الأزل وما دم هو عقل الله يبقى نقول كل شيء به كان كل شيء كان بإيه؟ بعقل ربنا يبقى مين اللي خلق العالم؟ الله ولا الإبن؟ الله خلق العالم والإبن خلق العالم والله خلق العالم بإبنه يعني خلق العالم بعقله زي ما أنت تقول أنا حليت المسألة دي بعقلي تبقى أنت اللي حلتها واللي عقلك اللي حلها واللي أنت حلتها بعقلك وإنت وعقلك حاجة واحدة فالله خلق العالم بعقله اي خلق العالم بابنه بنطقه العاقل او بعقله الناطق حكاية لهوت المسيح يتعلق بها ايضا موضوع الفداء لان لو لم يكن المسيح والله ما كان يستطيع ان يفدي العالم ليه؟ العالم اخطأ الى الله والخطية موجهة ضد الله نفسه عشان كده في المزمور الخمسين بنقول له لك وحدك أخطاء والشر قدامك صنعه الخطية ضد الله لأنها عجيبة صيان لله ومخالفة لله والخطيئة ضد الله لأنها عدم محبة لله بل هي تمرد على الله دا داود النبي قال لربنا لك وحدك أخطأت بعدما أخطأ إلى امرأة قورية الحثي فلم يعتبر الخطيئة ضد هذه المرأة ولا ضد قورية الحثي انما ضد الله فاللي بيخطئ ايضا بيحزن روح الله في داخله بل بيترد روح الله من داخله ويتحدى الله فدم الخطيئة ضد الله تبقى خطيئة غير محدودة يبقى تحتاج إلى عقوبة غير محدودة فإذا قدمت فدية عنها لابد أن تكون الفدية التي تقوم بالفداء فدية غير محدودة لكي تعطي كفارة غير محدودة تكفي لغفران جميع الخطايا لجميع الناس في جميع العصور ولا يوجد غير محدود الا الله فلو ما كانش المسيح هو الله يبقى لا كفارة ولا فدية ولا حاجة بدون مشان كده احنا الموضوع ده مهمة بالنسبة لنا والمسيح لما بيتكلم بيتكلم على ان السماء هي اصله وهو خرق من السماء يعني مش هو انسان تقله لا هو اله تأنس عشان كده يقول من عند الآب خرقت وأتيت إلى العالم وأيضا أترك العالم وأرجع إلى الآب من عند الآب خرقت مرة كنت بشرح كلمة خرقت دي لشخص معين كبير شوية كده فقلت له القاتل قلت له الخروج ليس معناه المفارقة اي واحد مثلا واحد يخرج من الكنيسة اسمه فارق الكنيسة وانفصل عنه او خرج من بيته وانفصل عن بيته ورح بره لكن الفكر إذا خرج من العقل يخرج منه وهو لا يزال ثابتا فيه يعني عندك أنت فكرة الفكرة بتاعتك خرجت من عقلك ووصلت إلى أسهان الناس لكن هل فرقت عقلك؟ هي خرجت منه ولسه قعدة فيه لما انت عندك آية عايز تقولها للناس وقلت هلهم يبقى خرجت من عقلك صحيح لكن هل فرقت عقلك هي خرجت منه ولسه قعدة فيه وجايز الفكرة تخرج من عقلك وتروح بلاد تسافر تنزل جوه كتاب ويطبع منه عشرات الالف ولسه قعدة في عقلك فهو خروج ليس معناها المفارقة كخروج الشعاع من الشمس وهو موجود فيها خروج الفكر من العقل وهو موجود فيه خروج الحرارة من النار ولسه موجودة فيها خروج مش معناه مفارقة فهو خرج من الآب وأتى إلى العالم ولكن لسه موجود في الآب مع أنه موجود في العالم ولما يترك العالم ويعود إلى الآب يعني يتركه بالجسد لكن هو موجود فيه باللهوت فاللهوت لم يترك العالم أبداً ما زال موجود فيه الله موجود في الأرض وموجود في السماء وما بينهما وموجود في الكون كله تقول لي لما كان موجود على الأرض كان مين بيدير العالم؟ أقول لك هو برضو لأنه كان موجود على الأرض وكان موجود في السماء بس موجود على الأرض بطريقة مرئية وموجود في السماء بطريقة مرئية طريقة غير مرئية وموجود فيما بينهما طريقة غير مرئية لكن هنا بطريقة مرئية تمام زي ما نقول مثلا إن ربنا كلم آدم في الجنة هل ربنا لما كلم آدم في جنة عدن وما كانش موجود في السماء وفي سماء السموات موجود بس في الحتة دي بيكلم وفي الحتة التانية ما بيكلمش فهو موجود بس فهو موجود في كل مكان هو عقل الله الناطق وهو نطق الله العقل ولذلك يعتبر أقنوم المعرفة لأنه عقل الله في كورونسوس الأولى واحد آية 22 و 23 يقول المسيح الذي هو قوة الله وحكمة الله هو أقنوم الحكمة أقنوم العقل أقنوم المعرفة والحكمة دي موجودة في الآب منذ البد والمعرفة موجودة في الآب منذ البد منذ الأزل قبل كل الدهور ومش معقول معرفة الله تنفصل عن الله ولا حكمة الله تنفصل عن الله ولا عقل الله ينفصل عن الله إذن هو في الآب والآب فيه عشان كده الانا والاب واحد هو والاب واحد من جهة اللهوت وليس واحدا من جهة الاقنومية جهة الاقنومية دول الاقنومين لكن واحد من جهة اللهوت وواحد من جهة الطبيعة وواحد من جهة الجوهر واحد في الجوهر واحد في اللهوت واحد في الطبيعة لهذا كانت كفارة المسيح كفارة غير محدودة تكفي لغفران خطية العالم كله لشان كده لما رآه يحنى المعمدان قال هذا هو حمل الله اللي يحمل خطايا العالم وفي رسالة يحنى الأولى إصحاح أربعة آية تسعة وعشرة إن أرسل ابنه الوحيد إلى العالم كفار عن خطيانه وبرضه في يحنى الأولى إصحاح اثنين يقول وليس عن خطيانه نحن فقط بل عن خطايا العالم كله بهذا الشكل أصبحت كفارة غير محدودة يبقى عدم البحدودية اللي هي صفة من صفات الله كانت موجودة في المسيح في الكفار غير المحدودة في الفدية غير المحدودة في الوجود غير المحدود سواء من جهة المكان أو الزمان في الأزلية على اعتبار أن عقل الله موجود فالله منذ الأزل لكن لما ولد في الجسد الطبيعة اللاهوتية غير المحدودة اتحدت بهذا الجسد لكن برضو ظلت غير محدودة خارج نطاق الجسد يعني ليس معنى التجسد انه تحيز في مكان اصبح في حيز معين لا هو موجود في هذا المكان بالجسد وموجود في كل الأمكن الأخرى بلاهوته بطريقة غير منظورة بغير الجسد وفي الوقت اللي كان فيه في الجسد على الأرض كان في سماء السماوات ومسبحا من الملائكة ورؤساء الملائكة في عرشه الاقدس بمعرفته غير المحدودة يمكن أن يكون ديان العالم كله لأن في يحنى خمسة بيقول الآب لا يدين أحدا بل أعطى كل الدينون للإبن فكيف يدين الابن العالم كله؟ لأنه يعرف جميع خطايا العالم كله سواء خطايا العمل أو الفكر أو الحس أو الشعور كله بمعرفته غير المحدودة ولذلك بالنسبة لكل ملاك من الملائكة السبعة في سفر الرؤية كان بيقوله أنا عارف أعمالك عارف كل حاجة معرفة الله معرفة غير محدودة مش سيديها تخرج عن لهوة المسيحة بقولها لكم بعدين بأحسن لأن ربنا المعرفة المحدودة يعني ايه؟ يعني يعرف كل شيء عن كل شيء لا يوجد إنسان يعرف كل شيء عن شيء واحد ولا يمكن أن يعرف شيء عن جميع الأشياء معرفة أعلم العلماء أنه يعرف بعض الأشياء عن بعض الأشياء لكن كل حاجة مش ممكن مش ممكن لذلك تلاقي واحد بياخد دكتوراه عن نقطة صغيرة جداً مش عن كل حاجة تقول واحد بياخد دكتوراه في الإلكترونات هل يعرف كل حاجة الإلكترونات مستحيل ده بياخد نقطة معينة من ضمن معرفة الله التي يتميز بها عن معرفة الإنسان ليس فقط أن معرفته غير محدودة أن الله يعرف الخفيات الخفيات وليس فقط الظاهرات ولذلك يعرف الأفكار ويعرف مشاعر القلب ويعرف الأمور التي تحدث الخفاء وهذا كان عند السيد المسيح أيضا كان الناس يفكروا في حاجة فيعرف أفكارهم لما دخل على التلاميذ ظنوه خيالاً أو شبحاً أو روحاً ده ظنوه ده في قلبهم فقال لهم لماذا تخطر هذه الأفكار على قلوبكم إن الروح ليس له لحم ولا عظام كما ترون لي يبقى عرف اللي بفكرهم في معجزة الشفاء المفلوق تلقاها مرقص اتنين لما قال للرجل مغفورة لي قطيات بدأوا يفكروا في نفوسهم لماذا يتكلم هذا الانسان بتجديف لا يغفر قطايا الا الله وحده فعلف افكارهم ورد عليه يعني يعرف الخفيات يعرف الفكر