صحابي كانت بتشيلها الملائكة ويطير في أجواء المعركة أمام قريش كله بس لو قال كلمة واحدة وبعد هذه المعركة بكى النبي صلى الله عليه وسلم بكاء حتى إن الصحابة لأول مرة يسمعون بكاء النبي صلى الله عليه وسلم وقبل هذه المعركة حلم النبي صلى الله عليه وسلم حلم عجيب جدا معركة شرسة جدا لدرجة أن الصحابة شاع بينهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل واللي بعدها تشتت المسلمين إلى درجة أن النساء تلثموا ودخلوا يحاربون في المعركة كان المسلمين يصارحون بصوت عالي حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانة ومثوكم كيف حالكم؟ إن شاء الله أنكم طيبين وبخير وبصحة وعافية في هذه المعركة بطولات كثيرة للصحابة في دفاعهم عن النبي صلى الله عليه وسلم بدايتها كان نصر محتم للمسلمين لكن نهايتها كانت ملحمة فيهم بدون ما أطول عليكم جاهز لك شيء تأكله وبسم الله نبدأ بعد غزوة بدر صار للمسلمين صيد بين القبائل كلها وكيف أن 300 رجل فقط يغلب ألف من قبيلة ثانية ومو من أي قبيلة من قريش وكانت مشهورة بقوتهم فدخل في الإسلام بعض المجموعات من بعض القبائل لكنهم أسلموا بس الإيمان لم يدخل إلى قلوبهم بعد كان النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة بدر يحكي الصحابة عن فضل الشهادة في سبيل الله وكيف أن قتل بدر لم يكون قتلا بل أحياء عند ربهم يرزقون في جنات تسعي الأرض والسماوات فتمنوا الصحابة لو أنهم كانوا بدلهم عشان ينالون هذا الفضل طبعا في معركة بدر قتل الكثير من المشركين سبعين رجل من قريش قتلوا في معركة بدر وكان بينهم أربع وعشرين رجل من بني مخزوم فكانوا بني مخزوم بعد غزوة بدر يغلون من جوه يحترقون من اللي حصل في غزوة بدر وكان خالد بن الوريد مخزومي من بني مخزوم طبعا هذا قبل الإسلامة كان برضو حتى هو يحترق من الداخل على اللي صار في قريش في غزوة بدر يعني الصدق غبنة 300 شخص يقتل ألف من قريش الأمر يغبنهم كثير كان خالد بن الوليد له أخ اسمه الوليد بن الوليد وسر عند المسلمين بعد غزوة بدر كان من الأسرة بس خالد بن الوليد قال لبني مخزوم لا تبكون احبسوا غضبكم هذا عشان نفجر في معركة جايح ما نبغى أي أحد يبكي نبغى هذا الغضب كله والحقد اللي في داخلنا يطلع في المسلمين فعليا ما بكوا ولا شقوا الثياب ولا لطموا لأنها كانت من عاداتهم إذا أحد مات فعليا اتفقوا بن مخزوم مخزوم ووافقهم الكثير من بني عبد الشمس وبني نوفل وكان من بني نوفل شخص اسمه جبير ابن المطعم كان جبير ابن المطعم هذا عنده مملوك عنده عبد يسمى وحشي وكان من قتل بني نوفل طعيمة ابن عدي قتل حمزة رضي الله عنه وكان طعيمة هذا اللي قتل عم جبير بن المطعم يعني المطعم وطعيمة أخوان وجبير كان ولد المطعم فكان حمزة رضي الله عنه في قائمة المطربين لجبير بن المطعم يبغى ينتقم لعمه فراح الجبير عند وحشي وقال له يا وحشي في المعركة الجاية هذه إذا قتلت لي حمزة سأعطك رقبتك فتحمس وحشي يعني بيصير حر وكان ماهل في رمي الرمح قليل ما تخطئ رميته المهم الوليد ابن الوليد اللي كان أسير عند المسلمين وكانت الفدية حقتها أربعة آلاف دينار فدفع خالد ابن الوليد الفدية مع أنها كانت مرتفعة شوية دفع خالد ابن الوليد الفدية لأخوه عشان يخرج في الصباح وفي الليل أسلم الوليد ابن الوليد وراجع للمسلمين ما زعل خالد ابن الوليد وكتم غضبه كامل وكان كويس مع أخوه ما سوى له شي ولا زعل في تجمعه قريش وعزمه على الانتخاب والانتقام هذا مو أي انتقام انتقام لسادة ماتوا في غزوة بتر وكان منهم كبيرهم أبو جحب جمعوا ثلاثة أعلاف رجل مددجين بالأسلحة متجهزين يغزون المدينة نفسها يعني كانت نيتهم يغزون المدينة معهم تقريبا سبعمية درع وميتين فارس وثلاثمية بعير تجهزوا وتجمعوا واطلعوا بالطبول يسمعونها من المدينة من قوة حماسهم وعشان يشدون المقاتلين جابوا النساء فطلعوا النساء مع الجيش جيش ما عليه كلام مرة متجهز من الفرسان والدروع والعدد الكبير طبعا تقسموا على ثلاثة أقسام ألفين في الوسط وسبعمية مع خالد بن الوليد في الميسرة وسبعمية مع عكرمة ابن أبي جهل في الميمنة يعني صاروا على ثلاثة أقسام الحين وصل النبي خبر جيشهما وإنهم خرجوا ليغزوا المدينة يعني بيغزون المدينة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة فاقترع عليهم النبي قال لهم حنا بنجل السنة وبندافع المدينة بما أنهم جو يغزون المدينة لازم ندافع عن المدينة بس الصحابة أشاروا عليه أنهم يخرجون خارج المدينة ويقاتلون خارج المدينة ونوصي من في المدينة انهم يتجهزون للقتال يتجهزون للدفاع عن المدينة يعني يأخذون حذرهم عشان لو صار شيء ولا شيء يكون اللي في المدينة جاهزين للقتال اخذ بشورهم النبي صلى الله عليه وسلم وجهز جيش من الف رجل بس ما كان معهم إلا بارسين فقط وخمسين من الرماة خرجوا المسلمين للقتال وهم في الطريق حل الليل عليهم في باتوا عند مكان مرتفع باتوا في الطريق يعني وأول ما صحيوا في الصباح لقيوا ثلاثمية رجل من المسلمين انسحبوا انسحبوا من الجيش وكان على رأسهم رأس المنافقين عبدالله ابن ابيل اخذ ثلاثمية معه وانفصل من الجيش رجع للمدينة انسحبوا كانت حجتهم ان القتال خارج المدينة ضعف وانا يعني ما احنا معاكم في خطتكم وهم كذابين في قلوبهم خوف عرفوا بأن الجيش ثلاثة آلاف رجل فصار الحين عدد المسلمين سبعمية رجل فقط سبعمية من المسلمين وثلاثة آلاف من المشركين بعد ما عرف النبي صلى الله عليه وسلم بأعدادهم وأنهم ثلاثة آلاف رجل تجمع النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة يشاورهم في خطة المعركة واتفقوا على أنهم يتجهون لجبل أحد جبل أحد لها زاوية كانت ضيقة شوية فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن الجيش يدخل في هذه الزاوية في هذه المنطقة الضيقة ويرتصون صفور بحيث انه يكون اللي على اليمين كتفه في الجبل واللي على اليسار كتفه برضو في الجبل بحيث ما يكون فيه اي فجوة فيدخلون المشركين في هذا المضيق فيصير ما لا اعدادهم اي ميزان ما يمديهم يحوطون حول المس��مين ويقاتلونهم فيصير عددهم الكبير ما لا اي فائدة وكأنهم يساقون للموت واحد واحد زي الطابور يعني بس كان في شي يخرب عليهم شوية كان في فجوة من وراء خطيرة جدا بإمكان المشركين يدخلون منها ويعاجمون المسلمين من الخلف فكان أمر الفجوة هذه خطير جدا فأمر النبي صلى الله عليه وسلم خمسين من الرماة يطلعون فوق الجبل وعلى رأسهم عبد الله بن جبير ويجلسون فوق الجبل ولا يتحركون أبدا أبدا ما يتحركون كل ما جاء المشركين يلفون من وراء الجبل يرمونهم بالسيام والمسلمين برضو جابوا معهم نساء فكانوا على المين على منطقة مرتفعة عشان يسقون المسلمين الماء ويشجعونهم في نفسهم في سبس الوقت ويدعو لهم بالنصر الحين المسلمين جاهزين للكتال صف كلهم النبي صلى الله عليه وسلم خرج وأشر بسيفه وقال من يأخذ هذا بحقه فسكت الصحابة فقام أبو دجانة قال أنا يا رسول الله أنا آخذه بحقه قال له النبي صلى الله عليه وسلم أتعلم حقه حقها أن تقاتل به حتى ينكسر في سبيل الله فأخذ أبو دجانة السيف وفك عصابة الموت وربطها على رأسه كانت عصابة حمراء تسمى بعصابة الموت كان إذا ربطها أبو دجانة يا ينتصر يا يقتل يا النصر يا الموت فأخذ سيف النبي صلى الله عليه وسلم وطلع وصدره منتفخ يمشي مشيه متبخترة مليئة بالتكبر أمام المشركين ويرفع سيف النبي صلى الله عليه وسلم فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال إن هذه المشيه يبغضها الله عز وجل إلا في هذا الموضع منظر المشركين جدا كان مرعب عدد كبير جدا لكن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ما هز فيهم شعاره يعرفون أن الله سبحانه وتعالى معهم والجنة في ظلال سيوف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الرماه أنهم يتحركون حتى لو تقفوا وقطع المسلمين قطع صغيرة وجات الطيور خلاص تاكل من لحومهم لا ينزل الرماه من عن الجبل بس فجأة نادى من شيوش المشركين للمبارزة كان الرجل اسمه طلحة ابن أبي طلحة فخرج علي رضي الله عنه قال أنا لها أنا سأبارزك فتقابل طلحة مع علي رضي الله عنه وقال له أنا سأقتلك فرد علي علي رضي الله عنه والذي نفسي بيده لا أفاربك حتى يعجلك الله بسيفي إلى النار أو يعجلني بسيفك إلى الجنة فتقاتل و هذا يضرب و هذا يضرب حتى ضربه علي رضي الله عنه ضربه قاتلة فسقط طلحة على الأرض فصرخ يا ابن عمي أنشدك الله و الرحم فتركه علي رضي الله عنه في موقف جدا غريب استغربوا منه الصحابة ليش تركته يوم وصل سأل حمزة أفلا أجهزت علي قال علي رضي الله عنه ابن عمي ناشدني الرحم عندما كشفت عورته من قوة علي رضي الله عنه ضربه فكشفت عورته من قوة الضربة كانت ضربة قاتلة ما نجى منها طلحة وخرج رجل ثاني من قريش يريد المبارزة فخرج له الزبير بن العوام فقضى عليه في ضربة هنا المشركين بدأوا يفورون يعني هما أصلا يطبخون من أول هما ما بكوا على موتاهم في بدر فكانوا يطبخون من جوه والمبارزتين هذه وصلتهم للحد فبدأت النساء تصيح من الغيض والغضب وطبول الحرب تزيد ضرب ونساءهم يصيحون فيهم ويشجعونهم بس الغريب أن خالد بن وليد كان هادي شويتين كان يخطط عقل خالد بن وليد موهب سهل رضي الله عنه هذا قبل الإسلام عيونه على المنفذ اللي خلف المسلمين طبول الحرب بدأت تزيد والتشجيع لكنه كان هادي جدا. فمشى هو وكتيبته يبغون يشوفون ايش اللي ورا الجبل. لكن الرماه صدوهم. رموهم بالسهام فتراجع خالد بن الوليد. بس انه حس انه في منفذ من وراه.
حق الخالد بن الوليد كان حربي بحت. وكان يعرف لو تسلط على جبل الرماه او انهم زلوا ونزلوا من على الجبل بامكانه يطوف من وراهم. ويقتل المسلمين.
وبتكون خطة جدا رهيبة بالنسبة له. هجم جيش المشركين. وصياحهم وصراخهم وغضبهم.
وكان الرجل يركض وشك. وكان من بينهم وحشي يشوف يبغي يذول حمزة وهو يركض دخلوا الجيشين في بعض وبدأ الضرب والقتال يشتد هذا يضرب وهذا يضرب وهذا يقتل وحشي يحاول يدور وين حمزة يبغي نشوف حمزة لكن المسلمين كانوا يقاتلون بشدة وشغف كلهم يبغون الشهادة فكانوا يقاتلون ويتقدمون حتى على المشركين مع كثر عدادهم فبدت صفوف المشركين تتراجع وكان على رأسهم أبو سفيان الكتيبة اللي في النص بدت تتراجع والمسلمين بدوا يتقدمون بكل وحشية فكان حمزة رضي الله عنه وعلي يدخلون في صفوف المشركين وكأن الصفوف صفوف ما كأن الواحد قاعد يحارب من قوة شجاعتهم بدت صفوف المشاركين تنهز جدا وبدت علامات النصر للمسلمين تزيد كل ما لها تزيد المشاركين بدأوا يتركون اشياؤهم خالد بن الوليد ما دخل في القتال كان زي المفاهي يطالع في الجبل ومركز في الجبل هو وكتيبته كان يناظر الى جبل الرماه يدور بس زلة واحدة يراقب ويخطط حتى انه ما قاتل يعرف لو انه دخل من هداك المنفذ بيصير صعب جدا على المسلمين انهم يقاتلون من امامهم وخلفهم الرماه بدأوا يشوفون النصر قاعد يشوفوه يجوفون الرماح والسيوف الأرض. فقالوا خلونا ننزل ناخذ الغنائم.
انتصرنا ورب الكعبة انتصرنا. اش له نجلس هنا. انسحب المشركين وزاد تكبير المسلمين.
الله أكبر الله أكبر فجاف عقله من المنتصر. فنزل اربعين من الرماح. اربعين شخص لكن عبدالله بن جبير قال يا قوم لا تنزلون النبي صلى الله عليه وسلم ما سمح لنا.
قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم لو تشوفونا نتقطع. كيف لو انتصرنا. اجلسوا اليه يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان ننزل. بس الاربعين هذولا قالوا والله انتصرنا. انت شو فيك.
خلونا نروح ناخد الغنائم موجودة امام عيوننا. نزل الرماة. ما سمعوا كلام عبدالله بن جبير ولا النبي صلى الله عليه وسلم.
نزل وخالد بن وليد وقف. قال هذا وقتي. الحين انا بانتصر.
فاخذ خالد بن وليد معه ثلاثمائة شخص. وما بقي فوق جبل الرماة الا عشرة عبدالله بن جبير ومعه تسعة اشخاص. وشاف خالد بن وليد من هناك بثلاثينية رجل مقبل على جبل الرماة. وكان يصيح خالد بن وليد اعلوا هبل اعلوا هبل وهبل هذا صنم عندهم.
فسمع عكرمها ابن أبي جهل فاتجه مع خالد بن وليد عرف أن عند خالد بن وليد خطة معينة الرماح اللي فوق الجبل استشهدوا كلهم برمح واحد من خالد بن الوليد الحين خالد بن وليد فوق جبل الرماح وعكرمها ابن أبي جهل التف من خلف الجبل حمزة رضي الله عنه سمع خالد بن وليد يوم قال اعلوا هبل وعرف أن خالد بن وليد لقي المنفذ فاتجه حمزة رضي الله عنه وكان معه ثلاثة فقط وهنا شافه وحشي شاف حمزة فانطلق وحشي يتتبع حمزة المسلمين بجيش كبير من خلفه. وما كان مع النبي صلى الله عليه وسلم الا ثلاثين رجل. وقيل عشرين حتى. فالتفو حول النبي صلى الله عليه وسلم زي الدائرة.
لانه صار الهجوم من كل مكان. وكان حول النبي صلى الله عليه وسلم تسعة رجالنا. المقربين حول النبي صلى الله عليه وسلم. سبعة من الانصار واثنين من المهاجرين.
طلحة ابن عبيد الله وواحد ثاني معه. اشتد الامر على المسلمين. فصاروا الانصار يصرخون في ذاك ارواحنا يا رسول الله.
فكانوا الانصار يفتدون بارواحهم للنبي. فكان اذا انصاروا انطرت السماء بالسهام ينطلق الانصاري في احتضن النبي صلى الله عليه وسلم فتضرب في جميع انحاء جسمها السهام حتى ما يصير فيه مكان واحد في جسمه الا ويكون في غرزة سهام فيموت الانصاري في حوضن النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا الانصار مثل القنافل ظهورهم كلها سهام ما تلقى مكان اصبع واحد اذا انطرت السماء سهام يركض الانصاري في احتضن النبي صلى الله عليه وسلم فيضرب بالسهام الين يطيح فقتل من الانصار الكثير كانوا يفتدون بارواحهم للنبي صلى الله عليه وسلم حتى انها انتلأ ما حول النبي صلى الله عليه وسلم من اجساد الانصار. كانت رؤوسهم عند رجل النبي صلى الله عليه وسلم والنبي يقاتل.
