الاعظم من العلماء في عصر معين يقولون بقول هذا لا يعني انه اجمع فليس كل الناس فقهاء ولو اقحم الناس كلهم في الفقه لتعطلت الامور الاخرى وسينتج عندنا فقهاء من اضعف الناس يعني بمعنى انه كل مذهب هو مذهب متسق مع ذاته صحيح بمعنى انه دائما المالكيه يقدمون فعل اهل المدينه على غيره فلو كان فيه منا غير المعنى العربي المعروف وذكره الله عز وجل في القران وكان يريد به شيئا اخر لما كان القران بيانا للناس وهدى للناس حياكم الله انا عبد الله المحيلان وهنا سرديه ضيف اليوم هو الدكتور الشيخ عبد اله العرفج وحديثنا هو محاوله للاجابه عن سؤال عام كيف ظهرت المذاهب لدى المسلمين حياك الله يا شيخ اهلا وسهلا بكم حياك شرفتنا الحمد لله على السلامه الله يسلمكم شيخنا في وقت النبي صلى الله عليه وسلم لما كان على قيد الحياه كان المسلمون يستمدون الاحكام من النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم نعم ما الذي حدث بعد وفاته عليه الصلاه والسلام بعد وفاه النبي صلى الله عليه وسلم توفي عن ما يقرب من 100000 صحابي اسلم في حياته عليه الصلاه والسلام ولم يكونوا في درجه واحده من العلم بعضهم اسلم مبكرا وبعضهم اسلم في منتصف الدعوه الاسلاميه وبعضهم اسلم في اخر حياه النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك من الطبيعي ان يكون ب بعضهم علماء كبار اخذوا من السنه الشيء الكثير وبلغوا درجه من المقدره للاجتهاد في الشريعه الاسلاميه وكان بعضهم لم يصل الى هذه الدرجه فكان يسال ويستفتونك هناك والبقيه يسالون اولئك العلماء عما يجد لهم من مما يحتاج الى معرفه احكام شرعيه هكذا كان الامر بعد وفاه النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم عليه طيب شيخ لما تقول العلماء مجتهدون ش تقصد بالاجتهاد طيب هذا امر مهم جدا الاجتهاد يقتضي ان يكون هناك نوع من التعب والجهد من كلمه جهد فمعناه ك يعني مصطلح هو استفراغ الجهد والوسع يعني بذل كل الطاقه من اجل استنباط الاحكام الش من الادله التفصيليه الوارده في الكتاب والسنه وما يلحق بهما هذا هو الاجتهاد وهذا مرتبه عاليه ليس كما يتبادر الى بعض الناس انني ربما اعرف الحكم الشرعي بمجرد النظر العابر في ايه او حديث مثلا لا الامر اعمق من هذا اصعب من هذا يحتاج الى ممارسه يحتاج الى ادوات كانك تريد ان تخوض البحر فلا بد لك من ادوات لكي تستطيع ان تجو من الغرق اجتهاد هذا تعريفه وله شروط او مواصفات من تحققت فيه فالباب مشرع امامه لكي يجتهد في الشريعه واذا لم تتحقق في هذه الشروط فالباب موصد مقفل امامه ولا يحق له ان يفتي من تلقاء نفسه ربما يستطيع ان ينقل فتاوى اولئك الذين بلغوا رتبه الاجتهاد ولذلك كل كتب اصول الفقه كلها تنص على هذه الشروط من اجل ان يكون الاجتهاد في محوط بسياج حتى لا يفتئت عليه ولا يتطاول عليه من لم يتمكن من بلوغ هذه الدرجه فهذا هو ما هي الشروط الشروط الشروط ممكن نجملها في خمسه شروط الشرط الاول ان يكون عارفا بالقران الكريم ان يعرف هذا القران ما معناه فيما انزل ما هو المتقدم منه وما هو المتاخر ان يعرف مطلقه ومقيده عامه وخاصه ان يعرف ناسخه ومنسوخه ان يعرف مكيه ومدنيه ما نزل في السفر وفي الحظر لان كل هذه الامور تعينه على فهم الاحكام التي المضمنه في هذه الايه هذا شرط مهم جدا الشرط الثاني العلم بالسنه النبويه وان يعرف منها ما عرف من القران ما ذكرناه في القران الكريم نذكره في السنه النبويه والسنه النبويه واسعه جدا هي اوسع في حجمها من القران الكريم وبالتالي فتحتاج الى ملكه قويه من اجل تحقيق هذا الشرط الشرط الثالث العلم باللغه العربيه هذا شرط مهم جدا الان اي ضعف في اللغه العربيه معناه ضعف في فهم الشريعه الاسلاميه يعني من النصوص الرائده في هذا المجال ما ذكره الامام الشاطبي صاحب الاعتصام والموافقات يقول اذا فرضنا مبتدئا في اللغه فهو مبتدئ في الشريعه يعني تصور ياتي انسان ويتخرج بشهادات الدكتوراه لكن انه ضعيف في اللغه العربيه اذا هو ضعيف في الشريعه لان الشريعه ما هي هي نصوص في القران والسنه صيغه باللسان العربي المبين فاذا كان هذا الناظر في هذه الادله ضعيفا في اللغه العربيه اذا هو ضعيف في فهم معاني هذه الايات والاحاديث قال فاذا فرضنا مبتدئا في اللغه فهو مبتدئ في الشريعه واذا فرضنا متوسطا في اللغه فهو متوسط في الشريعه والمتوسط لم يبلغ النهايه فاذا بلغ النهايه فهذا الذي يعتبر برايه ويعتبر بخلافه و واشترط وذكر خمسه من علماء اللغه يجب ان يكون المجتهد مقاربا لهم الخليل نعم وسيبويه وذكر ثلاثه اخرين ذكر انه يجب ان يكون في طبقتهم في معرفه الدلالات هذه النصوص طبعا هو قال لا يشترط ان يحيط باللسان العربي كما يحيط به اولئك لكن على الاقل اذا جاء العربي القح ونظر في هذه النصوص له بصيره في معرفه كل كلمه لماذا اختيرت ولماذا قدم الاسم على الفعل او الفعل على الاسم او بدئ بالحرف الى اخره يعرف الفرق بين مثلا راى ونظر يعرف الفرق ما بين جلس وقعد ما بين تربص وانتظر اتى واقبل يعرف الفروق بينها فاذا جاءت في القران الكريم يستطيع ان يستوعب من وفي السنه يستطيع ان يستوعب منها اشياء كثيره جدا بخلاف من لم يحط خبرا بهذه الامور فاللغه العربيه باب واسع جدا يعني اشترط معرفته مثلا في نحوها وصرفها وبلاغتها ومعانيها وكل هذه الامور ان يعرف نحوها وتصريفها وحقائقها ومجاز وعامها وخاصها ومجمل ومبين يعني اشياء كثيره جدا ولذلك الامام الشافعي مثلا لما انه تمرس في اللغه العربيه وفي الشعر على وجه الخصوص قال بعد وكان في بدايه الامر لم يدخل في هذا المجال من اجل الاجتهاد في الشريعه لم يكن متوجها للفقه لكنه لما توجه للفقه تغيرت نيته قال اردت بها النظر في الفقه يعني اراد ان يتقوى باللغه من اجل ان يكون قادرا على الاجتهاد الفقي الشرط الرابع ان يعرف مواطن الخلاف والاجماع حتى اذا كانت هناك مساله اجمع فيها على راي ان لا ياتي من تاخر بعدهم فيخر هذا الاجماع هذه مشكله او اذا اختلفوا على رايين لا ياتي من تلقاء نفسه ويحث رايا ثالثا يتقيد بترجيح ما بين هذين ال الرايين او اذا كان هناك خلاف في مساله مثلا على رايين او ثلاث اراء لا ياتي لكي يريد ان يحسم الخلاف ويلزم الناس براي واحد فمعرفتك باجتماع يعني بمواضع الاجماع ومواضع الخلاف هذا امر مهم جدا الشرط الخامس ان يكون فقيها النفس بمعنى ان يكون الفقه يسري في دمه اه ملكه ملكه قوه صنعه موهبه مهاره هذه لا يؤتها كل احد اذا تحققت في هذه الشروط يضاف شرط تكميلي وان كان مهما وذكره الامام الشافعي يقول وان وان يكون بعيدا عن الهوى بعيدا عن يعني رغبات النفس طبعا والا بعد ذلك ربما سخر كل هذه الملكه وهذه القوه وهذه الادله سخرها لاغراض شخصيه او ما شابه ذلك جميل احنا سنعود شيخ لموضوع الاجتهاد عند الصحابه بس ودي استوقف ك عند نقطه وهي لما قلت الاجماع يعرف مواطن الاجماع ش هو الاجماع الاجماع ان يتفق العلماء مجتهدون في عصر من العصور على مساله ما يتفقون في نازله من النوازل على راي معين وينتشر هذا الراي هل هناك من خالف انتشر هذا الراي هل هناك من عارض ليس له معارض ومشى الامر على هذا على هذه الطريقه فهذا اجماع استقر يعني لما لما السواد الاعظم من العلماء في عصر معين يقولون بقول هذا لا يعني انه اجمع لان الاجماع يشترط ان كل العلماء يقولون بيشترط استعاب الجميع قالوا حتى لو شخص شخص واحد من العلماء المجتهدين يعني تخلف في هذا الراي او ناقض هذا الراي لا يعد اجماعا فربما يكون ياتي من بعده فيرجح رايه هذا في فسحه لكن اذا اتفقوا على راي ففي هذه الحاله انعقد الاجماع لا يجوز لمن بعدهم ان يخالفهم نعم ولذلك من الاخطاء التي تقع في هذا العصر ان يكون هناك اجماع في مرحله ما من ايام الصحابه او التابعين على امر ما فياتي في هذا العصر من ربما ينظر في الادله فيجد دليلا هو يراه قويا مثلا فاذا به ينتج عنه ان يخالف هذا الاجماع هذا نقض شرطا من شروط الاجتهاد فلا يصح هذا الامر والا كانت الامور تكون فيها نوع من الفوضويه وعدم الانضباط يح لكن اذا انعقد الاجماع على امور هذه ينبغي ان تراعى طيب جميل توفي النبي صلى الله عليه وسلم ووجد صحابه من هم مجتهدون منهم صحيح نعم طيب من كان ابرز هؤلاء الصحابه ابرز هؤلاء الصحابه الذين لازموا النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا من ابرزهم من ابرزهم الخل فاء الاربعه الراشدون ولم يكونوا كلهم على درجه واحده من نقل العلم او الروايه يعني مثلا زمن سيدنا ابي بكر الصديق رضي الله عنه كانت مرحله قصيره ما تهيا له ان يتكلم كثيرا في العلم زمن سيدنا عمر المده امتدت فلذلك هو من من المبرزين في الافتاء وكذلك سيدنا علي رضي الله تعالى عنه وعنهم جميعا عبد الله بن مسعود معاذ بن جبل وارسله النبي النبي صلى الله عليه وسلم الى اليمن معلما زيد بن ثابت ام المؤمنين عائشه رضي الله تعالى عنها يقول ابو هريره ما رايت احدا اعلم بفقه ولا شعر ولا طب من عائشه ولقد رايت كبار اصحاب رسول الله يسالونها ف عائشه ايضا هذه مثال على المراه اذا كنا نتكلم على المراه هذه عالمه فقيهه النساء رضي الله عبد الله رضي الله عنها من طبقه صغار الصحابه الذين توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهم في مهزه الاحتلال عبد الله بن عباس عبد الله بن عمر هؤلاء ايضا اخذوا العلم يعني استوعبوا ما عند الصحابه من العلوم فانتشر عنهم العلم هذا من ابرز الصحابه ولذلك يقول ابن القيم وانا حرصت على هذا النقل لانه ايضا يشير الى فكره التقيد والتمذهب يقول عامه علم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نقل عن ثلاثه فهو يذكر ثلاث مدارس نعم المدرسه الاولى قال ابن عباس في مكه وابن عمر وزيد بن ثابت وكذا في المدينه وعبد الله بن مسعود وعلي بن ابي طالب في العراق فهو يشير الى لما انتشر الصحابه في ه خصوصا في هذه الاقطار الثلاثه كان هناك نوع من التمركز والثقل العلمي فكان التابعون ومن بعدهم ياخذون في هذه المدارس فنشات فكره التمذهب هنا من هذه البدايات المبكره طيب جميل انا ودي ارجع لمفهوم الاجتهاد ايضا شيخ لما نقول ان هؤلاء الصحابه مجتهدون من اطلق عليهم هذه الصفه وخلعها عليهم هل هو تواطؤ العلماء مثلا او تواطؤ الناس ا مثل الوصول لهذه الدرجه هذا انا اسميه نوع من الافراز الطبيعي في المجتمع الان هناك مثلا اناس علماء في المجتمع قد ما يكون عندهم مناصب رسميه لكن الناس تسلم لهم لانهم يسمعون كلامهم ويعرفون شيوخهم ويرون نتاجهم العلمي سواء كان في مؤلفات او محاضرات او دروس يعرفون يعني مر عهم انضباطهم فيسلم لهم الناس الان هناك ايضا اناس وجهاء في المجتمع كيف استحقوا هذه الوجاهه والناس تسلم لهم واذا حدثت مشكلات اجتماعيه لجوا لهم لحلها من اعطاهم هذا الامر هي ايضا ايضا هو افراز اجتماعي طبيعي من خلال اخلاق الانسان وتعامله وبذله في المجتمع بعد ذلك يفرزه المجتمع فيكون هذا من من اهل الحل والعقد ويرجع اليه العلماء كذلك العلماء كذلك هم في الحقيقه يعني ما اتوا هذا الامر من علماء اطلقوا عليهم هذه الصفه انما هم وصلوا لهذه الدرجه بنوع من من البذل وبذل الوسع وبذل النفس والنفيس حتى وصلوا الى درجه فسلم لهم الاخرون من العلماء وحتى من يعني من اهل العلم طيب جميل ما بين هؤلاء الصحابه المجتهدون كان في خلافات فقهيه ما بينهم نعم طبعا انا استطيع ان اقول ان الخلاف المذهبي بين المذاهب الاربعه السنيه على وجه الخصوص هو هو موروث من خلاف الصحابه رضي الله تعالى عنهم لان هذا الخلاف لم يكن فقط بعد وفاه النبي صلى الله عليه وسلم بل كان الخلاف بين الصحابه رضي الله تعالى عنهم حتى في حياه النبي صلى الله عليه وسلم وهذا امر مهم جدا تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع هذا الخلاف يعطينا قاعده ويعطينا خارطه طريق كيف نتعامل مع الخلاف فمن ابرز القصص قصه بني قريضه اظن هذا حديث مشهور جدا وواضح ك كوضوح الشمس في رابعه النهار والقصه بدات عندما انتهت غزوه الاحزاب فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم يامره ان يسير الى بني قريضه لانهم خانوا العهد نقضوه وارجف في المدينه فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر الا في بني قريضه فانطلق الصحابه رضي الله تعالى عنهم ادركتهم صلاه العصر فبدا يتناقشون في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فبعضهم اخذه على ظاهرت وحرفيته بمعنى انه اعمل الحقيقه ولم يعمل المجاز فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا نصلي العصر الا في بني قريضه اذا يلزمنا التقيد بهذا الامر خصوصا مما ساعدهم على هذا الفهم ان الزمن زمن تشريع لان التشريع متى انتهى انتهى بوفاه النبي صلى الله عليه وسلم لكن قبل وفاته كانت بعض الاحكام عرضه للتغير والنسخ فايده ساعدهم هذا على ان يؤخروا صلاه العصر الى ان وصلوا بني قريضه فصلوها بعد المغرب طيب هذا مجموعه مجموعه اخرى قالت لا النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد منا هذا الامر انما اراد منا ان نسرع في توجهنا لبني قريضه وان لا نتريث وان لا نتانى وان لا نتبا طا فكانهم اخذوا بمجاز هذه الكلمه او هذا الحديث فصل توقفوا وصلوا العصر في مكانهم اين الشاهد اين الدليل الذي نستشهد به هو عندما بلغ الامر للنبي صلى الله عليه وسلم لم يعنف واحده من الفرقتين انما اقرم وتركهم على ما اختلفوا فيه فهذا يدل على ان العلماء اذا اختلفوا على رايين ليس بالضروره ليس بالضروره ان يكون الخطا بينا واضحا في اي الرايين او ان ياثم هذا المجتهد بل على العكس رتب الشرع على الاجتهاد اذا صدر من اهله رتب يعني اجرا مضمونا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران وان اخطا فله اجر الحاكم هنا يقصد به القاضي مثلا يقصد به ولي الامر الذي ينظر في مصالح المسلمين يقصد به العالم الذي يستفتى فيفتي كل من له ولايه بحيث انه يصدر احكاما فهذا اذا كان من اهل الاجتهاد فحكم بحكم فاخطا فيه فله اجر اجر اجتهاده وليس له اجر اصابه الحق اما اذا اصاب الحق عند الله سبحانه وتعالى فهذا له اجران فانظر كيف رتب الشرع على اجتهاد العلماء يعني هذه الاجور وجعل ما يصدر منهم من خلاف امرا مقبولا فلا يتعامل مع هذا الخلاف كما احيانا يكون بحساسيه مفرطه او بنوع من التوجس او بنوع من التخوف اذا كان في خلاف حتى على وقت النبي صلى الله عليه وسلم طيب ما بعد وفاه النبي صلى الله عليه وسلم ش ابرز الاختلافات اللي حدثت بين الفقهاء يعني بعد وفاه النبي صلى الله عليه وسلم اتسعت دائره الخلاف نعم يعني من اوائل الخلاف عندما ارتدت قبائل العرب عن عن الاسلام وعن بذل الزكاه حدث خلاف بين الصحابه هل نقاتلهم او نترفق بهم فحصل نقاش بعد ذلك اتفقوا على مقاتلتهم عندما كانت الغنائم تصل الى سيدنا اباي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه كان يقسمها بالسويه بين من اسلم مبكرا يعني قبل يعني منمن هاجر وبينما ومن اسلم متاخرا هذا الفتح كان يعطيهم سواسيه قال هذا معاش الناس اما اجورهم فهي عند الله سبحانه وتعالى لما تولى سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه قال لا لا اساوي بين من قاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم ومن قاتل النبي صلى الله عليه وسلم يشير الى من تاخر اسلامه فكان ممن كان في صفوف المشركين فكان يعطي المهاجرين والانصار اكثر مما يعطي غيرهم يعطي اهل بدر اكثر مما يعطي غيرهم كان يعطي امهات المؤمنين اكثر مما يعطي غيرهن وهكذا فكان يفرق فسئل عن عن مثل ما قال ابو بكر فكان يعني قال هذا ما راه ابو بكر وهذا ما اراه انا كذلك حدثت اقضيه اخرى يعني مثلا في علم في علم الفرائض والمواريث كان سيدنا ابو بكر رضي الله تعالى عنه يرى ان الجد يحجب الاخوه اذا توفي انسان عن جده اب ابيه وعن اخوته الاشقاء اولاب يرى ان الجد بمثابه الاب يحجبهم بينما زيد بن ثابت مثلا ومجموعه من الصحابه ايضا كانوا يرون ان الجد والاخوه يشتركون في الميراث فلا يفضل واحد منهم على الاخر في في باب من من من اعقد ابواب علم الفرائض والمواريث حتى انه مما يؤثر عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعال تعالى عنه وهو في اخر حياته كان يقول يعني سلونا يقول لا اقول في ثلاثه شيئا يعني هناك ثلاث مسائل انا الان اتبرا من اي راي قلته فيها لا اقول في الكلاله شيئا ولا اقول في الجد والاخوه شيئا ولا اولي عليكم احد وايضا اثر عن سيدنا علي رضي الله تعالى عنه انه كان يقول وهو باب علم كان يقول سلونا عن عذلكم ودعونا من الجد لا حياه الله ولا بياه يشير الى ميراثه والخلاف الكبير بينه وبين الاخوه من المسائل ايضا لما عالت اول فريضه في الاسلام العول ما هو احيانا يزدحم الورثه فتكون انصبتهم اكثر من التركه يعني مثلا يكون لبعض الورثه نصف المال ولوث اخر نصف المال ووارث اخر ثلث المال طيب من اين اذا فني اذا اذا النصفان افنيا المال من اين ناتي بالثلث فاول فريضه عالت في الاسلام كانت في عهد سيدنا عمر رضي الله عنه توفيت توفي توفيت امراه عن زوج و واختها الشقيقه وعن امها فلما جاؤوا يقسمون المال حسب نصوص القران والسنه الزوج له النصف والاخت الشقيقه لها النصف والام لها الثلث قالوا طيب من نعطي اذا قدمنا اثنين سيكون هناك ضرر على الثالث فبدا يتناقشون واختلفوا اختلافا كبيرا ثم اتفقوا على ان يدخل النقص على الجميع فالمسالة الخلاف في هذه المساله قالوا ماذا ترى قال لو انهم قدموا من قدم الله واخروا من اخر الله لما عالت فريضتهم في الاسلام قالوا من الذين قدمهم الله ومن الذين اخرهم قال من نقلهم من فرض الى فرض فهو لا فهؤلاء الذين قدمهم يشير الى الزوج والام لان الزوج له النصف في حالات وله الربع في حالات و والام لها الثلث في حالات ولها السدس في حالات وهو ينقلها من فرض الى فرض قال هذا يجب ان يعطوا اولا اما الاخت الشقيه فلها فرض في بعض الامور وتعصب في بعض الامور فقال هي التي تستحق التاخير فكان يرى ثم قيل له هذا من الطرائف لم لم تشهر رايك في زمن سيدنا عمر قال هبته وكان مهيبا فهذا يشير ايضا احيانا على يشير الى خلاف بين العلماء في قضيه الاجماع السكوتي اذا يعني صدر راي من محضر العلماء وما تكلم احد منهم بالمعارضه هل هذا يعد موافقه لهم فصار خلا خلاف بين علماء الاصول في هذه المساله فبعضهم يقول نعم يعد خلافا يعد يعد اجماعا سكوتيا وبعضهم قال لا لا يعد والدليل على ذلك خلاف ابن عباس في عهد سيدنا عمر مساله اصوليه يعني الحاصل ان الخلاف اتسع في ايام الصحابه رضي الله تعالى عنهم طيب شيخ لو حاولنا نحلل سبب الخلاف يعني هل هي اشكاليه لغويه مثلا في النص ولا سنه كونيه هي سنه كونيه واختلاف النظر نظر العلماء نظر العلماء يعني مثلا عندما حدث خلاف بين الصحابه في قضيه حج التمتع فكان سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه ينهى عن حج التمتع وكان يامرهم بالافراد فسيدنا علي رضي الله عنه كان يرى جواز التمتع لان النبي صلى الله عليه وسلم اذن فيه طيب ف فكان يظهر احرامه بالتمتع من اجل بيان سنه النبي صلى الله عليه وسلم مع ان سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه كان ممن حج مع النبي صلى الله عليه وسلم لكن كانوا كانوا يرون ان الافراد افضل وكانوا يرون ربما ان التمتع وان تحرم وان يحرم بالعمره في اشهر الحج كان كان ربما يرى انه خاصا بالصحابه رضي الله تعالى عنهم من باب يعني التشريع والتهيئه الحاصل ان احيانا الخلاف ليس بالضروره فقد النصوص كما يشاع ويظن ان سبب الخلاف انه النصف اطلع عليه مجتهد ولم يطلع عليه مجتهد اخر بل قد تكون نفس النصوص اطلع عليها كلا المجتهدين ولكن كل منهما كانت له نظره في الامر مثلا قضيه س المراه هل ينقض الوضوء او لا ينقض الوضوء نفس النصوص اطلع عليها العلماء قول الله سبحانه وتعالى او لامستم النساء وكذلك حديث عائشه رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وكانت تعترض بينه وبين القبله فكان اذا اراد السجود يعني جس او يعني حركها فتقبض رجلها اطلع العلماء عليه من قال ان لمس المراه ينقض الوضوء قال ان لامستم قرئ في احدى القراءات اي لمستم ويؤخذ على ظاهره طيب وهذا النبي صلى الله عليه وسلم لمس عائشه قالوا يحتمل ان تكون على يعني قد غطت يعني نفسها بغطاء وهذا الغالب في حال النائم فلا ينتقض علينا شيء الذين يرون ان لمس المراه لا ينقض الوضوء قالوا لمستم هنا ليس معناها اللمس انما معناها المعاشره ويدل على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لمس عائشه وكان ويعني وكان يصلي عليه الصلاه والسلام فلاحظ هي اختلاف في وجهات النظر وفي اعم الفكر والراي في كيفيه التعامل مع هذه الاحاديث وهذا باب واسع لانه لانه يا شيخ بعض الاحيان تكون في مسائل فيها اختلاف بين العلماء المجتهدين فياتي احد ويقول انا لا ابالي بهذا الاختلاف انا ساتبع الدليل وهم اطلعوا كل علماء المجتهدين على هذا الدليل فيقول انا اتبع الدليل امامي الدليل والحديث يقول كذا وكذا وكذا فانا اتبعه هذا اذا صدر من عالم مجتهد فهذا معناه نظره في الدليل هو في الحقيقه يعطي قوه لانه لما ينظر في الدليل سوف ينظر له بمجهر سينظر في اعماق الدليل لكن العالم غير المجتهد الذي لم يحرز الشروط الخمسه التي ذكرناها هذا نظره سطحي للمساله ينظر مثل مثل مثل الطبيب او مثلا من يحلل عينه الدم بدون المجهر فلما يراها هكذا فقط بالعين المجرده هو لم ينظر في اعماقها ولم ينظر في هذه العينه على ماذا تحتوي من نقاط القوه ونقاط الضعف والامراض والجراثيم وما شابه ذلك لكن عندما ينظر لها بالمجهر سوف يعرف ما بداخلها هذا هو نفس الشيء نظر المجتهد وغير المجتهد في الدليل نظر المجتهد والحقيقه نظر ميكروسكوبي نظر مجهري نظر تفصيلي يتعمق فلما يخرج براي الحقيقه هذا راي مقدر وخلاف معتبر اما غيرهم من الناس نظرهم نظر سطحي في الامور وهناك يعني ادله لو اخذناها بظاهرها فقط بالنظرات السطحيه لها لخف اجماعا كثيرا يعني مثلا قول الله سبحانه وتعالى ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله ياتي بعض الناس ويقول اذا انا اي جهه استقبلتها فانا صلاتي صحيحه بينما هذا الامر غير صحيح هذه الايه نزلت في صلاه النافله من اراد ان يصلي النافله في سفر ف يستقبل اي جهه تمشي بها يعني دابته كما كان في السابق للا نقول سيارته مثلا او القطار او الطائره وما شابه ذلك هذا معنى الايه وليس معناها انك تستقبل اي جهه في الصلاه وانت تعرف قبله لان الله سبحانه وتعالى قال وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره فالنظر الحقيقه يحتاج يعني الى الى النظر في ادله يعني كثيره بعض الناس يدل ان يظن ان الاجتهاد من خلال النظر في دليل منفرد والصحيح او معظم الاحكام تحتاج النظر في ادله مركبه متعدده حتى تصل استقرا للسنه مثلا بحيث ما يكون في حديث يرد هذا الحديث جاء بعد طبعا تحتاج الى نظر في عدد من الادله من اجل تصل الى الراي الصحيح ومراعاه اسباب النزول مثل هذه اي طبعا بلا شك يعني وهذا حدثت قصص يعني حتى مراعاه الوقائع نعم وما حدث وملابسات الامور هذه احدثت يعني خلافا بين العلماء يعني مثلا ا صحابيه اسمها فاطمه بنت قيس طلقها زوجها ثلاثا نعم فلم يجعل لها النبي صلى الله عليه وسلم نفقه ولا سكنه يعني في عدتها اثناء العده لم يجعل لها النبي صلى الله عليه وسلم حقا على زوجها لا في النفقه ولا في الس سكنه طيب القران الكريم وارد فيه قضيه السكنه قال فط قال لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن طيب كيف النبي صليه وسلم يخرجها من من بيتها ففاطط خلاف بين الصحابه المطلقه ثلاثا هل لها عد هل لها نفقه وسكنه جاءت فاطمه بنت قيس وقالت طلقني زوجي ثلاثا فلم يجعل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم نفقه ولا سكنه ماذا قال سيدنا عمر قال لا ندع كتاب الله لقول امراه نسيت او اخطات فهذا دلاله على ان ايضا الحديث عندما يكون احادا ربما يكون في شيء من الخطا والوهم طيب ماذا ادى هذا الخلاف في المذاهب الاربعه اختلفوا فيه على ثلاثه اراء راي قال ناخذ بالقران فيكون لها نفقه والقران اوجب اوجب يعني النفقه والسكنى هكذا راوا قال نوجب لها نفقه وسكنى طيب هناك علماء اخذوا بالحديث قالوا لا نفقه ولا سكنه بعض العلماء قالوا لا نوجب لها السكنه دون النفقه لان النفقه لم ينص عليها انما نص على السكنه طيب وماذا عملتم في هذا الحديث قالوا هذا الحديث خاص بفاطمه بنت قيس لانها لما طلقها زوجها جاءتها نوع من رده الفعل فكانت يعني سلطه اللسان على اقارب زوجها واذته فاخرجها النبي صلى الله عليه وسلم لهذا السبب وليس لانه ليس لها سكنه فاختلف العلماء في توجيه الايه والاحاديث وهذا الحديث على هذه الثلاث الاراء يعني احيانا المساله يعني لا تنتج رايين قد تنتج ثلاثه اراء قد تنتج اربعه اراء خذ مثلا قراءه الفاتحه في الصلاه اختلف فيها العلماء على على اربعه اراء مثلا بعضهم يرى وجوب قراء قراءتها وجوب قراءتها للماموم في في السريه والجهريه في كل ركعه ومنهم من يرى كراهه قراءتها للماموم في السريه والجهريه كراهه تحريم اي ايضا انا لا اريد ان اسمي المذاهب في هذه المساله لكن اذكر لك الخلاف ومنهم من يرى انها تقرا في السريه دون الجهريه لان في الجهريه يكتفى بسماع قراءه الامام ومنهم من يرى سنيه قراءتها في السريه والجهريه لاحظ الاراء هل تقول ان احد هذه المذاهب لم يطلع على الادله كلهم اطلعوا على نفس الادله ثم جاءت قضيه التوفيق بين هذه الادله فانتج هذه الارى ولذلك نحن نقول دائما لا تظنوا ان سبب الخلاف هو ال بالسنه النبويه او الجهل العلمي او الجهل الشرعي ابدا هم وصلوا الى درجه الاجتهاد هؤلاء العلماء الكبار لكن هكذا ادتهم اجتهاده اختلاف في وجهات النظر طيب جميل احنا ما زلنا شيخ في عهد الصحابه والخلافات الفقهيه اللي كانت بينهم طيب عندنا فقه وعندنا عقيده في ذاك الوقت هل كانت هناك اختلافات عقديه ما بين الصحابه واولا ما الفرق ما بين الفقه والعقيده بالنسبه للفرق ما بين الفقه والعقيده مسائل الفقه هي تعنى بافعال المكلفين بافعالهم مثل قضيه الطهاره والصلاه والحج ويعني المعاملات التجاريه وما يسمى بفقه الاحوال الشخصيه فقه النكاح مثلا والجنايات والحدود هذه تشمل كل هذه الامور فهي تشير الى افعال المكلفين يعني لماذا نحكم على افعالهم هذا يقصد به علم الفقه والخلاف فيه بدا مبكرا منذ ايام النبي صلى الله عليه وسلم كما رنا فيما سبق العقائد يقصد بها الكلام على اركان الايمان الايمان بالله سبحانه وتعالى والملائكه واليوم الاخر والنبيين وال القدر خيره وشره والكتب كما ورد في حديث جبريل فهذا الخلاف فيها يعني هناك مجموعه عقائد يجب ان يعتقدها المسلم ولو اختل شيء منها اما ان يخرج عن الاسلام بالكليه او ان يكون من اهل البدع والفرق والاهواء هذا الخلاف العقدي يعني ايضا بد مبكرا لكنه مقارنه بالخلاف الفقهي تاخر عنه عده عقود هو تقريبا الخلاف العقدي نشا مع الفتنه التي جرت بين الصحابه رضي الله تعالى عنهم في اخر عهد سيدنا علي رضي الله تعالى عنه اطلت الفتنه يعني العقديه براسها اما ما قبل ذلك فكان الناس على راي واحد وعلى عقيده واحده وحتى الخلاف فيما بينهم في مساله عقديه من ابرزها رؤيه النبي صلى الله عليه وسلم لربه عز وجل ليله الاسراء والمعراج فمن الصحابه من كان كان يرى انه راه بعين راسه ومنهم من قال لا لا يرى لا يمكن هذا الامر لكن قالوا هذا الامر يقصد به يعني رؤيه الدنيا و وهم ينظرون في ذلك الى الادله التي وصلتهم فكان الخلاف فيها امرا يسيرا معتبرا لكن بعد ذلك بدا الخلاف يتشعب ويقوى ويكثر والى الان الامه الاسلاميه للاسف الشديد يعني تجني شوك هذا الخلاف متى بدا تحديدا ا بدات تحديدا مع مع ا يعني في اواخر عهد سيدنا علي رضي الله تعالى عنه عندما بدا هناك من خرج عليه وهم الخوارج في البدايه كانوا في صفه فلما قبل التحكيم من الفريق الاخر الذي يقده سيدنا معاويه بن ابي سفيان ا وقبل هذا التحكيم انفصلوا عنه فنشا فكر فكر الخوارج في المقابل هناك اناس تعصبوا له رضي الله عنه وهم الشيعه شيعته لانهم كانوا يرون انه كان احق بالخلافه من يعني من سبقه من الخلفاء رضي الله عنهم جميعا ف فبدا الخلاف يطل هذا اول خلاف عقدي جوهري والى الان يعني للاسف الشديد يعني تجن الامه شوكه وهو خلاف اول فرقتين الشيعه والخوارج ظهر هذا الخلاف وبعد ذلك بدا الخلاف يزداد شيئا فشيئا كان خلافا يعني كانه اصبحت فرق انفصلت عن جسد الامه الاسلاميه وبعد ذلك اصبح نوع من الخلاف العقدي الفكري يناقش في المساج يعني في اول ظهوره كان كان له دوافع سياسيه تقريبا كان له دوافع سياسيه يعني العوامل السياسيه حركت كانت عوامل مساعده كما يقول في التفاعلات الكيميائيه سرعت من ظهوره بعد ذلك بدا الخلاف وان كان الخلاف السياسي بدا يخف قليلا لكن بدا تشربت للاسف الشديد الامه هذا الخلاف فبدات تناقش مسائل لو لم تناقش كان المسلمون في في سلامه وعافيه نوقشت ف بلا شك ستظهر اراء فظهرت اراء هذه الاراء تشعب عنها تشعب عنها يعني فرق مثلا هؤلاء الذين قاتلوا الصحابه رضي الله وقتلوهم يا ترى ما مالهم فبدا هذا يجر الحديث عن قضيه ارتكاب الكبيره هل مرتكب الكبيره اذا لم يتب فمات على قبوله لهذه الكبيره هل هل يكون كافرا ولا مؤمنا فاهل السنه يرون انه يموت على الايمان لكنه ارتكب كبيره من الكبائر يعذب عليها ويعاقب عليها ما لم يعفوا الله عز وجل عنه لكن الخوارج كانوا يرون انه يكفر ويموت كافرا جاء المعتزله قالوا بين بين نقول هو منزله بين المنزلتين لا نقول مؤمن لانه مرتكب كبيره ولا نقول كافر لانه لم يشرك بالله عز وجل فقالوا منزله بين المنزلتين وهذا ايضا راي خطا جاء الحديث مع واصل بن عطاء صحيح نعم واصل بن عطاء كان من تلاميذ الحسن البصري وبدا الحديث في بعض بعض المسائل العلميه ومض مساله الكبيره فبدا واصل يجهر برايه لم يعجبه راي الحسن البصري رضي الله عنه وهو من من اجله التابعين اقصد الحسن البصري فاعتزل فاخذ اسم المعتزله والا كلمه معتزله لا تدل على المحتوى العقدي لهذه الفرقه على عكس الشيعه تشير الى تشيع لال البيت الخوارج خروج عن طاعات ولي الامر لكن معتزله يا ترى اعتزلوا ماذا اعتزلوا مجلس الحسن فكان محتواهم العقدي من قضيه يعني الخمس الاصول التي يعتقدونها الوعد والوعيد ومرتكب الكبيره ويعني الى اخره صارت يطلق عليهم اسم المعتزله ويعني هم ايضا فرقه كانت لها قوه وحضور في بدايه في منتصف عصر السلف لكن بعد ذلك بداوا ينحسر اي احنا راح نكمل هذا السياق بس انا ودي استوقف شيخ عند نقطه مهمه يعني لما اختلف الصحابه في الصلاه مثلا مثلا لا يصلى العصر الا في بني قريضه ما نتج عن هذا الاختلاف نشوء فرقه مستقله برايها كذا الى اخره عندها اصول معينه لكن لما ظهر مثلا واصل بن عطاء واعتزل الحسن البصري واعتزل المسلمين في رايه وقوله في منزله ما بين المنزلتين لا هذا اظهر مدرسه كامله مختلفه يعني هنا اختلاف وهنا اختلاف لكن عواقب كل اختلاف مختلفه مش السبب نعم يرجع ذلك الى سببين اولا فقه الصحابه رضي الله تعالى عنهم الصحابه عندهم فقه ميزان يعني يعرفون كل مساله اين ينزلونها نعم وه فقه الميزان هذا مفقود الان تجد هناك مسائل ضئيله يعني لا تكثر يشنع عليها تشنيع كبيرا وهناك مسائل عظيمه في الامه الاسلاميه يعني لا يسلط عليها الضوء ولا هناك من يتكلم عنها يعني ال نحن مثلا في شهر رمضان هناك مساله حوليه تتكرر مثلا صلاه التراويح هل هي 20 ركعه او ثمان ركعات مثلا هناك مثلا من العادات الاجتماعيه في يعني المنطقه الشرقيه على وجه خصوص من المملكه العربيه السعوديه وكذلك دول الخليج مثلا قضيه القرقيعان على سبيل المثال قضيه حوليه وتضخم بشكل كبير جدا بينما هي عادات اجتماعيه يعني يسيره هناك مسائل اخرى للاسف الشديد يعني يغض النظر عنها ف فقه الميزان مفقود الصحابه رضي الله تعالى عنهم كان عندهم هذا الفقه فينزلون الامور بمنزلتها الشيء الثاني ان الخلاف في قضيه بني قريضه والصلاه او عدم الصلاه هي ترجع الى مسائل الفقه نعم لا نرجعها الى مسائل العقيده بينما الافكار التي خرج بها واصل بن عطاء وكذا كانت افكار عقديه مع قله فقه فهذا ادى الى توسع هذا الخلاف ويبقى مهما كثرت الفرق المبتدعه ضمن الدائره الاسلاميه تبقى فرق ضئيله صغيره ليست يعني ليست لا تشكل نسبه كبيره جدا يعني مثلا قد يقول قائل كيف يكون اليهود يفترقون على 71 فرقه والنصارى على 72 فرقه والمسلمون وهم الامه الوسط خير الامم تفترق على فرق اكثر نقول في اليهود افترقوا فرق يعني واضحه يعني قسم كبير جدا نسب كبيره وكذلك في النصرانيه الان مثلا البروتستانت والكاثوليك هل تقول والله الكاثوليك اقليه ضئيله بينما او بالعكس تقول كلهم يشكلون نسبه لكن تعال الان مثلا الى الفرقه التي خرجت عن جمهور اهل السنه والجماعه بالمعنى الواسع بالمعنى الواسع تجد ان هم يعني لا يشكلون 5% 10% بعض الفرق لا تشكل حتى 1% الى اخره فتبقى الخيريه في هذه الامه طبعا مما ورد في الحديث على فكره بعض الناس دائما يربط اليهود ب 71 فرقه والنصارى ب 72 والمسلمين ب 73 بعض الفاظ الحديث ترى تختلف الحديث هذا له روايات كثيره جدا بعضهم يعني يجعل الفرق اقل من ذلك وكذا الى اخره فينبغي التريد في هذا غير ان بعضهم ضعف هذا الحديث بل انا اقول حتى لو صح هذا الحديث فليس في طعن في خيريه الامه الاسلاميه لان هذه الامه هي هي امه خير الانبياء عليه الصلاه والسلام الذي يقول امتي كالغيث لا يدرى اوله خير ام اخره ويقول عليه الصلاه والسلام لن تذل امه انا اولها والمسيح ابن مريم اخرها فهذه رساله طمانه لهذه الامه الاسلاميه انكم خير الامم ايها المسلمون لكن عودوا الى هذه المصادر النقيه الصافيه الكتاب والسنه وسترجع الخيريه نراها متحققه في حياتنا وفي مجتمعاتنا طيب جميل شيخ نبي نرجع لظهور المعتزله واعتقد في تلك المرحله ايضا ظهر الامام ابو حنيفه وهو صاحب اول المذاهب الفقهيه طيب ما قبل ابو حنيفه وما قبل ابي حنيفه هل كان المسلمون على غير مذهب يعني ولا كان ينتسب احد لمذه مذهب مثلا الصحابي الفلاني والاخر يقول انا اتبع مذهب الصحابي الفلاني لم تكن قضيه اسم مذهب كعلم كاسم علم ان صح التعبير لم يكن ظاهرا لم يكن مثلا يقول هذا مذهب عمري او مذهب مثلا عثماني او مذهب هريري مثلا ان صح التعبير طبعا لم يكن هذا الامر موجودا كان يقال كان هناك مذهبان كمدارس لم تنسب الى اشخاص معينين مدرسه الحديث ومدرسه الراي وهذه كانت موجوده منذ ايام التابعين تقريبا واتباع التابعين كانت تطلق على يعني ظ ظهرت هذه المدارس وكان مقر ومعقل مدرسه الحديث كان في الحجاز في المدينه المنوره على وجه الخصوص ومكه معها ايضا لكن كان يعني الحركه العلميه في المدينه قد تكون اقوى لكن الحجاز هي مدرسه الحجاز بشكل عام ومدرسه الراي كانت متمركزه في العراق بالتحديد في الكوفه لان اذا قرنا ما بين الكوفه والبصره فالكو فه هي مدينه فقه ومدينه يعني علم اقوى من من مدرسه البصره هكذا من راى تمركز العلماء و يعني تاثيرهم كان يرى الكوفه اكثر تاثيرا من البصره فظهرت فظهرت يعني هذه المدارس منها تولدت المذاهب الاربعه بل تولدت مذاهب اكثر لكن بعض المذاهب اندثر ولهذا اسبابه فبقيت هذه المذاهب الاربعه ففك التمذهب كاسم علم لم تكن موجوده كاسم علم لكن المبدا والنواه كانت موجوده كان يعني يعني كان ابن عباس رضي الله عنه هو عالم مكه تابعوا مكه مثل عطاء بن ابي رباح مجاهد بن جبر يعني سعيد بن جبير هؤلاء تلاميذه مدرسه عبد الله بن عباس فقهاء المدينه السبعه نعم هذه من مدرسه يعني عبد الله بن عمر وزيد بن ثابت وغيرهم نعم ابراهيم النخعي وا الاسود بن يزيد وعلقمه بن قيس وهؤلاء من مدرسه عبد الله بن مسعود في وعلي بن ابي طالب في العراق فبدا تتكون هؤلاء التلاميذ ونقلوها الى ما بعدهم حتى وصلت الى الائمه اربعه فبدات فبدا يطلق على اجتهاداتهم هذه الاسماء التي نعرفها مذهب الامام المذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي سناتي على نشوء هذه المذاهب وسبب نشوء هذه المذاهب بس ودنا نفكك معنى المذهب كلمه المذهب لما نقول مذهب هل هو قول فلان يعني قول شخص وقول عالم معين ولا نقصد فيه ما قبل القوله هو الاصل الفكري مثلا اللي يستند عليه العالم في اظهار هذا الدليل مثلا او اظهار هذا الحكم نعم المذهب المذهب هو الطريق جميل لما تقول اين ذهابك يعني ساذهب مثلا الى مكه او الى المدينه فلما تقول مذهب يعني هذا هو الطريق فهو يشير الى مدرسه علميه اجتهاديه تاسست او اسسها واصلها ونظرها وانج عالم معين فنسب المذهب له مثل يعني اي امام من الائمه الاربعه هو اسس وبذل مجهود كون منه ا نواه يدور حولها علماء معينون وتلاميذ معينون حتى نضج الفقه الاسلامي على ايديهم او فلنقل يعني تطرقوا الى معظم مسائل الفقه ليس مثل من يجتهد في مسائل قليله معينه لكنها لا تشكل وجهه نظر عامه في ابواب الفقه كلها هذا لا لا يتكون ولا ينتج عنه مذهب انما المذهب ينشا عندما يبسط في عمر الانسان ويتيسر له اذكي من الطلبه وفسحه في الوقت فيبدا يتكلم في مسائل العلم ويكثر عنه هذا الامر حتى انه لا يكاد يوجد باب من ابواب العلم الا ويكون له فيه راي وبصمه وله طلاب يتناقلون هذا الامر وينقد ويصححون ويكون هناك نوع ليس من التقليد الاعمى انما نوع من يعني المراجعه والنقد والنظر الى اجتهادات هذا العالم بعين ناقده بعين فاحصه فينتج المذهب بهذه الطريقه فينتشر يتهيا له الانتشار والظهور ويتقمص ويعني يقبله الحكام والامراء والعلماء ويقضي به القضاه ويتتم عليه التلاميذ وتؤلف فيه المؤلفات فيسري ويكون مذهبا يتمذهب به جمهور من الناس وهذا ما جعلنا نعرف الاربعه مذاهب فقط صحيح لان حصل مع كل مذهب ما ذكرت نعم كل المذاهب الاربعه حصل لها هذا الامر اما من كان على درجتهم من العلم ولم ينتشر له مذهب اختل عليه شيء شيء من هذا الامر نعم طيب كيف نشات هذه المذاهب طيب قلنا الصحابه اخذوا العلم من النبي صلى الله عليه وسلم وتوسع الاجتهاد نقلوه الى من بعده من التابعين طيب وايضا ما زالت سلسله التلقي متواصله وهذه ميزه هذه الامه الاسلاميه انها لا تكتفي بالتلقي مثلا عن طريق كتاب انما تتلقى عن طريق المشافهه والتلقي المباشر وهذه هي هي السنه و هذه الطريقه الصحيحه كما جلس جبريل عليه السلام عندما جاء في زي رجل مسافر او لا يرى عليه اثر السفر وهو انسان غريب فجلس عند النبي صلى الله عليه وسلم ورد في الحديث حتى اسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه اشاره الى الاستعداد والتلقي والتادب فبدا النبي فبدا يسال النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يجيبه هكذا كان فالامام ابو حنيفه التقى ب جمهره من العلماء اخذ عنهم حماد بن ابي سليمان ومجموعه من العلماء ومشايخ اخرين ينتهي سندهم الى النبي صلى الله عليه وسلم الامام مالك ايضا التقى بجمه من العلماء في المدينه المنوره ربيعه ربيعه الراي والزهري وغيرهم من العلماء ينتهي سندهم الى النبي صلى الله عليه وسلم الامام الشافعي التقى بالامام مالك والتقى بمحمد بن الحسن صاحب الامام ابي حنيفه وبس فيان بن عيينه في مكه وبتميز ابن جريج وهو كان من الفقهاء والف كتبا وكانت وصلت الى مجموعه من التلاميذ واخذها الامام الشافعي وكل اسان كدهم تنتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم الامام احمد اخذ عن الامام الشافعي واخذ عن الامام مالك واخذ عن ابي يوسف صح الامام ابي حنيفه واخذ عن علماء اخرين حتى وينتهي سنده الى النبي صلى الله عليه وسلم حتى يعني من الشيء بالشيء يذكر نحن الان مثلا سند المذاهب الاربعه في الاحسا مثلا سند المذهب الشافعي الان معروف انا ذكرته في مجموعه من كتبي يعني مثلا انا لي كتاب اسمه اضواء على الحياه العلميه في الاحساء في التاريخ الحديث ذكرت في سند المذاهب الاربعه كذلك لي كتاب عن شيخنا الشيخ احمد الدوغان على وجه الخصوص عنوانه الشيخ احمد الدوغان مجدد المدرسه الشافعيه في الاحساء ذكرت سندنا عن طريق شيخنا الشيخ احمد الدوغان الى الامام الشافعي الى النبي صلى الله عليه وسلم فالاسد متصله فهكذا تلقي العلم فجاء هؤلاء الائمه اخذوا العلم عم قبلهم من هؤلاء الذين ذكرت لك بعض اسمائهم نعم ونقلوها الى تلاميذهم بعض العلماء صنف كتبه بنفسه وبعض العلماء تلاميذه او تلاميذ تلاميذه جمعوا فقهه مثلا الامام الشافعي صنف كتبه بنفسه ثم جاء تلاميذه واختصروا وفي كتبه وتوسعوا فيها بعد ذلك فهو يعني كان هو هو المؤلف الاول الامام ابو حنيفه ايضا له مؤلفات واصحابه المباشرون مثل محمد بن الحسن الف كتبا في فقه شيخ الامام ابي حنيفه الامام مالك له الموطا و الموطا ليس فقط كتاب حديث او روايه بل يحتوي على عدد كبير من فتاوى الصحابه وفتاوى التابعين الذين نقلت له فتواهم الامام احمد له المسند وهو كتاب حديث لكن تلاميذه او تلاميذ تلاميذه جمعوا رايه وفقهه فتكونت هذه المذاهب الاربعه وهناك مذاهب اخرى ايضا نشات لكن ربما لم يتهيا لها تفرغ الامام للتاليف او تلاميذه لم يتفرغوا لجمع علمه و نشره في الافاق مثل ايش شيخ يعني مثلا مثلا الليث بن سعد نعم الليث بن سعد له علاقه قويه بالامام مالك وبينهما مراسلات مشهوره فيها غايه الادب والنقاش العلمي انتقل الى مصر الامام الشافعي لم يكن مطلعا على فقه الليث بن سعد الا عندما ذهب الى مصر عام 199 للهجره تقريبا اخر خمس سنوات من حياته رضي الله عنه و عنهم جميعا فاطلع على فقهه من قبل تلاميذه فقال كلمته المشهوره التي يعني ربما البعض يعني يخالف فيها على كل حال لكن كان يقول الليث افقه من مالك الا ان اصحابه لم يقوموا به لم يقوموا بمذهبه كذلك الاوزاعي اطلع الامام الشافعي على فقه الامام الاوزاعي في بيروت لكن كيف اطلع عليه بعض تلاميذه المصريين كانوا في مصر فكان الامام الشافعي يلتقي بهم ويتلقى منهم فقه الامام الاوزاعي فكان يراه عالما لكن من اخذ عنهم قله من العلماء ولم تنقل هبهم ولذلك الان تجد ارائهم مبثوثه ربما في كتب الفقه المقارن في كتب التفسير في كتب شروح الحديث يقول وقال الاوزاعي كذا وقال ليث بن سعد وقال سفيان الثوري الى اخره لكن الائمه الاربعه لا تجد تجد كتبا كامله من كتاب الطهاره الى اخر ابواب الفقه وهي تذكر ارائهم فيها ثم توارد عليه العلماء هناك ايضا ميزه اخرى احيانا قد يطيل الله في عمر بعض التلاميذ فيتمكن من نشر علم هذا الامام مثلا ناخذ المثال على الامام الشافعي ان هذا هذا المذهب الذي ن تمذهب به فبالتالي اعرف كثيرا من يعني تفريعاته هناك من تلاميذ الامام الشافعي تلميذ اسمه الربيع الربيع بن سليمان المرادي الامام الشافعي تفرس فيه في اخر حياته قال انت انفع طلابي لي في نشر الكتب وعاش هذا الربيع بعد الامام الشافعي اكثر من 60 سنه وهو عنده كتب الامام الشافعي وكان الناس ياتون بعد وفاه الامام الشافعي توفي عام 204 والربيع توفي اكثر من 260 يعني 60 سنه تقريبا 60 سنه فكان الناس ياتون عند الربيع وكانت هكذا طريقه التلقي عنده النسخ التي كتبها عن الامام الشافعي فكانوا يكتبونها عنه ويذهبون وياتي اخرون ف 6 سنه كانت يعني مليئه بنشر علم الامام الشافعي مع ان كان هناك طلاب يعتبرون افقه من الربيع مثل المزني والبوي طي لكن البويطي توفي مبكرا بعد الامام الشافعي لانه توفي في فتنه خلق القران الكريم نعم الاما الامام البويطي و ودائما في فتنه خلق القران الكريم كان يذكر الامام احمد بن حنبل وينسى مثل الامام البويطي وهو ايضا توفي يعني في في السجن وكان اخذ مغلولا من مصر الى العراق لانه ابى ان يقول بخلق القران الكريم فكان يسجن في زنزانته في سجنه اذا سمع منادي الجمعه كان يلبس شيئا من ملابسه ويغتسل في السجن ثم ياتي الى الى حارس السجن ويطرق الباب عليه فيقول له ماذا تريد قال سمعت نداء الجمعه والله سبحانه وتعالى قال فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع فكان يبتسم هذا السجان ويقول ارجع ارجع اصلحك الله فكان يقول يا ربي قد سمعت نداءك ولبيته ثم منعوني يعني يقول انا يجب علي ان اسعى هذه الخطوات اليسيره يجب علي لان هذا طاقتي فلما منعوني عند ذلك برئت ذمتي ويعني هذا عذري بين يديك وتوفي رحمه الله في في سجنه فالحاصل ان يعني هناك عوامل قد تشجع على نشر المذهب كذلك قد يتبناه يعني بعض السلاطين يعني المتوكل المتوكل هذا من حسناته هو الذي رفع الفتنه فتنه خلق القران الكريم قبله كان الواثق قتل مجموعه من العلماء و قبله المعتصم وقبله المامون بدات في عصر المامون هذا المتوكل هذا المتوكل مما يذكره الامام السيوطي في تاريخ الخلفاء يقول عنه انه راى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فكان يامره ان يعني يعني ان ياخذ ويتعلم فقه الامام الشافعي فكان اذا بعد ذلك يقول يعني يتحسر على ما فاته من فقه الامام الشافعي فكان هو اول من تمذهب به من خلفاء الدوله العباسيه نعم فتبني السلاطين والخلفاء لمذهب ما ينشره بلا شك نعم طيب جميل شيخنا في واحد من المذاهب ليس من المذاهب الاربعه لكنه دائما اذا ما ذكر مذهب غير مذاهب الاربعه يذكر هذا المذهب وهو المذهب الظاهري نعم ما هو هذا المذهب هذا المذهب هو مذهب داوود بن علي سمي بالمذهب الظاهري لانهم ياخذون بظواهر النصوص ويلغون القياس فيها القياس عندهم ليس اصلا من اصول التشريع بينما علماء المذاهب الاربعه وعلماء اهل السنه بشكل عام يرون ان مصادر التشريع مصادر التي تستنبط منها الاحكام المتفق عليها هي اربعه الكتاب والسنه والاجماع والقياس جاء الظاهريه فابطله القياس قالوا فقط يكتفى بهذه الثلاثه وهذا كان في اي عام تقريبا داوود بن علي كان يعني بعد الامام الشافعي بقليل يعني في القرن الثالث الهجري وكان معجبا بالامام الشافعي وكان محبا للامام الشافعي واحد علماء الشافعيه اسمه ابو العباس بن سريج هذا كان في الطبقه في الطبقه الثالثه بعد الامام الشافعي كان معاصرا لابن داوود بن علي وكان يتناظرون احيانا تشتد المناظره معهما حتى يعني وكان ابن سريج يعني يفحمه فكان ابن داوود بن علي الظاهري يقول له ابلعي ريقي فكان يرد عليه ويقول قد ابلتك دجله اشرب دجله كاملا فهو قريب من زمن الامام الشافعي في طبق يمكن في الطبقه الثانيه بعده وانتشر مذهبه وممن تبناه ونشره بقوه ابن حزم الظاهري منخل كتابه المحلى وبعض الكتب الاخرى وكان ابن حزم له يعني جراه على الفقهاء الاخرين فيه فيه سلاطه لسان اي نعم حتى كان يقال سيف سيف الحجاج ولسان بن حزم يقارن هذا بهذا نعم لكن لما جاء القرن الثامن الهجري تقريبا لاشى هذا المذهب فهذا يدلك ايضا على ان المذهب قد يستمر قرون ثم يتلاشى لم يتمذهب به احد طيب شيخ لما نشات هذه المذاهب وانقسم المسلمون ما بين هذه المذاهب كل فئه تنتسب الى مذهب معين هل هذا الانتساب او التقليد هل هو تقليد اعمى هذا التقليد ليس تقليدا اعمى ما معنى التقليد الاعمى التقليد الاعمى هو ان تاخذ القول بدون معرفه يعني مدى صحه هذا القول ومدى ثقتك في هذا القائل ومدى شهرته هذا يكون تقليد اعمى كما تقول وكالت يقولون والله يقولون ان فلان يقول هذا حرام اذا هذا حرام هذا التقليد الاعمى المذاهب لم تكن تقليدا اعمى ائمه المذاهب كما قلنا بلغوا درجه الاجتهاد المستقل تلاميذهم كانوا ايضا على درجه الاجتهاد لكن يقولون ان التلاميذ المباشرين لكل امام من هؤلاء الائمه لم يستقل بوضع قواعد او اصول له انما هذا اخذها من شيخه مؤسس المذهب ثم هو اجتهد في توظيفها في استنباط الاحكام الشرعيه فيسمى مجتهد مطلق نعم هكذا يفرقون وبعضهم يجعل هذا نفس هذا ثم جاء من بعدهم ايضا نظروا في هذه الاجتهادات فربما يعني وردهم مثلا قولان عن الامام فيرجح شيئا منه وتنزل نوازل فيفر عونها على وصول هذا الامام او على اقواله وه هكذا فكانوا ائمه اجتهاد بعد ذلك بدا يعني العلم يقل شيئا فشيئا لكن في كل في كل طبقه من الطبقات كان هناك علماء اجتهاد لهم قدره على الاجتهاد على الاقل ولو الاجتهاد الجزئي وتقرير ادله هذا المذهب بقوه وفهم و وكان منهم من من هم من عامه الناس مثلا فبالتالي يقول انا وثقت في المذهب الشافعي او المذهب الحنفي او كذا فبالتالي انا اتى مذهب به طيب لماذا لا تكون عالما مجتهدا يقول انا لم اتفرغ لهذا انا مثلا ا مثلا مهندس او طبيب او مزارع او صاحب مهنه لم ادرس الفقه لكن انا اريد ان يكون اتقيد في حياتي بهذا المذهب فيكون هذا نوع من التقليد كونه يقلد الثقه فهذا لا يعد تقليدا اعمى نعم لكن هناك فعلا مقلده مذاهب يعني ياخذون القول حتى لو لم يعرفوا دليله لكن مجرد ثقتهم في ذلك العالم او هذا المذهب او هذه المدرسه كانت كافيه ل كي تزرع فيهم هذه الطمانينه وتكون عذرا لهم في هذا التقليد نعم طيب ما بين هذه المذاهب الاربعه يا شيخ وا الاختلافات اللي ما بينها الاختلافات لا تكاد يعني توجد مساله الا يوجد بينهم خلاف اح على رايين او ثلاثه او حتى اربعه لكن بحمد الله عز وجل هذا كله في فروع الفقه وليس في اصول الفقه او ثوابت الفقه يعني لم يختلفوا مثلا في عدد ركعات الص صلوات لكن صار بينهم خلاف في بعض اوقاته يعني مثلا متى ينتهي وقت العشاء نعم فبعض المذاهب يرون انه ينتهي بمضي الثلث الاول او النصف الاول لكن عند بعض المذاهب ينتهي وقته بطلوع الفجر مثلا لكنهم لم يختلفوا في عدد ركعاتها الاربع طيب مثلا قضيه الجمع في السفر اختلفوا في على رايين منهم من اجاز الجمع طيب ومنهم من حرمه ما يرى الجمع الا في النسك فقط في في في عرفه الظهر والعصر جمع تقديم وفي مزدلفه المغرب والعشاء جمع تاخير فقط ولهذا ادله ولهذا ادله ونحن لسنا بصدد ان نرجح لان لسنا من مدرسه الترجيح انا شخصيا لست من مدرسه الترجيح انا من مدرسه التقيد بمذهب واعذار المذاهب الاخرى بدون تعصب ليش شيخ وانتهى هذا الامر السبب في ذلك انا احتاج الى امرين الامر الاول احتاج ان اصل الى درجتهم في العلم لكي ارجح ولذلك ما يقال ويشاع ان انت انظر الى المذاهب الاربعه ورجح منها ما تشاء نقول كونك تستطيع ان تنظر فيها وفي ادلتهم وترجح ما تشاء معنى ذلك انك صرت ك ك يعني مثل هؤلاء بل انت نوع من المهيمن عليهم تبين ما هو الصحيح وما هو الخطا لان ما هو الترجيح الترجيح وكانه مثل كفه الميزان التي ترجح فكانك تقول اجتهاد الامام الشافعي في هذه المساله صح بينما اجتهد الامام مالك خطا من انت لكي تقول هذه الكلمه يجب ان تصل الى هذه الدرجه الامر الاخر الامر الاخر لو الزمنا الناس كلهم بهذا الامر ان يكونوا اهل اجتهاد وترجيح لما وجدنا اعلاميا مثلك مثلا ولما وجدنا الطبيب وما وجدنا المهندس لكن هي سبحان الله تسخير تسخير الهي كما ان الله سبحانه وتعالى خالف بيننا في اشكالنا الظاهره من طول وقصر واحجام وبلاد وازمنه وامكن كذلك خالف بيننا في الاهتمامات والهوايات فليس كل الناس فقهاء ولو اقحم الناس كلهم في الفقه لتعطلت الامور الاخرى وسينتج عندنا فقهاء من اضعف الناس لان ليس الكل مهيا لمثل هذا الامر فانا مثلا لم اتفرغ لهذا لدراسات مختلفه وفي نفس الوقت وثقت في مذهب من المذاهب فاخذته فانا في مامن ولذلك يقول الامام الذهبي عندما في في كتابه زغل العلم نعم وتكلم عن المذاهب وعن العلوم والفنون لما تكلم عن المذهب الشافعي على وجه الخصوص قال فان قال و والشافعيه اهل سنه وامامهم امام من ائمه السنه الى ان قال فان استطعت ان تدين الله بمذهبه فانت على خير عظيم او كما قال رحمه الله فالعلماء بشكل عام كان كان السائد عندهم قبول هذه المذاهب والثقه فيها ومن شاء ان يتبحر ف فالمجال مفتوح امامه ومن اراد ان يقتصر على ما يكفيه ويصحح له عباداته ومعاملاته فيكتفي بذلك وما كانوا يرون ان هذا ان التمذهب بها نوع من عباده غير الله او اتخاذهم اربابا نعم مع ان هذا الكلام نشا في هذا العصر بعضهم كان يرى ان تقليد هذه المذاهب هو من اتخاذهم اربابا من دون الله اخذوا هذا من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه عندما اسلم وكذا ونزلت هذه الايه اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله فقال يا رسول الله ما اتخذناهم احبار ورهبانا وارباب من دون الله قال اليسوا احلوا ما حرم الله وحرموا ما احل الله فاطعت موهم قال نعم قال فتلك عبادتهم فجاء بعض المعاصرين وقالوا هؤلاء الان كانهم لما اطاعوا المذاهب في التحليل والتحريم اذا كانهم اتخذوهم اربابا من دون الله نحن نرد عليه ونقول هل هم احلوا ما حرم الله وحرموا ما احل الله او هم حرموا ما حرم الله واحلوا ما احل الله باجتهادهم نقول هذا هو فبالتالي نح لم نتخذ ارباب من دون الله بل ع عكسهم اختصروا لنا الطريق ولذلك يعني مما يقوله يعني علمائنا وهم يصورون حقيقه المذاهب تصوير جميل يصورهم كانها كان كان القران والسنه كعين الماء التي تنبع فنبع منها جداول ماء عذب زلال اربع جداول او اكثر ان شربت من هذا رويت وان شربت من هذا رويت فيقول قائلهم يا سالكا وجد الطريق تعدد خذ ما تشاء فسوف تاتي المقصد واحذر وقوف فك حيره وتردده ان المذاهب كالمناديل الوارد الضمان نعمان والاصبع بمنزلي ما كان عنه التاليان بمعزل من هو نعمان الامام ابو حنيفه النعمان والاصبع الامام مالك بن انس الاصبحي والتالي ان الشافعي واحمد ما كان عنه التاليان بمعزل انهار تجري كعذر سلسلي والنفس الرويت باول منهل غنيت بلا كره لشرب الثاني هذا تصوير علمائنا هذا الشعر احد علماء الاحساء هو الشيخ عبد الله بن علي ال عبد القادر وتوفى عام 1344 لهجره يعني من 100 سنه متوفى يصورها بهذا التصوير و وهو من وهذه الاسره من سلاله الانصار رضي الله تعالى عنه فهذا هو التصوير طيب جميل ولنا وفي ايضا اشياء كثيره من هذا القبيل ياتي الحديث عنها ان شاء الله طيب ما المانع ان ياتي احد ويقول انا لن اتبع مذهب معين لكني ساخذ من اقوال هذه المذاهب في كل مساله اريد ابحث عن المذهب والله المالكي ما قالوا في هذه المساله واخذ في رايهم اروح المذهب الحنبلي واخذ بالراي هنا هذه الجزئيه هذه هذه الظاهره تحتاج نوع من التفصيل لانها في بعض الحالات لا باس بها اي ش الفرق وفي بعض الحالات لا ينبغي ان يعني ترفض متى يكون لا باس بها اولا ان يكون هذا العالم الذي يريد ان يختار منها ان يتقيد بعدد من المبادئ الامر الاول ان لا يتتبع الرخص لانه اذا فتح المجال امام هوى النفس عند ذلك يحاول دائما ان يتحلل من التكاليف وهذا منصوص عليه نص العلماء على انه مجرد تتبع الرخص بغرض التشهي والتحلل نعم هذا ممنوع غير لما ياخذ الانسان يجتهد فيصل الى رخصه لان العالم اذا اجتهد ليس دائما يؤديه اجتهاده الى الرخصه قد يؤديه الى الشده احيانا لكن اذا لم يجتهد وغلبه هو النفس دائما سوف يلتقط الرخص انا اعرف اش خاص يكون عنده دائما مجموعه من العلماء عنده اسمائهم في في جواله فيتصل على العالم رقم واحد في امر ما مما نزل به فيقول له حرام فيتركه ما يقيم لفتواه اي اعتبار لانه حرم عليه وسد عليه الباب يتصل بالعالم رقم اثنين فيحرم عليه يهمله ايضا يتصل بعالم رقم ثلاثه فيجيز له فيقول هذا هو العالم ثم تنزل نازله اخرى فيبدا برقم ثلاثه فيحرم عليه فيقول كيف تغير الشيخ كان متساهلا ثم صار متشددا ولم يتشدد ثم لم يتصل على العالم رقم 4 فيسهل له فياخذ هذا دليل على تتبع هى النفس وهذا الهوى هو مثل مثل الصنم الذي يعبد من دون الله كما قال سبحانه وتعالى ارايت من اتخذ الهه هواى الهوى هو مثل مثل الاله المعبود بغير حق يضل طيب فاذا لا يصح مثل هذا الامر فاذا الانسان رجح يرجح بناء على يعني بينه لا ياخذ الرخص ان انما حسب ما يرتاح له الامر الاخر ان لا يؤديه هذا الامر الى التلفيق يعني قد ياتي الى عباده من العبادات جزء منها يصح على مذهب الامام ابي حنيفه نعم وجزء منها يصح على مذهب الامام الشافعي لكن هذه العباده بكاملها لا تصح على مذهب الامام ابي حنيفه ولا تصح على مذهب الامام الشافعي هذا الذي يسمونه التلفيق فما يصح ان تاخذ في عباده معينه او معامله معينه جزء منها يصح على مذهب وجزء يصح على مذهب لان في النهايه لن تصح لك على اي مذهب ولا على اي عالم هذا يسمونه التلفيق فهذا ايضا ممنوع الشيء الثالث ان ان يبتعد عن الاقوال الضعيفه الشاذه لانه خلال التاريخ كان هناك في كل مذهب ومن غير المذاهب حتى في ايام الصحابه والتابعين كان هناك اراء ضعيفه وعلامه ضعفها انها هجرت وتركت وحكم عليها بالشذوذ يعني خلاف لم يستقر كان خلاف في فتره معينه ثم انتهى فلا يصح ان تبعث هذا خلاف من جديد وتحضره الى الساحه الان وتاخذ به لان هذه الاقوال الشهاده يجب هجرها هذه ثلاث ضوابط وهناك ضابطا اخران لن نتكلم عنهما الان لان احدهما مختلف فيه والامر الاخر يعني يكاد يكون تحصيل حاصل من ضمن ما قيل وهذه انا جمعتها في كتاب لي اسمه المناهج الفقهيه المعاصره عرض وتحليل جعلتها ضمن الكلام على المنهج التيسيري لان المنهج التيسيري الخطر فيه الخطر والخطا هو انه يفتح الباب ل كي تاخذ ما تشتهيه انت اما لو انسان انضبط بمذهب معين فهذه المذاهب حتما سيجد فيها تيسيرا وسيجد فيها تشديدا التشديد هذه علامه اتباع الحق ونحن مامورون باتباع الحق وليس باتباع الهوى فما ذكرته في قضيه الانسان يختار من مذهب هنا وهنا وهنا اذا كان عالما وكان ياخذ ما يترجح لديه ابتعد عن التتبع الرخص والتلفيق والاخذ بالاقوال الضعيفه لا لا حرج في ذلك لا حرج في هذا ولذلك انا اسميت ذهب الاربعه بانها اشبه ما تكون بالثروه الفقهيه لا مانع من هذا نحن لا نلزم الناس ان يعيش طول حياته شافعيا او مالكيا لا نلزمهم نقول لهم لكن اذا اردت ان تختصر الطريق وان تنضبط اكثر تمذهب هذا افضل لك طيب لما نجي نقول انه يعني شخص اختار مذهبا ما وقال انا راح ات مذهب على هذا المذهب هل هذا يعني ان هناك اصول في هذا المذهب تختلف عن المذاهب الاخرى هو يتبعها نعم بلا شك اساس اساسا المذاهب اساس اختلافها في اساس هو هذه الاصول فلما بنيت الاصول وفرع الاجتهاد عنها ادى هذا الى الخلاف يعني مثلا من المتفق عليه هذه الاصول الاربعه الكتاب والسنه والاجماع والقياس وهذا اتفقوا عليها العلماء لكن هناك مجموعه من الاصول يمكن لا تقل عن عشره اصول اخرى اختلف فيها العلماء هل يؤخذ بها او لا يؤخذ بها وبعضهم هل يؤخذ بها الى حد معين او يتوسع فيها يعني مثلا على سبيل المثال عمل اهل المدينه نعم هذا اخذ اخذ به المالكيه لم ياخذ به الاخرون طيب مثلا الاستحسان بمعنى انه ان تخرج بالمسالا مع انها لو يعني اعمل فيها القياس الجلي لادت الى راي لكن تظهر للمجتهد ملمح معين يخرجها عن هذا القياس الجلي يستحسن اخذ به الاحناف معه لم تخل المذاهب حتى لكن درجه الاخذ به كذلك العرف كذلك الاخذ بالمصالح كذلك الاستقراء ام ال مذهب مذهب الصحابي شرع من قبلنا الاخذ باقل ما قيل يعني حقيقه هي مجموعه ف سد الذرائع فالمذاق مختلفه فيه يعني مثلا سد الذرائع المذاهب الاربعه متفقه على انه مبدا صحيح لانه لا احد يقول اذا كان هناك امر يوصلون الى الى امر محرم ان اقدم عليه لكن درجه الاخذ به فاكثر المذاهب مثلا اخذا بسد الذرائع واغلاق الابواب فيه هو المذهب المالكي يليه المذهب الحنبلي يليه المذهب الحنفي يليه المذهب الشافعي لماذا انا تكلمت عن سد الذرائع على وجه الخصوص لان كان لنا لان المساله هي تتردد دائما وكان لنا مره حلقه في التلفز في بعض القنوات تكلمنا فيها عن سد الذرائع وتكلمنا فيها بشكل موسع لعدد من الحلقات فيها مع مجموعه من يعني اهل العلم جميل فالحاصل ان كل اصل من هذه الاصول مختلف في مدى الاخذ به فهذا من الاسباب التي ادت الى ال خلاف بالاضافه الى اعمال الراي و واختلاف المدارك في الاصول المتفق عليها التي تكلمنا عنها يعني بمعنى انه كل مذهب هو مذهب متسق مع ذاته صحيح بمعنى انه دائما المالكيه يقدمون فعل اهل المدينه على غيره من الادله صحيح نعم لهم ضوابط في هذا طبعا لكن لا ندخل فيها لكن هذا هو ميزه المذهب انه متسق متناسق بداخله حتى لو جاء عالم وخرج في احدى في الفتاوى او احد الاراء عن هذا النسق ياتي من بعد فيصحح هذا الامر ولذلك لما تبحث في الكتب يعني ما يشاع بان المتاخر ياخذ ما قاله المتقدم ويلوك لوكا بتقليد اعمى هذا كلام غير صحيح لا يقول هذا الكلام الا جاهل بحركه الاجتهاد داخل المذهب الواحد يعني معنى شيخ لما نقول مثلا والله الاحناف يقولون كذا مو بشرط ان ابو حنيفه يعني قال بهذا القول صحيح طبعا طبعا ولذلك يقولون يعني ان اصحاب الامام ابي حنيفه خصوصا يعني الكبار محمد بن الحسن وابو وابو يوسف خالفوا الامام يمكن في ثلث المذهب عجيب يخالفون كذلك ايضا يعني الامام الشافعي اعطاهم قاعده قال اذا صح الحديث فهو مذهبي فكان يعني في في كذا مساله يعني كان الامام الشافعي يقول رايي فيها كذا مع مع علمي بوجود حديث كذا لكنه لم يصح عندي لو صح فالعمل عليه صح بعد ذلك الحديث عند من جاء بعده ام فقالوا اذا هو مذهب الشافعي وصيه وليس رايا لوصيته لانه فتح الباب امام تلاميذه لانه يفتح باب اللبس دائما على الناس بانهم يقولون انه هذا في تاليه هو اعتقادهم بان كل مساله في مذهب هي منسوبه الى الامام وانه هذا قول الامام اللي هو اسس هذا المذهب اي نعم هذا غير صحيح هي الحقيقه كما ذكرت لك المذاهب هي مدارس اقرب ما تكون وحتى انا في كتاب المناهج الفقهيه المعاصره من ضمن الكلام على المنهج المذهبي لانه اسيء له اسيء له من حيث انه المتاخر يلوك ما قاله المتقدم ويعبر عنه حتى يعني بعبارات سيئه بعضهم يصفه كانه مثل الرجيع هكذا يعبرون عنه من باب يعني البرمجه اللغويه العصبيه من باب تشنيع تشنيع هذا الامر فاتيت بنصوص كيف بعض الشافعيه خالفوا الامام الشافعي نفسه بعض الشافعيه خالفوا شيوخهم وشيوخهم هؤلاء هم اباؤهم مثل الامام الحرمين الجويني يتكلم عن والد ركن ركن الاسلام والد امام الحرمين في مساله قال هذه زله من الشيخ يقول عن والده ما قال لا هذا ابي ما يخطئ اما مخالفتهم لشيوخهم فهي كثيره جدا اما مخالفتهم لمن سبقهم من غير شيوخهم فهي اكثر واكثر وذكرت على كل مثال مجموعه من المسائل يعني التاج السبكي خالف والده التقي السبكي الجويني خالف والده وهذا يخالف وهذا يخالف شيوخه وكم من مساله حتى يعبر الامام النووي في بعض المسائل يقول وهذا قول شاذ فلا تغتر به لما يقول هذا قول شاذ ما يقصد ان ذلك العالم جاهل لكن يقول هذه المساله شذت عن المذهب لهم عبارات يعني رصينه في تبين ل ان ان اتباع الحق هو هو الرائد عندهم وليس التقليد طيب جميل وهناك نصوص الحقيقه احد النصوص كنت كلما قراته يعني يقف شعر جسدي من هوله وهو وهو للامام ابن حجر الهيتمي ليس ابن حجر العسقلاني لا الهيتمي الفقيه الشافعي كان يتكلم عن ميزه ميز الله بها هذه الامه عن اهل الكتابين اليهود والنصارى يقول ان ما توارثته هذه الامه من عدم قبول بمعنى كلامه الخطا او اللبس او السهو هذه خاصيه في هذه الامه فاللهم ادم هذا الامر في هذه الامه الى قيام الساعه فلذلك كان يردون على شيوخهم ويردون على اساتذتهم ويردون على من قبلهم لانهم لان رائدهم الحق نعم و ويخرجون عن المذهب احيانا ليست رهبانيه اي ليست ابدا ليست رهبانيه بل هي هي الانضباط انا اسميها هي الانضباط هي الانضباط والانسجام وفق اصول تتجاوز الاشخاص ومسميات الاشخاص احسنت نعم هو هذا جميل طيب ممكن ياتي احد شيخ ويقول انا والله سات جاوز هذه المذاهب واذهب مثلا الى قول صحابي مثل ابن عمر جميل جدا طيب ا هذا فيه اشكال في اشكال واحد فقط لو ازيل هذا الاشكال فابن عمر اعلم من الائمه الاربعه الاشكال ما هو ان قد يكون هذا الراي الذي نقلته ايها المجتهد او ايها الناظر عن ابن عمر قد يكون هذا جزئيه في مساله له له عليها قيود وضوابط وشروط لكن هكذا نقلت مبتوره فبالتالي قد تقول عندما قال ابن عمر كذا قد يكون في لكلامه سياق وسباق ولواحق وضوابط اخرى لا لكن في هذا النص لم يذكر فكيف نعقد الثقه على ان هذا الراي متكامل بينما المذاهب الاربعه تجد المساله الواحده تنضج كامله بملابسات وقيودها وشروطها وضوابطها فبالتالي نتاكد ونطمئن وهي في النهايه في النهايه لو تاملت هذا القول ستجد انه يرجع الى ابن عمر او والده عمر او ابن عباس او اخره هي في النهايه م ق الصحابه ما تخرج ابدا عن قول الصحابه يعني ليس هناك راي في المذاهب الاربعه الا ويكون له سلف من الصحابه الا ان تكون مساله نازله مثلا اما ان يكون للصحابه راي ثم تاتي المذاهب الاربعه على اجماع على خلافه هذا لا يكاد يوجد الا في حالات ضئيله جدا عندما يكون هذا الصحابي لم يبلغه النص مثلا وتوفي على هذا الامر مثلا مثلا نكاح المتعه هذا كان اثر عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنه واستمر اهل مكه يعني هذا هو الراي السائد عندهم لعقود من الزمن الى ان هجر هذا الراي لانه اتضح انه راي ضعيف وان ابن عباس رضي الله عنه لم يبلغه النسخ مع انه ورد في روايات اخرى انه لما بلغه الامر تراجع عنه لكن اقول هذه حالات شاذه حالات قليله يعني لا تكاد تذكر والا في الغالب كل خلاف المذاهب الاربعه اذا كان من الخلاف القديم يكون ماخوذ من الصحابه الا ان يكون في نوازل جديده طيب جميل في سؤال دائما يتكرر خصوصا في السنوات الاخيره وبعضهم يصنفوا من الاسئله كون هل بالامكان انه ينشا مذهب جديد اتني بعالم على درجه الائمه الاربعه ويؤصل اصولا ويقول نعم يمكن هو من حيث انت تعرف مراتب الاحكام لما نتكلم عن الاحكام الشرعيه والاحكام العاديه والاحكام العقليه دعنا نتكلم عن هذا الامر كحكم عقلي هل هو مستحيل الوجود او جائز الوجود او واجب الوجود لا هو جائز الوجود عقلا نعم يمكن ان يوجد ويمكن احسنت لكن طيب هل هو لما تتكلم عن العاده الواق او الواقع هل يمكن ان يوجد انا اقول لا يمكن اقول لا يمكن ما السبب لانه مع تباعد الزمن الحقيقه قل العلم يعني ترى انه مستحيل واجبا لا مستحيل عقلا ارى انه مستحيل واقعا لكنه عف واقعا اي واقعا لكنه جائز عقلا ممكن ياتي انسان يبعث الله لنا يعني عالم مجدد يعني يفوق هؤلاء الائمه او يكون في درجتهم عقلا لكن واقعا ما اظن طيب هل من الممكن ان يندثر واحد من هذه المذاهب الاربعه ايضا هذا وارد وارد عقلا وربما حتى عاده والدليل على ذلك ان هناك مذاهب اندثرت في ايامها الاولى نعم مثل مذهب سفيان الثوري الليث بن سعد الاوزاعي ابن جرير الطبري يقال انه عالم مجتهد وان كان بعضهم يرى انه يعني له مذهب الامام البخاري بعضهم يرى انه عالم م مذهب امام مذهب وبعضهم يرى انه لا مت مذهب مذهب وتنازعت المذاهب كلها لانه اخذ عن الامام احمد واخذ عن تلاميذ الامام مالك وكان يذكر بعض اراء الشافعي فالكل كان يتنازعه لكن والله اعلم انه امام مجتهد ولكن ليس له مذهب وهناك مذاهب قد يعني تموت وتندثر بعد اربع قرون خمس قرون مثل المذهب الظاهري مثلا يعني حتى مذهب الامام احمد كاد ان يندثر او على الاقل كاد ان يندثر في بعض المناطق التي كان متواجد فيها لكن علماء المذاهب الاخرى يعني تحسروا على فقد هذا المذهب فكان بعضهم يتمذهب به من اجل اعاده نشره واحيائه فممكن يندثر مذهب من المذاهب نعم هذا ممكن طيب قبل ان ننتقل المذاهب العقديه اعتقد ان استوفينا الحديث في المذاهب الفقهيه بس ودي اختم بسؤال يعني البعض يقول بان هذه المذاهب الفقهيه تثير العصبيه والاختلاف ما بين المسلمين هذا الكلام هذا الكلام ا غير صحيح لان احنا اذا استقر التاريخ سنجد ان الحالات التي حصل فيها هذا التعصب وهذا التناحر وهذا التنازع وهذا الكلام يعني كانها ومضات في التاريخ الطويل اما اذا تاملت يعني الخط الزمني الطويل ستجد ان هذه المذاهب كانت محل اتفاق وقبول ووئام سواء كان في المدن التي وجد فيها مذهبان او ثلاثه يعني عندنا في احساء نحن توجد عندنا المذاهب الاربعه نعم ومع ذلك ما في يوم من الايام كانت هذه المذاهب ادت الى هذه القطيعه والنزاع والخصام والتنافر بل على العكس كانت اذا نزلت بعض الاشكالات الفقهيه على مستوى العبادات او الاحوال الشخصيه من زواج وطلاق ونفقه او على مستوى مثلا المعاملات التجاريه في الزراعه خصوصا كما كان في السابق بالاحساء وكذا فيستى عالم ويجد انه ان افتى بمذهبه سوف يضيق الامر فكان يفتي بمذهب اخر كان لي شيء بشيء يذكر كان لي مره محاضره في جامعه الملك سعود عن الوثائق المحليه فكان كل محاضر يعني ياتي بمجموعه من الوثائق ويحللها فانا اتت بوثائق علميه ليست وثائق مثلا اجتماعيه او سياسيه او نسبيه بعضهم اتى بمثل هذه الامور فكنت استعرض بعض الفتاوى فلان كذا قاله حرره كذا الشافعي المالكي فكانت هذه الالف فاظ يعني طرقت اذان بعض الحاضرين فتوجه لسؤال السؤال يدل على تسليم ان وجود هذه المذاهب يؤدي الى هذا النزاع فكان يقول مباشره كامر مسلم به ما هي المشاكل التي ادت هذه المذاهب الى نشوئها ف قلت انا استغرب من هذا السؤال انا ارد عليك بالنقيض كانت المشاكل والمضايق الحياتيه اذا نزلت كانت تحل عن طريق هذه المذاهب قالوا كيف ذكرت لهم مجموعه من الامثله على مستوى الزراعه على مستوى الحياه الخاصه كانت تحل وكان حتى احيانا بعض ليس على مجرد مجرد الافتاء حتى القضاه كان اذا عرف ان في مذهبه نوع من التضييق كان يحيل كقاضي يعني بامر رسمي يحيلها الى الى مذهب اخ عالم مذهب اخر يعرف يعرف ما الحكم في مذهبه لكي يفتي له فاذا رجعت الفتوى وفيها التيسير حكم به من اجل ازاله الحرج والم وهذا يختلف عن تتبع الرخص في هناك فرق بين التتبع وفرق بين ان تاخذ بالرخصه بسبب الحاجه او المشقه التي قد تلجا اليها وذكرت مجموعه من هذه الفتاوى في كتاب الاضواء على الحياه العلميه في الاحساء اللي طريقه تعاطي المذاهب الاربعه مع هذا الخلاف الفقهي لان هذا الخلاف اذا لم ينظر له نظره ايجابيه نظره واسعه سيؤدي حتما الى خصام والى نزاع لكن اذا احسنا النظر اليه في هذه الحاله لن يؤدي الى هذا هذا الامر بل على العكس سنستفيد منه وهذا ما حصل ولله الحمد في يعني في بيئتنا حتى من من ابيات الشعر التي كان دائما يرددها شيخنا الشيخ احمد دوغان وهي من ضمن منظومه الزبد في الفقه الشافعي كان يقول والشافعي ومالك نعمان واحمد بن حنبل سفيان وغيرهم من سائر الائمه على هدى والاختلاف رحمه نحن نعتقد ان الخلاف الفقهي هو رحمه وليس كما يشاع يقولون لو كان اختلاف رحمه لكان الاتفاق عذابا نقول لهم هذا الكلام ينطبق على الخلاف العقدي الخلاف العقدي هو الذي ليس رحمه لانه فرق المسلمين لكن الخلاف الفقهي هو رحمه وليس نقمه وليس عذابا بل لو اتفقوا على راي وصادف ان هذا الاتفاق كان على راي شديد واجمعوا عليه لشق ذلك على المسلمين فيكون عذابا فعلا لكن هكذا ولله الحمد سنه الله ان يكون هذا الخلاف موجودا قائما وكان فيه الرحمه وكان فيه السعه وكان فيه المرونه طيب جميل شيخ احنا الان نبي نعرج مثل ما ذكرت على الاختلافات العقديه وانت هي ترى انها اللي اظهرت المشاكل ما بين المسلمين احنا تكلمنا سابقا على مثلا نشو المعتزله وما الى ذلك هل استمر الخلاف ما بعد المعتزله وقصه واصل مع عطاء ولا لا نعم الخلاف العقدي ازداد بعد المعتزله لان المعتزله تولد منها فرق وكذلك الشي شيعه تولد منها فرق وهكذا بدات تتولد فرق من الفرق الام فظهرت القدريه والجبريه لانه لما نظر الناس فيما حدث من المقتله بين الناس في ذلك الزمن بداوا يتساءلون يعني كيف يكون هذا الامر ويحدث بين الصحابه ويحدث بين التابعين ويقتل فلان من الصحابه ويقتل فلان من التابعين هل هذا باقدار الله عز وجل او هو شيء ليس لله دخل فيه الى اخره فنشات افكار مثل فكره القدريه الذين يقولون ليس هناك شيء اسمه القدر وهذه الفرقه نشات في اواخر ايام او في اواسط ايام الصحابه يعني بلغ امرهم الى عبد الله بن عمر رضي الله عنه وقال اخبرهم اني بريء منهم اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكر حديث القدر وان تؤمن بالقدر خيره وشره نعم في مقابلهم نشات فرقه الجبريه التي ترى ان الانسان ليس له اي اختيار او اراده او قدره انما هو ويتحرك كتحرك الريشه في الهواء وحتى لو نسب له فعل كان تقول قام فلان او جلس فلان او تكلم فلان يقولون هذا اشه كما تقول دارت الشمس ودارت الرحى فهي كانه ينسب لها الدوران بينما هي مسخره فقط معى انه مسير ليس مخير انه مسير تماما وليس له اي درجه من التخيير فنشات مثل هذه الفرق ايضا دخل في الاسلام ايضا اناس ورثوا ديانات سابقه اثروا بها سواء كان من اليهود او من النصارى او حتى من الوثنيين فدخلت فكره التشبيه في صفات الله سبحانه وتعالى وكانوا يعتضد بما ورد في القران والسنه بعض الاضافات الى الله عز وجل مثل اليد والوجه والساق وكذا الى اخره فبعضهم بالغ في هذا الاثبات حتى وصل الى درجه التشبيه فقابلهم اناس كما يقولون لكل فعل رده فعل تساويه في القوه وتعكسه في الاتجاه فنشا فنشا من يسموا بالمعطي بعضهم من المعتزله وبعضه لكن الاسم العام لهم هم المعطله وينسبون للجميه للجم بن صفوان نفوا هذه الامور بل وصل بهم النفي الى ان كل صفه مشتركه في لفظها بين الله عز وجل وبين خلقه ان انهم نفوه عن الله عز وجل مثلا تقول الانسان عليم اذا قال لا يصح ان نقول ان الله عليم الانسان مثلا تقول مثلا قدير لا يصح ان تقول ان الله قدير وهكذا فكل الانسان سميع اذا لا يصح ان تقول ان الله سميع مع ان الايات القرانيه مليئه باثبات هذه الاسماء والصفات لله سبحانه وتعالى لكن انهم ظنوا انه بمجرد الاشتراك في الاسم يؤدي الاشتراك في الحقائق فبالتالي نفوه او في المعنى لكن الصحيح من ذلك هو ان الاشتراك في الالفاظ وفي الاسماء لا يعني الاشتراك في الحقائق بل يكون الاشتراك فقط في اللفظ لكن في حقيقه الامر في الماهيه في الكنه هذا امر مختلف تماما ليس كمثله شيء فهو السميع البصير سبحانه وتعالى فبدات الفرق تنتشر وتظهر شيئا فشيئا ويتقمص ويعني يعتنق ويعتنق مثلا ربما امراء وخلفاء مثل الاعتزال تبناه الخليفه المامون وتوفي واوصى به الى المعتصم فازداد المعتصم في امتحان النا به ثم ثم الواثق اتى بعده واخذ يقتل في في العلماء الذين لم يقولوا بخلق القران ثم ارتفعت هذه المحنه على يد المتوكل وهكذا فالتدخل السياسي ايضا سبحان الله كان يثير ويعزز ويساعد على تجذر هذا الخلاف جميل في الخلاف الفقهي المساله ابسط من الخلاف العقدي الخلاف العقدي يفتح لنا دائما الحديث عن هؤلاء من اهل السنه وهؤلاء ليسوا من اهل السنه السؤال المجمل والعام من هم اهل السنه والجماعه هذا اهل السنه والجماعه هم الذين لهم مبادئ معينه واصول ساروا عليها وهي انهم كان مرجعهم في احكامهم العقديه هو كتاب الله عز وجل وسنه رسول صلى الله عليه وسلم ولهم انضباط بمنهج الاجتهاد الذي تكلمنا به في الفقه يعني عندما ذكرنا شروط المجتهد الخمسه نعم هي هي نفس الشروط يجب ان تتحقق في ذلك الال المجتهد الذي يريد ان يستنبط حكما عقديا لان ليست كل الاحكام العقديه ظاهره ليست كلها من العلم الضروري الذي يدرك لاول وهله بل بعضها من العلم النظري الذي يحتاج الى نظر والى فكر فبعضها يحتاج الى اعمال عقل في هذه الادله فيجب ان تتوفر في هذه الشروط ف يعني تفريعا على هذا الامر تفريعا على هذا الامر اهل السنه هم الذين امنوا بالكتاب كمصدر من مصادر التشريع وهو هو المصدر الاصل والسنه وايضا امنوا وقبلوا من روى لنا هذه السنه وهم الصحابه رضي الله تعالى عنهم وال البيت وامهات المؤمنين قبلوهم تماما ولم يوالوا احدا دون احد ثم اعملوا عقولهم وفق المقاييس والموازين التي ذكرناها في علم اصول التي تذكر في علم اصول الفقه فاستب طوا منها احكاما عقديه فهؤلاء هم هم اهل السنه هذا كتوصيف عام طيب ما هي ابرز ربما يسال طيب ما هي الان الفرق الموجوده التي ممكن ان يقال هي هي هم اهل السنه طيب اذا تاملنا ما كان في ايام السلف وما بعدهم بقليل علماء المذاهب الاربعه وفقهاء المذاهب الاربعه يا ترى على ماذا اتفقوا تجد ان ان الاسماء المذهبيه العقديه التي تبناها اولئك العلماء علماء الاجتهاد كان هو المذهب الاشعري والمذهب الماتريدي والمذهب الاثري او مذهب اهل الحديث المذهب الاشعري اكثر من تبناه من المذاهب الفقهيه المذهب المالكي والمذهب الشافعي صحيح والمذهب الماتريدي اكثر من تبناه من المذهب احسنت المذهب الحنفي والمذهب الاثري اكثر من تبناه هم المذهب الحنبلي فلذلك ولله الحمد انتظمت المذاهب الاربعه الفقهيه في المذاهب العقديه السنيه بحمد الله عز وجل فهناك تطابق طبعا ليس 100% قد يكون في الشافعيه من لحق باهل الاعتزال وكذلك في الاحناف وفي الحلاب من لحق باهل التشبيه هناك يعني استثناءات لكل قاعده شواد لكن بحمد لله هذه المذاهب الفقهيه الاربعه على مستوى الفقه الحمد لله انتظم في انتظمت في المذاهب العقديه حتى ان الامام مثلا من اواخر العلماء الحنابله الامام السفاريني مثلا كان ينص في عقيدته يقول اهل السنه ثلاثه اشاعره وامامهم ابو الحسن الاشعري والماتريديه وامامهم ابو منصور الوريدي و حنابله وامامهم الامام احمد بن حنبل فنحن نعتقد ان هؤلاء الثلاثه اتفقوا على اصول العقائد بينهم خلاف نعم خلاف في الفروع لكن في فروع العقائد لان ليس كل العقائد اصولا هذا ينبغي ان ينبه عليه يظن البعض ان كل خلاف عقدي هو خلاف اصول اذا من خالف فيه يكون من الكفار او من اهل الاهواء والبدع هذا غير صحيح بعضها اصول هذا صحيح وبعضها فروع قد يختلف فيه مسائل عقديه يختلف فيها ولكنها لا تخرج احدا عن دائره اهل السنه والجماعه فهذا كلام الامام السفاريني مثل مثل ماذا لو سئل مثل ماذا خلاف عقدي على مستوى الفروع نعم مثلا ما الذي يوزن يوم القيامه قضيه الامام باليوم الاخر هذا عقيده مسلمه نعم طيب ونؤمن بالميزان فمن انكر الميزان قال ليس هناك وزن لا لا يوزن شيء انما هو هذا الميزان وما ذكر في القران هو كنايه عن العدل فقط هذا يكون من اهل البدع وهذا ما قالته المعتزله انكروا الميزان وانكروا الصراط الى اخره لكن اهل السنه اثبتوها لكنهم اختلفوا في ماذا قالوا ما الذي يوزن في الميزان هل توزن الاعمال هل الاعمال يكون لها نوع من التجسد والتشكل فيكون لها ثقل ماده ماده فتوزع او توزن الصحف التي كتبت فيها الاعمال فيكون ثقل الصحف على حسب ثقل العمل نفسه هذا وارد احاديث هنا ووارد احاديث هنا وارده فبالتالي الخلاف فيه لا يفسد الود قضيه هذه مثلا نقطه هناك مثلا مثال اخر ما الذي يعاد يوم القيامه هل تعاد اجسامنا الحقيقيه التي كانت في الدنيا طبعا الارواح هي الارواح او يخلق الله اجسادا على مثال هذه الاجساد وتحل فيها الارواح الحقيقيه التي في الدنيا هذا ايضا يعني مثار خلاف ايضا وهكذا طيب شيخ ش الخلاف السائغ في اكثر مساله يثار عليها الجدل ما بين الاختلافات العقديه اللي هي مساله الصفات نعم مساله الصفات فات حقيقه هي مساله شائكه وهي مساله قديمه وحديثه نعم وفرقت الامه كثيرا ما مرجعنا في ذلك هو هو ما كان في في تعامل الصحابه والسلف مع هذه النصوص ورد في القران الكريم اثبات اليد او اليدين لله سبحانه وتعالى والوجه و مثلا بعض يعني الصفات الاخرى مثلا في السنه النزول مثلا ورد في القران الاستواء وهو العلو ومن اسماء الله العلي والاعلى الى اخره وورد في السنه يضحك وتيته هروله ولا يمل الله حتى تملوا اشياء كثيره جدا من هذا القبيل واثبات الظل لله سبحانه وتعالى كيف تعامل السلف السلف في تعاملهم معها كان هو السكوت ما كانوا يتطرقون الى تفسير هذه الالفاظ ما الذي ادرانا بهذا من اتى بعدهم شرح لنا عقيدتهم فكان باتفاق ابرز علماء المذاهب الاربعه وابرز العلماء حتى من غير المذاهب الاربعه من اتباعهم وحتى من غير اتباعهم من ائمه الاجتهاد انه ان هذه الاحاديث والايات لا يجوز ان تتوهم ولا تفسر ولا تتعقل ولا ينظر فيها انما تمر فقط ي قالوا وتفسيرها تلاوتها قالوا هكذا ادركنا من مضى من السلف ماذا يدل هذا على انهم لم يكونوا يخوضون في معناها نعم لانهم لانه لو كان المعنى ظاهر واضحا المعنى اتكلم عن المعنى الجزئي اتكلم عن التفسير الموضعي لان لاحظ اخي الكريم هناك اي ايه او حديث له تفسير موضوعي هذا لا يخفى هذا يعلم وهناك تفسير موضعي وهو ان تفسر كل كلمه فيه نعم فالتفسير الموضوعي ليس هناك ايه او حديث يخفى تفسيره الموضوعي يعني مثلا عندما يقول الله عز وجل وقالت اليهود يد الله مغلوله غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطه ان ينفق كيف يشاء المعنى العام للايه التفسير الموضوعي للايه ما هو ان الله عز وجل جزيل العطاء واسع الكرم ليس بخيلا على عباده سبحانه وتعالى هذا التفسير الموضوعي فهمناه بحمد الله عز وجل وهذا يكفينا في فهم الايه نعم اين التفسير الموضوع الذي نتوقف فيه القوف على كل لفظه الوقوف على كل لفظه فلما ناتي الى كلمه يداه هنا هل هما ايش ما هذا ما هتان اليدان هنا السلف يتوقفون يقولون تفسيرها تلاوتها ونتوقف مما يدل على انهم كانوا يفوضون علمها الى الله سبحانه وتعالى هذا ما يسمى بالتفويض اما لو كان معناها هو معنى اليد الحقيقيه مثلا مع الاختلاف فقط في الشكل والهيئه والكيفيه لما تهيب السلف من الخوض فيها لكانوا قالوا هي هي اليد الحقيقيه التي تعرف في اللغه العربيه الا انه تختلف عن ايدي الناس وانتهى الموضوع لكنهم تهيب مما يدل على ان لها معنى خاص لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى من العجيب من العجيب ان اوضح المذاهب في هذه المساله هو المذهب الحنبلي معظم ان لم يكن كل لكن من باب ان يكون لي خط رجعه معظم فقهاء الحنابله عندما الفوا في كتب اصول الفقه وجاؤوا يتكلمون على اللغه العربيه وبدوا يتكلمون عن المجمل والمبين والمحكم والمتشابه كان ابرز مثال على المتشابه في القران الكريم هي نصوص الصفات ام طيب والمتشابه كيف نتعامل معه المتشابه لا يعلمه الا الله يفوض علمه الى الله سبحانه وتعالى فنص عليه تماما وانا حتى اني استقرا اقوال كثيره لعلماء الحنابله بدا من الامام احمد حتى من بعده الى علماء الحنابله المتاخرين في القرن العاشر والحادي عشر يعني اغلب الحنابله مفوضه اغلب الحنابله مفوضه يعني حتى ابن قدامه ينص تماما يقول هذه الالفاظ يتكلم عن الكلمات لا يتكلم عن التفسير الموضوعي يكون هذا الموضوع حاضرا يقول هذه الكلمات يقول لا نعرف معناها لا نثبت لها معنى نكله الى الله سبحانه وتعالى اذا ما الفرق ما بين الحنابله والاشاعره الفرق هو في قضيه التاويل الحنابله يحرمون التاويل والاشاعره يجيزون لكنهم ايضا حتى عندما اجازه ما اجازه باطلاق بس خلينا نشرح التاويل لان شرحنا التفويض بس ما شرحنا التاويل طيب جميل جدا نرجع الى نفس الايه بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء لاحظ ان الموله والمفوض بل وحتى المشبهه نعم كلهم اتفقوا على المعنى العام للايه الموضوعي الموضوعي ان ان الله جزيل العطاء واسع الكرم ليس بخيلا سبحانه وتعالى وحاشاه اتفقوا عليه اهل التاويل توقفوا هنا قالوا انتهى هذا هو معنى الايه تماما وكلمه بل يداه مبسوطتان لان الانسان في حياته وفيما يراه ويحس به اذا اراد ان يصف رجلا كريما ماذا يقولون عنه يقولون يعطي بكلت يديه فالله سبحانه وتعالى اتى بهذا التصوير كتقرير صوره ذهنيه لك ايها الانسان فقط لكن هذه ليس هناك شيء صفه اسم المجاز يقولون هذا نعم من المجاز طيب هذا ش الفرق ما بينه وبين التعطيل التعطيل التعطيل هناك صفه ثابته لله سبحانه وتعالى مجرد الاشتراك اللفظي ياتي و يعني ويقول مجرد الاشتراك اللفظي ينفيها عن الله سبحانه وتعالى فيؤدي هذا الى نقص في صفات الله سبحانه وتعالى يعني كان يقول ان الله ليس حيا لان الانسان موجود وحي لان الانسان موجود وحي لا نقول ان الله حي لكن طيب تقول ان الله محيي يقول نعم نقول انه محيي لان الانسان لا يحيي الله خالق يقول نعم الله خالق لان الانسان لا يخلق وهكذا فهناك فرق ما بينها وبين التعطيل لاحظ المعطله المعطله هم نفات الصفات كلها لكن المؤول لا يثبت الصفات لكنه ماذا عندما اتت الى هذه الاضافات التي توهم التشبيه استند باللغه العربيه ووجد انها يعني تؤيده بشرط ك واشترطوا له ان يكون عالما باللغه العربيه يعني اعطيك مثال ليس هناك كل كلمه في القران الكريم تؤخذ على ظاهرها يعني مثلا بعضهم يقول بعضهم يقول انه اذا وردت يد في القران الكريم فربما تفيد معنى القوه اذا وردت ايدي ربما تفيد معنى القوه لكن اذا وردت يدان بالتثنية نعم لاحظ التفسير الموضوعي كيف انه ينهي النزاع في المساله كذلك عندما يقول الله عز وجل عن العقوبه التي عقب بها بني اسرائيل قال فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظه للمتقين ما هي ما بين يديها يعني ما ما تقدم من من يعني معاصيهم عاقبهم الله عز وجل ومعلوم انه ليس هناك يدان حقيقيتين عندما يقول الله عز وجل وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته الرحمه ه المقصود بها المطر يعني قبل المطر او بين يدي المطر يكون يعني هو هذا تاتي الرياح وهكذا فحتى التثنيه لا تفيد ليست بالضروره يعني السياق العام للايه هذا يكفي فلما يقول الله عز وجل بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء استفدنا منها الكرم والعطاء و يعني هذا الانعام على عباده بس هذا يكفينا فال عندما تقول هذا معنى الايه انت انت لست معطلا انت تستند على ايات قرانيه ورد في هذا الامر فما تعتبر معط لكن مع ذلك العلماء لا يحبون التاويل كثيرا لا يرغبون فيه لانه ربما يكون لهذه الايه لها معنى لهذه الكلمه معنى خاص وانت تنفيه فيته بون فكيف يسلمون يقول لها معنى خاص لكننا لا نخوض فيه فيفو وهذا هو مذهب المفوضه المفوضه يون لها معنى خاص يسمونها صفه واحين يقول حتى انا لا اسميها صفه اسميها اضافه يد الله كما تقول بيت الله ناقه الله عبد الله الى اخره فيقول فهذا فهي اضافه لا اطلق عليها صفه لاني لا اجزم بذلك لكني لا انفيها اقول هي اضافه ما معناها الله اعلم به لكن هل جهلي وتفويض بها يعني يجعلني جاهلا بالايه ابدا ابدا ومما يدل على ان كلمه اليد ليس المقصود بها كصفه حقيقيه انما يقصد بها الاتيان بها في سياق من اجل توصيل معنى انها في القران الكريم وفي السنه النبويه كانت تاتي على معان مختلفه بينما الصفه لها معنى واحد يعني مثلا عندما يقول الله عز وجل بل داه مبسوطتان فهمنا الكرم طيب عندما يقول ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم ماذا نفهم هنا نفهم قوه هذا الميثاق والعهد وان الله سينصر طيب اذا ليس ليس هناك كرم في هذه الايه عندما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يبسط يده بالليل يتوب مسيء النهار ماذا نفهم هنا نفهم كرم او نفهم تاييد لا نفهم قبول التوبه عندما مثلا يعني وقس على ذلك عندما يقول الله عز وجل تبارك الذي بيده الملك اذا هنا يشير الى الهيمنه والتدبير فلاحظ هذه الامور كلها تشير لفظه بمعاني مختلفه معاني مختلفه مما يدل على انها تاتي في سياق وهذا حقيقه مما ينصر اهل التاويل لكن مع ذلك اقول التفويض هو الاسلم لانك تثبت المعنى العام ثم تقول هناك لعل لها معنى الله اعلم به فتكون قد سلمت وهذا هو يعني ما نراه ان هذا هو مذهب جمهور الصحابه رضي الله تعالى عنهم وهذا الذي حتى الاشاعره والماتور ديه مع تجويزه للتاويل لكنهم كانوا يحدون منه ويقولون لا ينبغي التوسع فيه الا في حالات ذكرها ابن عساكر في تبيين كذب المفتري وذكرها الامام النووي في بعض مقاط يعني نصوصه في شرح صحيح مسلم وانا ذكرتها في كتاب لي نعم اسمه ساتي على هذا السؤال خصوصا بالامام بس ودي نرجع على التفويض والتاويل الحين عرفنا التاويل وعرفنا التفويض التشبيه هو ان يقول ان هذه الكلمه معناها هو نفس المعنى المعروف في اللغه العربيه نحن في اللغه العربيه لا نعرف الا ما وضعه العرب ككلمات تدل على معاني في حياه الناس فلما تقول بنفس المعنى في هذه الحاله انت وقعت في التشبيه لا محاله وليس هذا مذهب السلف مذهب السلف هو السكوت وعدم التجاوز فقط يقولون قراءتها تفسير تسيرها قراءتها تمر كما جاءت من غير تفسير ولا تاويل ولا تعطيل الفرق ما بين الحنابله والاشاعره من جهه والمترديه هو قضيه تجويز التاويل فحنا بله يحرمونه والاشاعره يجيزون طيب في في في هذه النقطه شيخ وانت قاعد تتكلم في مذهب فقهي انت قاعد تذكره في الخلاف العقدي خلاف المذاهب الاخرى انت قاعد تقول حنبلي والحنابله يقولون والحنابله يقولون المذاهب الاخر مذاهب فقهيه صحيح ما له علاقه بالمذهب العقدي لكن الحنبلي مختلف ليش المذهب الحنبلي هو الحقيقه مذ مذهب فقهي ومذهب عقدي لان الامام احمد رحمه الله هو امام من ائمه اهل السنه وكانت له هذه الوقفه الجباره ضد قضيه خلق القران فصار امام مذهب عقدي ايضا فصار يقال المذهب الحنبلي فقها وعقيده اصولا وفروعا اما بالنسبه للامام الشافعي الائمه الاخرون فتنسب له المذاهب الفقهيه اما المذاهب العقديه لانهم ربما لم يخوضوا فيها كثيرا او لم يبتل لو بما ابتلي به الامام احمد ثم جاء من بعدهم فنصر يعني اقوالهم او اقوال اهل السنه والجماعه فنسب المذهب العقدي الى من اتى بعدهم كامام ابي الحسن الاشعري المتوفى سنه 324 والامام ابو منصور الموردي المتوفى تقريبا في نفس المده الزمنيه ونسبه المذهب الى شخص لا يعني انه وجد مع هذا الشخص طبعا يعني الامام الاشعري حتى لا يقال هل كان ابو بكر اشعريا نعم ام هذا سؤال ساذج للاسف الشديد ويساله اناس يقولون هل كان لو تركنا المساله الجانب العقدي تكلمنا عن الجانب الفقهي هل كان ابو بكر شافعيا او حنبليا يريدون ان يعني يردون هذا المذهبيه الفقهيه بهذا السؤال نقول هذا الكلام لا يصح ان ان ان يساله عاقل هذا هذا الائمه لما خرجوا بعد ذلك نسبت لهم لانهم هم الذين جمعوها وحر روها ونقح وها والفوا فيها فنسبت لهم لكن هذا لا يعني انهم اتوا بشيء جديد مخترع وكذلك الامام ابو الحسن الاشعري هو لم ياتي بشيء جديد مخترع انما هو نصر مذهب اهل السنه والجماعه الاثري الحديثي السني وفق قواعد اهل الكلام ولذلك الامام النووي عندما ترجم لابي اسحاق الاسفراييني في كتابه تهذيب الاسماء واللغات قال عنه قال وهو احد الثلاثه الامام ابو الاسحاق فرايني الذين اجتمعوا في عصر واحد على نصره مذهب الحديث والسنه على طريقه الامام ابي الحسن الاشعري اذا لاحظ الامام النووي يسمي المذهب الاشعري يسميه مذهب الحديث والسنه لكنه عندما نصره الامام ابو الحسن الاشعري ما نصره بطريقه النقل نعم انما نصره بطريقه العقل والادله الكلاميه طيب فيقول هذا هو وذكر الثلاثه والامام ابو بكر الباقلاني والامام ابو بكر بن فورك وهؤلاء الثلاثه احدهم احدهم مالكي والامام ابو بكر الباقلاني نعم وال الامام ابو اسحاق الاسفرايني والامام ابو بكر بن فورك هؤلاء شافعيه وكلهم من تلاميذ الطبقه الاولى بعد الامام ابو الحسن الاشعري اللي هم ابن مجاهد المالكي وابو الحسن الباهلي ابو الحسن الباهلي انا بحث عن مذهبه الفقهي ما وجدت الحقيقه ربما بحثي قاصر لكن من يعني علم ذلك فافد نبي اكون له من الشاكرين لم اعلم مذهبه الفقهي لكن كونهم اخذوا عنهم الشافعيه والمالكيه انتشر المذهب الاشعري بالذات في المذهب الشافعي والمذهب المالكي طيب يا شيخ انت وتقول انهم هم من اهل الكلام صحيح اللي هم الاشاعره والما تريدين صحيح والامام الشافعي له قول في اهل الكلام صحيح انهم ايش يضربون بالجريد صحيح وكيف الامام الشافعي له كلمه قويه في اعظم من كلمه الجريد نعم كان يقول لان يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلى الشرك خير له من ان يلقاه بالكلام بعلم الكلام ما السبب في ذلك وكيف تؤول وكيف خولف كلمه الامام الشافعي هذا ايضا نص العلماء على معناها يقولون عندما تكلم الامام الشافعي بهذه الكلمه كان هذا في حياته هو توفي عام 204 طيب وكان رواد علماء الكلام الذين اضلوا الناس بعلم الكلام والعلوم العقليه هم المعتزله فكان كان يحذر من هذا العلم حتى لا ينجر الناس الى الابتداع ويخدعون فكان يحذر من علم الكلام ويردهم الى النصوص ثم مضت 100 سنه كامله بعد ذلك الى ان ظهر الامام ابو الحسن الاشعري وتغيرت الافكار والمفاهيم و وكما ذكر الامام الحرمين الجويني وهو يتكلم عن لماذا اضطروا لعلم الكلام قال الفتن بدات اخذت تلتط فلا يصح للعالم ان يقف مكبلا بسبب كلمه الامام الشافعي ويدع المجال والساحه مفتوحه لهؤلاء المبتدعه المعتزله فكان لابد من ان يخاض غمار هذا الميدان فهذا الذي الجانا الى علم الكلام فلجا اليه الامام ابو الحسن الاشعري فنصر به مذهب الحديث والسنه فابطله قواعد المعتزله كما قالوا كانوا كان المعتزله يتصدرون المجالس حتى حجرهم الامام ابو الحسن الاشعري في مثل قاع السمسم ضيق عليهم الخناق فنصر مذهب الحديث والسنه ل بعلم الكلام وهذا من افضل ما يعني يناصر به الحق ان ان ان تجد ان تبحث في الاله التي يضل بها اهل الباطل ف ترد عليهم ترد باطلهم بنفس التهم فهذا الذي فعل يعني المقصود فيه هم المعتزله المقصود فيه هم المعتزله ويقصد به ايضا شيء اخر وهو قضيه التوسع الذي لا زائد له تكلم عن هذا علماء الشافعيه يعني علماء الشافعيه الذين هم كماما يقولون اهل مكه ادرى بشعابها تكلموا في هذه المساله تكلم عنها يعني الامام النووي تكلم عن قضيه الاكثار من علم الكلام هذا مقصد الامام الشافعي تكلم عنها حتى من جاء من المتاخرين مثل الخطيب الشربيني وغيرهم وانا نقلت هذه النصوص في بعض كتبي او في الكتاب الذي كنت اريد ان اقفز اليه وانت توقفني عنما سناتي عليه الامام النووي نرى دائما خلاف في نسبته للاشعرى نعم ش الراي الصحيح انه اشعري الا انه لم يكن ممارسا لعلم الكلام او لم يكن علم عقيده كعلم الكلام لم يكن من مجال اهتمامه وتخصصه كان مهتما بالعلوم الاخرى بعلم الفقه وعلم الحديث وعلوم اللغه ويعني غيرها من العلوم يعني وعلم اصول الفقه الى اخره افنى نفسه في هذه العلوم والف فيها الكتب التي شرقت وغربت ف فهو فهو فهو اشعري حتما لان ابرز مساله فاصله في القضيه في العقيده الاشعريه هي قضيه التفويض والتاويل نعم وكان ينص في مواضع كثيره في صحيح مسلم في شرحه لصحيح مسلم يقول مذهب السلف وبعض المتكلمين انها انها تثبت هذه النصوص ولا ترد ثم لا يخض في معناها وينفى عن الله سبحانه وتعالى التحيز والجهه والاعضاء وما شابه ذلك ينص عليه في وقال بعض المتكلمين انها تتاول على حسب ما يليق بمعناها ونص عليه في في عشرات في من شرح صحيح مسلم ونص على ايضا في مقدمه كتاب المجموع وانا نقلت بعض هذه النصوص ايضا ثم لما ذكرت لك منذ قليل انه عندما ترجم للامام ابي اسحاق الاسفراييني قال هو احد الثلاثه الذين نصروا مذهب اهل السنه والحديث على طريقه ابي الحسن الاشعري فهو يرى انها فهو يرى ان هذا هو المذهب الصحيح وان المذهب الاشعري هو مذهب سنه وحديث فهو اشعري حتما الا انه ليس له خوض في علم الكلام للكتاب يا شيخ في الموضوع هذا لي كتاب في هذا الامر صارت محاوره منذ عده اشهر نعم بين اثنين بدون ما نسميه لكنها محاوره مشهوره وعندما سمعت عنها لم يعني تطلع نفسي لا استماعها لان الكلام مكرر في هذا الامر لكن بعد ذلك بدات اسمع الجميع يتحدث عنها كثير من من حولي فاضطررت لسماعها وهي استغرقت اكثر من اربع ساعات ومكثت اربع ساعات استمع لها لكن ليس في جلسه واحده ما نستطيع فيمكن على ثلاث او اربع جلسات طيب ثم بعد ذلك ايضا لم تطلع نفسي لعمل رد لكن ايضا وجدت مقاطع مليئه في اليوتيوب الجميع يتكلم ويرد ينصر من ينصر هذا او ينصر هذا فكان لابد لي من دخول واقتحام هذه المعركه فنشرت 16 مقطعا في اليوتيوب كلها عن المحاوره ثم بعد ذلك طرا ما اوجب علي التوقف توقفت حقيقه وكنت انوي الاستمرار حتى كان البعض يسالني الى كم حلقه تريد قلت لا ادري دعوني دعو يعني ذروني ما تركتكم لكن سبحان الله حصل امر ما اوجب علي التوقف فانتج حلقه واحده رقم 17 وهي نص مكتوب وليس مرئي وجمعتها في كتاب اسمه الانتصار للامام النووي ومنهجه العقدي وفسحت في الاعلام الحقيقه انا من من هذه القناه اتقدم لوزاره الاعلام بالشكر حقيقه على فتح هذه النافذه من حريه الراي التي لا تطال بحمد الله عز وجل الدين ولا تطال ما يثير الراي العام ويبلل الناس ولا تمس نظام الدوله والتماسك الاجتماعي والسلم الاهلي لا تمسه اغلقوا هذا الامر وفتحوا الباب امام يتكلم عن رايه عن ارائه في فيما يقبل تعدد الاراء وقعته اليوم واليوم وقعت عقد مع دار النشر التي ان شاء الله سوف تطبع الكتاب وقعت معهم اليوم العقد توقيع الكتروني عن بعد يعني وجهنا ان شاء الله خير عليك وجهكم خير نعم ابدا انا وقعته وانا في القطار ما شاء الله ما شاء الله ما شاء الله طيب ابي نتجاوز هذه الفتره ونذهب للمستقبل لما نقول السلفيه هل نقصد بالسلف او هل السلفيه هي امتداد للمدرسه الحنبليه ولا لا المدرسه السلفيه لها نقط تقاطع مع المدرسه الحنبليه لها في نقاط تقاطع لكن هناك نقاط اختلاف ف نقاط نقاط التقاطع انهم يتبنون المذهب الحنبلي الفقهي وهم ايضا ليسوا على درجه واحده يعني مثلا لما تكلم على سبيل المثال على الشيخ محمد بن عثيمين هو يعني دائما يشرح كتب المذهب الحنبلي لكن له اختيارات هناك علماء من اقرانه ربما لا لا يدرسون الفقه بطريق المذهب الحنبلي انما عن طريق كتب الاحاديث واحاديث الاحكام وما شابه ذلك فهم متفاوتون لكن بشكل عام هم في الفقه يعني يميلون الى مذهب الامام احمد بن حنبل في العقيده في كثير منها كذلك لكن تاتي مثل بعض القضايا مثل قضيه الصفات الالهيه انا اعتقد انهم لم يسيروا على طريقه الامام احمد بن حنبل ولا على طريقه ابن قدامه ولا على طريقه القاضي ابي يعلى الحنبلي ولا على طريقه الامام يعني ابن النجار والكرم والسفاري لان هؤلاء مفوضه وانا وقفت على نصوصهم تماما كلها تثبت التفويض فهم ا انتقلوا الى درجه اخرى وهي المبالغه في الاثبات بعضهم يسميه تشبيها وبعضهم لا يسمي تشبيها لكن انا ارى انه اذا اثبت المعنى وفق اللغه العربيه فنحن لا نعرف الا هذا المحسوس قد نقول نعم الكيف يختلف والشكل يختلف والهيئه تختلف والماده تختلف لكن هذا لا ينفي المعنى العام فاذا كان هناك اشتراك في المعنى مثلا كاليد كان تقول اليد هي عضو مثلا او اله هذا الحقيقه وقع في التشبيه ولذلك من اقدم نصوص العقائد النص المشهور في العقيده الطحاويه التي يقول فيها الامام الطحاوي تعالى اي تعالى الله عن الحدود والغايات والاعضاء والاركان والادوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات بينما يعني جمهور السلفيه اليوم يثبتون لله هذه الامور كلها او بعضها على الاقل فالحقيقه هم لم يسيروا على المذهب الحنبلي في هذه الجزئيه اخذين بقول شيخ الاسلام تميه ابن تيميه قرر هذا الامر نعم ابن تيميه انا قرات له كلاما كثيرا في هذا الامر ما هو ملخص كلامه ملخص كلامه يقول ان القران نزل بيانا للناس وهدى للناس ونزل باللسان العربي المبين وقراه العرب فلو كان فيه فلو كان فيه مى غير المعنى العربي المعروف وذكره الله عز وجل في القران وكان يريد به شيئا اخر لما كان القران بيانا للناس وهدى للناس لصار هذا الكتاب كتاب فيه شيء من الغموض وشيء من من الاضلال يقول القران منزه عن ذلك ف فكيف نقول نرد على ابن تيميه نقول هذا الكلام صحيح في الايات المحكمات الايات المحكمات التي هي ام الكتاب فعلا هي هدى للناس هي بيان للناس هي فيصل هي فرقان هي هي فصل القول ب ما شك لكن تبقى نحن نتكلم فقط على ايات قليله متشابهه التي يرد علمها الى الله عز وجل هذه التي نتوقف فيها والا كلام ابن تيميه صحيح على ام الكتاب على المحكمات وهذا الكلام بنصه كلام ابن تيميه يردد دائما حتى وجدت كلاما للشيخ محمد بن عثمين يبين هذا الامر ويقول هذا امر اجمع الصحابه عليه وانا اقول كيف اجمع الصحابه عليه الان نحن كلنا نريد ان نرجع الى قول الصحابه في الامر فاذا كان الامر بالنسبه لهم حرفيا كما هو معروف في في اللغه العربيه اين تفاسيرهم اين كلامهم اين كذا لا تجد فقط الا في استوى انها بمعنى على وارتفع حتى استوى هناك خلاف بين جمهور علماء السلفيه المعاصره وانا اثبته لا اريد الحقيقه ان اخوض فيه لكن هناك منهم من اثبت على وارتفع ومنهم من اثبت جلس واستقر ومنهم من انكر جلس واستقر ومنهم من اثبت استقر وانكر جلس ففي خلاف حقيقه حقيقه فعلا فبالتالي الذي انا انصح به حقيقه ان ان نعود الى مذهب الامام احمد كما قرره الامام احمد عندما قال ان الله ليس جسما وليس كالاج سم والعرب اطلقوا كلمه جسم على كل ذي طول وعرض وسمك ف والله منزه عن هذا ولم ياتي هذا ولم ياتي اللفظ هذا في في في النصوص فبطل ان يوصف الله بانه جسم فاذا كان الله ليس جسما ثم وصف نفسه بان له يد او وجه او ساق اكيد انها يكون لها معنى اخر ام لان احن لا نعرف المعاني المشتركه الا في هذه الاجسام فبالتالي انا حتى في هذا الكتاب اقترحت طريقه للتعامل مع نصوص الصفات الالهيه وهي انه ان يلجا فيها الى التفويض كما هي طريقه الجمهور من من الاشاعره والماتريديه والحنابله وان لا يلجا الى التاويل الا في حالات ضيقه فنطلب من الاشاعره وال والماتريديه ان يضيقوا باب التاويل قليلا ونطلب من الحنابله ان يفتحوا باب رفض التاويل قليلا فنصل الى امر مشترك وذكرت ثلاث حالات ان شاء الله عندما يخرج هذا الكتاب وتنظر فيه وممكن وممكن ان يرجع الى الحلقه الثامنه من السلسله هذه هي التي نصص فيها على الطريقه التي اعتقد انها مثله في التعامل مع هذا الخلاف الذي استمر منذ قرون ولا ادري كم قرن سوف يستمر يعني يا شيخ معناته انه ابن تيميه احدث امرا في ا خلينا نقول ما تواط عليه مثلا الحنابله في العقيده صحيح نعم انا اعتقد هذا و لم يتابعه عليه الا بعض تلاميذه مثل ابن القيم وابن عبد الهادي وكذا لكن بقيه من اتى بعده من المذهب الحنبلي ما وافقوه ما وافقوا على هذا عشان استال في السؤال والمعاصرين من السلفيه اللي ينتمون لابن تيميه هل هم يتبعون ابن تيميه عقديا المعاصرون نعم يتبعون ابن تيميه هل فهموه لان تثار هذه الاشكاليه دائما نعم يبدو لي والله اعلم ان ابن تيميه عميق جدا بحر عميق بل هو محيط ليس بحرا ومن الصعب فهم ابن تيميه وانا انا ساذكر الان يعني قضيه الان دائما السلفيه يتكلمون عن الامام ابي الحسن الاشعري انه مر بثلاثه اطوار طور الاعتزال وطور الاشعريه التي هي سائده الان ثم طور الاثبات الذي اهم الان عليه السلفيه ان صح التعبير انا اقول هذا الكلام ينطبق على ابن تيميه ابن تيميه هو الذي مر باطوار او كما قال بعضهم ابن تيميه له عوالم بعضهم يقول هي ليست اطوار تدرج تغيرت افكاره انما له عوالم عندما يتكلم مع اهل السنه له طريقه عندما يتكلم مع المبتدعه له طريقه عندما يتكلم مع المسلمين له طريقه عندما يتكلم مع النصارى له طريقه فربما البعض طريقه تصلح لفئه لا تصلح لفئه اخرى لكن في النهايه عندما نجمع كلامه نجد فيه شيئا من التناقض نجد فيه شيئا من الاضطراب فالله واعلم على ماذا استقر راي ابن تيميه لكن انا مثلا مما قرات لابن تيميه وذكرت هذا في الحلقه في الحلقه سلمك الله السابعه ذكرت نقلا لابن تيميه لما سئل عن عقيده الصحابه رضي الله تعالى عنهم فنقل نصا تماما بحروفه بنصه وفصه كما يقولون من كتاب ذم التاويل لابن قدامه كان يذكر طريقتهم في الاعتقاد انهم امنوا بما ورد في كتاب الله عز وجل وسنه النبي صلى الله عليه وسلم قال ولم يعلموا حقيقه معناها يتكلم عن الصفات فردوا علمها الى قائلها ومعناها الى المتكلم بها وهذا نفس نص ابن قدامه وابن قدامه مفوض حتما نعم حتى ان الشيخ عبد الرزاق عفيفي كان يقول ابن قدامه مفوض لكن الحنابله المعاصرون لكن الحنابله المعاصرين يتعصبون ويقولون له هو ليس كذلك بينما هو مفوض فهذا ابن تيميه ينقل نفس النص عن فهل هذا كانت مرحله من مراحل ابن تيميه مرحله مبكره او هي مرحله متاخره الله اعلم هذا يترك لطلاب العلم النابهين لكي يقراوا كتب ابن تيميه ويحاولوا قدر الامكان ان يتعرفوا على المتقدم منها والمتاخر على ماذا انتهى الامر جميل ودي اختم معك يا شيخ بسؤال عام يعني مع كل هذه الاختلافات الفقهيه والعقديه كيف ممكن يتعامل المسلمون ويصبحون يعني يصبح بينهم الفه ويصبحون فعلا مثل ما قال النبي جسد واحد الامر هذا يحتاج اراده قويه جدا لان هذا الامر فيه تنازلات فيه مخالفه لموروث فيه تضحيات تحتاج الى يعني اراده قويه وطريقها هو ياتي من العلماء انا اقول المعول عليه هم العلماء ان يجتمع العلماء المختلفون وهذا امر طلب من بعض العلماء بدون ان اسمي حصل تكون هناك مؤتمرات تجمع بين بعض هؤلاء العلماء المختلفين عقديا فيبادر احدهم ويطلب من عالم اخر مختلف معه يقول فل نقترح انا سوف اجمع عشره من علمائي كذا وان تجمع عشره من العلماء نجتمع في جو اخوي ودي نطرح هذه المسائل نصل فيها لصيغه معينه يتفق عليها المسلمون لاننا نحن العلماء الان و يعني يقابل هذا امر مبدئيا بالمجامله بالموافقه مجامله ثم يكون اثرا بعد عين فاذا العلماء لم تتوفر عندهم هذه الرغبه وهذا الامر سيبقى المسلم مختلفين الشيخ دكتور عبد العرفج شكرا جزيلا لك اليوم تعبناك معنا ابدا انا مسرور وسعيد باتاحة