بسم الله الرحمن الرحيم فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله ان يكف باس الذين كفروا والله اشد باسا واشد تنكيلا الحمد لله رب العالمين ناصر المجاهدين ومذل الطغاه المستكبرين والصلاه والسلام على نبينا المجاهد الشهيد وعلى اله وصحبه ومن جاهد جهاده وبعد يا ابناء شعبنا العظيم المجاهد يا ابطالنا المجاهدين والمقاومين في ميادين الرجال وثغور الكرامه في كل محاور القتال والمواجهه في قطاع غزه والضفه المحتله يا مجاهدي امتنا ومقاتليها في كل جبهات الاسناد والمقاومه في لبنان واليمن والعراق يا شعوب امتنا ويا كل احرار العالم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسعه شهور مضت منذ بدء معركه طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر من العام الماضي ولا يزال شعبنا يتعرض للعدوان النازي الصهي امريكي ولابا الجماعيه كعقاب له على تمسكه بارضه ومقدساته وممارسته لحقه الطبيعي بل واجبه في المقا لاسترداد حقوقه وطرد محتل تسعه اشهر نذكر بعدها العالم ان طوفان الاقصى لم يكن بدايه التاريخ لعملنا المقاوم ولا لعدوان الاحتلال بل مثل الانفجار في وجه العدو لما سبقه من عقود قهر وظلم وطغيان من عصابات الصهيونيه طال البشر الحجر والشجره والارض والمقدسات وبلغ ذروته مع حكومه صهيونيه يراها العالم اليوم تجاهر بعدم الاعتراف حتى بوجود شعب فلسطيني وتمارس التطهير والاباده ممنهجه في الضفه والقدس وفي غزه وتحرض على الوجود الفلسطيني في داخل فلسطين المحتله عام 48 وان فهم شعبنا لطبيعه هذه المعركه وعمليه طوفان الاقصى هو ما تعكسه استطلاعات الراي المستقله التي اظهرت بعد شهور طويله من العدوان كيف ان شعبنا في غزه والضفه يؤيد بشكل كاسح عمليه طوفان الاقصى ويلتف حول مقاومته تسعه اشهر وما كلت مقاومتنا ولا لانت ولا استكانت اذ لازلنا نقا في غزه بلا دعم ولا امداد خارجي بالسلاح والعتاد ولا زال شعبنا يصمد بلا غذاء ولا ماء ولا دواء وتحت حرب اباده مجرمه ظالمه لتدخل غزه التاريخ من اوسع ابواب المجد كاع نموذج حريه عرفته البشريه في العصر الحديث وكمدرب انسان في العالم يا اهلنا يا شعبنا يا امتنا يا كل احرار العالم يقاتل مجاهدون ومقاوم شعبنا قتالا ملحمياً يقاتل مجاهدون ببساله ويخرجون للعدو كما توعدنا من اليوم الاول للعدوان فيقتلون ويصيبون جنوده في كل يوم رغم طول امد المعركه وبشاعه العدوان ورغم اننا نقاتل الجيش الاكثر نذاله ودون ولا اخلاقيه في العالم جيش يستخدم المدنيين كدروع بشريه ويوهم بمناطق امنه ثم يقصف فيها ويقصف البيوت المدنيه على رؤوس ساكنيها ويستبيح المشافي والمنظمات الدوليه والمدارس ومراكز الايواء المدنيه ويتعمد تدمير الاثار والمناطق التاريخيه والمساجد والكنائس والمقابر والمكتبات لانه يخاف من التاريخ الذي يخبره انه لا مستقبل للغزاه وانه سيذهب الى مزابل التاريخ معهم كل هذا يحدث على مراه ومسمع من العالم وعلى شاشات البث المباشر ليرى العالم من خلال غزه اكذوبه المنظمات الدوليه وعجز قوانين حقوق الانسان المزعومه وعوار العداله الدوليه الانتقائيه ورغم كل ذلك فان مجاهدينا يقاتلون بكل صلابه ويبتدئ الو والتكتيكات ويواجهون العدو بروح قتاليه عظيمه وبايمانهم قطع النظير وكانهم من زمن صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجري الله على ايديهم من الكرامات والثبات ما يعجز اللسان عن وصفه وصدق الله العظيم والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله مع المحسنين على مدار تسعه اشهر كامله بفضل الله تعالى قاتلت كل كتائبنا الاربش وكل اسلحه الدعم القتالي من اقصى بيت حانون شمالا الى اقصى رفح جنوبا ومعنا فصائل المقاومه اخوه ورفاق السلاح والجهاد وخاضت كتائبنا ملاحم وجولات متتاليه ولا تزال فكان اداء مجاهدينا في كل مره يتقدم ويتطور ويتعاظم بل يثخن مجاهدون الجراح في العدو اكثر ويستفيدون من تجاربهم في كل مره وقد قدمنا الشهداء الابرار من الجنود والقاده من كافه المستويات لكن الرايه لا تسقط ولن تسقط باذن الله تعالى وعونه وهاهم مجاهدون يقولون للعدو في كل يوم الا مكان في غزتنا الابيه لا لناقل النمر ولا لجنود مرتعد مجهزين باحدث تكنولوجيا حربيه ولا لمرتزقة يا اهلنا وشعبنا ويا امتنا ويا كل احرار العالم اننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وبعد تسعه اشهر من بدايه معركه طوفان الاقصى ومن الحرب والعدوان على شعبنا نؤكد على ما يلي اولا ان معركه رفح الجاريه منذ نحو شهرين وما يقدمه مجاهدون فيها بكل بساله وما يسطره دون ايضا منذ نحو اسبوعين في الشجاعيه وما رافق هذه العمليات من معارك مشتعله في شمال القطاع ووسطه وجنوبه لهو اكبر دليل على باس مقاومتنا وعنفوانها وعلى فشل العدو وتخبطه فكل العالم يشهد كيف ان المجرم الفاسد نتنياهو ووزير حربه كانوا يمنون جمهورهم ويخدعون العالم بان معركه رفح هي الضربه القاضيه وهي المحطه الفاصله فلم تكن معركه رفح سوى استكمال من العدو لسياسه التدمير الممنهج والمجازر ضد المدنيين وفي المقابل تلقى العدو ولا يزال جوابه من مجاهدينا ومقاومتنا في رفح قتلا لجنوده وتدميرا لاليات وكمائن لقواته وبالتوازي فانه يتلقى الضربات الموجعه في كل مكان يتوغل فيه من جديد بل وفي محور وسط القطاع المسمى نت سريم الذي سيكون محورا للموت والرعب باذن الله لجنود العدو المحتلين وسيخرج منه العدو مندح كما خرج من قبل بقوه الله تعالى ثانيا ان قدره مجاهدين على القتال والصمود وارادتهم لمواجهه هذا العدو باتت اكبر واعظم بفضل الله وان نار الانتقام التي اشعلها العدو بجرائمه وناز وسادته كافيه لحرقه وتدمير كل مخططاته باذن الله وستنشر معبا باراده المقاومه والقتال والتصدي للعدو وهذا اكبر اخفاق استراتيجي للعدو سيدركه بعد حين ومن هنا فاننا نؤكد بان القدرات البشريه لكتائب القسام بخير كبير بفضل الله تعالى ود تمكنا بعون اللهل الحرب من تجنيد الال من المجاهدين الجدد من صفوف الاسناد وهك اخرون مستعدون وبدافع كبيره للالتحاق متى لزم الامر كما تمكن مجاهدون بفضل الله من اعاده تاهيل وترميم بعض المقدرات المهمه وتجهيز الافخاخ والكمائن وتصنيع العبوات والقذائف واعاده تدوير عدد كبير من مخلفات العدو من قنابل ومتفجرات وصواريخ القاها العدو على اهلنا المدنيين بكثافه عاليه جدا وغير مسبوقه في تاريخ الحروب بالتالي فقد عززنا المقدرات الدفاعيه لمواجهه الاحتلال في كل مكان يتواجد فيه على ارضنا ولا يزال لدينا الكثير لنقوله للعدو باذن الله تعالى وقوته وما يمكرون الا بانفسهم وما يشعرون ثالثا رسالتنا لجمهور العدو ولعائلات الجنود الصهاينه في غزه ولعائلات اسرى العدو انه بات معلوما لديكم ولكل الالم ان النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو هو انتصاره الشخصي في اقصاء خصومه وبقائه في السلطه في مقابل التضحيه بابنائهم فما يشغل بال نتنياهو هو ارضاء صعاليك حكومته الارهابيين وبالتالي فان مصير ابنائكم اصبح العوبه في يد رئيس حكومتكم ووزرائه المهووسين بالتدمير والقتل وان كل ما يفعله نتنياهو هو محاوله للهروب من الحقيقه والاخفاق الذي سيلاحقه بقيه حياته وانما كشف عنه مؤخرا في اوساط العدو من وثائقه استخباريه حول الفشل المدوي في السابع من اكتوبر هو امر هين بالمقارنه مع ما سنكشف عنه في الوقت المناسب باذن الله من وثائق ستكون اقسى واصعب ستظهر كيف استطعنا تنفيذ خداع استراتيجي مركب لجهاز الشاباك والمنظومه الامنيه للعدو لسنوات رابعا ان ما يجري من تصاعد مستمر لعمليات المقاومه في الضفه المحتله في جنين القسام وطول كرم الاباء وفي نابلس جبل النار وفي كل محافظات الضفه والقدس المحتله هو رد وخيار شعبنا في مواجهه الاباده الممنهجه والتهويد والاستيطان الذي تنفذه حكومه العدوان والاجرام وان هذا الرد وهذه العمليات المباركه والنوعيه لكافه فصائل المقاومه هو ما يليق بشعبنا المرابط الابي وهي اكبر رساله لهذا العدو المتغطرس وللوزراء حكومته النازيه ان كابوس تحرك الضفه والقدس وخلايا الثار من الارض المحتله عام 48 قادم لا محاله وبشكل لا يتوقعه العدو باذن الله تعالى فكل التحيه لابطال ضفتنا وندعوهم لمواصله سحق كبرياء هذا العدو المرتعد ومواصله عملياتهم وتصعيدها فهم محط الامال وهم اهم حلقه في نهايه حل هذا الكيان الغاصب خامسا تحيه واجبه نوجهها لاخواننا المقاومين الابطال في حزب الله في لبنان الشقيق وللمجاهدين الفلسطينيه والجماعه الاسلاميه في لبنان ولشهداء ولاخواننا انصار الله في اليمن العظيم وللمقاومة جميعا باستمرار الاسناد الفعال والرفع المتواصل لسقوف الرد حتى يتوقف العدوان على غزه وقد لقنوا العدو دروسا قاسيه واعادوا للامه امل الوحده في وجه العدوان والقدره على حصاره وتركيعه واشعاره بانه كيان غريب منبوذ بعد ان توحدت هذه الجبهات في نصره القدس وغزه وفلسطين القول والفعل والقتال وبذل الدماء وشحذ السلاح وفرض التهجير على العدو وحصاره بحرا واختراق اجوائه وارباك منظوماته الاستخباريه والامنيه وقواته العسكريه وان ضمير امتنا الجمعي بالتاكيد ينحاز لهذه المقاومه التي نصرت غزه باراده فولاذيه وقتال بلا هواده فقد سيمت شعوب امتنا التضامن اللفظي الخجول والعجز الرسمي المقيت وقد حقق مقاتل امتنا الاوفياء مفهوم النصره والوحده العربيه كما لم يحدث من قبل فما اسعد روح شهيدنا عبد القادر الحسيني بكم يا ابطال امتنا وما اشد خيبه امله من زعماء ناشدهم رحمه الله منذ 76 عاما ولا زال صدى صوته لا يحرك فيهم ساكنا بل ان عجزهم بات اكبر وتقاعسهم وخذلان اصبح اشد واقسى واضحى طرد سفير وقطع علاقات مع عدو يبيد شعبا عربيا مسلما اضحى ذلك حلما لامه كبيره سادت امم الارض لقرون ولا حول ولا قوه الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل ختاما يا اهلنا يا شعبنا كل الوفاء والتح حيه لكم يا روح الثوره ومنبع الكرامه للامه واننا لا نزال الاحرص على وقف العدوان فنحن منكم وبكم واليكم ولن نقبل سوى برفع الظلم عن اهلنا وان هذه المعركه المقدسه هي قدر كل الشعوب الواقعه تحت الاحتلال ونتيجتها الحتميه هي انكسار الظلم وقهر المحتلين مهما انتفش وطغوا وتجبروا ونطمئن مجاهدينا وشعبنا واهلنا في كل ارضنا بان طوفان الاقصى الذي بدا من غزه وما رافقه ويرافقه من احداث وتطورات متلاحقه هو من تلك المعارك التي لا تؤول باذن الله الا الى تغييرات كبيره وتحولات استراتيجيه قادمه ستكونون فيها يا اهلنا انتم صناع النصر وحمله لوائه بدماء شهدائكم الزكيه ومعانات الكبيره وصبركم العظيم ورباط المبارك وان غدا لناظره قريب والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون وانه لجهاد نصر او استشهاد والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته