من الله تمام ولا؟ لماذا جئنا؟ هذا الشؤال طبعا في ملاحظة هنا احنا جئنا من الله حيث الله هو الخالق طبعا عندنا مشألة بأن الله قبل الله يخلق هاي الأبدان خلق الأرواح الأرواح عالم الأرواح عالم الارواح مخلوق قبل عالم الابداد هاي الارواح كانت موجودة في عالم اسمه عالم الذر الله خلق البشر في ذلك اليوم على شكل الذر لهذا عدنا حديث عدنا حديث يقول الارواح جنود الارواح جنود مجندة فما تعارف منها اقتلف وما تناكر منها اختلف اقولون في تفسير ذا الحديث هذا حديث الأرواح جنود مجندة فما تعرف منها ائتلف انت بعض الوقات تشوف إنسان ومجرد ما تشوفه حبيته سولفت وياه شوي انسجنت انسجنت إلى درجة كأنك تعرف من قبل عشرين سنة من زود السوالف إلى السجار هنا هاي روحك انت ويروح هذا الشخص يوم من الايام تلاقت فما تعارف منها هاي الارواح في عالم الذر اقتلف في عالم الدنيا في عالم الدنيا هذا الروح اللي التقت وياك انت شفتها وتعرفت عليها في عالم الذر فمن شفتها وتعرفت عليها شفتها في عالم الدنيا صار اعتلاف من شفتقهم تتصالفويا ودردشويا وكأنك تعرفه من زمان وما تناكره منها في عالم الدرقونو اختلف في عالم الدنيا هذا حديث موجود يفسرون على وجود عالم الذر طبعا بعض العلماء موجود في عدة نقاش المهم هذا عالم الذر كان موجود يسمونه عالم الأرواح من أين جئنا من الله عز وجل إنا خلقنا الإنسان من نصفة أم شافة شكرا زين أحين السؤال لماذا جئنا الآية شو تقول هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا تقول إنا خلقنا الإنسان خلقنا الإنسان من نطفة تمام أم شاجر الهدف لماذا جئنا الهدف من وجود الإنسان إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج شنو نبتلي نبتلي الهدف شنو هو البلاء الهدف إن إحنا نبدل الإنسان ازاي تسألني ليش نبتلي ها؟ جن شنو؟ نبتلي نبتلي الإنسان الله خلقه في عالم الأرواح إذن هنا في عالم الأرواح الله أجرى امتحان على البشر منهم من أطاع ومنهم من عصى إذن قيل إن الله صلى الله عليه وسلم خلق لهم نار زين وامر بان يلقون بانفسهم في النار في منهم القى نفسه في النار صارت النار بردا وسلاما ومنهم من عصى وما ألقى نفسه في النام لاحظوا شلون قيل هكذا على كل نهاية ما علد احنا منهم المهم بأنه أجري امتحان عليهم في عالم الذر اختبار جيد هذه مسألة المسألة الثانية انه الله سبحانه وتعالى عندنا حديث قدسي اقول كنت كنزا زي الله يقول عن نفسه كنت كنزا اريد ان اعرف اريد ان اعرف الله كنز مخفي تلاحظ شلوه الله خلق الانسان حتى الإنسان يتعرف على الله عز وجل وإذا تعرف على الله بيطيع الله بصير طاعة وإذا أصار عنده طاعة بصير سعيد في الدنيا والآخرة إذا عرف الله بتتولد عنده محبة إلى الله ولأسماء الله الحسنى بصير عنده طاعة تصير عنده طاعة؟ بطاعة الله سعيد في الدنيا والآخرة والإنسان شنو يببي في الدنيا؟ كل واحد تسألك يقول لك أنا أريد أصير سعيد تمام ولا؟ شنو في الدنيا وفي الآخرة تمام ولا؟ زيادة هاي مسألة فالله أجرى ابتحان قلت لك في ناس ألقوا أنفسهم في النار في ناس ما ألقوا أنفسهم وفي هاي الفلسفة كنت كنزا أريد أن أعرف الله خلق الإنسان حتى الإنسان يتعرف على الله عز وجل إزاي؟ هذه بس بيقصي الحين مولانا الأجل لماذا جئنا حتى الابتلاء الله سبحانه وتعالى قال خلق الأرواح منهم أطاع ومنهم عصر تمام ولا؟ لكن هذاك العالم لم يكن عالم تكليف لم يكن عالم تكليف عالم فيه هو ايش؟ عالم الدنيا اللي احنا فيه مو صحيح ان الله عز وجل الا اطاع يوم القيح في عالم الارواح يودي الجنة ولا عصى يودي النار ليش لابد ان يجيب البشر الى عالم الدنيا ويجرى عليهم امتحان عدل ولا لان الجنة ما تستحق الا على عمل هذا أجر يعتبر أدل أو لا؟ الأجر ما يستحق إلا إذا تبدلت عمل أدل أو لا؟ أحيانا الكولي غير يكون يشتغل حتى يعطوني أجر وإذا ما يشتغل ما يسرع أعطوني أجر أدل أو لا؟ الجنة هذا أجر تكون في مقابلها عمل النار هم جزاء في مقابلها يكون عمل هذا العمل متى يتبين؟ يتبين في عالم الدنيا حتى الإمام علي وفلسفة هذه العالم الدنيا لتظهر الأفعال لما تظهر الأفعال بالتالي يعرف يستحق الجزاء أو الثواغة تمام يا موتى الله فلابد أن نجي لعالم الدنيا هذه مسألة ما يصير الله من عالم الذر يودينا إلى جنة وإلى نار لأن بعده ما ظهرت الأفعال زين ولابد أن يجي لعالم الدنيا عالم التكليف حتى يظهر العمل وبالتالي يستحق الثواب أو العقاب ولو أن الله يحلمها الله يعلم ان احنا راحين نطيع او شنو او نعصي الله خبوط عالم مو جاهل لكن الله ما يصير يحاسبني على علمه لابد يجيبنا للدنيا ويشوف هل تظهر مننا الطاعة او المعصير اذا طلعت منه الطاعة او المعصير تكساعه احنا نستحق جنة لو نستحقناه ولو ان الله يدري عنده علم لكن لا بيجيبنا العالم نمتحن هذه مسائل زي الحين لماذا جئنا جئنا نبتلي ابتلى يعني شنو يعني امتحان واختبار هذه فلسفة الوجود لماذا جئنا؟ زين من هذا السؤال لما تعرف انت لماذا جئنا زين راح تعرف ماذا بعد الموت بعد الموت شنو؟ يوثوى لعقاب الفلسفة مالتها حسب عملك عملك في الدنيا لهذا الآية شو تقول؟ ووجدوا ما عملوا حاضر وآية ثانية يقول وأن ليس للإنسان إلا ما سعى سعى عمل الإمام عليه يقول سلام الله عليه أعمال العباد أعمال العباد في عاجلهم يعني في الدنيا نصبوا أعينهم في عاجلهم أعمال العباد في عاجلهم يعني في الدنيا نصبوا أعينهم في عاجلهم يعني العمل اللي تسويه هني رح تشوفه في القيامة وثوابه رح تشوفه إذن هاي مسألة إذن الهدف من الوجود هو الالتحام الابتلاء وما بعد الموت ما بعد الموت ما بعده ما بعد الموت إذن هي الجزاء والحزن زين احين في سؤال اوه بشني بلينني بشني يمتحنني يمتحنني بالتكاليف التكاليف هاي التكاليف ازين هاي التكاليف اذا عمل بها الانسان يصل الهدف يصل الى مرحلة الكمال انت جاء لهذا الدنيا اكل وشرب على عين وراية نكاح على عينه وراسه انت شو تستهدف من الأكل والشروب والزواج والعمل غير حتى تصل إلى درجة الكمال عدل ولا ما تبصر كامل مكمل اذا هذا الكمال لما توصل الى درجة الكمال راح تصير سعيد لما يقول لك الناس والله فلان انسان كامل ما تصير انت سعيد ما ترتاح نفسيا لما يقول لك انت انسان كامل هذا الانسان الكامل الانسان الكامل اشنون يصير كامل الله سبحانه وتعالى أعلم وأدرى شنو نصر كامل فوضع لنا برنامج برنامج لكي يصل هذا الإنسان إلى الكمال زي هذا البرنامج والتكاليف التكاليف هذه منقسمة إلى عدة أقسام في قسم يعالج البدن وفي قسم يعالج الروح ليش؟ لأننا قلنا الإنسان إنا خلقناه من نطفة النطفة هي تعالج البدن نطفة وفي قسم أرواح لأن الله يقول ونفخت فيه من روحي ونفخت فيه من روحي الله يقول أنا نفخت فيه من روحي وهم في بدن سمع ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين فهناك في قسم بدن في قسم روح حتى يصل الإنسان إلى درجة الكمال لا بد أن يعطي للبدن حقه ولا بد أن يعطي للروح حقه ومن دون إفراغ او بتفريط البدن ليه حاجات معينة والروح ليهم حاجات معينة تكون انت البرنامج هذي اللي الله نزله لازم يعطي للبدن حاجاته وللروح هم حاجاته بحيث ما تضغي بدون طغيان بدون طغيان بحيث ما تضغى حاجات البدل على حاجات الروح ولا حاجات الروح على حاجات البدل هذه مسألة مهمة ازاي احيانا مين هاي التكاليف هاي التكاليف قلنا التكاليف ما مربوط بالبدل؟ شروح هذا بدل هذا بدل المفروض لساعة صغيرة الكمال الكمال الكمال يتحصل بإشباع حاجات الروح والبدن بشكل متعادل ومن دون افراط او تفريط والآية شو تقول وجعلناكم أمة وسطى خير الأمة أموري شنو؟ أوسطها حتى في القضايا الأخلاقية زين؟ الله يصف المؤمنين اللي يؤمنون بالبرنامج وإذا أنفقوا لم يسرفوا ها؟ ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما بين وبين لا إشراف ولا تغتير واضح شنو؟ يصير اعتدال آيات عندنا بهالمعنى ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا ترصدها كل البصفة تقعد ملومة محصورة إذن هذا الكمال بإشباع حاجات الروح وحاجات البدن من دون افراد ولا تفراد ازاي هذا البرنامج هذا البرنامج اللي قلنا له هذا البرنامج الله لازم يضع لنا برنامج حتى نصل الى السعادة الدنيوية والاخرى ونصل إلى درجة الكمال هذا البرنامج الله أنزله في صورة شرائع شرائع على أيام داود زبور مثلا تورات على أيام مثلا موسى حسب كل ظرف الزمان كل جماعة لهم فت ظرفية خاصة ولهم فت قوانين خاصة توراة على أيام مثلا عيسى الانجيل زين على أيام محمد هذا القرآن زين طبعا الأنبياء ذولة الله سبحانه وتعالى مو بدل مادي مثل نحن يعني ما نقدر نمسه ولا نتخيله ولا نتوهمه ما له مكان لا يؤين بإن لا يكيف بكيف قاس بزمن لا يحيد عدل ولا ما ممكن الله ازين احنا نتكلم وياه بصورة مثل ما نتكلم وياك احسبك ولك مكان زمان فلابد من الله حتى ينزل لنا البرنامج لازم ينزل لنا انبياء يبلغون لنا البرنامج هذا تمام يصير واسطة بين الله وبين البشر متبثلة في شنو في وجود الأنبياء الله أوحى للأنبياء هذا البرنامج المتمثل في التوراة الإنجيل آخر برنامج متكامل هو القرآن الكريم إلا فيه التكاليف فيه تكاليف إزاي تام ومعين طبعا القرآن على وعي القرآن في اسم السنة السنة شنو هي اقوال قول وفعل وتقرير المعصوم. المعصوم من النبي. وعندنا احنا الشيعة الامامية اثنى عشر معصوم. اولهم علي اخرهم الامام الحج.
فاحنا بعد مأمورين باخذ السنة لانه القرآن نفسه اللي هو البرنامج واللي شاقول اقول ما اتاكم اسمع? ما ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوه يعني احنا مأمورين بحكم القرآن عن أخذ ما صدر عن الرسول هذا هم بيننا وصحيح إذا البرنامج قرآن وسنة علاوة على القرآن والسنة من ضمن البرنامج وهو العقل العقل تمام ولا؟ الله أودع فينا عقل نميز به بين القبيح والحسن وبين الخير والشار هذا العقل هم ممكن نستفيد منه في صياغة بعض التكاليف التي توصلنا إلى الكمال هذا قرآن سنة عقل هذا البرنامج نوصل الحين دعونا نبين التكاليف