بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدن ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم لنبلوهم ايهم احسن عملا واننا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا ابدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندع من دونه الها لقد قلنا اذا ان شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم م وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه [موسيقى] فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذي ذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل رب اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهدين ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم ثلاث مئه سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي [موسيقى] الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدل تجري من تحتهم الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا واضرب لهم مثل الرجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعه ق ئمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا ان هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله انت ترني انا اقل منك مالا وولد فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له ط واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون وما كان منتصرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا واضرب لهم مثل الحياه الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وتر الارض بارزه وحشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فتر المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا ي يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم جعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليضحوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحر [موسيقى] حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غذاءنا لقد قينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كن انا نبغ فارتدا فارتد على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتينا اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلقا حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتل قال قتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفين غصبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا انا مكنا له في الارض واتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حميه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما واما ان تتخذ فيهم حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ث اتبع سببا حتى اذا بل بين السدين وجد من دونهما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما كي فيه ربي خير فاعينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله [موسيقى] دكا وكان ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعم الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعباده ربه احدا بسم الله الرحمن الرحم رحيم اذا وقعت الواقعه ليس لوقعتها كاذبه خافضه رافعه اذا رجت الارض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا وكنتم ازواجا ثلاثه فاصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه واصحاب المشامه ما اصحاب المشامه والسابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم ثله من الاولين وقليل من الاخر على سرر موضونه متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهه من ما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلا من سلاما واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لا مقطوعه ولا ممنو وفرش مرفوعه انا انشاناه ان شاء فجعلناهن ابكارا عضبا اترابا لاصحاب اليمين ثله من الاولين وثله من الاخرين واصحاب الشمال لما اصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكانوا يقولون اذا متنا وكنا ترابا وعظاما اانا لمبعوثون اباؤنا الاولون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون لمجموعون الى ميقات يوم معلوم ثم ان انكم ايها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكرون افرايتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطا فظلتم تفكهون انا لمغرمون بل نحن محرومون افرايتم الماء الذي تشربون اانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون افرايتم النار التي تورون اانتم انشاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكره ومتاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنه نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتسيه جحيم انذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان ونجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والارض وضعها للانا فيها فاكهه والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان وله الجوار المنشات في البحر كالاعلام فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان سنفرغ لكم ايها الثقلان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فباي الاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فباي الاء ربكما تكذ فاذا انشقت السماء فكانت ورده ك الدهان فباي الاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان باي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوف بينها وبين حميم ان فباي الاءء ربكما تكذبان ولمن خاف مقام ربه جنتان فباي الاء ربكما تكذبان ذواتا افنا فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوجان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجد الجنتين ذ فباي الاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان كانهن الياقوت والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان هل جزا الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتان فباي الاء ربكما تكذبان مده ان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما فاكهه ونخل ورمان [موسيقى] فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فباي الاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرف خضر وعبقري حسان فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال [موسيقى] والاكرام بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الم والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينق ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيض كلما القي فيها فوج سالهم خزنتها سالهم خزنت الم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاء نذير فكذبنا وقلنا فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض دلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وكلوا من رزقه واليه النشور اامنتم من في السماء ان يخس ف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم صفات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غروور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي انشاكم وجعل لكم السمع والابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين فلما راوه زلفه سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قل ارايتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم ياسين والقران الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون وج جعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره مغفره واجر كريم انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين واضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا يكذبون قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى قال يا قوم اتبع المرسلين اتبعوا من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون ااتخذ من دونه الهه ان يردني الرحمن بضر لا تغن عني شفاعته شيئا لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون اني اذا لفي ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنه قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم خامدون يا حسره على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون وان كل لما جميع لدينا محضرون وايه لهم الارض الميته احييناها واخرجنا منها حبا فمنه ياكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وفجرنا جرنا فيها من العيون لياكلوا من ثمره وما عملته ايديهم افلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون وايه لهم لل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لاشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ق الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وايه لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وان نشا نغرقهم فلا صريخ لهم لا هم ينقذون الا رحمه منا ومتاعا الى حين واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معر واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين ويقولون متى هذا ذا الوعد ان كنتم صادقين ما ينظرون الا صيحه واحده تاخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصيه ولا الى اهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا هم من الاج ث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان اصحاب الجنه اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكئون لهم فيها فاكهه ولهم ما [موسيقى] يدعون سلام قولا من رب رحيم وامتازوا اليوم ايها المجرمون الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كن كنم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فان نا يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها رك هم ومنها ياكلون ولهم فيها منافع ومشارب افلا يشكرون واتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جد محضرون فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفه فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشاها اول مره وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم [موسيقى] انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل كل شيء ملكوت كل شيء واليه ترجع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم لنبلوهم ايهم احسن احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا ربنا اتنا من لدن ك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا ابدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم ف امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندع من دونه الها لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثت فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهدين ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في في كهفهم 300 سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا طع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط به سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا ا ائك لهم جنات عدل تجري من تحتهم الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم وا واب وحسنت مرتفقا واضرب لهم مثل الرجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا فجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه [موسيقى] ابدا وما اظن الساعه قائمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا لكن هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصب ح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احد ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا واضرب لهم مثل الحياه الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عن عن ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزه وحشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذر ته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركاء الذين زعمتم فدعوهم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليضحوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوه و في اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلم ما جاوزا قال لفتاه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان ذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا فارتدا على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتينا اتيناه رحمه من عن عننا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجد ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلقا حتى اذا كبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالت ك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا ات يا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا زما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا انا مكنا له في الارض اتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حميه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما واما ان تتخذ فيهم حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساو بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله [موسيقى] دكاء وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للك كافرين نزلا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي يوحى اليه انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل فليعمل عملا صالحا ولا يشرك عباده ربه احدا بسم الله الرحمن الرحيم اذا وقعت الواقعه ليس لوقعتها كاذبه خافضه رافعه اذا رجت الارض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا وكنتم ازواجا ثلاثه فاصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه واصحاب المشامه ما اصحاب المشامه والسابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم ثله من الاولين وقليل من الاخرين على سرر موضونه متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لا مقطوعه ولا ممنوعه وفرش مرفوعه انا انشاناه ان شااء فجعلناهن ابكارا عرب اترابا لاصحاب اليمين ثله من الاولين وثله من الاخرين واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكانوا يقولون ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما اانا لمبعوثون اباؤنا الاولون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون لمجموعون الى ميقات يوم معلوم ثم انكم ايها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم شاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نح نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكرون افرايتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون انا لمغرمون بل نحن محرومون افرايتم الماء الذي تشربون اانتم انزلت ه من المزن ام نحن المنزلون لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون افرايتم النار التي تورون اانتم انشاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكره ومتاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فلولا اذا بلغت حلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين ف اما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنه نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتسيه جحيم انذا له حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم بسم الله الرحمن الرحيم [موسيقى] الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان ونجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والارض وضعها للانام فيها فاكهه والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان خلق الانسان من من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان وله الجواري المنشات في البحر كالاعلام فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان سنفرغ لكم ايها الثقلان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فباي الاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فباي الاء ربكما تكذبان فاذا انشقت السماء فكانت ورده كالدهان فباي الاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم ان فباي الاء ربكما تكذبان ولمن خاف مقام ربه جنتان فباي الاء ربكما تكذبان ذواتا افنان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوجان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجل الجنتين ذ فباي الاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان كانهن الياقوت والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان هل جزاء الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتان فباي الاء ربكما تكذبان مدهامتان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما فاكهه ونخل [موسيقى] ورمان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فباي الاء ربكما تكذبان حور مقص صوراه في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرف خضر وعبقري حسان فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال [موسيقى] والاكرام بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كلما القي فيها فوج سالهم خزنتها سالهم خزنتها الم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض دلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وكلوا من رزقه واليه النشور اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبل لهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير ام منن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي انشاكم وجعل لكم السمع والابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين فلما راوه زلفه سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدع قل ارايتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم ياسين والقران الحكيم انك لمن المرسلين على صرا مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون انا جعلنا في اعناق م اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفره واجر كريم انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين واضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما ما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون وجا امن اقصى المدينه رجل يسعى قال يا قوم اتبع المرسلين اتبعوا من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون ااتخذ من دونه الهه ان يردني الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون اني اذا لفي ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنه قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وما انزلنا على قومه من بعده من ج من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم خامدون يا حسره على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون وان كل لما جميع لدينا محضرون وايه لهم الارض الميته احييناها واخرجنا منها حبا فمنه ياكلون وجعلنا فيها جن جنات من نخيل واعناب وفجرنا وفجرنا فيها من العيون لياكلوا من ثمره وما عملته ايديهم افلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون وايه لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون قديم لاشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وايه لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثل له ما يركبون وان نشا نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون الا رحمه منا ومتاعا الى حين واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما يهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان ان انتم الا في ضلال مبين ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ما ينظرون الا صيحه واحده تاخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصيه ولا اله اهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحه واح حده فاذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان اصحاب الجنه اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ضلال على الارائك متكئون لهم فيها فاكهه ولهم ما [موسيقى] يدعون سلام قولا من رب رحيم وامتازوا اليوم ايها المجرمون الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فاننا يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعام فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ياكلون ولهم فيها منافع ومشارب افلا يشكرون واتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفه فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشاها اول مره وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا ان منه توقدون اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم [موسيقى] انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ملكوت كل شيء واليه ترجعون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الك تاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسف انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عج اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا ابدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا اذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاو الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت التقر هم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصي لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم ل لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فبعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه هو يتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم 00 سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدل تجري من تحتهم الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا واضرب لهم مثل الرجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بين هما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر من كمالا واعز نفرا ودخل جته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعه قائمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا لكن هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا واضرب لهم مثل الحياه الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتد المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزه وحشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق ان انسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا ان هم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويست فروا ربهم ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليضحوا به الحق اتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوا و في اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فان اني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا فارتد على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمن مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلقا حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي را قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال قتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكر قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبر اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه صبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا انا مكنا له في الارض واتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حميه ووجد عن عن دها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما واما ان تتخذ فيهم حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذا نكرا واما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجع لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بين م وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا فما استطاعوا ان يظهر وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله [موسيقى] دكا وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعنا م جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عباد ي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحس صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسل هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمه تربي ولو جئنا بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعباده ربه احدا بسم الله الرحمن الرحيم اذا وقعت الواقعه ليس لوقعتها كاذبه خافضه رافعه اذا رجت الارض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا وكنتم ازواجا ثلاثه فاصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه واصحاب المشامه ما اصحاب المشامه والسابقون الس بقون اولئك المقربون في جنات النعيم ثله من الاولين وقليل من الاخرين على سرر موضونه متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم دان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضو وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لا مقطوعه ولا ممنوعه وفرش مرفوعه انا انشاناهن ان شاء فجعلناهن ابكارا عربا اترابا لاصحاب اليمين ثله من الاولين وثله من الاخرين واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يح محموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكانوا يقولون ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما اانا لمبعوثون اوبا نا الاولون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون لمجموعون الى ميقات يوم معلوم ثم انكم ايها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرايتم ما تمنون ا انتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكروا افرايتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون اننا لمغرمون بل نحن محرومون افرايتم الماء الذي تشربون اانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون افرايتم النار التي تورون اانتم انشاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكره ومتاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنه نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واماما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصل جحيم ان هذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والارض وضعها للانام فيها فاكهه والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجن من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فباي الاءء ربكما تكذبان وله الجواري المنشات في البحر كالاعلام فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان سنفرغ لكم ايها الثق لان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فباي الاء رب ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فباي الاء ربكما تكذبان فاذا انشقت [موسيقى] السماء فكانت ورده كالدهان ف باي الاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم ان فباي الاء ربكما تكذبان ولمن خاف مقام ربه جنتان فباي الاء ربكما تكذبان ذواتا افنان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان تج ريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوجان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجد الجنتين دان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما كذبان كانهن الياقوت والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان هل جزاء الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتان فباي الاء ربكما تكذبان مدهام فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عين نضاختان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما فاكهه ونخل [موسيقى] ورمان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حساب فباي الاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا ج فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرف خضر وعبقري حسان فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال وال [موسيقى] الاكرام بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كلما القي فيها فوج سالهم خزنتها سالهم خزنتها الم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض ض دلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وكلوا من رزقه واليه النشور اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في [موسيقى] السماء ان ارسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن ان انه بكل شيء بصير امن هذا الذي هو جن لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي انشاكم وجعل لكم السمع والابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين فلما راوه ذلف فتن سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قل ارايتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم ياسين والقران الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق الق قول على اكثرهم فهم لا يؤمنون انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفره واجر كريم انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثار م وكل شيء احصيناه في امام مبين واضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم ان اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لئن لم تنته لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون اتخذ من دونه الهه ان يردني الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم شيئا لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون ان اني اذا لفي ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنه قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وما ما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم خامدون يا حسره على العباد ما ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون وان كل لما جميع لدينا محضرون وايه لهم الارض الميته احيي ها واخرجنا منها حبا فمنه ياكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وفجرنا وفجرنا فيها من العيون لياكلوا من ثمله وما عملته ايديهم افلا ي رون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون وايه لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لاشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وايه له انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وان نشا نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون الا رحمه منا ومتاعا الى حين واذا قيل م اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ما ينظرون الا صيحه واحده تاخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصيه ولا الى اهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان اصحاب الجنه اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكئون لهم فيها فاكهه ولهم ما [موسيقى] يدعون سلام قولا من رب رحيم وامتازوا اليوم ايها المجرمون الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل من منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فانا يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافر اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ياكلون ولهم فيها منافع ومشارب افلا يشكرون اتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون اولم يرى الانسان ان انا خلقناه من نطفه فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشاها اول مره وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ملكوت كل شيء واليه ترجعون بسم الله الرحمن رحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسب ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في كهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا ابدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلط بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثنا هم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فبعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي علم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم 00 سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجو [موسيقى] بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدل تجري من تحتهم الانهار يحل فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا واضرب لهم مثل الرجلين جعلنا لاحدهما جن نتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يح وه انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعه قائمه وئ رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا لكنه الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى رب ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا واحيط ثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا واضرب لهم مثلا الحياه الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزه وحشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بد ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما ما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين وم ذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليضحوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على على قلوبهم اكنه ان يفقهوه و في اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتد فارتدا على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلقا حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت ش امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال قتلتنا نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه وصبا اما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلام ين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا انا مكننا له في الارض واتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حميه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما واما ان تتخذ فيهم حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وج من دونهما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه رب بي خير فاعينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا فما استطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله [موسيقى] ذكا وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذي ظل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاء هم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مذا ذا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقا ربه فليعمل فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعباده ربه احدا بسم الله الرحمن الرحيم اذا قعت الواقعه ليس لوقعتها كاذبه خافضه رافعه اذا رجت الارض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا وكنتم ازواجا ثلاثه فاصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه واصحاب المشامه ما اصحاب المشامه والسابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم ثله من الاولين وقليل من الاخرين على سرر موضونه متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لا مقطوعه ولا ممنوعه وفرش مرفوعه انا انشاناهن انشاء فجعلناهن ابكارا عربا اترابا لاصحاب اليمين ثله من الاولين وثله من الاخرين واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكانوا يقولون ائذا متنا وكن ترابا وعظاما اانا لمبعوثون او اباؤنا الاولون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون لمجموعون الى ميقات يوم معلوم ثم انكم ايها الض الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرايتم ما تمنون اتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما ما لا تعلمون ولقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكرون افرايتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون انا لمغرمون بل نحن محرومون افرايتم الماء الذي تشربون اانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون افرايتم النار التي تورون اانتم انشاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكره ومتاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنه نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حمي وتسيه جحيم ان هذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والارض وضعها للانام فيها فاكهه والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان وله الجواري المنشات في البحر كاعلام فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها ف ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان سنفرغ لكم ايها الثقلان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فباي الاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فباي الاء ربكما تكذبان فاذا ان شقت السماء فكانت ورده كالدهان فباي الاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين من ان فباي الاء ربكما تكذبان ولمن خاف مقام ربه جنتان فباي الاء ربكما تكذبان ذوا افنان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوجان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجن الجنتين ذان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبله ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان كانهن الياقوت والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان هل جزاء الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتان فباي الاء ربكما تكذبان مدهام فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما فاكهه ونخل [موسيقى] ورمان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فباي الاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال [موسيقى] والاكرام بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياه ليبلو ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيض كلما القي فيها فوج سالهم خزنتها سالهم خزنتها لم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا فيه في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض دلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وكلوا من رزقه واليه النشور اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في [موسيقى] السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي انشاكم وجعل كم السمع والابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين فلما راوه زلفه سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قل ارايتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجي الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم ياسين والقران الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهمهم مقمحون وجعلنا من بين ايدي م سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفره واجر كريم انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين واضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون قال قوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون ااتخذ من دونه الهه ان يردني الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا لا غن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون اني اذا لفي ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنه قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحه واحده ف اذا هم خامدون يا حسره على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون وان كل لم جميع لدينا محضرون وايه لهم الارض الميته احييناها واخرجنا منها حبا فمنه ياكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وفجرنا وفجرنا فيها من الع لياكلوا من ثمره وما عملته ايديهم افلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون وايه لهم الليل نسلخ منهن هار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لاشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وايه لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وان شان نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون الا رحمه منا ومتاعا الى حين واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين ويقولون متى هذا الوعد ان كن كنتم صادقين ما ينظرون الا صيحه واحده تاخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصيه ولا الى اهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم جميع لذنا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان اصحاب الجنه اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكئون لهم فيها فاكهه لهم ما [موسيقى] يدعون سلام قولا من رب الرحيم وامتازوا اليوم ايها المجرمون الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين ان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فانا يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ياكل ولهم فيها منافع ومشارب افلا يشكرون واتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم ان انا نعلم ما يسرون وما يعلنون اولم ير الانسان انا خلقناه من نطفه فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشاها اول مره وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم [موسيقى] انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ملكوت كل شيء واليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر الممن الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم لنبلوهم ايهم احسن عملا وان جا علون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا ابدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الىها لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاو الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويه لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو وال المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في مله [موسيقى] ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بني ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم ثلاث مئ سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك كلا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان استغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدل تجري من تحتهم الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا اضرب لهم مثل الرجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعه قائمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا لكن هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترني انا لل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا واضرب لهم مثل الحياه الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير ام ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزه وحشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنه الاولين او ياتيهم العذاب ق وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليضحوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوه و في اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد ل يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه نا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في بحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا فارتد على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدن علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلق حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها لا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبد لهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا انا مكنا له في الارض واتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حميه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما واما ان تتخذ فيهم حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انف حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله [موسيقى] دكاء وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل انبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقي لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقا ربه فليعمل فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعباده ربه احد بسم الله الرحمن الرحيم اذا وقعت الواقعه ليس لوقعتها كاذبه خافضه رافعه اذا رجت الارض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا وكنتم ازواجا ثلاثه فاصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه واصحاب المشامه ما اصحاب المشامه والسابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم ثله من الا اولين وقليل من الاخرين على سرر موضونه متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لا مقطوعه ولا ممنوعه وفرش مرفوعه انا انشاناهن انشاء فجعلناهن ابكارا عربا اترابا لاصحاب اليمين ثله من الاولين وثله من الاخرين واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الح ث العظيم وكانوا يقولون ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما اانا لمبعوثون اباؤنا الاولون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون لمجموعون الى ميقات يوم من معلوم ثم انكم ايها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم ها ذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكرون افرايتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون ل نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون انا لمغرمون بل نحن محرومون افرايتم الماء الذي تشربون اانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزل لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون افرايتم النار التي تورون اانتم انشاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكره متاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فلولا اذا بلغت الحلقوم وان انتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنه نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واما ان كان من المكذبين الض ضالين فنزل من حميم وتسيه جحيم ان هذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن عل القران خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا ميزان والارض وضعها للانام فيها فاكهه والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان وله الجوار المنشاه في البحر كالاعلام فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان سنفرغ لكم ايها الثقلان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان انفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فباي الاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فباي الاء ربكما تكذبان فاذا انشقت السماء فكانت ورده كالدهان فباي الاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم ان فباي الاء ربكما تكذبان ولمن خاف مقام ربه جنتان فباي الاء ربكما تكذبان ذواتا افنان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوج فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجن الجنتين ذان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن ان قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان كانهن الياقوت والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان هل جزاء الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتان فباي الاء ربكما تكذبان مدهام فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما فاكهه ونخل [موسيقى] ورمان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فباي الاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على رفرف خضر وعبقر حسان فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال [موسيقى] والاكرام بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ثم ارجع البصر كرتين ينقلب ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كلما القي فيها فوج سال م خزنتها سالهم خزنتها الم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا قولكم او جهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض دلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وكلوا من رزقه واليه النشور اامنتم في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في [موسيقى] السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي انشاكم وجعل لكم السمع والابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين فلما راوه زلفه سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قل ارايتم ان اهلك كي الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ما غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم ياسين والقران الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذ فهم مقمحون وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفره واجر كريم انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين واضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من من شيء ان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا ل لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون ااتخذ من دونه الهه ان يردني الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم شيئا لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون اني اذا لفي ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنه قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم خامدون يا حسره على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون ان هم اليهم لا يرجعون وان كل لما جميع لدينا محضرون وايه لهم الارض الميته احييناها واخرجنا منها حبا فمنه ياكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وفجرنا وفجرنا فيها من العيون لياكلوا من ثمره وما عملته ايديهم افلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون وايه لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لاشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وايه لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وان ان نشا نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون الا رحمه منا ومتاعا الى حين واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ما ينظرون الا صيحه واحده تاخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصيه ولا الى اهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم جميع لذي نا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان اصحاب الجنه اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ظلال على الارا متكئون لهم فيها فاكهه ولهم ما [موسيقى] يدعون سلام قولا من رب رحيم وامتازوا اليوم ايها المجرمون الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فانا يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون وما علمناه الشعر وما بغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ياكلون ولهم فيها منافع ومشارب افلا يشكرون واتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضر فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون اولم ير الانسان انا خلقناه من نطفه فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشاها اول مره وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم [موسيقى] انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ملكوت كل شيء واليه ترجعون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما ينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض ز لها لنبلوهم لنبلوهم ايهم احسن عملا واننا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا ابدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها لقد قلنا ذا شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وك باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بع يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهدي ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم 00 سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعد عي عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ان انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدل تجري من تحتهم الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا واضرب لهم مثل الرجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل واجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلاله ما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال فما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعه قائمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا لكن هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه على عروشها يقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا اضرب لهم مثل الحياه الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينه الحياه دنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزه وحشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتم هنا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا غادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضل ين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عن ها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليضحوا به الحق واتخذوا اياتي وما ذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوه و في اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وج علنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غذاءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما ما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا فارتدا على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتينا اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلقا حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسي ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينه فكانت لمسا كين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاته واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا انا مكنا له في الارض واتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حميه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما واما ان تتخذ فيهم حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا فما استطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله [موسيقى] دكاء وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا ان الذين امنوا عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله ددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقا ربه فليعمل فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعباده ربه احدا بسم الله الرحمن الرحيم اذا وقعت الواقعه ليس لوقعتها كاذبه خافضه رافعه اذا رجت الارض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا وكنتم ازواجا ثلاثه فاصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه واصحاب المشامه ما اصحاب المشامه والسابقون السابقون اولئك المق ربون في جنات النعيم ثله من الاولين وقليل من الاخرين على سرر موضونه متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون جزا بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لا مقطوعه ولا ممنوعه وفرش مرفوعه انا انشاناهن ان شااء فجعلناهن ابكارا عر اترابا لاصحاب اليمين ثله من الاولين وثله من الاخرين واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكانوا يقولون ائذا متنا وك ترابا وعظاما اانا لمبعوثون او واباؤنا الاولون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون لمجموعون الى ميقات يوم معلوم ثم انكم ايها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن ال خالون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون ولقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكرون افرايتم ما تحرثون [موسيقى] اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون انا لمغرمون بل نحن محرومون افرايتم الماء الذي تشربون اانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون افرايتم النار التي تورون اانتم ان ان شاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكره ومتاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذب فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنه نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصح باليمين واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتسيه جحيم ان هذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسر الميزان والارض وضعها للانام فيها فاكهه والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء رب بكما تكذبان خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجن من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ف باي الاء ربكما تكذبان وله الجوار المنشات في البحر كالاعلام فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان سنفرغ لكم ايها الثقلان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فباي الاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فباي الاء ربكما تكذبان فاذا انشقت السماء فكانت ورده كالدهان فباي الاء ربكما تكذب فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم ان فباي الاء ربكما تكذبان ولمن خاف مقام ربه جن نتان فباي الاء ربكما تكذبان ذواتا افنان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوجان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجل الجنتين ذا فباي الاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان كانهن الياقوت والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان هل جزاء الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن دونهما جتان فباي الاء ربكما تكذبان مدهام فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما فاكهه ونخل [موسيقى] ورمان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فباي الاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرف خضر وعبقري حسان فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام [موسيقى] بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وج جعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيض كلما القي فيها فوج سالهم خزنتها سالهم خزنتها ال الم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض دلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وكلوا من رزقه واليه النشور اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في [موسيقى] السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف ف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي انشاكم وجعل لكم السمع والابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين فلما راوه زلفه سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قل ارايتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم ياسين والقران الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفره واجر كريم انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في ا مبين واضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه يرجعون ااتخذ من دونه الهه ان يردني الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون اني اذا لفي ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنه قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وما انزلنا على قومه من بعد عده من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم خامدون يا حسره على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون وان كل لما جميع لدينا محضرون وايه لهم الارض الميته احييناها واخرجنا منها حبا منه ياكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وفجرنا وفجرنا فيها من العيون لياكلوا من ثمره وما عملته ايديهم افلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون وايه لهم الليل نسلخ منه نهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم قمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لاشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق نهار وكل في فلك يسبحون وايه لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك مشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وان نشا نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون الا رحمه منا ومتاعا الى حين واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ما ينظرون الا صيحه واده تاخذهم وهم يخصمون ف لا يستطيعون توصيه ولا الى اهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسل ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان اصحاب الجنه اليوم في غل فاكهون هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكئون لهم فيها فاكهه ولهم ما [موسيقى] يدعون سلام قولا من رب الرحيم وامتازوا اليوم ايها المجرم الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم كونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فانا يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ياكلون ولهم فيها منافع ومشارب افلا يشكرون واتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفه فاذا وخصم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشاها اول مره وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم [موسيقى] انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ملكوت كل شيء واليه تر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي ان انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذ الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم لنبلوهم ايهم احسن عملا واننا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم فاي الحزبين احصى لما لبثوا ابدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندع ومن دونه الها لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قا منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فبعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان ان وعد الله حق وان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم 00 سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت ار تفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدل تجري من تحتهم الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا واضرب لهم مثل الرجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل واجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نف ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعه قائمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا لكن هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترن انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنه ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ماء انفق فيها وهي خاويه على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا واضرب لهم مثل الحياه الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزه وحشرناهم وحشرناهم فلم نغا منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلله ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا [موسيقى] انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاء هم الهدى ويستغفروا ربهم ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليضحوا ضوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوا هو في في اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غذاءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا فارتدا على اثارهما صا فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسال لي عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلقا حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلق حتى اذا ات يا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه صبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته ك ز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالون لك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرى انا مكنا له في الارض واتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حميه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما واما ان تتخذ فيهم حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ثما اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله [موسيقى] دكاء وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض نفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعباده ربه احدا بسم الله الرحمن الرحيم اذا وقعت الواقعه ليس لوقعتها كاذبه خافضه رافعه اذا رجت الارض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا وكنتم ازواجا ثلاثه فاصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه واصحاب المشامه ما اصحاب المشامه والسابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم ثله من الاولين وقليل من الاخرين على سرر موضونه متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون حور عين كامثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لا مقطوعه ولا ممنوعه وفرش مرفوعه انا انشاناهن ان شاء فجعلناهن ابكارا عربا اترابا لاصحاب اليمين ثله من الاولين وثله من الاخرين واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال في سموم وحميم و كل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكانوا يقولون ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما اانا لمبعوث اباؤنا الاولون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون لمجموعون الى ميقات يوم معلوم ثم انكم ايها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرايتم ما تمنون [موسيقى] اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشاه الاولى ا فلولا تذكرون افرايتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون انا لمغرمون بل نحن محرومون افرايتم الماء الذي تشربون اانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون افرايتم النار التي تورون اانتم انشاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكره ومتاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنه نعيم واما كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتسيه جحيم ان هذا هو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنج والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسر الميزان والارض وضعها للانام فيها فاكهه والنخل ذات الاكمام والحب ذ العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء ربكما تكذب ذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان وله الجوار المنشات في البحر كالاعلام فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان س فرغ لكم ايها الثقلان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فباي الاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فباي الاء ربكما تكذبان فاذا شقت السماء فكانت ورده كالدهان فباي الاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم ان فباي الاء رب ربكما تكذبان ولمن خاف مقام ربه جنتان فباي الاء ربكما تكذبان ذواتا افنان فباي الاء ربكما تكذبان في فيهما عينان تجريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوجان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطا ئها من استبرق وجد الجنتين ذان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان كانهن الياقوت والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان هل جزاء الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن دونهما جتان فباي الاء ربكما تكذبان مدها فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما فاكهه ونخل [موسيقى] ورمان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فباي الاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس [موسيقى] قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرف خضر وعبقري حسان فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم رب ربك ذي الجلال [موسيقى] والاكرام بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زيننا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيض كلما القي فيها فوج سالهم خزنتها سالهم خزنتها الم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم ف سحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض دلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وكلوا من رزقه واليه النشور اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي انشاكم وجعل لكم السمع والابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين فلما راوه زلفه سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قل ارايتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم ياسين والقران الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم ف هم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفره واجر كريم انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين واضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طا كم معكم ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون ااتخذ من دونه الهه ان يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذ اني اذا لفي ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنه قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم خامدون يا حسره على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون وان كل لما جميع لدينا محضرون وايه لهم الارض الميته احييناها واخرجنا منها حبا فمنه ياكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وفجرنا وفجرنا فيها من العيون لياكلوا من ثمره وما عملته ايدي م افلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون وايه لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري مستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم للشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق نهار وكل في فلك يسبحون وايه لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وان نشا نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون الا رحمه منا ومتاعا الى حين واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ما ينظرون الا صيحه واحده تاخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصيه ولا الى اهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم يعملون ان اصحاب الجنه اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكئون لهم فيها فاكهه ولهم ما [موسيقى] يدعون سلام ق من رب الرحيم وامتازوا اليوم ايها المجرمون الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فانا يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويح حق القول على الكافرين اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ياكلون ولهم فيها منافع ومشارب افلا يشك واتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفه فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشاها اول مره وهو وبكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم [موسيقى] انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ملكوت كل شيء واليه ترجعون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فض ضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا ابدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قوم اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امر مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم 00 سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلمات ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بما ان كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدل تجري من تحت تحتهم الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن ساعه قائمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك جنا لكن هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترني انا اقل منك ما لو وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصبح ماؤها غورا فلن تست طيع له طلبا واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا واضرب لهم مثل الحياه الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسي الجبال وترى الارض بارزه وحشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فدعوهم فلم ي تجيبوا لهم واجعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليضحوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يدا انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوا هو في اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا فارتدا على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا را ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلقا حتى اذا ركب في السفينه خرقها قال اخرقتها غرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذ عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخ خذ كل سفينه غصبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا انا مكنا له في الارض واتيناه من كل شيء سببا ف اتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حميه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما واما ان تتخذ فيه حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واماما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنا وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا فما استطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكر وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبئكم بال مسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها ولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعباده ربه احدا بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم اذا وقعت الواقعه ليس لوقعتها كاذبه خافضه رافعه اذا رجت الارض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا وكنتم ازواجا ثلاثه فاصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه واصحاب المشامه ما اصحاب المشامه والسابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم ثله من الاولين وقليل من الاخرين على سرر موضونه متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لا مقطوعه ولا ممنوعه وفرش مرفوعه انا انشاناهن انشاء فجعلناهن ابكارا عربا اترابا لاصحاب اليمين ثله من الاولين وثله من الاخرين اصحاب الشمال ما اصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم و كانوا يقولون ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما ااننا لمبعوثون اباؤنا الاولون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون لمجموعون الى ميقات يوم معلوم ثم انكم ايها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكرون افرايتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون لو نشاء جعلناه حطاما فظلتم تفكهون انا لمغرمون بل نحن محرومون افرايتم الماء الذي تشربون اانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون افرايتم النار التي تورون اانتم انشاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكره ومتاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين فاما ان كان من المقربين [موسيقى] فروح وريحان وجنه نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واما ان كان من المكذبين الضال فنزل من حميم وتسيه جحيم ان هذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القران خلق ق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والارض وضعها للانام فيها فاكهه والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الج من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان وله الجواري المنشات في البحر كالا فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان سنفرغ لكم ايها الثقلان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار الس السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فباي الاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فباي الاء ربكما تكذبان فاذا انشقت السماء فكانت ورده كالدهان فباي الاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم ان فباي الاء ربكما تكذبان ولمن خاف مقام ربه جنتان فباي الاء ربكما تكذبان ذواتا افنان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوجان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجل الجنتين ذان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان كانهن الياقوت والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان هل جز ء الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتان فباي الاء ربكما تكذبان مدى امتان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما فاكهه ونخل ورمه [موسيقى] فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فباي الاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على رفرف خضر وعبقري حساب فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال [موسيقى] والاكرام بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كره ينقلب ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كلما القي فيها فوج سالهم خزنتها سالهم خزنتها الم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به ان عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض دلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وكلوا من رزقه واليه النشور اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنم من في [موسيقى] السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الط فوقهم صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذ الذي انشاكم وجعل لكم السمع والابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما عند الله وانما انا نذير مبين فلما راوه زلفه سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قل ارايتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم ياسين والقران الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفره واجر كريم انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين واضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جاءها المرسلون اذ اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لئن لم تنتهوا لنر جنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون ااتخذ من دونه الهه ان يردني الرحمن بضر لا تغن عن شفاعتهم شيئا لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون اني اذا لفي ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنه قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم خامدون يا حسره على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون وان كل لما جميع لدينا محضرون وايه لهم الارض الميته احييناها واخرجنا منها حبا فمنه ياكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وفجر وفجرنا فيها من العيون لياكلوا من ثمره وما عملته ايديهم افلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون ايه لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لاشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وايه لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وان نشا نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون الا رحمه منا ومتاعا الى حين واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين ويقول متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ما ينظرون الا صيحه واحده تاخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصيه ولا الى اهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان اصحاب الجنه اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ضلال على الارائك متكئون لهم فيها فاكهه ولهم ما [موسيقى] يدعون سلام قولا من رب رحيم وامتاز اليوم ايها المجرمون الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها يوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فانا يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وذللناها فمنها ركوبهم ومنها ياكلون ولهم فيها منافع ومشارب افلا يشكرون واتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون اولم ير الانسان انا خلقناه من نطفه فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام و هي رميم قل يحييها الذي انشاها اول مره وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم [موسيقى] انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ملكوت كل شيء واليه ترجعون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم لن لهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها لقد قلنا اذا شططا ها هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاو الى الهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه الوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فبعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم رهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشد ولبثوا في كهفهم 00 سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه دنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدل تجري من تحتهم الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارا ئك نعم الثواب وحسنت مرتفقا واضرب لهم مثلا الرجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم من منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعه قائمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا لكن هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا لقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك برب احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا واضرب لهم مثل الحياه الدن كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحه خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزه وحشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افت يتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سن سه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليضحوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوا و في اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غداء انا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا فارتد على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلق حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر اردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يب لهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا انا مكن له في الارض واتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حميه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان ذب واما واما ان تتخذ فيهم حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واما من امن وعمل صالحا فله جز ء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد اح اطنا بما لديه خبرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض هل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا فما استطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله [موسيقى] دكا وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ول قائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنه جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعباده ربه احدا بسم الله الرحمن الرحيم اذا وقعت الواقعه ليس لوقعتها كاذبه خافضه رافعه اذا رجت الارض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا وكنتم ازواجا ثلاثه فاصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه واصحاب المشامه ما اصحاب المشامه والسابقون السابقون اولئك المقربون في جن النعيم ثله من الاولين وقليل من الاخرين على سرر موضونه متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وما ماء مسكوب وفاكهه كثيره لا مقطوعه ولا ممنوعه وفرش مرفوعه انا انشاناهن انشاء فجعلناهن ابكارا عربا اترابا لاصحاب اليمين ثله من الاولين وثله من الاخرين واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكانوا يقولون ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما اانا لمبعوثون اباؤنا الاولون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون لمجموعون الى ميقات يوم معلوم ثم انكم ايها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليهم من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بين كم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكرون افرايتم ما تحرثون اانتم رعونه ام نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون انا لمغرمون بل نحن محرومون افرايتم الماء الذي تشربون اان انتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون افرايتم النار التي تورون اانتم انشاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكره ومتاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادق فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنه نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واما [موسيقى] ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتسيه جحيم ان هذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم بسم الله بس الرحمن الرحيم الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والارض وضعها للانام فيها فاكهه والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان خلق انسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فباي الاء رب كما تكذبان وله الجواري المنشات في البحر كالاعلام فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان سنفرغ لكم ايها الثقلان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فباي الاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار نحاس فلا تنتصران فباي الاء ربكما تكذبان فاذا انشقت السماء فكانت ورده كالدهان فباي الاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم ان فباي الاء ربكما تكذبان ولمن خاف مقام ربه جنتان فباي الاء ربكما تكذبان ذواتا افنان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوجان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجد الجنتين دان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان كانهن الياقوت والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان هل جزاء الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتان فباي الاء ربكما تكذبان مدهامتان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فباي الاء ربكما تكذ ذبان فيهما فاكهه ونخل [موسيقى] وران فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فباي الاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرف خضر وعبقري حسان فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال [موسيقى] والاكرام بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كل لما القي فيها فوج سالهم خزنتها سالهم خزنتها الم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض دلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وكلوا من رزقه واليه النشور اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في [موسيقى] السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى من يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي انشاكم وجعل لكم السمع والابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين فلما راوه زلفه سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كن م به تدعون قل ارايتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم ياسين والقران الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤمنون انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفره واجر كريم انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين واض ب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا ان انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون [موسيقى] وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون اتخذ من دونه الهه ان يردني الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون اني اذا لفي ضلال مبين اني امن ت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنه قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم خامدون يا حسره على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون وان كل لما جميع لدينا محضرون وايه لهم الارض الميته احييناها واخرجنا منها حبا فمنه ياكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وفجرنا وفجرنا فيها من العيون لياكلوا من ثمره وما عملته ايديهم افلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما ت تبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون وايه لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى كالعرجون القديم لاشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وايه لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وان نشا نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون الا رحمه منا ومتاعا الى حين واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اط ان انتم الا في ضلال مبين ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ما ينظرون الا صيحه واحده تاخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصيه ولا الى اهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان اصحاب الجنه اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكئون لهم فيها فاكهه ولهم ما [موسيقى] يدعون سلام قولا من رب رحيم وامتاز اليوم ايها المجرمون الم اعهد اليك يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فانا يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق اف لا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدي انعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ياكلون ولهم فيها منافع ومشارب افلا يشكرون واتخذوا من دون الله الهه لعلهم ينصرون لا يست عون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفه فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشاها اول مره وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم [موسيقى] انما امره اذا اراد شيئا ان ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ملكوت كل شيء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا علنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفت الى الكهف فقالوا فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا ابدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها قد قلنا اذا شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم ما يعبدون الا الله فاو الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال م في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليم وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر ايها ازكى طعاما فلكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم ك بهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مرا ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم 00 سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا و عملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدل تجري من تحتهم الانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا واضرب لهم مثل الرجلين اجعلنا لاحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعه قائمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا لكن هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا خير عقبا واضرب لهم مثل الحياه الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزه وحشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على رب صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما ك كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا انهم مواقع ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليضحوا به الحق واتخذوا اي وما انذروا هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا وان تدع م الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم ل ما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا فارتدا على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبا نا اتيناه اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صب وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلقا حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم قل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا ات يا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما يانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا انا مكنا له في الارض واتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حميه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما واما ان تتخذ فيهم حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لم نجعل له هم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القر ين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوه فاعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا فما استطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا نقبا قال هذا رحمه من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله [موسيقى] دكاء وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ل جئنا بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعباده ربه احدا بسم الله الرحمن الرحيم اذا وقعت الواقعه ليس لوقعتها كاذبه خافضه رافعه اذا رجت الارض رجا وب ست الجبال بسا فكانت هباء منبثا وكنتم ازواجا ثلاثه فاصحاب الميمنه ما اصحاب الميمنه واصحاب المشامه ما اصحاب المشامه والسابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم ثله من الاولين وقليل من الاخرين على سرر موضونه متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كامثال اللؤ ل المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لا مقطوعه ولا ممنوعه وفرش مرفوعه انا انشاناهن ان شااء فجعلناهن ابكارا عربا اترابا لاصحاب اليمين ثله من الاولين وثله من الاخرين واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا وارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكانوا يقولون ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما اانا لمبعوثون اباؤنا الاول قل ان الاولين والاخرين لمجموعون لمجموعون الى ميقات يوم معلوم ثم انكم ايها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشه الاولى فلولا تذكرون افراي م ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون انا لمغرمون بل نحن محرومون افرايتم الماء الذي تشربون اانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون افرايتم النار التي تورون اانتم انشاتم شجرتها ام نحن المنشئون نحن جعلناها تذكره ومتاعا للمقوين فسبح باسم ربك العظيم فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون وتجعلون رزق كم انكم تكذبون فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدين ترجعونها ان كنتم صادقين فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنه نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتسيه جحيم ان هذا لهو حق اليقين فسبح بسم ربك العظيم بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والارض وضعها للانام فيها فاكهه والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والريحان فباي الاء ربكما تكذبان خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فباي الاء ربكما تكذبان رب المشرق ورب المغربين فباي الاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فباي الاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ المرجان فباي الاء ربكما تكذبان وله الجواري المنشات في البحر كالاعلام فباي الاء ربكما تكذبان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فباي الاء ربكما تكذبان يساله من في السماوات والارض كل يوم هو في شان فباي الاء ربكما تكذبان سنفرغ لكم ايها الثقلان فباي الاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان فباي الاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فباي الاء ربكما تكذبان فاذا انشقت السماء فكانت ورده كالدهان فباي الاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسال عن ذنه انس ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي وال الاقدام فباي الاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم ان فباي الاء ربكما تكذبان ولمن خاف فمقام ربه جنتان فباي الاء ربكما تكذبان ذواتا افنان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهه زوجان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجد ال جنتين دان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان انهن الياقوت والمرجان فباي الاء ربكما تكذبان هل جزاء الاحسان الا الاحسان فباي الاء ربكما تكذبان ومن من دونهما جنتان فباي الاء ربكما تكذبان مدهامتان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فباي الاء ربكما تكذبان فيهما فاكهه ونخل [موسيقى] ورمان فباي الاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فباي الاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فباي الاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان فباي الاء ربكما تكذبان متكئين على فرف خضر وعبقري حسان فباي الاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام [موسيقى] بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طب ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بم يح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم عذاب جهنم وبئس المصير اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كلما القي فيها فوج سالهم خزنتها سالهم خزنتها الم ياتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا فذ ذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض دلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وكلوا من رزقه واليه النشور اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في [موسيقى] السماء ان يرسل عليكم حاصب فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبض ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء بصير امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي انشاكم وجعل لكم السمع والابصار والافئده قليلا ما تشكرون قل هو الذي راكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين فلما راوه زلفه سي وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قل ارايتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكل نا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين بسم الله الرحمن الرحيم ياسين والقران الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثر م فهم لا يؤمنون انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفره واجر كريم انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين واضرب لهم مثلا اصحاب القريه اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسل قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائن ذكر بل انتم قوم مسرفون وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون ااتخذ من دونه الهه ان يردني الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون اني اذا لفي في ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنه قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم خامدون يا حسره على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون وان كل لما جميع لدينا محضرون وايه لهم الارض الميته احييناها واخرجنا منها حبا فمنه ياكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وفجرنا وفجرنا فيها من العيون لياكلوا من ثمره وما عملته ايديهم افلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون وايه لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العز ز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لاشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وايه لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وان نشا نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون الا رحمه منا ومتاعا الى حين واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم وما خلفكم لعلكم ترحمون وما تاتيهم من ايه من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ما ينظرون الا صيحه واحده تاخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصيه ولا الى اهلهم يرجعون ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحه واحده فاذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان اصحاب الج اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكئون لهم فيها فاكهه ولهم ما [موسيقى] يدعون سلام قولا من رب رحيم وا ز اليوم ايها المجرمون الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فانا يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجع ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ياكلون ولهم فيها منافع ومشارب افلا يشكرون واتخذوا من دون الهه لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون اولم ير الانسان انا خلقناه من نطفه فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مث ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشاها اول مره وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ملكوت كل شيء واليه ترجعون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ما كثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحا الكهف والرقيم كانوا كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين ع ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا ابدا نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا فقالوا رب رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها لقد قلنا اذا شططا هاؤلاء قوم اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذا اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت زاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوه منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتسا سوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فبعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينه فلينظر ايها ازكى طعاما فليات برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا وكذلك عثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعه لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لن ت تخذن عليهم مسجدا سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم ويقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يش شاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم 00 سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاءء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدل تجري من تحتهم الانهار يحلون فيها من اس و من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا واضرب لهم مثل الرجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اع نا وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلت الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعه قائمه ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا لكن هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاويه على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ولم تكن له فئه ينصرونه من دون الله وما كان من صرا هنالك الولايه لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا واضرب لهم مثل الحياه الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزه وحشرنا م وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا نا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا وراى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليضحوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ومن اظلم منن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكي انه ان يفقهوا هو في اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد اللي يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا فارتد على اثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه اتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلم مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا صابرا ولا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلقا حتى اذا ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتتلت نفسا زكي بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سالتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا ف انطلقا حتى اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني و وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه صبا واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسالونك عن ذي القرنين قل سلوا عليكم منه ذكرا انا مك