Transcript for:
أهمية التخطيط والهدف في الحياة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله وعليه وسلم. اللهم صلي على نبي محمد وعلى ازواجه امهات المؤمنين وعلى اهله وعلى بيته انك حبيب مجيد. كيف حالك بقى بشماندس? عامل ايه يا اخوة صحيناك بدري?

ما عشان اعرف ايه حكاية اللقاءات اللي كلها بقت بدري دي. والله اه اه البركة في البكور يعني. والله بالعكس يعني اه احنا كده صحيين عادي.

يعني عايز اقول لك ان انا في الطبيعي لو انا او يعني الحمد لله ان سمي بصحيح بدري. وفكرة الساعة 10 اللي احنا بنسجل فيها دي كده نص اليوم عدى اه يعني وبالزاتة اللي ممكن هستشعر كلامي الاشخاص اللي عتادوا انهم يستيقظوا قبل الفجر مثلا بتلت ساعة نصف ساعة انت عارف انت الموضوع ده ان شاء الله لان اعرف انك بتصحى بدري فا احنا عندنا يوم يوم اسمه من بعد الفجر للدهر واليوم التاني ايه من بعد الدهر لليل يعني حتة اللي هو انا صحيح الساعة 11 اشوف الكلام على ايه دي مش موجودة خالص لا الإنسان كان كده بس ما قدرش قيمة الحاجة ليه غير لما بقى بدأ يعود نفسه للاستيقاظ باكرا فعلا والسقاط الفجر والكلام ده بدأ يدرك قيمة الأمر يعني صح أنا في فترة الامتحانات يعني الدنيا عندي بتتشالب خلص فمثلا في امتحان مطبق له أرجع بقى الثاني يوم أنام أصحى في أي وقت وهكذا بتبقى أسوأ فترة في حياتي بسبب النوم والحاجات اللي زي كده فتلاقينا صحي الظهر ايه ده طب انا وبعينهم صهرا صهرا بالليل فهو مش بيعرف الموضوع ده غير غير اللي بيجربه وبيدق لذيته يعني. ده حقيقة.

طيب خلينا نبدأ كده بسم الله. اه ويعني عايز اعرف من هو. فيه الطوخي. اه وكان اصلا فيه في عند كتير الناس بتقول لي ايه?

يلا اني نعمل بي فرق ايه? الناس دي زمنها متكيفة جدا دلوقتي. الله يستعين. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم أما بعد أولاً جزاك الله خيرنا يا أبا بكر على هذه الفرصة الطيبة وإن شاء الله نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد وأن يطرح البركة في هذا اللقاء وأن الناس تستفيد منه أكبر قدر ممكن بإذن الله بداية أخوك ليس مهندساً وإنما لطفي مباشرة والله يا نفسي السؤال دايماً ايه بي... مش عارف يبتبأ إجابات كل شي بس فعلاً السؤال ده بيبقى صعب إن الإنسان يجيب عنه لأسباب كثيرة من أهمها إنه ما بيحبش يحصر نفسه في منطقة بس ده يعني أعرف نفسي بالاهتمامات إن صح التعبير أو كده أنا أخوك موليد 98 بـ 26 سنة ونصة تقريباً درست في الأزهر بدأت أهتم مؤخراً مؤخرا دي اللي ممكن مثلا من خمس ست سبع سنين بموضوع أو لا مش مؤخرا اللفظة الأدق بدأت من ست سبع سنين كده كان عندي اهتمام شخصي بموضوع الانتاجية والتخطيط وسجل التعلم الفعالة وهكذا وبدأ التعلم ساعتها بشكل تخبط أن أنا أحبيت الأمر ده بنتفع منه انتفاع شخصي لحد ما بدأ الموضوع معي بشكل جدي أو جدي لما بدأت اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه ا من فترة حلوة كده يعني نتكلم من الـ 6-7 سنين دول كان فيه تراك ماشي تعلم الأمور التطوير والتخطيط والحاجات الشخصية دي لانتفاع شخصي وبعد كده نتج موضوع العلم الشرعي أنا في الفترة دي برضو كنت شغال في التسويق الإلكتروني عموماً عدت حوالي أكتر من 3 سنين شغال فيه بشكل ده مصدر داخلي يعني شغال مش مجرد أني مهارة أو حاجات طوعية كان ده تخصصيه لحد فترة قريبة بل حتى لحد ما بدأت أعمل قناة اليوتيوب وهكذا كنت بشتغل في موضوع التسويق وممكن دي كانت معلومة محدش عارفها عني كانت لان الفيديوهات اللي الانسان تعرف من خلالها كانت متعلقة بالتخطيط وهكذا التركيبة دي بقى خلتني طوال وانا موجود على الانترنت بالمناسبة كنت مش بتفاعل قوي بس براقب كويس يعني كنت موجود في مجتمعات كبيرة مجموعات مهتمة بالشباب سواء من ناحية الكرسات والمهارات والتعلم الذاتي وهكذا او من ناحية العلم الشرعي فكنت مراقب جيد أرى ما هي المشاكل التي يجعل أغلب الشباب يعانون من هذا الكلام هذا الماء الخليط جعل الإنسان مهتم بتقديم بعض المواد العلمية أو التعليمية بناء على المعرفة اللي عنده والخبرات السابقة والكلام ده كله تسد النقص اللي هو شافه من وجهة نظري يعني فبس يعني ملخص الكلام ده لطفي موليد 98 دراست في الأزهر مهتم بكل ما يخص بناء الذات المسلمة ودي نقطة مهمة منطلقين من مركزية الوحي لأن دي فجوة كبيرة جداً بين محتوى التخطيط والتطوير المطروح على معظم الساحة سواء العربية بلا شك الأجنبية طبعاً بيبقى فيه فجوة فجوة ملحوظة مبين اللي بيطرح من منظومات وامور استقيت من الغرب ومبين بعض المعايير اللي عندنا كمسلمين فدا يعني ايه اللي الانسان مهتم بيه عموما اشتغلت في التسويق الإلكتروني زي ما قلتلك فترة حوالي 4 سنين بعد كده دخلت وكنت في الفترة دي بنشر فيديوهات يعني بس انتقلت بقى للموضوع اللي خلينا نسميها التعليم والتطوير أو بيسموها التدريب والتطوير أو اي كان اللي هو مجال بقى المواد التعليمية والكورسات التعليمية المتعلقة بإن الإنسان إزاي يدير حياته إزاي يشتغل على نفسه سواء من ناحية المهارية من ناحية السلوكية من ناحية القلبية من ناحية فقه النفس وعلم النفس والوعي الذاتي النفسي وإزاي يعالج المشكلات اللي عنده إلى آخره يعني بدأت بقى أدخل في الأمر ده بشكل نوعا ما مش هقول تخصصي بس بشكل أقوى من مجرد كونه حاجة بتنشر على الجانب بجانب شغلي يعني خليني اه دي حاجة بتكون مفيدة جدا ليا ان انا اعرف اللي قدامي يعني كيف يديروا يومه فانا عايز اعرف انت ازاي بتدير يومك بس ايه احنا بنتفق هنا على قاعدة اللي هو هي ان الاختصارات ممنوعة فهل تقولي انا بطح الماجر وبعدين بزاجر وبعدين بعمل شوية حاجات ونام؟ لا فعايزين يعني باستفادة اكتر يعني طب حلو حلو لأن أخوك يعاني من الاختصار أصلا لأن بشوف أن في بعض المواضيع بطبع أنا ما بحبش الاختصار أنا شخص تقصيلي تفصيلي حتى في طريقة التعلم وفي طريقة التعليم وفي بعض المواقف أو بعض المواضيع سبحان الله الاختصار فيها بيكون مخل بل أحد الإشكالات اللي موجودة على الساحة فيما تعلق بالتخطيط والتطوير هو أن معظم الأطروحات مجتزقة وغير شاملة يبدأ يتكلم مثلا عن الأدوات المتعلقة بالتخطيط دون أن يأخذك في المنظومة الأهداف وأهمية وجودها ومعايير اختيارها وعلاقة الأهداف والتخطيط بالسلوكيات والروتين اليومي إلى آخره يعني فكويس أنك قلت ممتاح موضوع التفصيل والله برضه الأمر إدارة اليوم ده أنا أقول لك اللي أنا بحاول أعمله ولا أزعم أن أنا بنجح في ده دايماً أنا بالمناسبة طبعي ميل إلى السهر ليلاً يعني أنا لو سبت نفسي لنفسي بميل إلى السهر ليلاً وأعاني من فكرة أني يعني بيبقى صعب على نفسي أني أنا أصحى بدري وكده بس أنا أعرف أن ده صح وده يمكن نداء للجماعة اللي هم ايه كانوا بي..

انا كنت بفكر كده اصلا انا نايت اول واصل العظماء مش عارف ايه لا الكلام ده مش صح من سهر.. من طلب العلا سهر الليالي لا انت هتسهر الليالي برضه بس هتنام بالليل بصرا؟ يعني هتنام ليلا مثلا في الجزء الاول من الليل واصحى اصحى بدري يعني اللي هو مثلا تنام بعد العشاء وتصحى الساعة واحدة تمام؟ انا عموما بحاول وده يعني بنجح بعض المرات وبفشل مرات أخرى أني أنا أنام بعد العيش ما استطعت أو أنام باكرا ما استطعت وبأستيقظ مثلاً الساعة 12 وحدة بحيث أن أنا بنام مثلاً 3 أو 4 ساعات وبعدين أخذ الوقت بتاع بالليل ده يعني ما يسر الله فيه بقى من أمور سواء أمور عبادات أو سواء أمور ورد القرآن أو أذاكر حاجة معينة أو مشابه وبعدين بصلي الفجر وبعد كده بحاول اتمشى بعد الفجر او امارش شيء من الرياضة وبفطر طبعاً أثناء التمشية دي بقول أذكاري وبفطر كده اليوم ده أنا بكون بدء يوم جيد جداً لإني خلاص خدت حظي مثلاً من الليل وصح التعبير يعني الإنسان مكونين أساسيين البدن والروح أو القلب فالإنسان لو إنت خدت حظك من النوم الكويس وصحيت خدت حظك من العبادات في الليل وصليت الفجر في معادة واتمشيت فأنت غزيت أو نشطت البدن والقلب فإن شاء الله أنت جاهز تبدأ يوم كويس بس بحاول بعد كده بقى فترة الصبح دي أستغلها في الأمور المهمة والصعبة أنت بتبقى نشيط ليس فبشتغل بقى لو مثلاً الحاجة الصعبة في الفترة دي اللي أنا شغال عليها دي مثلاً أو ثقيلة على نفسي ممكن تكون متعلقة بالشغل إذن هبدأ بيها لو حاجة متعلقة بالتعلم مثلاً مبحث علمي معين في طلبي للعلم أو كذا مستعصي علي بقى له فترة خلاص يبدأ هيخد الوقت ده فالفترة دي بتبقى للحاجة الصعبة واللي محتاجة مجهود عموما بعد كده بحاول اصلي الضحى وانام شوية قبل الظهر لان انا نايم مثلا 3 اربع ساعات بالليل وطبيعة الشغل البني آدم أصلاً أو تعلمه بيستهلك مجهود ذهني كتير فالإنسان بيجي بعد 18 ساعات استيقاظ بيبقى عايز ينام فبننام شوية وبصحى أكمل يومي بقى اليوم ده كده بيبقى بالنسبة لي يوم زي الفل جداً بس زي ما قلتلك ما بعرفش أستمر عليه بشكل كامل بصراحة لسه موصلتش إن أنا إيه أرسخه نسأل الله أن يعينني على ذلك بس ده بالنسبة لي اليوم المثالي جداً يعني بس أنا ظننت أنت بتعاني في الصيف أكتر من الشتاء يعني الشتاء بيكون ليل طويل بيكون كل حاجة أنا بانجح جدا في الحوارات دي في الشتاء لو هو تصح قبل الفجر مش عارف ايه أما في الصيف العشاء بتقريبا بتأذن على 9 ونص ما وانت أول ما بتخلص فعلا بتتقى هو سبحان الله بقى يعني هو فعلا الشتاء جميل في كده زي ده من الحر الإنسان بيبقى مفرهد أصلا بتحس إنك تميل إلى النوع من الخمول كده لو فبحتاج سبحان الله وكل فصل من الفصول ليه التحدي بتاعه يعني الشتاء نعم ليله طويل والأمور جميلة وكده بس البرد فنفسك تميل إلى الكسل والدعا فأنت هتجاهد أيضا في الاستيقاظ لا لضيق الوقت أو قلته ولكن ستجاهد لأن نفسي تميل إلى حب الراحة دايما فأنت هتجاهد في هذا الباب في الصيف هتلاقي الليل قليل فأنت لو عايز تصحى بادل عشان يكون لك حظ من قيام الليل أو ما شابه برضو أنت هترجع فعلا أن العشاء هتنام ساعة عشرة ولا حاجة يريد أن ينام 4 أو 5 ساعات ويصحى ولكن سبحان الله عنصر البركة عنصر مهم الإنسان في اليوم الذي يستعين بالله سبحانه وتعالى الزنوب تبقى قليلة للحد الأدنى يكثر من الاستغفار وما إلى ذلك يرى أثر هذا أنه يمكن أن ينام 4 ساعات ويصحى فعلا ويكمل وكذا الله يستعين حسناً دعونا نتحدث قليلاً لكي يكون لنا رؤية أن هذا اللقاء سيمشي كيف فإحنا خلينا نتخيل أنا بحب جداً الحاجات دي. فهتكلم بقى بعض النولاك تصوير يعني. خلينا نتخيل إن إحنا عندنا نموذج أو شخص معين هنسميه عايزين نسميه إيه؟ ممكن نسميه مثلاً هيمة مثلاً. كويس؟ فالحد فينا اسمه إبراهيمة.

هنسميه هيمة. هيمة هيبقى صادقنا طول اللقاء يعني إن شاء الله. كننا نتخيل إن هيمة ده هو شخص عنده 20 سنة.

في اللي هو يعني الفئة العمرية اللي بتشاهدنا ده بشكل أو بآخر سواء كان أقل شوية فكان مثلاً في سنوية عامة أو أكتر شوية فكان في كلية وهكذا فهيما ده بينام في أي وقت وبيصحى في أي وقت مش شايف هدف لأي حاجة ما بيذكرش وبينزل بيضاع وقت في أي حاجة قاعد على السوشال ميديا قاعد بيتفرج على اللقاء ده على أساس أنه هو ممكن إيه يعني يلا نشوف الناس دي بتقول إيه وهكذا ف النموذج ده لأسف منتشر كويس بسبب بيمكن بقى بسبب أشياء كتير بس النموذج ده ما كانش مثلا من 20-30 سنة ما كانش هو الحاجة الأساسية دلوقتي أنت عندك سوشيل ميديا عندك ريلز عندك الـ Attention span بقى في الأرض يعني فكرة أن حد يقعد يسمع محاضرة ساعة ساعة ونص دي بقت أحلام بقت أحلام فالنموذج ده لأسف إحنا بن إيه يعني إحنا لو إحنا في مكان معاقفة خلاء ده أكتر حاجة بقت منتشر دلوقتي نعم. فاحنا هنتكلم على النموذج ده في فكرة ان ازاي اه واحد في في قمة يعني قمة العطاء بتاعه ان هو عنده طاقة ما عندهش حاجة تشغاله. عنده يعني العمر كله هو قاعد فاضي. اربعة وعشرين ساعة حرفيا.

ازاي يطلع من مستنقع فكرة انه بينام في اي وقت وبيصح في اي وقت وما بيذكرش او حتى بيذكر ما لا ينفع اه افلام مسلسلات شو عارف ايه? ازاي? يعني أنا شايف إن هدف اللقاء ده كده إزاي؟ نخليه يبدأ ياخد خطوة من إن هو في المستنقع ده لإن هو يروح لمستنقع أفضل بينام في وقت معين بيصحى في وقت معين بدأ مش هقول إن هو يهتم يعني بحاجة معينة أو بدأ يذاكر أو هكذا بس ممكن نقول إن إحنا ممكن نديله بيسموه إيه؟ مخرجات التعلم أو أساسيات التعلم فكرة الحاجات الأساسية اللي إنت تتعلمها علشان تبدأ تتعلم العلم اللي انت عايزه.

نعم. ممكن نجي لها ان شاء الله في اللقاء يعني. فازاي نخرجه من المستنقع ده ونبدأ نوريه النور اللي هو المفروض يشوفه. كويس?

وللأسف الواحد يعني هو ده النموذج السائد. مش بتكلم على مسلا النموذج اللي هو يعني 10% 15% للأسف. فده اللقاء هيمشي كده. احنا هيمة معنا. منورنا طول اللقاء ان شاء الله.

اه بس عايز اسألك الاول هو ايه اصلا اللي هيمة? يعني يفكر أصلاً أنه هو يخرج من المستنقع ده أنا قاعد يعامل زي الفل وبأكل وبشرب وبنام وعندي مبسوط وبنزل ألعب كور إيه اللي خلينا نعمل كده؟ لان ده صعب بالمناسبة ده صعب جدا ده صعيب طيب خليني قبل ما اقولك ازاي هيمة يخرج من المستنقع ده خليني اقولك يا هيمة لو انت هيمة وبتسمعنا انت لك جزء كبير جدا معذور فيه طبيعة البيئة طبيعة التحديات وطبيعة العصر اللي احنا موجود فيه والفتن والخطافة وغياب دور المربي سواء في الأسرة أو في البيئة المحيطة وأنا هنا لن أتكلم في الأسباب لأن غياب دول المربي لا يعني بالضرورة تقصيره يعني ممكن الأب غائب بسبب طحن المعركة الحياتية كما لا يخفى على حد فيما نعيش من حالة اقتصادية بس أنا هنا أتكلم عن الأسباب لجزء كبير منها أدى بك إلى هنا فأنت لك عذرك في جزء كبير ولكن في نفس الوقت أنت مسؤول عن إصلاح ما أفسده الآخرون لأنك بقيت مكلف طب ليه بنقول الكلام ده وإنك معذور وتلتمس لنفسك العذر كي ترحم نفسك كي لا تجلدها لأن جلد الذات ده مش هيؤدي بينا لشيء لما بنقول إنهي مدى في مستنقع أو في كذا أو في كذا أو الحياة دي سيئة لا لنجلدك ولكن لنضيف إلى وعيك شيئا بنحاول إن إحنا نقول لك خد بالك ده غلط لإن إجابة بقى سؤالك يا أبا بكر اللي هو ازاي يخرج من هنا بتبدأ من مرحلة انه يدرك اصلا انه في مستنقع ان انت تعرف ان دي حياة خطأ حتى لو كنت مستمتع بيها بشكل مؤقت فهي متعة لحظية زائلة لا تورست مقنينة فدي اول نقطة اول مقدمة انك انت لا تقص على نفسك ان كنت هيمة وتشاهدنا فانت معذور في جانب كبير ولكن بما انك بتسمعنا دلوقتي لعل الله سبحانه وتعالى أراد بك خيرا لعلنا نذكر شيئا ينفعك بإذن الله وبما أنك بتسمعنا فغالب الظن أن أنت حريص أو بتحاول تطلع من المستنقعة ده فدي بادرة خير الأمر الآخر أحب مني ومنكم كلكم فعلا وهذه مقدمة رائعة بدأ بها الشيخ حسين عبد الرازق السلسلة بتاعته سلسلة الكتب التأسيسية في العلوم الشرعية وده معنى جميل بصراحة أحب أن أذكر نفسي وإخواني به في كل مناسبة أو في كل لقاء أو في كل دورة بنبدأها ألا وهي لابد أن تستشعر فضل الله عليك وأن نستشعر جميعا فضل الله علينا أن صرفنا وصرف أوقاتنا أن نأضيف ساعة أو ساعتين بنتكلم فيهم عن بعض الأمور التي قد تنفعنا في أمر دين أو دنيا كما قلت من قبل أبا بكر أن معظم الناس كورة ونيتفليكس وأفلام ومسلسلات وغيرها محرومة لم يوفق لأن العملية بيد الله سبحانه وتعالى فكنا ربنا سبحانه وتعالى وفقنا أن نأتي نقعد ونتكلم شوية أو أنت تأتي تسمع بودكاست زيداء أو تأتي تسمع لقاء زيداء تنوي به خيرا وتنوي أن تنتفع في أمر دينك أو دنياك تنوي أنك لعلك تحصل معلومة نافعة أو مشابهة هذا الله خير عظيم وهذا من فضل الله علينا فاستشعارك لهذا الأمر يجعلك أنك أولا تشكر نعمة الله عليك ثانيا والذي هو من شكر النعمة أنك تحاول تأخذ هذه المعلومات التي سنقولها بشيء من الجدية لذلك أحب منك ومنك أن يكون لديك ورقة أو ألم دلوقتي لعل يكون هناك فائدة تلتقطوها لعل يكون هناك معلومة تلتقطوها تنفعكم لعل يكون هناك مادة أو كتاب يمكن أن يذكروا عرضا في الكلام تنفعكم فتكونوا مستعدين لمثل هذا فهذه أيضا نقطة ثانية قبل أن نشرع في الحديث عن الأمر طيب هما بقى كيف يخرج من هذا الأمر أولاً حاجات زي الكسل وإنه ينام في أي وقت ويصحى في أي وقت وإنه يقضي وقته في أي حاجة وهكذا ده الطبيعي إن كان الشخص ليس له أهداف يعني أصلنا إيه؟ إحنا ربنا سبحانه وتعالى خلقنا خلق النفس كده تحب الكسل وتحب الدعاء وتحب ترتاح يعني لو أنا قلت لك يا أبا بكر قلت لأي حد قلت لك مثلاً أنت لا تحتاج إلى ذاكر و تحفظك كتب الطب كلها لماذا أتعنى؟ فهو الإنسان كذلك حتى المادة في الحياة الجامعية هناك مواد معروفة أن دكاتورا يتعاملون معه يدقك امسك يو كده في اخر السنة وخلاص وبتنجح او ان هي مادة سهلة جدا فمش محتاج يعني هي بس اللي اللي تلاقيه متحنه خلاص خلاص ما فيش حد في الدفعة بيذكره. كويس? صح. فده بنقل على كل مكان.

ولذلك هنا بقى زي ما انت تفضلت انه ايه ما حدش في الدفعة يذكره. لن يتعنى لذلك الجهد الا من. الا من له هدف اخر غير النتيجة. فاهمني? فالفكرة اللي عاوز اقوله ايه؟ ان ده طبيعي طبيعي انك تنام 10 ساعات و 12 ساعة وانك ما تصحاش غير لما جسمك يتعبك اصلا لانك بكل بساطة ما عندكش حاجة تصحى ليها فاصحى ليه؟ ده سؤال منطقي جدا فهي الخطوة الاولى دايما دايما دايما بتبدأ من فكرة انك تسأل نفسك انا هدفي ايه في الدنيا ما الذي سأسأل عنه؟ انك تبدأ تقرأ شوية كده وتطلع وتعرف أننا كمسلمين نؤمن بأننا سنموت ويوجد بعث وحشر وحساب وجنة ونار وحوار كبير فلما تفهم هذه الأمور تلقائياً ستجد أسئلة تتولد طيب ما هي الجنة؟ ما هي النار؟ طيب كيف أعيش؟ طيب أعيش لأن يوجد رب أريد أن أرضيه وأعبده طيب من هو هذا الرب أصلاً؟ لأن بالمناسبة أنا لن أستطيع أن أجاهد نفسي في عبادة رب لا أعرفه وأنا أقصد المعرفة المعرفة التي تورث مشاعر فتنبني عليها عمل لا أقصد المعرفة أمان ربك ربي الله في السماء ماشي فأنا أقصد هنا معرفة الله بأسمائه وصفاته وكذا ثم تولت كيف أرد هذا الرب فبدأ أتعلم شيء من الفقه أني بقى لي أهداف النقطة الأولى أني بقى لي أهداف تلقائيا لما الإنسان يكون له هدف سيدرك أن هذا الهدف يحتاج إلى وقت وبذل وبقدر إرادته تحقيق هذا الهدف بقدر ما سيدخر له وقته وجهده هتلاقي نفسه تلقائيا بينام باعتدال لأن بقى فيه حاجة بتزعجه فيه حاجة بتلح عليه وتقول له قوم عشان تذاكر الكتاب الفلاني بالمناسبة الهدف ده قد يكون دنيا وبحث قد يكون هدفك أن أنت عاوز يعني عندك انتروفيو معينة في وظيفة معينة والوظيفة دي بيحتاجة بعض الاستعدادات اللي محتاجة منك 6 شهور في الغالب أنت هتلاقي نفسك نشيط لأن بالمناسبة الشيخ حسين عبد الرازق يقول جملة جميلة جدا الكل نشيط في هواه أي حد بيحب أي حاجة بيبقى نشيط فيها هتلاقي اللي بيروح يتفرج على ماتش كورة ممكن يقعد بالساعة والتنين والتلاتة والأربعة دون ملل أو كلل ومركز في التحليلات والضربة الجزاء والمش عارف إيه الشخص النشيط فيه تحصيل مثلا مهارة الشخص اللي بيحب الطب اللي بيحب الهندسة وبيدرس فيه بص ليه نشيط هو نشيط فعلا في الحاجة دي فالأمر بيبدأ من هنا إنك تبدأ كشخص تسأل نفسك أنا إيه هدفي في الحياة وسبحان الله من نعم الله علينا كوننا مسلمين أنه لم يتركنا سدى ما سبكش كده هو قال لك هدفك إيه لأن سبحان الله الأمر ميجى تفكر تخيل أن الرب تبارك وتعالى لم يرسل رسلا ولم ينزل كتبا تبقى قاعد عامل كالبهيمة عزنا وعزك الله قاعد كده مش عارف تعمل ايه طب انا ايه هدفي ايه دنيتي ايه كذا لذلك دايما حتى لما بيجي نتكلم في الاهداف لان احنا قولنا دي النقطة الاولى مش عارف هل تحب ان احنا نمسك النقطة دي ونحاول نقول للناس طب لان هيجي في دماغهم دلوقتي طب ايوة احددها ازاي بقى انت كلمتين عن موضوع الاهداف احددها ازاي هل تحب ان احنا نتطرق لبعض الامور ولا امر سريعا على النقاط خلينا نمسك نقطة نقطة نفصص يعني بحيث أنه هو يكون خارج خلاص يعني نقطة كذا بكذا وهكذا طيب إبه احنا قلنا أول نقطة أن الإنسان يبدأ يسأل نفسه أنا أي أهدافي في الحياة طيب وخلونا نبقى متفقين برضو على بعض الأمور أنا لما هاجي أتكلم وهبني على مسلمات أن إحنا منطلقين من مركزية الوحي فأنا لما هاجي أقول لك إحنا هدفي إيه في الحياة وكده تلاقيني بقول لك أن هدف المسلم الوحيد والغاية الكبرى والوحيدة يريد الله سبحانه وتعالى والفوز بالجنة ونجا من النور وكل ما دون ذلك ومن دون ذلك وسائل لهذا الهدف دي نقطة غافلة أهمية يا جماعة وده مفهوم اسم الوسائل والغايات لابد أن تفرق ما بين الوسيلة والهدف الوسيلة هو ما يراد بها غيرها وليست هدفا في ذاتها يعني مثلا الشخص اللي بيتعلم لغة انجليزية أو بيروح يقدم في اختبار الآيلتس وليس هدفا في ذاته ويريد ذلك ليه؟ لأنه في الغالب هيدرس في دولة تتحدث باللغة الانجليزية اللغة عموما وسيلة يريدون فهم الشيء و التواصل مع الناس والوسائل يأخذون منها بقدر ما يحتاجون إليها أو بقدر ما يحتاجون إليه للوصول إلى هذا الهدف بناء على ذلك هذا المعنى مهم جداً استحضاره عند التخطيط أو التفكير في الأهداف نحن كمسلمين لدينا أهل التخطيط يقولون لك أن هناك شيء يسمى vision و mission و goals الأهداف و الخطط الأهداف التي ترى نفسك فيها بعد 10 سنة أو 5 سنة أو 20 سنة إحنا كمسلمين لا إحنا نؤمن بما بعد الموت فإنت شايف نفسك فين بعد البعث والنشور في الجنة ولا في النار ولو في الجنة إن شاء الله في أي درجة في درجات الجنة؟ مع الجنة درجات فهذه الفيجن بتاعتك وبناء على ذلك ده هدفك الوحيد ما دون ذلك أي كل ما في الدنيا ومن في الدنيا وسائل لهذا الهدف يعني إيه؟ يعني والله دراستي وكليتي أنا أتعبد بها إلى الله سبحانه وتعالى وبالتالي هي بالنسبة لي وسيلة توصلني لرضى الله وليست هدفا في ذاتها بري لأهلي وسيلة أرضي بها ربي زواجي وسيلة أرضي بها ربي عملي عملا حلالا طيبا أنفع به الناس وأتكسب منه مالا حلالا مباركا أستغني به عن الناس وأتصدق به وأعف من أعول وأنفق على نفسي هذه وسيلة أتقرب بها إلى الله وهذا معنى مهم نعم هذه وسائل مهمة وركائز مهمة في الحياة أو ممكن نسميها أهداف فرعية ليسهل التسمية أو الناس تبقى مركزة معنا شوية بس هي بالنسبة لغيرها وسيلة متى ما غاب هذا المعنى الإنسان بيتسحل في الوسيلة نفسه أجمع ما يكون بالشخص اللي يقولك أنا بشتغل طول النهار برا عشان أولادي وبالتالي هم يشوفش أولاده أصلاً طب وإنت لو بيشتغل علشانهم فهم محتاجين موجودك أصلاً أكثر من المال يعني هم قد يتكيفوا من الصغر على دخل قليل شوية في مقابل أنك توفر ساعتين ثلاثة وتقعد معهم ده نفسياً يبقى أفضل ليهم فلو هو نسي الموضوع ده قد ينهمك في الشغل جداً اللي هي الوسيلة وينسى رئجلها الغاية اللي هو نفع الأبناء نفسه فدي نقطة مهمة اللي هو لما هننطلق دلوقتي في بعض الأمور دي هننطلق من مركزية الوحي وننطلق من مفهوم ونفرق بين الوسائل والغايات في الكلام طيب نيجي السؤال دلوقتي بتاع كيف احدد اهدافي بقى انا دلوقتي عندي كده اتفقنا ان الهدف الكبير والوحيد هو رضا الله سبحانه وتعالى احنا برضو كمسلمين من رحمة ربنا زي ما قلنا من شوية انه لم يترك ناس ده ففي عندنا اهداف انا بحب اسميها كده ان الاهداف نوعين وهذا التقسيم هو نوع من عشان بس نتخيل الامر لان في مشكلة كبيرة انها نكتشف ان معظمنا يكون منشغل بالقسم الثاني الذي سنقوله هو صغير واخذ حيز ليس كبير في حياتنا الأهداف نوعين نوع محدد مسبقاً لا يحتاج لك أن تجهد فيه يحتاج لك أن تعرف الكيفية وتعمل عليها على طول ونوع ثاني يحتاج منك إكتهاد النوع الذي يحتاج مسبقاً هو نحن قلنا أن هدفي رضا الله سبحانه وتعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار عرفت منين يا عم ملوط فيه؟ والله لأن في عندنا قرآن والرب تبارك وتعالى قال لنا أنا ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون تمام؟ وقال تعالى فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ البخاري يبوي الباب يقول العلم قبل العمل لازم تعلم اعلم من هو ربنا لابد أن تتعلم قبل أن تعمل فبص تلاقي طيب معنى كده طيب وما خلقت الجن والإنس إلا اللي يعبدون هتبدأ تسأل ودي بالمناسبة سلاسية مهمة جدا لابد أي شخص يسألها لنفسه في أول ما يجي يعمل أي حاجة ماذا ولماذا وكيف ماذا ولماذا وكيف فلما أسأل طيب وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون أنا منطلق من مركزية الوحي أنا راجل مسلم أو واحدة مسلمة فأنا عاوز أشوف إيه المطلوب مني والله عبادة الرب تبارك وتعالى ورضاه فأبدأ أسأل ماذا ما هي هذه العبادة ما مفهوم العبادة هل هي العبادة بس الصلاة والصوم وكده ولا هل العبادة تشمل كل أركان الحياة أصلا ولا إيه بالضبط فتلاقي السؤال ده تلقائيا بيدفعك أن تتعلم فتلاقي فيه هدف تلقائي محدد مسبقا هو العلم الشرعي والناس فيه درجات طبعا العلم الشرعي لما نقول أنت تاخد منه القدر احتياجك فمثلا الشخص الذي سيتخصص في العلم الشرعي سيتعلم بطريقة مختلفة عن الشخص الذي يريد أن يتعلم القدر الذي يجيب له عن هذه الأسئلة عشان يقدر ينطلق في حياته ففيه واحد والله يكتفي بملاسع المسلم جاهله يتعلم العقيدة والعقيدة عموما ينصح دايما أن تتعمق فيها طول ما انت عايش لان بقدر تعلمك عن الله سبحانه وتعالى وعن العقيدة للتصورات بتاعتك وتحديدا مبحث الاسماء والصفات بقدر ما سيثقل قدر الله عز وجل في قلبك وده اللي هي حركة ليه؟ لان احنا قلنا من شوية دي الغاية الكبرى وكل ما دون ذلك هي وسائل لها فبقدر يعني مركزية الغاية دي في قلبك بقدر ما ستكد اصلا في باقي جوانب الحياة لأنك أصلاً تتقن لها في زوجتك ابتغاء مرضات الله فستكتهد في ذلك بقدر ماذا؟ بقدر قدر الله في قلبك فأبدأ أسأل نفسي كده فهتلاقي فيه هدف طلع العلم الشرعي ده هدف محدد مسبقاً هتلاقي والله إحنا فيه احتياجات لنا منها الأكل والشرب وكذا وكذا وكذا فهتلاقي نفسك أنك محتاج تشتغل تمام؟ وفي البداية يا جماعة موضوع الشغل والشغف ده لعلنا نتطرق ليه شوية بس أنت دائماً تبدأ بالاحتياجات وبعد كده تشوف شغفك ودنيتك أين دي نقطة مهمة جداً الكثير من الشباب يقع فيها وعايز يبحث عن شغفه من البداية وعايز يكتشفه ابتداء دون أن يجرب شيئاً دون أن يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات وهكذا بل الأهداف المحددة مسبقا بالمناسبة دي العلم الشرعي تعلم المهارات الأساسية زي ما أنت ذكرت اللي أنا محتاجها دي دي أهداف محددة مسبقا يعني بشوية تفكير بسيط هتجد أن معظم العقلاء وإنت نفسك لو فكرت هتصل إلى أن دي أهداف فعلا محتاجة أشتغل عليها هتجد أن إحنا بما أن إحنا منطلقين من رضا الله كمركزية طيب إحنا برضو كبشر خلقنا لنا احتياجات من ضمنها مثلا الاحتياجات الغريزية الجنسية طيب بس أنا مسلم يعني ايه؟ يعني انا مليش مصرف غير الزواج اذاً يبقى ملف الزواج ده هدف موجود ويتباعه بقى من استعداد نفسي ومعرفي وبدني وان انا ايه؟ يعني ابدأ استعد مالياً للأمر وان انا اشوف الناس دي بتقول ايه؟ فقه اختيار الزوجة والمواصفات فكل هدف من اللي احنا بنتكلم عليهم وبنتطلعهم على جنب كده هتلاقي تحته حاجات طيب انا والله اصلاً عشان اعرف اعمل الحاجات دي محتاج نفسي التي بين جنبي تساعدني على ذلك لأن زمني كثير من الناس يملكون خطط وأهداف لكنهم لا يعملون عليها لأننا نحتاج إلى نوعين يكونون موجودين في أي شيء نقوم بعملها قوة علمية وقوة عملية كنا نتحدث عن أن هناك قوتان يجب أن يحصل الإنسان عليهم عندما يعمل على أي شيء قوة عملية وقوة علمية كما يسمونها أهل السلوك والتزجيم القوة العلمية هي المعلومات التي تتحرك أعمل هذا كيف ومن أين أعمله ولماذا القوة العملية ما يتعلق بقوة الإرادة عندك، صبرك، مجهدتك اللي هو قوتك القلبية بينقصين فلو أنت عندك شوية المعرفة دي وما جيتش تستغل عليهم أو ما عرفتش ما عندكش قوة عملية من صبر وهمة واستعداد لتحمل الألم مش هتعرف تشتغل على حاجات دي فبالتالي أنا عشان أشتغل على الكلام ده محتاج أستثمر في نفسي نفسي دي اللي هي بدني والنفس، القلب، النحيتين النحية البدنية وكذا فأحتاج أهتم بصحتي هذه أهداف عمالة تتفرع، يعني أنت دلوقتي أنا أحب منك كمستمع كهيمة بتفكر دلوقتي تبدأ منين أنك أنا هنا بحاول ليه أستطرت في الأمور دي يا أبا بكر أنا عاوز أكسب الشخص الآلية، هو يفكر إزاي أصلاً إزاي يطلع أهدافه مش مجرد أن أنا أقول له أنت مفروض تعمل كذا أنا عايزك أنت تفكر معاه شوية وتفكر شوية أنك إزاي تعمل الأهداف دي إزاي تطلعها أصلاً خلاصة الأمر ده في النوع الأول دي أهداف مش محتاجة منك كبير اجتهاد مش محتاجة منك تشغل نفسك أوي كل الفكرة بس انك محتاج ايه؟ حد يفكرك بيهم اللي هو موضوع الوعي ان في حاجة موجودة انت لو فكرت في القبر دي شوية تقول اه فعلا انا محتاج ده محتاج انام كويس محتاج اهتم بصحيتي محتاج اهتم باكلي طبعا لما بنقول انام كويس يعني دون افراط او تفريط اللي هو نوم جايد اه محتاج اهتم بصحيتي محتاج اهتم بصحيتي الذهنية والنفسية صحيتي الذهنية يعني مستوية التركيز بتاعي اخبارها ايه؟ يعني ما ينفعنيش موضوع الريلز يعني ما ينفعنيش كل شوية الخمس دقايق والخلاصة والزتونة وملخص الكتاب كذا ومش عارف ايه هذه الامور تضعف قدرتك الذهنية اصلا على التعلم محتاج اهتم بصحتي النفسية نتيجة احتكاكنا طويل بالناس برضو ابا بكر ويجدنا ان مشكلة الكثير من الناس التي تعوقهم اشكالات نفسية في الماضي لم تعالج هي اللي بتثقلهم ما عندوش طاقة يشتغل اصلا فالجوانب دي لابد ان تأخذ بعين الاعتبار دي حاجات محددة مسبقة في جوز ايه بقى اللي هو مش محدد مسبقا ده اللي هو ايه؟ اللي هو فكرة لان الانسان لما بيلبي الاحتياجات دي ما لا يسعى المسلم جاهله الاساسيات المهارية والله لغة كويسة لغة العربية على رأسهم طبعا امهارات الكمبيوتر الكتابة التلخيص ادارة الوقت دي حاجات اساسية اساسية يشترك فيها كل الناس لذلك لو انت شخص دلوقتي مهيمة موجود معانا ومش عارف لك اهداف ابدأ بدول ابدأ بدول لأن دول مهما كانت خصوصك ومهما كان اللي أنت تختاره بعدين أنت تحتاج إليهم فبالتالي ابدأ بيهود والذي يبدأ بأهذه الأهداف المحددة مسبقا يا أبا بكر يفتح الله له الأمور الأخرى اللي بيحتاج شيء من الاكتهاد عشان يكتشفها يقول الرب تبارك وتعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبولنا من تفسير الآية أن الذين جاهدوا فينا للعمل بما يعلمون أنت عارف معلومة تنطلق بناء عليها علمهم الله ما لا يعلمون يفتح لك الأبواب الثانية اللي أنت مش عارفة فأنت تدخل في هذه الأهداف بهذه النية لو دلوقتي يا رب أنا إيه بقى الشق الثاني خليني أذكره الأول ليه الأهداف اللي بحتاجها إلى اجتهاد زي إيه زي والله ما هو التخصص المناسب ليه اللي أقضي فيه بقية عمري ما هو بين قوسين وإن كانت الجملة دي جميل إن الناس عندها الهدف ده بس من كثرة استعمالها مثلها كمثل باقي الكلمات ابتزلت اللي هي الثغر المشروع العمري دي حاجات محتاجة شيء من الاجتهاد محتاجة انك تجرب نفسك تتعلم حاجة واثنين وثلاثة وتمشي في حاجة واثنين وثلاثة عشان تحسن اختيار هذا الثغر لأن المشروع العمري دي حاجة أنت هتقضي فيها ما حييت فما تبخلش على نفسك أنك تجرب نفسك سنة واثنين في مهارات مختلفة وتعرف طبيعتك النفسية وصفاتك وكلام ده كله عشان تحسن الاختيار بل هذا من قبيل الإحسان الإحسان في اختيار الحاجة المناسبة لي فبقدر اجتهادك وطبعاً بقى المشكلة فين كلها أن الناس بتركز على الحتة دي ويمكن برضو في جزء هم معذورين فيه بمعنى إيه المتصدر دلوقتي على السوشيال ميديا للأسف لفترة زمنية طويلة اتبع شغفك اتبع شغفك لا تموت قبل موتك فهم أنا هنا لا أقدح في نوايا الناس قد يكون مراده خير ولكنه أفسد من حيث أراد الإصلاح لجهله ولكن جزء من الثقافة المنتشرة اللي هي كده فالشخص يطلع عنده 18 سنة 20 سنة وليس بيبدأ يتعلم أصلا ويكتشف العلوم وخارطة العلوم والمهارات والدنيا فقولك أنا مش لاقي شغفي ما هو طبيعي؟ أصلا كلمة شغف ديها درجة من درجات الحب شغاف القلب الحتة رفاية على القلب فقد شغفها حبا سيدنا يوسف ومراتنا فهم؟ وابن القيم عرف موضوع الأمر الشغف ده من 60 مرتبة من مراتب الحب في كتاب راودة المحبين فالشاهد أن المحبة أو الشغف دي لن تتأتى ابتداءً يعني متوقع انك قاعد برا كده انا عاوز اشوف شغفي شغفي في البرمجة اصلي جاي تتعلم لقيته صعب فما استمتعتش فده مش شغفي والشغف لن يأتي هكذا شغفك او حبك للشيء او للشخص لن يتأتى الا بالممارسة والعشرة والفعل ثم ترى الثمرة النفسية والمادية انك مثلاً تتعلم مهارة تنتج بها منتج مثلاً برمجة انت اجت بيها برنامج كده نفع الناس فاخدت فيدباك الله فثناء من الناس شعرت بقيمتك وتقديرك لذاتك خدت راتب كويس ساعتها تحب البرمجة لما تبقى شاطر فيها وتنتج بها تحبها فالشاهد أو القصد أن النوع الثاني ده الناس بتبقى بقى مسيطر عليها النوع ده اللي هو أنا مركز مع ده ونسي الحاجات التانية في حين أن الحاجات التانية سهلة بسيطة ومهمة مهمة يعني لما أقول لك ما لا يسعك جهله في العلم الشرعي ده فرض عين على كل مسلم لابد أن يتعلمهم ألف باء عقيدة ألف باء فقه و لو انت تاجر يلزمك ان تتعلم فقه التجارة و لو انت طبيب بتمارس لابد ان تعرف الاحكام الفقهية المرتبطة ده يجب عليك ليه كي لا تقع في حرام فدينو لو انت متزوجة لابد ان تعرفي احكام الزواج ما لك و ما عليك و حقوق الابناء دي امور غافل اهم دي ما لا يسعك جهله يعني تأثمين بعدم تعلمك اياها فبالتالي الناس بتروح مرة كاسة في القسم الثاني ده رغم زي ما قلتلك هو قسم هو صغير نسبيا بالنسبة للباقي بس أنا عارف أنه هياخد مساحة في التفكير نوعا ما ومن المفارقات أنك لما تبدأ سبحان الله بالقسم المحدد مسبقا هيتفتح لك الأبواب الأخرى لأني أيضا أرى وأحث كل شخص زيهما لسه بيبدأ لابد أن تتشبع بمفاهيم الوحي لابد أن يكون لك ورد يومي من القرآن الكريم لابد أن يكون لك قراءة في الفقه ما لا يسعك جهله من الفقه وإن استطعت أن تقرأ كتاب من أول إلى آخر يكون مبسط أو مختصر يكون جميل لكي تتشبع بطريقة التفكير بطاقتنا كمسلمين لكي عندما تختار ثغر أو هدف تختاره بالمعايير التي ارتضاها لك الله لكي عندما تحدد لنفسك بفهم النجاح والفلاح تتحدد كلمة النجاح بمنظورك أنت وليس منظور الغرب الذي عندما يتحدث عن الإنتاجية والبرودكتيفتي بالنسبة له الإنتاجية مختلفة في قواميس الانتجاية والبرودكتيفتي زيارة المريض الماشي في جنازة صلاة الفجر في جماعة لا تعد كإنجاز ملموس انت في نظرتك الأمور مختلفة في نظرة الشخص كبيرة جدا وبالتالي ده هيؤثر برضو يعني مثلا الذي ينطلق من مركزية زي ما قلنا رضا الله سبحانه وتعالى جيبقى في الحاجات اللي محتاجة اختيار تعالى برضو ادي لهم بعض الهنتات او المعايير ازاي يختار الحاجة دي اصلا وياريت الناس اللي في الثانوية أو الكلام ده تركز معانا شوية لأن الكلام ده مهم وما تستعجلش تخش الجامعة بالذات النساء ممكن تاخدي فترة عادي سنة في في النص كده شعر بيسموها جابير ولا بيسموها إيه لي وين دول جابير او خدي سنة أو خد سنة فكر فيها شوية جرب نفسك الفكرة ان طيب أنا دلوقتي عرفنا كده أنا مش عايز بس الناس تتوهم مني عشان أنا بستطرت شوية الفكرة كالآية ان احنا قلنا ان احنا أول حاجة لابد انك يكون ليك هدف عشان تقدر تتخلص من الحالة دي ثانيا إنك لابد أنك تعرف فكرة الوسائل والغايات ثالثا قلنا أن مركزية المسلم أو هدف الوحيد والغاية الكبرى له يريد الله تبارك وتعالى والفوز بالجنة ونجاة من النار وكل ما دون ذلك في الدنيا ومن دون ذلك هم وسائل لهذا الهدف بالمناسبة لما نقول من دون ذلك يعني الأشخاص وسائل مش معنى كان هم أشياء بالنسبة لنا يعني أو لا هم نتقى الله في تعاملنا مع الناس نحسن إليهم بابتغاء مرضات الله لأن بالمناسبة أحد الحاجات المهمة جداً الإنسان بتاع مصلحته كل مننا يفعل لأجل مصلحته فرق بين المسلم وغيره أن مصلحة المسلم مش متوقفة فقط على الدنيا فنممكن ناجي أنا ومحمد أبو بكر نقطع من وقتنا ونجهز ونعد ونعمل اللقاء ده احتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى نسأل الله أن يتقبل مننا لو أنا ما عنديش مفهوم النظرة الأخروية دي أنا إلي أعادني أنا وقتي مثلاً بفلوس أنا إلي أعادني 3-4 ساعة دول أنا وبكر مثلاً أو نوع ليه ما نروح أعمل كورس ولا أعمل استشارات وفهم فلا إحنا كلنا بدي نعمل لمصلحتنا بالمناسبة فالشاهد إنك إنت بقدر ما تبقى حدودك عالية شوية بقدر ما تبقى ممتد في البذل شويتين فالذي يتعامل مع زوجته لأنه يرجو الأجر من الله لا لكونه يرجو الأجر منها أن هي يتعامله بالمثل هذا يستمر على حسن العشرة والمعاملة حتى لو لم تردد ذلك بالمثل نعم قد يكون هناك صولات وجولات لكن هذا أقدر على الاستمرار في حياة طيبة نفس الفكرة الذي يذكر الذي يذكر ابتغاء مرضات الله سبحانه وتعالى ويتقرب بهذا العلم إلى الله يريد أن يسد فجوة موجودة في الواقع وينفع به الناس والمسلمين وينفع به نفسه هذا يكون أقدر على الاستمرار من غيره الذي يذكر لأجل شهادة كثير جدا من الشباب يضع بيذكر جدا ايام الامتحانات يجي بعد الامتحانات يقعد يقولك انا في الاجازة ما بعملش حاجة وده طبيعي هدفك انتهى الانسان بمجرد ان يصل الى الهدف لما ابذل يعني فاهمني ده طبيعي جدا ايه دي اشكالية عندنا ان الاجازة اجرام مش اجازة الاجازة مش اجازة ايه الاجازة هي مرحلة الجامعة بس خلصت ما هو اعتبر ان دي اجازة ليه يا محمد هو ده كان هدفه اللي هو ايه ان انا اجيب اذاكر اخش الامتحان احل كويس اجيب درجة كويسة او اكون شاطر ومتفوق طيب خلص الهدف لن أعمل خلاص بقى فايمني ما هذا طبيعي على فكرة ده طبيعي جدا يعني دي تركيبة النفس البشرية كده أنت تسعى لتصل لشيء وصلت له لماذا أسعى لذلك الشيخ أحمد السيد له اقتباس جميل في كتابه البناء العقدي للجيل الصاعد يقول فيما معناه حين تكون حدود الإنسان ضيقة كأن يكون كل هدفه جمع مال أو البقاء مع حبيب فإذا ابتلي في هذه الأمور فإنه سيصب اكتئاب أو كده لأنه فقد كل شيء لما تبقى حدودك دنيوية أرضية هدفي مثلا أن أجيب إمتياز أو أجيب 98% في الثانوية العامة عشان أخشي طب ده أقصى أهدافي في الدنيا وتعاملت مع كلية الطب على أنها هدف مش وسيلة إذن لما أفوت هذا الهدف سأكتئب بل قد يصل الأمر الاكستريم جدا وبنسمع أن فيه ناس بتنتحر في الثانوية العامة لأجل ذلك طبعا فيه عوامل أخرى من ضغط مجتمعي وكده بس بالنسبة للشخص أو التو دافع الرئيس أن كل هدفه في الحياة لذلك هو فقد الهدف خلاص أعيش ليه لذلك مرضى الاكتئاب دايما من أحد الحاجات اللي بتنغص عليهم حياتهم أسأل الله أن يعافي الجميع إنعدام القيمة لذلك بيبدأ بعد كده يفكر في الانتحار أصلا حياتي بلهاش قيمة أنا أعيش ليه مفيش هدف لكن لما أتعامل مع الحاجات دي على أنها وسائل والهدف الكبير رضى الله خلاص إن فقدت وسيلة سأنتقل للأخرى لأن من رحمة الله بنا أن جعل وسائل كثيرة لمرضاتهم رحمة بنا لأنه يعلم سبحانه وتعالى أن طبائعنا مختلفة هناك من يحب العلم هناك من كذا ودي لأننا نتكلم عنها لاحقا الشاهد أنه إحنا قلنا الأهداف نوعين نوع محدد مسبقا حاجات مش محتاجة منك شغل كتير أنت بس هتحط لها وقت وتشوف الناس اللي سبقتك فيها والله أنا عايز أتعلم علم الشرعي بيتعلموه إزاي؟ واحد اتنين تلاتة أساسيات التعلم أبدأ بيها طبعا قبل العلم الشرعي كمان اللي هو إزاي أتعلم أصلا؟ إزاي ألخص؟ إزاي أدول؟ إزاي أن أنا أستفيد من وقتي وحط خطة ورتب الأمور وجدولي؟ فديه اهداف محددة مسبقاً الغير محددة مسبقاً ده زي ما قلنا الثغر التخصص طيب اعمل ده ازاي او احدد ده ازاي من خلال حكتين اول حاجة معرفتي بنفسي يعني اعرف صفاتي هل انا شخص طبعي بيميل لكثرة القراءة وتقعدني في مكتب كده اعد ولا حب اتحرك وبنشيط وتعامل مع الناس وتقولي روح واعمل هل انا شخص تنفيذي ولا تخطيطي تكنيكي بتاع معرفة أصل الناس متكاملة مفيش حاجة بتنفع لنا كلنا كان الإمام مالك أحد أئمة المذاب الأربع يعني معروف كان المعنى ده رائع جدا جدا يخلص لنا إشكالات كثيرة كان طبعا معروف الإمام مالك علمه تعليمه هكذا فكان أحد العباد لا يحضرني الاسم دلوقتي كان بعث للإمام مالك حرصا منه عليه يعني وبينصحه كده بيقولوا كلاما فيه بمعناه يعني يا امم مالك هلأ فرغت نفسك للعبادة واعطيت نفسك حظها انا شايفك انك بتعلم الناس كتير وبالتالي ده ما بيدكش حظ انك تصلي بقى وقيام ليل وكده ينصحه هو عابد زاهد فهو لا يفهم إلا أو يعني هو بالنسبة له ده الشغل فالإمام مالك لما وصلته الرسالة بتاعته رد عليه كلاما فيما معناه يقول لو إن الله قسم أو قسم الأعمال كما قسم الأرزاق فرب شخص فتح له في الصوم ولم يفتح له في الصلاة وآخر فتح له في الصلاة ولم يفتح له في الجهاد وأنا قد فتح الله لي في التعليم وقد رضيت بما فتح الله ليه وأحسب أنك على خير وأنا على خير وليس أحد منا دون الآخر يعني يقول أحسب أنك لانا على خير والسلام اللي هو إيه أن الله قسم الأعمال أنت عاوز تدخل طب ولكن الله سبحانه وتعالى بعلمه الغيب يعلم أنك مش هتنفع هنا أو لن تخلص النية هنا فجهدك لن يكون له ثمرة في الآخرة فيصرفك برحمته سبحانه وتعالى لحتى تانية ما تعودش باتقاوح كتير طبعا هنا لا يعني عدم الأغلب الأسباب يعني ما عودش مذكرش في الثانوية وانا هدف أخش طب فما مذكرتش أصلا وما زلتش الأسباب وما عملتش أي حاجة وفي الآخر أقول لنفسي أصلا قدر لا قدر الله ما شاء فعل دي لما تبذل الأسباب بزلت الأسباب وكذا وكذا وكذا وانت في الطريق المقربس تأخر بيك أو مش في سكة غلط أو مش عارفة فبرحتش للمتحانة هنا تقول قدر الله ما شاء فعل يعني نسبة الأمور للقدر وإنت ما ذكرتش لا هذا تقصير منك نعم هو مقدر ومكتوب بس في النهاية ده تقصيرك أنت فالشاهد أن أول نقطة معرفتي بنفسي صفاتي مهاراتي المعرفية قدراتي الذهنية هل أنا شخص أصلح أصلا للتفكير المنطقي والرياضياتي ولا أروح أدخل الهندسة كده على طول دي أمور تأخذ بعين الاعتبار مواردي الوقت المتاح معاي والجهد والمال ما أروح شاكون أنا أعايز أدرس حاجة تتطلب الكثير من الوقت في تحصيلها سبع تمن سنين وأنا مثلا أحتاج إلى مال لا هنا طبيعة الاحتياجات تحتم علي أن أنا أتعلم حاجة سريعة شوية حتى لو هدفك أنك تتعلم الحاجة دي اتعلم مهارة تانية تجيب منها فلوس لحد ما تشتغل وتكمل في الطريق ده فهذه الأمور تأخذ بعين الاعتبار ده في البند الأول في معرفة إزاي أختار الهدف اللي محتاج اختيار ده اللي هو معرفتي بنفسي الأمر الآخر اللي أحتاج أن أعرفه فقه الواقع ولماذا هذا البند محتوط؟ لأننا انطلقنا من التخصص والثغر لإبتغاء مرضات الله وليس مجرد هواية، هذه نقطة مهمة جدا يا كرام الرغبة وحب الشيء تأخذ بعين الاعتبار لكن ليست هي المعيار الحاكم يعني أنت مسلم وتريد أن تتقرب لتخصصك وثغرك إلى الله سبحانه وتعالى فلا بد أن هذا يترجم إلى معايير الاختيار وليس مجرد شعرات رنانة يعني أنت ممكن تلاقي أحد يقول لك الحمد لله في ثغر وكلية هندسة ايوة الثغر انت كيف تنوي ان تتقرب الى الله بتخصصك لو ما عندكش تصور واضح ربطه برض الله يبقى انت بتخادع نفسك وبتضحك على نفسك انك بتتقرب الى الله بكلية هندسة نعم قد يكون هدفك انك تجيب منه فلوس كويسة حلال طيبة ولو هدفك انك تجيب فلوس حلال طيبة لاهداف حسنة تتقرب بها الى الله اذا الوسائل تأخذ احكام المقاصد يبقى دراستك لكلية الهندسة ان شاء الله تؤجر عليها برضو بس انا هنا بتكلم على فكرة الثغر وازاي اختاره والكلام ده فقه الواقع يعني ايه؟ يعني والله انا دلوقتي محتار ما بين 3-4 تخصصات او لسه مش عارف اصل هبدأ اشوف التخصصات المتاحة قدامي واعرف كل تخصص هدرس فيه ايه وبيتكلم عن ايه والراتب بتاعه اخباره ايه وطبيعة الحياة بتاعته عاملة ازاي يعني هل بيتطلب مجهود بدني كبير هل بيتطلب طبيعة الشغل بعد كده لما تخصص اني اكون موجود فترة زمنية طويلة خارج البيت مثلا وانا من ضمن اولوياتي موضوع التربية والزوجة والأبناء والتأسيس بيئة كويسة ففكرة أن الشغلانة اللي أشتغلها تكون مثلاً تاخد 12 ساعة بره ده مش هيبقى مناسب ليه؟ ولا لأ؟ فدي كلها أمور تأخذ بعين الاعتبار ثم حاجة الناس حاجة للمسلمين بمعنى أنا لو قاعد في قرية القرية دي ما فيهاش طبيب عيون وأنا خلاص ما عندي قدرات تما أهلني أن أنا أدخل طب وعندي رغبة فيها نوعاً ما وعندي كذا وعندي كذا بس أنا بحب جراحة البطنة لأ أنت كان الشيخ محمد خيري في أحد المحاضرات ذكر كلاما لابن القيم تقريبا معناه في حاجة اسمها فروض الكفاية على الأمة اللي هو لابد أن يكون فيها ناس موجودة بتعمل الحاجة دي عشان تكفي المسلمين الحاجة دي وما يروحوش لغيرهم من غير المسلمين فروض الكفاية دي إن لم يوجد في منطقتك من يقوم بها وأنت لديك القدرة الذهنية والمالية والعلمية أنك تعملها تحولت في حقك فرض عين بمعنى لو أنا طبيب وعايز أدخل طب زي ما قلنا وعايز أختار بطنه بس أنا مفيش في القرية بتاعتي طبيب مسلم دين بتاع عيون أو بتاع مثلا أمراض جلدية أو أين كان لا أساعتها أنت تخش ده مش هتخش اللي أنت بتحبه فقط وده معنى مهم جدا يا كرام الذي ينوي أن يتقرب إلى الله هو بيدعي أنه أنا عايز من خلال الثغر ده عمل إلى الله فمش هتمشي على اللي انت بتحبه بس كان محمد بن محمد الأسطل ومن أهل غزة ربنا يفك عنهم يا رب ويرفع عنهم البلاء كان كاتب كتاب جميل جدا اسمه معارج العلوم من الأمية إلى الإمامة وهو المفترض في أساسيات طلب العلم الشرعي بس القسم الأول الكبير جدا منه يصلح لأي حد متعلم بيديك المايند سيت بتاعة المتعلم في الفلسفة الشرعية ازاي فكان بيتكلم بيقول ان انت لما بتقطع شوت في العلم الشرعي يعني وتقطع المرحلة الأولى والتانية من العلوم بعد كده بتختار التخصص بناء على احتياج الناس ليك مش بناء على رغبتك لأن المتعلم العلم الشرعي إنما هو كالمحارب الذي في الحرب يغير موقعه بحسب استراتيجية الحرب الذي يخبره بها المدير مش بحسب رغبته فممكن أنت كجندي يقول لك إيه أنت هتمسك السيف أو الحرب وتوقف هنا أيوة بس أنا بحب الرشاش لا حبيب أنت مش فكرة بتحب أنت في معركة دلوقتي ففيش حاسما بحب هل معنى كده ان احنا لا نأخذ المشاعر؟ لا بالعكس هو نفسه في ذات الكتاب يقول لك أنت ستجد نفسك ميال لتخصص من التخصصات سأيت هروح فيه ليه؟ لأنك هتبدع فنحن هنا لا نقول أنك تنسى بالكلية مشاعرك ولكن نقول أن هناك معايير أخرى بنفس الأهمية وقد تكون أهم مفعش تبقى أنت مثلا طبيبة وحبة مش عارف كذا وكذا وكذا ومفيش في قريتك طبيبة نسى وتوليد مسلمة تقي نساء المسلمين أن يكشفن على رجال مسلمين حتى لو كانوا دينين وحتى لو الشرع سمح بداع ضد ضرورة طب ما تقيهم أنت هذا الحرج أن عواراتهن لا تكشف على رجل وتتقرب بهذا إلى الله طالما أنك بتدعي أنك دخل الطب عشان ده فالشاهد أن الجزء الثاني ده محتاج الحق تندول محتاج أني أنا أعرف نفسي كويس ومحتاج أني أنا أعرف فقه الواقع تقاطع الدائرة تندول معرفتي بنفسي ومهاراتي وقدراتي وأهدافي الثانية بالمنزبة أهدافي ابن الزواج اهدافي ايه من العمل؟ لان ده هيسهم زي ما قلنا ان انا اختار بيئة العمل المنسبلية طبيعة العمل المنسبة اللي هي تخدم باقي الاهداف ما يبقاش مثلا هدف تعلم علم شرعي اللي هو محتاج وقت كبير جدا بالمناسبة وبالتالي اروح اخد تخصص مثلا او اختار وظيفة طبيعتها بتحتاج 12 و 14 ساعه يعني انا اسأل الاطباء دول اصلا الله ليواجد اياهم خيرا الطبيب انه احتسى بنية ده يعني له اجر عظيم لان طبيعة حياته مرهقة انا نفسيا مقدرش هتحمله أن كل شوية أحد يتصل بك عاوزك في حاجة كان حد من الأطباء المعارف بيقول لي أنا يا روت في دلوقتي ما عادش عندي حاجة اسمها سعة بيولوجية دي أن أنت أنا بنفع في أي وقت واصح في أي وقت وممكن يتصل علي في أي وقت فده شيء مرهق مرهق جداً كان الله في عوني فلذلك مهم جداً الخارطة دي خارطة الأهداف من أراد في ذلك تفصيل في صوتية للعبد الفقير اسمها كيف أحدد أهدافي استطردنا فيها في هذه المعاني وضربنا أمثلة كثيرة سأضع المسابقة في المنطقة إن شاء الله وهناك فيديو مكمل لها اسمه كتابة الأهداف وتقسيمها إلى مشاريع ومهام الفيديو موجود على اليوتيوب يمسك بعد أن حدد الأهداف والكلام هذا كيف يعمل عليها سأجيب عن الثلاث أسئلة الذكرتهم في البداية يا محمد ماذا ولماذا وكيف بعد أن حدد أهدافي في الخطوات الذكرتها سأسأل نفسي أمسك مثلا العلم الشرعي ماذا؟ ما مقصودي بتعلم العلم الشرعي؟ هل أريد أن أتعلمه من التخصص؟ ولا ما لا سعني جهله؟ ولماذا أريد أن أتعلمه؟ ده الدوافع، ده البواعث، لو أنت مش عارف أنت بتعمل الحاجة ليه؟ مش هتستمر فيها لو أنت بالذاكر لمجرد ضغط مجتمعي، متى ما كان الأمر صعباً لن تكمل ابن الجوزي أظن يقول من تبصر تصبر يعني الذي يتبصر ثمرات الأمور تصبر على البذر ومن تلمح فجر الأجر هان عليه ظلام التكليف يعني طول ما أنت وإلي خليك تصبر في البذل والبذل شاقة يا كرام لولا المشقة ساد الناس كلهم والجود يفقر والإقدام قتاله ابن القيم يقول أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم وأن من آثر الراحة فاتته الراحة وأن بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة فلا فرحة لمن لا هم له ولا لذة لمن لا شقاء له ولا لذة لمن لا صبر له ولا نعيم لمن لا شقاء له فالمعاني دي لماذا إجابتك عن سؤال لماذا تحت كل هدف ليه بزاكر ليه بحفظ قرآن ليه أريد أن أرضي الله وأيوة لازم تكون لك إجابات عن ده يعني مش في حاجة اسمها ليه تريد أن ترضي الله يقولك ايه يا عم في ايه يعني كأنك بتشتب لا انا مش بقولك كده استنكارا انا اقول لك ذلك لان هذا لابد ان تحددهم هذه هي البواعث التي ستحركك عند الكسل وهذه الامور لابد ان تكتب يا كرام ويا كريمات عشان لما تكسل تمسك القشكول والدفتر بتاعك تقرأ هذه الامور فتدب فيك الهمة ثم سؤال الكيف ده بقى اللي الناس بتبقى مهتمة بيها محمد اللي هو إيه إزاي أتعلم كذا إديني خطة إديني طريقة ده آخر سؤال تسأله لا لعدم أهميته بل هو مهم ولكنه أقل هذه الأسئلة أهمية سؤال لماذا أهمهم وسؤال ماذا تحديدا تريد أن تصل إليه دا ليه في الأهمية بل بناء على سؤال ماذا ودقة الجواب عنه ولماذا تستطيع أن تحدد الكيف المناسب لك أنت هتحتاجها لازم تسألها بس أقصد يعني هتختار الكيف المناسب لك يعني مثلا لو لطفي عاوز يتعلم علم شرعي ومحمد يريد أن يتعلم علما شرعيا هل معنى كده أن كل واحد فيهم هيمشي على نفس الخطة؟ لا هنقول لمحمد أنت عاوز تتعلمه ليه؟ وإلى أي نقطة وصول تريد أن تصل؟ ولطفي نفس الفكرة ثم يؤخذ بعين الاعتبار ماذا؟ معرفتي بطباعي الشخصية مثلا هل أنا عندي القدرة أن أجلس على كتاب؟ هل أنا أريد أن أتعلم شكل تأصيري؟ هل أنا أريد كذا وكذا وكذا؟ فيختار كل مننا؟ من الكيفيات ما يناسبه هو وده ما المهم يا كرام يقول النبي صلى الله عليه وسلم احرص على ما ينفعك أي ما ينفعك أنت فليس كل نافع ينفعك وليس كل ما ينفعك تحتاج إليه الآن فأنت لازم تميز مش معنى أنه لطف طلع كتاب أو أبو بكر قال كتاب تروح تقرأه لا يعني قد يكون هذا الكتاب غير نافع لك في الوقت الحالي لأنه يحتاج إلى ما يسبقه من كتب أو أرضية معرفية قد يكون هو ينفعك فعلاً وانت لديك الأرضية المعرفية لكن خلاف الأولى، أنت عندك أولويات دلوقتي أن تعمل عليها وهلما جرّ جميل جداً أنا كنت في فترة معينة كان في عندي جزء من الشيطانات الكبير فكنت أحاول أن أفصل أو أجلب ما أكتبه، لماذا هذا؟ لماذا هذه الشيطانات؟ وأنا ظنّي أن الكثير من الناس ستكون متعلقين بهذا الحوار كان من الأسباب اكتشفت أن أنا بسمع أو بتفرج أو بعمل أي حاجة أنا مش محتاجها دلوقتي.

كويس؟ فأنا مثلاً بذكر دلوقتي. كويس؟ وضغط على نفسي وبتاعي. أروح مثلاً أشوف فيديو مش عارف لمن بيقول أن أنت مش بتعمل حاجة مش بتعمل مجهود كافي. كويس؟ بقعد مكسل فبتشوف فيديو يقولك لا أنت لازم تاخد بريك. كويس؟ حتى وإن كانت حاجة مش في الباب ده قوي يعني مثلاً روح شوف فيديو مفيد جداً مثلاً الدكتور عبد الرحمن زاكر بس حاجة أنا مش محتاجها دلوقتي كويس؟ وبعدين أروح أذاكر تاني فالموضوع بيبقى فيه شتات فمن الحاجات اللي ساعدتني جداً على الخروج من الشتات ده فكرة أن أنا هل اللي أنا هشوفه ده أو هقرأه هل أنا محتاجه ولا لا؟ وهل دلوقتي ولا لا؟ يعني أنا ممكن أكون محتاجه بس مش دلوقتي أنا أعد دلوقتي بأذكر جميل فهي النقطة دي يعني أنا من الحلول اللي ساعدتني بشكل كبير هي النقطة دي فكرة أن أنا محتاجه دلوقتي ولا مش محتاجه أصلا جميل صح لذلك أصلا دي مهم جدا وجود خطة يا كرام خطة شاملة يعني إحنا بنبدأ الخطة بالخريطة العامة بالشكل ده إلى أن نبدأ نصل نصل نصل إلى ما المطلوب مني على مدار اليوم لأني أؤمن بصراحة أو أرى أن الإنسان لابد أن نعم قائمة الأهداف أو المهام اليومية لابد أن تكون مأخوذة من قائمة مهام أسبوعية وقائمة المهام الأسبوعية هذه مأخوذة من قائمة المهام بتاعة الأهداف نفسها ليس هناك شيء يسمى أن أمشي أسبوع بأسبوع أسبوع بأسبوع نعم ستستفيد بس بشكل مبعثر بعد سنة واثنين وثلاثة لن يكون هناك تراكم وترابط معرفي فتكون كأنك بذلت المجهود ده وحصلت ثمرة قد كده بذلت مجهود كبير خالص وحصلت ثمرة صغيرة فوجود الخالطة المسبقة دي والخط ومهامه بتقسيمه يعني الفيديو اللي أنا ذكرته منذ قليل لما قلت لك ده مكمل نحن بنمسك نجاوب عن هذه الأسئلة الثلاثة ماذا ولماذا وكيف وجل الفيديو معظمه عن سؤال الكيف اللي هو التخطيط بنمسك الهدف إزاي نقسمه الاهدف الفرعية والهدف الفرعي إزاي نعمله project حاجة تخلص في شهرين أو ثلاثة وكل project أو مشروع إزاي نحطله مهام والمهام دي مثلا كتاب هقرأ كتاب ده بعدين ده ونقوم بعمل المحاضرة دي بترتيب وكل كتاب يحتاج مني قد ايه تقريبا وبنعمل زي فورميلا او معادلة ان احنا ازاي نحدد الوقت المتوقع حيث يسهل علينا ان احنا نمسك المشروع ده نوزعه مثلا على شهرين على ثلاثة على حسب بقى وقتنا المتوقع اللي احنا نستغيقه فيه وبالتالي كل ما عليك فعلوه أنك النهاردة مخصص الساعة للهدف ده أو ساعتين للهدف ده كل اللي انت هتعمله هتفتح ملف الخطة بتاعتك إلا عليك دور في المهمة هجبها ونزلها مكانها على طول لكن فكرة أن أنا كل يوم أبدأ أشوف أنا محتاج إيه أو الكلام ده الإنسان لأن الحاجات النافعة كثيرة يا محمد كثيرة تفنى دونها الأعمار بل حتى الكتب لذلك فرضه في العلم الشرعي يقول لك نقل كتب المركزية لا تستكثر يعني مثلاً ما تجيش مثلاً ايه تقعد بقى تقرأ اي كتاب يجي تحت ايدك لا انت مثلاً ايه انت عايز تتعلم لغة عربية او النحو مثلاً اختار 3 اربع كتب او 5 كتب مركزيين يراعى فيهم التدرج وتركز عليهم وتقرأ الكتاب الواحد 3 اربع 5 مرات ده افضل من انك تجيب 10 او 20 كتاب وتقعد تقراهم كله في اللغة العربية حتى لو بمنهجية وتدرج بره في مقولة دايماً بيقولها اهل العلم الشرعي برضو في كتب اداب الطلب يقولك صاحب الكتاب يغلب صاحب الكتب يعني الذي يقرأ الكتاب مرة واثنين وثلاثة ويفهم فهم عميق يغلب الشخص أو يكون أرسخ معرفة من الشخص الذي يقرأ كتب كثيرة لكن كل كتاب يقرأه مرة واحدة فهذه نقطة مهمة الشاهد أن هذه أول نقطة لأن هيمة طولنا في هذه النقطة لكن هذه هي المركزية أنه لو هيمة عرف أن يعملها بشكل جيد الباقي سهل لأنه عندما يكون هذا موجود وأهدافك واضحة وعرف ما هو هدفك من كل هدف ولماذا تريد العمل عليه وكيف ستعمل عليه تلقائياً سيسهل عليك أن تبذل مجهوداً لكي تخرج من هذا المستنقع ومن ثم يأتي المعرفة في الباقي في فكرة أنا كنت أسمع محاضرة معينة فأخذنا نتخيل أن الناس عبرها مختلفة فممكن أن يكون هذا الهيمة في إعداد مثلاً أو في أولى سنوي أو لسه معالم التخصص مش واضحة بالنسبة له حتى وإن كان طالب جامعي أو إن كان أو ممكن يكون اتخرج كمان بس هو نيوي دلوقتي إن هو يعني خلاص أنا عايزة أنا هبدأ أدور على الهدف فممكن ممكن ما يلاهوش السنة دي ولا السنة الجاية ولا السنة اللي بعدها ده طبيعي جدا فمن يعني في المحاضرة دي كان في بعض الأشياء اللي أنت تبدأ فيها دلوقتي مهما كانت تخصصك إيه فأنت لو عايز تتعلم برمجة عايز تتعلم تبقى بليغ في لغة معينة أو هكذا عايز تبقى مش عارف أياً كان كويس فكان ذكر بعض الأشياء منها أولها الاستثمار اللغوي العربية ابتداءً والإنجليزية اللغة التانية يعني ده هينفعك في أي خصوص مهما كنت فيه كمان من مهارات الدراسة يعني فيه كورسة كان اسمه Learn how to learn تقريباً على ويدمي أو كورسيرا مش فاكر كورسيرا بتاع باربرا أوكلي أيوة ده كان مهم جدا بحيث أنك تكتسب مهارات الدراسة برضو من مهارات الدراسة سواء كانت إزاي يحفظ الحاجة إزاي يفهم الحاجة إيه طريقة فهم للحاجة إزاي يعمل خالطة ذهنية كل الأشياء دي برضو من الأشياء اللي هو يعني يذكرها كان فيه كورس على يوديمي اسمه Fundamentals of Time Management الأساسيات بتاع دارة الوقت كويس؟ دي برضو من الحاجات اللي أنا لازم أبدأ فيها دلوقتي حتى ومكنش عارف تخصصي إن شاء الله بعد سنة ستين تلاتة خلاص أنا في حين أني أنا بديت في الحاجات دي تخصصي بقى الجاهي خلاص هو لو أنا تعلمت في حال الحاجات دي مهما هتعلم أي حاجة هيكون هيسل عليها جدا جدا والحاجات دي هترفعني جدا فيه كويس؟ حتى زي ما يعني برضو ما أنت ذكرت فكرة إن ممكن حد ياخد جابيير طب الجابيير دي أنا هعمل فيها إيه؟ كويس؟ ممكن يستفيد بالحاجات دي فكرة learn how to learn fundamentals of time management الاستثمار اللغوي وحكاية أحسنت أحسنت جزاك الله خيرا دي نقاط مهمة زي ما ذكرنا تعبرت عنها باللي هي المهارات الأساسية أصلا أنا دي بسميها مرحلة شحذ الفأس أو الخطوة صفر أصل قبل ما تبدأ في أي حاجة لابد شحذ الفأس كناية عن المثال المشهور بتاع إبراهيم لينكون لو إذا كان لدي أو إذا أعطيتني ست ساعات لقطع شجرة فسأبذل أول أربع ساعات في شحذ الفأس الفأس هنا كناية عن الأداة المستخدمة في تنفيذ المهمة الفأس بتاعنا في الحياة نفسنا الفأس بتاعنا أو المهارات اللي احنا محتاجينها عشان نتم العمل دي مهمة وعلى فكرة بصراحة كتب يعني مثلا في learn how to learn ضيف إلى الكلام ده لازم تقرأ كتاب من كتب آداب طلب العلم في التراث الإسلامي ستجد فيه عجب عجاب فعلا بيديك ميند سيت محترمة أنك تقدر تتعلم بها أي شيء أي شيء فمثلا يقول لك أنك تبدأ بالوسائل يعني إيه؟ أنت بتحط منهجية تشوف إيه الحاجة اللي أنت محتاجها عشان توصل مثلا للغة العربية بتبدأ بيها ليه؟ لأنها وسيلة لفهم القرآن هدفك أنك تتعلم القرآن والتفسير وأحكام الشريعة بس لن تصل لذلك إلا باللغة العربية فتقدم نفس الفكرة المثالية اللي أنت ضربته أنا أريد أن أتعلم أنت أصلا لن تستطيع أن تتعلم إلا عندما تتعلم كيف تتعلم إذن يقدم هذا الكورس فدينقطة مهمة نقطة ثانية ذكرتها انت في الكلام اللي هو ممكن الشخص ما يلاقيش هدفه دلوقتي او مش عارف يحدده انا بشوف ان الناس دي يعني فرصتهم في التجارة مع الله اكتر من اللي حدد هدفه بالفعل ازاي الذي حدد هدفه قد يكون بذل فيه مجهود وكذا طبعا لا يلزم منه أن يغيره بالذات لو هو بيحبه ومتخصص قوي وشاطر فيه وبذل مجهود كل الفكرة أنك تبحث كيف تتقرب إلى الله بهذا الهدف أنك تضبط نواياك فإن الشغل اللي أنا بشتغله ده أتقن فيه لأن الله يحب إذا عمل أحدنا عملا أن يتقنه فأنا بذلك الإتقان أحتسب الأجر عند الله أني أتقن لها في عملي عشان المال الحلال اللي جاي ده يكون مبارك فأؤجر عليه فنحن لا نقول ان انت لا بس يحاول ايه هتبحث فيه طب التاني بقى اللي مش لاقي هدف ده يا محمد ده من وجهة نظري اتجارته مع الله اكبر ليه لانه سيستطيع ان يختار ابتداء افضل حاجة يستطيع ان يتقرب بها الى الله في الوقت الحالي يشوف ايه المطلوب دلوقتي ويبدأ فيه وده يكون اجره اعظم بالمناسبة من اللي هو شغال في حاجة بالفعل وبيشوف ازاي يخدم بها الدين التاني اصلا اختار هذه الحاجة ابتداء لكونها تخدم الدين فرق كبير فلذلك أنا بشوف بالعكس الشخص اللي ما عندوش أهداف أصلاً أو لسه هيبدأ أو لسه الدنيا مش أفضل حاجة معاه أو اشتغل على نفسه مش لاقي حاجة ده بالعكس ده أنت برنس لإلى أن معظم الناس قد يتبين له أن هذه أولى ولكنه متعلق مشاعرياً بحاجة تانية فمش عارف يسيبها أنت ما عندكش المشاعر دي أنت ما بتحبش حاجة ده أنت هتبدأ بناء على بيانات بحتة فأنت معادلتك هنا أفضل من وجهة نظر نقطة تانية أنت تكرت برضو أنه ممكن يكون هيما ده صغير في أولى ثانوي أو كده ده أو جعله نصيحة مهمة جدا جدا جدا لو انت في أولى ثانوي اهتم بالثلاث سنين دول أولى وثانية وتالي بزات لو انت أزهري لأنك ستحصل على أساسات العلوم احنا في الأزهر كنا ندرس يعني الثلاث سنين ثانوي دول درسنا لغة عربية لغة عربية بفرع يعني احنا كنا وصلنا خدنا في الاعدادة ووصلنا لحد الثانوي خدنا ألفية بن مالك شرح بن عقيل على ألفية بن مالك ده ليفل متقدم جدا في اللغة العربية مش حاجة فانت عندك لغة عربية قوية سواء نحوة او صرفة او بلاغة او ادب عندك العلوم العادية التانية عندك العلوم الشرعية فدي اساسات وبالمناسبة لما تكبر حتى بقى سيبك انت ما تقولي انظمة تعليم مش عارف ايه الموضوعات واحدة يعني اللي انت بتدرسه في الفيزياء في التلت سنين ثانوي هو ده اللي بيتدرس في العالم في التوبكس او المواضيع فلو انت اهتممت بها هكون عندك اساس قوي فببساطة شديدة لو انت في مرحلة الثانوية اولا وثانيا وثالثا وبالاخص لو انت ازهري من وجهة نظري إن استطعت أن تتدخل كل وقت وجهد فقط للدراسة في هذا الأمر وفي الأجازات ما بين السنين تبدأ تشتغل على الحاجات اللي أبو بكر ذكرها فيما تعلق بمهارات التعلم ومهارات إدارة الوقت أنت الثلاث سنين دول هتبقى أساس تبنيان قوي جداً هيساعدك معرفياً أنك أصلاً تحسن الاختيار فيما بعد وهيساعدك معرفياً أنك أياً كده اللي هتختاره بعد كده فأنت عندك الأساس القوي اللي تقدر تبني عليه كتير من الناس للأسف يعني لك تعليم مضيعة للوقت أنا شوش عارفة وللأسف احنا ما عرفنا قيمة الحاجات دي لأن الأسادزة كانوا بيعلمونا أن دي مادة بخمسين درجة دي مادة بستين درجة فأنت لما تأفلها أو تذكرها كويس بأنت ضمنت خمسين ستين درجة في الامتحان فما أدركنا قيمة الحاجات دي يعني تعلمنا علوم بالذات الناس اللي في الأزهر تعلمنا علوم مهمة جدا بس نسيناها ولم نتعاهدها بعد الامتحان ليه؟ لأن كان ده الهدف أن احنا نخش الامتحان لكن لو انت ادركت ده في سن باكر لا اهتم بالأمر ده بقوة وفعلا هيفرق معاك يعني احنا دلوقتي لما باجي اذاكر علم شرعي برجع اذاكر تاني بقى الفئة ابن مالك وشرح قطر الندى وشرح شرح ابن هشام شرح قطر الندى وبال الصدى ده احنا خدناه في عدادي وانا احنا ايه انا ايه او تاني او تالتة عدادي درسنا شرح قطر الندى وبال الصدى لابن هشام وده متن محترف جدا في النحو خدناه في الصرف معاني يعني ده كله انت بترجع بقى تذاكره تاني لا ابا انت اعرف ان الحاجات دي مهمة فتوليها اهتمام اعرف ان الكيميا والفيزياء او الفيزياء والرياضة تحديدا مهمين جدا ودول اساسات هتبني عليهم دخلت بقى هندسة دخلت مش عارف ايه دخلت كذا هتبني على الحاجات دي فدي بما انك ذكرت انه ممكن يكون معانا حد شبهيمة بس يصير نصغير شوية فده نوجه له النصيحة دي باقي النصائح تنطبق عليه ان شاء الله بس دي يركز فيها شويتين حلو جدا احنا بقى مش هنكون برفكشنزمة فاقعيت يعني اه لا اعرف نعم، نحن قد قمنا بخلص فكرة الهدف نعم جيد؟ ننتقل إلى ماذا؟ ننتقل إلى ما بعد ذلك، أنك بعد أن تحقق الهدف و كل هذا طبعاً ستجد نوع من الممانعة وهو الكسل والتسويف، لأنك عتدت على هذا كنت كبيرة، عندك 20 أو 25 سنة تتسوف، فلا تستغل، لم تستطع نفسك أن تعمل فعندما تبدأ تنفذ ستجد ممانعة ذهنية لأن تجبر دماغك وبدنك انهم يعملوا حاجات مش متعودين عليها فهتجد مقاومة لذلك محتاج تهتم بملف الروتين والعادات وكيف تتكون وكيف تتشكل إزاي تبني عادة المذكرة إزاي تبني عادة الصحيون بدري إزاي تبني عادة الرياضة فهنا تبدأ تهتم شوية أنك تعرف السلوكيات البشرية دي إزاي بتشتغل وإزاي بتتشكل المشاعر بتتولد إزاي وإزاي أعمل خطة عشان أبني عادة معينة أنك تراعي التدرج لأنك ممكن بعد الكلام اللي إحنا قلناه ده بقى ورحت قعدت عملت خطة الحماس خدك وعايز تقوم تدرجة غير الدنيا لا ما تعملش كده ابدأ شيئا فشيئا بالذات لو انت مش متعود تعمل حاجة القليل الدائم هو اللي هيوصلك وهو اللي هيبني عندك عادة راسخة فتبدأ والله لو انت ما كنتش بتذاكر خالص خصص نصف ساعة يوميا للقراءة او المذاكرة وسر على ذلك كل يوم لمدة اسبوع او اسبوعين بدأت تستمر ابدأ خلي النصف ساعة دي ساعة وامشي عليا اسبوعين تلاتة وقعدين خليها قد تمل من هذه الطريقة بس خلينا أقول لك حاجة العلم النافع مؤلم وممل العمل للأهداف العالية مؤلم وممل فيش حاجة اسمها متعة عشان بس تبقى واخد بالك بالذات في البداية في متعة هتجيلك قدام شوية لما تبدأ تلاقي نفسك بعد ما قرأت الكتاب ده المعلومة ديك وكنتش فاهمها في الأول بعدين بدأت أفهمها في لذة هتجيلك ربنا سبحانه وتعالى شكور يعطيك من جنس ما بذلك يعني أنت تحملت الملل لأجلي سبحانه وتعالى يبدل مللك متعة ولذة بأنك أنت حصلت معرفة كويسة ولكن هذا لن ينفي الملل من جانب آخر يعني لما تقعد على الكتاب ساعة واثنين وثلاثة طبيعي ظهرك هيوجعك طبيعي أنك هتبقى ممل طبيعي أنك هتصدع وإنك هتكون عاوز ينام طبيعي وإنما تتحمل هذا لأجل الثمرات اللي أنت حططها لنفسك في البداية أن أنت إيه الثمر اللي هتعود علي من دراسة العلم الشرعي فكل ما تيجي تكسل أو نفسك تقول لك خش ينام بتفتكر ده فتجاهد فالشاهد أن بعد الكلام ده كله تبدأ بتدرج تبدأ شيئا فشيئا تضع لنفسك خطط تستطيعها تستطيعها يعني لا تحمل نفسك فوق طاقتها وهذا لا يعني التراخي عشان برضو الكلام لا يفهم خطأ مش معنى كده انك مثلا يبقى معاك وقت كبير لا بس يستثمروا أهل مكة أضرب شعابها كما يقال انت أضرب نفسك لو تعلم من نفسك انك ممكن تبدأ بساعة مذاكرة كل يوم وتمشي على المهم الاستمرارية مش عاوزك تبدأ لي ساعتين تلاتة كل يوم لمدة اسبوع تقعد ليه لان زي ما قولنا موضوع الممنعة ده انا بحاول اتجنب الافكار اللي ممكن تكون فيها شيء من المعلومات المتخصصة شوية بس قلاصة الامر ده انت عندك وصلات عصبية تشكلت على مر عشر سنين فيما تعلق بالتسويف او الكسل او انك معودتش نفسك تتاكر لما تيجي تعمل الحاجة دي في البداية هتحتاج مجهود شوية وانك تبزي الجهد وتجاهد نفسك انك تعمل الحاجة دي كل يوم ويفضل انها تكون في نفس الوقت وفي نفس المكان لان ده ادعى ان الوصلات العصبية الجديدة اللي هتتشكل الخاصة بديرة السلوك دي تعزز سريعا فيسهل عليك أنك تعملها لذلك لما تبدأ مثلا مثلا كخطوة أولى من الخطوات أنك تحاول تقلل من وقتك على السوشيال ميديا ليه؟ لأن ده بيضعف قدرتك على التركيز أصلا بل متابعتك المستمرة للسوشيال ميديا وللفيديوهات بتاعت اليوتيوب المليئة بمحفزات مرئية وصوتية شديدة من المنتج والكولر جريدنج الغير يعني منطقي بالمرة والساوند افكتس والمش عارف الحاجات دي بتخليك دايما محفز بمعنى اخر عودتك على مستوى معين من المتعة والتركيز وعدم التركيز لما تيجي تقرأ الكتاب طبيعي ستشعر بالملل الفكرة ده أسباب الإدمان هو فعلا كده الدماغ لما بيعتاد على شيء يعني مثلا مثلا في محفزات عموما بتفرز الحاجات الممتعة عموما يا أبا بكر تفرز كميات من الدوبامين والامور المرتبطة باللذة عموما والرغبة فلو الكميات دي زادت عن حدها اللي هو مثلا بقى ريالز اه سوشيال ميديا وادمان السوشيال ميديا والساتسفاكشن او الرضا الداخلي اللي بيتاخده طبعا في الاكستريم عن كده اه الادمانات بقى الاباحية المخدرات السجاير الافلام والمسلسلات الحاجات دي بتزود عندك جرعات الدوبامين حتى الحاجات المباحة اللذيذة الممتعة بشكل مبالغ يعني أنك كل يوم بتنزل تاكل أكلة جميلة جداً كل يوم بتنزل تتفسح دي مباحة وما بترتكبش محرمات مثلاً في الفسحة والكلام ده هذا يضعف قدرتك لأنك إنت عتدت على كميات معينة من هرمونات معينة مرتبطة باللذة والمتعة والرضا لما بتعود دماغك عليها بشكل متكرر متكرر متكرر الدماغ بيعتبر أن ده المستوى الطبيعي فتبدأ المستشعرات المتعلقة بهذه الأمور وتحديدا الدوبامين اللي هو ما يعرف بالهرمون الرغبة والهرمون الذي يدفعك لفعل الأشياء التي تتوقع منها مكافأة معينة فالمستشعرات تقل ليه؟ لأنك تدخل كميات كثيرة بشكل متكرر فلا يحصل إلا أن المستشعرات تقل أن كمية الدوبامين الطبيعية التي تفرز لكي تدفعك للمذاكرة لا تتأثر فيها تقل أيضا هل تفهمين؟ هي كما هي الكمية كما هي لكن المستشعر قل لكن إستجابتك أحساساً أقل أحسن فأنت لست تستجيب لها أصلاً فلذلك أنت في البداية ستجد ممانعة فنصيحتي أن تهتم بموضوع الروتين لكن عندما تدخل على الروتين وتلاقي ممنعة وانت مستحضر الخارطة بتاعة الاهداف اللي تكلمنا عنها هيسهل عليك البذل لانك هتتعامل مع هذه الروتينات من ضعف تركيز او من التسويف اللي انت عايز بقى تبقى نشيط ملتزم عندك انضباط ذاتي هتتعامل معها على انها معيقات تعيقك عن الوصول لهذه الاهداف اللي انت لسه كاتب من شوية ثمرتها فمشاعرك تجاهها عليها فهيسهل او على الاقل هتبقى متقبل انك تخوض معركة اصلاح هذه العادات السيئة لتصل لأهدافك لذلك أنا قلت البداية من الأهداف لأن لو ما عندكش أهداف ما الذي يدفعك لمجاهدة ومقاومة هذه الممانعة فهي تبقى الخطوة الثانية أنك تتعلم عن موضوع الروتين والعادات وكيف تنشئه وكيف تعمل عليه وكيف تربي نفسك على العادات الجيدة وعلى رأس هذه الأمور لعلي أرشح بعض الحاجات المركزية التي تضبط لك الأمور النوم والرياضة نم كويس ويعمل أقل القليل من الرياضة نم كويس يعني صلاة في موعدها وانا لو هنم بالليل واصحى قبل الفجر خلاص صلاة في موعدها نم كويس يعني صحة ذهنية جيدة وبدنية جيدة ونفسية كمان بل نم كويس يعني قدرة على المقاومة أكتر وهذا ملحوظ لو شوف الناس مثلا اللي بتسهر اللي بيسهر أسهل انه يقع في السلوكات الخاطئة اللي هو عاوز يتخلص منها أسهل انه يأكل بكميات كتيرة ما يعرف بالكريفينج تلاقي الناس اللي بتسهر دايما ممكن وطبعا عم مال عاوقة كل شوية عاوز اكل فضلا عن انك هتضيع الصلاة وهتضيع الوقت اللي فيه البركة وهلوم مجرة فالنوم انا بسميه عادة مركزية لو زبطتها بتصبت حاجات كتيرة حواليها واقل القليل من الرياضة انك مارس تمارين خفيفة في البيت لدرجة انك تجهد شوية زائد رياضة النفس في صوتية كتسمها الرياضة عاملينها بنتناول فيها الرياضة من مفهوم مختلف لها الرياضة في ترسنا الاسلامي الرياضة عندنا مش مجرد الرياضة البدنية الرياضة البدنية أحد أمور الرياضة لأن كلمة رياضة أصلا جاء من راض الشيء يروده أنه كأنه يطوعه لفعل ما يريد منه أنه يعمله يعني مثلا روض نفسه أي ذللها يخليها تعمل اللي أنت عاوز تعمله فرياضة النفس أنك تخالف هواها وتبدأ بالحاجات البسيطة المباحة عشان تقدر توصل للحاجات العالية زي إيه زي أنه مثلا لو أنت من النوع اللي بيشرب كوباية قهوة ويحط عليها معلقة سكر وإلا نفسك أنه يشرب معلقة النهاردة بس هشربها من غير سكر أنا لن أشرب قهوة اليوم عندما تنام أو عندما تنام لعشاء تريد أن تأكل بطاطس محمرة أو أن تأكل اليوم جبنة بطماطم أنت تخالف هوى نفسك في المباحات هذا يقوي عندك عضل الترويض النفس أنت ستفعل ما أريدك فعله فتأتي في المحرمات تعرف أن تمنعها وتأتي في الواجبات تعرف أن تقول لها أن تفعله فهذه نقطة مهمة دي ممكن تعتبر الخطوة الثانية لو بقى يبدأ يشتغل على الحاجات دي في برضو لنا كان محور نشرناه على فقه النفق على إعادة تشغيل الذات محور اسمه محور السلوكيات والعادات ما نتكلم فيه عن هذه الأمور بقى أن أنت أصلاً كإنسان عبارة عن بدن وروح لأن مثلاً من الحاجات الكثيرة جداً يعني مثلاً ده مثال على مشكلة طغيان النزع المادية تيجت تتناول التسويف الناس تتناولوا من علاقة الدوبامين بالتسويف طيب في حاجات ثانية الذنوب الذنوب تمنع الإنسان الذنوب كما يقول ابن القيم في كتاب الداء والدواء كلاما فيما معناه أنها تجرئ نفس العبد عليه تضعفك أصلا الذنوب توهنك تخليك عايز تعمل الحاجة ومش قادر صحة القلب قوة القلب أخبرها إيه النبي صلى الله عليه وسلم يقول ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا ويا القلب فإحنا لين تصورات إسلامية شوية لا نهمل الأمور المادية والدوبامين وعلاقته بالأمور لا بس هو مش المركز الوحيد أنا قدمت المحور ده بصوتية بسيطة اسمها أنت آلة أي البدن الجسم وروح إحنا في التصور الإسلامي مش مجرد شوية هرمونات وكمية دماغية هي اللي بتحرك دي بتأخذ في عين الاعتبار ويهتم بها لكن انت لك إرادة لك أمور أخرى في متغيرات أخرى في المعادلة فاهمين؟ فلذلك المحور ده بننطلق فيه من هذه النقطة دون إهمال أيضا النتاج البحث العلمي الغربي وما وصل إليه وهكذا فتكلمنا فيه بقى عن السلوكيات وكيف تتشكل وكيف تنشأ وطبيعة السلوكيات الإدمانية وإزاي بتتشكل وبعد كده بدأنا نضرب أمثلة نسقط المعرفة التنظيرية على كيف نكتسب بعض السلوكيات وخذنا موضوع الأوراد اليومية كيف نكتسبها وخذنا مثال على الإباحية في السلوكيات الإدمانية وكيف نتركها ومثلنا مثال على موضوع الإباحية وإن كانت الآليات تصلح للتطبيق تكلمنا عن التسويف وكيف نصبط النوم وهدي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم تكلمنا عن التسويف وكيف نترك الرياضة فمحور أحسب أنه إن شاء الله يكون مهم ومفيد وهي تناول موضوع السلوكيات والعادات بشكل لم يتطرق إليه من قبل بحسب علمي إنه يعمل الميكس ده أو يجمع لك ما تفرق يعني كده بقى هيمة عنده هدف كويس وراح يذاكر أو يشوف حاجات العادات ويعرف عن نفسي أكثر والنوم وهكذا يعني إيه الحاجة الثالثة؟ الحاجة الثالثة إنه ممكن نقولها لهيما شوية نصائح إنك محتاج تعرف حاجتين وإنت مش في طريقة تعرف معيقات الطريق ايه الحاجات اللي تاخد بالك منها عشان ما تقعش فيها ومعينات الطريق ايه الحاجات اللي تاخد بالك منها عشان تعينك في السير اهم الامور دايماً او خلينا نذكر الحاجة وعكسها فالمعيق هيبقى عكس المعين وكده اولاً اياك تغتر بانك بقى لما تعرف شوية التخطيط والكلام اللي انت سمعتهم من لطفي ودخلت وش عارف ايه ان انت كده ايه تنين مجنح وهتعمل ده بشطرتك لا إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه جتهادهم البيت ينسب للإمام علي بن أبي طالب لهو أنك بتوفيق الله هذه الأسباب من جملة الأغذب الأسباب ومن جملة الأغذب الأسباب أيضا الدعاء والافتقار إلى الله والتوكل على الله سبحانه وتعالى فهذه نقطة مهمة لابد أن تدرك تمام الإدراك أن الرب تبارك وتعالى هو الذي يوفق والذي يعين فتطلب أسباب البركة من كثرة الاستغفار والبعد عن الذنوب ما استطعت ومتى ما وقعت في ذنب تتوب وتستغفر وتستدرك وتستعين بالله سبحانه وتعالى عكس ذلك الاغترار بالنفس أنك تكون داخل تسمع فيديو وانت مفكر أن الفيديو ده هو اللي يساعدك لا الفيديو سبب الله تبارك وتعالى هو المسبب والذي سيصلح لك أمر من المعيقات اللي تتجنبها ما ذكره الشيخ أحمد السيد وديك تلفت زكية جدا منه بصراحة وكنت أول مرة أسمع هذا المعنى كم منه اللي هو أن تحذر بنيات الطريق اللي هو احنا ذكرناه في البداية اللي هي الحاجات النافعة ولكن مش مناسبة ليك دلوقتي لأن الكثير من الأشخاص يبقى ماشي في سيستم يلاقي برنامج طلع بيعلنوا عنه يلا أروح يا عم تأنى هو ذلك فكان الشيخ عمد السيد ذكر هذا المعنى يقولك أنت ممكن تبقى ماشي ويظهر لك حاجة جميلة مفيدة نافعة مهمة بس هتأخرك عن هدفك اللي أنت ماشي فيه دلوقتي تعلم منك تقول لها لا أنت مفيدة بس مش مناسبة لي فتكمل فده معيق مهم تاخد بالك منه الصحبة قد تكون معيق وقد تكون معين الصحبة هنا أقصد بالصحبة أي البطانة الخاصة الناس اللي بتقعد معهم باستمرار لكن أعني دي بليك معارف من فئات مختلفة والناس بتحتاج بعضها ومفيش مشكلة ومش معنى كده أنك هتقطع علاقتك بكل الناس لا بس تبدأ تشوف بقى ليه؟ لأن في جملة مشهورة يقول لك الصديق قبل الطريق لا أنا مختلف معها والطريق قبل الصديق لأن الصديق وسيلة يراد بها ماذا؟ يراد بها الهدف رضا الله فإن لم يكن هذا الصديق يعينني على طريقي فلا حاجة لي فيه إذن أنا أحتاج إلى تحديد الطريق ابتداء لأنه سيحدد لي معايير الصديق دي نقطة مهمة وفي نفس الوقت الصديق أو الصحبة عامل حفاز مهم لكنه ليس شرط للسير يعني ما تجيش تقول لي أصلا أنا ماليش صحبة فمش عارف أمشي لا ما فيش الكلام ده أولا أنت الصحبة هتجيلك لما تمشي في الطريق أصلا الشيخ محمد خيري يقول أيما طريق انسلكت وردت على أهله أنت أمشي في الطريق هتعدي عن الناس اللي شابهك فيه قصة أصحاب الكهف القصة بتاعتهم رواها ابن كثير في تفسيره مفادها أن هما أصلا كانوا ما يعرفوش بعض وكانوا موجودين في عيد في المجوس فوقع في قلب كل واحد منهم بشكل مختلف ما قابلوش بعض أنه لا أكيد في حاجة غلط وأن فيه رب ويعبد بطريقة مختلفة وأن دا مش صح دا فيه غلط فبدأ الشخص اللي وقع في نفسه كده راح وقام بإستمراره في المهرجان المجوسي وقام بجلسه تحت شجرة شيء ما في قلوبكم فبدأوا يتحدثوا فتعرفوا على بعض فكانوا لبعضهم عونا وآنسوا بعضا في الأمر في الطريق ده فلذلك أنت لما نقول الصحبة مش معناه انك هتقعد بقى يلا انا مستني الصحبة يلا فين الصحبة لا انت بتمشي في الطريق وايام طريق انسلكت وردت على اهله وقد يكون من الابتلاءات انك لا تجد صحبة استمر واستعم بالله نعم هيبقى سيرك بطيء شوي يعني الصحبة زي ما قلنا عامل حفاز تدفع هتتفقدك لما تقعد فلا تطول مدة سقوطك لكن غيابها لا يعني انك تقعد فهي عامل محفز وليس شرطا لازما نفس الفكرة الصحبة الاخرى لا تصاحب البطالين لا تصاحب الناس اللي بتضيع وقتهم حتى لو كانوا كويسين يعني ممكن يكون شخص خلقه كويس بيصلي ملتزم الحد الأدنى من الالتزام بس ما عندوش أهداف ليس حريصا على وقته يقضي معظم وقته في المباحات هذا لا يتخذ صاحب نعم معرفة أعود معاك لفترة أتفقده لا يتخذ صاحب ما أضيش معظم وقت معاه دي نقطة غير في الأهمية أيضا من النصائح اللي ممكن تدخل في الأمر ده لا تستعجل ممكن بعد كل هذا الكلام تقول أنك تريد أن تكون وائعا في مستنقع وعاوز فوق وعاوز كذا فأنت داخل وعاوز إيه؟ لا الذي يستعجل يصل متأخرا هذه قاعدة الذي يستعجل يصل متأخرا تأنى والتأني مرة تانية لا يعني التراخي وأخذ الأمور بكسل وأن نعمل الحاجة التي يمكن أن نعملها في يوم نعملها في عشرة لا لكن من لا يستعجل ويبقى مسيطر علينا فكرة أننا نريد أن نخلص كذا ونريد أن نخلص كذا كتبت منشور سابقا وحكيت القصة دي أني أنا قعدت 3 سنين عاوز أحفظ القرآن في سنة اللي هو إيه كل سنة أنا عاوز أحفظ القرآن يا عمي طب ما أنت لو كنت قناعة بأنك تحطه على 5-6 سنين طبعا الكلام ده كان قبل إنسان ما يقرأ ويتعلم ويعرف أن الصحابة أصلا كانوا يتعلمون 10 آيات ب10 آيات لا يتجاوزوهن كانش عندهم فكرة أنه أنا عاوز أخلص بسرعة وعايز أحصل الثمرة سيدنا عبدالله بن عمر في مقدمة ابن تيمية مقدمة في أسور التفسير لابن تيمية ذكر أثرا معناه أن رواه عن الإمام مالك يقول أن في موضة الإمام مالك رواه عن ابن عمر أنه حفظ أو تعلم سورة البقرة في 8 سنين وبعد ما خلص الموضوع ده دبح جمل صغير كده وعمل احتفال وبتاعه كان فرق هل معناه كده أنه ما كانش حريص على الدين هل معنى كده أن أنا وأنت أذكى منه مثلاً أو أكثر قدرة على الحفظ؟ بالعكس العرب قديماً كانش فيه كتابة والكلام ده كانوا بيعتمدوا على الذاكرة فكانت الذاكرة متقدة لا هو كل الفكرة أنه كان ده هدي نبوي كنا نتعلم عشر آيات بعشر آيات حتى لا نتجاوزهن حتى نتعلم ما فيهن من العلم والعمل اعمل ده إذا أنت بتتعلم يعني اقرأ الورد بتاعك وليكن صفحة ابدأ اتعلم اللي فيها وبعدين وهكذا مع الوقت تمشي طب انا كده هخلص القرآن في عشر سنين ما تخلصه في عشر سنين والهدف انك تنتفع منه مرة تانية لا تستعجل دي النصيحة لا تستعجل تأنى تصل اسرع باذن الله بس يعني هذا ما قد يحضرني فيما يتعلق بالخطوة اللي بعد كده برضو الخطوة اللي بعد كده بقى التنفيذ يعني احنا خلاص اصلنا زبطنا اشتغلنا على الامور علجنا النفس برضو المبحث النفسي بالمناسبة أو كما يسميه الدكتور عبد الرحمن ذاكر فقه النفس أنك تفهم نفسك شوي شوف لو عندك مشاكل الكثير من الناس زي ما ذكرنا دي بتيجي في الاستشارات كثيرة تقعد تتباحث مع الشخص تلاقي الله مبارك عنده معرفة كويسة وحريص على استخدام وقته وهاكذا بس عنده ملف في الماضي لم يعالج وبالتالي كل شوية بيهجم عليه بيسبب له اكتئابات فمباشر عارف يشتغل فحلل الافكار دي ان انت ايه شوف هل في حاجات أصلا ملفات علقة فيه إشكالات تعوقك فبالتالي تصلحها وتشتغل عليها وانت ماشي عشان تقدر تستمر وآخرا قد يقع في نفس هيمة انه ايه عم لطف الكلام اللي انت ذكرته ده محتاج وقت نعم محتاج وقت ايوة بس انا مستعجل عاوز اطبق وانت لو استعجلت وطبقت من غير ما تأسس التأسيسة دي مش هتستمر يعني تخيل معايا كده شخص معايا مليون دولار وهيبزلهم في مشروع المشروع ده محتاج منه سنة كل يوم يشتغل 10 ساعات وهيصرف فيهم المليون دولار دول أي عاقل أي عاقل هيعمل ايه ده هيقعد اسبوع واثنين وثلاثة او ممكن ياخد شهر من السنة دي بيدرس دراسة جدوى محترمة فيها كل التفاصيل الممكنة والبلان بي وسي ودي وكله عشان ايه يقلل الخسائر نفس الفكرة انت تخيل انك ربنا سبحانه وتعالى انا افترض انك معاك 20 سنة هتعيشهم أنا من وجهة نظري إنك لو هتجرب نفسك وتعمل وتتعلم وهتاخد سنة كاملة في الأمر ده إيه الإشكال؟ تاخد سنة كاملة في إنك تتعلم المهارات الأساسية وإنك تجرب نفسك شهر في هنا وشهر هنا وشهر هنا وتشوف نفسك في البرمجة وفي اللغة وفي كذا وتاخد الأساسيات زي ما ذكرت يا أبا بكر وإنك تشوف نفسك وتتعلم التخطيط وتعمل كذا وتتعلم ما لا يسعى كجهله كمسلم عشان بتعمل ده كله عشان تحصل ارضية معرفية تؤهلك بفضل الله سبحانه وتعالى على حسن اختيار الطريق اللي هتسلك فيه فلو انت خدت سنة من العشرين عشان تحسن استثمار التسعتاشر دول دي حزبة منطقية جدا لكن احنا للأسف تعودنا السرعة اللي هو ايه انا عايز في كليك اجيب كذا انا عايز في ضغطة زرار اعمل مش عارف ايه انا عايز ابحث على جوجل تطلع لي الاجابة في دقيقة فهذا يعني ايه لا فبالتالي ان وقع في نفسك ان الامر دي ياخد وقت ما ياخد ثم أنت بذلك تتعبد إلى الله ارجع تاني المفهوم الوسائل والغايات أنت إيه اللي بيخليك تتعنى لمثل هذا رضى الله سبحانه وتعالى إذن في قاعدة فقهية أن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد يعني إيه يعني أنا دلوقتي بعمل الليلة دي كلها في السنة دي والتجربة ومش عارفة ابتغاء أني أحسن اختيار الأهداف التي بها أتقرب إلى الله سبحانه وتعالى إذن أنت أصلا مأجور الآن تؤجر بإذن الله ليه لأن عندك حديث إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل مريء ما نوم أنت ما الذي دفعك لتقوم بهذه التجربة والعمل على كذا وكذا وكذا ابتغاء مرضات الله إذن تؤجر بإذن الله طيب هيما خلاص عمل كل ده كويس فلقى الهدف وعمل عدات ويعرف نفسه ونوم وكل الحوارات دي بيقولك دلوقتي يعني سؤال كيف إن هو يفصل ما بين حتة اللي اجتهد في الدنيا والأحلام والطموحات وعرف أنت الحياة دي وبين إنها يعني فكرة إنها وسيلة وليست غاية يمكن أن يقول لك لماذا أفعل هذا؟ ممكن أن أرى أي وسيلة أن يفهم فكيف يفصل ما بين الحياة والفكرة الإجتهاد في الدنيا وفكرة أنها مجرد وسيلة؟ هذا أولا سؤال جيد ثانيا، هو أصلا سينشأ عندهيمة إن لم يمر بالخطوات السابقة لأننا ذكرنا أن الإنسان لو تشبع بالمفاهيم الوحي سيدرك أن الدنيا إنما معبرة للآخرة لا نحن لدينا فكرة دنيا ودين يعني عملي كل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين إمتى تكون كل محياي ومماتي لله رب العالمين لو استحضرت مفهوم الوسائل والغايات وكما ذكرنا ونؤكد الآن هل معنى أن هي وسائل أن نهمل فيها بالعكس من هذه الوسائل بقدر أخذ هذه الوسائل بقوة بقدر ما إن شاء الله أؤجر عليها بكل أجل يعني مثلا لما أقول أن التعلم العلمي الشرعي وسيلة هل معنى كده أن أنا أتراخفي لأنه وسيلة؟ لا ولكن كل الفكرة أني أكون مركز في نيتي أن أخذ من الوسيلة بقدر ما ينفعني فأتعلم علما ينبني عليه عمل لا جدال ومماراة ومين عمل إيه والكلام ده ولما أقول أن المال وسيلة بس وسيلة قوية بل الشخص الذي لديه أهداف من وجهة نظري يعني الشخص طالب العلم الشرعي الشخص المصلح هو يحتاج المال أكثر من غيره ولا بد أن يكون لديه قوة مالية لينفق في مشاريعه وينفق في تحصيل العلم تحصيل العلم ليس هينا تحتاج أن تفق فيه مالا ووقتا وجهدا تحتاج أن تستغني عن الناس كي لا تعطي الدنية في دينك كما يقول الشيخ أبو إسحاق أن مثل معروف اطعم الفم تستحي العين لذلك العلماء الكبار والعلماء في هذا مذاهب لكن معظم العلماء يقولون لا أنا لا أدعو بالملوك وكان سفيان الثوري رجل غني وكان الناس عندما يرون فئة الدنانير كانوا يلمون أنك ألم تزهد وكده فينهرهم يقول لو لا هذه أي الدنانير هذه ويعملو بيدو كده لتمندل بين الملوك استخدموها كالمناديل عزك الله فانت لا دي مش معنى ان هي وسيلة يعني ايه ايه وده وسيلة بقى فلا بالعكس ما هي الوسيلة دي التي ستوصلك للهدف يعني مثلا ما يفعش اقول ان الـ IELTS ده اصل هو وسيلة فانا خلاص انا هروح ايه هبصمج واشوف الاختبارات السابقة واشوف بتتحل ازاي عشان اجيب درجة وخشك كلية وإنت بقدر تقصيرك في هذا لن تفهم المواد أصلاً اللي باللغة الإنجليزية وبالزبال أكاديميك إنت بحتاج نوع من فهم النزل اللي بتتكلم إزاي نفس الفكرة في اللغة العربية لما نقول إنها وسيلة لا يعني أننا نهمل فيها لا نأخذها بقوة ولكن بنقول وسيلة لما؟ لكي لا ننسى كان ابن قدامة في كتابه مختصر منهاج القاصدين يقول كلاماً معناه لما كان بيتكلم عن العلوم لكي لا نعلم أن العلم المحمود نوعين اما كذا اما كذا اقعد يفصل وفي الاخر يقولك ايه يعني معنى الكلام برضو لا يحضرني النص انك لا تستقصي كل العلوم لانها وسائل والوسائل اه لان خلينا نجيبلك النص لانه في نصوص كده بتبقى مهمة لازم تتقل زي ما هيجي اه لازم فعلا ابن قدامة خد وقتك طب انا مش هقرلك من اول النص لانه طويل شويتين بيتكلم بقى ويقولك فانت فرغت من نفسك بعد بقى بيتكلم انك تتفرغ من نفسك وتطهيرها فإن تفرغت من نفسك وتطهيرها وما أبعد ذلك فاشتغل بفروض الكفايات وراعي التدرج في ذلك فابتدئ بكتاب الله عز وجل ثم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بعلوم القرآن من التفسير ومن ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه إلى غير ذلك وكذلك في السنة ثم اشتغل بالفروع وأصول الفقه وهكذا بقيت العلوم على ما يتسع له العمر ويساعد فيه الوقت بص بقى دي بقى مربط الفرس ولا تستغرق عمرك في فن واحد منها طلبا للاستقصاء فإن العلم كثير والعمر قليل وهذه العلوم آلات يراد بها غيرها وكل شيء يطلب لغيره فلا ينبغي أن ينسى فيه المطلوب كل شيء يطلب لغيره لا ينبغي أن ينسى فيه المطلوب ده الهدف أنه نقول وسيلة وغاية ليه؟ عشان الدنيا ما تخدكش فما بقاش أنت بتقول أن أنا متخذ الدنيا وسيلة أو متخذ مثلا تخصص العلم يعني أقصد وسيلة أو المال وسيلة لرضى الله ثم نجد منك تقصيرا في الصلاة أنت هنا تخادع نفسك مثلا فبالتالي لا بكل بساطة هو لا تعارض الدين أو الدنيا إنما هي مزرعة للآخرة وكل مننا يختار لنفسي يعني في حاجة كده في حياتك هتلاقيك أنت إيه دي اللي أنت اخترت أن تتقرب إلى الله بها فهتضرب فيها بقوة أكتر يعني مثلا أنت اخترت أن تتقرب إلى الله بتخصصك في العلم الشرعي طبيعي أن دي هتاخد من وقتك أكتر من غيرها تمام فنعم هتشتغل و هتجيب مال بالقدر الذي يعينك على السير في الطريق لا في واحد تاني هو ربه سبحانه وتعالى فتح له في أمر المال والعمل وعنده علاقات وكده فهيتقرب إلى الله بداه فهيدرب بقوة في موضوع المال بحيث أنه يجيب دخل كويس يقدر ينفق بيه على المشاريع الدعوية يكفل به طلبة علم يدعم بيه قنوات معينة يوتيوبية مشاريع دعوية معينة هما في الأجر سواء إن شاء الله يعني ما مش كل الناس يستطيع أن يعلم بنفسه كان عبدالله بن المبارك التجر وكان غني جدا وكان عالم وكان يعني ينفق على العلماء في البلدان التانية كي لا ينقطعوا عن العلم فالفكرة ان لا مفيش تعارض اصلا وهذا التعارض او التعارض المتوهم انما نشأ عندهيمة نتيجة يعني فسادة التصورات انه فصلت ما بين دا ودا لا يعني الاتنين هم معبر البعض ومتصرين ولكن مرة تانية بنقول ان دي وسيلة وغاية كي لا ننسى المطلوب كي لا تأخذك الدنيا لأن الإنسان سهل أن ينشغل طبيعة الحياة المتسرعة والحالات الكثيرة وكثرة المسئوليات والأعباء إن لم تجعل هدفك نصب عينيك وأن تتعامل مع هذه الوسائل لأنها وسائل ستنغمس فيها أيضاً بناتذ كوردالي عشان إن لم توفق في وسيلة تبحث عن أخرى يعني مثلاً قد تكون واحدة بتسمعنا تأخرت في الزواج هذا بلا شك ابتلاء بس إن هي تعاملت مع الزواج على أنه هدف تحبط وتكتئب ولن تؤدي أصلا في باقي الجوانب لكن إن نظرت على أنه وسيلة نعم مهمة لأنها تلبي غرائز واحتياجات نفسية وجسدية وكذا وفي مشاعر أمومة ولم تستطيع أن تجد لها متنفس ابتلاء تصبر وتحتسب بس يوما بالنسبة لها وسيلة ففي وسائل أخر وسائل أخرى من تعلم القرآن وتحفيظه وتعليمه إن أنا أساعد أهلي في البيت إن أنا يكون لي مشروع مثلا نفعي معين إن أتق الله في عملي إن أصبر على هذا الابتلاء صبري على هذا الابتلاء يكون وسيلة أن أبتغي بها رضا الله سبحانه وتعالى فأيضا ذكرنا موضوع الوسائل والغايات من ناحية نفسية هذا المفهوم بالمناسبة يقي الإنسان الكثير من الاكتئابات والإحباطات لأن أنت في النهاية لو لم توصلت لشيء بتحبط طب أنا لم توصلت لشيء هي بالنسبة لي وسيلة أو هجرب فيها مرة أو اثنين وشوف أنا لم توصلت لي وعالج الخلل لكن لقيتها مزدودة مزدودة مزدودة هشوف طرق تانية وهكذا فمفهوم الوسائل والغايات مفهوم نتناوله كي لا ننسى فيه المطلوب ونشتغل بالوسائل وكي لا نتمسك بشدة ونتعلق بأمر أو بشخص بشدة تجعله هدفا في ذاته وبالتالي عند فقده نحبط ونقعد عن باقي الوسائل التي كان بإمكاننا أن نضرب فيها بسهم فنتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى فهو حتى تصبط لنا المايند سيت أكثر من كوننا بنقول نركز فيها أو ما نركز فيه إذاك الله خير طيب دلوقتي هنا سمعي الكلام وعرف هدفه وبدأ يشتغل والراجل زي الفل وخلاص يعني الراجل ما شاء الله الحمد لله يعني بقى زي الفل ولكن في منتصف الطريق كده أصابه الكسل كويس؟ نعم والفطور وبدأ يخلاص بقى يخس على كده وكده فكيف يتعامل مع الكسل؟ والله نقول أولا أن يعلم أن هذا طبيعي وأن يتوقعه ابتداء أصلي فلا يحبط بوقوعه في الكسر النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الحديث أن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة شرة فترة الحماس والهمة و لكل شر فترة أي من الفطور فده طبيعي الفكرة كلها اللي احنا بنحاول نعملها ايه انك لما يبقى عندك اهداف مكتوبة بالشكل ده و طبعا حسن التخطيط و الاستعانة بالله يعين في ذلك يعني مثلا من حسن التخطيط ان تضع اهدافا مرحلية مجزئة فتستطيع انك كل اسبوع بتنجز حاجة واضحة و بتشوف تقدمك في الهدف الكل فتتحفز اكتر كان الشيخ محمد خيري يقول لا شيئة معنا الكلام لا شيء يحفز الإنسان على الاستمرارية في أهدافه بعد توفيق الله بقدر أن يرى إنجازه أمامه فأنت لازم تحط خطتك بشكل واضح ما دي بالنسبة من الأمور التي تعالج الاستمرارية طيب ومع هذا مع الأغذب الأسباب هذه وكذا طبيعي أنك كده طبعا تكبلت الحديث فمن كانت تقريبا معناه لأن النص الباقي لا يحضرني أن من كانت فترته إلى سنتي فتمام كده يعني إيه يعني لما تبقى في حماس خلاص إلزم نفسك بحاجات فوق كده في فترة خلاص لا أقل عن الفروض فروضي عملي المطلوب مني عشان أجيب فلوس وأعف من أعول مزاكرتي الحد الأدنى منها فيه همة بغتنمها برفع الكرف شوية بالتدرج برضو عشان أثبت طيب حل الأمر ده زي ما قلنا ابتداء أن تتوقعه وتعلم أن هذا طبيعي ثانياً برضو من جملة الحاجات اللي بنتكلم عنها لما رجلنا تناول مبحث التخطيط يا أبا بكر أهمية التتبع يعني إيه؟ يعني إنت ليك كل يوم كده في النهاية بتشوف إنت خلصت إيه ما خلصتش إيه صحيت إمتى؟ نمت إمتى؟ مودك؟ المشاعر بتاعتك أخبارها إيه؟ التتبع ده والمراجعة الدورية، مراجعة أسبوعية ده بيساعدك أصلاً أن تلتقط إرهاصات أو العلامات التي تدل إنك داخل في فطور فتفشها بدري وتلحقها بدري بس في أداة معينة بتستخدمها في تتبع الأشياء دي ولا إيه؟ ولا ورقي؟ أنا أخوك متعصب جدا للورقة القالم بالمناسبة وأنا كمان على فكرة وأنا كمان جدا أنا دائما عندي قاعدة وأقولها للناس دائما استخدام الأدوات الأبسط مهم استخدم الأداء الأبسط طالما تؤدي لك الغرض ولا تنتقل لغيرها إلا بحسب الحاجة لأن مع صيحات التكنولوجيا دلوقتي وكثرة الخيارات المتاحة والتعقيد الأدوات الموجودة الأداء نفسها بقت بتأخذ يعني تحولت من وسيلة لغاية ده غياب المعنى برضو التخطيط نفسه تحول الى هدف فتجد ان الناس تتابع محتوى التخطيط والانتجاب الى 3 و 4 طب انت هتشتغل على اهدافك امتى لذلك حتى في البرنامج لما بقول للناس يا جماعة انتوا معنا دلوقتي انا مش عايز اشوفك معايا في الدفعة التانية احنا مش هنعيش على التخطيط انا عايزك تخش خط الحاجات دي تروح بقى تشتغل على اهدافك انما هذه وسيلة يراد بها هدف وسيلة تروح تشتغل بها على اهدافك نفس الفكرة فلذلك الانسان بيستخدم الاداء الابسط يعني طالما بتؤدي له الغرض ومرء العبرة باستخدامك للأداة الأداة في النهاية هي أداة والسيف بضاربه وانت ممكن يكون معاك أفضل برنامج على الأطلاق ولا تحسن استثماره الفكرة في الماينست مش في التولست كنا في مجلس القراءة مع البشمانسة احنا متفاتحين مبارح وكنا بنقرأ الديب وورك برنامج العمل العميق وكأيجيك كلام على الموضوع ده والنقاش ده اللي هو معظم الناس بتتكلم معاك في التولست الأدوات مش في الماينست مهم جدا الفلسفة العقلية التي تخبرها هي التي ستثمر في استخدامك للأدوات فممكن واحد يستخدم ورقة وقلم يطلع بأعلى شغل ممكن في واحد يستخدم برنامج بسيط جدا في المونتاج يطلع شغل محترم جدا واحد تاني معاه أعلى الإمكانيات ما يعرفش يعمل حاجة فدي نقطة مهمة يعني فبس بكل بساطة نقوله إزاي تطلع من الأمر ده أن أولا تتوقعه ثانيا في الطريق برضو دايما بنقول لما نجي نتناول محور السلوكيات للقوة العملية أهمية أن يكون لك أوراد في الأذكار تتقوى بها على الأمور أصلاً تطلب العون من الله سبحانه وتعالى يكون لك ورد من التزكية تشحث فيك المشاعر دايماً يهيمة وأي حد زيهيمة العلماء يقولوا الدفع أسهل من الرفع الجملة المعروفة الوقاية خير من العلاج أنت ليه تسيب نفسك تخش في المودة أصلاً فأنت تاخد بعض التكنيكات اللي في البداية أصلاً ما توقعك شف ده ولما تقع تبقى حدته خفيفة ومدته قصيرة فنطلع منه بسرعة برضو مما يعينك على ذلك بعد التوقع وانك تعرف وتحط تكنيكات كويسة انك تتقبله يعني لما تحس خلاص انا في مرحلة الضعف والدين تاني تبدأ تهدي اللعب شوي تاخد اجازة تطلع طالعة تروح فيها عن نفسك اجازة مقصودة واعية بالمناسبة ممكن واحد يكون يومه كله ويعملش في حاجة بس ما بيتحسنش نفسيا ليه يشعر بالندم لانه كان كاتب اهداف بس ما عملهاش كسلا منه لكن أنا لم أكتب في خطتي أني أنا لاحظت كذا وكذا نتيجة تتبعي لأيامي على مدار الأسبوع اللي فات فأشعر أني مرهق مستنزف إذا اليومين اللي جايين دول أنا أخدهم أجازة هعمل فيهم واحد اتنين تلاتة عشان أسترد نشاطي مرة تانية دي بيسموها جيلت فري بلجر متعة خالية من الندم أنا مخططها فساعتها أنت هترجع إن شاء الله الأمور كويسة أنك تكسر من الأوراد والاستغفار تراجع نفسك لعلك أذنبت ذنبا هو الذي قد أوهنك كل دي تكتيكات تخب لك منها طيب خلينا برضو يعني أنا يعتبر خلصت ولكن أريد منك بعض النصائح الأخيرة لو تنصحها لهم بحيث أنه يتجنب بعض الأشياء أو بعض أخرات الطريق والله كما قلنا قبل ذلك أن الإنسان لا يستعجل وأنه يأخذ مرحلته في التأسيس يتأنى يعني ابني نفسك جيدا واعلم أن الأمور تأخذ وقتا ابعد عن الـ Social Media التي تدفعك دفعا للإنجازات الوهمية والتنافس والسرعة بالذات مثلا منصات زي LinkedIn و Facebook LinkedIn الناس يعني لو هرش كده Congratulate for مش عارف مين أنا خلصت الكورس الكورس نص ساعة أصلا و أخذت شهادة بالCompletion فإنجازات وهمية فابعد عن الكلام ده ابعد عن المجموعات اللي على Facebook اللي بتشعرك أيضا بالإنجازات الوهمية اختفي كما يقول ياسر الحزيمي اختفي قبل أن تظهر وامتلئ لتفيض يعني ما تبقاش مستعجل أنك تطلع تدي الحاجة والله سبحان الله الكلام ده قيل لنا في البداية بس يكون يعني الإنسان والله أحيانا كثيرا بيبقى عاوز أنه ينسحب ويرجع للورى كده ولكن بيستحضر الكلام بتاع الشيخ ابن عثيمين في كتاب العلم كلامنا فيه ما معناه انه هو الذي بولك له في باب او فتح له في باب فليلزمه تخرجش غير ذلك والله الانسان فعلا كثيرا ما يتمنى وبالفعل كنت اخدت قرار زي كده ولكن سبحان الله ضغط الناس برضو يعني الله يقدر كل خير اللي هو كنت عايز خلاص اقفل السوشيال ميديا دي وانتهى وابعد وقفل قناة التليجرام وقفل اقعد عشر سنين كده اختفي وبعدين تطلع تشتغل تأنى اصبر على نفسك التعلم بياخد وقت بالذات لو انت عايز تكون صاحب عايز تكون رقم صعب عايز تكون قوي في تخصصك عايز تكون مسلم قوي نموذج طيب وكم نحن بحاجة إلى مثل هذا فخد وقتك في البناء واستثمر في نفسك صح سر بمنهجية واعلم أن الناس أنواع النوع اللي كل شوية ماشي بأقل إنجاز يبدأ يتفاخر ويعود يشارك مع الناس أو في أقل ابتلاء أو حاجة صعبة يبدأ يصيح زي الكلية والمشروع ده نوع لأسئل إيه يعمل دوشة وفي نوع تاني ده اللي ماشي كده ما حدش يسمع عنه حاجة ده بيشتغل على نفسه فيه دوق ده اللي بيحدث أثر حقيقي الأول ممكن تسمع له طنين ودوي كده اللي انت ايه تطرب له اللي هو الدنيا والأقصى والمش عارف ايه وبتاع وهو ما بيذكرش الأقصى والدنيا هو بيمستصعب مادة الكيميا اللي عنده في الثانوية طب بتتحرر الأقصى ازاي؟ هتنصر دينك ازاي؟ فالنوع ده اه كنت تحس انه بيعمل هالة كده لكن ما بيأثرش أهل التأثير والتغيير هم اللي بيصبروا على نفسهم ويبنوا نفسهم صح ثم بعد كده بيطلع فإذا أثر أثر وإذا تكلم أسمع فدي نقطة مهمة فأنت اصبر على نفسك تأنى ضع لنفسك خطة منهجية واضحة اعلم أن الأمور تأخذ وقتا اعلم أن الأمور شاقة اعلم أنك هتدفع الضريبة كان الشيخ محمد خي يقول أن هناك ضريبة للاستقامة يعني أنت ناوي تبقى مسلم كويس ناوي تبقى شاطر في ضريبة هتدفع إن لم يكن لديك تقبل مبدأي لذلك هتقع كثير في النص الضريبة دي أنك تتخلى عن فضول المباحات ما عادش في حاجة اسمها نوم 10 أو 12 ساعة ده تنساها من قموسك كان الشيخ إبراهيم السكران في كتاب مسلكيات في مقال جسر التعب كان بتكلم عن المعنى ده يقول لك يعني سلما انشئت من أهل النجاح والإبداع ستجد أن المتضرر الأكبر عندهم فضول المباحات فضول النوم فضول الخروج فضول الكلام فضول الأكل فضول السفرة والخروجة والطلع ليه لأننا لو كل حاجة بقى مباحة باعو ضفرت فيها أكيد لن أبقى معي وقت ولا جهد فأنت دي ضريبة هتدفع أن أنت لازم تبذل في ده فلازم يكون عندك استعداد لده ولن تكون مستعدا لذلك إلا باستحضار الثمرة إلا بوضوح الرؤية المتكملة أنك تبقى عارف أن إن شاء الله يشتغل على واحد واثنين وثلاثة خلال الخمس ست سنين الجاية إن أحيان الله سبحانه وتعالى وتصبر وتصبر التعلم ممل يا كرام ممل جدا على فكرة بس هو له أجر ولولا الأجر فعلا لما بذلنا ولا ما قمنا بأمور كثيرة فدي نصيحة مهمة وأكد عليها فعلا إنك تصبر وتعلم واستثمر في نفسك ما استطعت بذات الشباب دلوقتي في فترة لا يحتاج لك بمعنى يعني نعم أنت مهم بس على المدى البعيد يعني دلوقتي في ناس تسد الخانة في ناس تبقى موجودة يروى أثر عن سيدنا عمر تقريبا أنه تعلموا قبل أن تسودوا يعني تصيروا سادة في قومكم ويحتاجوا إليكم أنت الآن شاب ليس عندك مسؤوليات ليس مطالب أنك تطلع طول رأيك في كذا وكذا وكذا في علماء كفوك هذا علماء يتكلمون في علم النفس ويقولون الله ملك الحمل في صحوة وفي على الساحة ناس تقيلة اقعد انت بقى اختفي طول ما الناس دي كفتك هذا الهم عشان لما تكبر بعد عشر وعشرين سنة كده العلماء دول هيموتوا لابد بقى ان يبقى في من الجيل ده من بنى نفسه على مدار عشر وعشرين سنة عشان يسد الخانة بتاعة العلماء دول كما كانوا وهذه بقى درجات وفضل الله يؤتيه من يشاء بس انت اشتغل على نفسك ده خطط لنفسك امشي بخطوات ثابتة استعن بالله سبحانه وتعالى ولا تعجز واعلم أن الألم في الدنيا حاصل ولابد فاختر ألمك اختر ألمك هل ألم البطالة والكسل الذي بيبقى لذته قريبة بس يعقبه اكتئابات وفراغ وخواء من الداخل وأنك تشعر أنه لا قيمة لك في الحياة ولما تبدأ مسؤولياتك تزيد لكونك لم تستعد لها هتبدأ مشاكلك تزيد سواء في الزواج أو في المال أو في التعامل مع الناس أو كذا أو كذا وكذا والضعيف الضعيف مع الوقت من حوله يستثقلونه بل وهو يستثقل نفسه وهذا يعني يدخله في دوامة نفسية سيئة على الجانب الآخر الذي سيختار البذل والطريق الصحيح سيتعب في البداية بل وما حي بس في لذة وطمأنينة وفي حياة متزنة مطمئنة في أثر بيتركه في الناس وفي نفسه وفي من حوله سيسر بإذن الله بهذا الجهد يوم القيامة فهذه كانت لعلها نصائح ختامية إن صح التعبير ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لكل خير وأن يسر لنا ولكم كل أمورنا يارب نعم إنجازك الله خير أنا عايز أنهي الحوار ده بقول كده كان الدكتور رحمة عبد المنعم كان بيقول ولو سرت على الضرب حبوا وتعثرت وتأخرت لا تتوقف فكما قالوا أن تصل متأخرا خير لك من أن لا تصل أبدا تذكر دوما أن جل خطواتك هي البداية ومن تأخر وما تأخر من بدأ وتذكر أن الاستمرارية ولو بالقليل بعون الله ستحقق لك الوصول يوما وإن مدت قبل أن تصل لا بأس فالعبرة بالبذل والسير على الطريق لا الوصول لنهايته وأخيرا وليس آخرا السير على طريق الوصول يساوي وصول وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت فالزم أحسنت أحسنت الاقتباس هذا وبرك الله في شيخ أحمد وفيك وفي المستمعين والمستمعات نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكونوا قد انتفعوا من هذه الساعات وبس كذلك الله خير سبحانك اللهم ورحمتك بسم الله الرحمن الرحيم نستغفرك ونتوب إليك السلام عليكم