قبل ما نبدأ كل عام وأنتم بخير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وما تنسوش تدعو لإخوانكم في كل مكان أن ربنا يديم عليهم نعمة الأمن والأمان سلام عليكم في الآية رقم 102 من سورة البقرة ربنا سبحانه وتعالى حكى عن قصة ملاكين أثاروا فضول الناس على مر العصور وتحكى عنهم حكايات كتير على مر الزمن فترى مين هما هاروت وماروت وليه اسمهم ارتبط ببابل والسحر ويعلقتهم بالضبط بسليمان عليه السلام أهلا بكم وتعالوا أحكي لكم النهاردة عن قصة هاروتة وماروت بس بلما نبدأ ما تنسوش الاشتراك وتفعيل الجرس علشان يوصلكم تنبيه بالحكاية الجديدة كل أسبوع وعايزكوا توصلوا الفيديو 20 ألف لايك قبل الفيديو الجاي همتكم معايا بتبدأ قصتنا في واحدة من أقدم المدن على مر التاريخ المدينة اللي كانت موجودة في أرض العراق قديما على بعد حوالي 85 كيلو جنوب بغداد المدينة كانت مبنية على ضفاف نهر الفرات وكانت مركز ديني وتجاري وعلمي في منتهى الأهمية وكانت الحاصمة لحضارة كاملة الناس بتجيلها من كل حتة في العالم القديم كانت مليانة بالمعابد والأبراج من أشهرها بورك بابل واللي ذكر في كتب تاريخية كتير وكان فيها كمان حدائق بابل المعلقة واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة بس في الفترة دي بالرغم من شهرة بابل بالعلم والمعرفة إلا أنها كانت مشهورة بحاجة تانية كمان وهي السحر والشعوذة البابليين زمان كانوا مهترين مهتمين بدراسة النجوم والفلك وكان عندهم معرفة كبيرة بالرياضيات والهندسة بس لأن الحياة الاجتماعية عندهم كانت معتمدة على 3 طبقات الكهنة والحكام فوق بعدهم التجار والصناع وفي الآخر عمة الناس الكهنة والسحرة كانوا بيستغلوا مكانتهم العالية دي في أنهم ينشروا السحر والشعوازة بين الناس وده اللي خلى السحر ينتشر بشكل كبير في بابل لدرجة أنه بقى عادي جدا أن لو حد قابلته مشكلة مهما كانت بسيطة يروح لساحر أو لكاهن علشان يحلها لحد الكلام ده موصل لمسامع أعظم ملوك الأرض سليمان عليه السلام نبي الله سليمان ابن نبي الله داود عليهما السلام ما كانش مجرد ملك عادي ربنا أنعم عليه بالسلطة كده وخلاص الملك اللي كان عنده ما كانش عند حد قبله ولا هيجي لحد بعده وفي عهده مملكة بني إسرائيل كانت في ظروة قوتها وكانت بتمتد من القدس لحد أجزاء كبيرة من الشام وتحت خدمته كان فيه جيش قوي من الإنس والجن والطيب الطير كلهم بيطيعوه ويسمعوا كلامه وبيعينوها على نشر العدل والتوحيد في كل أرجاء الأرض وسليمان عليه السلام ربنا سبحانه وتعالى وهبوا معجزات كتير من أهمها أنه كان بيفهم لغة كل المخلوقات وكان عنده القدرة على تسخير الجن والرياح الرياح كانت بتجري بأمره زي ما ربنا حكى في القرآن والجن كانوا بيشتغلوا تحت أمره يبنولوا الأصور والمحاريب ويغوصوا في البحر يجيبوا اللقالق والمعادن النفيسة واللي يعصي أمره كان بيتعذب عذاب شديد وفي يوم من الأيام سليمان عليه السلام وصلوا خبر الكهنة والصحرة بتوع مدينة بابل وإن الصحرة هناك كمان نوعين نوع بيستخدم الخدع والشعوزة ونوع تاني بيتعامل مع الشياطين والنوع ده من الكهنة كانوا بيدعوا علم الغيب لأن الشياطين اللي بيخدموهم كانوا بيطلعوا يسترقوا السمع من السماء يحاولوا يسمعوا أخبار من الملائكة ويوصلوها للكهن والكهن يضيف على الخبر الواحد مية خبر غلط وطبعا عمة الناس لما كانوا بيلاقوا واحدة حصلت كانوا بيقتنعوا إن الراجل ده فعلاً بيعرف الغيب ومع مرور الوقت الشياطين نجحت في إنها تقنع ناس كتير إن السحر ده علم نافع وإن الصحر دول بيتنبأوا بالمستقبل وعندهم علم خاص مش موجود عند حد تاني ووحدة وحدة بدأوا يبعدوا عن التوحيد ويتجهوا للسحر والشعوذة ومجتمع بابل غرق تماماً في الخرافات والشرك الكلام ده لما وصل لسليمان عليه السلام غضب جداً وعمل خطة محكمة لمحاربة السحر والصحراء فأمر جنوده أنهم يجمعوا كل كتب السحر الموجودة في المملكة ودفنها تحت العرش بتاعه لأن ما كانش فيه جني يقدر يقرب من العرش بتاعه إلا ويتحرق لكن المشكلة الحقيقية ظهرت بعد وفاة سليمان عليه السلام الشريطين لما عرفوا بخبر موت سليمان عليه السلام استغلوا الفرصة وقرروا أنهم ينتقموا من كل البناء أدمين فبدأوا ينشروا بين الناس افتراءات عن نبيه الله وأنه كان ساحر مش صاحب معجزات من الله ولا حاج وأن قوته وملكه العظيم ده كله كان نتيجة لأعمال السحر بتاعته ومن هنا بدأت الفتنة بني إسرائيل بالرغم من إيمانهم بأن سليمان عليه السلام كان نبي فعلا إلا أن وسواسة الشياطين بدأت تدخل قلبهم وناس كتير بدأوا يشكوا في حقيقة نبوته ووحدة وحدة خلص الجيل اللي عاصر سليمان عليه السلام وتولد جيل جديد والجيل الجديد تأثر بوساوس الشيطان أكتر من الجيل اللي قبله وبدأوا الشاتين يقنعوهم إن سليمان ما كانش نبي ولا حاج واللي عايز يتأكد يروح بنفسه يحفر تحت العرش الأديم بتاعه وهيلاقي سر السحر بتاعه مدفون في صندوق تحت الأرض الشيطان كان عارف إن الجيل اللي ما شافش نبي الله سليمان هيكونوا أسهل في إنهم يقتنعوا بالكلمتين دول ويصدقوا إنه سليمان ما كانش نبي ولا حاجة وفعلا ده اللي حصل جمع منهم راحوا وحفروا تحت العرش وخرجوا الكتب اللي كان الصحراء بيستخدموها قبل ما سليمان عليه السلام يدفنها وبعدها بدأ الشياطين يوسوسلهم إنها كانت من كتابات آصف ابن برخية وزير سليمان اللي جاب عرش بالقيس وأن الوزير ده كان من الجن وفعلا الناس صدقوا وبدأت الكتب تنتشر ما بينهم وبابل رجعت زي ما كانت مرة تانية وكل ما كان اليهود يعلموا حد السحر كانوا يقولولو ان ده من علم سليمان وكل كتاب كان بيتكتب على ايد سحر كان بيتكتب في مقدمته هذا ما كتبه اصف ابن برخية للملك سليمان ابن داود علشان يعني يحبوكوا الكصة وافتروا عليه زي ما افتروا على نبي الله سليمان نفسه والمدينة اللي كانت مشهورة في العالم كله بالتقدم غرقت في بحر من الأكاذيب والخرافات والشعوذة وعلشان كده كان ده الوقت المناسب علشان الكون يشهد حدث فريد من نوعه وينزل رب العالمين ملكين مختارين من السماء علشان يكشفوا الحقيقة للناس ويعلمهم الفرق بين السحر والمعجزة والملكين دول كانوا هاروتة وماروت كلمة هاروت في اللغة جاية من كلمة هار واللي معناها تهدم أو سقط وأما ماروت فجاية من كلمة مار واللي معناها تحرك والطرب والاسمين دول بيشيروا لوظيفة الملاكين دول في الأرض وهم هدم الباطل والطراب وزعزعة عقائد السحر الفاسدة الملاكين لما نزلوا بأمر الله عز وجل نزلوا في مدينة بابل وعلى العكس المخطط اللي ممكن يجي في دماغ أي حد في الموقف ده ما نزلوش يقولوا للناس بطلوا اللي بتعملوه دوت ما عملوش زي ما الأنبياء كانوا بيعملوا وإلا كان ربنا نزل عليهم نبي ينصحهم ويوجههم ربنا سبحانه وتعالى لما أمر الملكين ينزلوا الأرض أمرهم يعلموا الناس إيه هو السحر وإزاي بيأثر وليه خطير فقال تعالى فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وده وفقا لتفسير الإمام الرازي فهو حكمة عظيمة من ربنا سبحانه وتعالى علشان لما هيعلموهم السحر هيعرفوا الفرق بين المعجزة والسحر وخصوصا إن الناس في الوقت ده كانوا خلطوا بين الاتنين بشكل كبير وكل ما كان ساحر يتودك شوية في الشغلانة كان يطلع على الناس ويتدعي انه نبي ومش بس كده كمان دول نزلوا علشان يأكدوا لهم ان السحر مش من علم سليمان عليه السلام ولا من علم الانبياء اصلا يعني الهدف كان تعليمي وتوضيحي مش لتشجيع الناس على تعلم السحر ده غير كمان ان منهجهم في التعليم كان واضح وصريح ما كانوش بيعلموا اي حد غير لما يحذروه الاول ويقولوله انما نحن فتنة فلا تكفر وده تحذير مباشر من خطورة العلم اللي هم نزلين بيه وتوضيح صريح إن السحر حقيقي وليه تأثير لكن ممارسته كفر منهي عنه والعلامة الطهر بن عشور في كتاب التحرير والتنوير قال كان تعلمهم للسحر من باب كشف حقيقته للناس علشان يحذروه ويجتنبوه مش من باب الترغيب أو التحبيب والإمام الرازي قال كانوا بيعلموا الناس السحر زي ما بنعلم الطبيب السم مش علشان يستخدمه لكن علشان يعرف يحمي الناس منه فلعل دي الحكمة الإلهية في اختيار ملاكين للمهمة دي مش بشر لأن من صفات الملائكة إنهم معصومين من المعاصي فما فيش خوف انهم يستخدموا العلم ده في الشر او الازه نزول الملاكين كمان كان سبب في تقوية وتأكيد ركن مهم في العقيدة وهو ان اي ضرر بيحصل حتى لو كان بالسحر فهو باذن الله وحده وده اللي اكدوا قوليه تعالى ونزولهم كان الوسيلة اللي تم فيها الكشف عن حقيقة السحر لاول مرة بشكل رسمي بعدما كان السحر محاض بهالة من الغموض والخرافات ده غير كمان إنهم أقاموا الحج على الناس وده علشان محدش بعد كده يقول أصل إحنا ما كناش عارفين الملاكين كانوا بيقولوها بكل صراحة إنما نحن فتنة يعني ربنا سبحانه وتعالى بيختبركم بهذا العمل هل بقى الناس هيختاروا طريق الله ولا طريق السحر؟ وهل هيقدروا يقوموا إغراءات القوة الوهمية اللي بيوعد بيها السحر؟ والله هيضعفوا قدامه لكن زي ما كانت محنة في معرفة السحر وإيه اللي ممكن يتعمل بيه كانت منحة لأن ربنا سبحانه وتعالى كشف قدام الناس كلها حقيقة السحر فاللي هيختاره هيختاره دلوقتي عن علم وبصيرة مش لأنه فاكر أنه بيتبع خطى سليمان عليه السلام واحد من أهم أنواع السحر اللي الملكين دول علموهم للناس كان سحر التفريق وهو النوع اللي ذكروا القرآن صراحة في قوله تعالى فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وده يعتبر من أخطر أنواع السحر لأنه بيدرب أساس المجتمع كله وهو الأسرة وبيخلي الحب بين الناس يتحول لكرهية وأما النوع التاني فكان سحر التخيل وهو اللي بيخلي الناس يشوفوا الحاجة على غير حقيقتها وده بيعتمد على خداع العين والحواس زي ما كان بيعمل صحرة فرعون كمان كان فيه سحر الأمراض وهو النوع اللي بيأثر على صحة الناس وكان بيتسبب في ظهور أعراض أمراض حقيقية للناس وفي كل مرة الملكين كانوا بيعلموا فيها حد نوع من الأنواع دي كانوا بيوضحوا الأسلوب والعبارات اللي هتستخدم واللي كانت مختلفة تماما عن المعجزات النبوية علشان الناس يقدروا يميزوا كويس الفرق بين أساليب الصحرة ومعجزات الأنبياء بعدما الملكين خلصوا المهمة بتاعتهم في الأرض طلعوا للسماء مرة تانية زيهم زي أي ملك بينزل بأمر من الله عز وجل لمهمة معينة يقضيها ويرجع وده كان رأي الإسلام في أمر الملكين هاروتا وماروت لكن الحقيقة أن القصة موقفتش هنا بل رغم من أن اليهود هم الناس اللي عصروا فترة نزول الملكين إلا أنهم برضو كانوا أكتر ناس حرفوا القصة قصص وخرافات وأساطير كتير كلها بتخالف أصول العقيدة وطبعا ما فيش قصة منهم لها إسناد يعني من الاخر حدوتة ملهاش رجول لكن مع ذلك انتشرت بين الناس زي النار في الحشين وللأسف ناس كتير مصدقينها لحد النهاردة ومنهم مسلمين كمان وعلشان كده مهم ان احنا نعرفها وناخد حصرنا ووحدة من الروايات دي وأكترهم شهر على الإطلاق هي قصة الظهرة القصة اللي بتقول ان الملائكة بعد موت سليمان عليه السلام لما شافوا أعمال بني آدم الخبيثة والذنوب الكتير اللي بتصعد للسماء راحوا لربنا سبحانه وتعالى وأقولوا هم دول اللين تخلتهم خلفاء في الأرض واخترتهم فرد عليهم تبارك وتعالى وقال لهم لو أنا نزلتكم للأرض وركبت فيكم ما ركبت فيهم لفعلتم مثل ما فعلوا فقالوا سبحانك ربنا ما كان ينبغي لنا أن نعصيك فأمرهم أنهم يختاروا ملاكين يهبطوا للأرض علشان يتم اختبارهم فوقع اختيار الملائكة على أكتر ملاكين صالحين فيهم واللي هم هروطة ومروت فربنا سبحانه وتعالى ركب فيهم حب الشهوات زي اللي عند البشر وأمرهم أنهم ينزلوا للأرض ويحكموا فيها بين الناس بالعدل ونهاهم عن الشرك والقتل والزنة وشرب الخمر الملكين بقى لما هبطوا للأرض وتحديدا في مدينة بابل وقضوا فيها أيام وشهور وبدوا يعلموا الناس أسرار محدش يعرفها إلا الملائكة وفي كل ليلة كان الملكين يقولوا اسم الله الأعظم فيطلعوا للسماء وينزلوا مرة تانية مع طلوع النهار وبعد فترة وصل خبرهم لوحدة اسمها زهرة امرأة في غاية الجمال ومن علية القوم بل وبيقال كمان انها كانت مالكة من ملوك الفرس زهرة لما عرفت سر اسم الله الاعظم طمعت انها تطلع للسماء زيها زي الملكين وراحت لهم علشان تغويهم ويقولولها على الاسم وفعلا بعد محاولات منها قدرت انها تغويهم وتاني ليلة رجعت مرة تانية وعرضت نفسها عليهم لكن بشرط انهم يشربوا الخمر ويسجدوا للصنم اللي هي بتعبده وكمان يقتلوا نفس بشرية فالملكين طبعا رفضوا فمشيت زهرة لكن في اليوم التالت رجعت مرة تانية وهي في كامل زنتها وطلبت منهم نفس الطلبات فقالوا لها السجود لغير الله كفر والقتل كبيرة من الكبائر فأهوني التلاتة هو شرب الخمر وفعلا وفقوا أنهم يشربوا وفقدوا عقلهم ووقعوا معاها في الرزيلة فواحد من الناس شافهم وأول ما شافهم قال لهم أنا هفضحك في كل حتة فاللي حصل أنهم قتلوه وساعتها زهرة انتهزت الفرصة وقالت لهم أنها هتروح تقول لكل أهل المدينة على اللي عملوه لو ما قالوا لهاش اسم الله الأعظم فواحد منهم قال لها لو عمل كده هيكون ارتكب زنب عظيم فرحت تاني قيل له وأينا رحمة الله فاقتنع ووفقوا اللي اتنين انهم يقولوا لها على الاسم وفعلا أول ما نطقت به طلعت للسماء لكن ربنا سبحانه وتعالى سخطها في هيئة كوكب وهو كوكب الظهراء اللي موجود دلوقتي وأما الملاكين لما حاولوا يطلعوا للسماء مرة تانية أجنحتهم ما قدرتش ترفعهم لحد السماء وفضلوا على الأرض وكملوا حياتهم كبشر واتجوزوا وخلفوا ولدين سموهم هواء وهياء الملكين بعد فترة من الإحساس بالزمب والتوسل والدعاء لله راحوا لإدريس عليه السلام وطلبوا منه يشفعلهم عند ربنا سبحانه وتعالى ففعلا دعا ربنا سبحانه وتعالى وقال لهم ربنا بيخيركم بين عذاب الدنيا أو عذاب الآخرة وساعتها اختاروا عذاب الدنيا فاتربطوا بجنازير من الحديد من رجليهم وتعلقوا بالمقلوب راسهم لتحت ورجليهم لفوق في بير عميق في مدينة بابل والبير ده بيتجمع فيه دخان من الأرض ويدرب فوق الشهم وعقبهم انهم هيفضلوا متعلقين كده بدون اكل ولا شرب ومية البير بينهم وبينها سنتيمترات فقط ومش قادرين يقربوا لها والمفروض انهم موجودين بالحالة دي لحد النهاردة والحد يوم القيامة المشكلة بقى ان مش دي القصة الوحيدة اللي اتحكت عن هاروت وماروت وكل مرة بقصص مختلفة زي الكتب الهندية والزرادشتية وغيرهم ناس امنوا بانهم مش ملاكين ولا حاجة دول الهين هبطوا من السماء وتنهسلوا مع البشر وقصص تانية بتقول إن الست اللي أغوتهم كانت السبب إن وقع بينهم خلاف كبير انتهى بإن واحد منهم قاتل الثاني وغيرها من القصص والحكايات لكن برضو هتفضل البصمة اللي ضفوها اليهود للقصة هي الأشهر بين القصص المتداولة بين الناس لحد النهاردة المفرقة العجيبة بقى إن حتى بعد نزول الملكين وتأدية مهمتهم على أكمل وجه عدد كبير من اليهود فضلوا برضو مقتنعين إن سليمان عليه السلام كان ساحر مش نبي كعادة بني إسرائيل في تجذيب الأنبياء وجهود الحق لحد ما بعث خاتم النبيين والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وفي يوم وهو قاعد في المدينة المنورة جالوا اليهود وفضلوا يسألوها عن حاجات في التوراة وكل ما كانوا يسألوه عن حاجة كان يجاوب لحد ما سألوه عن سليمان ابن داود فقال لهم إنه نبي من أنبياء الله فضحكوا وردوا باستهزاء وقالوا ألا تعجبون لمحمد يزعم أن ابن داود كان نبيا والله ما كان إلا ساحرة وساعتها نزلت الآية الكريمة رقم 102 من سورة البقرة لتبرئة سليمان عليه السلام من كتبهم واللي قال فيها ربنا سبحانه وتعالى وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا ووضح فيها إن الملكين نزلوا بأمر الله عز وجل علشان يعلموا الناس السحر ويعرفوهم إنهم فتنة وإن التعليم دي كفر ومش دي هي معجزات الأنبياء لكن مع ذلك فضل اليهود مصرين على الإدعاء بتاعهم وفضلوا ينشروا بين الناس قصة هاروت وماروت من وجهة نظرهم هم وطبعا على مر السنين ناس كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكوا القصة ونسبوها لعلي بن أبي طالب وكأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه سمعها من رسول الله لكن كلها أحاديث لا تصح والمفروض أن نتعامل مع قصة هاروت ومروت زي ما قال الطبري نكتفي بما جاء في القرآن من غير زيادة أو نقصان وبكده يبقى وصلنا لنهاية الحكاية مستني رأيكم ولو عندكم قصة عايزين نحكيها لكم اكتبوها في التعليقات والفكرة اللي هلاقي عليها تفاعل كبير هعملها ان شاء الله وروني الهمة بقى اشتراك ولايك وكومنت والشغل الجميل ده كله وشاروا الفيديو لأي حد حاسين انه هيعجبه واشوفكوا المرة الجاية مع قصة مشوقه اكتر من اللي عاب لها وكل عام وانتم بخير سلام