Transcript for:
المجاهرة بالمعاصي وأثرها

طيب النبي صلى الله عليه وسلم يقول كل أمة معافى إلا المجاهرون وفي لفظ إلا المجاهرين ومن المجانة أن يمسي الرجل يستره الله فيصبح يهتك ستر الله يقول فعلت البارحة كذا وكذا فما معنى كل أمة معافى إلا إذا جاهر فليس بمعافى أما إذا استخفى فهو معافى الجواب معنى كل أمة معافى يعني من كلام الناس عليه والطعم فيه مادام ما يظهر المعاصي فالناس تحسن به الظن ولكن ذلك الذي فعل المعاصي في الخفاء حيث ستر الله فأصبح يهتك ستر الله فهذا سيتكلم الناس عليه لأنه هو اختار لنفسه الفضيحة فليس معنى كل أمة معافى يعني لا بأس أن تفعل المعصية في الخفاء لا بل قال النبي صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت ولكن الإنسان معافى من كلام الناس عليه ما لم يظهر إذا جهر بالمعصية فإن جهره بالمعصية سيتكلم الناس أو سيدعو الناس إلى الكلام فيه أو عنه هذا هو المعنى كما بين ذاك الشيخنا محمد الثمين رحمه الله تعالى