Transcript for:
ذاكرة مدينة فاس وتاريخها العريق

مساء الخير مشاهدي الكرام وطابت أوقاتكم ومرحبا بكم جميعا في برنامج ذاكرة المدن ومع آخر جزء من ذاكرة مدينة فاس لكل بداية نهاية هذه هي سنة الحياة عشرون ساعات هي المدة الزمانية التي استغرقها عرض هذه الحلقة الخاصة بذاكرة مدينة فاس وطبعا هذه المدة الزمانية ضربت الرقم القياسي بالمقارنة مع حلقات المدن السابقة لذا فربما البعض منكم إخوان المشاهدين قد يتساءل قائلا لماذا حظيت مدينة فاس بكل هذه الحضوة بكل هذه المدة الزمنية في الحقيقة لست أنا الذي أعطيته لفاس كل هذا الامتياز ولكن الذي منحها وبحق هذه الحضوة هو أولا ما تضمه هذه المدينة من تراكمات حضارية وثاريخية من السنف التقيل فعلينا أن لا ننسى أن فاس كانت وهذا قدرها كانت أول عاصمة سياسية وعلمية لأول دولة مغربية إسلامية أسست منذ ما يزيد عن 13 قرن من الزمن وبمدينة فاس أيضا أسست أول جامعة علمية في العالم هي القرويين قبل أن ترى النور جامعة السوربون بباريس وجامعة أكسفورد بإنجلترا وبقرون عديدة ولا يمكن أن ننسى كذلك دور جامعة القرويين هذه وإشعاعها العلمي والفكري بالإضافة إلى النخبة من رواد العلم والمعرفة الأندلسيين الذين سكنوا مدينة فاس وهم أساتذة العالم أنذاك إذن هذه المرجعية وهذا المروث التاريخي الهائل وهذا الوزن الثقافي والحضاري التقيل جدا وكل هذا التراث الإنساني الكبير الذي ما زلنا والحد الآن نشاهده بأعيننا بهذه المدينة في دروبها وزقاقها وبيوتاتها هو الذي أعطى لمدينة فاس هذا الامتياز وهذا الطعم الخاص الذي تستحقه فعلا هذه ليست شهادة عن هذه المدينة ولكن هي شهادة التاريخ ففاس لنا جميعا وعلينا نحن المغاربة من طنجة إلى مدينة القويرة أن نعتزى ونفتخر بالانتساب إلى هذا التاريخ وبالإضافة إلى هذا المروت التاريخي الذي أشرنا إليه فمدينة فاس كما نحطتم وشاهدتم كانت غنية بالوقائع والإحداث السياسية والوطنية الكبرى والتي وقفنا على البعض منها كذلك على مستوى التقاليد والعادات الأصلة التي طبعت مجتمع هذه المدينة وجعلت منه مجتمعا فعلا متميزا راقيا بالإضافة إلى أنه كانت مدينة قوية ومتحركة إضافة إلى الخصوصيات التي ذكرناها ففاس مدينة زاخرة بالذكرات المتنوعة المواضيع الكثير منها مشجل فقط في ذهن رجالات فاس المسنين الذين استمعتم مشاهدي الكرام إلى البعض منهم هذا رقم واحد وكما قلت فاس وكما قلت خاص بالموروت التاريخي والحضاري أما الرقم الثاني وهو مهم أيضا وهو يتعلق بالإخوان الذين رافقوني وقيمتهم العلمية والفكرية العالية كانوا يواظبون على متابعة حلقات ذاكرة فاس فقد أحسنوا وببراعة فائقة تقديم مدينتهم إليكم مشاهدي الكرام رغم العديد من المشاق التي تحملها وبعد كل هذا أنا تعتبر معي مشاهدي أن فاس مدينة عملاقة جديدة بأن نقول عنها فاس والكل في فاس والآن أستدعيكم مشاهدي الكرام لمتابعة فقرات آخر جزء من ذاكرة مدينة فاس نحن الآن في ساحة الوطحاء وهذا المكان كان قبل الاستقلال يعرف عند الأوربيين الذي نسمى البلدية الأوربية الفرنسية سمته بساحة هنري جاير هنري جايار كان هنا يسكن وهو قنصل فرنسا في فاس وأيام الاستقلال طبعا ولكن المغرب لم يكنوا يسمونه ساحة هاري جايا كنا نسميه ساحة البطحاء ساحة البطحاء نسبة القصر الذي هو قصر البطحاء ولكن هذا المكان في الثلاثينات عرف أولا المكان الذي أمامنا هنا هنا كانت تصدر جريدة عمل الشعب الفرنسية للزعيم المرحوم محمد ها؟ لكسيون دي بوبل جريدة عمل الشعب الفرنسية هل بلا نعم نعم الذي أمامنا وفي سنة 34 لما كانت الزيارة التاريخية التي قلبت الأوضاع في المغرب رأسا على عقب المرحوم محمد الخامس كان هنا شريط لان هذا الفندق لم يكن موجودا بل كانت هنا القنصلية الانجليزية وكانت هنا قنبة او شريط وعليه نسخ من جريدة عمل الشعب الواحدة بجانب الاخرى وعليها صورة المرحوم محمد الخامس وهادي الصورة محفوظة هاد المكان ايضا فيه دار الوجيه الوطني الغيور المرحوم سيد احمد مكوار هذه التي امامنا هنا وهي اولا دار بن جلون ثم اشتراها سيد احمد مكوار وكانت وهي انتخلوها انتخلوها بسم الله ما عرفت لغة ايه انتخلوها انتخلوها هذا ال افضل افضل هذه الدار كانت تنعقد فيها اجتماعات حزب الاستقلالي و سنرى و أمامها أمام الدار كما نرى لوح الرخام الذي عليه عريضة المطالبة بالاستقلال في سنته 40 و40 بسم الله تفضل حس تفضل يوهدي داروس ها؟ هذه دار الحاج حمد بكوار يا كتس الحاج بكوار هذا واحد من رموز الحركة الوطنية بشيء فاسد في المغرب ككل هذا ساهم مع الرفاقات الأولون في تأسيس الحركة الوطنية المغربية ما زال كنقول هلومك أدرى بشيء الشعبية أنتم ما ليه هدرو عليه أنتم ما قد عرفوا هدرو على هذا نحن الآن في منزل المرحوم الحاج أحمد مكوار أمين هاد الأمة كان يقب بأمين الأمة نظرا لأنه الأمة كان في الطائفة الأولى وفي الزاوية أعطيها لقبا هو أمين وسمي بأمين الأمة وكان من مؤسسي الحركة الوطنية في عهد مولاي حفيد وأنا أعرف وقرأته في بعض المذكرة المخطوطة أنه اتصل بمولاي حفيد مع أبيه في قضية مالية لتمويل الخزانة المغربية أيام كان مولاي حفيد لا يزال يقاومه تغلغل فرنسي وكان باستطاعته أن يتنازل عن كل شيء مقابل أن تنجح الثورة الوطنية أن تنجح الحركة الوطنية ولا دليل على ذلك ذلك أنه لما ألقي عليه القبض في التلاتينات يعني تنازل عن الحماية الإجليزية بإرادته لأجل أن يكون عاملا على قدم المساواة هو ورفيقه في الجهاد يعني الأستاذ الهشمي الفلالي أمد الله في أموره هو ورفيقه في الجهاد المرحوب عبد العزيز من كريس هو ورفيقه في الجهاد الحاج عمر بن عبد الجيل وهلو مجرى المجاهدين كان شيء كذلك ما كان أخر بحيث كانوا مجموعة هذو ناس هما اللي بدأوا هما اللي شعروا العافية في البداية باش نتلقى الحركة الوطنية موجودين في فاس وموجودين في سلا وموجودين في مراكش وفي وجداء وفي قليمين وفي جيك وفي كل مكان طبعا هذا كيخسو وقفة كبيرة جدا حنايا كنبشو على الدكرة يمكن الجيل الآن اللي كيمر من هاد البطحة ما كيتفس انتباه ديالو لهاد البيت الكبير لكن يمكننا نقوله حنايا الان فيه لانه خاوي ما قابش كيش كنه بحد يعني اعتقد عائلة دياله صغيرة وقاش كتش كنه حتى هنايا الا ان هالبيت ترى في واحد الوقت كان عبارة على وحدة حج الوطنين وحرق وتجمعات وكتيرات نعم نعرفها لما كنا في ايام الشباب كنا ناتي مع مجموعةين من الشباب من القرويين ومن تنوي اسمه ليديس وكنا نستمع إلى خطب زعمائي سواء قبل أن تكون هناك اختلافات التي حدثت حتى تفرع عنها بعض الهيئات الأخرى أو فيما بعد ذلك ولذلك فمكوار كان أطال الله عمره متطويلة حيث يقال إنه قرب المئة من السنوات وفي خلال عمره كله كان مثال وطني الحي الناشطة ودفع من أمواله الخاصة ومن نشاطاته الكبيرة ما كان حقيقة نمازنا ننقل له بكل خير تعرفوا طبعا انت انا اكبر من الجمعات هنا نعرفوا ونحن رجلنا طيبة ونعمل المزيد منها ونحن متواضع شعبي كم كانت هذه المساعدة؟ ايه ايه حكينا لشي حاجة مرات هنا فقط مرات مساء لنا يأكلها لقد كانت الجمعات وكانوا الناس العلنية والصغيرة يعني في ذلك الساعة ما كانش عندنا برجوازية يعني بمعنى الطبقية اللي هي احتكارها كان حتى هذوك طبقة الشعبية تخدموا بلادهم وهذوك الأغنياء تبدلوا الأموال ديالهم وتخدموا بدايتهم بحيث هم تخدموا بالمال وبالنفس وهذا هو الجهاد الحقيقي هو اللي تكون بالمال وبالنفس كالتي تجهد بالمال وكالتي تجهد بنفسه وكالتي تجهد بهم بشجر نعم وفي هذا الدار نقضت طلب الاستقلال حدثين ربع وعشرين هنا هنا في دار نحن باش نطلعوا نشوفوا المكان الذي يعني حررت فيه وطيقة الاستقلال وكتبت فيه وطيقة الاستقلال في هذا الدار في هذا الدار بصيفتين رسمية نحن باش نطلعوا الفقي في التوميات نعم عمرو باش نفتحونا بسم الله بسم الله هيا لولانية هذه تسمى في العمل الفاسي