بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا ومعلمنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه خير ما أحييكم به أيها الإخوة والأخوات تحية الإسلام وتحية الإسلام السلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيش معاً في رحاب القرآن في هذا الشهر الكريم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان نعيش في رحاب سورة النساء وإنما سميت هذه السورة سورة النساء لما عميت به من تفصيل في أحكام النساء وعناية عناية الرحمن الرحيم البر الكريم عناية الله تبارك وتعالى بهؤلاء النساء بعد أن ظلمت هنا الجاهليات المختلفة ومنها الجاهلية العربية كانت الجاهلية العربية تعامل المرأة كأنها شيء من الأشياء تورث كما تورث الدواب والأمتعة يارث الرجل امرأة أبيه كما يارث دار أبيه كما يارث عقار أبيه وأموال أبيه وكانت المرأة توأد في الجاهلية كما عالمنا إذا ولدت وكانت المرأة لا تعطى حقها من المهر وكانت المرأة لا ترث وإنما يرث من ركب الجواد وحمل السلاح وكانت المرأة لا تملك ملكية مطلقة فجاءت هذه الصورة تقرر لها هذه الحقوق كلها دون أن تطلب لم تقم مظاهرة من النساء تطالب بحقوقهن ما كنا عرفنا لهن حقوقا الله خالق الرحمن الرجل والمرأة وخالق الذكر والأنسة هو الذي قرر لهن هذه الحقوق. من اول الامر قرر اسألت التعدد الزوجات. كان تعدد الزوجات في الاديان من قبل بدون اي قيود وبدون اي شروط.
فجاء القرآن ووضع له شرطا العدل. وقيدا اللي يزيد على اربع. فانجحوا وقال لهم ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثة ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة وقرر لهن الصداق والمهر وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مرئا وقرر لهن الميراث للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وقرر لهن حق الملكية للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسب وقرى لهن حق المعاشرة بالمعروف يا أيها الذين أمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه فيه خيرا كثيرا مما قررته هذه السورة حق المرأة في الميراث حق النساء في الميراث وهي الآية التي نقف عندها وهي قول الله تعالى يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلهن نصر ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد ووارثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أودين آباءكم وأبناءكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما.
هذه الاية لتتحدث عن سلس احكام المراس. ربنا فصل احكام المراس معظم احكام المراس فصلت في القرآن. في ثلاث آيات هذه الآية والآية التي بعدها ولكم نصف ما ترك أزواجكم والآية الأخيرة من السورة يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة والسنن كملت بعد ذلك فالقرآن معظم أحكام النساء فصله القرآن أحكام الأسرة بصفة عامة فصلها القرآن لماذا؟ لأن القرآن يفصل في الأشياء التي تختلف باختلاف الازمنة والامكنة.
يفصل فيها. اما الاشياء التي يعني تتغير بتغير الزغمان والمكان والاعراف والاحوال. فاما ان يضع فيها احكاما كلية واما ان يتركها عفوا.
بدون اي نصوص ملزمة. أحكام الأسرة اهتم بها القرآن مثل أحكام المواريس مثل أحكام الزواج والطلاق وخصوصا الطلاق فصله في سورتين سورة البقرة كان بعض الصحابة يسمونها سورة الطلاق الكبرى وسورة الطلاق في الجزء الثامن والعشرين يسمونها سورة الطلاق الصغرى فأحكام الأسرة لأنها أساس المجتمع المجتمع اهتم القرآن بها اهتم القرآن بشؤون المواريث حتى لا يدع الناس يتنازعون الميت ميت وهو على سريره والورس يتنازعون ويتصارعون هذا يريد أن يأخذ كل شيء وهذا لا يريد أن يبقى للآخرين شيئا الله فصل لهم وحكم بينهم وهو الحكم العدل لا يتهم لو كان القرآن من وقت لجنة. كنا نقول هذه اللجنة من الذكور. والذكور جاروا على الاناس. لا.
الله هو رب الذكور والاناس. وانه خلق الزوجين الذكر والانسة. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة. وخلق منها زوجها.
وبث منهما رجالا كثيرا ونساء فلا يتهم الله سبحانه وتعالى بأنه يتحيز لأحد الجنسين على الآخر الآن هناك الناس يريدون أن يفسروا القرآن تفسيرات جديدة. سموناها قراءات جديدة للقرآن. قراءات معاصرة للقرآن.
ولكن لان القرآن القديم فسره الرجال. تفسيرات ذكورية. عزين تفسيرات نسائية. قامت حركات في العالم سموها حركات نسوية.
حتى بعضهم يجعل حركة يسمونها النسوية الاسلامية. ما فيش حاجة اسمها نسوية اسلامية وذكورية اسلامية. فيش في الاسلام ذكور ضد الناس ولا ولذلك لا في الاسلام مسجد للنساء.
المسجد للرجال والنساء جميعا. القرآن للرجال والنساء جميعا. الحديث للرجال والنساء جميعا.
الفقه للرجال والنساء جميعا. الله هو الذي وصى بهذه الاحكام. يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانسين.
يوصيكم الله. هذه وصية من الله عز وجل في أولادنا للذكر مثل حظ الأنسين الناس الذين يتكلمون عن هذا الآن لا يدركون ماذا كان عليها أمر الجاهلية الجاهلية لم تكن تورث النساء قليلا ولا كثيرا ولا تورث الصبيان الصغار أيضا يقولون إنما يرث من حمل حما من ركب الجواد من امتشق السيف من حمل الرمح من دافع عن البيضة وحاز الغنيمة إنما الصبيان أو النساء هؤلاء ليس لهن هذا كتب القتل والقتال وعلينا وعلى الغانيات جر الذيول فلا حق للنساء في الميراس ولكن الله الذي خلق الذكر والأنس قرر للجميع حقا في التركة للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا من القليل من التركة أو الكثير فإن كانت ترك ملايين أو مليارات او كانت مئات او عشرات يبدأ أن يشترك في قسمتها الرجال والنساء للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا هناك أناس لا يورثون نساءهم في المسلمين إلى الآن ناس يحاولون أن لا يورثوا النساء يحاولوا يرضوا البنات بشيء كده ويجعلوا اتركا للزكور وهناك أناس لا يعجبهم أن يأتأخذ البنت النصف أو البنات الثلثين والباقي للعصبة والخير كل الخير والعدل كل العدل فيما قسم الله عز وجل الله هو الذي يقسم يقسم بالعدل يراعي أحوال الناس لا تخفى عليه خافية لا يغيب عنه سر وعلى أعلانية يقسم بالعدل ويقسم بالحكمة ولذلك قال وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا حينما تقسم تركة الميت وخصوصا إذا كانت التركة كبيرة كثير من أهل الخريد ربنا أنعم عليهم ووسع عليهم حينما تقسم هذه التركة وقد حضر القسمة قلوا القربة ليس كل الأقرباء يرثون هناك الأخ الشقيق يرس والاخ غير الشقيق لا يرس. طب حضر القسمة يا اخي دي له شيء. الابناء يرثون وابناء الابناء اذا مات اباؤهم او امهاتهم والجد حي لا يرثون. طيب هؤلاء يعني اجتمع عليهم اليطم والحرمان.
فقد ابوه وأيضا فقد المراس لأن نظام المراس الأقرب يحجم الأبعد وهكذا هؤلاء ارزقوهم من حضر القسمة ارزقوه ولذلك قامت بعض القوانين في عدد من البلاد العربية بتفادي هذا او تدارك هذا الامر بقانون سموه قانون الوصية الواجبة. ان الله سبحانه وتعالى اوجب الوصية لمن لا ميراث له لا وصية لوارث حينما قال كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا مالا له قيمة الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين ذهب عدد من السلف الصالح رضي الله عنه ان هذه الوصية للاقربين الذين لا يرثون واجبة فارغ وقال بذلك الظاهرية ويرهم وأخذ هذا بعض فقهاء العصر وقالوا نستخرج من هذا قانونا يوجب على الجد أن يوصي لأحفاده من أبناء او من بناته. يأخذ بحكم الوصية الواجبة هذه.
