كان عصر الاستكشاف أحد نقاط التحول في تاريخ البشرية خلال المرحلة المبكرة من هذا العصر، كانت البرتغال وإسبانيا قوى عظمى التنافس بينهما على ثروة العالم الجديد هدد بحرب مدمرة داخل المسيحية في أسوأ لحظة ممكنة تتدخل الكنيسة الكاثوليكية لمنع حدوث ذلك لكن قرارها سيترك تراث لا نزال نعيشه الى اليوم مرحبًا بكم في مقطع الفيديو الخاص بنا حول كيفية تقسيم البابا للعالم بين إسبانيا والبرتغال إنها سنة 1453 - السنة التي يصفها العديد من العلماء بنهاية العصور الوسطى القسطنطينية، عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية لأكثر من ألف عام، سقطت مؤخراً بيد الإمبراطورية العثمانية بحدوث ذلك تغيرت بسرعة أنماط السفر والتجارة في البحر المتوسط التي استمرت لقرون أحد التأثيرات الرئيسية لإغلاق طرق التجارة الطويلة الأمد إنخفاض نفوذ "جنوا" وقوتها بحثًا عن مصدر رزق جديد، هاجر الآلاف من بحارة جنوا ورسامي الخرائط والتجار إلى الخارج انتهى المطاف بالكثيرين في البرتغال وبحلول عام 1481 كان هناك الكثير من الذين يعيشون في لشبونة لدرجة أن الملك البرتغالي جواو الثاني قد نُصح بطردهم من قبل مستشاريه ومع ذلك، أدرك جواو أن الخبرة في النشاط التجاري والإبحار التي يملكها الجنوة كانت قيمة للغاية وكان من بينهم كريستوفر كولومبوس، الذي كان منجرف إلى البحر في الغارف بعد غرق أسطولة التجاري الذي كان يبحر معه خلال عام 1476 ذهب كولومبوس إلى لشبونة، لينضم إلى شقيقه الأصغر الذي أنشأ مشروع صغير لرسم الخرائط كان رسم الخرائط عملًا مزدهرًا في ذلك الوقت، مدفوعًا بالازدهار الاقتصادي الذي أوجدته العائلة المالكة البرتغالية من خلال استكشاف واستغلال موارد غرب إفريقيا يلتقي البحارة من جميع أنحاء أوروبا في لشبونة، لبيع التوابل والعبيد والذهب والصوف والسكر وغيرها من السلع استمر كولومبوس في حياته البحرية كتاجر وسمسار سكر في موسم الإبحار والتركيز على الدراسة خلال فصل الشتاء وضع كولومبوس أخيرًا خطة للإبحار غربًا للعثور على الهند بعد فشله في إقناع جواو الأول، الذي كان يركز بشده على الطريق الجنوبي حول "رأس الرجاء الصالح" ذهب كولومبوس إلى إسبانيا هناك ، حصل في نهاية المطاف على رعاية ما يسمى الجلالة الكاثوليكية فرديناند من أراغون وإيزابيلا من كاستيل، الذين احتلوا مؤخرًا المملكة المغربية في غرناطة حقيقة أن البرتغال نجحت مؤخرًا في إنشاء طريق إلى المحيط الهندي ربما حفزت الرغبة الإسبانية في الوصول إلى طريق التوابل المربحة التي لم يسيطر عليها منافسها الأوروبي إذا فشلت مثل هذه المغامرة إلى الغرب، فلن يخسروا سوى أموال بسيطة نسبيًا ولكن إذا نجحت، فسيكون الأسبان أغنياء بما يتجاوز التخيل أليست مخاطرة تستحق المغامره؟ في السادس من سبتمبر عام 1492 ، انطلق كولومبوس في رحلته من جزر الكناري مع طاقمه وثلاث سفن - نينا وبينتا وسانتا ماريا - في رحلة من شأنها أن تغير العالم إلى الأبد بعد رحلة استمرت عدة أشهر شملت العديد من التجارب والمحن تم اكتشاف الأرض في 12 أكتوبر ربما كانت هذه اليابسة الأولى من جزر البهاما وسماها كولومبوس "سان سلفادور" بعد مقابلة السكان المحليين ومشاهدة العديد من الأشياء الغريبة، بدأ كولومبوس في استكشاف المزيد وشهد 28 أكتوبر وصول الأسطول إلى جزيرة كوبا، وفي 18 يناير، انطلق إلى الوطن بعد التجارة مع السكان الأصليين والبحث عن الذهب بعد رحلة العودة المحفوفة بالمخاطر التي تعرضت خلالها سفينته للعواصف وبعد أن حُبس في جزر الأزور من قبل البرتغاليون رست سفن كولومبوس المدمرة في لشبونة لإجراء إصلاحات - ويبدو أنه لم يتمكن من الوصول إلى إسبانيا على الفور على كل حال، فمن المتوقع أن كولومبوس جاء عمدا إلى لشبونة من أجل التباهي برحلته الناجحة أمام الملك جواو الثاني بالنظر إلى سمعة العاهل البرتغالي بالوحشية، يبدو أنها فكرة سيئة من جانب كولومبوس مع ذلك، بعد أن رسى كولومبوس في لشبونة بجانب سفينة حربية برتغالية عملاقة بعث كولومبوس إلى جواو بوصوله من "جزر الهند" ومقابلة السكان المحليين مع السجناء وشرح عجائبهم في غضون فترة قصيرة، ستنتشر أخبار الرحلة في جميع أنحاء أوروبا أثناء إصلاح سفينته، تم استدعاء كولومبوس من قبل الملك ومن ثم انطلق إلى الداخل عند وصوله إلى البلاط، من المفترض أنه تحدث مع الملك بحرية على الرغم من امتعاض جواو من غطرسة كولومبوس وفقدانه الفرصة ومع ذلك، فقد أبلغ كولومبوس مع الأسف، رغم انه سعيدًا جدًا بنجاح الرحلة فإن الاكتشافات الجديدة تخصه وليس لملوك الإسبان بسبب المعاهدات السابقة والتبرعات البابوية كانت هذه أول إشارة إلى الصراع بين الدولتين حول العالم الجديد عندما تمكن المستكشف في النهاية من العودة إلى إسبانيا، عومل كبطل واستقبله الملوك بكرم بينما كان كولومبوس يروي حكايته المُثبَّتة إلى البلاط الملكي أعلن جواو الثاني علنًا أن الأراضي المكتشفة حديثًا كانت ملكًا للبرتغال وحتى أنه أمر أسطولًا عظيمًا بتعقب كولومبوس في رحلته التالية لاحتلال هذه الأرض الجديدة للتاج البرتغالي بالمقابل، قامت الجلالة الكاثوليكية في إسبانيا بمناورة أساطيلها قرب البرتغال، استعدادًا للنزاع لقد ادرك فرديناند وإيزابيلا أن القوة البحرية البرتغالية كانت متفوقة، ورفعا الأمر إلى الشخص الذي كانت سلطته بلا منازع البابا في روما في هذه المرحلة من التاريخ ، كان البابا رجلًا يحمل الاسم البابوي "الإسكندر السادس"ا لكنه معروف باسم رودريغو بورغيا كان بورغيا رجلًا قادرًا جدًا وقد شغل منصب نائب مستشار البابا السابق ، وكان طموحه السياسي على أعلى مستوى تحت القيادة الضعيفة وما تلاها من وفاة إينوسنت الثامن من 1484 إلى 1492 كانت هناك فترة من الفوضى التي عصفت بروما وكان من الواضح أن هناك حاجة لبابا قويا بما يكفي لاستعادة النظام لذلك ، في 11 أغسطس ، 1492 ، تولى بورجيا العرش البابوي عند استقبال المبعوثين من فرديناند وإيزابيلا ، اللذان رآهما بورغيا على الدوام ، في أبريل عام 1493 بدأ البابا يأخذ في الاعتبار الأحكام المنصوص عليها في العقود السابقة، وأصدر أول المراسيم الثلاثة. اسمه "إنتر كاتيرا" كان هذا المرسوم يعرف باسم الثور البابوي سمي باسم ختم الثور المستخدم لتوثيق المرسوم العام الصادر عن البابا، وكان مخصص عادة للمواضيع المهمة كانت هذه المراسيم هي الأساس الوحيد لأي مطالبة أوروبية حول العالم الجديد اكتشفتها التيجان الإسبانية والبرتغالية وقدمت مبررات لغزو الأمريكتين لعدة قرون قادمة علاوة على ذلك ، كانت هذه هي الوتد الذي دفع الدول الأوروبية إلى قرون من الحروب المتقطعة على الثروة الاستعمارية والنفوذ منحت إنتر كاتيرا الأولى، المؤرخة في 3 مايو 1493 ، إسبانيا الحق الحصري في السفر إلى الأراضي المكتشفة أو التجارة بها أو استعمارها بشرط ألا تكون بحيازة حاكمًا مسيحيًا ومع ذلك ، فإن صياغة هذا المرسوم غامضة لغاية استياء الجلالة الكاثوليكية لذلك ، أرسلوا مرة أخرى سفراء إلى البابا بدلًا من التوسل للبابا من اجل دعمة، عمد السفراء الإسبان إلى عدم دعم بورغيا لأرضه الأصلية حيث كان من مواليد أراغون لمح الى أن فرديناند قد يعجز مستقبلاً في تقديم المساعدات العسكرية للبابوية كان هذا أمرًا مهمًا، حيث أعلن الملك الفرنسي شارل الثامن السيادة على نابولي وعليه أن يسير عبر روما للوصول إلى هناك أدت هذه الضغوط السياسية إلى ثورين بابويين جديدين، كانا أكثر ملاءمةً لجلالة الكاثوليك المرسوم الثاني، المعروف باسم " إكسيميا ديفوتيانوس "، أوضح وصاغ الثور الأول ركز على الحقوق الممنوحة للبرتغال في "أفريقيا وغينيا ومنجم الذهب وأماكن أخرى" في العقود السابقة بينما منحت إسبانيا تلك الحقوق ذاتها على الأراضي الواقعة في الغرب التي اكتشفها كولومبوس خاتمة الثلاثية كان إنتر كاتيرا الثاني تم استبدال اللغة الغامضة في الأولى بخط دقيق من الترسيم في وسط المحيط الأطلسي تم رسمه بشكل تعسفي على الحدود بين الشمال والجنوب وحوالي 100 فرسخ غرب جزر الأزور والرأس الأخضر جميع الأراضي الواقعة شرق خط الترسيم ستكون ملكًا للبرتغال في حين أن جميع الأراضي الواقعة في الغرب ستكون تحت السيطرة الإسبانية لم يُسمح قانونًا لأي سفن أخرى بالإبحار في هذه المياه دون موافقة هذه الإمبراطوريات عندما انتشرت كلمة المراسيم، أصبحت الآثار المترتبة على تصرف بورغيا أكثر وضوحًا للجميع كان كولومبوس يقوم بسرعة بترتيب رحلته الثانية في حين كان جواو الثاني غاضبًا من المناورة الدبلوماسية رغم انه مثلما تم ضمان احتكار إسبانيا للمناطق الشاسعة الواقعة غرب خط الترسيم بموجب مرسوم بابوي كذلك منح البابا البرتغاليين احتكار لأفريقيا ومعظم آسيا لذلك، لم يرسل جواو أسطوله إلى الغرب ، خشية أن يقوض مكاسبه الخاصة ربما كان البابا قد اندفع بسبب ضرورة تجنب حرب مدمرة بين أقوى الدول المسيحية ومع ذلك، اعترض جواو الثاني على الفور ، غير راضٍ عن أي قرار قد يعوق الفرص البحرية البرتغالية في وقت كانت فيه قوته البحرية في أوجها ومع ذلك، لم يجرؤ جواو على إطلاق أي أسطول في أراضي النفوذ الإسباني خوفًا من الغضب البابوي والطرد لعبت اسبانيا تقريبا جميع الأوراق في المفاوضات لذلك، قام جواو بتقييم الموقف واستقر للتفاوض ، على أمل إنقاذ ما يستطيع من الوضع في مارس من عام 1494 ، زار وفد من المسؤولين البرتغاليين إسبانيا وبعد شهور من النقاش، توصل في النهاية إلى اتفاق تاريخي في السابع من يونيو - معاهدة تورديسياس كان مجرد إعادة تأكيد لبنود المراسيم البابوية ، لكن مع بعض الإضافات كان أحدها رحلة استكشافية مشتركة أسبانية برتغالية إلى جزر الرأس الأخضر وما وراءها سيتم خلالها إنشاء أبراج حدودية ومع ذلك ، تم تعليق هذا المسعى الطموح أهم انحراف عن مراسيم بورغيا البابوية كان في تحديد خط الترسيم في حين أقر الملك البرتغالي بالحقوق القانونية لأسبانيا في مناطق الغرب فقد ناقش سبب كون سفنه تبحر باستمرار في هذه المياه، لأن الحدود كانت ببساطة ضيقة للغاية كانت هذه الادعاءات مقبولة لدى الإسبان واتفق الطرفان في النهاية على أن الخط الجديد سيمتد من الشمال إلى الجنوب 370 فرسخاً أو حوالي 1200 ميل ، غرب الرأس الأخضر بدلاً من 100 فرسخ يعتقد العديد من المؤرخين أن الملك البرتغالي كان فعلاً مدركًا للأراضي في البرازيل قبل المعاهدة وأن إصراره على تحريك الخط كان لحماية حقوقه في تلك الأرض مع ذلك، فإن الاكتشاف الرسمي للبرازيل جاء في الواقع بعد ست سنوات من المعاهدة بعد سلسلة من الرحلات اللاحقة زادت التوترات أكثر من ذلك تم تأكيد معاهدة توردسيلاس من قِبل المرسوم البابوي "إيا كواي" في عام 1506 ، مع فرض عقوبات على شروطها وخط الترسيم في العقد الذي تلا ذلك، لم تستفد أسبانيا إلا قليلاً من معاهدة تورديسيلاس التي دفعت البابا بشدة إلى تأييدها في هذه الأثناء ، كان الخاسر الظاهر - البرتغال - لا تزال تزداد ثراء وقوة كمورد للتوابل في أوروبا نظرًا لحقيقة أنه عزز مكاسبه الشرقية في الهند وإندونيسيا حتى لا يتفوق عليها أحد، حاولت أسبانيا مرة أخرى بقيادة مستكشف آخر هو فرديناند ماجلان لقد كان بحارًا وجنديًا متمرس، بعد أن نفذ العديد من الحملات في أفريقيا والهند بحلول عام 1517 وكان على علم بخطط البرتغال وعملياتها هذه الأعمال الفردية، قد كرهها الملك الجديد مانويل الأول ، الذي خلف جواو الثاني في عام 1495 بعد طلب ماجلان لقيادة أسطول إلى جزر الهند ، تم رفضه وإهانته من قِبل مانويل لقد غادر البرتغال بعمر 37 عاماً استمرارًا للتقليد المستوحى من كولومبوس المتمثل في رفض البرتغال واحتضانه من قبل الأسبان سرعان ما ظهر ماجلان في بلاط تشارلز الأول، ورحب إمبراطور روما المقدس المستقبلي بماجلان في خدمته بعد تقديم خطة لإيجاد طريق إلى جزر التوابل عبر نصف العالم الإسباني حظي ماجلان بحظ أفضل من كولومبوس أدرك تشارلز الأول أن أي نجاح في مثل هذا المشروع البحري الجريء سوف يكبح من تقدم البرتغال ، ويزيد ثروته ويعزز حكمه لذا ، بحلول ربيع عام 1519 ، وقَّع ماجلان اتفاقًا مع العاهل الإسباني ، مما أثار غضب البرتغال تقريبًا بعد فشل عدة محاولات من قبل مانويل لإقناع ماجلان أو إجباره للعودة انطلق القائد من مصب نهر غوادالكوير في 20 سبتمبر 1519 ، بخمس سفن من الأفضل ترك تفاصيل هذه الرحلة الشهيرة لشريط فيديو خاص بهم في المستقبل لكن على الرغم من موت ماجلان في الفلبين خلال منتصف 1521 تمكنت بقايا رحلته من العودة إلى إسبانيا كانت هذه أول رحلة دائرية حول العالم وبطبيعة الحال، كان على البحارة المرور عبر "نصف العالم" البرتغالي للعودة إلى ديارهم كما حملوا التوابل من جزر مولوكاس ، والتي أعلن ملك البرتغال الجديد - جواو الثالث - أنها من حقه عاقدين العزم على تجنب الحرب مرة أخرى قرر ملوك إسبانيا والبرتغال عقد مؤتمر يشارك فيه علماء الكون والملاحين ورسامي الخرائط وغيرهم من المثقفين لمناقشة تقسيم العالم حين أصبح أبعاده معروفة الآن ومع ذلك ، تم إطلاق أسطولين إضافيين إلى "جزر التوابل" (جزر الملوك) من قبل إسبانيا وخاضتا بعض المعارك الصغيرة مع السفن البرتغالية الأحداث التي وقعت على الجانب الآخر من العالم في الأراضي التي اكتشفها كولومبوس أثبتت الآن أنها الأكثر أهمية ثبت أن أي رحلة استكشافية إلى جزر توابل مكلفة للغاية بحيث تستهلك أي ربح ممكن لكن بدأت رحلة هرنان كورتيس إلى المكسيك الحديثة لفتح ثروة الأمريكتين الحقيقية لإسبانيا الآن ، أصبحت جزر التوابل ثانوية ، وقام تشارلز يتنازل عنها معاهدة سرقسطة عام 1529 حلت القضية نهائياً، على الأقل بين إسبانيا والبرتغال اتفقت كلتا الإمبراطوريتين على أن خط الترسيم على "الجانب البعيد" من العالم سوف يسقط إلى الشرق من جزر التوابل، مما يمنحهما في الواقع للبرتغال بالمقابل، جواو الثالث، الذي أصبح غنيًا على نحو متزايد من أرباح تجارة التوابل ويفتقر إلى أي ارتباطات عسكرية باهظة الثمن في السياسة الأوروبية، سيمنح تشارلز الأول 350،000 دوكات ذهبية بالطبع، تم استخدام هذا الكنز في وقت لاحق لشن الحرب ضد فرنسا أنهى هذا الاتفاق التاريخي أول معركة كبرى للسيطرة على أغلى سلع العالم الأساسية وصقل الحدود الموضوعة في عام 1493 على الرغم من أنها قللت من التنافس البحري الخطير بين إسبانيا والبرتغال، إلا أن الإمبراطوريات لا تسود إلى الأبد قريباً ، ستبدأ القوى الصاعدة مثل إنجلترا والجمهورية الهولندية وفرنسا في تحدي الهيمنة الأيبيرية على العالم الجديد مع ذلك، في عام 1520 ، بدأت إسبانيا للتو صعودها إلى مكانتها كدولة رائدة في العالم في القرن السادس عشر زادت كمية الذهب التي غادرت الأمريكتين إلى إسبانيا تدريجياً خلال القرن السادس عشر من 52.700 بيزو مع رحلة كورتيس الأولى ، إلى 800.000 في عام 1570 مع اكتشاف هذه الثروة التي لا حدود لها على ما يبدو ، بدأ عصر الاستعمار لدينا دائمًا المزيد من القصص التي يجب سردها لذا تأكد من اشتراكك في قناتنا والضغط على زر الجرس في أمان الله هذه هي قناة الملوك والجنرالات وسوف نراك في المرة التالية