Transcript for:
محاضرة عن كلام الشيخ وليد إسماعيل

الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه اما بعد قدر لي ان اسمع كلام الشيخ وليد اسماعيل في البث المباشر على قله ما ادخل واتابع يعني مقاطع الشيخ محمد بن شمس الدين قدر لي ان افتح وان استمع كنت اظن ان الشيخ محمد بن شمس الدين يحاوره بتعقيب على مقاطع له واذا بالحديث متصل بينهما مباشر فقدر لي ان استمع الى الفقره الاخيره التي ذكر فيها الشيخ وليد اسماعيل كلاما صادما وهذا الكلام حتى يعني اكثر من سمعه ظن ان الشيخ وليد اسماعيل قلب هذه الالفاظ واراد ان يدخل في حول الله عز وجل وقوته واذا به يتكلم بكلام صادم حقيقه للجميع ولم يسمعوا به واظن الشيخ يعني غفر الله له اراد ان ياتي بشيء جديد لعله استفاده من مناظراته في الشيعه بحيث يثبت انه على حق وان الاخ محمد بن شمس الدين يعني انه على باطل وما شابه ووصفه انه يعني بعباره يعني لا تريق ابدا ان تخرج من الشيخ وليد اسماعيل على كثره محبيه ومؤيديه ومن يعتبرونه انه على ثغره وانه يعني اثخن في الروافض والزمهم الحجه وقمعهم وبين ضلالهم فتفاجئ وانصدموا انا من الذين انصدموا من هذه العباره وهذه العباره بلا شك انها عباره غير شرعيه ابدا فبدات رحله البحث عن هذه العباره ومن تكلم في يعني اول من تكلم في هذه العباره فوجدتها في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي وايضا ذكرت في كتب الشيعه نفس القصه ذكرت في كتب الشيعه وذكر الشيخ عبد الرحمن الدمشقيه حفظه الله بان هذه العباره قالها ياسر الحبيب الرافض الخبيث وانه انكر عليه قبل 15 عاما كما ذكر فهذه العباره حقيقه عباره صادمه ويعني يعني نحن صدمنا من خروجها من الشيخ وليد اسماعيل انا لست الان بمعرض وصد تبيين من هو على الحق او هل انا اوافق هذا او اوافق ذاك في هذه المساله لكن انا وقفت وصدمتني هذه العباره العباره لها قصه وهو ان هارون الرشيد جيء برجل وكان مطلوبا فوشى به رجل اخر وقال هذا يا امير المؤمنين ايد اي قام ضد الدوله العباسيه ممن كان من اتباع محمد ذ النفس الزكيه و يعني هو القائل قوموا بامرك ونجب بطاعتنا ان الخلافه فيكم يا بني حسن فانكر هذا الرجل قال انا ما قلت هذا الكلام ولا ذكرته فالرجل الذي كان عند هارون الرشيد قال له يا امير المؤمنين قل له بان ان كان كاذبا في م في ما في في رفضه له او في تكذيبه لهذا ونسبته اليه ان كان كاذبا ان يتحول من حول الله وقوته الى حوله من حول الله وقوته الى حول هذا الرجل وقوته ان يخرج من حول الله وان يدخل في حوله هو وان يكله الله عز وجل الى نفسه بهذا المعنى فهذه العباره هي نفسها التي رددها اي وليد اسماعيل في حق اخونا محمد بن شمس الدين ف ف الرجل رفض لما قيل له هذا نظر اليه هارون الرشيد وقال له قل ف بقهر السلطان وهيبته قال هذه العباره فما مكث اكثر من ثلاثه ايام الا وقد مات لانه قد خرج من حول الله عز وجل وقوته واشترط على نفسه ذلك الى حوله هو نفسه و وقوته فهلك هذا الكلام يعني اولا لا يقال في مناظرات وم محاورات ومجادلات علميه لانك انت الان لست بصدد يعني تقرير عقيده يعني عليها مدار حياتك ونجاحك وفلاح انت في صدد فقط يعني معاتب علميه محاورات مساجلات علميه تقول لاخيك هذا الكلام تريد ان تثبت انه وسخ تخرج نفسك من حول حول الله عز وجل وقوته على اثبات هذا هذا الامر العظيم المهول انت محمد بن شمس الدين وسخ يعني وهب انك اثبتت هذا تعرض نفسك لمثل مثل هذا هذا لا ينبغي ابدا ولا يخرج من عاقل حقيقتك وانا والله مصدوم ما محبتي لك ويعني يعني دعواتي لك وحرصي ان تستمر في يعني الاثخان في الروافض ومناقشاتهم وقمعهم وكبته وبيان ضلالهم الا ان هذا الكلام كان صادما وغايه في الصدمه من اذكار الصباح والمساء يا شيخ وليد ان تقول يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شاني كله ولا تكلني الى نفسي طرفه عين لو قلنا لو انك مثلا دخلت في مباهله والمباهلة [موسيقى] قضيه ول خاف احدكما وتركت هذه المباهله اما انت جعلت نفسك انت الوحيد على خطر ويعني لم تعرضه يعني حقيقه انت اتخنت في نفسك وانت يعني اسات الى نفسك في هذه العباره وعرضت نفسك الى الخطر هب ان الرجل كان على حق هي لا تعدو اكثر من مساجلات علميه لا تعدو اكثر من اراء يعني تبناها هذا الرجل او او انت تبنيتها واقتنعت بها وما شابه ليس اكثر حتى انا اذكر عباره عبارات للشيخ الالباني قال فيها ونهى وحذر ان تكون هناك مباه بين الاخوه على مسائل علميه ومساجلات بحثيه او فقهيه او عقديه بسيطه بينهم وحتى الشيخ ابن عثيمين خطا من السلف من كان يباه على قضايا فقهيه يعني لا ترقى الى مستوى العقائد التي عليها مدار حياه الانسان المسلم فهذا بلا شك انه يعني من الخطر بمكان ما فعلته وشيء قبيح ينبغي الا يخرج منك وهذا من باب النصيحه ايضا جاء في صحيح البخاري من حلف بمله غير الاسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال قال شراح هذا الحديث يعني من اقسم بالله انه بريء من الاسلام ان كان كاذبا في هذا الشيء فهو كما قال اختلفوا في هذه المساله العلماء وقالوا يعني من حلف بهذه الصيغه انه بريء من الاسلام ان كان مثلا كاذبا في هذه المساله او ان كان غير محق في هذه المساله فهل يكفر قالوا هذا لا يكفر وليس ظاهر الحديث هو المراد الا اذا اضمر الكفر في قلبه انه سيخرج من الاسلام اذا كان كاذبا في هذا الشيء وكان مستعدا لهذا ورابط قلبه على ان يخرج من الاسلام اي لكن هذا الفعل من اقبح الافعال جاء في المدونه عن عبد الرحمن بن القاسم رحمه الله تعالى انه سئل قالوا له ارايت رجلا يقول انا كافر ان قلت كذا وكذا فهل هذا يكون يمينا او يكون كفرا يخرج صاحبه من المله هل هذا ليس بيمين وليس مخرجا لصاحبه من المله الا اذا اضمر ذلك والا اذا عقد قلبه على ذلك ثم قال عباره قال وبئس ما صنع كيف يعرض نفسه لهذا الخطر وللخروج من الاسلام و وتعريض دينه للذهاب ليثبت انه على حق اي حق هذا الذي تبحث عنه الحق في اثبات توحيد الله عز وجل في اثبات ان القران ليس محرف في القضايا الكليه في اثبات عداله الصحابه اما ان يعني تندفع الى هذا الاندفاع وتتكلم بمثل هذا الكلام الخطير الذي يجعلك فقط انت وحدك على خطر يعني انت يعني انت لم تجعل محمد بن شمس الدين حتى على خطر واشهد لهذا الرجل بانه كان مؤدبا غايه الادب وانك قد تنمرت عليه خلال ما سمعته من هذه من هذا المقطع ولم ترد ان يتكلم انما كنت تجلد به وتقمع به وتكبت به ولا تريد منه ان يتكلم ولا ان يكمل جمله واحده وانه كان في غايه الادب بغض النظر انا لا اوافقه في كثير من القضايا لكن ان تكون انت بهذ بهذه الطريقه وبهذا الاندفاع فحقي انا اربا بك ان تكون كذلك ايضا في ملاحظه عندكم يا من يحاورون الشيعه كثير ما تقولون ساتشي س اعلن تشيع ان اتيتني بكذا ان يا اخي قد قد تنسى انت مثلا وياتيك بشيء اخر تعلن تشيع يعني هذه العباره لا تجعل يعني لا تجعل نفسك في موقف ضعف وفي في معرض ذهاب دينك وتغيير معتقدك من اجل ان ياتي بشيء مثلا او يثبت لك شيئا او ما شابه تقول له اتيني بهذا الشيء اما ساعلن تشيع يعني هل انت صادق في هذا الاعلان لعل الذاكره خانتك لعل لك في في في معرض وفا جاك بشيء يعني لم تكن لم يكن على خاطرك واتاك بما طلبته هل ستعلن التشيع اذا لا تجعل نفسك في موضع خطا لماذا تجعل نفسك في