نصيب الاب او الام بشرط ان لا يزيد على الثلث. لانه واخذها عن طريق الوصية. فلا تزيد على الثلث.
وأعتقد إن هذا الاجتهاد صحيح ويتماشى مع قوله تعالى وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنسين ربما يفهم الناس كلمة يوصيكم إنه دي مجرد وصية ربنا بيوصينا ما بيأمرناش أمر حاسما قاطعا. لا. الوصية من الله امر.
ولذلك لما وصانا بالاوامر والنواهي في سورة الانعام الوصايا العصر. قل تعالوا اتبوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا ولا تقتلوا اولادكم من املاق ولا تقتلوا النفس. كل دي فرائض وامر كبيرة ونواهي عظيمة. قل ذلك موصاكم به لعلكم تعقلون. ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون فالوصية من الله أمر ولذلك في آخر الآية هذه يقول فريضة من الله كان عليهم فهذه الوصية فريضة لا يجوز لأحد أن يتداوزها لا يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين لماذا كان للذكر مثل حظ الأنثيين في الأولاد لأن عبء الذكر يختلف عن عبء الأنسة الإبن عليه من الأعباء والتكاليف المالية ما ليس على البنت هذا هو العدل الذي اقتضاته حكمة الله عز وجل لو أن إنسانا توفي في قطرهم وترك ثلاثمائة الف ريال وترك ابنا وبنتا لابن سيأخذ متين الف ريال والبنت ستأخذ مائة الف ريال ولكن حينما ننظر إذا كان غير متزوجين الابن حينما يريد أن يتزوج يريد أن يدفع مهراً وهداياً ويؤسس بيتاً يعني كل أقل شيء سيدفع خمسين ألف مئة ريال حينقص من تركته ومن مراثه ونصيب خمسين ألف وده المكان ومتين بقى والبنت سيأتيها مهر وهدايا وأشياء خمسين ألف اللي دفع هذا لمرأة سيدفع لهذه رجل فإذا في حقيقة العدل وقد يدفع الولد أكثر من ذلك بكثير ولذلك الله سبحانه وتعالى ليس متحيزا للرجل ضد المرأة إنما هو العدل التكاليف مختلفة والأعباء مختلفة للذكر مثل حظ الأنثيين ولذلك ليش هذا ضد كل يعني أن أنسة الذكر بيأخذ مثل حظ الأنثيين لا الأولاد ولذلك في نفس الآية وورثه أبواه فلأمه إن كان له يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كنا نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترى وإن كانت واحدة فلها النصر نساء فوق اثنتين طب إذا كانوا اثنتين لهن أيضا الثلثان أيضا يفيد هذا في آخر الصورة وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنسيين كقل الله يفتيكم في الكلالة.
ان امرؤ هلك ليس له ولد وله اخت فلها نصف ما ترى. وان كانت اثنتين فلهم الثلثان مما ترى. فهنا الاية ذكرت الاثنتين ومن باب اولى البنتين اولى بان يأخذ الثلثين.
نأخذ حكم فوق اثنتين من الاخوات مما نص عليه القرآن للبنات. ونأخذ حكم الاثنتين للبنات مما نص عليه القرآن في الاخوات فالقرآن يفسر بعضه بعضا ويصدق بعضه بعضا. وان كانت واحدة فلها النصف ولابويه. لكل واحد منهم السدس مما ترك. ان كان له ولا.
طيب ما قلناش ان الاب ياخو يعني ضعف الام لا لابويه لكل واحد منهما السدس ان كان له ولد. فان لم يكن له ولد وارثه ابواه فلامه الثلث. والاب عصب يأخذ الباقي. وان كان له اخوة فلامه السدس.
هذا هو عدل الله عز وجل. الآن في هذا العصر بعض الناس يريدون أن يتوقفوا عند حكم الله بل أن يعارضوا حكم الله في هذه القضية ويقولون هذا في الزمن الماضي هذا عندما كانت الأسرة أسرة موسعة وأسرة ممتدة والأعمام يعطفون على بنات إخوانهم وإلى آخره أما هذا العصر فينبغي أن نلغي هذا الحكم أو نعطل هذا الحكم أو نوقف هذا الحكم ونورس الذكر مثل الأنسة وهذا لا يجوز أبدا لأن هذا يعني كما قال الله تعالى آباءكم وأبناءكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعة فريضة من الله هذه فريضة لا يجوز التلاعب بها ولا يجوز تعطيلها وبعد الآية الثانية ولكم نص إلى ما ترك أزواجكم إلى آخره قال الله تعالى وصية من الله والله عليم حليم تلك حدود الله فلا تعتدوها تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدين فيها فيها وله عذاب مهين. شوف بهذا الحسن تلك حدود الله. لازم تقف عند حدود الله.
ليس لك ان تتصرف فيها او تعترض او تقول لما او لا. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة. اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم.
الله اراد ان ينظم المجتمع. بحيس تكون الاسرة اسرة ممتدة. الاسرة النووية هذه المعروفة.
عند الغربيين ان الاسرة هي الانسان وزوجته اولاده. وحتى لا يكاد الانسان يعرفه اولاده الولد بمجرد ما يبلغ يذهب لحال سبيله يبحثه عن جير الفريند ولا مش عارف ايه والبنت تبحث لها عن بوي فريند ولا يكاد الاب يرى ابنه ولا الام ترى بنتها ولا اسرة ممزقة ولكن الاسلام يريد اسرة موسعة تشمل الزوج وأولاده بنين وبنات تشمل الأب والأم تشمل الإخوة والأخوات تشمل أبناء الإخوة وأبناء الأخوات وبناتهم تشمل الأعمام والعمات والأخوال والخالات ولذلك أوجب صلة الأرحام وبرة أولي القربة وفرض لهم من الحقوق الكثير الكثير لتظل الأسرة متماسكة ورتب عليها شبكة من الأحكام في النفقات نفقت القريب المعسر على قريبه الموسر وفي المواريث وفي العاقلة حتى في الديات حينما يقتل واحد خطأا المفروض ان ديته على العاقلة على عصبته على قبيلته لتظل القبيلة متماسكة شبكة من الاحكام فلا يجوز ان نحن نأخذ حكم ونفرده وحده ونعزل عن باقي الاحكام. لا.
هذه الشريعة متناسقة مترابطة متلازمة في أحكامها هذا هو حكم الله عز وجل آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا أنت ما تعرفش من الأنفع لكنك تظن أن أنت تحرم أولادك اللي ليس يبرك كما ينبغي تقول لا أنا أدد نصف المراس والدد لا المراس شوف للأولاد سواء كان يعني باء بررة او عاقين حتى العاق يرس. البر والفاجر يرس. يعني ليش لك خيار في هذا. وهو يرس رغم عنك. هذا حكم الله عز وجل.
ما لا تتصرف انت بالهوى. انا اعرف في قريتنا رجل كان احد ابنائه يتودد اليه. ولأنه كان يعني موسرا وعنده عدد من الأفدنة ومن الطين كما يقول الفلاحين عنده أطيان طين كتير فالابن ده ظل يعني يدور حول أبيه حتى كتب له الأرض التي يملكها وحرم أبناءه الآخرين إخوان هذا الولد غير الأشقاء حرمهم من الميراث بالكلية وبعدين بعد كم سنة ابنه هذا هدر أباه وأهمله وتركه لا يجد شيئا ما عنده شيء فصار يتكفف الناس لم يعطف عليه إلا أبناؤه الذين حرمهم من الميراس هم الذين أحسنوا إليه وهذا الولد اللي خد الفلوس سابه بعد كده ورمى به في سلة المهملات لا لا ينبغي أن تتصرف في أحكام الله وتعبس بها نفذ أحكام الله الله. انما كان قول المؤمنين.
اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكموا بينهم ان يقولوا سمعنا. واطعنا واوليك هم المفلحون. اباءكم وابناءكم. لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا.
فريضة من الله. نسيت الفقر عليه تقول من بعد وصية يوصي بها او دين التركة لا تتعلق بها الحقوق الا بعد ان تنفذ وصايا الميت والوصايا ربنا تصدق على الناس في أواخر حياتهم بثلث أموالهم يتصرفون فيها ما قالوش لا توصب كل أموالك الغربيين والأوروبيين عندهم يعني ممكن يوصب ماله كله وممكن يحرم الورثة أو أبناء الأقربين ويعطي زوجته مثلا حب واحدة وتزود يعطيها المال كله أو عشقته أو يعطي الكلاب بعض عنده كلب يوصيله بكل تركته ويترك ابناءه لا احنا الوصايا عندنا محكمة تقيدها شريعة عادلة تضبط الامور تعطي كل دي حق حقه. تضع الشيء في موضعه.
عدل الله. لا يسويه عدل في الارض. الوصاية منضبطة. في الكم?
بالثلث. لا يزيد عن الثلث. لما جاء سعد ابن ابو وقاص وقال له يا رسول الله عندي مال كثير افأ اوصي به كله.
قال له لا يا رب قال له بالثلثين قال له لا قال له بالنصف قال له لا. قال له بالثلث قال له الثلث والثلث. ثلث كثير. انك انتظر ورثتك اغنياء خير من ان تضرهم عالة يتكففون الناس.
فالوصية مقيدة بالثلث. والوصية مقيدة بانها لا ليست لوارس. لان الوارس ربنا اعطاه حقه. هذا له الربع وهذا له الثمن وهذا له النصف وهذا له الثلث وهذا له الثلثان وهذا له الثلث.
الله اعطاك الذي حق حقه. فلا وصية لوارس. فبهذا يعني نظم الإسلام شرعية الوصية ونظام الوصية فمن بعد وصية لا توزع التركة إلا من بعد تنفيذ الوصاية وقد جرى أهل الخليج هنا على هذا النمط الطيب أن الأغنياء عامة يوصون بثلث أموالهم أو بربع أموالهم أو بخمس أموالهم وهذا شيء عظيم في كثير من البلاد لا ينفذ هذا رأيت أهل الخليج حريصين على هذا وهذا عرف طيب وهو عرف شرعي وهو تنفيذ لما جاء به الإسلام وما جاء به القرآن وما جاءت به السنة من بعد وصية يوصف في الخيرات في الخير في البر في تعليم الناس الفقراء في إقامة المساجد المدارس في إقامة مراكز للدعوة في نشر الكتب الإسلامية في تعليم غير المسلمين في دعوة غير المسلمين في المواقع التي تدعو إلى الإسلام الأعمال كثيرة جدا بعض الناس يظن الوصايا بس في بناء المساجد المساجد إحدى هذه العمليات الطيبة ولكن أبواب الخير كثيرة من بعض وصية يوصي بها أودين إذا كان على المي الدين يجب أن يعطى أصحاب الدين ديونهم لنبرئ ذمة الميت ولنوزع الترك وعليه درهم واحد حتى لو كان الورثة يعرفون أن لفلان على أبيهم دينا وليس مكتوبا ومعاش صك ومعاش كنبيالة لا يجب يبرئ ذمة أبيهم حتى لا تمسه النار حتى لا يؤثرهم يكوى بهذه الديون من بعض وصية لأن الدين مرشدت فيه في الإسلام حتى جاء في صراحة مسلم كل ذنب يغفر للشهيد إلا الدين حتى الشهادة في سبيل الله لا يغفر بها الدين ولا يكفر بها الدين الدين يجب أن يؤدى إلى أهل من بعد وصية يوصي بها أو دين آباءكم وأبناءكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفع فريضة من الله هذه فريضة ليس هذا الأمر نافلا وليس أمرا هامشيا إن الله فرضه فرضا فيجب أن يطاع ويجب أن يؤدى وليس هناك خير ولا أبرك من امتثال أوامر الله وأداء فرائض الله ففيها الخير في الدنيا والسعادة في الآخرة نسأل الله تبارك وتعالى أن يفقتها نافيدا لأن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا إنه سميع قريب وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته