السلام عليكم فاين لباس كل شي مزيان المغرب هو بلد وحضارة عريقة جدا جدا ومتغلغلة تماما كعروق هذه الشجرة لدرجة ان اقدم بقايا بشرية في التاريخ وجدت في المغرب والتي يقدر عمرها على الاقل على الاقل ب300 الف سنة لك أن تتخيل هذا فاليوم بإذن الله قررت أن أشارك معكم بعض المعلومات عن تاريخ المغرب ما هي الحضارات التي مرت بالمغرب وكيف كان المغرب قبل الإسلام وهل كان بلدا يهودي لأنه كما تعرفون اليهود سكنوا المغرب قبل الإسلام بمئات السنين كذلك سوف نكتشف في هذا الفيديو هل الأمازيغ هم السكان الأصليين للمغرب وأيضا أهم الممالك التي حكمت بلاد المغرب كل هذه الأجوبة سوف نسأل عنها في هذا الفيديو كل هذه الأسئلة سوف نجيب عنها في هذا الفيديو ولكن قبل أن نبدأ أريد أن أخبركم بأن هذه المعلومات التي سوف أشاركها معكم اليوم هي معلومات قيمة وقد أخذت مني الكثير من الجهد والوقت في البحث فرجاء إذا تاريخ المغرب قديم جدا منذ العصر الحجري قبل أن يكون هناك تاريخ أصلا عندما كان الإنسان لا يزال يعيش في الكهوف ويأكل اللحم نيئا ويتواصل مع بعضه البعض بكلمات كهوبهوبا وغيرها وقد مرت على الإنسان في المغرب آنذاك العديد من الحضارات كالحضارة الأشولينية والحضارة المسترية وكذلك الحضارة العتيرية التي تعلم فيها كيف يصنع سلاحه البدائي المتكون من الحجارة وقطع الخشب وذلك ليحمي به نفسه ويستعمله في أمور أخرى كالصيد وغيرها بعدها ومع مرور العصور بدأ الإنسان المغربي القديم يتعلم ويتقدم شيئا فشيئا إلى أن وصل إلى العصر الحجري الحديث والذي يعتبر المرحلة الأخيرة من العصور ما قبل التاريخ ويقدر تقريبا بتسعة آلاف سنة قبل الميلاد هذا فقط تقدير من عند العلماء أما المدة الحقيقية المضبوطة لا يعلمها إلا الله بعدها بدأ الإنسان المغربي يعقل ويفكر ويبتكر وكذلك تعلم شيء اسمه الاستقرار بعدما أن كان يجول في الأرض كالحيوانات تماما فظهرت حضارة آنذاك بالمغرب سميت بالحضارة الجرسية أو حضارة القدور نسبة إلى القدر الذي يضعون فيه الطعام وما إلى ذلك بحيث تم اكتشاف أواني فخارية وخزفية وكذلك أداوات وفؤوس تعود إلى فترة العصر الحجري الحديث بعد هذا ومع مرور الأعوام والسنين بدأ الإنسان يصبح حضاريا أكثر فابدأ يبني البيوت وكذلك تبنى التجارة والصناعة وعرف سكان المغرب آنذاك باسم البربر أو الأمازيغ ومعنى اسم الأمازيغ حسب اللغة الأمازيغية الرجال الأحرار فكان الأمازيغ حضارة قائمة بداتها فالحضارة الأمازيغية آنذاك كانت تشمل جميع المجالات كالعمارة والبناء والزخرفة وكذلك الطب والصناعة والتجارة والعديد من المجالات الأخرى كما أنهم أيضا كانوا متقدمين جدا في المجال العسكري بحيث كان لديهم جيشا قويا فأسسوا آنذاك مملكة موريطانيا في شمال أفريقيا وذلك في 300 سنة قبل الميلاد والتي عرفت بتقدمها وازدهار تجارتها فكانت نقطة مهمة للتجار ومحطة لعدد كبير جدا من السفن التجارية سواء تابعة للفينقيين من الشرق أو إلى الروم من الغرب كما كانت لمملكة موريطانيا هذه عملة خاصة بها التي تحمل صورة ملكهم والذي كان يدعى بوكوس أما بالنسبة للديانة فالأمازيغ قبل الإسلام وقبل المسيحية وقبل حتى اليهودية كانوا يعبدون الأوثان والأصنام ومن أشهر هذه الأوثان التي عبدها الأمازيغ الإله بوسيدون وكذلك الإله أطلس الذي حسب اعتقادهم هو الذي كان يحمل العالم فوق أكتافه هذا بالإضافة إلى عدد كبير من الأوثان والأصنام الأخرى لكن بعد ذلك وعندما هاجر اليهود من كنعان والتي هي فلسطين الآن هروبا من بطش وقصاوة البابليين استقروا في شمال أفريقيا وبالضبط في المغرب وقد عاشوا مع الأمازيغ لقرون عدة في أمن وسلام فالأمازيغ بالفعل كانوا رجالا أحرار ويرحبون بجميع الشعوب فبعدها اعتنق عدد كبير جدا من الأمازيغ الديانة اليهودية وحسب ما ذكر ابن خلدون فاليهودية انتشرت بشكل كبير جدا بين السكان الاصليين للمغرب والذين هم الامازيغ واصبحت اليهودية هي الديانة رقم واحد عندهم طبعا هذا كان قبل الميلاد ولم يكن هناك شيء اسمه المسيحية أو الإسلام لكن وبعد الميلاد كان للإمبراطورية الرومانية أطماعا في مملكة موريتانيا الأمازيغية لأنها أصبحت نقطة مهمة جدا ومركز توافد عدد كبير كثير جدا من التجار وكذلك عرفت بأراضيها الخصبة وازدهار الفلاحة والصناعة لذلك قام الروم باحتلال كل شمال أفريقيا وبما فيهم مملكة موريتانيا وقاموا أيضا بنشر المسيحية في المغرب وقد اتبع بعض الأمازيغ هذا الدين لكن لم ينتشر بقدر ما انتشرت اليهودية فكان المغرب أنذاك وبالضبط في القرن الأول ميلادي مكون من الأمازيغ المسيحيين واليهود وكذلك اليهود الذين هاجروا واستقروا في المغرب وفي هذه الفترة لم يكن شيء في المغرب اسمه اللغة العربية أو الإسلام فاستمر المغرب على هذا الحال وفي تطور دائم إلى القرن السابع ميلادي عندما بدأ الفتح الإسلامي لبلاد المغرب وذلك على يد عقبة بن نافع الذي انتمى إلى الدولة الأموية وهو الذي عرف بفتحه لشمال أفريقيا وطرده للبيزانطيين وتمثاله لا يزال قائم في الجزائر إلى الآن فانتشر الإسلام في شمال أفريقيا والمغرب والأمازيغ دخلوا في دين الله أفواجا كذلك انتشرت اللغة العربية بينهم وهي لغة القرآن كما أن هناك من ظلوا متشبتين بدينهم الذين كانوا عليه قبل الإسلام سواء اليهودية أو المسيحية لكن رغم ذلك عاش الكل في تسامح وسلام ولم يكن هناك أي خلاف أو تنمر بينهم أبدا خصوصا بين اليهود والمسلمين لأن المسيحيين لم يكن منهم إلا القليل فكلهم هاجروا إلى أوروبا مع البيزنطيين بعد الفتح الإسلامي كما أن الدولة الأموية لم تفتح شمال أفريقيا فقط بل فتحت الأندلس أيضا وذلك بقيادة العظيم طارق ابن زياد وهذا رفقة جيش صغير من العرب والامسيخ وجبل طارق الواقع في اقصى جنوب شبه الجزيرة الابيرية والذي هو تحت السيادة البريطانية الان سمي على اسم هذا القائد العظيم فبعد تراجع الدولة الاموية والعباسية وخروجها من المغرب انقسمت مناطق شمال افريقيا الى عدة دول صغيرة ومستقلة من بينهم برغواطة وتلمسان وسجلماسة وغيرهم بعدها تم تأسيس أول دولة مغربية في المغرب وهي الدولة الإدريسية وذلك عام 788 ميلادية ومؤسسها هو المولى إدريس بن عبدالله العاشمي القريشي وابنه إدريس الثاني هو الذي بنى مدينة فاس لكن رغم ذلك لم يتم توحيد جميع إمارات المغرب أنذاك وظلت هناك إمارات مستقلة عن الدولة الدولة الإدريسية كإمارة برغواطة ونكور في الريف وغيرهم بعد الأدارسة جاء المرابطون وأسسوا دولتهم وذلك عام 1069 ميلادية وعاصمتهم كانت هي مدينة مراكش كما أنهم أيضا استطاعوا أن يتوسعوا في شمال أفريقيا بقيادة يوسف بن تجفين والذي كان هو أول ملك يوحد إمارات المغرب الأقصى ويضم إلى بلاده مناطق من غرب الجزائر والأندلس وموريطانيا وجزء من مالي وهذا تحت راية الإسلام كما أن يوسف ابن تشفين هذا كان أمازيغيا مسلما وبعد المرابطين ظهرت الدولة الموحدية بالمغرب وذلك في بداية القرن الثاني عشر ميلادي والذين أكملوا مسيرة المرابطين وامتدت دولتهم من بنغازي في ليبيا إلى الأندلس في هذه الفترة بالضبط كان المغرب في أقصى قوته وحطائه وكان مظاهرا ومتقدما في جميع المجالات كالطب والتجارة والعمران والفلاحة والصناعة وجميع المجالات الأخرى وكذلك القوة العسكرية بحيث كان للمغرب جيش قوي ولا يقهر أبدا كما أن الإمبراطورية الموحدية الإسلامية تعتبر أكبر إمبراطورية في الغرب المتوسط بعد الإمبراطورية الرومانية بعد الموحدين حكم المغرب المارينيون الذين كانوا عبارة عن قبائل أمازيغية من الرحل ومعنى كلمة مارينيون أي القبائل التي هلكت ماشيتها ظهروا أول مرة كمتطوعين في الجيش الموحدي وبعد تراجع الدولة الموحدية استطاعوا تأسيس قوى عسكرية وسياسية والتي مكنته من الإطاحة بالدولة الموحدية عام 1269 فعمل المارينيون على تقوية الجيش وقد خاضوا عدة حروب على أرض الأندلس ضد وكذلك توسعوا على الجزائر واستولوا على مدينة وهران ومدينة الجزائر مرة أخرى واستمر حكمهم لمدة قرنين من الزمن لكن وبسبب بعض النزاعات في الحكم انقصم المغرب في عهدهم إلى مملكتين مملكة فاس ومملكة مراكش كما أنهم خسروا الأندلس وعدد من المدن المغربية الأخرى كطنجة والقصر الصغير وأصيلة وسبتة ومليليا اللتان لا تزالتا تحت الحكم الإسباني إلى اليوم كما أنه في هذه الفترة كانت الدولة الوطاسية قد ظهرت بالفعل في المغرب والتي كانت تتوسع على المرينيين شيئا فشيئا وقد استغلوا ضعف المارينيين في فترة عروبهم مع الصليبيين واستولوا على الحكم عام 1471 وبعد الوطاسيين ظهر السعديين كقوة عسكرية وسياسية والذين تمكنوا من فرض أنفسهم فيما بعد بعدما أن كانوا مجرد مقاومين للاحتلال الصليبي للمدن الساحلية فاستطاعوا بعدها الدخول إلى مراكش عام 1525 ثم فاس عام 1554 وأسسوا بعدها دولتهم بالمغرب والتي سميت بالدولة السعدية كما أنهم استطاعوا أيضا الانتصار على البرتغال وقتلوا مالكهم فيما يعرف بمعركة واد المخاسن أو معركة الملوك الثلاث وأعادوا للمغرب عيبته أمام الخصوم لكن وبعد موت ملكهم المنصور الذهبي عام 1603 قام النزاع بين مختلف أدعياء العرش لكن الحكم كان من نصيب العلويين الذين أسسوا الدولة العلوية الشريفة بالمغرب ويعود نسب العلويين لنسب الرسول صلى الله عليه وسلم من ابنته فاطمة الظهراء وزوجها علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما وسميت بالعلوية نسبة لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه والعلويين هم الأسرة الحاكمة للمغرب حاليا إلى هنا نصل إلى نهاية الفيديو فلا تنسوا أن تشاركوا معي آراءكم حول هذا الموضوع أسفل في التعليق وكذلك إذا أعجبكم المحتوى الذي أقدم فلا تنسوا عمل لايك ومشاركة الفيديو مع أصدقائكم دمتم في رعاية الله والسلام عليكم