نظرة عامة
يروي المتحدث تجربته الشخصية في الانتقال من المغرب للدراسة في أوكرانيا، مروراً بصعوبات التأقلم مع الحياة الجديدة، وتحديات المعيشة أثناء الحرب، إضافة إلى مغامراته الحياتية وتأملاته حول الفلوس والصداقة والتجارب الجامعية.
بداية الرحلة والاستعدادات للسفر
- درس المتحدث في قبرص لفترة وجيزة ثم انتقل للتخطيط للسفر إلى أوكرانيا.
- واجه صعوبات في جمع الوثائق وتأمين الفيزا، وكان عليه دفع مبالغ مالية كبيرة للحصول على التأشيرة.
- بعد إنهاء البكالوريا بدأ بجمع المال والتحضير للسفر بمساعدة عائلته وأصدقائه.
- واجه تحديات مرتبطة بتأقلم مع نظام دفع الرشاوى لبعض الإجراءات الإدارية.
الحياة في أوكرانيا والتجارب الأولى
- عند الوصول إلى أوكرانيا واجه تحديات في السكن والمعيشة والاعتماد على النفس لأول مرة بعيداً عن الأسرة.
- تعرف على أصدقاء جدد وتعلم طرق التأقلم مع المجتمع المحلي ومصاريف الحياة الجامعية.
- مرّ بتجارب في النوادي الليلية واستهلاك الكحول والمخدرات.
- عانى من صعوبات في تدبير المصاريف وانخفاض قيمة المال.
التأثر بالحرب والتغييرات المفاجئة
- مع بداية الحرب في أوكرانيا اضطر للهرب والاختباء تحت الأرض بسبب القصف والتهديدات الأمنية.
- خلال فترة الحرب واجه نقصاً في الطعام والماء وانقطاع وسائل الاتصال.
- أُجبر على الهرب لمسافة طويلة سيراً على الأقدام وصولاً إلى الحدود مع رومانيا.
- ساعده بعض المغاربة عند الحدود ونُقل إلى فندق حيث تم توفير الطعام والسكن حتى رجع للمغرب.
التأملات والدروس المستفادة
- أكد المتحدث أن تجربة العيش خارج البلد لأول مرة صعبة لكنها تُكسب الاستقلالية.
- أشار إلى أهمية الذكاء والحذر في الغربة وعدم الثقة الزائدة بالغرباء.
- انتقد تبذير المال و نصح بالتخطيط الجيد للمصاريف خلال الدراسة بالخارج.
- عبّر عن الندم في بعض النقاط، وأكد ضرورة أخذ العبرة وعدم تكرار الأخطاء.
نصائح للطلبة الجدد والمغتربين
- الاستعداد المادي والمعنوي قبل السفر ضروري جداً.
- يجب الحرص على الاندماج تدريجياً مع البيئة الجديدة وعدم الانسياق وراء التجارب السلبية.
- الحفاظ على العلاقات مع العائلة وعدم إخفاء الأوضاع الحقيقية.
- ضرورة تعلم تدبير المال وعدم الاعتماد على الآخرين في كل شيء.
أسئلة ومتابعات
- كيفية التعامل مع صدمة الحرب والمواقف الصعبة مستقبلاً؟
- ما هي أفضل الوسائل لتفادي تبذير المال والاعتماد على النفس في الغربة؟
- كيف يمكن بناء صداقات إيجابية بعيداً عن السلوكيات الخطرة؟