بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفاء وسلام على عباده الذين اصطفى اللهم يا رب علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وحلما وفقها في الدين يا رب العالمين اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم اللهم إنا نسألك في هذه الساعة أن تفتح لنا فتوح العارفين وأن توفقنا توفيق الصالحين أما بعد أعزائي الطلبة في كل مكان أسعدكم الله سبحانه وتعالى وسدد خطاكم نحن أمام مادة من أهم المواد التي ينبغي لطالب العلم أن يكون على دراية بها ألا وهي مادة العقيدة بين يدي هذه المادة أقول أنا العب الفقير الدكتور الشيخ حسن العبدالله مدرس سابق في كلية الشريعة جامعة بيروت الإسلامية لثمان سنوات ومدرس في جامعة أريس لسنوات عدة لازلت وكذلك مشرف على رسائل في الماجستير والدكتوراء بفضل الله سبحانه وتعالى مادة العقيدة درستها لفترة طويلة نعم عقيدة أهل السنة والجماعة فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم لما فيه الخير ولكن بين يدي هذه المادة لا بد أن أقدم بعض النصائح النصيحة الأولى أولا طلب العلم طلب العلم هو الشرف العظيم للإنسان أن توفق لطلب العلم فهذا اصطفاء من الله سبحانه وتعالى فاصطفاء النبوة قد ينقطع برسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله نعم خاتم النبيين وقال عليه الصلاة والسلام ختم بي النبيون ولكن بقيت وراثة الأنبياء فوراثة الأنبياء هي للعلماء وقد قال عليه الصلاة والسلام العلماء ورثة الأنبياء فالأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا إنما ورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ بحظ واثر وكذلك يقول الله عز وجل يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات ويقول هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون وقل رب زبني علمه فالأحاديث والآيات في طلب العلم وفي فضله جمة غفيرة ينبغي لطالب العلم أن يقف عندها وأن يتأملها حتى يعرف أنه على خير عظيم عندما اصطفاك الله سبحانه وتعالى لتكون من عداد العلماء فهذا شرف عظيم من الله سبحانه وتعالى تتوجه فلذلك أبشر بالخير فقد وضعت رجلك في المكان الصحيح عندما سلكت طريق العلم أي واحد ولكن أيها الأحباب للعلم آدابه إن لم نتأدب بآداب العلم فالإنسان لا ينتفع بهذا العلم كما قالوا فليكن علمك درهما وليكن يعني الأدب بانطار يعني علمك درهم وأدبك قنطار هكذا لا بد أن تتأدب فهناك كتب أنصحوا بقراءتها لطالب العلم أداب العالم والمتعلم أداب حملة القرآن الكريم فهذه الأداب ينبغي على طالب العلم أن يقف عندها ولا ينبغي له أن يتجاهلها أو أن يغض الطرف عنها لأنه يفوته خيرا كثيرا يفوته خير كثير والعلم النافع مرتبط ارتباطا وثيقا بهذه الآداب يعني اللهم إنا نسألك علما نافعا فليست كل العلوم نافعة قد تكون العلوم هي ذات العلم أحيانا يكون خيرا لصاحبه عندما يرزقه الخشية من الله عندما يرزقه هذا العلم التواضع أما لو أن العلم قد رزقك وقد أعطاك الكبر فما تكون قد سلكت طريق إبليس والعياذ بالله عندما قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين يعني احتج على الله سبحانه وتعالى بكل صلاة وكل قلة أدب نعم فكان من الملعونين فكان من المرجومين فكان من المطرودين من رحمة الله إذن فلتحرص أيها الحبيب يا من أخذ الله بك إلى هذا الطريق فلتحرص أن يكون علمك نافعا وحتى يكون علمك نافعا لابد أن تتأدب بآداب العلم لابد أن تتأدب بآداب العلم فمن آداب العلم أيها الحبيب قلنا هناك كتب قد كتبت أداب العالم والمتعلم أن تقرأ هذا ولكن أنا أشير إلى بعضها باختصار منها الإخلاص لا بد أن تطلب العلم لله لا أن تطلبه لتحصيل دنيا أو لتحصيل مصلحة أو لتحصيل منصب أو لتحصيل جاه وإلا تبوء بالفشل ولا أجر لك نعم ولا أجر لك عند الله سبحانه وتعالى إن ابتغيت بعلمك غير الله سبحانه وتعالى أي واحد الاثنين لا بد من مجالسة العلماء لا يكفي أن تأخذ هذه المفاتيح العلمية يعني أنا أقول قل أن الطلاب عندما يقرؤون في الجامعات أو يقرؤون في المعاهد إنما هم يأخذون مفاتيح العلم مفاتيح ولكن لا بد أيها الحبيب أن تجلس بين أيدي العلماء لتأخذ من حالهم ومن قالهم حتى يسري إليك على العلماء أن يسري إليك قالهم نعم تسري إليك الأحوال والأقوال عندما تجلس بين يديهم على الركب كما هو حال سيدنا جبريل عليه السلام عندما جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام قال فحتى إذا جاء فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع يديه على فخذيه نعم هكذا وأن تسأل يعني إذن لابد لك يا من تريد العلم أن تتأدب بأدابة أو شيء خلاص النية لله ثانيا أن تجلس بين أيدي العلماء ليسري إليك حالهم وقالهم لا يكفي أن يسري القال لابد أن يسري الحال والقال تتفقه أن تقلب المسائل أن تفهمها من أين أتت وكيف أتت لا أن تكون بصيما خلص بصمنا وظلماش لا ينبغي أن تفهم من أين أتت هذه العلوم وكيف أتت وكيف تركبت ومنطوقها وما هو مدلولها نعم وكذلك من آداب العلم أن تعلمه للناس لا ينبغي أحدنا أن يتعلم دون أن يعلم هذا العلم وأن ينشره ومن آداب العلم أن يعمل به لابد أن تعمل وعالم بعلمه لم يعمل معذب قبل عباد الوسن هذا طبعا إشارة إلى الحديث الوارد عن رسول الله عليه وسلم أول من تسعر بهم النار ثلاثة وذكر منهم العالم فلابد لطالب العلم أن يتحلى بآداب العلم من هذه الآداب كذلك أن يكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى لا ينبغي أن يغفل طالب العلم فكثير من طلاب العلم يعني يقول لك أستغنم الوقت في تحصيل العلوم ويترك السنن النبوية من صلاة النافلة من الأذكار من مجالس الذكر فتصبح عنده قسوة وتصبح عنده جفوة هكذا لا لابد أن تعشق ما بين الذكر والعلم يكون علمك أليا يكون علمك أقرب فيه توفيق وفيه سداد وفيه من الله سبحانه وتعالى عون لذلك قالوا إذا لم يكن من الله عون للفتاة فأول ما يجني عليه اجتهاده نعم التواضع لا بد لأهل العلم من التواضع لمن يسلك طريق العلم أن يكون أهل تواضع وإلا الكبر مرتعه وخيم وقد سبق في هذا الطريق إبليس والعياذ بالله فما نفعه علمه بل هو رجيم بل هو لعين نعم لا بد أن تأخذ مع العلم التواضع هكذا بإذن الله سبحانه وتعالى هذه نصائح لا بد لطالب العلم أن يلحظها وهو في هذا المسير الذي هو طريق الجنة كما قال عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة نعم قمت بتسجيل نعم كبست على رابط التسجيل نعم بارك الله فيكم طلاب لا نجد ولكن أعطي المحاضرة ثم أرفعها إن شاء الله لا مشكلة دكتور ارفعها للتقنية ولكن لا تعطيها للطلبة إلا أن تستأذن أولا من الإدارة إن شاء الله بإذن الله سبحانه وتعالى أهلاً ومرحباً أهلاً وسهلاً أكرمكم الله بعد هذه المقدمة التي كان فيها تعريف بنفسي وكان فيها بيان لبعض الأداب التي ينبغي لطالب العلم أن يتحلى بها ندخل إن شاء الله إلى المقصود وهو هذه المادة التي تعتبر من المواد المهمة لا ينبغي لطالب العلم يعني يقول الصوت ويمكن يكون من عندك الصوت واضي أعتقد أغلق المايكة أغلق المايكة الطالب عبد الحكيم أغلق المايكة عندك سيتضح الصوت وعلى المحاضرة لا بد من إغلاق المايكات حتى لا يحدث تشويش نعم فمادة العقيدة هي من المواد المهمة لأنها تتحدث عن أصل الدين فلا بد أن يتزود منها طالب العلم وأن يكون على دراية تامة بهذه المادة فبداية تعريف علم العقيدة وأهميته نعم فالعقيدة لغة نعم فأصل هذه الكلمة مأخوذ من العقد والرفض والشد بقوة نعم تقول ربطت الحبلة أي شددته بقوة هذه في اللغة تقول مثلا عقدت ما بيني وما بينك خلفا أو عقدا فهذا يدل يعني أصل هذه الكلمة يدل على الالتزام وعلى التوثيق فالربط والعقد والشد بقوة كلها دلالة على الالتزام على التزامك للشيء على أن هذا الشيء أصبح شيء أساسي في حياتك من هنا جاء معنى العقيدة فلما هذه الأفكار والمبادئ أصبحت يعني التزاما في قلوبنا وعقدت عليها قلوبنا فأسموا هذه المبادئ وأسموا هذه القواعد أسموها بالعقيدة من هنا أتت نعم فالأصل هو شد للحبل وعقد ما بين الأشخاص ثم استعملت هذه الكلمة في المعنى في المعنى بدل أن كانت في الحس استعملت في المعنى في المعنى القلبي فكل فكرة أصبحت التزام في قلبك وكل مبدأ أصبح جزءا من قلبك فهذا هو العقيدة يعني هذه المسلمات التي أصبحت في قلبك هذه المبادئ التي أصبحت منطلقات في قلبك وفي عقلك هذه هي العقيدة من هنا أتت نعم هناك طبعا فرق ما بين علم العقيدة وما بين العقيدة العقيدة هي أفكار عقد عليها القلب حتى أصبحت جزءا من منطلقاته وقواعد أساسية في حياته لا يزيح عنها المرء قد تكون هذه المبادئ صحيحة فهي الإسلام وقد تكون هذه المبادئ غير صحيحة وهي ما تدين به الملل والمذاهب الأخرى نعم هذا أصل كلمة العقيدة ثم أخذ هذا المعنى من المعنى اللغوي إلى المعنى الإصطلاحي قلنا نعم وأصبح علما أصبح علم فالعقيدة هي العلم بالأحكام الشرعية المكتسب من الأدلة اليقينية ورد الشبهات وقوادح الأدلة الخلافية نعم إذن هذا هو التعريف لعلم العقيدة هو العلم ولابد أيها الأحباب حتى نفهم هذا التعريف لابد أن نفهم مفردات هذا التعريف لا يمكن أن الإنسان أن يفهم يعني عبارة أو كلمة حتى أن يفهم جزئياتها وبعد أن يفهم الجزئيات يركب هذه الجزئيات التي فهمها فيصبح عنده المعنى مكتملا نعم أولا قلنا هو العلم العلم في اللغة العلم ما هو؟ ما هو العلم؟ لو أردنا أن نقول ما هو العلم؟ إذا أردنا أن نصاطب ونقول ما هو العلم العلم أيها الأحباب هو المعرفة الجازمة العلم هو المعرفة الجازمة عن دليل هو المعرفة الجازمة المطابقة للواقع عن دليل إذا أردت أن تعرف إذا قلنا هذا يعني علم لابد له أولا من معرفة جازمة أما إذا كانت المعرفة لم ترقى إلى الجزم فهذا لا يسمى علم إنما يسمى شك وإنما يسمى ظن وإما يسمى يعني لا يسمى علما إما يسمى ظنا أو وهما أو شكا إذن العلم هو المعرفة الجازمة المطابقة للواقع قد يكون الإنسان يقول لك أنا لجازا فيما أقول ولكن معرفته غير مطابقة للواقع فهذا الجهل فإذا لم تكن المعرفة مطابقة للواقع مثلا الإنسان يقول لك والله العالم قديم الفلاسفة يقولون هذا العالم قديم ونحن نعلم أن هذا العالم له مبتدأ الله هو الذي ابتدأ هذا العالم والعالم مخلوق وله بداية هذا علم عندما أنا أقول العالم مخلوق العالم حادث هذا علم وأنا جاز به مطابق للواقع نعم مطابق الفلاسفة قالوا العالم قديم إذن هذا معرفة غير مطابقة للواقع فهو جهل نعم إذن العلم هو المعرفة الجازمة المعرفة الجازمة المطابقة للواقع عن دليل أما إذا كانت المعرفة جازمة ومطابقة للواقع ولكنها ليست بدليل ليست عن دليل إنما هذا لا يسمى علم هذا يسمى التقليد يسمى تقليدا أمام أيها الأحباب هذه النقطة هذا عنده سؤال شيء رجاء من الطلبة إغلاق المايكات تماماً إذا أرادوا أن يتحدثوا يعني يفتح المايكات أو يطلبوا الإذن من الدكتور ثم يفتح المايك للحديث لكن طالما المحاضرة مستمرة والدكتور يتحدث لابد من إغلاق المايكات من جميع الطلبة حتى لا يحصل تشويش في الصوت نعم وأي طالب يعني يريد سؤال فيه يكتبه على الشات يكتب مثلاً بسؤال أو يستأذن بفتح المايك بارك الله فيكم نعم إما تكتبوا السؤال في الشات كما يقول الدكتور أو ترفعوا يدكم وهو سيعطيكم الفرصة للحديث غير ذلك لا بد أن تغلق المايكات رجاءً حتى لا تسبب تشويش للدكتور أثناء المحاضرة نعم بارك الله فيكم إخواني إذن حتى يعني نعرف نفهم أي تعريف أو أي عبارة فالطالب سلماء الرجاء إغلاق المايك والطالب عبد الحكيم الرجاء إغلاق المايك هو لو كان هناك خيار لإغلاق المايك هو يوجد خيار من عندك نعم يلا واشكرا استمر استمر أنت يا دكتور حتى لا يضيع وقت المحاضرة نعم ونسألكم لهم في الشات نعم إذن أحبابي الكرام بارك الله فيكم حتى نفهم العبارة من العبارات لا بد أن نفهم جزئياتها لا بد أن نفهم جزئيات ثم نجمع فهمنا لهذه الجزئيات حتى يصبح عندنا فهما كاملا لمعنى الشيء فعندما نفهم نقول العلم ما هو تعريف العلم عما نقول نحن العقيدة هي العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة من الأدلة اليقينية ورد الشبهات وقوادح الأدلة الخلافية قلنا ما هو العلم العلم هو المعرفة الجازمة أول قيد المعرفة الجازمة المطابقة للواقع عن دليل نعطي مثالا على ذلك مثلا قلنا العالم العالم حادث هذا العالم حادث لم يكن فكان هذا علم عندما أنا أستدل عليه بالأدلة فهذا علم أول شيء الآن يعني القضية هذه مؤمن بها إيمانا جازما نعم هذا أول قيد صح مطابق للواقع هل العالم حادث؟ نعم هذا مطابق للواقع عن دليل الأدلة كثيرة ملموسة ومحسوسة من حولي وقد أشار القرآن الكريم يعني من خلال الوحي أشار القرآن الكريم إلى حدوث هذا العالم إذن هذا مثال على العلم عندما أقول العالم حادث فهذا علم عندما أقول الله قادر فهذا علم لأنه معرفة جازمة مطابقة للواقع عن دليل أخذتها بالدليل أما لو انصرم واحد من هذول الثلاثة ما عده علم لو كانت أنا أشكك في معنى أن العالم حادث أشكك ما عده علم أشكك في ذلك عياكم الله أكرمكم الله تمام مطابق للواقع أقد أقول فكرة غير مطابقة للواقع كما قال الفلاسفة أن العالم قديم هل هذا مطابق للواقع ليس مطابق للواقع إذن ليس علم بغير دليل إذن هو تقليد لأننا لو أردنا أن نعرف التقليد فنقول من هو المقلد هو الذي قبل قول الغير بغير دليل قبول قول الآخر هذا التقليد أنا أقبل قولك دون أن أنظر إلى الأدلة فهذا يسمى تقليداً إذن أول شيء عرفنا العلم العلم بالأحكام الشرعية الأحكام الشرعية تؤ الأحكام الشرعية طيب ما هو الحكم؟ لو أردنا أن نعرف الحكم ما معنى كلمة الحكم؟ الحكم هو إسناد أمر إلى أمر أو نفيه عنه مثلا أقول الله سبحانه وتعالى واحد الله واحد أنا ماذا فعلت؟ أسندت الوحدانية إلى الله نعم مثلا الله لا يشبه خلقه نفيت عن الله أن يشبه المخلوقات سبحانه وتعالى إسناد أمر إلى أمر كأن أقول الله قادر أو نفيه عنه الله لا تأخذه سنة ولا نوم هذا الحكم مجرد أن أرى كلمة حكم يعني هو إسناد أمر إلى أمر هو الأحق الأحكام تنقسم إلى ثلاث أقسام العلماء قسموا الأحكام إلى ثلاثة أقسام فقالوا هناك الحكم العقلي والحكم الشرعي والحكم العادي طيب كيف أعرف الحكم العادي وكيف أعرف الحكم العقلي وكيف أعرف الحكم الشرعي نعم طيب الحكم العقلي هو إسناد أمر إلى أمر بدليل العقل مثلا أقول يعني الخطان المتوازيان لا يجتمعان الخطان المتوازيان لا يجتمعان أنا كيف عرفت أن الخطان المتوازيان لا يجتمعان؟ هذا عرفته هل عرفته بطريق الشرع؟ لا هل عرفته بطريق العادة؟ لا بماذا عرفته؟ عرفته بدليل العقل هكذا من مبادئ عقلي من المبادئ العقلية عرفت أن الخط وطان المتوازيان لا يلتقيان واحد زائد واحد ادش بساوي اتنين كيف انا اهتديت الا ان واحد زائد واحد ساوي اتنين كيف انا اهتديت الى ذلك ليس بطريق الشرع وليس بطريق العادة انما بطريق العقل فاذلك اذا اسنت امر امرا الى امر بطريق العقل هذا الحكم العقلي وحكم العقل قسموه العلماء إلى ثلاثة أقسام الواجب والمستحيل والجائز تمام؟ قسموه إلى الواجب وإلى المستحيل وإلى الجائز أو الممكن المستحيل أو أولا الواجب الواجب هو ما لا يتصور في العقل عدمه إذا قلنا واجب عقلي يعني لا يتصور في العقل عدمه وجود إله هذا أمر واجب لا يتصور في العقل عدمه تمام الله قادر لا يتصور في العقل عدمه طيب هذا حكم عقلي طيب واجب وأما الحكم المستحيل إذا أردنا أن نقول هذا الأمر مستحيل هو ما لا يتصور في العقل وجوده مثلا اجتماع النقيضين هل يمكن أن نتصور في عقولنا اجتماع النقيضين لا يمكن ذلك إذا صح اجتماع النقيضين في عقولنا صح كل شيء يعني ضربنا مبادئ العقل نهائيا مثلا نقول أن الله له شريك هذا مستحيل عقلا يمنعه العقل لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدته إذن هذا الحكم العقلي ينقسم إلى ثلاثة أقسام الواجب وهو ما لا يتصور عدمه المستحيل ما لا يتصور وجوده الممكن هو جائز الوجود والعدم ما استوى طرفاه يعني ممكن أن يكون موجود وممكن لا يكون موجود يعني وجوده وعدمه سيان تمام؟ هذا الحكم العقلي الحكم العادي يعني أن نفكم على الأشياء من خلال العادة مثلا تقول مثلا أن النار محرقة كيف اكتسبنا أن النار محرقة؟ هذا بحكم العادة يعني الإنسان من خلال مد يده إلى النار مرة تلو الأخرى واستعمالها في الحرق يعني ثابت لديه أن النار محرقة ولكن هذا ليس حكما عقليا إنما عاديا اكتسبه من العادة فلذلك حكم العادة قد يتخلف حكم العادة قد يتخلف كما جعل الله النار بردا وسلاما على إبراهيم فلم تحرق لماذا؟ لأنه في العادة تحرق الله لم يرد منها أن تحرق مثلا نقول الإسبيرين مهدئ خافض للحرارة كيف عرفنا أن الإسبيرين خافض للحرارة؟ عرفناه من خلال العادة من خلال التجربة يعني جرب العلماء مرة تلو أخرى مرة تلو أخرى حتى أصبح عندهم حكم أن الإسميرين خافض للحرارة استفادوا هذا الحكمة استفادوه من خلال التجربة والتكرار هذا اسم الحكم العادي ثم يأتي الحكم الشرعي إذن العقيدة هي العلم ليس ضن وليس الوهم وليس الشك العلم بالأحكام أي أحكام؟ الأحكام تنقسم إلى ثلاث أقسام حكم عقلي حكم عادي حكم شرعي العقيدة هي في الأحكام الشرعية ما هو الحكم الشرعي؟ هو أسناد أمر إلى أمر بطريق الشرع يعني بدليل الشرعي الكتاب والسنة والإجماع والقياس كما هي أدلة الشرع المعروفة لكم إذن هو العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة من الأدلة اليقينية إذن عندنا أحكام شرعية طريقها اليقين الأدلة اليقينية يعني الأدلة المتواترة وفي عندنا أحكام شرعية طريقها الأدلة الظنية وهي خبر الواحد والقياس وغيره من الأدلة التي أقامها علماء الأصول فباب العقيدة ليس في الأحكام الشرعية العملية التي طريقها الظن إنما بالأحكام الشرعية المكتسبة من الأدلة اليقينية لأنها أصول للدين عندما نقول أصل هذا الدين يعني أساسه مبدأه نعم أساس هذا الدين ومبدأه لا بد أن يعتمد على أدلة يقينية لأن فيها حكم في الجنة وحكم في النار وحكم بالإيمان وحكم بالكفر ولا يمكن أن نحكم لإنسان بجنة أو بنار أو بكفر أو بإيمان دون أن نكون على يقين من هذا لذلك قالوا هي العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة من الأدلة اليقينية ورد الشبهات إذن أول شيء في علم العقيدة هو أن تعلم هذه الأحكام وهذه الأحكام ستة ستة يعني تنطلق من ستة مبادئ هو أن تعلم بالله سبحانه وتعالى وصفاته أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وحلوه ومره هذه الأحكام الشرعية أدلتها يقينية وهي أركان الإيمان الست نعم هي أركان الإيمان الست وأصولها وأساسها وليس تفريعاتها نعم تفريعات يعني لا يشترط أن تكون أدلتها يعني يقينية إنما يعني يكتفى أن تكون أدلتها ظنية وهناك شبه طبعا يعني ما من مسألة شرعية حكم شرعي إلا وقد أثير حوله الشبه يعني من المذاهب بالمذاهب العقدية المخالفة أو من أعداء الإسلام أو من الملل الأخرى فيعني العالم بالعقيدة لابد أول شيء أن يثبت هذه الأحكام الشرعية بالأدلة وثانيا أن يرد الشبه الشبه يعني الشبه هي ليست دليلا يعني هي ما يظنه المتمسك به دليل وليس بدليل شبه ما دليلك على أن العالم قديم؟ يقول لك والله أنه رأينا هذا العالم يعني جئنا ووجدنا هذا العالم والذين قبلنا ولا نعلم أنه إلا له استدامة فنقول أنه قديم يعني هذا ليس الدليل إنما هذا شبهة نعم وقعت في ذهن في ذهن من تمسك بهذا القول مثلا يقول لك إنسان والله أنه أنه الولاية يعني الاعتقاد بولاية علي رضي الله عنه هذا رقم من أركان عقيدة طيب ما دليلات ليس لديهم أدلة هذه شبه يتمسكون بها نعم هذه شبهة يعني ما يظنه المخالف دليل وهو ليس بدليل فأنت تأتي لنقض هذه الشبهة تمام وقوادح الأدلة الخلافية وعندما يعني يقيم الآخر دليل لابد يعني كما عندك القدرة على أن تقدح في أدلتهم لترد هذه الأدلة المخالفة لتثبت عقائد أهل السنة والجماعة من أجل أن تثبت عقائد أهل السنة والجماعة تمام إخواني الكرام إلى هنا يعني هل من سؤال أحبابنا أو لا سؤال طيب أنا يعني في خلال هذه الجولة السريعة هذه الجولة إن شاء الله تكلمت عن علم العقيدة لغة قلنا مأخوذ من العقد والربط هو يعني معنى حسي ثم انتقل إلى معنى معنوي اللي هو رفط القلب والتزامه بالأشياء اصطلح واصطلاحا هو العلم بالأحكام الشرعية عرفنا معنى العلم الأحكام الشرعية المكتسب من الأدلة اليقينية ورد الشبه وقوادح الأدلة عرفنا معنى العلم الأحكام الشرعية وعرفنا الحكم وأقسام الحكم وفرقنا ما بين الأحكام الشرعية المستندة إلى الأدلة اليقينية وإلى الأحكام الشرعية التي طريقها الظن فهذه من عمل الفقيه والفقهاء ورد الشبه هل من سؤال؟ طبعا الفرق بين العقيدة وعلم العقيدة العقيدة هي ما يعني الأفكار التي تؤمن بها أما علم العقيدة هو المعرفة المعرفة بهذه الأشياء معرفة بالدليل معرفة بالدليل طبعا علم العقيدة هذا العلم هذا المصطلح أصلا لم يكن في بداية أنه كمصطلح علم عقيدة هذا مصطلح لم يكن في زمن النبي عليه الصلاة والسلام إنما يعني اصطلح عليه وهنا يعني قاعدة مهمة لدى أهل العلم وهي لا مشاحة في الاصطلاح ما معنى لا مشاحة في الاصطلاح من يجيبني معنى لا مشاحة في الاستلاح يعني لا كلافة بين أهل العلم في المصطلحات يعني المهم ماذا يقمن داخل هذا المصطلح إن كان داخل هذا المصطلح ما هو مشروع فعلى العين والرأس أما إذا كان يعني غير مشروع فهو يعني لا قيمة له مهما كان يعني تحت أي مسمى من المسميات يعني الأصل أن نرى مضمون هذا المسمى إن كان شرعيا تمسكنا به وإن كان مضمونه ليس بشرعي نبذناه وضربنا به عرض الحائط إذن المصطلح لا مشاحة في الاستلاح لا خلاف بين العلماء في الاستلاح اصطلحوا على هذا العلم علم العقيدة تمام اصطلحوا عليه اصطلاحا كما اصطلحوا على علم الفقه اصطلاح وعلى علم التفسير وعلى علم المصطلح مصطلح الحديث وعلى بقية العلوم والفنون يعني التي لم تكن ثم كانت فهذه مصطلحات فكل أهل فن لديهم مصطلحات اصطلحوا واتفقوا عليها طبعا علم العقيدة له مرادفات له مرادفات عدة عبر هذا التاريخ تسمى هذا العلم بأسماء منها الفقه الأكبر نعم الفقه الأكبر وأول من اصطلح عليه بالفقه الأكبر هو الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله المتوفى سنة 150 للهجرة أبو حنيفة يعني يرجع إليه المذهب الحنفي في الفقه الحنفي نعم أطلق عليه وقد ألف كتيبا في علم العقائد في أصول الدين أسماه بالفقه الأكبر وسمي بالفقه الأكبر لأنه لما كان علم الفقه يتعلق بفروع الشريعة يعني الفقه اللي تداوله الفقهاء وألفوا فيه يتعلق بالفروع ولما كان هذا العلم يتعلق بالأصول فأسموه الفقه الأكبر والنبي عليه الصلاة والسلام قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين هذا الحديث يعني يبين أن من فهم هذا الدين فهما وافيا كاملا بكل مضامينه بكل معانيه فقد أراد الله به الخير من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين من أراد الله به الخير من أراد به التوفيق من أراد به السداد يعني فقهه في الدين ما معنى فقهه؟ أي فهمه مضامين هذا الدين ومعانيه ومراميه وفهم أحكامه ونظر أن الأحكام تنقسم إلى قسمين منها أصول ومنها فروع لما اشتغل العلماء بالفروع كالوضوء والصدد الصلاة والزكاة والمعاملات والعبادات وأسموا أنفسهم بالفقهاء أسموهم بالفقهاء فقابل ذلك الاشتغال بأصول الدين إذا كان هذا فقه فإذا الاشتغال بأصول الدين هو الفقه الأكبر من هنا جاء معنى الفقه الأكبر تمام أحبابي يعني لما انشغل الفقهاء بفروع الشريعة وسمي فقها ماذا قابله؟ قابله الاشتغال بأصول الدين إن كان ذلك فقه قالوا فهذا فقه أكبر فهذا فقه أكبر تمام؟ هذا المصطلح الأول ثم ننتقل إلى المرادف الثاني لمعنى العقيدة كذلك أسموها بأصول الدين لماذا أسموا هذا العلم علم أصول الدين فهناك كليات مثلا مثلا في الأزهار وفي غيرها من الجامعات يقول لك كلية أصول الدين نعم لماذا أسموا هذا العلم بأصول الدين لما كانت مباحث علم العقيدة مختصة بأصول الدين أطلق على علم العقيدة أصول الدين وهو مصطلح معاصر نعم وهو مصطلح معاصر يعني سميت كليات في الجامعات بجامعات بكلية أصول الدين وهذا موجود في الجامعات الكبرى نعم وكذلك سمي بعلم التوحيد سمي بعلم التوحيد لماذا سمي يعني علم العقيدة بعلم التوحيد قالوا لما كانت قضية التوحيد توحيد الله أبرز مباحث هذا العلم اصطلح عليه علم التوحيد لأنه أكبر قضية يعني جاء بها الأنبياء يعني هي قضية التوحيد لله سبحانه وتعالى لأنه معلوم يعني لما جاء آدم عليه السلام إلى هذه الأرض جاء بالدين الله أكبر الله أكبر شهدوا لا إله إلا الله شهدوا لا إله إلا الله شهدوا أن أمحب رسول الله شهده حيا على الصلاة حيا على الصنع حيا على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله يعني لما جاء آدم عليه السلام بالإيمان وبالإسلام وبالتوحيد ومضت ذريته تعبد الله وتوحيده فانحرفت البشرية عن الإيمان فركنوا إلى الشرك ما أنكروا وجود الإله إنما ركنوا إلى الشرك فكانت من أهم قضايا الرسل عبر التاريخ إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي قضية التوحيد يعني هي القضية الكبرى خلينا نسميها لأنه ما كانوا ينكرون وجود الإله في الأغلب يعني الرسل عندما جاءوا إلى الأقوام حتى إلى قريش لم ينكروا وجود الله سبحانه وتعالى إنما كانوا يؤمنون بوجود الله ولكن الإشكالية كانت لديهم هي إشكالية التوحيد فكانت المعركة الكبرى للأنبياء مع غيرهم هي إثبات التوحيد فجاءت آيات القرآن طافحة للحديث عن توحيد الله سبحانه وتعالى وإثبات التوحيد لله سبحانه وتعالى ثم استمر هذا الأمر في مقارعة غيرنا من الأمم كالنصرانية وغيرها من الديانات فالتوحيد من هنا جاء علم التوحيد ثم من المرادفات ثمي بعلم الكلام ثمي بعلم الكلام لماذا أسموه بعلم الكلام قل لك المتكلمون في الحقيقة يعني مصطفى مصطلح علم الكلام هنا لابد أيها الأحباب أن نشير إلى تطور هذا المصطلح حتى يكون عندنا فهم كامل لهذا المصطلح حتى إذا ما قرأنا بالنصوص نفهم معنا هذه العبارة علم الكلام في بداية زمن التابعين كان هذا المصطلح يقول لك المتكلمون أو يمتهن علم الكلام وكانوا ينهون عن علم الكلام هنا علم الكلام في البداية كان يطلق على الفرق المبتدعة كالمعتزلة كالقدرية كالجهمية كالمرجئة وغيرهم من الفرق الضالة يعني يسمون بالمتكلمين لأنهم نحو الكلام يعني أخذوا أصول الفلاسفة يتكلمون في إثبات عقائدهم فسموا بالمتكلمين تمام فجاءت عبارات السلف الصالح بالنهي عن علم الكلام فعندما يقصدون بذلك يقصدون هذه الفرق كالجهمية والقدرية والمعتزلة هذه الفرق التي نشأت تتكلم نعم فهذا النهي ثم لما رأى أهل السنة والجماعة أنه لابد من رد شبه هذه الفرق لأن شرها يستطير ويتوسع في الأمة الإسلامية فكان لابد من فئة من المسلمين أن يقابلوا أهل هذه الفرق ويتكلموا بطريقتهم حتى يرد عليهم أقوالهم من هنا نشأ علم الكلام نشأ علم الكلام فأصبح هناك أصبح مستساغا علم الكلام واطلق على علماء أهل السنة بعلماء الكلام بعد فترة بالفترة الأولى كان يطلق فقط علم الكلام على الفرق التي خرجت عن منهج أهل السنة والجماعة ثم بعد فترة لما قام أهل السنة بالرد عليهم وبأخذ ما لديهم من شبه والرد وضحض هذه الشبه وتكلموا بطريقتهم فأصبح علم الكلام مستساغا بل أصبح علم الكلام مطلوبا من أجل أن يرد يعني أن تقام الحجة على تلك الفراق المبتدعة نعم سمي علم الكلام بعلم الكلام إذن هناك أكثر من قول قيل لكثرة الجدال الواقع في مسألة كلام الله سبحانه وتعالى لأن المعتزل أخذوا وقالوا أن كلام الله مخلوق وكثر الجدال وكثر القال والقيل والأخذ والرد والكلام فسمي بعلم الكلام نسبة إلى صفة الله صفة الكلام وقيل لاستعمال علماء العقيدة علم المنطق في استدلالاتهم في الرد على الخصوم وقيل لأنه جرت عادتهم إذا تكلموا في مسألة قالوا في مطلع حديثهم الكلام في كذا كذا الكلام في كذا كذا نعم إذن هذا يعني والله أعلم يعني هذه المصطلحات الفقه الأكبر أصول الدين التوحيد علم الكلامي علم الكلام هل من سؤال أحبابي في هذا المضمار فيما يعني تكلمنا به إلى الآن يبقى لدينا يعني الفقرة الأخيرة وياكم يبقى لدينا الفقر الأخير هي أهمية علم العقيدة طيب يعني هل هذا العلم يعني هو علم في الحقيقة يعني هو أهمية لا شك أن كل العلوم الشرعية ذات أهمية ما من علم شرعي إلا وهو دو مكانة وكذلك العلوم الخادمة لعلوم الشريعة هي كذلك علوم مهمة لا بد أن يطلع عليها الطالب أما علم الكلام قالوا العلماء هو أشرف العلوم وأهمها لأنه الموصل إلى معرفة الله وصفاته لا تصف عبادة العابد إلا بمعرفة الله سبحانه وتعالى وقد قال الله سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قال ابن عباس أن يعرفون الله سبحانه وتعالى فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم لما فيه الخير إن شاء الله وأن يجعلنا ممن يزود عن حياض الإسلام وأن يكون ممن استعملهم الله في خدمة هذا الدين فأحبابي الكرام يعني أنا إن شاء الله هذا التسجيل يصلكم إن شاء الله في الوقت المناسب بإذن الله والسؤال المطروح للطلباء الكرام أريد إجابة عنه إن شاء الله هذه مرادفات علم العقيدة هل تعلم أن هناك مرادفات أخرى يعني هذا السؤال هذا وظيفتكم في البيت هل من بفات أخرى لعلم العقيدة غير ما ذكره وَلَا تَحْفَتْ عِلْقَ الْعَقِيدَ غَيْرَ مَا زُكِرَهُ هذا سؤال الأول نجيب عنه إن شاء الله السؤال الثاني نعم أذكر لنا أذكر لنا أشياء تدل على أهمية ألم العقيدة هذه أنشطة يعني هذه السؤالين كنشاط يعني الطالب يعني يكتبهم ويرسلهم لي على الخاص بارك الله فيكم هل من سؤال أحبابي أخواني الكرام إذا كم الله خيرا نحن نكون إن شاء الله قد أنهينا هذه الحصة اليوم بارك الله فيكم هذين السؤالين أستاذ فراس يعني مرؤهم للأخوة الكرام وأنا إن شاء الله بارك أحطهم في المنصة إن شاء الله بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا اياكم الله وبياكم