رد عليه رد على الفكر لما جات له المرأة المرأة اللي اللي غسلت قدميه بدموعها ومسحتهما بشعر رأسها قال الفريس في قلبه لو كان هذا الإنسان نبيا لعلم من هذه المرأة وما حالها إنها لخاطئ دا قال في قلبه قال الفريس في قلبه لو كان هذا الإنسان نبيا لعلم من هذه المرأة ومع حاله أنها قاطعة فأجابه يسوع وقال له دا بيجيب على فكره اللي من جوه قال له يا سمعان عندي كلمة أقولها لك قال له قل يا معلم قال له إنسان كان له مدينا على الواحد خمسمائة دينار وعلى الآخر خمسون وإذ لم يكن لهم ما يوفيان سامحهما جميعا فأيهما يحبه بالأكثر قال له أظن الذي سامحه بالأكثر فقال له بالصواب حكم وابتدى يكمل الموضوع ده فصل كلك تعرفوه منه لأنه إنجيل في صلاة نصف الليل فعرف فكره وأجاب فجأة على فكره فمن ضمن صفات الله أن يعرف الخفيات ويعرف الأفكار ويقرأ الأفكار ويفحص القلوب والمسيح كان بيعمل كده بالزبط من ضمن الخفيات المستقبل والمسيح كان يعرف المستقبل يعرف الغيب ولذلك كلمهم عن يوم صلبه وساعة صلبه وكيف تتم وكلمهم ايضا عن المستقبل في مجيئه الثاني وتكلم عن المستقبل في خراب اوروشليم انبأ باشياء لم تكن معروفة معرفة بالمستقبل دليل على لهوته وهي معرفة ذاتية لم يوحى له بها ده من ذاته وعرف أيضا المستقبل بالنسبة لبطرس قال له قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات فهو كان عارف ان الديك هيصيح في الوقت دهو بالذات طب ايه اللي يعرف دواخل هذا الديك مثلا ولا ان بوترو سينكر ثلاث مرات معرفته بالمستقبل معرفة المسيح اللانهائية يعني مثلا لما طلبت الجزية منه قال لبطرس روح القس النارة ويتلاعظت سمكة فيها استرخد منه وادفع عني وعنى ما هو عارف ان فيه سمكة في الحتة الفلنية في الوقت الفلاني هتكون موجودة اثناء القائل السنارة وبعدين تطلع جواها كذا من اللي يعرف جوا السمكة وموضع السمكة وفي الوقت اللي تكون موجودة فيه تستلقى السنارة كده في الوقت واللحظة يعرف الخفاء وعارف عشان كده لما التلميذ كانوا بيصيدوا وما ادروش قال لهم القوا الشبكة على النحية اليمنى من السفينة هتجد فطلع سمك كتير ايه اللي عرفوا ان فيه في الحتة دي سمك هو بيعرف الخفيات يعرف ايه الموجود يعرفه قبل ان يكون زي ما قال لنا ثنائيل قال له قبل ان يراك في لبس تحت التينة انا قد رأيتك علشان كده قال له يا معلم انت ابن الله انت ملك اسرائيل ازاي مين شافه وهو تحت التينة وبيدعوه في لبس معانا دي امور خلته يدرك ان اللي يعرف الخفيات دي لابد يكون هو ابن الله وعلى فكرة بمناسبة ابن الله احنا كلنا اولاد الله لكن كلنا اولاد الله من ناحية الايمان او التبني او المحبة من ناحية الايمان زي ما ورد في يحنى الاصاح الاول وكل الذين قبلوه أعطاهم سلطانا أن يصيروا أبناء الله أي المؤمنون بإسمه يعني هنا أبناء الله يعني المؤمنون بإسمه وفي يحنى الأولى إصحى ثلاثة آية واحد بيقول انظروا أية محبة أعطانا الآب أن ندعى أولاد الله يعني من محبته لنا دعانا أولاده وفي رمية يتكلم عن التبني يعني احنا اولاد الله بالتبني وفي غلطة بالتبني فنوع من التبني نوع من الايمان او المحبة لكن المسيح هو ابن الله الوحيد كلمة ابن الله الوحيد تمييزاً لبنوته عن كل بنوة أخرى ابن الله الوحيد الوحيد يعني لا يوجد بشري يشترك معه في هذه البنوة وردت عبارة ابن الله الوحيد مرتين في يحنى 3 16 و 18 و مرة في إنجيل يحنى الإصاح الأول آية 18 و في رسالة يحنى الأولى الإصاح الرابع آية 19 شوفوا يقول ايه في يحنى 3 16 18 يقول هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ابنه الوحيد يعني البقين مش من نفس البنوة دي وبعدين في يحنى 3 18 يقول والذي لا يؤمن به قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد هذه مرتين في يحنى 1.18 بيقول الله لم يره أحد قط الإبن الوحيد الذي فيه هو في حضن الآب هو خبر يعني أعطى له فكرة عن ربنا وهكذا في يحنى الأولى إصحى ربعا إبن الله الوحيد يعني الوحيد الذي من جوهره الوحيد الذي من طبيعته الوحيد الذي من لاهوته هو ابن الله الوحيد مفيش حد ابن الله بهذا المعنى احنا بنقول يا ابانا الذي في السماوات من ناحية من محبة الله لنا دعان أبناء وفي نفس الصلاة بنقول له اغفر لنا خطيانا كما نغفر نحن أي يعني احنا نسخطاه ومع ذلك اسمنا أولاد لله وعلى فكرة هذه البنوة موجودة في العهد القديم أيضا لأن البعض بيفتكر أن دي من نعم العهد الجديد ده في العهد القديم بيقول يا ابني أعطيني قلبك وفي أشعية 63 يقول أنت يا الله أبونا وفي أشعية واحد يقول ربيت بنين ونشأتهم أما هم فعصوا علي فموجود البنوة بس ما كانتش معروفة باسلوب واسع زي العهد الجديد كما اظهرها ربنا يسوع المسيح فهو ابن الله الوحيد في معرفة الله معرفة مباشرة بدون عمليات يعني أي واحد يعرف بيحط تجارب واحد اتنين تلاتة خطوة أولى توديه لخطوة اتنين واتنين لكن معرفة الله مباشرة والمسيح يعرف الشيء بدون ما ياخده بالدرجات والله يعرف الأشياء لأنه هو يعرف الطبيعة مثلاً أنه هو وضحها يعني إيه مثلاً أضرب لكم مثل بسيط شركة بترول بتنقب على البترول ما تقدرش تقول فيه بترول في الحتة دي لابد تعمل عمليات واكتشافات وحفريات وجاي استفشى المرة وبارتين وثلاثة الغاية في الآخر لما تقول هنا بترول بعض عمليات معينة لكن ربنا يقدر يقول في الحتة دي بترول مش بس يقول كده لأنه عارف إيه اللي تحت هنا ده بيقول كده لأنه هو اللي وضع البترول في الحداد يعني هو يعرفها بدون عمليات ويعرفها لأنه هو اللي وضع فيدي والمسيح كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء من مكانه هو اللي وضع الأشياء في مواضحه هو اللي عرفه زي ما يقولك في الحتة دي فيه سماك يقولك في الحتة دي فيه بتروك عارف كل حاجة من صفات الله أنه قادر على كل شيء والصفة دي موجودة عند السيد المسيح أيضا فهو قادر على شفاء المرضى وهو قادر على إخراج الشياطين وهو قادر على صنع المعجزات وهو قادر على منح الحياة وقادر على الطبيعة يقول البحر اسمط وبكم فيصمط البحر عنها جامع ينتهر الريح فتقف قادر على كل شيء نقدر ناخد كل صفات الله ونطبقها على السيد المسيح تطلع مظبوطة يعني مثلا بالنسبة للبشر كل البشر اخطأوا الوحيد الذي لم يخطئ هو المسيح قيل عن البشر في مزمور 14 الجميع زاغوا وفسدوا وأعوذهم مجد الله ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد لكن المسيح قيل عنه أنه قدوس بلا خطير وقال من منكم يبكتني على خطير بل قبل أن يولد قال الملاك للعزراء في لوءة 1.35 القدوس المولود منك يدعى ابن الله أفتكر الحكاية دي كانت من ضمن المناقشات اللي بتناقش بيها مع شهود يهوى زمان وأنا قبل ما ترهبن فاكر أول مرة تناقشت معهم كان سنة 53 أنا اتراه بنت 54 قبليها يعني فكنا نمشي بالآيات مع بعض كده يقول لك طلعلي كذا ويقول طلعلي كذا ويخش في حاجات مش معولة فنقول لهم مثلا كل الناس خطاة مفيش قدوس ولا واحد هات مثلا مزمور 14 واحد و 2 الجميع زاغوا فسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد خلاص الله هو القدوس موجودة في أشعية 6 في تسبحة السارفين قالوا قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت السماء والأرض مملؤتان يبقى الجميع خطأ وليس احد صالح الا واحد وهو الله والله هو القدوس طب نجيب اية تاني