Transcript for:
أحداث فتح مكة وأثرها في الإسلام

ان هذه السحابه لا تستهل بنصر بنيك هذا الكلام قالها النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما سمع صراخ خزاعه في نصف الليل وهو يتوضا واللي كان وقتها خزاعه يقتلون في كل مكان عند ماء الوتير يعني كانوا في مجزره فيهم سمعهم النبي صلى الله عليه وسلم بطريقه اعجازيه من الله عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال لبيك لبيك لبيك وقلت اعجازيه لان المسافه بين المدينه وماء الوتير جدا كبير ومهما كان سمعك قوي مستحيل انك تسمعها الا بطريقه اعجازيه من الله سبحانه وتعالى وهذا اللي حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم من اللي سوى المجزره في خزاعه في قصه اليوم النبي صلى الله عليه وسلم يجهز اكبر جيش للمسلمين على الاطلاق بعد ما قريش نقضت الصلح اللي بينهم وسوت مجزره في خزاعه في نصف اليوم هو نهايه السلام وبدايه اعظم فتح في الاسلام السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حياكم الله وبياكم وجعل الجنه ماوانا وماواكم ومثوانا ومثواكم يا رب العالمين اذا ما شفت حلقه صلح الحديبيه انصحك بشده انك تروح تشوفها عشان تفهم بعض التفاصيل في قصه اليوم كيف راح تفهم كيف نقت صلح الحديبيه وانت ما تعرف شو الصلح اصلا وش الاحداث اللي حصلت فيها فاتمنى اذا ما شفت حلقه صلح الحديبيه انك تروح تشوفها عشان تفهم قصه اليوم لانه حرام تشوف هذا الحلقه وما تعرف بعض التفاصيل المهمه في هذه الحلقه بس عشان ناخذ برضو صوره كامله للراجع بعض التفاصيل اللي مره مهمه في احداث قصه صلح الحديبيه كان قائم على السلام بين اهل مكه والمسلمين لمده عشر سنوات فكانت هذه المده المقرره يعني وكان ضمن هذا العقد شروط كثيره ومن هذه الشروط ان من احب ان يدخل في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده من باقي القبائل يدخل مع النبي صلى الله عليه وسلم ومن احب ان يدخل في عقد قريش وعهدهم يدخل معهم وان القبيله اللي تنضم لاي من الفريقين سواء مع النبي صلى الله عليه وسلم او قريش يعتبر جزء من الفريق في اي عدوان تتعرض له اي من تلك القبائل يعتبر عدوان على ذلك الفريق او ذلك القبيل فدخلت خزاعه في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلوا بنوا بكر في عهد قريش يعني اذا قريش تعدت على خزاعه كانها تعدت على المسلمين واذا المسلمين تعدوا على بنو بكر انهم تعدوا على قريش وبكذا الصلح ينهدم بس يوم خلص الصلح وبيتوا المسلمين في ذاك الوادي قامت مجموعه من قريش وقتال واحد من المسلمين ودوبهم عقدوا صلح الحديبي فقام واحد من الصحابه ومسكهم وجابهم الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا هم يكن لهم بدء الفجور وثناء يعني بيكون لها دوله الفئه اول الغدر واخره ودامنا عرفنا هذه الشيء اين المهمين حطوهم ببالك وخذلك ولا تنسى تتابعني في كل السوشيال ميدي اكتب انا ساكشن وباذن الله العلي العظيم راح اطرح لك من دون ما نطول بسم الله نبدا مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليله من الليالي عند ميمونه ام المؤمنين رضي الله عنه في يوم انتصف الليل قام النبي صلى الله عليه وسلم يتوضا عشان يبغى يصلي ميمونه رضي الله عنها وتقول وهو يتوضا الا بالنبي صلى الله عليه وسلم اسمعه يقول ثلاثه مرات لبيك لبيك لبيك نصرت نصرت نصرت قلت تعجبت كنت افكر انه في احد جالس يتكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم فانتظرتها الين رجع للحجره تقول فسالتها قلت لها يا رسول الله سمعتك تقول لبيك ثلاث مرات وانا صرت ثلاث مرات هل كان في احد معاك تخاطبه قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا راجز بني كعبه يعني هذا صراخ بني الكعب اللي هم خزاعه يستصرخونني يسعموا ان قريشا اعانت عليهم بكر بن وائل اللي هم بني بكر بات النبي صلى الله عليه وسلم ذيك الليله عند ميمونه رضي الله عنه يوم اصبح الصبح ذكر المغازي ان محمد بن عمر رحمه الله يقول انه في ذاك الصباح كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشه يا عائشه لقد حدث في خزاعه امر قالت عائشه يا اترى قريش تشتري على نقض بعد اللي حصل لهم يعني تنقض العهد الذي بينك وبينهم وقد افناهم السيف قال الرسول صلى الله عليه وسلم ينقضون العهد لامر يريده الله تعالى قالت يا رسول الله خير رد النبي صلى الله عليه وسلم خير بس بعد فتره الا برجل من قزاعه يوافي الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الصباح ويقول له يا ربي اني ناشدت محمدا حلف ابينا وابيه الاكل قد كنتم ولدا وكنا والدا ثم اسلمنا فلم ننزع يده فانصر هداك الله نصرا اعتددوا عباد الله ياتوا مددا ان قريشا اخلفوك الموعد ونقضوا ميثاقك المؤكده تبغى تعرف ايش اللي حصل بين خزاعه وبني بكر ويش المشكله اللي في الاصل بينهم لازم نرجع وراء الى ما قبل الاسلام كان بين خزاعه وبنو بكر حرب شديده جدا وكل هذه الحرب بدات بقتل تاجر من التجار تاجر من بني بكر كان هذا التاجر عندها اموال كثيره جدا توجه المهاجر الى خزعة لغرض التجاره يعني بس ما كان يعرف انه قبره هناك لانها اول ما توسط خزاه قامت مجموعه من خزاعه واقتلوا الرجال واخذوا اموالهم شافوا اموال كذا قالوا وصل الخبر لبني بكر زعل وزعل شديد جدا والله ما الومه من الحقيقه جهزوا لهم خطه واغتالوا رجل من خزاعه كنوع من رد الاعتبار قتلته واحد من رجالنا انه نقتل واحد بالرجاله وقاموا خزاعه يوم شافوا الامر زي كذا قالوا والله لان ادب والله لنقتل من كبار بني بكر واللي هم كانوا بني الاسود وكانوا الاسود هذولا يعني من كبار العرب الى درجه ان كانت ديه الواحد فيهم هديتين من الرجال العادي من عظم شانهم يعني وضعهم يعني هاي كلاس انا اخذت خزاعه واغتالوا واحد من بني الاسود وهنا اشتبت بني بكر وحصلت بينهم كثير من النزاعات بس قبل ما تاخذ بنو بكر بثارها دخلت خزاعه في صلح الحديبيه في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما دخلوا في الاسلام ودخلوا بنوا ترفيعات قريش من باب المعاده بس دم بني بكر باقي يفور ما اخذوا بالثقه ورجال من قريش يحرضون بني بكر على الثار ومو بس هنا ما الدوله لهم بالاموال وارسلوا لهم حتى رجال قريش والصوهم وقالوا لهم يعني حاولوا تهجمون في الليل لا تهجمون في الصباح وما عليكم الوضع يعني تحت السيطره طبعا هذول الرجال اللي من قريش سووا هذه الفئه من دون علم سيد قريش اللي كان في ذاك الوقت ابو سفيان كان سيد قريش في ذاك الوقت بعد ما مات نص سادت قريش في المعارك السابق خزاعه دائما يستقوم مما قرب مكه واسم هذه الماء الوتير حنا نعرفهم يجلسون في الوتير ليله كامله ويرجعوا في الصباح اسمعوا يا قريش بنتربص لهم ليل ونهجم عليهم كعصابه في الصحراء نقتل منهم اللي نقدر ونهرب وبكده خذنا بالذات ومن دون ما حد يعرف وحتى لو عرفوا بانه حنا بني بكر نجحد يا حبيبي قطعته ما حد بيعرف منه وقاموا حتى مجموعه من رجال قريش يشارك في هذه المعركه او في هذا الغيل وكانوا هذه المجموعه فيها الاشخاص اللي اغتالوا الصحابي في صلح الحديب صدق النبي صلى الله عليه وسلم يوم قال لحوهم يكون لهم بدء الفجور وتنا فعلا هذا اللي حصل خزاعه خرجت تستقي في ماء الوتير بنو بكر بين الجبال ينتظرون الفرصه المناسبه ادلج الليل عليه ومن دون سابق انذار هجموا بني بكر عليهم وقتلوا فيهم مجموعه كبيره هربت خزاعه ولحقوهم بعض بني بكر المهم انهم اخذوه بثارهم لان القصه هنا تطول وحصلت احداث مره قويه جدا بس اول ما حصل هذا الحدث كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضا في الليل عند ميمونه رضي الله عنه في هذاك الليل يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم لبيك لبيك لبيك ان هذه هي خيانه وضعنا في ظهر المسلمين الا انه كان اكبر فتح للمسلمين بعد ما قتل الكثير من خزاعه في الوتير اصبح الصبح فتوجه عمرو بن سالم الخزاعي الى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينه يعلمه عن اللي حصل دخل عمرو بن سالم المدينه يبحث للنبي صلى الله عليه وسلم الا بالنبي صلى الله عليه وسلم عند عائشه مسك النبي صلى الله عليه وسلم وقال لها الشعر اللي يطلب النبي صلى الله عليه وسلم فيه الفزع رد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال انه صرت يا عمرو بن سالم بس ما هي لفتره بسيطه الا بسيد خزاعه يدخل المدينه يجلس عند الرسول صلى الله عليه وسلم ويخبره كل التفاصيل خبره الخبر بكل التفاصيل والادله فرطله السبحه كامل يوم ما اعرف النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء وايش الفضائح اللي حصلت في الوتي قال النبي صلى الله عليه وسلم كانكم بابي سفيان قد جاءكم ليشد العقد ويزيد في المتح يعني كاني ارى ابو سفيان الحين يدخل المدينه يبغى يشد العقد يعني يجدد العقد ويرجع العلاقات زي ما كانت كان في واحد مع الصحابه اسمه حاطب ابن ابي بلتعه كان يسمع كل شيء وكان اللي حاطب ابن بلتعه اهل في قريش لكن ما اسلم وكان واضح على حاطب بن بلتعه الخوف كان خايف على اهله اللي في مكه كان حاس بان النبي صلى الله عليه وسلم سيخزنك بس بعدها خرج سيد خزاعه متوجه لمكبسه في الطريق الا ابو سفيان سيد قريش واجهه في الطريق كان ابو سفيان متوجه للمدينه مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم كان وجه ابو سفيان مليان خوف وشايف سيد خزاعه على طريق المدينه ساله مباشره وين كنت قالوا كنا في وادي قبل كذا ومرينا على هذا الساحل يعني والامور طيبه ما قالوا لها انهم خارجين من المدينه اصلا قال لهم ابو سفيان يعني ما مريتوا على محمد شيء يعني كانكم جايين من نفس الطريق يعني ها اذا مريتوا على محمد قولولي خلوكم صريحين قالوا لا ما مرينا ابدا على محمد ما مرينا مع المدينه ما شفنا المدينه وفي انفسهم يقولون صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم انه بروح يحاول انه يلحق العهد يعني يفكرونه من الامر بيمشي على ابو سفيان كذا سلامات لكن ابو سفيان كان داهيه سهل مو بسهل زي ما اتوقعوا خزاع في مقفل سيد خزاعه ومشوا وانتظرهم ابو سفيان الين اختفوا ونزل على بعر رحلتهم نزل على البحر وبدا يفدع المدينه واكيد انهم اذا مروا ان في بعر راحلتهم فصلان البعير بياكل التمر بفصاحه بدا يفتت في البحر الا والله داخل البعر فصد تمر اللي هو نواه التمر قال والله انهم مروا على محمد واخبروه الخبر والله انطلق ابو سفيان للمدينه في يوم دخلها توجه للرسول صلى الله عليه وسلم وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصحابه التفتوا الصحابه الا والله بابو سفيان دوبها النبي صلى الله عليه وسلم كلمنا عنه فاقبل ابو سفيان للنبي صلى الله عليه وسلم وجلس عنده يا محمد اشدد العقد وزدنا في المد لا اله الا الله نفس كلام النبي صلى الله عليه وسلم رد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قدمت هل كان من حدث قبلكم يعني هل فعلا جيت عشان العقد والصلح وانه ما حصل شيء ينقذ الصلح فعلا معاذ الله نحن على عهدنا وصلحنا يوم الحديبي لا تغيروا ولا تبدلوا انما اتيت يا محمد لاشد العقد واضبط العلاقات سكت النبي صلى الله عليه وسلم متجهل ابو سفيان ينظر للنبي صلى الله عليه وسلم والنبي يتجاه بدا سفيان يحاول في النبي صلى الله عليه وسلم يحاول في الصحابه تكفون حاولوا يعني فعلا يا ابو سفيان ما حصل شيء واضح عليك متوتر لكن الجميع ساكت ولا احد من الصحابه يكلم حتى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابه يوم شافوا النبي ما كلمه صرف الصحابه حتى هما ما يكلمونه عشان يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم يوم شاف ابو سفيان الوضع كذا كيف ان النبي صلى الله عليه وسلم ما اعطاه وجهه ابدا اوجه لاقرب الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرح لابو بكر تكفى يا ابو بكر حاول في محمد يلين شويتين قال ابو بكر ما نبي فارس تبغى اشفع لمشرك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق لعمر يا عمر تكفى يا عمر فزعتك يا عمر رد عليه عمر انا اشفع لكم الى رسول الله والله لو لم اجد الا الذر لجحتكم به عمر سبحان الله عمر ما عنده وقت تنطلق ابو سفيان لعثمان تكفى يا عثمان فزعتك يا عثمان رد علي عثمان جواري في جواري رسول الله انت ما باقي الا خيار علي انطلق لعلي وقال له يا علي تكفى انك امس القومي بنا رحيم واني قد جئتك في حاجه فلا ارجع عنك ما جئت خائب اقرب واحد لنا يا علي تكفى لا ترجعني خالي اليدين فاشفع لي الى محمد والله لقد عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على امر ما نستطيع ان نكلمه فيه رسول الله انتم مشرك راء من الشرك يا رجل ابعد حد مو الحين تفتخر بانك تتشبه العزه وكرامه لن ترجع الا بتمسكنا خلاص ابو سفيان المساله صارت اكبر منه اضرمت الدنيا في عيون يعني فوق انها الامر حصل من ورا ظهري قال لي علي يا ابا الحسني ارى الامور اشتدته فقال علي والله ما اعلم لك شيئا يغني عنك شيئا ولكنك سيد بني كنانه فقوم فاجر بين الناس ثم الحق بارضك يعني انت روحه اطلب النبي صلى الله عليه وسلم واشفع لقومك عند النبي صلى الله عليه وسلم انها لا نستطيع قال ابو سفيان او ترى ذلك مغنيا عني شيء بتنفع الحركه دي ولا لا قال علي لا والله ما اظن ولكني لا اجد لك غير ذلك هو الحل الوحيد فقام ابو سفيان وهو محطم من الداخل ما بيدهش وصار موقفه امام الجميع محرج جدا سيء يعرف بان النبي ما بيجي ازاي وانه في جيوش بتاخذهم مثل العاص لكنه ما يعرف متى العاصفه تبدا هذا هو الفرق فوقف في المسجد ابو سفيان وصار في المسلمين كلهم وقال يا ايها الناس اني قد اجرت بين الناس يعني انا شفيع قومي بشفع قومي والتفت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا محمد قد اجرت بين الناس ولا والله ما اظن ان يغفرني ولا يرد جواري قال له النبي صلى الله عليه وسلم انت تقول ذلك يا ابا سفيان ركب ابو سفيان بعيره ومشى رجع لقومه صيح عليهم لانه كان خارج السالفه وكل هذا حصل من ورا ظهر وهو اللي انك هم شره وهو شال الشرع قال لهم والله انا حاولت اشفع لكم قالوا له هل اجازه ذلك نفع رد علي وقال انت تقول ذلك يا ابا سفيان فعصبوا القوم وقالوا ويلك يا ابا سفيان وش ذا رحت ليش طيب والله ان زاد الرجل على ان لعب بك وجئتنا بما لا يغني عنك ولا عنا شيء اخذوك رايح جاي ضحكت علينا الخلي كامله ورجعت خاليه لديك قال والله ما وجدت الا هذا قبعكم الله مالي فيما فعلت تركبوني الشرهقه قاتلكم الله طبعا ما حد في المدينه كامله يعرف بان النبي صلى الله عليه وسلم سيغزو وحافظ النبي صلى الله عليه وسلم على انه يبقى هذه الغزوه سر ما حد يعرف متى سيخرج النبي صلى الله عليه وسلم لغزوه حتى لا ينتشر الخبر بين تتنبا قريش وبعد فتره امر النبي صلى الله عليه وسلم عائشه انها تجهز لبس الحر ولا تعلم احد وين يقصد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الغزو قامت عائشه رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم لباس رتب ادواته وتنظف وترتب الملابس يعني تسوي الاشياء اللي اغلب البنات في هذا الزمان ما تبغى تسويها وهي ترتب ادوات المعركه الا بالباب يفتح الا بابو بكر ويشوف ابو بكر عائشه وهي ترتب ادوات المعركه يعني قال لها يا بنتي امرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا قالت يا بنتي وانت تتوقعين يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم من يغزو سكتت عائشه وابو بكر ناظر بلح الروم سكتت قال لها اهلنا ما ترد باي حرف ساكته وتناظر في ابوك قال قريش يغزمك الا بالنبي صلى الله عليه وسلم يدخل التفت ابو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر يا رسول الله في غزوه النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم رد النبي صلى الله عليه وسلم فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه وقال ابو بكر والصلح يا رسول الله بيننا وبينهم صلح ايش اللي حصل قال النبي صلى الله عليه وسلم الم يبلغك ما صنعوا ببنيك اخرج النبي صلى الله عليه وسلم كعبهم خزاعه فارسل النبي صلى الله عليه وسلم رسل لباقي كبائر العرب المسلم وبوادي المدينه واطرافها ويعلمونهم بان النبي صلى الله عليه وسلم سيخرج لغزوه من دون ما يسمون اي وجه واذا سالوهم يقولون الله ورسوله اعلم فتجمعوا من اسلم وغفار ومزينه واشجعينه وكثير من باقي قبائل العرب المسلمين تجهزوا للخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى اصبح جيش المسلمين عشره الاف مجحد ويوم اصبح الجيش جاهز رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده للسمو دعا الله سبحانه وتعالى وقال اللهم خذ العيون والاخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها الا برعد يخرج من سحاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هذه السحابه لا تستهل بنصر بني كعب بس وراء الاوديه حاطب بن بلتعه يعطي رساله لفتاه مشركه من مزين بلهاء اسمعي خذي هذه الورقه الصليعه لصفوان بن اميه او عكرمه ابن ابي جهل او سهيل ابن عم وانتبهي اخفي هذه الورقه في اي مكان حد يعرف انه معك احد الورقه ترى الطريقه هذا في حراس وفي عيون كثيره اتخذي طريق غيره الين هنا خلصنا اول جزء من فتح اعذروني ما اقدر اسوي فتح مكه في مقطع واحد يسوي على اجزاء عشان نذكر كل التفاصيل اللي موجوده واللي حقيقه ما تقدر تتجاوزها لانها تفاصيل جدا رائع بس بعد ما نخلص الاجزاء كامله بنجمعها في مقطع واحد يعني سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك كل عام وانتم بخير رحتوحشون السلام عليكم ورحمه الله