Transcript for:
المسيحية الصهيونية وتأثيرها على السياسة الأمريكية

ارائي قبل شجاعة شجاعة أنه الوقت حان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل الرؤساء السابقون وعدوا بذلك في حملاتهم وأخلفوا أنا اليوم أوفي بوعد قطعته على نفسي هذا القرار في مصلحة الولايات المتحدة والسلام بين إسرائيل والفلسطينيين إسرائيل دولة ذات سيادة ولها الحق في تحديد عاصمتها أوجه وزارة الخارجية لبدء التحضيرات لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس إذا ما سمحتم لي بشكل شخصي جئت إليكم ليس بصفتي وزير الخارجي الأمريكي ولكن أيضا بصفتي يهوديا اسمها مركب من كلمتين لكنها تختصر العلاقة بين قوتين طاغيتين في هذا العالم كما تفسر وتشرح سر هذا الرباط والتحالف بينهما كلمتان تبدوان خفيفتان على لسان لكن أثارهما على واقعنا في المنطقة العربية والإسلامية كبير وعميق ودون فهم هذا المصطلح المتداول بكثرة لا يمكن الإجابة عن سؤال هام وكبير لماذا تدعم الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الكيان الصهيوني بكل ما أتيت من قوة؟ إنها المسيحية الصهيونية من أراد أن يفهم السياسة الخارجية بمعزل بمنعا عن الجذور الدانية التاريخية قد لا يجد كثير من التورط والانخراط الأمريكي بحماس الحرب إسرائيل معنا إذن مفهوم هذه الحلقة هي المسيحية الصهيونية وضيفنا هو الأستاذ خالد حسن مدير مركز تحولات للدراسات الدولية المسيحيين الصهيونيين يعني البروتستانت الصهيونيين كيانسونيين كانوا أكثر حماسة وأسبق في الزمان بفكرة الدولة الكيانسونية حتى من هيرتسل حتى من السيونية اليهودية حتى من اليهودية أنفسية الأستاذ خالد حسن مدير مركز تحولات للدراسات الدولية أهلا وسهلا بك شكرا شكرا لصيدفتكم أهلا وسهلا ومرحبا نقدم الأفكار ونناقشها ونناقش الآراء ونفصلها ونفصل الزوايا وننتقدها مفاهيم مفاهيم مع مروان الويندس في البداية ما هي المسيحية الصهيونية؟ موضوع مهم جداً وسؤالك اختفر الموضوع بدقة الذي ينظر إلى هذا الدعم المهول الضخم المطلق للولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل الكيان الصيوني يستخرب لماذا كل هذا الحماس في الدعم والإسناد وتبني معاركها وحروبها رغم أن أمريكا في كثير من معارك الكيان الصيوني لم تكن لها مصلحة مباشرة في تبني حرب إسرائيل في المنطقة هنا يظهر عدس أو قصور التفكير أو التفسير السياسي والنظرة الاستراتيجية لتفسير العلاقة والارتباط الاستراتيجي الوثيق بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان سوني ولهذا المدخل الصحيح لفهم واستيعاب حقيقة وعمق هذه الارتباط الوثيق هو الجانب الديني العقدي وهذا الامر يعود بنا إلى ما يسمى بالحركة الإصلاحية الدينية في أوروبا في القرن الخامس عشر ميلادي ورائد هذه الحركة الصحية القسيس الفيلسوف الألماني مارتن لوثر مارتن لوثر باختصار وببساطة حتى تتشعب بنا السبل في الجوانب التاريخية الدينية تقريبا أول اتجاج رسمي داخل الكنيسة داخل المسيحية ضد الكنيسة الكاثوليكية داخل الكنيسة الكاثوليكية التي هي المدرسة التقليدية نعم الكاثوليك انطوت وانكفأت و تقريبا تقريبا تبنتها فرنسا وأصبحت هي الحاضنة الرسمية للكاثوريك يبقى الآن البروتستانتية وأصلها كلمة احتجاج بروتست انه كان احتجاج على الباباوية التي هي الحركة الاصلاحية التي تحدث نعم هو احتج بداية حركة لوفر احتجاج من داخل كنيسة احتج على الباباوية في روما احتج على اساليبها على تقوصها على قداستها وخاصة الذي اثر فيه مسألة سكوك الغفران فنوعا ما احدث ثغرة شقا تصدعا يتسع يوما بعد يوم الى يوم من ناس هذا اهم وربما يمكننا القول إلى حد كبير أن الوثر مهد لتهويد أو تهوض المسيحية أو ما يسمى لاحقا بعد ثلاث أو أربعة قرون بالمسيحية الصهيونية طيب الآن نتحدث حدث عن أن في القرن السادس عشر الخامس عشر ظهرت حركة إصلاحية داخل الكنيسة الكاثوليكية هذه الحركة الإصلاحية أصبحت تسمى البروتستانتية من كلمة بروتست احتجاج حركة إصلاحية طورة وعلق قواعده واحتجاجاته على الكنيسة في مدينة في كنيسة ألمانية ثم ترجمة نانسي قنقر نقل هذا الاحتجاج إلى الباباوية ومقرها في روما ومن ذاك اليوم بدأ الشرخ يزداد يوما بعدين حتى لا نتهى في تفاصيل هذه الحركة الإصلاحية التي جاءت لتدخل إصلاحات وتغييرات داخل الكنيسة الكاثوليكية لكن نركز على نقطة العلاقة بين الكنيسة البروتستانتية هذه الحركة الإصلاحية ونظرتها لليهود وللصهيونية بشكل خاص ما طبيعة العلاقة هنا وما الذي تغير في النظرة لليهود بين الكنيسة الكاثوليكية وبعدها الكنيسة البروتستانتية التي تعد من أكبر المناصرين للصهيونية وقيم دولة إسرائيل كما تسمى هي ليست أكبر هي أكبر مممم ويعني أكبر داعم الكائن الصيوني لكن كما أشرت وهذا مهم في سؤالكم أنا لا أريد أن أقول أن هناك صحيح عرب يدعمنا أيضا طبعا لكن الذي تبنى بحماس مسألة الدولة اليهودية وجود دولة اليهود حتى ربما هذا قد يستغربه بعض المتابعين الأفاضل أن المسيحية الصهيونية تبنت الكيان والدولة قبل الصهيونية اليهودية قبل اليهود تقصد قبل الصهيونية اليهودية لأن اليهود من دون صهيونية لا شيء مجرد شتات علما أن هناك يهود غير صهيونة طبعا وهناك صهيونة غير يهود طبعا لكن حديثي الآن عن الصهيونية الدينية و لأنها أكبر الأثر على الكينصوني وما بعد ثم حديثنا عن الصيونية المسيحية وهي وجدت قبل أن يوجد الصيونية يهودية لأنه نحن نتحدث عن قام الخامس عشر وهيرتزل في أواف التاسع عشر يعني أربعة قرون لكن خلال أربعة قرون هذا نقطة مهمة حتى لمؤرخين ربما يدققوا ويبحثوا في هذه نقطة مهمة كان ثم تجدل كبير بين مدرستين داخل الكنيسة الكاثوكية طبعا أو المدرسة الاحتجاجية داخل اللي هي البروتستانتين هل اليهود بين بين مدرسة اليهود وخطاياهم ولاعبهم وحيلهم ومكرهم وهم من عبر عن هذا مصرحة شيكسبير معروفة تاج البندقية تعكس مظرة الغرب لليهود قديمة لليهود البخيل الشحيح المرابي وما إلى ذلك وبين أنه اليهود أن عيسى عليه السلام ولد يهوديا والكتاب الذي استفتح به التهويد المسيحي وإن لم يكن يقصد هو مسألة التهويد طبعا لكن كان بدايتها كانت الإرهاصات المهاد الفكر الديني الأول يعني في النهاية هناك منطلقة دينية عقائدية واضحة في المسألة هي البداية ثم هذا الجدل بين هاتين المدرستين انتهى إلى انتصار وتمكن المدرسة الثانية انه انتصروا اليهود وأن عيسى عليه السلام ولد يهوديا وهذه طبعا كلها يعني كلها دعاءات وكلها إسرائيليات وأساطير لا أسسنا من صحة لتبني القضية اليهودية وهي وجود وطن لأمتين بلا أرض يعني أرض بلا شعب لشعب بلا أرض هكذا كانوا يقولون ثم تحديدا فلسطين تختيار من بين كثير من الاختيارات كان للصهيونية المسيحية أثر بالغ في اختيار فلسطين وطنا قوميا لليهود دعني هنا نفكك أكثر الجانب الديني في الموضوع هم يتحدثون عن المجيء الثاني للمسيح عيسى نحن نعتقد أنه رفع ولم يصلب هم يقولون أن المجيء الأول كان عندما بعث ثم قتله اليهود وصلبوه ونحن نقول أنه رفع ولم يصلب ولم يقتل ولكن شبه لهم المجيء الثاني هنا مربط الفارس إن صح التعبير المسيحيون البروتستانتيون يعتقدون أن عودة المسيح الثانية عليه السلام كما يعتقدون ويزعمون مرتبطة بأن يعود اليهود إلى فلسطين إلى أرض الميعاد وهنا هذا ربما ما يفسر هذه الحماسة الشديدة للبروتستانثية لمسألة قيام وبقاء اليهود في أرض فلسطين شكرا لك يعني أختصرت أنا حتى يفهم علي المشاهد أريدك أختصرت الموضوع اختصارا بوريكت في يوم 5 شنوبي مايك بينس هو نائب الرئيس ترامب سابقا حل ضيفا على إسرائيل على الكيان الصيوني المناطق المحتلة في شمال فلسطين ثم وقع على القنابل التي ستقصف غزة وتقصف على رؤوس الأطفال والنساء وما إلى ذلك ثم صرح تصريحا يعني يصب في هذا المعنى قال أن هذه الحروب تعجل من عودة عيسى عليسى نحن مع شعب إسرائيل تعجز الكلمات عن وصف ما نشعر به في لحظات كهذه عندما نرى ما حدث هنا لكنني موجود هنا لأقول لكم أن الشعب الأمريكي يقف إلى جانبكم لا تشكوا في هذا الشعب الأمريكي معكم لتفعل إسرائيل ما يلزم فعله ومواصلة ذلك حتى تحقيق الهدف شكرا هذا معتقد المسيحية الصهيونية أنه كانت اليهود أمة منعونة لأكثر من 1500 سنة قريبا فأصبحت شعب الله المغتر وكان اليهود عاشوا في قطوهات في حارات معزولين منبوذين فأصبحوا علية القومي وعلى رأس المجتمع فهذا التحول من صنعه ومن هدله ومسيونية المسيحية اللي هي البروتستانتية تحديدا بين قلصين السيدنا الفاضل البروتستانتية الأنجلو ساكسونية نعم الأمريكية تحديدا ونحن نتحدث عن الولايات المتحدة الأمريكية حيث ينتشر المذهب البروتستانتي إن صح التعبير والكنيسة البروتستانتية هناك رؤساء أمريكيون كثر ومن أتباع هذه البروتستانتية من بينهم رونالد ريغان على ذكر أن هناك رونالد ريغان قال أنه يتمنى قبل أن يموت أن يكرمه الله بأن يضغط على زر القنبلة النووية فتنفجر في هذا العالم تعجيلاً بقدوم المسيح وقيام أرماكيدون كما تسمى إشارة جيدة موفقة لكن قبل الجمهوري ريغان رغم أنه قيد نوعا ما واستعمل الضغط على إسرائيل في حرب الثانية والثمانية لإنهاء حرب لبنان في الثانية والثمانية قبله كارتر كان أول رئيس منتمن لهذا التيار المسيحي الصهيوني يصل إلى البيت الأبيض في 1974 وكارتر قصيص معروف ومتحمس اللي اللي للسيونية المسيحية ويعتقد أن الضفة وغزة هذه هبة إلهية اليهود هبة ربانية اليهود لا يجوز بأي حال من أحوال التنازل وهنا يعني معضلة عندما تكون القناعات السياسية مرتبطة بالعقيدة وبنصوص دينية ولو كانت محرفة يعني أنه هنا يعني إشارة ذكية مهمة من طرفكم الآن مهم فهم المصار التاريخي الديني الذي أدى إلى تهود المسيحية البرتستانية لأنه هو المدخل الصحيح لفهم السياسة الخارجية الأمريكية من أراد أن يفهم السياسة الخارجية بمعزل بمنعا عن الجذور الدانية التاريخية قد لا يجد لكثير من التورط والانخراط الأمريكي بحماس الحرب إسرائيل فهذا الارتباط الوثيق لا يمكن تفسيره من منظور استراتيجي فقط أبدا لكن هذا الرجل نائب رئيس يأتي إلى فلسطين ثم يوقع على القنبلة التي سيقصف بها الأطفال ويقول لك بلي هذه عقيدة وهذه هيباربانيا هذا هذا هذا لا يمكن تفسيره لا سياسيين ولا استراتيجيين والمفارقة أن مؤسسي الحركة الصهيونية والدولية هذه كانوا ملاحدة وعلمانيين هذا يرسل كان علماني بن قريون ملحد لا أسسوا ملاحدة أسسوا للدولة التوراتية كيف تفسر هذا؟ بينما كان يفكر هيرزل في وطن قومي لليهود كن فرنسيا كن أمريكيا كن بريطانيا لكنك في الأخير أنت جزء من شعب يهودي دولة قوم يهودية لكن الأساس الديني لهذه الدولة من من الذي وفره هو الصهيونية هو المسيحية الصهيونية النصوص الدينية بمعنى انه المسيحيين الصهيونيين يعني البروتستانت الصهيونيين كانوا اكثر حماسة واسبق في في الزمان بفكرة الدولة الكيان الصهيوني حتى من هرثل حتى من الصهيونية اليهودية حتى من يهودي انفسهم ولهذا لا تعجب إن علمنا أن أنصار الكيان الصهيوني من المسيحيين الصهيونيين في أمريكا بالملايين 70 مليون تقريبا أكثر من أنصار الكيان الصهيوني في أمريكا أمريكا هي مصدر التمويل والرعاية وكذا وثم هذه المثلا أكبر جمعية أو أكبر مجموعة بفاقت لوبى داخل أمريكا ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل هم هذه لها مقر ضخم وكبير في تل أبيب القدس وتوفر الدعم المالي وتوفر الضغط السياسي من أهم اللوبيات جماغة الضغط المؤثرة على اتجاهات وتوجيه السياسة الخارجية الأمريكية وهذا ترامب رئيس يأتي من خارج المؤسسة الأمريكية لم يمر لا بمجيشيوخ ولا بالكونغرس ولا بالتقاليد السياسية الأمريكية ليصبح رئيسا هذا من صوت له صوتنا أنصار الصهيونية المسيحية لذلك هو يدين لهم في النهاية لذلك هو يدين لهم طبعا قد يسأل وسأل طيب هذا بايدن من حزب الديمقراطي ربما نتفهم الحزب الجمهوري لأنه يمين المتصعين فما بالنا بالحزب بايدن له تجربة شخصية مع إسرائيل بايدن تبنى الأسطورة والرواية والسردية الإسرائيلية بحذفها منذ شبابه فعلاقته بالكينسيوني تقريبا علاقة شخصية أثرت على حتى السياسات يعني في الأخير حتى نفهم في الأخير صحيح الكونغرس ستدخل في الميزانة الدفاع في السياسة الخارجية لكن قرار الحرب والدنبي رئيس والرئيس له بصمة كبيرة في توجيه وتحديد السياسات الخارجية يعني في النهاية الولايات المتحدة الأمريكية والمسيحية الصهيونية من نظرتها إلى إسرائيل نظرة دينية عقائدية ليست سياسية بالدرجة الأولى وليست استراتيجية بالدرجة الأولى وليست متعلقة بالمصالح بالدرجة الأولى لذلك لا يمكن تفكيك هذه العلاقة ومحاولة فهمها كل هذا الدعم الغربي والأمريكي تحديدا بكل ما تملك الولايات المتحدة لا يمكن أن يفهم كما كنت تقول إلا بالعودة إلى الجذور الدينية والتاريخية التي أسست لهذه العلاقة وهي التي يمكن أن تشفي غليلنا إن صح التعبير كي نفهم لماذا كل هذا الدعم الأمريكي لإسرائيل في هذه الحرب وفي كل حروبها السابقة ولهذا كما تفضلتم أنا الأوان قبل أن نقول قبل أن نفهم الحقيقة المرة أن إسرائيل التي نعتبرها آخر جيوب الاستعمارية الاستطانية والعنصرية الغربية لأنها هي مشروع استعماري غربي في الأخير هي في أذهان أغلب الأمريكيين أغلب الأمريكيين مشروع إلهي لا ينتقد ولا يدان ولا حد يعني فضلا عن أن يقاوم أو أن يواجه أو أن ينقض أو أن يزول لهذا يمكن يمكننا أن نفهم أيضا أثر الدين في السياسة الأمريكية المجتمع الأمريكي بالحديث عن الدين المجتمع الأمريكي معروف بعض التقارير أو الإحصاءات تتحدث عن أنه مجتمع متدين على عكس ما يعتقده الكثيرون مجتمع متدين يذهب إلى الكثير منه يذهبون إلى الكنائس كل أسبوع يجمعون تبرعات بمئات الملايين أنا شخصيا دخلت إلى كنيسة في سلطلق سيتي تفاجأت من مما هو موجود في هذه المدينة من مظاهر تدين ومن كنيسة ضخمة ومن وجود مريدين وزحمة كبيرة على هذه الكنائس يعني البعد الديني في المجتمع الأمريكي والتمسك بالإنجيل وبالنصوص التي تحدث عن الألفية السعيدة وبعودة المسيح وبأن يسود السلام من خلال وجود اليهود في فلسطين المحتلة والتسريع في عملية عودة المسيح طبعا التمسك بالإنجيل من عجائب الأمور من المفارقات أن المسيحية الصهينة أو البرتستانية المتصهينة تبنت العهد القديم وتخلت عن الإنجيل يعني تبنت التوراة وهو الكتاب اليهود وليس الكتاب للنصارى وتخلت على الإنجيل لكن دائماً مموت العقائد طبعاً طبعاً لكن من أحدث هذه الثغرة التي اتسعت إلى أن تصير إلى ما هي عليها اليوم هي الحركة اللوثرية والإصاح اللوثري لأحدث ثغرة مهم في النقطة التي تفضلت وأشرت إليها أن التاريخ الأمريكي لا ينظر إليه كما التاريخ الأوروب التاريخ الأمريكي له خصائص تجعله يعني تقريباً متميزاً عن تاريخ الأوروبي خاصة في سألت حضر دين لا تنسى أن الصراع بين الدين والدولة في أوروبا لم تشهدوا أمريكا بهذاك الهجم والقسوة والاقتدال مدة 30 سنة بين البروتستانت والكاثوليك ثم أن هذا الصراع لم ينتهي بهزيمة الدين وإنما بل بهزيمة الكنيسة وانتصار المسيحية هذا في أوروبا أما في أمريكا فظلت يعني تقدر تقول استبغت الثقافة أنجلوسكسونية بثقافة بالبعد الديني بالطابع الديني طيب أنت لا يعدون الدين بالعكس الدين جزء حاضر مؤثر في حياتهم وهذا أتذكر مقولة الأب والرئيس الولايات المتحدة جورج واشنطن عندما قال أطمح إلى تأثير دولة دينية في هذا العالم الجديد على ذكر هذا البعد الديني ووجه التشابه والفرق بين الأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية أغلب الأوروبيين الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة المتحدة فر الكثير منهم لأسباب الاضطهاد الديني يعني هذه الحركة الإصلاحية فروا الى الولايات المتحدة الى العالم الجديد فرارا بدينهم كما يقولون هم البريطانيون البريطانيون التطهوريون يعني باللغة العربية التطهوريون هم انسسوا ما يسمى بنيو انجلند نيو انجلند هذه ست ولايات في الشمال الشرقية المتحدة من عبر بوستون ونيو هامشا وما الى ذلك هذو ما الاوائل الذين استوطنوا لويت المتحدة الأمريكية هربا من نعم نحن نتحدث على الدين دعني أذكر أنا أيضا تجربة شخصية بشكل بسيط ويمكن أن نعلق عليها لم أدخل فندقا في الولايات المتحدة الأمريكية إلا ووجدت إنجيلا نون نسخة من الإنجيل دخلنا هذه الكنيسة البروتستانتية التي تعد معقلا كبيرا لأنصار دونالد ترامب كان هذا في 2018 وزع علينا وثيقة وفيها أن القدس عاصمة لليهود وإسرائيل وسألتم سؤالا في هذا الإطار وكنا نحن مجموعة من الصحفيين العرب يبدو أن القائمين على شؤون الكنيسة ارتبكوا عندما وجدوا أننا انتبهنا إلى هذه النقطة الموجودة في هذه الوثيقة الطويلة بينما الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث عن حل الدولتين عن حق الفلسطينيين في الوجود في إلى جانب دولة أخرى لليهود هذا البعد الديني هو الذي يفسر هذه الارتباط الوثيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل دعني أسأل سؤال أخير ربما كيف تمكنت المسيحية الصهيونية من القبض أو الإنقضاض على مفاصل صناعة القرار في الولايات المتحدة الأمريكية الآن وهذا المفهوم الديني يتبنى مايكل بينس مثلا نائب ترامب وكثير من الجمهوريين لأنه هذه مقتامة مهمة الجمهوريون لم يكنوا متحمسين لليهود كثيرا اليهود القاعدة الكبيرة لليهود من حزب الديمقراطي لكن في السنوات الآخرة في العشرين سنة الآخرة ربما مال اليهود كثيرا إلى الحزب الجمهوري لأنه تبنى لأن أساس القاعدة الحزب الجمهوري هم المسيحية المتصينة أو البرتسنتية