إذا قال لك أحدهم أنه وجد مستحثات لثيل طائر سيثار غضبك وتسرخ بوجهه وتقول كفى كذبا ولكن إذا سمعت الخبر نفسه من التلفاز وتحت مسمى قال العلماء ستصدق ببساطة وتقول يا سبحان الله فهذه قصة قديمة جدا لخصها الأديب مارك توين بكلمات وقال خداع الناس أسهل ألف مرة من إقناعهم أنهم مخدوعون لا أحد منا ينكر على مر الزمان أنه عاش في الأرض مخلوقات ووحوش لا يعلمها إلا الله ولكن عندما يأتي لك أحد ويقول أنه اكتشف مستحفات تعود لأكثر من مئة مليون عام من أجل إثبات خرافات التطور هنا يجب أن تفكر ولو مرة واحدة في حياتك ما حقيقة البقايا العظمية التي يعلن عن اكتشافها كل مرة في عرض مسرحي بل وما هي الديناصورات التي ظهرت في القصص الخيالية قبل اعلانها ما قصة الحفريات الاثرية المزيفة لمخلوقات وكائنات والتي عرفت بفضيحة نشنا الكبرى سنقلب الصفحات أمامكم على جانب سري من علم الحفريات لنكشف أمورا لا تعرض على الشاشات بداية من عصر الاكتشافات ووصولا إلى الهدف الخفي منها لنروي لكم كذبة التاريخ الكبرى والصورة التي خدعت الجميع على هذه الأرض العظيمة عاشت وتعيش مخلوقات لا يعلمها إلا الله هذه حقيقة أساسية لا يمكن لإنسان عاقل أو مؤمن أن ينكرها ولكن بالاعتماد على هذه الحقيقة الراسخة ظهرت طريقة ماكرة لتغيير الحقائق وجعل الخيال حقيقة كانت أدواتها بسيطة جدا بالاعتماد أولا على أرقام زمنية سحيقة توقف أي تحقيق وراها وثانيا بتزييف المستحفات وبعدها يصبح كل شيء حقيقة مؤكدة طالما ترفق الأبحاث بكلمة العلماء وتعرض في شاشات العرض المنزلي على قنوات الثلاثة والثلاثين ظهرت الديناصورات لأول مرة في أيامنا هذه فقط ورسخت في العقول بداية من برامج الأطفال إلى أفلام الكبار وفي الوثائقيات والأبحاث والمجلات وقبل بداية فهم موضوع المستحفات الأثرية وأهدافه وسبب ترسيخه في العقول يجب أولا أن نعود لبداية ظهور كلمة دينصور في عام 1842 قام عالم المتحجرات الإنجليزي السير ريتشارد أوين بابتكار اسم ديناصور كإشارة إلى فصيلة الزواحف العملاقة واشتق المصطلح من الكلمة الإغريقية داينوس والتي تعني عظيما أو قويا في اليونانية وكلمة سوروس والتي تعني الزاحف أي أن مصطلح ديناصور يعني الزواحف العظيمة أو العملاقة أو المرعبة تعرف الديناصورات في كتوبهم على أنها مجموعة متنوعة من الحيوانات الفقرية المنقرضة التي عاشت طيلة 160 مليون سنة وتحديدا منذ عام 230 مليون سنة حتى نهاية العصر الطباشيري المزعوم في عام 65 مليون سنة ولكن لا تسأل كيف علموا وحددوا هذا التاريخ بدقة لأنهم العلماء وقد علمت في المدارس عندما تسمعوا اسمهم يجب أن تصدق بدون أسئلة وبالنسبة للفضوليين سيقولون لك بوسطة الكربون المشع فمن أجل إثبات شيء غير مثبت تستخدم أدوات علمية حقيقية على أشياء خيالية فقوة المصطلحات العلمية والتفاصيل المعقدة مع العمق التاريخي سيجعلك تصدق كل شيء وبدون تفكير بدأ الكلام الأول عن الزواحف العملاقة والتي باتت تعرف اليوم باسم الديناصورات في بدايات القرن التاسع عشر وتحديدا في العصر الفكتوري للمملكة المتحدة التي ادعت أنها عثرت على أحافير لحيوانات عملاقة في أراضيها وفي القارة الأمريكية التي كانت ما تزال تحت سيطرتها آنذاك وفي عام 1834 وصفت الديناصورات وصفا أطلق عليه بالوصف العلمي ورسمت أشكالها بدقة على الرغم من عدم وجود التطور التقني أو الأحفوري آنذاك ولكن كان كل شيء يحضر على نار هادئة والأهداف الخفية ستكشف بعد حين في عام 1854 ظهرت تمثيل الديناصورات في الثقافة العامة لأول مرة في إنجلترا عندما عرضت لها منحوتات في حديقة القصر الكريستالي في لندن حيث لاقت هذه المنحوتات شعبية كبيرة لدرجة أن التجارة بتماثيل مصغرة لها كانت إحدى أكثر التجارات ربحاً آنذاك وافتتحت معارض الديناصورات في الحدائق والمتاحف حول العالم ولكن لا تسأل كيف أتوا بأشكالها فالخيال واسع والنحاتون ماهرون وخلال العقود اللاحقة خصصت هذه الأشكال لغسل عقول الأجيال القادمة وبأسلوب مثير إلا أن الهدف السري لم يكن معروفا آنذاك عندما أحس تجار دول أوروبا بالشعبية المتزايدة للديناصورات قاموا بتمويل بعثات وحملات التنقيب عن الأحافير في مختلف مناطق العالم وفي ذلك الحين وجدت عظام بشرية عملاقة وتحديدا في عام 1871 ولكن أعلن حينها أنها عظام ديناصورات تعيش ضمن حياة القطيع ففي ذلك الوقت كان البحث عن العظام مثل البحث عن الذهب ولا يهم أي عظم كان فالكل بات يسمى عظام الديناصورات وذلك باستخدام عظام الساق والقفص الصدري والتخلص من الباقي ونحتي باقي الأشكال الأخرى وقد دفع هذا الأمر المتاحف إلى التنافس فيما بينها لعرض أكبر عدد من الأحافير للعوام وتحقيق أرباح تعادل مكاسب الذهب الأصفر الأمر المضحك أنهم يؤكدون أن القارات كانت عبارة عن قرة واحدة انفصلت عبر ملايين السنين أي أن القرة العظيمة تحركت وانفصلت من مكانها فكيف لعظام أن تبقى مجمعة ضمن محيط لا يتجاوز العشرات من الأمتار وأن تبقى دون تحلل لمئات ملايين السنين حسب زعمهم الجواب البسيط لأن كل من انقسام القرات والديناصورات لا أساس لهما وأيضا وفقا لقول علمائهم أن البترول تكون من بقايا الحيوانات المدفونة تحت الأرض وبفعل الضغط والحرارة تتحول هذه البقايا إلى بترول وهو أمر يحتاج إلى ملايين السنين ولاحظ دوما يستخدم البعد التاريخي نفسه بقول ملايين السنين إذن لماذا 90% من أحافير ديناصوراتهم اكتشفت في أمريكا والغرب فقط؟ مع العلم أن في مطلع القرن العشرين جرت العديد من البعثات التنقيبية في دول الخليج والعراق وهم أكبر بوابات النفط في العالم فلما إذن لم يكتشف أي ديناصور أليف هناك؟ الجواب البسيط لأن تجارة الديناصورات كانت رائجة في دول الغرب ولا علاقة لبقايا النباتات والحيوانات والأحافير بتشكل البترول الذي لا ينضب أصلا ولكن إذا كشفت هذه الحقيقة ستنهار أسعار البترول تماما كما حدث قبل عام بدأت الشكوك تظهر في دول الغرب في مطلع القرن الواحد والعشرين حول حقيقة أحافير الديناصورات فقام فرقة مكونة من مجموعة طلاب في علم الأحافير بطلب عينات من عظام الديناصورات من المتحف البريطاني فجاء طلبه بإحضار إذن خطي من هيئة الآثار والذي قوبل بالرفض بحجة الحفاظ على الأحافير القيمة ومن ثم قدم نفس الطلب للمتحف الأمريكي فكان الرد بنفس الأسلوب والسؤال البديهي هنا لما يرفض إعطاء عينات للطلبة للتأكد من عمر المستحفات وإن كانت حقا تعود إلى دين صورهم أو أنها لحيوان آخر إلا أن المفاجأة التي كشفت عام 2001 كانت أكبر من ذلك وبكثير نحن علمنا فيما سبق أن ابتكار الديناصورات ساهم وبشكل كبير في تحقيق أرباح ضخمة للتجار والمتاحف البريطانية والأمريكية ولكن ما هو الهدف الخفي لقيام المملكة باستغلال حقيقة الحيوانات القديمة وتحويلها لما يعرف بالديناصور وإلساق فترات زمنية تعود لملايين السنين هذه سلسلة مترابطة مع بعضها البعض كل حلقة متداخلة مع الأخرى ولا يمكن أن تقرأها إلا إذا كنت متابعا لحقيقة مصفوفة التزييف الكاملة للحقائق ففي عام 1838 قام تشارلز داروين بتقديم نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي والتي تعرف اليوم باسم نظرية التطور والتي قام 57 باحثا من مختلف أنحاء العالم وأكثر من 112 كتابا يثبت بطلانها إلا أنها كانت ضرورية جدا لهدم الدين وتعويضه بعبادة العلم الزائف من دون الله فجاءت أسطورة الديناصورات أنذاك لتثبت أسطورة التطور وأن كل شيء جاء من التطور لا أكثر وحتى يتم إثبات شيء لا يمكن إثباته يجب إرجاع الأمور إلى أحقاب زمنية بعيدة تقدر بمئات ملايين السنين حتى تسلم العقل بهدوء وبدون تفكير فإذا قرأنا التاريخ من بداية القرن التاسع عشر سنجد أنه بدأت الأمور تكتب وتحضر بداية من علم الأحافير الزائفة وإخفاء حقيقة العمالقة ومن ثم التطور وأخيرا بكروية الأرض والفضاء وقد كتبت مئات الألوف من الأقسام لكل عنوان من تلك العنوين قد يقول قائل كيف لملايين الكتب من هذه الأساطير أن تكتب إن لم تكن حقيقية الجواب البسيط أنه في الجامعات والمعاهد والمدارس يدرس جميع الطلاب على تلك الفرضيات الوهمية ويقوم كل جيل بتقديم دراسات مكملة لمن ته به الجيل السابق مستخدما كافة العلوم بما فيها العلوم الرياضية والفيزيائية لتطوير فرضيات حقنت في عقله منذ الطفولة وبمجرد أن تتعاقب الأجيال تصبح الفرضيات حقيقة وبدون جدال وأكبر مثال على ذلك المجتمع الغربي إذا سألت أحدهم من أين أتيت سيقول لك تطور من القرود وإذا سألته من أين أتت القرود سيخبرك أن أصل الحياة بدأ من بكتيريا حقيرة وإذا سألته من أين أتت البكتيريا سيقول لك من الفضاء إلى أن يعود للإنفجار العظيم فالأحافير والتطور وكروية الأرض والفضاء والإنفجار العظيم كلها أكاذيب يكمل بعضها بعضا نحو طريق الإلحاد وإلغاء وجود الله وإبدال الحقائق بالعلم الزائف وخلطه مع العلم الحقيقي وبهذا تصبح داخل دائرة من الضياع لا تعلم بها الحق من الخداع وأعلم أن هذا الكلام لم ولي يصدقه أغلب الساخرين اليوم إلا في القبور ولعل فضيحة مجلة ناشونل ستوقظ بعض العقول ظهرت في السنوات الأخيرة من نهاية القرن العشرين أكاذيب جديدة من خرافات التطور بخصوص ما أسموه بالطير ديناصور فقد زعم اكتشاف حفريات الوسط بين الديناصورات والطيور لإقناع البسطاء أن الطيور تطورت من الديناصورات حيث قامت مجلة ناشونال جيوغرافيك بتبني هذه الحملة ونشرها ورسم الصور الخيالية لديناصور ذي ريش والتي استوحاها رساموها من الحفريات حسب زعمهم وبالفعل تصدرت هذه الصور عنوين الأخبار في الكثير من بلدان ومحطات العالم وتم إعطاؤها اسما علميا رنانا كالعادة أركيورو باتور ليونين جينسيس وقالوا إنه عاش قبل 125 مليون سنة مضت ولاحظ كما أشرنا سابقا أسماء معقدة وبعدا تاريخيا كبير تلك هي مكونات إبرة المخدر ولكن الأهم من ذلك أن جميع الألقاب تستمد من الإغريقية الوثنية القديمة التي أول من دعت إلى تحقير حجم الأرض وتعظيم الشمس أطلق على هذه الحفريات اسم الحلقة المفقودة والتي تغطي الثغرات في خرافة التطور كما يغطون بالجاذبية كل شيء لا يمكنهم تفسيره بعد هذا الإعلان المضحك قام ستورز أولسون وهو باحث كان يعتبر واحدا منهم بكشف قضية كبرى ترجمت بقول لم أعد أحتمل أن أكون جزءا من هذا التزييف ففي عام 2001 ظهر بوسطة التصوير المقطعي بالأشعة الصينية أن الحفريات كانت مزيفة وملفقة من خمسة عينات منفصلة مكونة لثمانية وثمانين عظمة ملسقة بالغراء والإسمنت بمهارة بعد هذه الفضيحة قامت مجلة نيجر الممول الأول لأفكار التطور بالاعتراف بأن الأحافير كانت مزيفة والهدف من ذلك الحفاظ على ما تبقى من أساطير الآثار والأحافير الأخرى وإضفاء مصداقية عليها وإنقاذ اسم المجلة ومن ثم ألصقت التهمة بالصين على أنها هي من خدعت العالم وهم كانوا مجرد مساكين حيث قامت الصين بزرع تلك الحفريات المزيفة لإثبات النظرية التي تقول إن الديناصورات تنقلت بين البرازيل والصين ومصر وبمجرد أن تخدع بواحدة ستصدق أنت الباقي مباشرة ولكن كيف لمجلة مثل ناشونال جيوغرافيك أن تقدم إلى العالم بأسره مثل هذا التزييف العلمي الهائل بوصفه دليلا مهما على التطور أليست مجلة علمية يحترمها الجميع أم أن للقصة قصة ثانية بعد هذه القضية قام الباحث ستورز أولسون بتقديم تصريح آخر لصحيفة أمريكية تدعى USA Today قال فيه تكمن المشكلة في أن ناشونال جيوغرافيك عرفت في وقت من الأوقات أن الحفريات كانت مزيفة ولكن هذه المعلومات ظلت في طي الكتمان وفي عام 2002 اعترفت مجلة ناشونال بذلك وبررت الأمر بطريقة احترافية للحفاظ على اسمها وصنم التطور وأسطورة الديناصورات في هذه الأيام أكثر الناس يصدقون لدرجة الإيمان أي كلمة تذكرها تلك المجلات بما فيها من قنوات ومنصات يكفي أن يخرج أي بيان ليكون حقيقة علمية غير قابلة للشك ولكن إذا استشهد لهم بكلام الله قالوا له تفسير ومنهم من يشكك به والعياذ بالله أي إذا جاء لهم شخص بالحق قالوا هذا مستحيل ولكن إذا رأوا في مجلة إبليس أن الفيل يطير صدقوه وقالوا إن الله على كل شيء قدير الأمر ببساطة إن مفهوم المقالة العلمية في عقول البسطاء هو الذي يخرج من شاشات التلفاز ومؤسسات الثلاثة والثلاثين ولا يسألون هنا عن المصادر يكفي أنهم سمعوه أو رأوه صادرا من المؤسسات الإلحادية العالمية ولكن إذا جئت لهم بالحقيقة نادوا وقالوا من أين لك بهذا لقد أصبح الناس فعليا عبيدا للصندوق الأسود لا يؤمنون إلا بما يقوله لهم الخادم العظيم ومن ثم يقولون أنهم مهتدون لتركيب قصة الديناصورات مع التطور وحبكها جيدا كان لابد من قول أنها انقرضت وبشكل جماعي عن طريق نيزك عملاق وذلك لتبرير عدم وجود شبيه لهم في العصور السابقة وأن بعض السحار التي نراها اليوم هي نسخة جاءت من تطور الديناصور والهدف الثاني من أجل ترسيخ أن الأرض تائهة في فراغ وهي عرضة لارتطام نيزك يمحيها بأي وقت كما فعل بالديناصورات وإلى الآن تقوم ناسا كل حين بنشر خبر أن هناك نيزكا عملاقا يقترب من الأرض وقد تكون النهاية والغريب في القصة أن هناك من يصدق هذا الكلام ولكن الأغرب من هذا كله يقوم بعض الجاهلون بإلساق آيات قرآنية عظيمة على تلك الأساطير ويقنعون العامة أن انقراض الدينصورات ذكر في القرآن الكريم وذلك عندما قالت الملائكة لله أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء فيأتي بعض المضللون ويقولون إن الملائكة قصدت الدينصورات والحقيقة أن هذه الآية كانت للجن وأخوانهم الذين سكنوا قبل البشر في الأرض وليست للزواحف العملاقة فغضب الله لا ينزل إلا على العصات الذين كرمهم الله بالعقل وليس على الدواب أو الحيوانات ولكن لماذا يتم دوما تعظيم الزواحف في الديانات الوثنية القديمة وفي العلوم الزائفة الحديثة إلى الآن لعبت الزواحف دورا بارزا في أساطير العالم القديم تماما مثل الشمس وبالأخص في الإغريقية والمصرية حيث ظهرت الأفعى في أغلب جوانب المجتمعات كرمز من رموز الشر والقوة التي ما تزال تبجلها الفرقة الثالثة والثلاثون بجانب الشمس وإلى هذه الأيام نسمع كل فترة عن اكتشاف جاء بالصدفة لأن تأثير كلمة الصدفة قوي على الأسماع ويطفي شيئا من المصداقية على الاكتشاف ولكن الصين جعلت الموضوع أعمق من هذا بكثير عندما أعلنت في عام 2019 أن طفلا في العاشرة من عمره وعن طريق الصدفة اكتشف بيضة متحجرة أدت إلى اكتشاف عش دينصور نادر يبلغ عمره 66 مليون عام ويعد هذا الاكتشاف المزعوم هو الأحدث في مدينة هيوان بمقاطعة جوان جون التي اشتهرت بمسرحيات الديناصورات وخاصة البيض المتحجر وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على بيد الديناصورات في المدينة ففي عام 2015 وجد العمال 43 بيضة متحجرة مدفونة في شارع وضعت الحكومة يدها عليه ليتضاعف سعر المحلات التجارية عشرات الأضعف وبهذا يتم إثبات صحة الخرافات التي نسجت قبل عشرات السنين عن حياة الديناصور في الصين بعد فضيحة الأحافير المزيفة عام 2001 ولكن النتيجة المحزنة هل أصبحنا نحن مثل الأطفال؟ عندما يقال للطفل أن سانتا كلاوس ينزل من المدخنة ويضع لك الهدايا ومن ثم يختفي فإنه يصدق تلك الحكاية وبدون أن يفكر كيف لرجل بالغ أن يصدق؟ كل ما يراه على الصنديق السود وبدون أدنى تفكير نترك الحكم لكم إن أشكال وحفريات ما يسمى بالديناصورات ما هي إلا خدعة جاءت من حقيقة أساسية وهي وجود مخلوقات لا يعلم حقيقتها أو أحجامها وأشكالها إلا الله لخدمة مشروع التطور نحو الإلحاد وتزييف التاريخ وتغيير الخلق ضمن مصفوفة سيكشفها أندوريا لاحقا تسمى مصفوفة الأكلين التي بنيت على مجموعة من الأكاذيب كل كذبة تبرر أختها بداية من أن الفضاء جاء من الانفجار العظيم والأرض تشكلت بفعل الجاذبية والمخلوقات ظهرت من بكتيري حقيرة تطورت عبر ملايين السنين وإذا كنت تشكك بهذا سيقدمون لك الأحافير التي عدل بعضها وصنع الآخر في متاحف فنية بواسطة نحاتين ماهرين لتغيير الحقائق وكتابة تاريخ مزيف ويبقى الهدف الأول والأخير هو الإلحاد