الحمد لله رب العالمين الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد يا أهلاً وسهلاً أحيوكم الله يا مرحباً هذه السلسلة اللي هي احنا قلنا ودنا نغير عنوانها جلسات شبابية بدأت عميل إلى السوية النفسية للمصلح لكن شوف في بعض الاجتهادات والمحاولات والمقترحات شوف بإذن الله تعالى احنا واخنا أخذنا سابقاً موضوع الهم، آخر موضوع كان، والهم والحزن، وكان على قسمين وأخذنا موضوع الأمان والسعادة ولم يسجل وكأنه نقهر إحنا كل مرة، اللي ما حضر وكان موضوع القوة النفسية وإيش؟ بس الثبات الثبات، الثبات طيب اليوم عندنا الموضوع عن التفاؤل والموضوع التفاؤل أتوقع أنه يأخذ معانا جلستين أو ثلاث جلسات أي ما هو، أي كيف يجيب شو؟ لا أعتقد أننا نستطيع أن ننتهي منه الآن خاصة أنه يوجد الصلاة بعد قليل فالله يسهل إن شاء الله للتذكير هذه الموضوعات هي موضوعات فيها عدة جواذب أو متجاذبات فيها جاذب نفسي وقلنا نفسي ما هو نفسي تخصصي من جهة علم النفس وإنما ما يتعلق بالنفس البشرية وتعريفها الشرعي والسلوكي والمبني على التجارب الناس وما إلى ذلك وجانب شرعي وجانب واقعي بالنسبة لموضوع التفاعل الموضوع التفاعل حقيقة موضوع كبير جدا موضوع الحاجة إليه كبيرة خاصة للفئة اللي نتكلم عنها في هذه الحلقات نحن قلنا نتكلم عن الشاب المستقيم الباحث عن سلامته ونجاته الشخصي في طريقه إلى الله سبحانه وتعالى والباحث عن تقديم شيء لهذه الأمة الإسلامية جيد؟ فكل الحلقات تتناول هذه الفئة وبلا شك الخطاب يستفيد منه الجميع لكن أنا قصدي أن هذه الفئة من ناحية مشكلاتها من ناحية العقبات التي تتواجهها وما إلى ذلك موضوع التشاؤم والتفاؤل بحكم أن التشاؤم هو عكس التفاؤل هذا الموضوع طبعاً فيه ألفاظ ومترادفات كثيرة جيس كذلك؟ إيش فيه ألفاظ ومترادفات؟ إيجابية أو سلبية إيجابية أو سلبية، إيش؟ آه، إيجابية أو سلبية، تمام، إيجابية أو سلبية، تمام، غيره؟ حسن الظن حسن الظن، تمام، غيره؟ حسن الظن وسوء، تمام، غيره؟ ها؟ الابتحاج الابتحاج لا عموال الابتحاج الرضا اه الاستبشار الامل واليأس صحيح الأمل واليأس مباشرة الخوف لا الخوف له علاقة بس ماهو رديف أو ماهو عنوان من العنوين المعبدل عن التفاؤل أو عن التشاؤل اليأس القنوط طيب الله سبحانه وتعالى ذكر تعريفات للإنسان أو ذكر صفات من الصفات التي يكاد أكثر الناس يتصفون بها إلا أناساً أو إلا أفراداً من الناس وناجين من هذه الصفات وهذه الأمور التي يذكرها الله سبحانه وتعالى هي من أهم العناوين التي يتعرف بها على النفس البشرية وكما قلت سابقا أي إنسان يطلب التعرف على النفس البشرية ولا يبحث في العنوان الذي أو في المجال الذي كتبه أو في الإطار الذي كتبه الذي تكلم فيه الخالق سبحانه وتعالى عن من خلق عن الإنسان أي إنسان يتلمس معرفة الإنسان دون أن ينظر في كلام خالق الإنسان فستكون معرفته بالإنسان ناقصة قطعا خاصة وأن هذا الموضوع هو من موضوعات القرآن من موضوعات القرآن جيد؟ نحن لا نعمم هذه القضية فنقول إذا أردت أن تتعرف على الأرض تعرفا علميا طبيعيا ولم تنظر في القرآن فلن تتعرف على الأرض لا نقول هذا كلام لماذا؟ لأن هذا ليس من موضوعات القرآن جيد؟ لكن هذا من موضوعات القرآن المباشرة والأساسية وكما أن القرآن اعتنى بمعالجة نفوس المصلحين أكثر من عنايته بالوسائل الإصلاحية فقد اعتنى ببيان نفوس المكذبين وطبيعة النفس البشرية المكذبة وما الذي يعمل داخل صدورهم وما الذي يدور في خواطرهم أثناء عملية التفاعل مع الحق بالرد والتكذيب ويسجل القرآن دقائق التفاصيل المتعلقة بذلك أكثر أيضا من عنايته بتسجيل الوسائل التي يسلكها المكذبون في تكذيبهم للأنبياء أو للدعوات واضح؟ فالكلام عن النفس البشرية لإنسان بصورته الإيجابية المتبعة المستجيبة أو بصورته السلبية المتكبرة البعيدة كلا هاتين الحالتين من الموضوعات الأساسية في القرآن طيب هل القرآن تناول هذا الموضوع موضوع التفاؤل أو التشاؤم من حيث علاقته بالإنسان؟ نعم الله سبحانه وتعالى ذكر أن الإنسان إذا مسه الشر فيأوس وإن مسه الشر فيأوس قنوط إن الإنسان خلق هلوعة إذا مسه الشر جزوعة وهنا الجزع وهي مناسبة لهذا الموضوع تماما صفة الجزع مناسبة للموضوع تماما من جهة عكس التفاؤل فلاحظوا كيف الله سبحانه وتعالى يقول إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون إلى آخر صفات المتقين والمستقنين من هذه الصفة لذلك حقيقة هذا الموضوع في كتاب الله سبحانه وتعالى موضوع التعرف على الإنسان من أعظم الموضوعات حسناً هل تكلم عن هذا الموضوع التفاؤل القنوط اليأس؟ نعم كطبيعة بشرية ونحن نتكلم الآن عن سوية نفسية فالإنسان يجب أن يعلم أن الطبيعة البشرية طبيعة فيها اليأس والقنوط طبيعة البشرية طبيعة فيها اليأس والقنوط وأن التفاؤل ليس هو الأصل فلذلك الإنسان يحتاج أن يضع نفسه على الجادة ليكون متفائلاً تفاؤلاً صحيحاً هذه نقطة مهمة جداً حتى ما يظن الإنسان أنه ما يحتاج مجاهدة أو تهذيب أو شيء حتى يكون متفائلاً تفاؤلاً حسناً فهذه قضية مهمة جداً بينما الأصل أنه الإنسان عنده هلأ وقنوط وجزع ويأس و هذا يظهر في أشياء كثيرة يظهر في المستوى الشخصي مثلا في قضية المصائب وتعرفوا أكثر تعامل الناس مع المصائب المصائب في العذل تؤدي إلى الإحباط والجزع والقنوط واليأس والآخرين طيب نريد أن نقرب الصورة قليلاً نحن نتكلم عن الإنسان خلينا الآن في هذا الإنسان المصلح الإنسان المجتهد على نفسه الإنسان السالك طريق ربه نريد أن نصنف نقسم أصناف الناس السالكين أو المتعلقين بهذا الطريق الأخروي تصنيفهم من حيث التفاؤل والتشاؤل يعني تعرفوا طبعاً هذا التصنيف له أصل فكرة تقسيم الناس إلى أصناف في الطبائع أو في التعامل النفسي تجاه قضايا معينة هذا له أصل نبوي النبي صلى الله عليه وسلم قسم الناس إلى أقسام في قضية الغضب والرضا الغضب وقال أن منهم سريع الغضب سريع الفير يغضب بسرعة ويرضى بسرعة ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيل ألا وإن شرهم سريع الغضب بطيء الفيل ومنهم بطيء الغضب بطيء الفيل فتلك بتلك منهم بطيء الغضب سريع الفيل ألا وإن خيرهم بطيء الغضب سريع الفيل بحديث في السنن شوف كيف أنه ميسعى سلم قسم الناس السنن في الغضب والرضا نفس الشي نريد أن نتصور تصنيف الناس في باب التفاعل والتشاؤم فبس ما نبغى نوسع الصورة كثيراً دي خليني نقول إيش إيش في أصناف ترونها في الناس خاصة كما قلت في السالكين في ما يتعلق بالتفاؤل والتشاؤم سواء كان التفاؤل والتشاؤم خاصة أم عاماً الخاص هو ما يتعلق بمصير الشخصي الدنيوي تمام؟ يعني مثلاً مستقبل الدنيا والوظائف المدرئيش الحياة في أمل ما في أمل إنه الإنسان يعيش حياة سوية إلى آخره أو على المستوى العام إنه الأمة الإسلامية وهل في أمل ولا ما في أمل والإحباط واليأس والقنوط والآخر طيب أول شي هل هما قسمان يعني أقصد هل هما قسمان وكل قسم فيه درجة واحدة فقط يعني مثلاً قسمان متشائمون ومتفائلون أو متشائمون وفيه أقسام ومتفائلون وفيها أقسام فيه أقسام فيه أقسام طيب لا يعني مو سريع وبطيء هنا ليست مطابقة لقضية التفاعل والتشاؤم طيب نبدأ بالتشاؤم طيب صحيح في نوع يردد لا تحزن الله سيرضيكم ما دري ايش الاخره طيب هذول جايين جايين هذول في التفاؤل الحالم نبدأ بالمتشائمين تمام طيب في نوع أو درجة أو صنف المتشائمون تشاؤماً ظاهراً ظاهراً يعني يظهرونه ويسررحون به تاماً مطبقاً تاباً يعني نحن في وقت وفي مرحلة لا يوجد ذرة أمل أن يكون هناك شيء جيد والله أعلم إذا كان ممكن يكون في شيء جيد في المستقبل وأصلاً مين قال لكم أنه تاريخاً أصلاً كان جيد وتاريخاً بكله أصلاً هزائم وفساد وبلاوي ما في إلا بس وقت النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاء الراشدين ويعني لا تتفاعل ولا بشيء ترى الحياة إلى آخره مما يمكن أن يقال هذا الموجودين موجودين خطورة هذا الصنف من الناس غير اليأس من روح الله اليأس من رحمة الله غير هذا كله خطورة هذا الصنف أنه هو أكثر صنف مهدد بعدم الثبات هو أكثر صنف مهدد بالانتكاس أكثر صنف مهدد حتى بالإلحاد ممكن خاصة إذا كان سابقا ممن لديه سقف عالي في التفاول وبالمناسبة هؤلاء نوع من الناس لا يعرفون التمسك بشيء إلا بصورته الحادة لا يعرف انت مسك بشيء الا بصورة الحاد يا متفاوى متفائل يا اذا مسك خط التفاؤل انا بسكوها اخير اه بكرة هنصلي الفجر في الاقصى بكرة بعد بكرة ها هذا الكذا يعني و اذا مسك التشاؤم وقال لك وعمرنا شفنا احد كويس شوف هذول اللي صلوا كلهم شوف هذول اللي مدري ايش كلهم انا جربت كل مافي ولا احد هذول الناس اللي حديين بالمناسبة حتى في اعتناق الأفكار يعني ممكن يكون أحيانا يكون على مذهب عقدي معين أو اتجاه عقدي معين يكون متطرفي لأبعد مدى بعدين يروح لاتجاه ثاني يكون متطرف و هذا موجود في الواقع بشكل واضح مو شالت هدول للوقاية للجميع لا تتحمس لا تتحمس التفاؤل يكون واعي والتشاؤم يكون واعي كمان التشاؤم يكون محدود خلي فيه مدى معين يمكن الإنسان يتنفس فيه طيب عموما هذا صنف إيش سبب أنه هذا الصنف يكون كذا؟ أحيانا أو كثيرا ما يكون هو خيبات أمل يعني غالبا ما يكون الإنسان من بداية عمره على هذا المستوى من التشاؤم بالعكس يكون يصحى الصباح ويلبس الشنطة ويرى الشمس مشرقة ومتفائل واموره تمام تتكون لديه أعمال وأعمال وأعمال إلى آخره راح الجامعة يعني سواء أعمال شخصية أو أعمال على المستوى العام المتعلقة بالإسلام والمسلمين تحصل لديه مجموعة من الصدمات والإخفاقات أحياناً عاطفية، أحياناً مالية، أحياناً معيشية بشكل عام وأحياناً صدمات على مستوى التجارب الدعوية أحياناً مستوى صدمة بشخصيات معينة أنه كان مثلاً يعني يراهن على شخص معين أستاذ له أو مربي أو أي كان ويراه أنه هو يعني أبداً يعني بعد أو بكر وعمر وعثمان وعليد هذا هو يعني وهذه ترى مشكلة المبالغة كمان في الأشخاص أي مشكلة المبالغة في القدوات أنه أنا شايفه أنه هو يعني النموذج الأعلى الأمثلة اللي حتشوف هذا ما فيه وعي الآن هو مو غلط أنك أنت تشوف إنسان قدوة مو غلط أنك تشوفه أنه بالتعبير المجازي يعني أحسن واحد بس المشكلة أنك أنت تخطئ في تقدير ما ينبغي أن يكون عليه هذا الأحسن واحد فهو لازم يكون مثالي في مشاعره يعني ما يغضب ولا يزعل ولا يتنرفز ولا يطيق صدره ولا مدر إيش المفروض أنه كل الناس هم اللي يفضفضولوا ويشتكولوا ويجي هذا هو لازم ده دائما يستقبلنا ولازم دائما ما يزعل ولازم دائما يكون مدر ايش ولا ما يكون قدوة واضحة الفكرة؟ فعموما إحباط خيبة أمل في شخص من هذا الباب أحيانا تؤدي إلى ردة فعل عكسية جدا وغالبا يكون سبب خيبة الأمل هو التطرف في الأمل أصلا تطرف في الأمل، سمعنا؟ تطرف في الأمل العام أو الخاص والتطرف في الأمل العام في المسلمين بشكل عام أو في أشخاص بأعيانهم تعرف مثلا أحيانا إنسان عنده تجربة معينة دعوية تجربة أي كانت إصلاحية مع أي ناس وكان يرى أن هذا السياق الذي هو فيه هو يعني خلاص هو الذي الذي لا بعده لم يأتي بعده مثله ولم يأتي قبله مثله جيد ثم يفاجأ بأنه لم تتحقق ثمرات كبيرة تفاجأ أنه حصلت ابتلاءات عظيمة تفاجأ أنه حصلت إحباطات تفاجأ أنه كان فيه تقديرات خاطئة تمام فيقول لك أنا صرفت العمر سكبت ثمرة فؤادي و و آخر شي ما أطلع شي آخر شي طلعت غلطان طلع غلطان طيب أنا وتجي ردة فعل سيئة جدا فيصير عنده إحباط مطبق إحباط مطبق ليش ما كان عنده أوتاد كثيرة كان عنده وتد واحد لم يكن لديه أوتاد كثيرة والوتد الواحد هذا ليته كان يعول مثلا على توكله على الله وحسن ظنه بالله لا هو تعويل على شيء ملموس إنسان علاقة أشخاص إلى آخره فبقدر ذلك التعلق والتشبث غير المحدود بأمل متمثل فيه شخص أو شيء يحصل لديه الإخفاق ويحصل لديه الأحسن لذلك تتذكروا قاعدة المربع أن كل همومك وأشكالاتك تضع في مربع معين مهما فقدت ففي خط تستند إليه في الخلف وهو إيمانك بالله وصدقك معه وانتظارك ورجاءك به والآخرة والإيمان بها بقدر ما تستند إلى هذا الخط الخلفي بقدر ما يكون لديك وقايا حقيقية في الحياة من من أن تصاب بهذا النوع من الأحباط مهما كان الواقع سيئ بل بل يعاد لديك تفسير الصفحات السوداء التي تراها في الحياة لترى من بين يعني شدة سوادها آفاقا من النور حتى تفهم قول الله سبحانه وتعالى في أصحاب الأخدود الذين أحرقوا أن يقول فيهم ذلك الفوز الكبير ذلك الفوز الكبير إيش الفوز الكبير؟ الفوز الكبير ثباتهم على مبادئهم حتى قبضت أرواحهم وهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وصمدوا في وجه الظلم ودخلوا الجنة ذلك الفوز الكبير تمام؟ فيعني هذه ميزة أنه يكون عند الإنسان دائما لذلك لا تقول لا تقول أنني أعول في هذه الدنيا على غير اعتمادك على الله سبحانه وتعالى تمام؟ فيه خلنا نقول استبشار، تفاؤل، رؤية أمل، كله تمام ممتاز وحيجينا بعدين في التفاؤل إن شاء الله لكن إنه يكون هذا التفاؤل هو المعول يعني التفاعل بشخص ما أو بسياق ما أو هو المعول بكل اتجاه بحيث إنه لا يوجد عندي شيء أتمسك به إلا شخص أو أشخاص لاحظوا هذا الان في سياق العام والخير والإسلام والمسلمين فمبالك لو كانت شيئ خاص يعني لا أرى هذا الوجود في هذا الوجود شيئا إلا إذا رأيته طلت وجه هكذا وما داره يا جميلة تمام ما عنده شي في هذا الكون إلا إلا تلك العلاقة العلاقة الحب يعني تمام ما في ولا شي إلا هذا اي طيب تمام تمام تمام تمام احبط صار فيه صار فيه اشكال ما استطاع انه ينال هذا اليصل الى هذا المحبوب او وصل الى هذا المحبوب ثم خاب ظنه فيه تمام وتعرف دايما يقبروا انه يعني خلاص هذاك الشيء فيا موت زر ان الحياة كئيبة الى اخره طيب عموماً هذا النوع الأول من المتشائمين النوع الثاني من المتشائمين هم المتشائمون الذين يستبطنون التشائم يستبطنون التشاؤم وأحياناً لا يدركون أنهم متشائمون هم لا يدركون أحياناً لاحظوا أنا أتكلم الآن في السياق العام جيد؟ متعلق من مسلمين وكذا أحياناً لا يدركون أنهم متشائمون ولكن المتفائل وانتفاؤلاً واعياً يدركون أنهم متشائمون وهؤلاء غالباً تكون حصلت لديهم ردات فعل أيضاً من تعلق بآمال معينة ولم تنجح تلك أهمال ولكن لأنها لم تكن حالة متطرفة في التشبث بالأمل فلم تحصل في التشاؤم حالة تطرف شديد في التشاؤم وإن كان تشاؤما باطنيا مستحكما إيش الصورة التي يعبرون بها عن التشاؤم؟ إن شاء الله سيأتي بإذن الله لكن لن يأتي حسنا لدينا مشروع وبرنامج جميل الله يفتح عليكم وفي داخله يقول جربنا قبل كثيرا. اطلق لطفل يا ابن نورو. اه اه عارف انه انه يعني ما عد في شيء يثير لديه الحماسة.
تمام? في داخل يقول والله شوف انا يعني بصراحة أنا ما أنا متشائم بإذن الله راح يرجع خير أكيد أهلي أمة محمد صلى الله عليه و سلم الله سبحانه وتعالى ينمي يترك السلام أعرف؟ هذه الإطلاقات العامة طب يلا في شي كذا خلاص صاحبي الله يخليك والله أنا شوف أنا راضي بنفسي أنا متصانح مع نفسي أنا أريد أن أعيش شوف يعني ترى كان المنهج المعتدل في التعامل مع الحياة أنه يصير في توازن في قضايا ومداري كذا وأنه يعني خلاص الله يخليه أنا أبغى أعيش حياتي وأبغى أشوف أموري واسيبونا من هذا هو الدرجة من التشاوم هذه الدرجة من التشاوم وهي موجودة كثيرا اليوم موجودة كثيرا اليوم تقرأها في ترك الطريق تقرأها في الانتكاسات الجزئية تقرأها في فتور الهمم بعد علوها تقرأها في استصعاب الطريق تقرؤها في استطالة مراحل تقرؤها في وفي وفي أشياء كثيرة جدا ليش؟ إنه من أكثر وأكبر الأسباب فشل تجارب معينة مع وجود نقص في التكوين نقص في التصور غالبا جيد؟ غير الأول الأول أصلا ما فيه تصورات أخرى ما فيه سعة في التصور وما فيه إلا حالة واحدة صورة واحدة وشعور حاد جدا بالأمل ثم لا هذا يعني يكون عاش شيئا من حلاوة الإيمان ومن العلم ولديه مستندات ومثبتات ليس وتدا واحدا ولم يكن متشبثا بوتد واحد بشخص أو شيء لا كان لديه مستندات متعددة ولكن هو كان لديه تصور معين أنه مفترض أنه يصير كذا يعني احنا مثلا بدلنا عشر سنوات عشرين سنة كنا نؤمل ان نرى ثمرة تمام ولكن يعني نحن لم ننجح والاخر لم ينجح والاخر لم ينجح والاخر لم ينجح الدنيا مغلقة والمآسي لا تزداد الا حضورا والنيران لا تزداد الا اتقادا والسواد يزداد والظلم تشتد فيعني ربك يفرجها وخلاص أما أنه أنا أقدم شيئاً يمكن أن يكون بسيصاً من أمل أو سنة من نور لا واضح؟ هؤلاء موجودون أكثر من الصنف الأول بكثير على السياق العام ومثل هذين الصنفين في السياق العام يوجدان في السياق الخاص سياق الشخصي على مستوى الشخصي نفس الشخص في السياق الأول اللي كان متعلقا بشخص إلى حد الجنون حتى لو كان التعلق يعني تعلقا مشروعا يعني أقصد تعلقا في علاقة مشروع رجل و امرأته و امرأة و زوجها أب و ابنه و أي كان أن يكون التعلق إلى حد الجنون تمام فيحصل إشكال هنا يموت أحد الطرفين أي كان يموت يفقد الإنسان الأمل في كل شيء بالمناسبة طبعا هذا لا علاقة له بالحزن لا علاقة له ب... ممكن إنسان يحزن سنوات طويلة وهو متفائل سنوات وليس حزن مؤقتا ليس حزن مؤقتا لفراق أحد أو شيء ممكن إنسان يحزن سنوات طويلة جدا ويبكي في أثنائها كثيرا ولا يكون متشائما والمثال المباشر لنا يعقوب عليه السلام شكرا لأنه لما كانوا يؤسونه يقول إني أعلم من الله ما لا تعلمون واضح شوف هنا تيجي المحك يعني يعني أنت الآن لك سنوات وأنت حزين على فراق يوسف طب خلاص خلاص يعني افقد الأمن فهو يلتفت عنهم وينصرف ويقول إنما أشك بثي وحزني إلى الله وعليه وأعلم من الله ما لا تعلمون لما جاءت البشرى قال لهم إيش؟ ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون؟ هل لم أقل لكم أني أعلم من الله ما لا تعلمه؟ التفاؤل نبني على شيء نعم، سيأتينا بعد أن التفاؤل الواعي لا يكون إلا على مستندات ومستندات هذه طبعا التفاؤل لا يكون إلا على مستندات ومستندات هذه فيها مستندات توهمية وفيها مستندات حقيقية فيعقوب عليه السلام كان لذلك هي هذه الفكرة أنه ليس الإشكال هو في شدة المحب شدة المحب ليست إشكال الإشكال في تقريب الزوم على هذا الصورة وعلى هذا الشخص وعزل كل شيء آخر حتى يكاد الإنسان ونحن نتكلم عن إنسان المسلم المستقيم حتى يكاد ينسى علاقته بالله سبحانه وتعالى في ثنائه علاقته بشخص واضح؟ طيب طيب طلال يقول ما في تشاؤم جيد وانت يقول في نوع من التشاؤم الجيد هناك تشاؤم جيد هناك تشاؤم جيد نعم طبعاً هناك شيء يسمونه الناس تشاؤماً وهو تشاؤم جيد لكن ليس بالضرورة أن يكون أن يكون أن يكون تكون تسميته الوصفية الأدق التشاؤم تسميته الوصفية الأدق التشاؤم لكنه موجود أقصد يوجد نوع من التشاؤم أو مما يسميه الناس تشاؤماً ويكون حسن اللي هو ايش بس لنباب دقيق جداً وخلينا نختم فيه عشان الصلاة بس اه يعني خلينا نقول هو كده على الشفا يعني مين يقدر يتوازن فيه وما يخطئ فيه او ما ينحرف فيه اللي هو اه التسمية العامة ليست الشرط انها صحيحة هي التشاؤم من الناس التشاؤم من الناس من جهة ليست التشاؤم لا، ما هي خفض خفض مستوى التوقعات وما تنتظره من الآخرين ذكرها ابن حزم بالضبط وفي نوع آخر أيضا من التشاؤم ذكر ابن حزم وهو جيد جدا والتسمية لا تسمى تشاؤما وهي أن تتوقع الأسوأ في بعض الأمور في بعض الأمور توقع الأسوأ حسن أن تتوقع الأسوأ حتى إذا جاء الأسوأ تكون قد مهدت له وإذا جاء الأحسن يكون فراحك مضاعفا بس ما تصير حل كل شي توقع الأسوأ فهذا النوعان بس هي الفكرة أنه النوع الأول يحتاج توازن ما يكون أنه في ناس ونتيجة أو خلنا نقول تأثرا ببعض جوانب هذه الأطروحات التراثية في هذا الجانب يمكن أن يأخذ صورة حادة من السلبية في التعاون مع الناس أو في النظر إلى الناس وهذا مشكل جدا لأنه عندك مثلا يَا يُولَى الَّذِينَ آمَنُوا اشْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الضَّنِّ إن بعض الضَّنِّ إثم لكن هي منطقة تحتاج توازن هي أشياء وأشياء في أشياء لا قلل أعمالك فيها قلل أعمالك فيها في أشياء يا أخي أنت ترى الواقع لا تكون متفائلاً تفائلاً غبياً بين قوسين يعني تمام؟ الواقع الواقع انت عارف انه الناس مثلاً مثلاً المعاملات التجارية تمام؟ المعاملات التجارية لا اتكلم عنك تروح تشتري من البقالة او الماركت شي هذا عادي لكن المعاملات التجارية التجارة التجارة الصفقات وما دارعش ترى الاصل او الاكثر فيها انه يكون فيه غش جيد يكون فيه غش تمام فهنا المفترض أنك أنت تكون متوقع مثل هذا الشي هذا تريد تسميه تشاؤم ماشي تسميه تشاؤم وليس تشاؤم واضح أنت متوقع الأسوأ متوقع الأسوأ وقل مثل ذلك أنت تتوقع مثلا أنت ماشي مع أصدقاء تمام لسه ما تعرفت عليهم كويس لكنهم الألاقة بينكم تمام لا ترفع سقف طموحاتك لا تتوقع أن الناس تمام سيحفظون سرك وأمانتك وما سيتكلمون عليك ولا ما أدري ايش حتى تخبرهم جيداً فإذا خبرتهم جيداً وعرفت معدنهم وأصالتهم ووائل آخرين هناك ترفع مستوى العمل واضح الفكرة؟ أمور كثيرة جداً في التعامل الحياتي اليومي هذا تقليل مستوى الأمل لا يعني أن تسيء الظن في شخص مسلم بعينه باضح؟ يعني مثلاً والله هذا دخل وخرج مثلاً عندك زائر عادي زائر جارك ما تعرفه أنت كويس بس تعرفه أنه جارك زائر دخله فتروح تقول لأهلك مثلاً والله هذا يعني هذا يعني إيش؟ أكيد جاي المصلحة ولا أكيد جاي أقوى شيء ولا أكيد جاي بناءً عليش ما فيه ولا شيء ما فيه ولا شيء يعني ما فيه شيء أنت لم يسته وتقوله هذا سوء ظن ما يجوز سوء ظن ما يجوز تمام؟ لكن سكنت في مكان ها كيف متوقع أنه ترى ما يكون فيه علاقات بين الجيران ومتوقع أنه يكون من درجة عادي هذا خفض مستوى الآمال بين الناس هذا هو سؤالنا عن السؤال الطلال أنه هناك بعض الصور مما يسمى تشاؤماً ويكون محمودة لكن أهم شيء أنه لا ينتقل إلى حالة مستحكمة هذا هو ما يساعدنا الوقت الآن أعتقد أنه يوجد لدينا جلستين في موضوع التفاعل وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد