اشتركوا في القناة من الشغلات اللي كتير بتوجع هي أنك تفقد شخص بتحبيه من لحمك ودمك وتسرقه الحرب وما تعرفش شي عنه ما كنا قابضينا جد كتير إنه في حرب نقول حوادث وصار شيء هون ومن بارح كان بعين الرماني بكرة بالأوتيلات وكذا ما حدا كان فاهم إنه هادي حرب إجوا أخدوا زوجي من البيت إنه بعد 5 دقيقة تحقيق صغير وبيرجع فكنا صدقنا يعني يوم بالأخير شكلت بـ 82 جمعيّتنا اللي سميناها مشنة أهالي المخطوفين والمفقودين بلبنان في ثمان سنين خلال الحرب كنا عم نطالب كل المسؤولين حتى الميليشيات كنا عم نطالبهم بالإفراج عن أهالينا ما خطر ببالي ولا ببال أي حدا من الأهالي يلي قدرت نجمعهم رح تصير قضية ورح تطول سنة وراء سنة وراء سنة ما نعرفش عن أهلنا أهالي المفقودين بعزدين أيام الحرب بتشرين الثانية 82 قدرنا نحن أن نتشكل طائفة عابرة للطواقف من كل الطواقف من كل المناطق من كل المزاهب من كل الأمم الانتمائات الفكرية إذا صحت عبيد خلصت الحرب فنحن تنفسنا الصعداء قلنا الحرب أخذت أخذت لنا أحبابنا فهلأ السلم رح يرجع لنا إياهم ولكن للأسف استضمنا إنه هنكنا مسؤولاً عن الخطف صار بالحرب صار هو مسؤول بالسلم كان ينقلنا من اعتبار المسؤولين بالسلطة الرسمية إنه إذا بدلكن تالبوا بما عرفت الحقيقة أنتوا عم تهددوا السلم الأهلي أنتوا عم تأسسوا لإندلاع حرب جديدة فنحن بعدنا لهلا كل كذا سنة لا نقدر نخطي خطوة لقدام باتجاه الوصول إلى حل هذا المنف توج بالـ 2018 يعني بعد 36 سنة من النضال لتوج بانتزاع أنون المفقودين والمخفيين قصراً هيدا ثمرة هيدا الصمود وثمرة هيدا التمسك بهيدا الحق لعبة المرأة خلال الحرب الأهلية بكل محطاتها أدوار مهمة بدعم صمود الناس اللي برزت بهذا المجال كانت الراحلة لورم غايزل اللي كانت رمز وكانت زخم للحركة النسائية ككل الشيء المهم اللي بلبنان رح نحاول نعمله هو أن تلتزم الدولة بسياسة عامة ولكن تجسد بجهاز خاص الصورة بالفعل بلغة الأهمية صدرت في مجلة قربي بالأول تلور مغيزة حاملة حمامة السلام وهي تختارك حواجر والمعابر على المتحف بربير شو كان فيها شجاعة وكان فيها صمود وكان فيها مخاطرة لاختراق المعابر لار كانت كتير تؤمن بالعمل الجماعي لكن من ضمن حركة العنف ومع جمعيات أخرى كمان أهلية في عدة مبادرات قامت فيها لار رح أذكر بس البعض منها ما لحد أذكرها كلها على مدى أربع أيام مشوا من الشمال إلى الجنوب هالمبادرة هيدة قاموا فيها مع جمعية هذه أول مبادرة المبادرة الأخرى التي أحب أن أذكرها وهي التي شاركت فيها هي الاعتصام الليلي اعتصام ليلي أمام المجلس النيابي بمناسبة بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية ثم أحب أن أذكر السلسلة البشرية بينها التي يسمونها خطوط التماس كل الناس يمسكوا أيدي بعضهم يقولون أننا مدينة واحدة وشعب واحد وبلد واحد بقوا بها السلسلة هيد البشرية كانوا عم يعرضوا حملة التوقيع سبعون ألف توقيع في كافة المناطق اللبنانية على وثيقة السلام الأهلي بين اللبنانيين كمان من المبادرات هاي اللي فينقذ كمان هي تبادل الدم وحدات دم بين منطقة ومنطقة أخرى بس لحتى تقولوا هيدا كرمز أنه نحنا اللبنانيين كلنا دم واحد وكلنا شعب واحد قولار غيرت عشر قوانين ببلد متل لبنان يعني هيدا شي كتير صعب تغيير القوانين وقبرمت اتفاقية دولية وكل هالأمور هاي كانت دايماً تخلق لجنة حولها أما بإطار مؤسسة ما كان هالعمل الجماعي ما كانت كان عندها إيجو إنه هي ما تتبدا شي هي أصلاً بس كان بدها إنه هالمشروع يوصل إنه هالمطلب يتحقق بدأينا في العمل هاي ده بالمطالبة بالحقوق السياسية يلي نناها سنة الثلاثة بالمساواة بالإرث اللي نلنيها سنة 1959 عمّت الأولاركو تايبات لحتى الناس يقدروا يكونوا مواطنين لحتى يعرفوا شو هنحقوقهم لأن إذا بدون يطالب وحد بدون يطالب بحقه ما بدو يعرف شو هو حقه لإذا يطالب فيه سيدات دور الأهم لإلن في بناء السلام إنه هني خلال الحروب والأزمات هني بيحافظوا على الحياة الطبيعية وبالتالي يحافظنا على التوازن في المجتمع سبب بالفعل كانوا النساء من أكثر العاملات الفاعلات في بناء السلام في العالم هي بالحقيقة حركة اللعنف تعبير عن إيمان نحن مش بحركة العنف رح نقدر نوقف العنف الدولي اللي دايل ياللي تعبير من أحد تعبيره لبنان أمل ديبو كنا تعاون كبير معها يعني كانت متعاونة بشكل مستمر مع مر معلور مغايزل ومع المؤسسة اللبنانية للسلم الأهل الدائم وكانت تنشر عدا أغانية رائعة مجلة اسمها سوى تتوجه إلى الأطفال في زمن الحرب اشتغلت أيضاً مع اللي حالياً هو نائب المحامين السيد ملح مخلف اللي كان أطلق حركة كبيرة وقتها على المتحف مشان يقاوموا تقسيم البلاد البلد ويمدوا جسور يعني كتبت أغنية بتاعيني أنا موجهة للأطفال بلبنان كيف تعرف الأطفال على بلدها لحتى هالأواصر اللي كسرتها الحرب الاهلية نرجع نحنا نربطها بجسور بين الناس ونقول انه على اختلافنا على تنوعنا ما حدا بيلغي الآخر تحضرني هيك حادثة كتير كتير عزيزة عقلبي مع أمل أيام ما كنا عم نشتغل على الإغاثة وكان صار فيه تهجير من الجبل وصار في حادثة مع ميليشيا معينة وقفت الكاميون وبدها تاخد الغراد من أمل وأمل طبعا رفضت تعطي الإغاثة لأنه نحن كان عندنا رول أنه ولا ميليشيا تستلم الإغاثة موسي كانت المرأة دائماً وما زالت الجزء المهمش بالمجتمع هي لا تستشار عندما تعلن الحروب ولا تستشار عندما يوقع نوع من أنواع السلام عدت جهات إلى دور بإقصاء النساء في السلطة السياسية خاصة السلطة السياسية الطائفية يلي ما بتقبل أنه النساء يكون لهم دور سياسي أيضاً الثقافة السائدة بالمجتمع الثقافة الزكورية اللي بعدها بتعتبر أن الدور السياسي وصلة سلطة أخذ القرار هي من أدوار الرجال ودور النساء فقط هو الدور الرعائي وأيضاً أعتقد أنه لو قدرت الحركة النسائية هي أن تزخم وحدتها كان عندها حضور أفعل بموضوع إبراز دورة بالسلم الأهلي حركة النسائية كانت ماشية بمناح بس صار عندنا هون إنه القصة النسائية مش مهمة كتير هلأ حلوها هذي هيك دايماً بيقولوها بفلسطين إنه هلأ مش وقت تكون هني كانوا ما لهم قرار بالحرب نسائنا وولائتنا بس اني دفعوا تمنها الأكبر بشكل عام وما نعرف ما توثق بشكل كافي قديش عانوا من العنف المرتبط بالحروب واللي هل عم يصير يتوثق أكتر وأكتر منه فالنساء كانوا دائماً هالضحايا الغير مرئيات وهيدا شان كتير كتير بشعة وبنفس الوقت كانوا agent of change يعني ما قبلوا نزلوا بالشوارع كانوا حركات معزولة مجزقة بينحكى عنها بس بس ما كان لها الدفع الكافي لجيب التغيير لأنه لما صار ما يسمى بوقف الاشتباكات بلبنان ما صار فيه معالجة للماضي ما صار فيه قاعدة ومفاوضات فعلية لكل الأطراف ما جلسوا النساء على طاولة ليقولوا ما توقع اتفاقية السلم أهلي ونحن منعرف للأسف من شكل من الإحصاءات الدولية أنه فيه 2.5% فقط من الموقعين عاد واتفاقيات سلام النساء بالعالم الاعتراف بالوجود تبع النساء ناقص بهالبلد كام صحفيّة في عنا من المهمين جداً كام برجع بتشوفيهم بيطلبوا من النساء أراؤهم بالسياسة كنت أنا وغيري يعني عم نعمل مجموعات بيه الأحياء تحديداً بمحيط منطقة راس النبأ كنا عم نشتغل أكتر شي مع النساء نعنى نساء هن بكونوا بالبيت بالحرب عادةً كيف بدون يأمنوا سلامتهم الداخلية وسلامة أولادهم كنا نركز كتير أنه قديش مهم دور المرأة مع أولادها يلي عايشين الحرب كيف ممكن تتعاطى معهم ما تخليهم يشاركوا بالحرب أو ما تخليهم يحبوا الحرب بهذا المعنى يعني خاصة وقتها كنا نشوف وقت الهدن أنه الأولاد صاروا يقلدوا العسكر الميليشيات يعني صار لعبهم حتى يلي ما عنده اللعبة خالصة بروضة أو مسدس كنا نشوف بعض الولاد يعملوا هني من الخشب ومن شو اسمه؟ بواريد ويحملوا يلاقوا شقب خشب أو هيدا ويقوسوا ويمترسوا أول شي صار بالنساء أنه تعرفوا على حالهم لقنا حالنا أقوى من ما نحنا مفتكرين حالنا رجال كتير تركوا البلد بقى انتركت كتير من النساء دمت أن يدبروا كل الأمور لوحدهم يعني بالأول كان كمان كله أنه وين بدنا نجيب خبز وكيف بدنا نعمله نقطعت الكهرباء بدنا ندبر حالنا كان القصف يعني على التجمعات السكانية كان كثير كثيف وصلنا لمحلات أنه نحنا نروح نشتري المواد الأساسية وأكثر شي الخبز ونوزعه طبعاً نوزعه كأنه نحنا يعني مش أنه نوزعه على حسابنا بس بدل ما يروحوا يتجمعوا قدام الأفران على القضايا فكنا يعني نشتغل على الاحياء كل واحد منها ياخد مربع النساء قاموا بأدوار مهمة أدوار العلاقة ببناء السلام النساء قاموا بأدوار العلاقة بتعزيز السلم الأهلي أيضاً هناك كان مشاركة سياسية للنساء هناك أيضاً مشاركة حتى عسكرية للنساء خلال الحرب يتم إنكارها وتهميشها وكأنه كل ما هو غير نمطي بأدوار النساء لا يجب أن يذكره نحن مع التوثيق من أجل إظهار كل الصور الغير نمطية اللي قامت فيها النساء من مختلف المواقع اللي كانوا فيها كانوا مقاومات ونحن نعرف تاريخ المقاومة للعدو الإسرائيلي شهد الكثير من النساء اللي واجهوا ببطولة وبسالة إن كان نساء بأسماء معروفة مثل صهاب شارة مثل ثناء أم حيدلي مثل العديد من النساء المقاومات الأوائل أم النساء الشعبيات اللي بقلب الحارة وبقلب الحي قاوموا بالزيت الصخن العدو الإسرائيلي؟ أنا بعتقد كل هايدي المسائل لا توجد إشارة لها لسبب واحد تاريخ النساء لا يذكر ولا يسجل بلاشت أكتب بأوائل الحرب وأول شي كتبت عنه هو أنا كنت عم بكتب عن حالي لجرب لاقي محلي بالمجتمع أنا مثلا خلقاني بفلسطين ربيت بمصر جوزت هون رحت على أمريكا سكننا مدة طويلة بأمريكا وبعدين جينا لهون بالأول كنت حاسة أنه أنا ما خصني بعدين اكتشفت أنه لا كتير من الأمور خصوني يعني حياتي كانت مربوطة بتفاصيل الحلم أساسية أول بند هو القانون والدولة ثاني عنصر بيلغ الأمية الزاكرة الجماعية المشتركة للإنجازات المشتركة والإخفاقات المشتركة لبنان في هذا المجال عنده تراث غني غني جدا جدا مثل غير بلدان فيه المقاومين والصامدين والمبنعين والمفكرين وأصحاب المبادرات الرائعة عالميا تالت عنصر لبناء السلام هو الشأن العام العابر لكل الانتماءات عبوا لبنان متاريس ومعابر لـ 15 سنة وقت شيلت المتاريس وشيلت المعابر اجعت الناس للتواصل والالتحام والوحدة الوطنية الإدراك كان من سنة على الأقل 2000 مع قرار مجلس الأمن حول موضوع المرأة والسلام والأمن أنه تجاهل المرأة عم يسبب كثير صعوبات وتراجعات حتى لما يصير فيه توصل لإتفاقيات سلام فبدأوا يعطوها أفراد المنطقة اهتمام ونزورها بس المنظار كان أمني أكتر ما هو حقوقي حركة نسائية بالإضافة للحركة المطلبية بلبنان ناضلت لفترات طويلة وما زال هالنضال مستمر من أجل تعزيز حضور المرأة بالحياة السياسية والحياة العامة من أجل تعزيز مشاركة المرأة سياسية إن كان على مستوى السلطة التشريعية أو على مستوى السلطة التنفيذية أو على مستوى مكونات المجتمع المدني من الأحزاب السياسية والنقابات لا يمكن أن يكون هناك سلم حقيقي مدام قضية المفقودين لم تحل وقلنا هي الممر الألزامي للدخول إلى السلم المرأة اللبنانية كانت لها دور مهم بالتحرك لا منع العودة إلى الاقتتال ولكن للأسف كل هالحضور للنساء على الأرض من أجل السلام لم يترجم لا باقتفاء الطائف ولا بأي جولات الحوار الوطني يلي كانت عم تحصل ورغم ذلك استمر هالدور اللي بيقوموا فيه النساء مشان حماية السلام وشاهدناه مؤخرا بالعديد من الأدوار خلال الحراس اللي حصل بالبلد لبنان كسائر دول عديدة وقعت على الاتفاقيات والسقوك الدولية إجا عدة قرارات كما نعلم بعد 13-25 ليفعلوا أكتر المفهوم والمضمون لكن بما أنه هن توصيات ما عندن بعد إلزاني للأسف فينا إذا طلعنا على مدى التطبيق اللي قدموا لبنان بالعشرين سنة الأخيرة على كل انتزاماته ما نلاقي أنه التنفيذ مرضي اللي هو الليجي للوطن ما عندها دور تنفيذي بلبنان هي فقط استشارية ما في وطن بينبنى إذا ما شاركوا النساء ببنائه ما في سلام مستدام إذا ما كان قائم على المساوات بين الجنسين بإيدنا بدنا نواجه العنف بإيدنا بدنا نواجه التمييز بإيدنا وبجهدنا بدنا نقصر صورة نمطية اللي عم بتزيد من تهميشنا ومن إقصاءنا نحن نساء الحرب عندما انطلق قطار السلم من دون أن يعيد إلينا أحباءنا أو يعطينا خبرا عنهم كنا الصباقات في فتح زيف ذلك السلم وهشاشته وأدركت أن لا قيامة لسلم حقيقي من دون الكشف عن مصير مفقودي الحرب نحن نساء السلم محاونا مفردات التيئيس من قاموسنا فأصرينا على التقويم بقع الضوء الصغيرة نحن نساء السلم تسلحنا بحقنا بمعرفة مصير أحبائنا أحياء كانوا أم أمواتا وبالحفاظ على حبنا الكبير لهم نحن نساء السلم استطعنا انتزاع قانون انكرس حقنا بالمعرفة وسنكمل النضالة بفرض تطبيقه لم يعود الصبر مفتاح فرجنا والفرض عمل جدي كي يكتمل الضوء وتشرق شمس الحق ولمن اتهمنا ذات يوم بقوله أنتن تهددنا السلمة نقول له نحن اللواتي نصنعه