أو في الهجرة الفاسية التوميات توميات هي عبارة عن مصريات تكون فيها جوجل القبات متقابلين توأم وتوأم نحن الآن في وحبة سبنية أو سينية التي عيط لها في العمل الجليج المئيني المئيني المئيني ولا تنساش أن المئيني عندها علاقة بأهل التصوف الله أكبر واحد مجموعة ديالها إذن الحاجة محمد الحاجة خلفنا في هذا الموضوع في هذه البعوث حررت بصفة نهائية عريضة المطالبة بالاستقلال هنا بمنزل السيد الحاشر حمد مكوار رقم ربعة ساحة الاستقلال بفاس حررت وثيقة المطالبة بالاستقلال المغريب في 14 محرم حرام عام 1363 الموافق حرام عام 1363 11 يناير سنة 1944 تحمل عريضة المطالبة بالاستقلال هذه 11 يناير 1944 تحمل 66 توقيعا لشخصيات وطنية التزمت بالنضال لمحاربة الاستعمار ولتحقيق الحرية والاستقلال أصغر شخصية وقعت هذه العريضة هو السيد محمد السعداني الذي كان عمره أنذاك لا يتزاوج 22 سنة وأكبر شخصية سنة هي الحاج محمد الرفاق في التاريخ كانت المناسبة هي أن ندخلنا لهذا الدار الذي تعتبر كما شرنا سابقاً واحد من ركائز الحركة الوطنية وبالتالي كانت المناسبة أن في هذا المكان الذي نوقف عليه والذي كانت توجد فيه في هذا القعار الجميلة المغربية التي اتحرت وتيقة المطالبة أو عريضة المطالبة نغادر هذا المكان وراء ساحة البطحاء عامر الحاج محمد الله أكبر يا كما بسم الله بسم الله سيدي بسم الله سيدي لما كانوا طلعوا من ساحة البطحاء وكانوا خرجوا من منزل أحد المجاهدين وهو الحاج حمد مكوار بجانب هذه الساحة كانوا وجدوا هذه الطريق المؤدية كذلك إلى فس جديد لكن الميزة هذه الطريقة كانت توجد فيها ما يمكن أن نسميه بالقنصليات الأجنبية التي كانت متوجدة هنا مع نهاية القرن التسع عشر وبالمصادفة كانوا يقفون أمام هذه الباب هذه باب وبداية الخلع 20 هذه الباب هذه ممكن هي او ما هي سمحها الاخوان غير تكلموا عليها المقصود ان هنا كانت القنصلية الانجليزية اي نعم موشية هذه الباب هذه هنا كانت مطلق باب الى اخره هنا كانت القنصلية الانجليزية وهنا كان البريد الانجليزي لان الوطنيين كانوا دائما يتعاملون مع الخارج عن طريق البريد الانجليزي لان انجلترا كانت عندها مجموعة امتيازة وجود بريد هنا بريد انجليزي بفاس ولكن هذا البريد انقطع العمل به في المعاهدة الاولى للاستقلال المصري في سنة 1937 كانت كان المصريون الح على ازالة الامتيازات الاجنبية وكانت عندهم محاكم الامتياز في مصر وفرنسا ابت ان تتنازل عن ذلك الا اذا تنازلت لها انجلترا عن الامتياز البريدي هنا ولذلك أبنه الوطنيون يوم توفية أما فيما يتعلق بالاستقلال فأنا أذكر وكل من مر من هنا يذكر أن كلمة Liberty كانت مكتوبة هنا الحرية Liberty كانت مكتوبة هنا هذه هي أول بناية للقنصرية الفرنسية بفاس والتي تحول وقلت بعد ذلك إلى مستشفى ويظهر أنها كانت داخل أسوار المدينة العتيقة قبل أن تنتقل إلى خارجها الآن نبقى وقفنا أمام هذا البناء ما محلم الإعراب؟ محله في الأول والآخر محله لا يوجد واحد من أهل فاس لا يذكر هذا المكان هذه كنا نسميها الاستعلامات وهي مايش استعلامات هي إدارة سكرتارية للجنرال حاكم فرنسا ونحيتها لان فاس استؤدري الجهات الاخرى ولكن فاس منذ ان نصبت الحماية سنة 1912 وهي حكم عسكري الى 650 الى ان اعلن الاستقلال ودائما الجنرال كوماندان لبلاس دفاس الجنرال حاكم ميدان فاس او منطقة ميدان لبلس ميدان فرد فهنا كانت الإدارة والوطنيون كانوا يساقون إلى هنا والقيادات كانت هنا تجتمع قيادات العسكرية فرنسية القيادات العسكرية والقيادات القيادة للقبائل والمراقبون المدنيون سواء كانوا عاملين أو كانوا متدربين هنا كانوا يجتمعون لأن الإقامة وعندما يتحرك العم لفاس يهرك حينما كان يسير شيء أمام شيء فهذا على كل حال هلما جرى لا يوجد شخص ليس له ذكرى هنا وأنا من جملة هؤلاء يحكمون فيها الوطنيين حينما يحكمون نحن صغار أنا جروني لهنا أنا جروني لهنا ووضعوا أمامي مع وش عملي أو للتخويف أنا نزلوا لي ورقة دي المخيرات في الجيش الفرنسي في الطابور المغربي المقاتل في الفيتنام باش نمشي نحاربه وقلت له باش نمشي نحارب أنا عمري ما كان ميشي الفرق بين الووز ووطف الشؤون العسكرية وهم غالبا كانوا جابوني باش يخوفوني ولكنني الحمد لله ما خفت لهم فكانوا هنا تجد سمسية التي تتعلق بالشباب أو بالوطنيين الذين يقومون بحركات سياسية في داخل المدينة هنا سيصدعوهم إذا كان صغيراً صغير السنة وكذا ينادون على والده فيخوفونه وكذا وإذا كان يستطيع أن يتحمل اسمه فكانوا يحاكمونه ويسلونه إلى المحكمة ومن هنا لكأل الصحراء وإلى بودنيب الشرطبي نفيتوا السحراء وسجنتوا في معسكر الفريق العجنبي الفرنسي كنا نسميه لليجيون وعمري إذاك 17 سنة في بودنيب وكنت في قصر السوق وكنت في ميدلت في التلج الوجمع هذه الألفاث القدام كانوا تتحاشوا يدوزو في هذا المحل لأنه عندما يصلوا ويجلسون من هذا المحل يلا المتعاونين مع المخابرات الأجابية أو مع فرنسا حتى اللي بغى يمشي الجاسبير أو يمشي الجعزة يدعوه يعوج طريق ويدلوه من الزيارة الغراء باش ما يدلوه من الزيارة الغراء أنا قلت لك أنت تعرف المحل قلت لك أنك تعرفه شيء إلا تشتبه هنا غير تبوك هاي كمشبوه تماما الآن مقاتشة عندها الدور وقعت تغيير كبير على البناية ديالها الهيكل العام ديالها وأصبحت مقر ديال العمالة ديال مدينة القديمة أنا قريت في هذه المدرسة ما عم جيب هذه المدرسة خايصي محمد أنا قريت في هذه المدرسة مدرسة سيد الخياط هذي ولا شميسة؟ هاي هذا مش جيد سيد الخياط مدرسة الدوء وهذا السيد الخيط هو له قصة قصة دياله شنالية؟ ايوه قصة دياله عشان ما نعرف ايوه قصة دياله مع الجنرال ام معاني؟ مع الجنرال في احد رمضانات نعم كان ضن تعيلي من بعد 46 من بعد ما جاو من الصحراء في رمضان في رمضان كان هنا الغياط في الليل والجنرال ما نعسش فأمر الغياط يسكت والغياط سكت ما شي حاجة ولكن لكن كانت النكتة دي تتبع كل شيء ينكي أو يحدثه يحدثه حتكا كان بين الفرنسيين والمغاربة فبالحسن وزني طلع سأله طلعنا عن الجنرال قال له سكت قال له ما خلانيش نحن نحن لحبيبنا نعيش للفرنسا نحن عندنا الغياط لابدأ وأعيد الغياط وقعت عرائد بأننا ما كان عارفوشي رمضان وما كان عارفوشي وقاش غادي نفتروه وما كان عارفوشي هو ترى هذا الموضوع داق وهذا بشيء يمكنك تدري حقيقة نحن ندخل الآن هذا المكان هذا البناء اللي كبلكم أمامكم اللي كان هو مقر السكناء الحاكم العسكري اللي سفنه لشهاداء البناية ديالو أو السيادة ديالو في مقر لأن نحن في منزله إنسحاب تعبير هناك نسكن ما شن بيالو في الحقيقة ندخل الآن نكمل أولا هذه هذه مدرسة الدوح هذه مدرسة الدوح بجانبنا من هناك جوهد تلمد هذه دار دار الجنرال ونبيهو إلى هذا الزلاج الميكون كان هنا زللي جبلدي والماء صبحت هذه الدار دار ديال الباشا بعد أن حازها المغرب وخرج منها الجنرال الحاكي من ناحية الفرنسي أعطيت لي الباشا باشا المدينة جدي لي أمي كلنا في صناعة الحرير أسف شمس من قبل وجهنا هكا الآن نحن ياه الآن دخلنا لهذا المكان اللي يعتبر بضرورة واحد من معانينا المدينة فاس لأنه بعد الاستعمار كان الحاكم العسكري كان يكون في هذا الدار نريد أن نستنطق هذا البناء هذا كان درس كنان لأنه عندنا نمط مغربي طيب اشكون هما الجنرالات الحكام اللي كانوا هنا سكين من اول جنرال دخل مدينة فاس واستوطنها لا استطيع ان اقول لك لا استطيع ان اقول لك الجنرال موانيي اصبر اصبر الجنرال موانيي الذي دخل فاس وكان احد الشوارع يسمى باسمه الاستعري ولكن كما قال من جنرال ميليا ومن ولاه ومن جاء بعده كلهم كانوا يسكنون هنا وكانت تقام هنا حفلة خاصة هي حفلة الكاتولزجوية 14 جوية الذي هو عيد الجمهورية الفرنسية وهنا كانت التهاني تقدم للجنرال والإدارة الفرنسية الحاكمة هل ترى هناك أحدهم يقوم بإدخالهم؟ والناس متعاونة على فرنسا وما اللي كانوا كيجيونا ياه غريبا المشغل المتعاون حتى الوطنيين إبانا تغيير سياستهم لمدي يدي المصلحة إلى فرنسا لعلة سياسية لخطة سياسية كانوا ربما ياتونا إلى هنا هي ما كانت ليش يشوف رسميات يعني كانت ليش يشوف في إطار مفاوضات أو محددات أو شيء من هذا نحن نقول الميراجانات في حال ما تطل المتحدة كترجوية لذي كرطية ما كانوا شيء يجيو هنا ما كانوا شيء كترجوية لذلك فهي كانت عكس البناءات اللي كنا شاهدنا فيما قبل هل هناك فريدة في ناحية الدود؟ هذا شنحة هو تابع للدار وطبعاً أمامه هذا البستان اللي كتشاهدوه وشيء جميل أن الإنسان يعيش بحالة للبيت إذن إحنا دخلنا المقصورة أخرى من مقاصر الدار وهي قبة وحدة أخرى وهذه القبة ديال السكن اللي كانت أما القبة اللي كنا فيها أو اللي كنا أمامها هي قبة ديال الاستقبالات وهناك المحل ديال السكان غالبا ديال الجنرال ولا كنت أستاذ في تنوية مولاديس وكنت معنا بنت الجنرال ببراحة كمناحية كنت أستاذ معنا هناك ولما تزوجت سدعانا الجميع لأسد دا فقيم الحفلو هنا في هذا المكان الذي نرى طيب المقاوف في الدار الجنرال اللي بغيت نتير موضوع لأنه كان جنرال الطيبين وكان جنرال الخبتاء فبالنسبة لهذه المنطقة دي المدينة فس أو المدينة ونحيتها كما شرتوا في البداية على أنهم منذ توقيع معاهدة الح��اية الفرنسية المغرب وهي تحت الحكم العسكري فإذا استعرضناها للحكام الأسكريين اللي كانوا في مدينة فاس قلنا غيرك تعرفون تماعك ومعكم اللي هو كان طيب ولي كان خبيث وما نعرفوشي احنا مشي من الجيل ديال عهد الحماية نعم لكن كنعرفو أنا شخصيا كنعرف الجنرال بلان لما تقررت المظاهرات سنة 1937 عملت طيارة واطلق منشورات مطبوعة هكذا بعنوان أمر يأمر الجنرال بعدم ومن ومن ومن فإنه وإنه وإنه فهمتني هذا الجنرال بلان في سنة 1937 لا 37 جنرال 37 لانه تمت خبطنا فأذكروا هذا الجنرال بلان من بعده جاء قريبا قريبا جاء الجنرال آخر يغلف ليد الحديدية في الفاز الحريري يتبع سياسة الأعيان سياسة المغيشة اليوطي الذي كان يتقرب إلى المغاربة بالابتسام وبكذا وبكذا الجنرال سفرين سفرين وله مع المغاربة وله مع المغاربة ومع أهلي فاس ثم من بعده جالبارل لبارل من بعد سفرين جالبارل أما وقبله على كل حال هدو صدفة عرفنا الأسماء ديالهم وإلا ما كناش كنعرفو ما كناش كنعرفو نعم احتهجت فاس واحتفلت احتفالا قلبيا في عهدي سالانيي رئيس البلدية ديال فاس البلدية ديال ما زال لا بيدي هو حاكم وهو رئيس البلدية على كم ديك ساعة حاكم فاس ونحيتها وبلدية في نص وقت رئيس البلدية هذا وكل شيء وكل شيء صح رئيس البلدية هذا رئيس البلدية مشى الحرب ديال تسعود وثلاثين خمسة وربعين ومات واذاق اهلا فاس العدب الشديد فانا اذكر ان والدي قال الله هذي غمان زحت هذي دبي لا زلت مصدق هذا الجنرال لاباراتن اذكروه اللي كان حاكم الناحية هنا حاكم العسكري هنا هذا كان زغيدي كان زغيدي كان يأكلو كثيرا وكان ينزل على الناس وعلى العائلات وكان عندو شديد صاحبه والذي يقومو بذلك من اجله وتفرض عليه اعمل لعص يسد توريت سياسة التوريك كان يقول لرب البيت وهو من الأغنياء أو من التورين أنا مش عندك نصدى مسكين ما ياخدش ليستطيعوا أن يقول لا أعتقد كان يفتح علاقات مع الناس كانت فادمونها كجريدي طيب الآن احنا مو والمشوي هو اللي كان عنده دون الغرض الشيء الذي لا يعرفه إلى القلة القليلة من الناس في فانس وخاصة منهم الذين كانوا يهتمون بالسياسة في بداية هذا القرن هو أن دار الحاكم العسكري الفرنسي هذه هي الدار التي سكنها ولبضعة أيام المجاهد البطل محمد ابن عبد الكريم الخطابي مع أسرته بعدما استسلم للفرنسيين عام 1925 وحملوه من أجدير بالريف مقر قيادة جيش المجاهدين إلى مدينة فاس لقد اعتبر الفرنسيون أن ذاك النظار الحاكم العسكري هذه التي كانت محاصرة بالجيش الفرنسي هي أفضل مكان لإنزال بن عبد الكريم قبل أن تقرر الحكومة الفرنسية في مصيره صورة يظهر فيها محمد ابن عبد الكريم خطابي وهو يركب القطار من محطة فاس في اتجاه مدينة الدارفضاء وهذه صورة لأسرته نشاهدها وهي تركب القطار من محطة فاس لقد تقرر الآن في باريس مصير المجاهد محمد ابن عبد الكريم الخطابي وأسرته لقد حملوه من ميناء الدالوضاء على متن الباخرة في اتجاه منفاهم بجزيرة لارينيوم من فوق الباخرة كان الخطابي يلوح بيديه وكأنه يقول وذاعا يا أرض الوطن وفعلا فقد فارق الحياة بالقاهرة سنة 1963 ودفن هناك فرحمه الله هذا واحد من أهم المعالم في مدينة فاس هذا يسمى الأهل متحف البطحاء متحف البطحاء لأنه الآن يضموا جمعة تحف والأطارات في المدينة إلا أنه لا يهمنا شيء الأهم فيه بقدر ما يهمنا المكان الذي توجد فيه سنحفظ قليلا نعم ونقول ماهو هنا هذا هو المحل الذي نعيونه نحن في الفصغر عرفنا أن هذا هو متحف البطحة كنا نسميه باسم داكسلح لأن هنا تجمعت عدة نماذج من الأسلحة المغربية القديمة التي كان يستعملها المغاربة كهذا المدفع مثلا الذي لا يزال أمامنا السيوف والبندقيات والخناجر كما كان هنا بيت خصوصي كانت تحفظ فيه العملة المغربية القديمة الريال الحسني والريال الحافظي وما قبل وما بعد حتى أنا أذكر أني رأيت هنا العملة المرابطية أو الموحيدية هذا البيت كان فيه البروكار النسيج النسيج الحريض والخيط الدهبي وقفت عنده كثيرا وبيت آخر كان هنا فيه الخزف وكان هدف كان فيه الخزف وكان فيه بصفة خاصة الخزف الخضر الفاسي القديم وخزف القبائل المحيطة المحيطة بفاس وكان هناك أسلحة جمعية هنا الذي جمعته فرنسا بعد احتلالها لفس وكانت فريده على كل واحد أن يتيب السلاح الذي كان عنده لأن المقاومة التي كانت في الوجوه سنجلانت تلت الأيام الثلاثة الدموية كان ألقي القبض على كثير من الشباب وأعدمهم في باب القساء وكذلك في باب الحديد باب الحديد اعدموه هناك باكترات كثيرة السلاح الذي جمعا كان يجمع في المدينة كل الحومات يعملونها الشخص يتكلف بها ومعه فرنسي يقوم بجمع ذلك ومعهم جد العدول ان فلان سلم السلاح الفلاني وسلاح الفلاني تذكر لي جدتي ان جدي لما عثا قالوا له مشي قال له ما نعم عندي سلاح رجل كبير وكذا هو كان صدق جوج تذكر لي أنها كان صدق جوج على المقاومين الجوج ديال المكهلات شاقولوا لهم بوش فاك بوش فاك بوش فاك بوش فاك وزوجتها هون في الخابية ديال محمصة قال لهم ربما نعود نحتاجوه تمن بعد هذا نوع من أنواع الأسلحة التي كانت محفوظة ولتزال أنت كتشوف منها هذا الشيء مع الفرنسيس هذا الشيء قبل الفرنسيس هذا السلاح ديال الجيوش السلطانية المغربية كانوا يشتريوها أو كثير أو تهدأ إليهم أو في إطار التبادل نعم سنعرفه كثير من المدفع اللي كانوا هنا تنقرع عليهم أنا أهديت لجلالة سلطان المغرب من هولندا من الملكة فولانا أو ملك فولانا تكتب اللغة العربية في عصر السادين هذا هذه كورونا هذه سبانيو هذه سبانيو لحجم كتوبة ما أنا لا أرى شهد قصر بطحاء هذا في بداية هذا القرن العديد من الحفلات الرسمية التي كانت تقيمها السلطات الفرنسية بفاس ونرى في هذه الصورة حفل رسمي ترأسه الجنرال اليوتي المقيم العام الفرنسي بالمغرب والذي تم فيه توشيح عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية كان ذلك عام 1916 نهار القسم هذا المسحف أما القسم الآخر اللي أمامنا تم بنايات أيضا تم أنشئة إذاحة على أول جنح جنح ملحف جنح تاني اللي بغيشه الإخوة على أنه المدخل النصرى فرنسي طبعا حدثوا إداعات حدثوا إداعات في الرباط طبعا ولكن إداعات جهوية فكما اختاروا في الرباط في مركز دارس السعيد أنه عملناه الإداعة الجهوية في الأول هنا كذلك اختروا في مدينة فاس قصر بطحاء اللي أنشئ فيه الإداعة الجهوية تقع لي أنت تقع لي كانت شغالية الإداعة كانت مكزية الفن ديال الرسم اللي كانت يشوف عليها السلقادهي وكانت يعملوا وكان لديهم مجموعة من التلاميذ وحضرت مرة في ذلك منذ قديم أخذ أمريكي صورة عراقية وقضاها على مليون ساعات نهاراً هذا واحد من الفنادق الكبيرة دي المدينة فاس إلا أن المسيس ديالو أنه كيطل على المدينة القديمة في عين المنظر جميل وجميل جدا احنا ما كهمنا شيء الفندق كهمنا المدينة المكان الذي نقف فيه، المكان على حسب الصور التي أعرفها كان هناك قوادي الذكريات ولم أعتقد أن المدينة فاس ما كنش ايش وحد لما جا شاي شرب اثي او شرب قهوة فهنايا في هاد المكان لما كانت هالقهوة عادية شعبية ما فيه شك كانت هنا قهوة من القاوي ديال ضحية المدينة ولكن المهم هنا موشي القهوة في حديداتها الموقع هنا فاس المارينية كانت تسعت وبعض الآتار ديال فاس المارينية نشاهدها امامنا نشاهدها امامنا ومسألت القهوة فكانت هناك الكثير من المثالات مثلا في جنان السبيل وهو الحديقة العمومية على ضفة النهر كانت هناك عدة قهوات كنا نمشي ونتماء ونشرب القهوة ونستمع الى الاغاني اما هنا لم يكن هناك الموسيقى وعبد الوهاب وكلتهم وكذا ما كانتش هنا إلا إذا جامت لان شوحد بجوقته من تونس أو الجزائر ربما كان كيتعاقد معام كيتعاقد معام القوى وهنا كيحي حفلتين أو ثلاث حفلات إلى آخره أتي بالموسيقى الغرناطية أو أتي بالمالوف الموسيقى التونسية وإذا أتى الكأس الشيء الذي كان يسوي نقول سنتين فرنك كان يصعد إلى تلاتة فرنك موسيقى موسيقى موسيقى تورة لمقهى معياند كما كانت على شكلها في الماضي إن الحديث عن هذه المقهى وغيرها من الأماكن يعتبر الآن عند العديد من الناس من سكان مدينة فاس من قبيل حديث الذكريات فكل أهل مدينة فاس لهم ذكريات وذكريات رائعة تذكرهم عندما يتناولون حديثها تذكرهم بتلك الأيام الزهية التي كان الإنسان يعيش في هناء وسرور وبالأمل في المستقبل لغد أفضل ذكريات مع أجنان سبيل أو مع زي سيدي حرزم أمي عقوب أو في السواني اللي كانوا كيحطوا بمدينة فاس يا لها من أجلنا من أيام كان الإنسان يحيا فيها حياة بسيطة هادئة ومتواضعة ولكنها كانت حلوة لذيذة وجميلة يا ليتها تعود المحل لا يمكن الحديث عنه دون أن نربطه بالكتابات التي يقال إنها كتابات استعمارية للتياتور كولونيال هذه كل بيروتي مثلا عندما زار المغرب في كتابه المغرب يصفو وصفا حيا مدينة فاس من خلال هذا الموقع الفريق تارو جون جيروم تارو عندما في كتابه مع الفاس ولبرجوات دول اسلام وصفا مدينة فاس وصفا حيا من خلال هذا الموقع وادكر ولكن اخوة ما كانتش هنا لا في تلك المحل نعم في وقت الاخوين تارو وكانت في تلك المحل نعم ويعني اذكر ان اه أول مهرجان للأنغام والأصداء صنع اللمير في فاس كان يعني خيرون في تنوية مولاي عشير الماكيات الكرافية في بداية ستينيات وقالوا خلينا نحن نتحدث ما قبل ستينيات لما كان مكان لقهوة وكان عبارة على هذا المكان لأنني أنا في الواقع لما شفت هذا المكان من خلال الصور ديالو كما كان لا أبديس كان القرن باحد القرن هذه القوى في طنجة مطلة على البحر الحافة هؤلاء كانوا يأتون هناك لا لا لا انا اعارض على الفسي والحسن والزني وفلان وفلان كانوا يأتون هناك انا اعرض هناك في طنجة انا اعرض هناك وقالوا لي أنه يجب أن يكون هناك شعراء يأتون من خلال المنظر البديع الذي كان من قبل البحر كانوا يستوحيون مجموعات المواضيع سواء من الأداء في الشارع إلى آخره فأنا أريد أن أسأل ما كان الأدباء في هذه المدينة التي تسمى بالعاصمة العلمية كانوا يطلعون هنا؟ لا كانوا يطلعون هنا، كانوا في الحديقة العمومية هنا كانت تلعب الناس الصناعية والناس في عشي وانا على البندر الدفاس وشي واحد تقرأ هنا العنطرية والازالية كانوا هنا تتلعب الدراري والشبال والقزارة والخرازة ويتلعبوا يعشي وانا على البندر الدفاس واللي واحد دي كان تقرأ العنطرية والازالية واسمه العمارسي لا أعرف هذا القهوة التي كانت هنا كانت لا تتعلق بذلك كانت في ذلك الدكان وكانت نبح صغير ومغطي بالماموني الخشب المصبوغ بالزرق وكانت تسمى القهوة بني مرين وقهوة البوعيات وكانت صغيرة تماما هذه الحفة أنا حضرت فيها للتنجة على البحرين عناقا حارا كان حاضرا المرحوم عبدالخلق التوريس والدكتور بن جليون تومي عبدالطيف والمرحوم على الفسي والمرحوم بالحسن والزني وكان المقعد الآخرون قبل أن يأتي بالحسن والزني ولمجقل سلموا عليكم وانقفلوا على الفسي وتعنقوا رأيت هذا بعيني فينا سنة شهداء بعد الخمسينة بعد الخمسينة بعد الخمسينة بعد الاستقلال لا قبل الاستقلال قبل عشرة 52 قبل مدينة فاس أنا نصح الناس اللي كتجي مدينة فاس كيخسوجي لهذه المنطقة وخاصة في الغروب على الأقل يشرب كاس داتي فعلا هذا المنظر الجميل اللي حبه الله كنعمة من عنده تعالى لهذه المدينة ديال فاس يعتبر في نظري أفضل مكان يمكن لأي إنسان سواء من أهل مدينة فاس أو من زوارها يمكن أن يقصده ليروح عن نفسه بعد يوم من العناء والتعب ليتمتع ومن هنا بمنظر غروب الشمس وأم كرتوم تردد أغنيتها الرائعة شمس الأصيل ونحن نتمنى أن نتعلم أننا موسيقى انها احدى الروائع الخالدة شمس الاصيل لسيدة طرب العربي ام كرتوم فرحبت الله عليها سيداتي سادتي اسمحولي في نهاية هذه الحلقة أن أقول بعض الكلمات التي لابد منها بدون شك قد أغفلنا ذاكرات أخرى لم نتعرض لها وقد يحصل هذا لأن الكلمال لله وحده لقد حاولنا مع الإخوة الأساتذة الذين رافقوني ولعدة أشهر القيام بمحاولة مسح لما تختزنه فاس من ذاكرات لكننا قدمنا ما استطعنا القيام به وفاس ليست بالمدينة السهلة التي يمكن أن تعطيك كل ما لديها ولكننا وعلى كل حال اجتهدنا ومن يجتهد وأصاب فله أجران ومن يجتهد ولم يصب فله أجر واحد وذلك ما كنا نسعى إليه ولو أجر واحد مشاهدي الكرام اعترافا بالجميل فإنني لا أجد نفسي مضطر لأعرب باسم التلفز المغربية وباسمكم جميعا مشاهدي الكرام وباسم الخاص للإخوة الأسازدة الذين تطوعوا وضحوا بأوقاتهم ورافقوني طيلة تجيل هذه الحلقة الطويلة التي دام تحضيرها وتجيلها أكثر من ستة أشهر قلت أني مضطر لأعرب للإخوة الأساتدة عن تقديري وامتناني لما تحملوه من مشاق ومتعب فأسمع منهم طيلة المدة التي عملنا فيها معا إلى الكلمة الطيبة والكثير من الترحاب والالتزام بالعمل وأخص بالذكر للإخوان دريس تازي سعود محمد بن عبد الجليل دريس العالمي وكذا الإخوة الرطبي والسقلي وكتان هم هذا الشخص الأخير الذي فات تحالي منزله لعدة مرات والتي لم تساعدهم جميعا ظروف عملهم لمرافقتنا لكن يأتي في طالعة كل أولئك أستاذنا الكبير الحاج محمد التازي سعود وأصارحكم مشاهدي الكرام أنه من ضمن الأسئلة التي كانت تطرح علي من طرف عامة الناس أين عطرت على ذلك الشخص لقد كان فعلا موسوعا الحاج محمد التازي سعود يستحق أكثر من هذا الشكر وهذا التقدير الذي أصبح يحظى به من طرف الملايين من المشاهدين من المغرب وخارجه فبالرغم من تقدمه في السن وعيائه فإنه مثل بقية الإخوة الأساتذة الآخرين فإنه لم يتردد ولم يتأخر ولو لحظة واحدة لما دعوناه للمشاركة معنا في هذا العمل فهو مثل بقية للإخوة الأسد الآخرين كلهم اعتبروا أن مساهمتهم ومشاركتهم في هذا العمل التليفزيوني ذاكرة المدن من أجل تقديم المعرفة للناس اعتبروه واجبا وطنيا لا يشترى ولا يبع وبمشاركتهم هذه فإنهم خلدوا أسماءهم في هذه الوثيقة التي أصبحت تحمل اسم ذاكرة فاس فلنتوجه لهم جميعا بالشكر أجزي وللقاء معكم شكرا قريبا إن شاء الله كما أتقدم أيضا بجزيل الشكر والثناء لكل الذين سهلوا علي مهمة العمل وساعدوني على إنجاز هذا البرنامج في أحسن الظروف وأخص بذكر ولاية فاس ولاية مدينة فاس وجمعية فاس سيس وكذلك كل الذين فتحوا لنا أبواب منازلهم وهم كثيرين أو حتى الذين قدموا لنا كلمة حلوة جميلة وقد سمعناها كثيرا فأقول لكل هؤلاء باسمي وباسم التلفز المغربية شكرا لكم جميعا سيداتي سيدتي ما بقي لي إلا أن أقول لكم وداعا وللقاء معكم إن شاء الله في داكرة مدينة مغربية أخرى ومساءكم سعيد