Transcript for:
تقسيم الحديث ومراتبه

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد فنواصل درسنا في هذا اللقاء عن الحديث باعتبار منتهاه يعني الحديث إذا نظرنا إلى منتهاه فإنه ينقسم إلى أربعة أخسام القسم الأول وهو الحديث القدسي والقسم الثاني وهو المرفوع الحديث المرفوع ثم القسم الثالث وهو الحديث الموقوف ثم القسم الرابع وهو الحديث المقطوع فنأخذ واحدا واحدا وندرسه القسم الأول وهو الحديث القدسي ما تعريفه تعريف الحديث القدسي لغة أن القدسية نسبة إلى القدس أي الطهر كما في القوموس أي الحديث المنسوب إلى الذات القدسية وهو الله سبحانه وتعالى وهذا تعريف الحديث القدسي لغة وأما استلاحا كما سيأتي هناك تسمية أخرى أو اسم آخر للحديث القدسي يسمى أيضا بالحديث الإلهي والحديث الرباني وأما استلاحا هو ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل بقوله قال الله تعالى أو يقول الله عز وجل ونحو ذلك إذن الحديث القدسي استلاحا هو ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل فمثال الحديث القدسي مثل هذا الحديث حديث أبي ذر رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن الله تبارك وتعالى أنه قال يا إبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا إلى آخر الحديث وكذلك أيضا هناك مثل آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ دكرته في ملأ خير منهم وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلًا وهكذا هنا فيه رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل ثم يأتي سؤال ما الفرق بينه وبين القرآن؟ الفرق بينه وبين القرآن أولا أن القرآن لفظه ومعناه من الله عز وجل بوحي جلي بوحي واضح جلي نعم فكأن النبي صلى الله عليه وسلم أو مثاله أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع ذاك الوحي نعم كرن الجرس وهذا أشد الوحي الذي يأتي النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك أيضا عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم ركب جملا أو مثلا إذا نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم استسقالة يعني الجمل أو رؤية أنه في سقال وهكذا أن القرآن لفظه ومعنه من الله في وحي جلي في وحي واضح يعني أن الله عز وجل أنزل ذلك الوحي نعم عن طريق جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأثره جلي نعم وأما الحديث القدسي معناه ولفظه أيضا من الله تعالى وأما النبي صلى الله عليه وسلم مجرد يروي عن الله عز وجل نعم لكن ذلك الحديث القدسي نعم بوحي إلهام يعني الحديث القدسي معناه ولفظه من الله تبارك وتعالى نعم والنبي صلى الله عليه وسلم مجرد يرويه نعم وذلك الحديث القدسي نزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم نعم بوحي إلهام أو منام نعم إلهام أو منام هذا هو الفرق بينه وبين القرآن نعم ثم الفرق الثاني أو ثانيا أن القرآن يتعبد بتلاوته والحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته لا يتعبد بتلاوته نعم أن القرآن يتعبد بتلاوته نعم أن القارئ عندما يقرأ رفلا ميم نعم فإنه في العبادة فلكل حرف حسن ألف حسنة، لام حسنة، ميم حسنة بخلاف الحديث القرسي لا يتعبد بتلاوته الذي يقرأ الحديث القرسي ليس له حسنة نعم، إلا إذا عمل بمقتضاه نعم، وإذا كان ذاك الحديث القرسي نعم، يحتج به ثم الثالث أن القرآن معجز بلفذه والحديث القدسي ليس بمعجز نعم ليس بمعجز يعني معجز بلفته لا أحد يعني يستطيع أن يأتي بما أو بمثل ما في القرآن نعم بخلاف الحديث القدسي نعم فإن الله عز وجل نعم لا يجعله معجزا مثل لا يجعله الله عز وجل يعني معجزا بلفذه كما هو يعني القرآن نعم فبإمكانه أن يأتي أحد نعم بمثل الحديث القدسي نعم ثم أرى بأن القرآن منقولة بالتواتر والحديث القدسي منه المتواتر ومنه أحد ثم الفرق الخامس أن القرآن لا تصح قراءته بالمعنى نعم لا تصح قراءته بالمعنى والحديث القدسي تصح قراءته بالمعنى هذه هي الفرق التي تفرق بين الحديث القدسي وبين القرآن وننتقل الآن إلى أشهر المصنفات في الحديث القدسي نعم أشهر المصنفات في الحديث القدسي هناك كتاب اسمه الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية وهذا الكتاب لعبد الرؤوف المناوي نعم جمع فيه مئتين واثنين وسبعين حديثا نعم حديثا قدسيا في هذا الكتاب مئتين واثنين وسبعين حديثا قدسيا في هذا الكتاب الاتحافات السنية بالأحاديث القدسية ثم هناك كتاب آخر نفسه الاسم الاتحافات الثانية بالأحاديث القدسية للعلامة محمد المدني الذي أتى بعد عبد الرؤوف المناوي وجمع في هذا الكتاب نعم أحاديث قدسية أكثر مما جمعها عبد الرؤوف المناوي فعدد الأحاديث القدسية في هذا الكتاب سمانمائة وثمانية وستين حديثا قدسية ثم هناك كتاب الأحاديث القدسية جمع المجلس العلمي الأزهر وفيه 400 حديث قدسي ثم هناك كتاب الصحيح المسند من الأحاديث القدسية وهذا الكتاب اللفه أبو عبد الله مصطفى ابن العداوي ولد سنة 1945 ميلادية جمع فيه 164 حديثا قدسيا وهذا الكتاب خاص بجمع الأحاديث القدسية الصحيحة ثم ننتقل الآن إلى المباحث الثاني وهو عن الحديث المرفوع فمبحثنا في الحديث المرفوع يشمل ما يلي الأول ما المراد به المراد بالمرفوع ثم الثاني شموله للقول والفعل والتقرير نعم وكذلك أيضا والوصف ثم الثالث بيان آراء وبيان آراء العلماء في إطلاقه على ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم كان أو منقطع ثم الرابع ما يلحق بالمرفوع مع بيان آراء العلماء في كل منها طيب هذه الأمور إن شاء الله ندرسها في نعم مباحث المرفوع هنا قال سيوتي رحمه الله تعالى النوع السادس المرفوع وهو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة قولا كان أو فعلا أو تقريرا لا يقع مطلقه على غيره متصلا كان أو منقطعا بسقوط الصحابي منه أو غيره لذلك طلاب وكذلك طالبات بإمكانكم أن تفتحوا النوع السادس النوع السادس في الكتاب هناك مبهس المرفوع فذكر هنا أن المرفوع هو ما أضيفه ما أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وليس ما أضيف إلى الصحابة وليس ما أضيف إلى الله وليس ما أضيف إلى التابعين أو من بعدهم بل المرفوء هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم قولا كان أو فعلا أو تقريرا نعم لو كان هناك قول أسند إلى النبي نعم كما قلت لمثلا نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم أو كما سأقول قال النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات إذن هذا حديث مرفوع نعم هذا حديث مرفوع نعم لأنني رفعت هذا القول وأضفت هذا القول إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسندت هذا القول إلى النبي صلى الله عليه وكذلك أيضا فعل لو مثلا قال صحابي كان النبي صلى الله عليه وسلم نعم يستعك عند نعم كل وضوء وهذا الفعل وهو ماذا استياك أو السواك يعني استخدام السواك نعم واستخدام السواك هذا فعل أضافه إلى النبي صلى الله عليه وسلم نعم وهذا أيضا يسمى بهديس مرفوع فعلي والتقرير مثلا نعم التقرير هنا إقرار النبي صلى الله عليه وسلم على فعلي صحابي حين ذاك نعم مثلا قول الصحابي فعلت كذا وكذا بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر علي نعم النبي صلى الله عليه وسلم لا ينكر على فئله هذا مؤنكاره بمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم أقر بذلك الفعل ويوافق ذلك الفعل وأن ذلك الفعل جائز أضاف التقرير أضاف الإقرار إلى النبي صلى الله عليه وسلم هذا إذن مرفوع إضافة التقرير إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو صفة إذا كانت الصفة تضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم كذلك أيضا مرفوع والوصف أو الصفة هنا على قسمين نعم الوصف الخلقي والوصف الخلقي وأما الوصف الخلقي نعم مثل قول أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها نعم ليس بطويل بائن نعم ولا بالقصير ليس بطويل البائن ولا بالقصير وهذا يتعلق بخلقة النبي صلى الله عليه وسلم نعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحسن أحسن وجهاً نعم أحسن الناس وجهاً جميل ثم أيضاً طوله ليس بطويل يعني شديد شديد الطول لا نعم ولا بالقصير أيضاً إذن المتوسط النبي صلى الله عليه وسلم كان وهذا إضافة الوصف نعم الوصف الخلقي خلقة النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا إذا مرفوع نعم ثم هناك أيضا الوصف الخلقي ما يتعلق بخلق النبي صلى الله عليه وسلم نعم الخلق إذا أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو مرفوع أيضا مثاله قول علي رضي الله تعالى عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائما البشري سهل الخلق لين الجانب نعم دائما البشر نعم يتبسم دائما سهل الخلق نعم يعني ييسر نعم هو دائما ييسر يعني إذا نع�� اختير بين الأمرين فإنه نعم اختير اختارا يعني أسهلهما والنبي صلى الله عليه وسلم سهل الخلق ثم لين الجانب وهذا يتعلق بخلق النبي صلى الله عليه وسلم إذا أضيف هذا الخلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم إذن هو مرفو هكذا ثم ذكر هنا لا يقع مطلقه على غيره نعم إذا أطلق المرفوع نعم فإنه لا ينصرف إلى غير النبي صلى الله عليه وسلم إذا أطلق المرفوع هذا حديث مرفوع نعم فإنه لا يقع على غير النبي صلى الله عليه وسلم بل إذا ذكر هذا حديث مرفوع فإنه ينصرف إلى النبي صلى الله عليه وسلم نعم ولا ينصرف ولا يقع على غير النبي صلى الله عليه وسلم متصل كان سواء كان هذا متصل سنده متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو منقطعا يعني أنه فيه انقطاع دعونا نتحدث عن المسألة أنا الآن أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا فإني قد أضفت ذاك القول إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرفوع مع أنني لم أسمع مباشرة إلى أو من النبي صلى الله عليه وسلم بل فيه انقطاع في ذلك السند ولكنه يسمى أيضا بمرفوع نعم لذلك نعتمد أو نتمسك بالتعريف المرفوع ما هو تعريف المرفوع ما أضيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة نعم سواء كان متسلاً أو منقطعاً نعم إذن لا ينظر إلى هل هو متصل أو أنه منقطع لا ما ينظر إلى هذا المهم نعم كل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو مرفوع نعم بدون النظر إلى الاتصال أو عدم الاتصال نعم بسقوط الصحابي منه أو غيره وهذا بيان للانقطاع إما أن الساقط من السنة أو المحدو في السنة هو الصحابي أو غيره أي فيه انقطاع إذا أضيف إلى النبي كذلك يسمى بالمرفوع ثم إذن ما تعرف المرفوع؟ تعرف المرفوع لغة هو اسم مفعول من رفعه وهو ضد وضعه وأما استلاحا هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة نعم هذا هو تعريف ل المرفوع اشتلاحا ثم ننتقل إلى ما ذكر في تدريب الراوي قال سيوتي رحمه الله وقيل أي قال الخطيب وهو ما أخبر به الصحابي عن فئل النبي صلى الله عليه وسلم أو قوله فأخرج بذلك المرسل نعم فهنا ذكر تعريف المرفوع عند الخطيب البقددي فالخطيب البقددي عرف المرفوع بهذا التعريف وهو ما أخبر به الصحابي عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم أو قوله إذا نظرنا إلى هذا التعريف فهذا نعم إذا نظرنا إلى هذا التعريف يعني بمجرد النظر إلى نعم قول الخطيب البقداد إلى لفظه فيفهم منه أنه خاص ب الصحابي أو برفع الصحابي نعم برفع الصحابي نعم فهو مرفوع يعني أن الصحابي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مرفو أو أن الصحابي نعم قال فعل النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا فهو مرفو نعم فأخرج بذلك المرسل نعم فالمرسل أخرج من هذا كيف المرسل يعني يعني قول التابعي قول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا لا يكون مرفوعا إذا نظرنا إلى لفظ هذا التعريف نعم ولكن هنا أن التعريف نعم المختار هو التعريف الماضي نعم وهو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقوية تقرير أو صفة نعم وهنا سواء كان متسلا أو منقطعا إذا رفع إلى النبي فهو مرفوع بدون النظر إلى من الرافع نعم هل هو صحابي أو غيره نعم فجميعا سواء كان صحابي أو غيره إذا رفع الحديث إلى النبي إذا أضيف أو إذا أضاف الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو مرفوع وأما تعريف الخطيب يفهم منه أنه أخرج المرسل إذا قال التابع قال الرسول صلى الله عليه وسلم هذا مرسل هذا لا يكون مرفوعا إذا نظرنا إلى تعريف الخطيب البغدادي هذا نعم ثم قال شيخ الإسلام أن شيخ الإسلام ابن حجر الأسقلاني أنه وجه هذا التعريف تعريف الخطيب البغدادي وليس خطابي قال ابن حجر الأسقلاني الظاهر أن الخطيب لم يشترط ذلك نعم الظاهر أن الخطيب البغدادي لا يشترط أن يكون مرفوع الصحابي فقط لا نعم بل مرفوع التابع كذلك أيضا يسمى بمرفوع وأن كلامه خرج مخرج الغالب يعني أن كلام الخطيب البغدادي هذا محمول على الغالب أي أن الغالب في رفع الحديث أن الغالب نعم في رفع الحديث هو الصحابي في الغالب أن الذين يرفعون الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم هم الصحابة لذلك كلامه أو تعريفه هذا محمول على الغالب وليس الحصر فقط يعني الصحابة إذا رفع الحديث فهو مرفوع وعما غير صحابة نعم ليس بمرفوع ليس كذلك نعم بل كلامه بل تعريفه هذا محمول على الغالب لأن الغالب ما يضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنما يضيفه الصحابي هذا هو توجيه نعم من شيخ الإسلام لكلامه الخطيب البغدادي رحمه الله ثم قال ابن صلاح ومن جعل من أهل الحديث المرفوع في مقابلة المرسل أي حيث يقولون مثلا رفعه فلان وأرسله فلان فقد عنا بالمرفوع المتصل فقد عنا بالمرفوع المتصل طيب هناك استلاح آخر أو مصطلح آخر للمرفوع وقد عرفنا تعريف المرفوع الاستلاحي وهو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة نعم طيب والآن هناك نعم مصطلح آخر للمرفوع ذكره إبراهيم صلاح هنا أو ذكره سيوتي رحمه الله تعالى ناقلا من كلام ابن صلاح نعم بالمقدمة أن المرفوع نعم أن المرفوع أيضا هناك معنا آخر نعم هناك من أهل الحديث استخدام المرفوع في مقابلة المرسل في ضد المرسل أو في عقس المرسل نعم مصدوق قولهم نعم رفعه فلان وأرسله فلان نعم فالمراد بالمرفوع هنا إذا قابله المرسل فمعنى المرفوع هو المتصل نعم وصله فلان وأرسله فلان نعم وصله فلان أي رفعه فلان وصله فلان وأرسله فلان بمعنى نعم أنه رواه بالإرسال أي بالانقطاء وأما ذاك الحديث من طريق آخر فإنه رفعه فلان أي بمعنى وصله ذكر سند متاسلا وهكذا وبهذا انتهينا من مباحثي نعم المرفو فالحمد لله فنواصل إن شاء الله نعم فيما بعد الله يبارك فيكم فتح الله عليكم جميعا نختفي بهذا القدر سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك