Transcript for:
أحكام السهو في الصلاة المالكية

بسم الله الرحمن الرحيم هذه سلسلة جديدة من موقع فقه نفسك في المذهب المالكي نتناول فيها بعون الله تعالى بعض المسائل الفقهية الجزئية بشروح توضيحية نبدأها بعون الله تعالى ببيان أحكام السهو ونتحدث بصفة خاصة عن حالة واحدة من أحوال السهو وهي السهو عن الأركان قبل الحديث عن أحوال السهو في الصلاة، لا بد أن يكون لدينا إلمام بفرائض الصلاة وسننها وفضائلها ومكروهاتها ومبطلاتها. فمن لم تكن لديه هذه المعرفة، لا بد أن يطلع على متن ليفرق بين الفرائض والسنن والفضائل. ومع ذلك سأقدم بمقدمة موجزة تعيننا على فهم الأحكام المتعلقة بأحوال السهو في الصلاة يترتب عليها ما سنتناوله بعون الله تعالى في حالة واحدة ونوع واحد من أنواع هذا السهو الساهي في الصلاة لا يخلو حاله إما أن يكون قد سهى عن ركن من أركان الصلاة أو سنة من سنن الصلاة أو مستحب من مستحبات الصلاة ولا يخفى أن الركن والواجب والفريضة بمعنى واحد والسنة رتبة مستقلة والمستحب والفضيلة والمندوب بمثبت واحدة أو معاني هذه المصطلحات واحد الركن لا بد من الاتيان به فرائض الصلاة كالفاتحة والركوع والسجود وغير ذلك من الأركان لا بد من الاتيان به وتداركه بمعنى أن سجود السهو إنما يشرع لجبر السنن التي سهي عنها في الصلاة فالركن لا بد من الاتيان به وتداركه ولا يقوم سجود السهو عنه وإن لم يأتي به من سهى عنه أي من سهى عن ركن من أركان الصلاة إن لم يأتي به تبطل الصلاة حتى لو لم يطل زمن الترك نحن في هذا الشرح التوضيحي سنتناول هذا النوع أي متى يمكننا تدارك هذا الركن المنسي أما السنة فيسجل لترك سنة مؤكدة أو سنتين خفيفتين فأكثر ترك سنة مؤكدة كالجهر عند قراءة الفاتحة وسنتين خفيفتين كترك تكبيرتين فأكثر أي سنتين مؤكدتين أو ثلاث سنن فأكثر من ذلك أما المستحب لا يسجل لتركه كالقنوت وكالتسبيح في الركوع والسجود فلا يسجل لتركه ولو سجد له أي لهذا المستحب الذي نسي أو سهي عنه تبطل الصلاة وكذلك تبطل لسجود السهو بسبب ترك سنة خفيفة واحدة إذا علمنا من خلال ما سبق أن سجود السهو إنما يكون بسبب ترك سنة من سنن الصلاة وأن الفرائض لا بد من الإتيان بها ولا يجبرها سجود السهو وأن الفضائل كذلك لا يسجل لها ما هي مواضع هذا السجود؟ سجود السهو السجود إما أن يكون سجودا قبليا أي قبل السلام وذلك إن كان بسبب نقص سنة من سنن الصلاة كما بيّنت قبل قليل بسبب نقص سنة مؤكدة أو سنتين خفيفتين فأكثر كأن يسهو المصلي عن السورة في الركعة الأولى أو عن التشهد فهذا الساهي يترتب عليه سجود قبلي بسبب هذا النقص الواقع في صلاته ولدينا سجود بعدي أي يكون بعد السلام وذلك إن كان بسبب زيادة أي بسبب زيادة ركن من أركان الصلاة سهوا كأن يسجد ثلاث سجدات أو يأتي بركعة خامسة أو سادسة في صلاة رباعية إذن لدينا سجود قبلي إن كان بسبب نقص ولدينا سجود بعدي إن كان بسبب زيادة ماذا إذا اجتمع نقص وزيادة كأن يسهو عن السورة في الركعة الأولى أو يسهو عن التشهد ويزيد سجدة ثالثة في إحدى الركعات فإذا اجتمع موجب السجود القبلي وذلك نقص السنة واجتمعت الزيادة نغلب جانب النقص فيسجد هذا الساهي سجودا قبليا تغليبا لجانب النقص على جانب الزيادة هذا التفريق وهذا التفصيل سنحتاجه بعد قليل عند بيان حالات الزيادة وحالات النقص الواقعة بسبب السهو عن ركن من أركان الصلاة وما يختلف به الحال إن سهي عن شيء في الركعة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة إذا علمنا أن الأركان لا بد من الإتيان بها وأن سجود السهو لا يجبرها ما الذي يفعله المصلي إن سهى عن ركن من أركان الصلاة؟ يختلف الحال إذا كان السهو عن الركن في الركعة الأخيرة أو في غير الركعة الأخيرة كما يختلف الحكم إذا كان المتروك الفاتحة أو الركوع أو غير الركوع من الواجبات كالرفع من الركوع أو السجود أو الجلسة بين السجدتين بمعنى أن من نسي شيئا من هذه الواجبات كالركوع أو غير الركوع لديه فرصة بتعبير أبسط لديه فرصة لتدارك هذا الركن والإتيان به قبل أن يأتي أو يصل إلى حد يفوت فيه هذا التدارك بسبب الاختلاف في هذه الأحوال أي في الركعة الأخيرة أو في غير الركعة الأخيرة وإذا كان المتروك الركوع أو غير الركوع بالتفصيل الآتي إن شاء الله نشرع أولاً في بيان السهو عن الأركان في غير الركعة الأخيرة أي في الركعة الأولى أو الثانية أو الثالثة وهذا السهو قد يكون بسبب ترك الفاتحة أو بسبب ترك الركوع أو بسبب ترك غير الركوع كالرفع من الركوع أو السجود وبقية الفرائض التي مثلت بها قبل قليل متى يفوت التدارك في هذه الحالة؟ أي في غير الركعة الأخيرة بمعنى أن كل فرض من هذه الفرائض له موضع يمكن من خلال ذلك تدارك هذا الركن المنسي والإتيان به ما الذي يترتب على ذلك؟ يترتب على أن من فاته تدارك هذا الركن يلغي هذه الركعة التي وقع فيها هذا السهو ويأتي بركعة بدل عنها وأن من أمكنه تدارك هذا الركن المنسي يعتد بهذه الركعة ويترتب عليه بعض أحكام سجود السهو التي ستتبين معنا بعد قليل نسيان الفاتحة يفوت بمجرد الانحناء للركوع في الركعة نفسها أي أن من نسي الفاتحة أثناء قيامه بأن شرع في قراءة السورة ثم تذكر أنه لم يقرأ الفاتحة يأتي بالفاتحة ثم يعيد بعد ذلك السورة بمجرد انحنائه للركوع في الركعة نفسها يفوت تدارك هذا الركن المنسي أي قراءة الفاتحة ولا يرجع بعد انحنائه للركوع الفاتحة تختلف عن بقية الأركان في مثل هذه الحالة في السهو عنها بسبب الخلاف داخل المذهب هل هي واجبة في كل الركعات أم أنها واجبة في جل الركعات فيترتب على ذلك أي بسبب هذا الخلاف في هذه المسألة أن من نسي الفاتحة وفاته تداركها بمجرد الانحناء للركوع في الركعة نفسها يسجل سجودا قبليا أي قبل السلام بسبب هذا النقص ثم يعيد الصلاة بعد أن يسلم احتياطا وجوبا هذا حكم مستقل وهذا التفصيل خاص بالفاتحة أما بقية الأركان الركوع وغير الركوع في الركعة الأخيرة أو في غير الركعة الأخيرة لها تفصيلات سأوردها بعد قليل نسيان الركوع في غير الركعة الأخيرة يفوت بمجرد الانحناء في الركعة التي تليها لنفترض أن رجلا يصلي ونسي الركوع في ركعته الأولى بعد أن شرع في قراءة الفاتحة وقراءة السورة لم يركع وخر ساجدا مباشرة ثم رفع من سجوده وسجدة ثانية ثم بعد ذلك قام للركعة الثانية وقرأ الفاتحة وقرأ السورة كل هذه المواضع يمكنه فيها أن يتدارك هذا الركن المنسي أي الركوع تحديدا ويرجع مرة أخرى ليركع ويعتد بهذا الركوع للركعة الأولى بمجرد انحنائه في الركعة التي تليها أي في الركعة الثانية فات هذا التدارك تدارك ماذا؟ تدارك الركوع في الركعة الأولى ويعتد بهذا الركوع الثاني في الركعة الثانية ويلغي الركعة الأولى بقية الأركان أي الرفع من الركوع السجود الجلسة بين السجدتين السجدة الثانية تفوت بعد رفعه من الركوع لا بمجرد الإحناء أين في الركعة التي تليها لنضرب مثالا في الركعة الأولى سجد المصلي سجدة واحدة وبعد ذلك قام للركعة الثانية أثناء قراءته للفاتح يمكنه الرجوع مرة أخرى للسجود بعد ركوعه أي بعد انحنائه للركوع كذلك يمكنه تدارك هذا الركن المنسي والرجوع للسجود في الركعة الأولى ليأتي به بمجرد رفعه من الركوع في الركعة التالية فات هذا التدارك إذن هناك فرق بين نسيان الفاتحة وهناك فرق بين نسيان الركوع وهناك فرق بين نسيان بقية الأركان غير الركوع فنسيان الركوع يفوت بمجرد الانحناء في الركعة التي تليها وغير الركوع يفوت بمجرد رفعه من الركوع في الركعة التالية لا بمجرد الانحناء إذن للتأكيد مرة أخرى في حكم نسيان الركوع في غير الركعة الأخيرة إذا ترك الركوع سهوا ثم تذكره أثناء السجود أو في الجلوس أو بعد قيامه للركعة التالية أثناء القراءة فإنه يرجع ويأتي بالركوع لماذا؟ لأن الموضع الذي يفوت به التدارك هو الانحناء للركوع في الركعة التالية التي وقع فيها السهو عن الركوع وإذا انحنى للركوع في الركعة التالية ولم يتذكر الركوع الناقصة فقد فات التدارك وتبطل الركعة الناقصة وتصير الركعة التالية لها عوضا عنها إذن تلغى الركعة الأولى وتصير الركعة الثانية عوضا عنها إذا علمنا أن من فاته ركن من أركان الصلاة وأمكنه تداركه يعتد بتلك الركة ماذا يترتب على من فاته تدارك الركن المنسي؟ إذا كانت الركعة الناقصة هي الأولى صارت الثانية أولى وهكذا كما في المثال السابق الذي مثلت به قبل قليل لنفترض أن رجلاً مصلياً فاته الركوع في الركعة الأولى ونسيه ولم يتذكره إلا بعد أن انحنى للركوع من الركعة الثانية ما الذي يقع أو ما الذي يترتب على ذلك؟ يلغي الركعة الأولى وكأنها لم تكن ويعتبر الركعة الثانية هي الأولى فيأتي بثالثة وهي ثانية حقيقة فيجلس فيها للتشهد ثم يأتي بثالثة ورابعة ويسجل بعد ذلك للسلام لوجود زيادة أين هذه الزيادة؟ هي في الركعة الأولى الملغية التي وقع فيها نقص في الركن وهو الركوع وإن تذكر وهو في الركعة الرابعة أنه ترك الركوع في الأولى مثلا نسي ولم يتنبه إلا بعد أن وصل إلى الركعة الرابعة الركعة الأولى ستكون باطلة ستكون ملغية ما الذي يترتب على ذلك؟ صارت الثانية أولى والثالثة ثانية والرابعة ثالثة فاجتمعت الآن ثلاث ركعات صحيحة يأتي بركعة جديدة ويسجل قبل السلام لأنه اجتمع عنده زيادة ونقص بعد انقلاب الركعات أي بعد انقلاب الثانية أولى والثالثة ثانية والرابعة ثالثة وكيف اجتمع عنده زيارة ونقص بعد انقلاب الركعات هذا ما سنراه في هذا الرسم التوضيحي هذه صورة توضيحية للمثال السابق سأضرب فيها عدة صور لحالات نسيان الركوع في الصلاة هذه صلاة رباعية نسي فيها المصل الركوع هنا أي في الركعة الأولى يمكنه تدارك هذا الركوع المنسي طالما لم ينحن للركوع في الركعة الثانية فإذا تذكره أثناء قيامه رجع للركعة السابقة وأتى بالركوع ويكمل صلاته ويسجل بعد السلام بسبب الزيادة الواقعة فيها ماذا إذا تذكر بعد انحنائه للركوع في الركعة الثانية أي تذكر في الركعة الثانية لكن بعد فوات التدارك سيلغي الركعة الأولى ويعتبر الثانية الآن هي الأولى حقيقة ويكمل صلاته ويأتي بثانية ويجلس للتشهد ثم ثالثة ثم رابعة ويسجل بعد السلام كذلك لوجود الزيادة السؤال هنا ماذا إذا لم يتذكر إلا في الركعة الرابعة أنه قد نسي الركوع في الركعة الأولى ففي هذه الحالة سيلغي الركعة الأولى لفوات التدار وستنقلب الركعات الثانية أولى والثالثة ثانية والرابعة ثالثة وسيأتي بركعة خامسة عوض الركعة الأولى التي ألغاها فهي خمسة في الصورة لكن المعتد به من الركعات أربع ركعات هي الركعة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة التي أتى فيها بالركعة عوضا عن الركعة الأولى التي ألغاها سيترتب على ذلك انقلاب الركعات فصارت الثانية أولى إذن والثالثة ثانية وصارت الرابعة ثالثة والخامسة التي أتى فيها بالبدل ستكون هي الرابعة ما الذي يترتب على انقلاب الركعات؟ يترتب على ذلك سجود قبلي لماذا يترتب سجود قبلي؟ لأن الركعة الثانية حينما انقلبت أولى والثالثة حينما انقلبت ثانية الثالثة، هذه الركعة الثالثة بعدما تذكر في الرابعة كانت خالية من التشهد فحينما انقلبت الركعة الثالثة ثانية كانت الركعة الثانية إذن بلا تشهد فهذا نقص من السنن التي يترتب عليها سجود قبلي ماذا عن الزيادة التي وقعت زيادة الركعة الأولى وزيادة جلوس في غير موضعه قلنا سابقا بأنه إذا اجتمع زيادة ونقصان نغلب جانب النقص لذلك ترتب سجود قبلي وهو لترك التشهد الأول بسبب انقلاب الركعات وهو انقلاب الركعة الثالثة ثانية فخلت هذه الركعة من التشهد كان ما سبق بياناً للموضع الذي يفوت فيه تدارك الركوع في غير الركعة الأخيرة ماذا عن غير الركوع؟ يفوت غير الركوع بقية الأركان غير الركوع وغير الفاتحة تفوت بالرفع من ركوع الركعة التي تليها وليس بمجرد الانحناء علمنا قبل قليل أن الركوع يفوت بالانحناء للركوع في الركعة التي تليها غيره من الفرائض كالرفع من الركوع والسجدة الأولى والجلوس بين السجدتين وكذلك السجدة الثانية لا تفوت بمجرد الانحناء وإنما بالرفع من الركوع فإذا تذكر أثناء ركوعه أنه ترك سجدة أو ترك الجلوس بين السجدتين أو ترك الرفع من الركوع يمكنه أن يأتي بهذا الركن المنسي لأن موضعه لم يفت لأنه لم يرفع من ركوعه في الركعة التالية للركعة التي سهى فيها عن هذا الركن ماذا عن السهو عن الأركان في الركعة الأخيرة بعدما علمنا التفصيلات المتعلقة بالسهو في غير الركعة الأخيرة؟ متى يمكنه تدارك الركن المنسي إذا لم يسلم؟ فإذا لم يسلم وكان المتروك الركوع رجع قائماً ويستحب له أن يقرأ شيئاً من القرآن ثم يركع ويتم ركعته وإن كان المتروك الرفع من الركوع رجع محدودباً أي في حالة الركوع إلى حالة الركوع حتى يطمئن راكعا ثم بعد ذلك يأتي بالرفع من الركوع وإن كان المتروك السجود وهو جالس تذكر قبل السلام سجد وهو جالس أما إذا سلم المصلي معتقدا كمال صلاته أي لا سهوا سلم المصلي معتقدا كمال صلاته يفوت التدارك بالتسليم ويأتي بركعة عوض الركعة التي فيها نقص ما لم يطل الزمن أو يخرج من المسجد فإذا طال الزمن أو خرج من المسجد فها هنا يفوت التدارك كذلك وتبطل الصلاة ويأتي بصلاة جديدة لا أن يأتي بالركعة التي فيها نقص فقط كان ما سبق بيانا لأحكام السهو عن الركن للإمام والمنفرد فماذا إذا سهل المأموم عن ركن من أركان الصلاة نحن نعلم أن الإمام لا يحمل شيئا من أركان الصلاة عن المأموم إلا قراءة الفاتحة فلا يحمل الإمام عن المأموم ركوعه ولا سجوده ولا بقية الأركان كما يحمل الإمام عن المأموم السنن فإذا سهل مأموم عن ركن من أركان الصلاة لا تخلو حاله إما أن يسهو عن الركوع أو أن يسهو عن السجود وسهوه عن الركوع لا يخلو كذلك إما أن يقع في الركعة الأولى وإما أن يقع في غير الركعة الأولى فإذا سهل مأموم عن الركوع في الركعة الأولى بمعنى فات المأموم الركوع مع إمامه بأن رفع الإمام رأسه من ركوعه واعتدل مطمئنا قبل انحناء المأموم في هذه الحالة المأموم يلحق الإمام على الهيئة التي يجده عليها في سجوده أو جلوسه أو بعد قيامه كذلك للركعة الثانية من باب أولى ولا يعتد بتلك الركعة التي ترك فيها الركوع مع إمامه ويكون حكمه حكم المسبوق ويأتي بعد سلام الإمام بركعة بدل عنها أما إن سهى عن الركوع في غير الركعة الأولى فإن ظن إدراك الإمام قبل رفعه من السجدة الثانية كان الإمام في السجدة الأولى أو في الجلسة بين السجدتين بل ولو كان ساجدا في السجدة الثانية وظن أنه يمكنه أن يأتي بالركوع ويدرك إمامه قبل أن يرفع الإمام رأسه من السجدة الثانية ففي هذه الحالة يمكنه تدارك هذا الركوع في غير الركعة الأولى أما إن سهى المأموم عن السجود ففي هذه الحالة يسجد ويلحق الإمام إن كان يمكنه ذلك متى قبل رفع الإمام من ركوع الركعة التالية بمعنى أنه إن كان الإمام قائما للقراءة في الركعة التالية لقراءة الفاتحة أو السورة بل ولو كان في الركوع وظن أنه يمكنه أن يلحق الإمام قبل رفعه من ركوع الركعة التالية فيأتي حينئذ بهذا السجود الذي سهى عنه كان ما سبق أبرز الأحكام المتعلقة بالسهو عن الركن في الصلاة باختلاف حالاته بين سهو الإمام والمنفرد أو سهو المأموم في السهو عن الفاتحة أو الركوع أو غير الركوع في الركعة الأخيرة أو غير الركعة الأخيرة وإلى لقاء آخر قريب مع شرح توضيحي آخر أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين