ترجمة نانسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم مشاهدي العزاء وهذه حلقة جديدة من وجوه نصطدف فيها الكاتب الروائي والصحافي السعودي أنس زاهد الذي نشرت كتاباته في عدد من الصحف السعودية رغم عمله كاتب زاوية في صحفة المدينة هو من مواليد عام سبعة وستين في المدينة المنورة فكيف كانت بداية هذا الكاتب السعودي؟ وما الذي يتذكره من طفولته بين أحضان مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله؟ أنا مولود طبعاً 1387 1967 كانت لسه طفرة نفطية ما بدت أثارها بدأنا في مرحلة ثورة تعليمية وأذكر درستنا على الحنابل الحصير في المدارس لأن المدارس تبنى وتستأجر لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب كانت في البلد تمر بنقلة مهمة جدا والماضي بنسبة لأنس زاهد ليس كله جميلاً إلا أن أهم ما يعلق في ذهنه هو الأجواء السياسية في ظل المد القومي والمشاعر الوحدوية العربية والتعاطف مع القضية الفلسطينية فيها كثير من... نعم؟ جميلة فيها الجميل وفيها غير الجميل كان فيه نوع من القسوة في التعليم ما هو موجود الآن لكن بالمقابل كان فيه بساطة عموما في طابع الحياة على كل المستويات علاقات الناس كانت أقل تعقيدا يعني كانت فترة جميلة وبعدين كان المدى القومي والحس في تلك الفترة نحن يعني... كان في أوجه لكن ما يفاجئنا يتمثل فيما يكشفه لنا عن نفسه أنه لم يكمل تعليمه الجامعي بل اكتفى بالشهادة الثانوية نعم والجامعي؟ الجامعي أنا قعدت سنتين في الجامعة وبعدين لما حصلت على أول فرصة لي في الكتابة كمحترف في الصحافة تركت التعليم الجامعي وقررت كنال أي ما كملته أنا أقول لك أنا حسيت أنه الوقت اللي حق ضيف الجامعة طبعاً تضايات اللي تطلبها الدراسة الجامعية هتعطني شوي عن طريقي فحسيت انه لا وبعد ذلك احترف الكتابة في مجلة سيدتي وتحول الى كاتب يومي محترف منذ العام 91 كما كان في تلك القطرة ينشر انتاجه الادبي في صحيفة الرياض وهي عبارة عن قصص وكتابات ادبية طبعاً هنا كان في دور يجب أن الواحد يشير لي للأستاذ الناقد الأدبي والكاتب المرموق الأستاذ محمد رضا ناصر الله ما شاء الله هو من أكثر الناس اللي دعموني في بداية مسيرتي ما شاء الله والكاتب أنس زاهد أحد الأدباء السعوديين فهو يكتب القصة والمقالة الأدبية ويتناول بعض الإنتاج الأدبي والفكري بالنقد والتحليل أحيانا ومن إنتاجه المنشور يوميات طب أفندي الساخرة عام 1994 في الصميم مواجهة صريحة لأمراض العقل العربي عام 95 حيث يقول إن مشكلة العقلية العربية أنها عقلية شعاراتية ليست لها صلة بالواقع فلو سألت مثلاً مواطناً عربياً عادياً عن معنى الوطن فإنه سيلقي عليك محاضرة طويلة عريضة عن طراب الوطن ورماله الذهبية وشمسه الصاطعة وهو كلام جميل لكن عملياً هل هناك أي أفكار واضحة أو مفاهيم محددة وعملية عن الوطن ككيان سياسي؟ تحكمه الكثير من العلاقات المتشابكة ويغلفه إطار عريض من الحقوق والواجبات السفير لماذا تريد اللجوء إلى بلادنا؟ يجيب الحمار بدأت أكتشف فجأة أن جميع حقوقي مصادرة فهربت السفير فكيف عرفت أن حقوقك مصادرة؟ الحمار خبر صغير في جريدة يقول بأن الأوروبيين اشتروا قطعة أرض كبيرة في فرنسا وخصصوها لإقامة الحمير المضطهدة في بلاد العالم الثالث وبلاد أوروبا المداخرة السفير يسأل أنا اعتقدت من خلال معيشتي هنا أن الإنسان فقط هو الذي يتعرض للظلم فيجيب الحمار اعتقاد خاطئ يا سعادة السفير كل كائن هنا يتعرض للظلم حتى الجماد لا يسلم من ذلك وبعد نقاش يقرر السفير منحه الجواز الأمريكي فيرجوه الحمار بنقله إلى ملجأ الحمير المعذبة في فرنسا ويوافق على طلبه الرواية صدرت عام 2001 وبينما يصفها البعض بأنها رواية سياسية بامتياز يرى الزاهد أنها ليست رواية بالمعنى الحقيقي إلا أنها نوع أدبي يأخذ من عدة أنواع معروفة رواية سياسية ساخرة هي تقدر تقول ما هي رواية بين القالب حقها بين المسرحية لأنها قايمة الحوار أكثر وبين الرواية هي يعني كشروط أدبية صرفة أنا يعني لا ترتقي للمستوى الجودة اللي هي أقدر أقول إنها رواية زي ما قلت لك هي مس رواية ولكن هي كانت نوع من إذا بدك هجائية للوضع أو للزمن العربي الردي وهذا الكتاب ليس دراسة نقدية بالمعنى الفني أو الاحترافي للكلمة وبمعنى أكثر دقة فإن هذا الكتاب لا يضع ضمن اهتماماته دراسة العناصر الفنية لرواية زوربة للكاتب اليوناني نيوكاس كازينسراكس بل هي محاولة للغوص في الفكر الأوروبي الذي يمثل الإنسانية النقية في أشد حالات نقائها ولكن لماذا نيتشي مقابل زوربا؟ لماذا نيتشي دون غيره؟ ويرى زاهد أنه كتاب فلسفي أثار العديد من التعليقات في الوطن العربي ويعتبره الأهم من بين كتبه الفكرة فيها نوع من الابتكار وما كان مخطط لها سلفا أنا من نيتشي فريدرك نيتشي من الفلاسفة ا��ألمان طبعا من الناس اللي أثروا فيه كتير خصوصا الكتاب الأهم في حياته اللي عمله اللي هو هكذا تكلم زردشت والكتاب ظل فيه كتب تتفاعل معاك انت تقرأها مثلا في وقت معين وتظل تتفاعل معاك على مدار سنين طويلة نعم صحيح تؤثر كثيراً يعني أؤثر أسئلة كثيراً الكتاب الجيد هو الذي يؤثر السؤال ليس الذي يقدم أجوبة كما نال الزاهد عام 1992 جائزة علي و عثمان حافظ على أفضل عمود سقف منشور في اللغة العربية وهو يرى أن العديد من الكتاب العرب كان لهم تأثيرهم عليه إذا تتكلم على المستوى الأدبي والفكري في الكثيرين كان عرب أو أجانب أبدأ بالعالم العربي الأستاذ عباس العقاد طبعا رحمه الله هذا كان مؤسسة ثقافية الوحدة صحيح ويتوقف زاهد عند توفيق الحكيم والميزات التي يراها جوهرية وفريدة فيه والتي استفاد منها كما يقول في كتاباته الأدبية إنك تأتي الكلمة تستخدم المفردة فين وكيف وتعرف دلالاتها بالضبط وفي نفس الوقت تكون متاحة للفهم أكبر شريحة ممكنة في صحيفة المدينة يكتب أنا الزاهد في زاوية اسمها باختصار فمن أين جاء الاسم؟ حقيقة أخي وزميلي وصديقي عبدالقادر رضوان كان هو اللي هو الفضل في ذلك ومن مواقفه الأساسية انتقاده للتمييز بين البشر وما تتعرض له مناطق المملكة غير النجدية على هذا الصعيد إذ يرى أن إبليس هو المسؤول الأول عن الغواية التي نغصت حياة البشرية منذ بداية وجودها على الأرض بل حتى قبل ذلك وهو قد لجأ إلى المفاضلة بينه وبين غريمه آدم على أساس التمييز العرقي فقط لكن قدرة الإنسان على الابتكار حتى فيما يخص أعمال الشر نفسها تجاوزته فلجأت إلى التمييز العقائدي الذي لا يكتفي بإقصاء الآخر وحده ولكنه يصل في حالات التطرف الشديد حد الدعاء الألوهية نفسها عن طريق الزعم بامتلاك الحقيقة المطلقة التي لا يعرفها إلا الله سبحانه وتعالى فاصل قصير مشاهدي العزاء نعود بعده إلى ضيفنا الكاتب الصحافي أنا الزاهد مجدداً أرحب بكم ونواصل عرض أفكار شخصية ومواقف أنا الزاهد أحد الكتاب والأدباء السعوديين الذي يتحدث في مناسبات عدة عن زمن الرخص العربي وبرأيه ليس هناك ما يدل على رداءة الزمن العربي الذي نعيشه أكثر من فقدان الطغيان صفة الهيبة واكتسابه بدلا منها صفة الابتذال الطغيان لم يعد يثير الفزع بقدر ما أصبح يثير الإشمئزاز طغيان نفسه فقد كبرياءه صحيح أن الصوت ما زال في يد الجلاد لكن يد الجلاد أصبحت أقصر بكثير من الصوت الذي تمسك به لقد أصبح الصوت هو الذي يمسك بيد الجلاد وليس العكس وعندما يكون المنهج إقصائيا متطرفا لا يمكنه قبول المنطق ولا نهج الاعتدال فالتكفيري والإرهابي والنازي جميعهم في صف واحد ولسان حالهم من ليس معنا فهو ضدنا إلا أن ذلك لا يمنع أنا الزاهد من أن يكتب من أجلنا كعرب كفوا عن شيطانة إيران ويعلم أن أقرانه الصحابيين سيحكمون عليه بالكفر والخيانة والتبعية لإيران ويوضح أن الإيرانيين تمسكوا بمشروعهم وطوروه وأخضعوه للنقد المستمر مما مكنهم من سد نقاط الخلل وساعدهم على تطوير أدائهم بشكل مذهل ليس على صعيد السياسة الخارجية وحدها وإنما أيضا على صعيد التجربة التنموية في الداخل وقد تمكن الإيرانيون كما يقول ورغم الحصار والعقوبات الاقتصادية من قطع شوط مذهل في تطوير الصناعات الثقيلة ومن ضمنها صناعة السيارات وهذا ما جعل الأمريكي يثق في قدراتهم رغم عدم ثقته في نواياهم أما العرب فلم يجابه المشروع الإيراني بمشروع بديل بل اكتفوا بالمواجهات الإعلامية التي كانت أشبه بقصائد جدير في هجاء الفرزدق فلنتوقف عن شيطنة إيران من أجلنا نحن لا من أجلها الكاتبة سامر الميغرين تهجمت على أنا الزاهد من خلال وصفه بأنه أشد خطرا من الفئة الضالة وذلك من خلال فكره الداعم والمتعاطف مع إيران وكان ذلك عبر مقال نشرته صحيفة الجزيرة السعودية بعنوان خطر المتعاطف مع إيران وقالت الميغرين في مقالها الذي تشير فيه لأنس زاهد إن هذه الأفكار التي تنذر بوجود خطر فكري حقيقي داخل مجتمعنا لا يقل عن خطر الفئة الضالة بل هو أشد لأنه فكر يروج لعدو أكبر وأخطر بانت ملامح جرائمه في منطقتنا حسب قولها واختتمت الميغرين مقالها مطالبة بعمل لجنة مناصحة لأصحاب الفكر الذي يحمله أنا الزاهد وأمثاله وذلك أسوة بلجنة المناصحة الخاصة بالإرهابيين ورد زاهد بقوله إن المشككين في وطنية الآخرين لا يقلون خطراً عن التكفيريين لأنهم الوجه الآخر لتلك الفئة في 22 مايو 2015 وقع التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام علي عليه السلام في بلدة القديح في محافظة القطيب وذلك أثناء أداء صلاة الجمعة وتبنى تنظيم داعش الإرهابي هذا التفجير حيث وصل عدد الشهداء إلى 22 شخصاً وعدد الجرحى إلى 102 وفي الرابع والعشرين من مايو 2015 نشرت وزارة الداخلية السعودية بياناً كشفت فيه عن هوية المنتحر أو الانتحاري وهو سعودي يدعى صالح بن عبد الرحمن صالح القشعني وهو مطلوب للجهات الأمنية لانتمائه لخلية وصفت بأنها إرهابية تتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش في الخارج تم كشفها قبل نحو شهر وتم إلقاء القبض حتى تاريخه على 26 من عناصرها وجميعهم سعوديو الجنسية هذه الجريمة الإرهابية حركت مشاعر أنازاهد مع القلة من كتاب السعودية وأدبائها الذين استطاعوا الانفصال عن أجواء التعب المذهبية التي يبطلها النظام ومؤسساته الدينية ليل نهار من الصعوبة بمكان أن أقف اليوم في ذكرى الشهداء وفي حضرة الدم وليس في يديه سوى كلمات مجرد كلمات ما الذي يمكن أن يقال أو يكتب وقد كتب الشهداء بدمائهم ملحمة وطنية نحت قوافيها من لحومهم الحية واستوحوا مضامينها من عظامهم التي لا تزال تطرق أسماعنا وكان زاهد قد انتقد الفكرة الإرهابية في مقالة بعنوان التمثيل بالجثث مرة أخرى وراء أن التمثيل بالجثث يعكس حقيقة معتقدات هؤلاء المسألة ليست لها علاقة بالدين المسألة لها علاقة واضحة بالظواهر النفسية المرتبطة بارتكاب الجريمة والتلذذ في تخطي كل حدود الإنسانية أثناء ارتكابها هناك مكينة حقدٍ هائلة ذات محركٍ ضخم جبار هدفها اقتلاع أي أثر للإنسانية من نفوس البشر في منطقتنا وإعلان البشاعة والهمجية والقسوة على رأس قائمة الفضائل المطلوب إشاعتها وربطها ظلماً بفريضة الجهاد وبالتالي بالدين الإسلامي الذي نهى ضمن ما نهى عنه عن المثلة حتى مع كفار قريش أنفسهم كما يقول زهد ولا يوفر فكرة الإخوان المسلمين الذين يسميهم إخوان السلطان فمشكلة المتعصب أيديولوجيا أنه لا يقرأ الواقع وأحيانا لا يراه عن سابق إصرار وتصميم فهو غير معني كثيرا بما يحدث على الأرض لأنه يعتقد بأن الأيديولوجيا التي يعتنقها غير قابلة للوقوع في الخطأ والمؤشرات كلها تدل على أن تركيا الإخوانية فقدت صوابها نتيجة الخسائر المتعددة التي منيت بها في دول ما يسمى بالربيع العربي ويقرر أن مسلسل إخوان السلطان انتهى في الوطن العربي وإلى الأبد ولكن زاهد وهو يقدم شهادة ضحايا الإرهاب للوطن لا ينسى أن يطرح الأسئلة الصعبة عن واجبات المواطنين والدولة ومسؤولياتهم لدفع هذا الظلم ومنع هذه الجريمة أحسست للوهلة الأولى بفخر شديد لكن حالة الفخر سرعان ما تحولت إلى حالة شعور عميق بالذنب وما كانت إلا لحظات حتى ارتسمت في وجهي علامة استفهام بحجم وامتداد الأفق ماذا فعلت كي تصون الدم وتدافع عن حرمته قبل أن يرامق السؤال الموجه طبعا ويتساءل الأديب والكاتب الذي لا يملك إلا قلامه وكلماته سلاحاً وثروة وقوة يتساءل عن قيمة هذا التنظير لحب الوطن في مقابل هذا الدم النازف وهذا الإرهاب المتجول قيمة أو ما قيمة كل ما كتبته عن الوحدة الوطنية وعن خطر الفتنة الطائفية وعن ضرورة وقف التحريض المذهبي ما قيمته كل ما كتبته ونشرته على مدار سنوات ليست بالقليل محذرا من الطوفان القادم لقد سألت نفسي كثيرا وأصدقكم القول بأن كل الإجابات لم ترحم ولم تساهم في التخفيف من العبء النفسي الذي أحس بأنني أصبحت أنوء به خصوصا وأنني لا أتكلم اليوم في وجودكم فقط بل وفي حضرة أرواح الشهداء وينتقد أن الزهد إصرار الليبراليين على تجاهل التوظيف الأمريكي للإسلام السياسي فقد كان المتأسلمون أهم أداة من أدوات أمريكا لتنفيذ مشروعها الرامي لتحقيق غايتين سهيمة أمريكا على دول المنطقة وحماية أمن إسرائيل فمع صعود نجم الإسلام السياسي الذي دعا للجهاد في أفغانستان وفي كل مكان ما عدا فلسطين كانت الفرصة سانحة أمام الغرب للشروع في تنفيذ مخطط يهدف لتصفية القضية الفلسطينية لأول مرة منذ الإعلان عن قيام الكيان الصيوني وهو إذ يمجد الشهادة والشهداء يلفت إلى أن أثر هذا الدم الإيجابي يفترض أن يكون المجتمع مستعداً لتقبل كرامة الاستشهاد والاعتبار بها لكن حفل التبرع بالدم لن يؤتي أكله إلا إذا تقبل جسد المجتمع الدم المسكوب في أوردته واستقبله بما يستحقه من حفاوة وحب وتقدير وهو ما لن يحدث إلا عندما ترتقي الضحية في الوعي والضمير الجمعيين إلى مرتبة شهيد ومن مواقفه الثابتة رفضه للطائفية وفضحه تجار الدين الذين يسخرون القيم لمآرب سياسية القضية الآن لا يجب أن تطرح في إطار الظالم والمظلوم والجاني والضحية والمحق والمبطل والرابح والخاسر في الحروب بين أبناء الوطن الواحد ليس هناك رابح إلا العدو الخارجي والشعوب التي يصل بها الانقياد وراء انفعالاتها حد عدم ملاحظة هذه الحقيقة هي شعوب مصابة بالجنون إن ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا ومصر وتونس واليمن يحتم على العقلاء الوقوف وقفة حق ويفرض على وسائل الإعلام أن تتحمل مسؤوليتها أمام الله والتاريخ وإلا فإن ما نشاهده الآن من جنون سيتحول في السنين المقبلة القليلة إلى مجرد لهو بريء مقارنة بما سيحدث ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد هذا هو أنا الزاهد صوت هادئ يتوخى الاعتدال يتمسك بالوطن شرط أن يكون الوطن صالحا وقادرا على استعاب مواطنيه يدرك أن المخاطر الأصعب هي ما يصيب الجسد من داخله وليس ما يعترضه من الخارج فالجسم السليم يمكنه مواجهة التحديات لذا فهو يجأر بالدعوة إلى إصلاح البيت والنفس والعقل أولا وإلى اللقاء