إذا كان لديك المال فقيمتك في المال الذي لديك وإذا كان لديك المكانة الاجتماعية فقيمتك تتحدد من خلال مكانةك وإذا كان لديك الجمال فقيمتك في الجمال الذي يمزينك فأنت بدون أن تكون شيء زيد عليك وبغاها الناس منك لا يوجد لديك قيمة فدائما الناس تدير شروط ومعايير خاصة وبهذه المعايير تصنف الناس بعضياتها هذا الشخص لديه قيمة ويستحق مني كل احترام والتقدير وهذا الشخص لا يوجد لديه قيمة وما عندي لاش نحتارمه أو نحس به ولكن علاش انت ما عندكش قيمة بلاحتاشي حاجة زيدة عليك علاش ما تكونش عندك قيمة بلاحتاشي شروط أو معايير خاصة عرفتي علاش؟ هذا حيثاش الناس ما كتقدر تشوفك كشخص وكذات ما كتقدر تشوفك كإنسان عنده عقل كيميزه كإنسان عنده قيمة وكرامة وكإنسان ما عندوش تمن أو سعر كيتحدد به فانت كإنسان وكشخص لا يحتاج لك أن تكون لديك شيئاً أكثر لكي تسنى من الآخر أن يحكم عليك وأنك لديك قيمة أو لا يكفي أنك إنسان وهذا كاثب وحده لكي تكون لديك قيمة وتقدير عالي وأنت أصلاً تحتاج أن تكون حاسبة للقيمة ومتجاهل أراء الناس فيك ولذلك فأنت لا تحتاج أن تتأثر بأحكام الآخرين وتتبنى نفس الأحكام لهم وتولي حتى أنت بدورك تحكم على قيمة الأشخاص غير من خلال ذلك الذي يملكه فانتهى كبل ما تحس تحطم قيمتك كإنسان ما عمرك ما تقبل يكون عندك تمن أو سعر وما عمرك ما تقبل تكون شيء أو وسيلة في دلاخرين مزيان يكون عندك المال وكل الأشياء الزوينة في الحياة ولكن حاول ما تبنيش قيمتك على هاد الأشياء حيث في اللحظة اللي غادي تفقدها فيها غادي تحس بنفسك وليتي بلا قيمة وبلا معنى في حين أن القيمة هي شي حاجة اللي كنت ولدو بها شي حاجة اللي كتخصنا واللي ما عندها حتى شي واحد لحق باش يسلبها مننا إلا لسمحنا ليه ربما الحياة نساتك شكونتا ونساتك في قيمتك الحقيقية فأنت بكل بساطة إنسان مميز شخص لي ما عندوش جمال وشخص لي عنده قيمة عالية من بي الفلاسفة لي كيدافع لقيمة الشخص كالقو كانت فالشخص بالنسبة لكانت كائن عاقل وأخلاقي ومن خلال عقله العمل والأخلاقي فالشخص كيستامد قيمته أي كيستامدها مما هو ذاتي وداخلي فيه كل واحد فينا عنده أخلاق حسنة وفاضلة وكيعرف يميز ما بين الخير والشر فهو عنده قيمة وعنده شي حاجة مميزة فيه لكي تخليه مرغوب شماعيا فإحنا بدون ستناء كنبغيه الأخلاق وكنبغيه لعاملنا مزيان كننفر من شي واحد إلا كان كي كذب وكنميله الإنسان إلا كان صادق معانا كيعجبنا لما كيكونش أناني واللي كيبغيه لكل شي الخير واللي كيتعامل مع الناس بنفس الطريقة اللي كيبغيه هو يعامله بها الأخلاق بالنسبة لي كانت مهمة بزاف حتاش هي اللي غادي تمكنني باش نعطي الآخر قيمة ونعتبره كغاية في ذاته ومشي مجرد وسيلة أو أداة لتحصيل غاياتي الخاصة فإذا كانت عندي أخلاق فمعمرني ما غادي نشيء الآخر ومعمرني ما غادي نستغله باش نوصل الأهداف ديالي حتاش أنا عارف بكوني شخص أخلاقي باللي حتى الغير شخص بحالي كيستحق مني كل الاحترام والتقدير فممكن أنا نتعامل مع الأشياء كوسائل مدام هي مجرد من العقل ولكن بالنسبة للشخص ممكنش فهو مش وسيلة في الدية باش نستغله بل هو شخص عنده عقل وعنده أخلاق ومن خلالهم كيستعمل قيمته وكرامته كإنسان وكشخص لإنسان مخصوش يسوم الآخر ويعطيه تمن حيثاش هو بهالتصرف غادي حط من قيمته كإنسان وغادي يتعامل مع الآخر كشيء مني كتعامل مع الشخص اللي عنده المال باحترام وتقدير وكتحتاقر في المقابل للشخص اللي ما عندوش المال فانت في هاد الحالة كتتعامل مع الشخص الفقير كشيء ومنه كتكون أهم حاجة عندك في الشخصية المظهر فانتهك كتتعامل معه كشيء بل ما كتشعر افعل بحيث تعامل إنسانية في شخصك وفي شخص كل إنسان سواك بوصفها دائما وفي الوقت نفسه غاية في ذاتها ولا تعاملها أبدا كما لو كانت مجرد وسيلة فمدام أنا حاسب الواجب ديالي تجاه الإنسانية وعارف بكوني إنسان أخلاقي باللي خاصني انتعامل مع غيري بنفس تعامل لكرده النفسي فهذا يعني باللي حتى الغير ملزم باحترامي وتقديري مدام إحنا كنا كنتامي ونفس الإنسانية ومدام إحنا كنا متعفقين باللي الأخلاق شي حاجة لمرغوبة شماعيا وكونيا إذا قيمة الشخص بالنسبة لكانت ذاتية ومطلقة ويستمدها مما هو ذاتي وداخلي فيه ولكن بالنسبة لكوستورف فالأمر مختلف فقيمة الشخص يستمدها مما هو خارجي فشنو معنى أنك تكون شخص أخلاقي وانت عايش في ذاتك وبعيد على الناس فهكا انت ما عندكش قيمة وحتى إذا كانت عندك فهي مجرد قيمة ذاتية وفرضية ما عندها احتمعنا وهذا حتاش القيمة الحقيقية دي الشخص هي ديك القيمة اللي كيستمدها من خلال التضامن والتعاون والانفتاع على الآخرين أشكال التضامن في المجتمع كتيرة ومنها بناء المدارس، المستشفيات، ودور الرعاية الاجتماعية وأقل حاجة ممكن تديرها كشخص باش تعاون بها غيرك هي تسمع ليه وتكون قريب منه فالقيمة كتبن على الأخذ والعطاء وكما الشخص الأخلاقي كيستمد من خلال انفتاح ديره على الغير وماشي من خلال انعزال على ذاته إذن قيمة الشخص بالنسبة لغوستوف كتحدد من خلال تفاعل إيجابي لكي يبنيه الشخص مع غيره من تطامن وتعاون ومشاركة ولكن الشخص ما تبي إمكانه ديما غد يقدر يساعد غيره ويتعاطف معاه إلا كانت دور دياله داخل المجتمع محدود وما عنده حتى مكانة فيه بمعنى أن الشخص خص تكون عنده مكانة اجتماعية ودور مؤثر وفعال في المجتمع باش يقدر بالتالي يستمد قيمته هاد الأطرحة كيداف على جون راولز وكيقول باللي قيمة الشخص ما يمكنش يستمدها إلا من خلال المكانة الاجتماعية فإذا عندك مكانة ومستوى اجتماعي عالي فهذا يعني باللي قيمتك عالية فعلى حساب المكانة الاجتماعية ديالك كتكون عندك قيمة وهذا أمر واضح فقد ما كانت مكانتك في المجتمع عالية قد ما الناس قربات منك وعطاتك قيمة علاش؟ هذا حتات الناس في ديك الساعة غدا تكون محتاجة ليك ومحتاجة لخدمات ديالك فإذا كنت طبيب مهندس معلم أو حرفي فأنت عندك قيمة ولكن فهي قيمة محدودة بذكشي لكثير فقد ما كانت دور لك لعب الشخص في المجتمع مهم قد ما كانت قيمته عالية وتقدير الناس له كثير فما يمكنك تكون عايش على الهامش وما عندك حتى دور أو إضافة لمجتمع ديالك وتسنى قيمتك من الناس يعطوها لك فالناس كتعطي قيمة غير الأشخاص المستعدين يقدموا خدمات وتضحيات للمجتمع إذن فقيمة الشخص بالنسبة لجون راوز نسبية هذا حتاش هي مشروطة بالمكانة الاجتماعية وبدأت وكذلك الضوء الذي يلعبه الشخص في المجتمع فاليوم أنت عندك مكانة شماعية وكأن الناس تتكلم عليك ولكن غداً تستطيع فقدها وكل شيء ينساك نفس هذا التصور الذي يدفع عليه هيكل فهو يعتبر بالقيمة الشخص يستمدها من خلال الضوء الذي يلعبه داخل المجتمع فمهما كان ضوءك داخل المجتمع فأنت عندك قيمة ولكن بشرط تبقى ملتازم بهذا الضوء وتكون في نفس الوقت إنسان أخلاقي وصالح للمجتمع صالح للمجتمع بمعنى تكون ملتزم بالقوانين دياله وخادع لها فكل مجتمع عنده قوانين خاصة به ومن خلال التزام الأشخاص بهذه القوانين فهما كيحافظوا على استقرار المجتمع وتماسكه وبالتالي فالقيمة ديالنا كانت تستمدها من خلال تحقيق المصلحة العامة واللي هي الالتزام بالواجب الأخلاقي وبالقوانين التي تحافظ على تماسك المجتمع