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم ما انصفنا اصحابنا. ما انصفنا اصحابنا. يقصد بها الانصار.
قتل من الانصار الكثير في هذه المعركة. علي بن ابي طالب وحمزة رجعوا للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم. فكان علي بن ابي طالب يصرخ في المشركين وكان صيحته تخلع.
كانت تخلع قلوب المشركين. فكان يصيح انا ابو القسم. يعني انا لضربتي. تقسي من واحد رصفين كان يقاتل ويقول انا ابو القسم فما بقي حول النبي صلى الله عليه وسلم الا مصعب ابن عمير كان ماسك الراية وطلحة ابن عبيد الله رضي الله عنه فكان طلحة يفتدي بجسده للنبي صلى الله عليه وسلم فكان ينط بجسده يلتقف السهم من السماء ويرجع يقاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يقاتل يشوف سهم من فوق جاي يركض ويلقط السهم بجسمه بس وهو بنص القتال شاف رمح من بعيد فقال يا رسول الله اخفضوا رأسك يا رسول الله.
فخفض النبي صلى الله عليه وسلم رأسه. بس من خوف طلحة رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم مد يده فدخل الرمح في يده. ومن وقتها انشلت يده.
فمن قوة الالم قال حس من قوة الالم. شفتي هم تقول اح اذا اصابك شيء هو قال حس. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم يا طلحة قل بسم الله يا طلحة لو قلت بسم الله يا طلحة لرفعتك الملائكة.
والناس ينظرون اليك الله اكبر. حتى تلج بك جو السماء. يعني يطير في الهواء أمام المشركين وهذا حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يا الله الموقف يكفيك كلمة يمقال حس هذا دليل على قوة الألم اللي حس فيه وهذا كله دفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم المهم ان طلحة واصل القتال والنبي صلى الله عليه وسلم فكان النبي يقاتل الخمسة والستة مع بعضهم من قوة النبي صلى الله عليه وسلم فكان يرفع الرمح فيرتفع فمعه الرجال فكانت الأجساد الميتة على الرماح إذا جاء شل النبي صلى الله عليه وسلم الرمح يشل معه الأجساد من قوة النبي صلى الله عليه وسلم من شدة القتال تكسرت سيوف المشركين فصاروا يأخذون الحجارة ويرمونها على النبي صلى الله عليه وسلم فصارت السماء تمطر بالحجارة فواحد من الحجارة أصاب النبي صلى الله عليه وسلم فدخلت حلقتين من خوذة النبي في خده صلى الله عليه وسلم فسالت دم في وجه النبي فكان المشركين يربون الحجارة والنبي صلى الله عليه وسلم وجهها مليان دم فشافت وحدة من النساء وجه النبي صلى الله عليه وسلم زي كده فما قدرت تتحمل فأخذت اللثمة وأخذت سيف وانطلقت تقاتل دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى النساء دخلت في القتال النبي صلى الله عليه وسلم كان يقاتل ومصعب بن عمير رضي الله عنه كان مقاتل محترف كان يقدر يمسك الراية ويقاتل في نفس الوقت فكان معه مصعب رضي الله عنه الله عنه كان معها الراية. ومصعب رضي الله عنه كان يقاتل شاف شخص اسمه عبدالله ابن قمأة. كان مقبل على النبي صلى الله عليه وسلم يعني كان يبغى يقتل النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان عبدالله ابن قمأة هذا عن الف رجل. كان شديد. كان قوي جدا. ومحارب محترف. فركض مصعب ابن عمير امام ابن قمأة.
زي اللي يقول له ما بتعدي. الي انتوا بارزين. لن تقاتل النبي صلى الله عليه وسلم وما بتعدي من هنا الا على رقبتها. فاشتد الغضب في ابن قمأة وشل سيفه و وبارز مصعب بن عمير بس كان شديد جدا ابن قماء ومصعب بن عمير ما يقدر يحط الراية ويقاتل فكانت معاه الراية ويقاتل في نفس الوقت وعبدالله ابن قماء كان مبسح كان من أشد القوم ولو رمى الراية هذا يدل على أن المسلمين انهزموا وهذا اللي ما يبقى فضرب ابن قماء مصعب بن عمير في يده فقطعها فصار بس ماسك الراية فقطع يدها الثانية فطاحت الراية فرجع مسكها بكتوفها اللي باقية يعني يديهم قطع في مسك الراية هنا لكن ابن قماء ورب�� فقاس سامها نصفين فماه وقيل انها طعنة مصعب ابن عمير سقط على الارض وطاحت الراية.
ام عمارة رضي الله عنها شافت انها مصعب ابن عمير قتل. فانطلقت ووقفت في وجهها. وكانت منتلثمة فكان ابن قماء ما يدري هي رجل او انثى.
ما كان يعرف. كان في ظنته انها رجل. فبارزها. فكانت تبارز وتقاتل.
تقاتل ابن قماء. اشد القوم. فضربت بسيفها في درعه.
ضربها بس انها كانت خفيفة. بسبب انها انثى. فاستمرت في المبارزة حتى سقط لثامها. فانكشف وجهها فعرف ان ابن قمأة إنها أنثى فقال لها إليك عني لا أقاتل النساء بس ما خلتها أم عمارة فكانت تحط جسدها أمامه وتقاتله وتصيح على النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله خذ حذرك يا رسول الله خايفة على النبي بس ابن قمأة ضرب أم عمارة في يدها فطار سيفها فصارت تدفع أم عمارة بجسدها يعني ترمي جسدها عليه وتجلس تسحبها من ملابسه فالتف ابن قمأة فضربها في يدها ضربة شديدة حتى إن من قوة الجرح بان عظم يدها فطاحت على الأرض فولدها شافها وهي طايحة على الارض فانطلق.
فانطلق يصيح يا امه. ركض لامه. يبغي يطمن على امه. كانت تقول له يا عبدالله اجلس مع رسول الله.
الحق الرسول صلى الله عليه وسلم. احم رسول الله. انا بخير دام الرسول صلى الله عليه وسلم بخير.
بس ابن قماءه بارز النبي صلى الله عليه وسلم فكسر رباعيته. فسقط النبي صلى الله عليه وسلم فصرخ ابن قماءه. قتلت محمد. قتلت محمد واعتلت الاصوات. قتل محمد قتل محمد فاهتزت صفوف المسلمين.
الحين لا راية واقفة. وهذا الشيء لخبط صفوف المسلمين يسمع المسلمين بأن قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم انسحب 300 رجل من المسلمين ورجعوا المدينة قالوا بما أن قتل النبي خلونا ندافع عن المدينة فتوجهوا إلى المدينة وما بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا قلة شاف وحشي حمزة وهو يقاتل كان يقاتل بشراسة يقول وحشي إن من شدة قتال حمزة إني كنت أخشاه وأنا بعيد عنه كان حمزة رضي الله عنه يقاتل فرمى وحشي رمحة فدخل في ظهر حمزة رضي الله عنه هو طلع من بطنه وخرج مع الرمح أحشاءه بس إنه التفت حمزة إلى وحشي فتجمد وحشي من نظراته يقول ما وجدت أحد من نظراته في ذيك اللحظة فانشلت أطرافه وكان حمزة رضي الله عنه يتوجه إلى وحشي يمشي وكانت نظراته حادة فمشى إليه نقرب من وحشي وسقط على الأرض فاتفقوا الصحابة على إنهم يحمون النبي صلى الله عليه وسلم أنطلق طلحة ابن عبيد الله للنبي صلى الله عليه وسلم فرأى النبي مليان وجهه فشل طلحة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فشلوه وطلعوه فوقه فمن المواقف هو يطلع الجبل أن طلحة على كثر جراحة نزل على ركبتي زي الطفل اللي يحبي عشان النبي صلى الله عليه وسلم يطلع على ظهره عشان يصعد فوق صخرة طبعا طلحة رضي الله عنه من المبشرين بالجنة الحين النبي صلى الله عليه وسلم وصحابه فوق الجبل جاء أبو سفيانه مع جيش كان قصده يقاتل لكن يمشى في صلابة وجيه المسلمين والصحابة تردد وبدأ يقول أعلو هبل أعلو هبل فكان يصرخ بهذه الكلمة فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة وقال لهم ألا تردون عليه فقالوا يا رسول الله ما نقول قال قولوا الله أعلى وأجل فقالوا الصحابة الله أعلى وأجل فرد عليهم لنا العزة ولا عزة لكم والعزة كان صنع فقال لهم النبي ردوا فقالوا يا رسول الله ما نقول فقال لهم قولوا الله مولانا ولا مولا لكم فاشتد الغيظ في أبو سفيان وقال يوم بيوم بدر يعني هزمتونا مرة وهزمناكم مرة. قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ردوا.
قالوا يا رسول الله ما نقول? فقال لهم قولوا لا سواء. قتلاكم في النار وقتلانا في الجنة.
فقاموا الصحابة وقالوا لا سواء. قتلاكم في النار وقتلانا في الجنة. فنزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الاية.
ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون. ان كنتم مؤمنين. ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله.
وتلك الايام نداولها بين الناس. وليعلم الله الذين امنوا ه. اتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين أم حسبتم أن تتقلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون أيام كان النبي صلى الله عليه وسلم يحكيكم عن فضل الشهادة في سبيل الله فقد رأيتموه وأنتم تنظرون وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أقل ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يريد ثواب الدنيا نؤته منه ومن يريد ثواب الآخرة نؤته منه وسنجزي الشاكرين وكأي من نبي قاتل معه رب وصبروا وبدوا يشيلون حتى الجرحة اللي ما يقدرون يمشون يعني حتى الجرحة اللي ما يقدرون يمشون توجهوا للمعركة طبعا المشركين بعد المعركة خيموا في مخيمهم فكانوا النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة متجهين إلى مكان مخيم المشركين في يوم قربوا من المخيم عرفوا قريش بأن محمد وأصحابه قادمين يبغون يقاتلون فأرسلوا رسول وصوا الرسول هذا بأنه يخوفهم أنهم يجون يعني يقول لهم بأن أقوياء وكذا فذهب الرسول هذا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له يا محمد إن قريش لبست جلود النمور وليس لك عليهم قوة وقال له النبي صلى الله عليه وسلم ماذا فقالها بصوت عالي إن قريش لبست جلود النمور وليس لكم عليهم قوة فبد المسلمين يرددون بصوت واحد حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل ويتقدمون فرجع الرسول هذا إلى قريش وقال لهم والله ما رأيت إلا قوم معنوياتهم مرتفعة يرددون حسبنا الله ونعم الوكيل وما رأيت في عيونهم إلا الموت فقال أبو سفيان لا طاقة لنا في محمد وأصحابه مع أن نقدر حلقانين فانسحب المشركين فأنزل الله سبحانه وتعالى الذين قالوا لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فكانت غزوة أحد اختبار لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وليعلم الفرق بين المؤمنين والمنافقين فراجعوا المسلمين إلى المدينة وهم راجعين مر النبي صلى الله عليه وسلم على جسد حمزة رضي الله عنه وكان مشوه ففي المعركة الكفار شوهوه وضربوه من حقدهم على حمزة لأنه كان شرس في القتال فرأاه النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الحال فبكى محمد صلى الله عليه وسلم حتى أن الصحابة سمعوا للنبي صلى الله عليه وسلم صوت في البكاء وكانوا أول مرة يسمعوا للنبي صلى الله عليه وسلم صوت وهو يبكي كان عادة يدمع فعبر النبي صلى الله عليه وسلم علما بأن الدرع الحصينة هي المدينة أما السيف ينكسر في يده فهو مقتل أحد من آل بيته واللي هو كان حمزة وذبح سبعين من البقر مقتل سبعين من المسلمين في هذه المعركة وكانت هذه نتيجة المعركة فستشهد سبعين من المسلمين في هذه المعركة إذا ما نزل هذا المقطع في يوم الجمعة فأنا أعتذر منكم حاولت واجتهدت لأني أنا التيم الوحيد لي أنا اللي أصور وأمنتج وأسوي كل شي عادة إذا ما نزلت المعركة في يوم الجمعة راح تنزل يوم السبت أو الأحد بس عليكم بالصبر معي إلين هنا وصلنا لنهاية المقطع سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته