الحيود اعتبر نفسك تجلس في حجرة وهناك عصف موسيقى في حجرة أخرى فإذا كان باب الحجرة الأخرى مفتوحا فإنه يمكنك سماع الموسيقى حتى عندما لا تكون أمام الباب هذا يعني أن موجات الصوت الناتجة من مصدر الموسيقى تنحني خلال الباب المفتوح وتصل إلى المستمع هذا الانحناء او الانتشار للموجات يسمى الحيود وإذا لم يحدث هذا الحيود فلن نتمكن من سماع الموسيقى أو المتحدث إلا بالوقوف بالضبط أمام الباب يمكن رؤية الحيود على شكل موجات طويلة بالإضافة إلى موجات مستعرضة كما يمكن تفسيره بواسطة مبدأ هيوغن والذي ينص على أن كل النقط على طول أي موجة أمامية تعمل كما لو أن هناك نقطة مصادر للموجة لذلك فإن الموجات القادمة من نقطة المصادر هذه سوف تنتشر ثانية في كل الاتجاهات بدلا من المرور في خط مستقيم خلالها هذا ويحدث الحيود فقط في موجات مترابطة ومتماسكة لها نفس الشكل يمكننا أن نكتسب أحسن فهم للحيود عندما نعتبر أنه عند هذه النقط الذي تقابل الموجات عندها الفتحة تنبعث مجموعة جديدة من الموجات وتنتشر في جميع الاتجاهات يتوقف مقدار الحناء أو انتشار الموجات على الحجم النسبي لطول الموجة بالنسبة لحجم الفتحة وإذا كانت الفتحة أكبر كثيرا من طول الموجة فإن الانتشار سيكون تقريبا غير ملحوظ أما إذا كان الاثنان متساويين في الحجم فسوف تكون هناك كمية للإنحناء جديرة بالاعتبار وبعد ان تجتاز اي موجة الحيود فان طولها وسرعتها لا تتغير لتلخيص كل ذلك يمكننا القول ان انحناء الموجات المتخذة مكانا في اي وسط منفرد بسبب منفذ ضيق او حائل يسمى الحيود